|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-12-15, 19:10 | رقم المشاركة : 196 | ||||
|
الفعل المذموم مذموم مهما كان فاعله والشرُّ في أهل الأهواء أكثر منه في أهل السنَّة «وكلُّ ما نهى الله عنه ورسوله فهو مذمومٌ منهيٌّ عنه، سواءً كان فاعله منتسبًا إلى السنَّة أو إلى التشيُّع، ولكنَّ الأمور المذمومة المخالفة للكتاب والسنَّة في هذا وغيره هي في الرافضة أكثر منها في أهل السنَّة، فما يوجد في أهل السنَّة من الشرِّ ففي الرافضة أكثر منه، وما يوجد في الرافضة من الخير ففي أهل السنَّة أكثر منه» [«منهاج السنَّة» لابن تيمية (1/ 483)].
|
||||
2012-12-16, 18:05 | رقم المشاركة : 197 | |||
|
بعض فوائد صلح الحديبية «بسم الله الرحمن الرحيم ذكر بعض الفوائد التي في قصَّة الحديبية: منها -وهي أعظمها-: تسمية الله تعالى «لا إله إلا الله» كلمة التقوى، وجعلها أعداء الله كلمة الفجور. الثانية: تفسير شيءٍ من شهادة أنَّ محمَّدًا رسول الله؛ لاستدلال أبي بكرٍ على عمر لمَّا أشكل عليه مسألةٌ من أشكل المسائل. الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله؛ لأنَّ أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بما علم الله في قلوبهم. الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله: «كادوا أن يهلكوا». الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلاَّ لله فلم تنفعهم النيَّة الخالصة. السادسة: حاجتهم إلى المدد الجديد، فلولا أنَّ الله أنزل السكينة عليهم لم يقْوَ إيمانهم على تلك الفتنة.» [«بعض فوائد صلح الحديبية» (3)]. |
|||
2012-12-16, 18:06 | رقم المشاركة : 198 | |||
|
من أوليات الداعية الصادق التحذير من الشرك «لعلك لا تجد في عيوب النفس ونقائص الإِنسان ما يضاهي الشرك في اقتضاء طبع المتدين له، وخفاء مساربه إلى نفسه، ودفاع المتأولين عنه؛ فكان لزاماً على من يهتم لسعادته في الدار الباقية أن يعترف بحاجته الشديدة إلى معرفة الشرك ومظاهره، وأن يعتني كل الاعتناء بالبحث عن كل ذريعة إلى هذا الداء؛ ليتقيه أيما اتقاء، فلا يسري إلى جنانه، ولا يعلق بلسانه، ولا يظهر على شيء من أركانه، وكان من آيات المرشد النصوح وأخص مظاهر نصحه أن يجعل أولى ما يتقدم به إلى العامة وأول ما يقرع به أسماعهم التحذير من الشرك ومظاهره، وبيان مدلوله وأنواعه، ثم الصبر على ما يلحقه لذلك من أذى جاهل متحمس، ومغرض متعصب، وضال متأول» [المبارك الميلي «الشرك ومظاهره» (44)]. |
|||
2012-12-16, 18:07 | رقم المشاركة : 199 | |||
|
في بيان أشقِّ الصبر على النفوس «مشقَّة الصبر بحسب قوَّة الداعي إلى الفعل وسهولته على العبد، فإذا اجتمع في الفعل هذان الأمران كان الصبر عنه أشقَّ شيءٍ على الصابر، وإن فُقدا معًا سَهُل الصبر عنه، وإن وُجد أحدهما وفُقد الآخر سَهُل الصبر من وجهٍ وصَعُب من وجهٍ، فمن لا داعيَ له إلى القتل والسرقة وشرب المسكر وأنواع الفواحش ولا هو سهلٌ عليه فصبره عنه من أيسر شيءٍ عليه وأسهله، ومن اشتدَّ داعيه إلى ذلك وسَهُل عليه فعلُه فصبره عنه أشقُّ شيءٍ عليه، ولهذا كان صبر السلطان عن الظلم وصبرُ الشاب عن الفاحشة وصبرُ الغنى عن تناوُل اللذَّات والشهوات عند الله بمكان» [«عدَّة الصابرين» لابن القيِّم (69)]. |
|||
2012-12-16, 18:09 | رقم المشاركة : 200 | |||
|
الطعن في الوهَّابية طعن في المالكية «ولهذا قلت وما زلت ولن أزال أقول: إنَّ المالكي الذي يطعن في الوهَّابيِّين يطعن في مالكٍ ومذهبِه من حيث يشعر أو لا يشعر، أو لأنه جاهلٌ أو متجاهلٌ» [أبو يعلى الزواوي، العدد السابع من جريدة «الصراط السويُّ» (7)]. |
|||
2012-12-17, 19:13 | رقم المشاركة : 201 | |||
|
أظهر علامات أهل البدع «وعلامات البدع على أهلها باديةٌ ظاهرةٌ، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدَّةُ معاداتهم لحملة أخبار النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، واحتقارُهم لهم وتسميتهم إياهم حشويةً وجَهَلَةً وظاهريةً ومشبِّهةً، اعتقادًا منهم في أخبار الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أنها بمعزلٍ عن العلم، وأنَّ العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتاج عقولهم الفاسدة، ووساوس صدورهم المظلمة، وهواجس قلوبهم الخالية عن الخير، وكلماتهم وحججهم العاطلة بل شبههم الداحضة الباطلة». [«عقيدة السلف أصحاب الحديث» لأبي عثمان الصابوني (ص 110)]
|
|||
2012-12-17, 19:15 | رقم المشاركة : 202 | |||
|
دخول الأشعرية المغربَ «وكان أهل المغرب سلفيِّين حتَّى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلابٍ بالمغرب سياسيٍّ علميٍّ دينيٍّ، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها، وسمَّى المرابطين السلفيِّين مجسِّمين، ثمَّ انقلابه على يد عبد المؤمن، فتمَّ انتصار الأشاعرة بالمغرب، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة، فلم ينصرْها بعدهم إلاَّ أفرادٌ قليلون من أهل العلم في أزمنةٍ مختلفةٍ». [«تاريخ الجزائر في القديم والحديث» لمبارك الميلي (711)] |
|||
2012-12-17, 19:16 | رقم المشاركة : 203 | |||
|
حاجة القلب إلى الغيرة «وهذا يدلُّك على أنَّ أصل الدين الغَيرة، ومن لا غيرةَ له لا دين له، فالغيرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح، فتدفع السوء والفواحش، وعدمُ الغيرة تميت القلب فتموت له الجوارح، فلا يبقى عندها دفعٌ ألبتَّةَ، ومَثَلُ الغيرة في القلب مَثَلُ القوَّة التي تدفع المرضَ وتقاومه، فإذا ذهبت القوَّة وجد الداء المحلَّ قابلاً ولم يجد دافعًا فتمكَّن فكان الهلاك، ومثلها مثل صياصي [قرون] الجاموس التي تدفع بها عن نفسه وولده، فإذا تكسَّرت طمع فيها عدوُّه». [«الداء والدواء» لابن القيِّم (109 - 110)] |
|||
2012-12-18, 19:32 | رقم المشاركة : 204 | |||
|
تأثُّر الظاهر بالباطن «وهذا الحسن والجمال الَّذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، والقبح والشين الَّذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه -كما تقدَّم-، ثمَّ إنَّ ذلك يقوى بقوَّة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة، فكلَّما كثر البر والتقوى قوي الحسن والجمال، وكلَّما قوي الإثم والعدوان قوي القبح والشين حتَّى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسنٍ وقبحٍ، فكم ممَّن لم تكن صورته حسنةً ولكنْ من الأعمال الصالحة ما عظم بِهِ جماله وبهاؤه حتَّى ظهر ذلك على صورته، ولهذا ظهر ذلك ظهورًا بيِّنًا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت، فنرى وجوهَ أهل السنَّة والطاعة كلَّما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها حتَّى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوهَ أهل البدعة والمعصية كلَّما كبروا عظم قبحها وشينها حتَّى لا يستطيع النظرَ إِلَيْهَا من كان منبهرًا بها في حال الصغر لجمال صورتها» [«الاستقامة» لشيخ الإسلام ابن تيمية (1/365)] |
|||
2012-12-18, 19:33 | رقم المشاركة : 205 | |||
|
كن على جادَّة السلف الصالح «كن سلفيًّا على الجادَّة، طريق السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم، فمن بعدهم ممَّن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين، من التوحيد، والعبادات ونحوها، متميِّزًا بالتزام آثار رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وتوظيف السنن على نفسك، وترك الجدال، والمراء، والخوض في علم الكلام، وما يجلب الآثام، ويصدُّ عن الشرع» [«حلية طالب العلم» لبكر أبو زيد (143)]
|
|||
2012-12-18, 19:33 | رقم المشاركة : 206 | |||
|
تأثير الصحبة «اعلموا إخواني أنِّي فكَّرتُ في السبب الذي أخرج أقوامًا من السنَّة والجماعة، واضطرَّهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البليَّة على أفئدتهم، وحجب نور الحقِّ عن بصيرتهم، فوجدتُ ذلك من وجهين: أحدهما: البحث والتنقير وكثرة السؤال عمَّا لا يغني ولا يضرُّ العاقلَ جهلُه، ولا ينفع المؤمنَ فهمُه. والآخر: مجالسة من لا تُؤْمَن فتنتُه، وتُفسد القلوبَ صحبتُه» [«الإبانة الكبرى» لابن بطَّة (1/390)]
|
|||
2012-12-18, 19:34 | رقم المشاركة : 207 | |||
|
الفرقان بين دعاة الحقِّ ودعاة الشيطان «فمن دعا إلى ما دعا إليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فهو من دعاة الله، يدعو إلى الحقِّ والهدى، ومن دعا إلى ما لم يدعُ إليه محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم فهو من دعاة الشيطان يدعو إلى الباطل والضلال». [ابن باديس «آثار ابن باديس» (1/182)]. |
|||
2012-12-19, 17:42 | رقم المشاركة : 208 | |||
|
طرق أهل الأهواء في الاستدلال «ومن نظر إلى طرق أهل البدع في الاستدلال عرف أنها لا تنضبط؛ لأنها سيَّالةٌ لا تقف عند حدٍّ، وعلى وجهٍ يصحُّ لكلِّ زائغٍ وكافرٍ أن يستدلَّ على زيغه وكفره حتى ينسب النحلة التي التزمها إلى الشريعة، فقد رأينا وسمعنا عن بعض الكفَّار أنه استدلَّ على كفره بآيات القرآن... وكذلك يمكن كلَّ من اتَّبع المتشابهات، أو حرَّف المناطات، أو حمَّل الآيات ما لا تحتمله عند السلف الصالح، أو تمسَّك بالواهية من الأحاديث، أو أخذ الأدلَّة ببادي الرأي: أن يستدلَّ على كلِّ فعلٍ أو قولٍ أو اعتقادٍ وافق غرضه بآيةٍ أو حديثٍ لا يعوز ذلك أصلاً» [«الاعتصام» للشاطبي (2/140)]. |
|||
2012-12-19, 17:42 | رقم المشاركة : 209 | |||
|
أهل الأهواء لا ينفردون عن أهل السنَّة بحقٍّ «ومفاريد الرافضة التي تدلُّ على غاية الجهل والضلال كثيرةٌ لم نقصد ذكرها هنا، لكنَّ المقصود أنَّ كلَّ طائفةٍ سوى أهل السنَّة والحديث المتَّبعين لآثار النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لا ينفردون عن سائر الطوائف بحقٍّ، والرافضة أبلغ في ذلك من غيرهم. وأمَّا الخوارج والمعتزلة والجهمية فإنهم أيضًا لم ينفردوا عن أهل السنَّة والجماعة بحقٍّ، بل كلُّ ما معهم من الحقِّ ففي أهل السنَّة من يقول به، لكن لم يبلغ هؤلاء من قلَّة العقل وكثرة الجهل ما بلغت الرافضة» [«منهاج السنَّة النبوية» (5/177)]. |
|||
2012-12-19, 17:45 | رقم المشاركة : 210 | |||
|
حِكَم التشريع في مخالفة الكفَّار «وهذا -وإن دلَّ على أنَّ مخالفتهم أمرٌ مقصودٌ للشرع- فذلك لا ينفي أن تكون في نفس الفعل الذي خولفوا فيه مصلحةٌ مقصودةٌ مع قطع النظر عن مخالفتهم، فإنَّ هنا شيئين: أحدهما: أنَّ نفس المخالفة لهم في الهدي الظاهر مصلحةٌ ومنفعةٌ لعباد الله المؤمنين لِما في مخالفتهم من المجانبة والمباينة التي توجب المباعدة عن أعمال أهل الجحيم، وإنما يظهر بعض المصلحة في ذلك لمن تنوَّر قلبُه حتى رأى ما اتَّصف به المغضوب عليهم والضالُّون من مرض القلب الذي ضرره أشدُّ من ضرر أمراض الأبدان. والثاني: أنَّ نفس ما هم عليه من الهدي والخُلُق قد يكون مضرًّا أو منقصًا فيُنهى عنه ويُؤْمَر بضدِّه لِما فيه من المنفعة والكمال، وليس شيءٌ من أمورهم إلاَّ وهو إمَّا مضرٌّ أو ناقصٌ؛ لأنَّ ما بأيديهم من الأعمال المبتدعة والمنسوخة ونحوها مُضرَّةٌ، وما بأيديهم ممَّا لم يُنْسَخ أصله فهو يقبل الزيادة والنقص، فمخالفتهم فيه بأن يُشْرَع ما يحصِّله على وجه الكمال، ولا يُتصوَّر أن يكون شيءٌ من أمورهم كاملاً قطُّ، فإذًا المخالفة فيها منفعةٌ وصلاحٌ لنا في كلِّ أمورنا حتى ما هم عليه من إتقان بعض أمور دنياهم قد يكون مضرًّا بأمر الآخرة أو بما هو أهمُّ منه من أمر دنيانا، فالمخالفة فيه صلاحٌ لنا» [«اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية (56)]. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد, فوائد, ونوادر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc