قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-15, 20:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥قمر♥ مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
قصة رائعة
وفيك بارك الله ايتها الطيبة
شكرا لمرورك العطر








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-15, 23:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كاظم 19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا.
فالغضب شيطان يسيطر على عقولنا ويقتات من قلوبنا مما يجعل كلامنا أو أفعالنا من الجنون ، بحيث لا ندرك ما الذي نتفوه به لحظتها وما الذي نفعله حينها ..
فلنتبع السنه النبوية في لحظه الغضب ونستغفر الخالق ونغير موضعنا حتى نستطيع إدارة عقولنا ، فاللحظات الأولى من الغضب هي من ستفقدنا انفسنا والآخرين إن لم نسيطر عليها
السلام عليكم ورحمة الله

بمجرد التّفكير في الانتقام يسجّل لك أعلى معدل للخسارة، فالّذي يفكّر فيه" الانتقام" ينزل قصاصا بنفسه أكثر مما يريده به عدوه، فالرّاحة لنا إذن أن لا نفكّر في الانتقام ولنترك الأمر كلّه لله فهو يبدع في تصفية الحسابات...
" والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس" ....
أقول هذا أختي الكريمة، وأنا أدرك كل الإدراك، أن طعم الهزيمة مرّ مرارة العلقم ...
فاللّهم لا تسلط علينا ظلاما يتلذذون ويتفنّنون في ظلم الناس....
جرفتني رحلة البحث عن موضوع لي نقل إلى هنا، فولجت صفحتك هذه، وتشاء الصدف أن يناسب موضوعي الضائع في أدغال إفريقيا الوسطى مع قصتك هذه ...
أم أنا الذي قرأتها من الزاوية التي شئتها ربما.....
قصص هادفة ....
جازاك الله خيرا أم عاكف ....









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-16, 16:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم 19 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

بمجرد التّفكير في الانتقام يسجّل لك أعلى معدل للخسارة، فالّذي يفكّر فيه" الانتقام" ينزل قصاصا بنفسه أكثر مما يريده به عدوه، فالرّاحة لنا إذن أن لا نفكّر في الانتقام ولنترك الأمر كلّه لله فهو يبدع في تصفية الحسابات...
" والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس" ....
أقول هذا أختي الكريمة، وأنا أدرك كل الإدراك، أن طعم الهزيمة مرّ مرارة العلقم ...
فاللّهم لا تسلط علينا ظلاما يتلذذون ويتفنّنون في ظلم الناس....
جرفتني رحلة البحث عن موضوع لي نقل إلى هنا، فولجت صفحتك هذه، وتشاء الصدف أن يناسب موضوعي الضائع في أدغال إفريقيا الوسطى مع قصتك هذه ...
أم أنا الذي قرأتها من الزاوية التي شئتها ربما.....
قصص هادفة ....
جازاك الله خيرا أم عاكف ....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قراتك للقصة كانت في محلها أيها الفاضل ...ومن الزاوية التي يراها الجميع
أعجبني هذا التشبيه ...موضوع ضائع في أدغال افريقياالوسطى.
شكرا لك أيها الطيب ....اسعدني مرورك وتصفحك لهذه القصص ...
بار ك الله فيك ....دمت وفيا









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-17, 21:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمال22
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك موضوع رائع










