لهجتنا الجزائرية والقرآن الكريم

[انامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amel amri

ببارك الله فيك

وفيك بارك الله

[" أبو عبود"]

[size="5"]نحن نطلق كلمة " الڨبص" على العود المشتعل الذي نشعل بع النار وهو نفس المعنى الوارد في الآية " إني آنست نارا لعلي آتيكمك منها بقبس.." وهذا في مناطق البدو بولاية الجلفة[/size]

[" أبو عبود"]

الديس نبات قصبي يشبه التبن لكنه طويل يستعمل لصناعة الحصير وكان قديما يستعمل كشبكة لتسقيف البيوت ولا يزال ينمو في بعض المناطق

[" أبو عبود"]

العتي الكبر والضخامة ونقولها للاشياء فنقول " معتاه" بمعنى ما اكبره او ما اضخمه.

[" أبو عبود"]

هل انت من بوسعادة ههههههههههههه

[" أبو عبود"]

يقول تعالى " فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة" والعڨبة بالعامية المرتفع الي يصعب تسلقه ويطلق على أي شيء يصعب تحقيقه فيقال " اردت ان افعل كذا وجاتني عڨبة"

[" أبو عبود"]

اخي وحسب علمي ان اليهود يقولون "راعنا" أي "الراعي تاعنا" أي مضاف ومضاف إليه بمعنى اخر : "راع" مضاف "نا" ضمير متصل في محل جر مضاف إليه بينما المقصود به راعى يراعي وهو فعل فاذا استعملت "راعنا" ادت المعنيين واليهود يقصدون بها الاسم وهو ما يعتبر شتيمة في حق الذات الإلهية لهذا نزلت الآية "انظرنا" أي اعتن بنا. والله اعلم

[" أبو عبود"]

كلمة "الذراري" وتعني الأولاد وقد وردت في الحديث النبوي عن المسيح الدجال - اعاذنا الله وإياكم من فتنته ومن فتنة المحيا والممات- فقال"... إن الدجال قد خلفكم في ذراريكم" اي اولادكم.

[" أبو عبود"]

ساروي لكم قصة واعقية بها عبرة ولها علاقة بالموضوع. ذهبت قربية لي وهي بدوية الى القضاء مع زوجها وقالت للقاضي " هاهم الشهداء ..." وهي تقصد الشهود. فضحك القاضي وقال لها باستهزاء:" الشهاء خرجوا من قبورهم؟" ولكنه كان جاهلا فقد قال تعالى " لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا ب[color="rgb(0, 100, 0)"]الشهداء[/color] فأولئك عند الله هم الكاذبون".

[" أبو عبود"]

"سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار" والقطران يعرف "بالڨطران" وأظن الكل يعرف هذه المادة السوداء ولكن مال يعرفه البعض انها مادة سئية ويكره قولها صباحا لهذا يطلق عليها العسل وهم طريقة يتجنب بها قول كلمات قد تتسبب حجرا او اثرا سئيا على النفس ويطلق عليها "euphemism" والقطران مادة تستخرج من حرق لحاء الاشجار ولها طعم مر وحار لهذا فهي مادة قمة في السوء وتستعمل لدبغ القربة وهو السقاء الذي يحمل فيه الماء.

[" أبو عبود"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انامل

يقول جل وعلا في سورة يس
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }.

إنا تطيرنا بكم أي : لم نر على وجوهكم خيرا في عيشنا .
و تشاءمنا بما جئتمونا به


.طائركم معكم
أي : مردود عليكم

وفي لهجتنا نقول الطَّيرة بالمعنى نفسه الموجود في القرآن الكريم


تجدر الاشارة الى اننا نستعمل اللفظ في معنيين مختلفين قد ورد ذكرهما في لسان العرب
حيث نقول الطّيْرة ونقول ايضا فلان علّق الطّيرة بمعنى التطيّر في اللغة
ونقول لفلان بركا من الطيْرة اي الطيش " افعال لا طائل منها "


وفي لسان العرب
الطَّيْرُ الاسمُ من التَّطَيّر، ومنه قولهم: لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ، كما يقال: لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله؛..وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ، أَحايِيناً، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة، رضوان الله عليهم: كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ.

وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ؛ قال الكميت: وحِلْمُك عِزٌّ، إِذا ما حَلُمْت، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم: ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك

أخي الطيرة اخذت من عادة في الجاهلية وهي انهم كانوا إذا هموا بعمل شيء اطلقوا طائرا فإن طار يمينا مضوا في الامر وإن طار يسارا لم يفعلوا. فصبح عندهم التطير اي اخذ فقط الجانب السيء وعندنا التطير عندما نتشائم من كلمة او تصرف. مثلا يوجد قوم عندنا الى حد الساعه لا يقبلون سماع كلمات مثل : النار، الطاجين، القطران، خالي، اكحل،.. " واذا قلت له اي كلمة من هؤلاء يطتطير بك اي يتشائم منك ومن لفظك ويعود وقد يقضي يومه كله متذمرا ويتوقع ان يحدث معه مكروه

[" أبو عبود"]

الحق يقال،موضوع مميز وشيق. لم انتبه لنفسي حتى أني سأكتب مجلدات من الردود هههههههههه

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

قال الله تعالى في سورة الشعراء :

و قال تعالى في سورة الملك :

في لهجتنا المحليّة ، نقول كبّ القدر أو أي اناء ، اذا سقط مقلوبا ، و نعني بها كذلك السّقوط عموما ؛ و وجدت في التّفسير أنّ كل من كلمتي كبكبوا و مكبا تعني نفس المعنى الذي نقصده .

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

قال الله تعالى في سورة النّساء :


كلمة يصدّون في هذه الآية تعني يعرضون ، و في لهجتنا نقول للشّخص الذي أدار ظهره و وجهه أنّه صاد علينا ، أي معرض عنّا ، أو أنّ شيئا ما غير مضبوط في مكانه الملائم نقول عنه أنّه صاد .

[" أبو عبود"]

صدقت بل ونقول " صد لهيه" اي اعرض بوجهه عني