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-18, 08:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمال22 مشاهدة المشاركة
شكرا لك موضوع رائع
العفو منك أخي الطيب
أسعدني مرورك وتصفحك للموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 18:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قــصــة خــروف الــعــيــد
قبل أيام من العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق
لشراء أضحية العيد و بعدما اختار الأضحية و دفع ثمنها التقى بأحد أصدقائه
و طلب منه ان يأخذ الأضحية الى منزله
لأنه كان مشغول و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته,
الصديق لم يكن متأكد من موقع المنزل بالضبط فأخطأ
و أخذ الأضحية الى جيران صديقه و أعطاهم اياها قائلا هذه الأضحية
لكم دون ان يذكر من من. الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية
ففرحوا كثيرا ظنا منهم أنها من احد المحسنين الى درجة ان زوجة صديقنا انتبهت لهم من شدة الفرحة
و تسائلت في نفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش.
عندما عاد الى المنزل توقع ان يجد اولاده فرحين بالكبش لكن كل شيئ عادي
, دخل المنزل و سأل زوجته فردت عليه ان لا أحد اتى بالأضحية و تذكرت جيرانها
و قالت له اعتقد ان صديقك اخطأ و أخذ الأضحية لجيراننا فاذهب و آت بها,
فرد عليها ان الله قد كتبها لهم و لا يحق لنا ان نسلب فرحة الأولاد الفقراء
وقرر ان يذهب لشراء أضحية أخرى, عندما عاد إلى السوق وجد أحد البائعين
يحط رحله فذهب اليه و قال في نفسه سأكون اول المشترين عليه عسى يساعدني في الثمن
فعندما وصل عنده تصوروا ماذا قال له البائع ………. قال له
“في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي بأعجوبة
و نذرت نذرا أنه سيدع أول زبون يختار أفضل أضحية و يأخذها بدون ان يدفع شيئ”










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 18:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

خــروف الــعــيــد
ذهب إلى السوق ليشتري خروف العيد وعاد به غير أن الخروف يشرد منه ويدخل أحد البيوت ليقابله الأطفال بالفرح والتهليل ويقولوا ( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي). وتتنهد ألام وتقول بمرارة الأرملة (أن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب) ويلج الرجل الباب وينظر إلى الأطفال اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع مقالها وهي حائرة لتبادره وتأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت. فيقف الرجل ثم يعود أدراجه ويقول للمرأة أن الخروف قد وصل أهله وهو عيد للأطفال اليتامى

وينصرف ويعود إلى بيته ليأخذ مبلغا زهيدا متبقيا معه ليشتري به خروف عيد بدل الأول ويذهب إلى السوق فيصل الباب مع وصول عربة شاحنة بها خرفان فيسأل صاحب الخرفان ويقول له بكم هذا الخروف. فيرد عليه البائع بأن ينتظر دقائق حتى يتم إنزال الخرفان من الشاحنة وتتم عملية إنزال الخرفان إلى الأرض. ثم يتقدم الرجل إلى أحد الخرفان فيسأل عن ثمنه فيؤكد البائع على الرجل هل هذا الخروف هو الذي يعجبك وتريد شراءه فيقول له الرجل قلي أولا بكم وبعدها نفكر فيكرر البائع الأمر فيقول الرجل نعم هذا أريد شراءه بكم وهو غير واثق إنما يريد أن يعرف الثمن. فيرد البائع على الرجل بأن يأخذ الخروف بدون ثمن فيقف الرجل حائرا ويظنه يسخر منه غير أن البائع يؤكد للرجل على الأمر حيث أن أبوه أوصاه بأن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى. وهكذا رزق الله العائلتين بعيدين والأجر للجميع ونسأله تعالى أن يهب لنا مثلهم ويجعل لنا من كل ضيق مخرجا

حدثت القصة في ليبيا خلال الأعوام القليلة الماضية










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 18:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة عيد الاضحى



اقدم لكم قصة هي سبب احتفالنا الى اليوم بعيد الاضحى مليئة بالعبر و القيم على امل ان تستفيدوا منها و ان تستخلصوا العبرة منها .



سأل إبراهيم الخليل عليه السلام ربّه أن يهبه ولدا صالحاً ، وذلك عندما هاجر من بلاد قومه فبشّره الله عز وجل بغلام حليم ، وهو إسماعيل عليه السلام الذي ولد من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل عليه السلام في السادسة والثمانين من عمره ، فهو أي إسماعيل أول ولد لإبراهيم عليه السلام وهو الولد البكر يقول الله عز وجل :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (( الصافات/99 )) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (( الصافات/100 )) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (( الصافات 101 )) .


وعندما كبر إسماعيل عليه السلام و شبّ وصار بمقدوره ، أن يسعى ويعمل كما يعمل ويسعى أبوه عليه السلام رأى إبراهيم الخليل عليه السلام ، في المنام أن الله عز وجل يأمره أن يذبح ولده ، ومعلوم أن "رؤيا الأنبياء وحي يقول الله تعالى : فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى


إنه لأمر عظيم ، واختبار صعب للنبي إبراهيم عليه السلام ، فإسماعيل هذا الولد العزيز البكر ، والذي جاءه على كبر ، سوف يفقده بعدما أمره الله عز وجل أن يتركه مع أمه السيدة هاجر ، في واد ليس به أنيس ، ها هو الآن يأمره مرة أخرى أن يذبحه ولكنّ إبراهيم الخليل عليه السلام ، امتثل لأمر ربه واستجاب لطلبه وسارع إلى طاعته. ثم اتجه إلى ابنه إسماعيل ، وعرض الأمر عليه ، ولم يرد أن يذبحه قسرا فماذا كان ردّ الغلام إسماعيل عليه السلام ؟ قال جل و علا : قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (( الصافات/102 ))


إنه ردّ يدل على منتهى الطاعة وغايتها للوالد ولرب العباد ، لقد أجاب إسماعيل بكلام فيه استسلام لقضاء الله و قدره ، وفيه امتثال رائع لأمر الله عز و جل ، وأيّ أمر هذا! إنه ليس بالأمر السهل ، وحانت اللحظة الحاسمة بعد أن عزم إبراهيم عليه السلام على ذبح ابنه ، انقيادا لأمر الله عز وجل ، فأضجعه على الأرض ، والتصق جبين إسماعيل عليه السلام بالأرض وهمّ إبراهيم أن يذبح ابنه : قال تعالى : فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (( الصافات/103 )) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (( الصافات/104 )) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (( الصافات/105 )) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (( الصافات/106 )) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (( الصافات/107 )) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (( الصافات/108 )) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (( الصافات/109 )) َذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين (( الصافات/110 )) ولكنّ السكين لم تقطع ، بإرادة الله عز وجل ، عندها فداه الله عز وجل ، بكبش عظيم من الجنة ، ابيض الصوف ذي قرنين كبيرين .


وهكذا أصبحت الأضحية سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، سنّة للمسلمين كافة يؤدونها أيام الحج إلى البيت العتيق.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 20:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
قصة عيد الاضحى

اقدم لكم قصة هي سبب احتفالنا الى اليوم بعيد الاضحى مليئة بالعبر و القيم على امل ان تستفيدوا منها و ان تستخلصوا العبرة منها .

سأل إبراهيم الخليل عليه السلام ربّه أن يهبه ولدا صالحاً ، وذلك عندما هاجر من بلاد قومه فبشّره الله عز وجل بغلام حليم ، وهو إسماعيل عليه السلام الذي ولد من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل عليه السلام في السادسة والثمانين من عمره ، فهو أي إسماعيل أول ولد لإبراهيم عليه السلام وهو الولد البكر يقول الله عز وجل :
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (( الصافات/99 )) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (( الصافات/100 )) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (( الصافات 101 )) .


وعندما كبر إسماعيل عليه السلام و شبّ وصار بمقدوره ، أن يسعى ويعمل كما يعمل ويسعى أبوه عليه السلام رأى إبراهيم الخليل عليه السلام ، في المنام أن الله عز وجل يأمره أن يذبح ولده ، ومعلوم أن "رؤيا الأنبياء وحي يقول الله تعالى : فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى

إنه لأمر عظيم ، واختبار صعب للنبي إبراهيم عليه السلام ، فإسماعيل هذا الولد العزيز البكر ، والذي جاءه على كبر ، سوف يفقده بعدما أمره الله عز وجل أن يتركه مع أمه السيدة هاجر ، في واد ليس به أنيس ، ها هو الآن يأمره مرة أخرى أن يذبحه ولكنّ إبراهيم الخليل عليه السلام ، امتثل لأمر ربه واستجاب لطلبه وسارع إلى طاعته. ثم اتجه إلى ابنه إسماعيل ، وعرض الأمر عليه ، ولم يرد أن يذبحه قسرا فماذا كان ردّ الغلام إسماعيل عليه السلام ؟ قال جل و علا : قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (( الصافات/102 ))

إنه ردّ يدل على منتهى الطاعة وغايتها للوالد ولرب العباد ، لقد أجاب إسماعيل بكلام فيه استسلام لقضاء الله و قدره ، وفيه امتثال رائع لأمر الله عز و جل ، وأيّ أمر هذا! إنه ليس بالأمر السهل ، وحانت اللحظة الحاسمة بعد أن عزم إبراهيم عليه السلام على ذبح ابنه ، انقيادا لأمر الله عز وجل ، فأضجعه على الأرض ، والتصق جبين إسماعيل عليه السلام بالأرض وهمّ إبراهيم أن يذبح ابنه : قال تعالى : فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (( الصافات/103 )) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (( الصافات/104 )) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (( الصافات/105 )) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (( الصافات/106 )) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (( الصافات/107 )) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (( الصافات/108 )) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (( الصافات/109 )) َذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين (( الصافات/110 )) ولكنّ السكين لم تقطع ، بإرادة الله عز وجل ، عندها فداه الله عز وجل ، بكبش عظيم من الجنة ، ابيض الصوف ذي قرنين كبيرين .

وهكذا أصبحت الأضحية سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، سنّة للمسلمين كافة يؤدونها أيام الحج إلى البيت العتيق
.

وفقك الله ...ودمت سباقة للخير والكلمة الطيبة .........
الصادقة والمصدقة والصدقة ..............
واصلي دربك........










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-20, 19:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوفي العوفي مشاهدة المشاركة

وفقك الله ...ودمت سباقة للخير والكلمة الطيبة .........
الصادقة والمصدقة والصدقة ..............
واصلي دربك........


الله يبارك فيك ويحفظك من كل مكروه يارب









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-19, 18:59   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
كاظم 19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

دروس الأنبياء للنّاس...
تبقى سارية المفعول على مرّ الزّمن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...
بوركت أمّ عاكف ، وأدامك الله همزة وصل بين هذه الدّروس والأجيال اللاّحقة...









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-20, 19:46   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم 19 مشاهدة المشاركة
دروس الأنبياء للنّاس...
تبقى سارية المفعول على مرّ الزّمن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...
بوركت أمّ عاكف ، وأدامك الله همزة وصل بين هذه الدّروس والأجيال اللاّحقة...
بارك الله فيك أيها الطيب
شكرا على طيب كلامك









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-20, 20:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Aljazairia
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية شكر وتقدير لك على ما تنتقينه من قصص هادفة
منك نستفيد ونفيد
بورك فيك و في امثالك










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-21, 17:17   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aljazairia مشاهدة المشاركة
تحية شكر وتقدير لك على ما تنتقينه من قصص هادفة
منك نستفيد ونفيد
بورك فيك و في امثالك
وفيك بارك الله ...أختي على كلامك الطيب
سعدت بمرورك ايتها الطيبة
دمت وفية .....جزاك الله بكل خير









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 22:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة عمي سعيد والحج
بعد انتهاء مراسم الحج وانفضاض الحجيج اكتظ المطار بالحجاج العائدين الى بلادهم و هم ينتظرون طائراتهم .. جلس سعيد على الكرسي وبجانبه حاج آخر.. سلّم الرجلان على بعضهما وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :
- والله يا أخ سعيد انا أعمل مقاولاً.. وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرتها صفقة العمر.. فقررت أن يكون أداء فريضة الحج للمرة العاشرة أول ما أفعله شكراً لله .. ثم أردف بكل فخر واعتزاز :
- وها أنا ذا قد أصبحتُ حاجاً للمرة العاشرة!
اومأ سعيد برأسه و قال :حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً ان شاء الله
ابتسم الرجل وقال :يا أخ سعيد و هل لحجك قصة خاصة ؟
اجاب سعيد بعد تردد :نعم.. فقد انتظرتُ سنيناً طوالاً حتى أحجّ.. فأنا أعمل منذ 30 سنة معالجاً فيزيائيا .. و أشرفتُ على التقاعد و زوجتُ ابنائي .. ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام .
و في نفس اليوم الذي كنت أعتزم فيه الذهاب إلى متعهد الحج بعد أن سحبتُ لهذا الغرض كل النقود من حسابي.. صادفتُ احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي اعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم.. وقالت لي: استودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذا المستشفى !..
استغربتُ كلامها و حسبتُ أنها غير راضية عن علاجي لابنها.. وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد.. يشهد الله أنك كنت لابني أحنّ من الأب.. وقد ساعده علاجك كثيراً بعد أن كدنا نفقد الأمل به .
ذهبتُ الى الادارة و سألتُ المحاسب عن سبب ماحدث؟ وهل كان بسبب قصور مني؟ فأجابني بأن لاعلاقة لي بالموضوع.. ولكن زوج المرأة فقدَ وظيفته .. ولم تعد العائلة تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررتْ ايقافه .
ذهبتُ الى المدير و رجوته أن يستمر بعلاج الصبيّ على نفقة المستشفى.. ولكنه رفض رفضاً قاطعا وقال : هذه مؤسسة خاصة تبغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين!.. ومن لايستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج!! .
خرجتُ من عند المدير حزيناً مكسور الخاطر على المرأة و ابنها خاصة و أن الصبي بدأ يتحسن ..و ايقاف العلاج معناه إنتكاسة تعيده الى نقطة الصفر..
و فجأة وضعتُ يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج فتسمّرتُ في مكاني لحظة ثم رفعتُ رأسي إلى السماء وخاطبتُ ربي قائلاً :
اللهم أنت تعلم أنْ ليس أحب إلى قلبي من حج بيتك و زيارة مسجد نبيك .. و قد سعيتُ لذلك طول عمر..ي وأعددتُ نفسي لأجل تلك الدقائق واللحظات.. ولكني مضطر لأن أخلف ميعادي معك فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم ..
ذهبتُ الى المحاسب ودفعتُ كل ما معي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدماً .. و توسلتُ إليه أن يقول للمرأة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
رجعتُ يومها إلى بيتي حزيناً على ضياع فرصة عمري في الحج..
و فرِحٌ لأني فرّجتُ كربة المرأة و ابنها..
نمتُ ليلي و دموعي على خدي.. فرأيت نفسي في المنام و أنا أطوف حول الكعبة والناس يسلّمون علي و يقولون لي: حجاً مبروراً يا حاج سعيد.. فقد حججتَ في السماء قبل أن تحج على الارض!!..
استيقظتُ من النوم و أنا أشعر بسعادة غير طبيعية.. رغم أني كنت شبه متأكد أني لن أتشرف يوماً بلقب "حاج". .
و في الصباح رنّ جرس الهاتف و إذا بمدير المستشفى يقول لي :
أنجدني ياسعيد! فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب إلى الحج هذا العام .. و هو لايذهب دون معالجه الفيزيائي الخاص.. وزوجة معالِجه في أيام حملها الأخيرة و لا يستطيع تركها .. فهلا أسديتني خدمة وذهبتَ بدلاً عن ذلك الشخص؟ لا أريد أن أفقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى!.
قلت له بلهفة : و هل سيسمح لي أن أحج ؟
فقال : طبعاً..فقلتُ له: سأذهب معه دون أي مقابل مادي .....
و كما ترى يا أخي فقد رزقني الله حج بيته دون أن أدفع أي شيئ والحمد لله.. و فوق ذلك فقد أصرّ الرجل على إعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدماتي له..
حكيتُ له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة.. وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء.. وفوق ذلك فقد أعطى زوجها وظيفة لائقة في إحدى شركاته .
نهض الرجل و قبّل سعيداً على جبينه و قال :و الله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن يا سعيد ..فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأنا أحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيماً.. وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة..
ولكني أدركتُ لتوّي أن حجّك بألف حج من أمثالي فقد ذهبتُ أنا الى بيت الله .. بينما دعاك الله الى بيته..
و مضى و هو يردد: غفر الله لي.. غفر الله لي..
زولا كرم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc