|
|
|||||||
| قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما معنى حِينِ غَفْلَةٍ / شِيعَتِهِ / فَوَكَزَهُ / فَقَضَىٰ عَلَيْهِ / مُّضِلٌّ مُّبِينٌ؟ من قوله تعالى (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ) الآية 15من سورة القصص جملة ( على حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا ) حال من الفاعل . أى : دخلها مستخفيا . قيل : والسبب في دخوله على هذه الحالة ، أنه بدت منه مجاهرة لفرعون وقومه بما يكرهون ، فخافهم وخافوه . فاختفى وغاب ، فدخلها متنكرا . أى : وفى يوم من الأيام ، وبعد أن بلغ موسى سن القوة والرشد ، دخل المدينة التى يسكنها فرعون وقومه : ( على حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا ) أى : دخلها مستخفيا فى وقت كان أهلها غافلين عما يجرى فى مدينتهم من أحداث ، بسبب راحتهم فى بيوتهم فى وقت القيلولة ، أو ما يشبه ذلك . ( هذا مِن شِيعَتِهِ ) أى : أحد الرجلين كان من طائفته وقبيلته . أى : من بنى إسرائيل ( فَوَكَزَهُ موسى فقضى عَلَيْهِ ) والفاء هنا فصيحة . والوكز : الضرب بجميع الكف . قال القرطبى : والوكز واللكز واللهز بمعنى واحد ، وهو الضرب بجميع الكف . أى : فاستجاب موسى لمن استنصره به ، فوكز القبطى ، أى : فضربه بيده مضمومة أصابعها فى صدره ( فقضى عَلَيْهِ ) أى : فقتله . وهو لا يريد قتله ، وإنما كان يريد دفعه ومنعه من ظلم الرجل الإسرائيلي . ( مُّضِلٌّ ) له عن طريق الحق ( مُّبِينٌ ) أى : ظاهر العداوة والإضلال الوسيط لطنطاوي
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما معنى ظَهِيرًا؟ من قوله تعالى (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ) الآية 17من سورة القصص والظهير : المعين لغيره والناصر له . يقال : ظاهر فلان فلانا إذا أعانه ، ويطلق على الواحد والجمع . ومنه قوله - تعالى - : ( وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) . قال صاحب الكشاف : قوله ( بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) يجوز أن يكون قسما جوابه محذوف ، تقديره : أقسم بإنعامك على بالمغفرة لأتوبن ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ ) . وأن يكون استعطافا ، كأنه قال : رب اعصمنى بحق ما أنعمت على من المغفرة فلن أكون - إن عصمتنى - ظهيرا للمجرمين . الوسيط لطنطاوي |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله
يقول تعالى في سورة القصص الآية" 14" وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسْتَوَىٰٓ ءَاتَيْنَـٰهُ حُكْمًۭا وَعِلْمًۭا ۚ وَكَذَ ٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ 14 التفسير: (ولما بلغ أشده) وهو ثلاثون سنة أو وثلاث (واستوى) بلغ أربعين سنة (آتيناه حكما) حكمة (وعلما) فقها في الدين قبل أن يبعث نبيا (وكذلك) كما جزيناه (نجزي المحسنين) لأنفسهم المرجع : تفسير الجلالين . الإعراب. وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) «وَلَمَّا» الواو حرف استئناف ولما ظرفية شرطية «بَلَغَ» ماض فاعله مستتر «أَشُدَّهُ» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «وَاسْتَوى » ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة «آتَيْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «حُكْماً» مفعول به ثان والجملة جواب لما لا محل لها. «وَعِلْماً» معطوف على حكما. «وَكَذلِكَ» الواو حرف استئناف وكذلك الكاف حرف جر واسم الإشارة في محل جر بالكاف ومتعلقان بصفة مفعول مطلق محذوف «نَجْزِي» مضارع فاعله مستتر «الْمُحْسِنِينَ» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. المرجع : قاسم الدعّاس. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
سلام عليكم طبتم،..
وفيك الربكة أختنا المباركة"سامية" شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك نتمنى لكم الفائدة جميعا سلا..م |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم الآية
الآية ( 15) من سورة القصص. وَدَخَلَ ٱلْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍۢ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوِّهِۦ ۖ فَٱسْتَغَـٰثَهُ ٱلَّذِى مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِى مِنْ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۖ إِنَّهُۥ عَدُوٌّۭ مُّضِلٌّۭ مُّبِينٌۭ ﴿١٥﴾ التفسير : (ودخل) موسى (المدينة) مدينة فرعون وهي منف بعد أن غاب عنها مدة (على حين غفلة من أهلها) وقت القيلولة (فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته) إسرائيلي (وهذا من عدوه) قبطي يسخر الاسرائيلي ليحمل حطبا إلى مطبخ فرعون (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) فقال له موسى خل سبيله فقيل إنه قال لموسى لقد هممت أن أحمله عليك (فوكزه موسى) ضربه بجمع كفه وكان شديد القوة والبطش (فقضى عليه) ولم يمن يقصد قتله ودفنه في الرمل (قال هذا) قتله (من عمل الشيطان) المهيج غضبي (إنه عدو) لابن آدم (مضل) له (مبين) بين الاضلال. المرجع : تفسير الجلالين . الإعراب : «وَدَخَلَ» ماض فاعله مستتر «الْمَدِينَةَ» مفعول به ، والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى حِينِ» متعلقان بمحذوف حال «غَفْلَةٍ» مضاف إليه «مِنْ أَهْلِها» متعلقان بمحذوف صفة غفلة ، «فَوَجَدَ» الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر «فِيها» متعلقان بالفعل «رَجُلَيْنِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة معطوفة على دخل «يَقْتَتِلانِ» مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعله والجملة صفة رجلين. «هذا» مبتدأ «مِنْ شِيعَتِهِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، والجملة صفة ثانية لرجلين ، «وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ» عطف على ما قبله. «فَاسْتَغاثَهُ» الفاء حرف استئناف وماض ومفعوله «الَّذِي» اسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. «مِنْ شِيعَتِهِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «عَلَى الَّذِي» متعلقان بالفعل قبلهما «مِنْ عَدُوِّهِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول. «فَوَكَزَهُ» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله «مُوسى » فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَقَضى » ماض فاعله مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «هذا» مبتدأ «مِنْ عَمَلِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «الشَّيْطانِ» مضاف إليه ، والجملة الاسمية مقول القول. «إِنَّهُ» إن واسمها «عَدُوٌّ خبرها «مُضِلٌّ مُبِينٌ» صفتان لعدو والجملة الاسمية مقول القول. المرجع : قاسم الدعّاس |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآيتين (15 ــ 16 ) من سورة القصص أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وَدَخَلَ ٱلْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍۢ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوِّهِۦ ۖ فَٱسْتَغَـٰثَهُ ٱلَّذِى مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِى مِنْ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۖ إِنَّهُۥ عَدُوٌّۭ مُّضِلٌّۭ مُّبِينٌۭ ﴿١٥﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَٱغْفِرْ لِى فَغَفَرَ لَهُۥٓ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُو رُ ٱلرَّحِيمُ ﴿١٦﴾ التفسير : قال تعالى: "ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها" قال ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس وذلك بين المغرب والعشاء. وقال ابن المنكدر عن عطاء بن يسار عن ابن عباس كان ذلك نصف النهار وكذا قال سعيد بن جبير وعكرمة والسدي وقتادة "فوجد فيها رجلين يقتتلان" أي يتضاربان ويتنازعان "هذا من شيعته" أي إسرائيلي "وهذا من عدوه" أي قبطي قاله ابن عباس وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق فاستغاث الإسرائيلي بموسى فوجد موسى فرصة وهي غفلة الناس فعمد إلى القبطي "فوكزه موسى فقضى عليه" قال مجاهد فوكزه أي طعنه بجمع كفه وقال قتادة وكزه بعصا كانت معه فقضى عليه أي كان فيها حتفه فمات "قال" موسى "هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت علي" أي بما جعلت لي من الجاه والعز والنعمة "فلن أكون ظهيرا" أي معينا "للمجرمين" أي الكافرين بك المخالفين لأمرك. المرجع: تفسير ابن كثير. الإعراب : «وَدَخَلَ» ماض فاعله مستتر «الْمَدِينَةَ» مفعول به ، والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى حِينِ» متعلقان بمحذوف حال «غَفْلَةٍ» مضاف إليه «مِنْ أَهْلِها» متعلقان بمحذوف صفة غفلة ، «فَوَجَدَ» الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر «فِيها» متعلقان بالفعل «رَجُلَيْنِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة معطوفة على دخل «يَقْتَتِلانِ» مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعله والجملة صفة رجلين. «هذا» مبتدأ «مِنْ شِيعَتِهِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، والجملة صفة ثانية لرجلين ، «وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ» عطف على ما قبله. «فَاسْتَغاثَهُ» الفاء حرف استئناف وماض ومفعوله «الَّذِي» اسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. «مِنْ شِيعَتِهِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «عَلَى الَّذِي» متعلقان بالفعل قبلهما «مِنْ عَدُوِّهِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول. «فَوَكَزَهُ» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله «مُوسى » فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَقَضى » ماض فاعله مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «هذا» مبتدأ «مِنْ عَمَلِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «الشَّيْطانِ» مضاف إليه ، والجملة الاسمية مقول القول. «إِنَّهُ» إن واسمها «عَدُوٌّ» خبرها «مُضِلٌّ مُبِينٌ» صفتان لعدو والجملة الاسمية مقول القول قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها ، «رَبِّ» منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة «إِنِّي» إن واسمها «ظَلَمْتُ» ماض وفاعله «نَفْسِي» مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملتان الاسمية والندائية مقول القول. «فَاغْفِرْ» الفاء الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر «لِي» متعلقان بالفعل ، والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. «فَغَفَرَ» الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر «لَهُ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «إِنَّهُ» إن واسمها «هُوَ» ضمير فصل «الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» خبران ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل من الاعراب. المرجع : قاسم الدعّاس |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى يَتَرَقَّبُ\اسْتَنْصَرَهُ\يَسْتَصْرِخُهُ\لَغَوِيٌّ؟ في قوله تعالى { فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ } الاية {18} من سورة القصص |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاية {18ْ} من سورة القصص القول في تأويل قوله تعالى : { فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) } يقول تعالى ذكره: فأصبح موسى في مدينة فرعون خائفا من جنايته التي جناها، وقتله النفس التي قتلها أن يُؤخذ فيقتل بها(يَتَرَقَّبُ) يقول: يترقب الأخبار: أي ينتظر ما الذي يتحدّث به الناس، مما هم صانعون في أمره وأمر قتيله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني العباس بن الوليد، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا أصبغ بن زيد، قال: ثنا القاسم عن أبي أيوب، قال: ثنا سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ) قال: خائفا من قتله النفس، يترقب أن يؤخذ. حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: ( فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ) قال: خائفا أن يُؤخذ. وقوله فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ) يقول تعالى ذكره: فرأى موسى لما دخل المدينة على خوف مترقبا الأخبار عن أمره وأمر القتيل، فإذا الإسرائيلي الذي استنصره بالأمس على الفرعونيّ يقاتله فرعونيّ آخر، فرآه الإسرائيلي فاستصرخه على الفرعونيّ. يقول: فاستغاثه أيضا على الفرعوني، وأصله من الصُّراخ، كما يقال: قال بنو فلان: يا صباحاه، قال له موسى: ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ) يقول جل ثناؤه: قال موسى للإسرائيلي الذي استصرخه، وقد صادف موسى نادما على ما سلف منه من قتله بالأمس تفسير الطبري { فَأَصْبَحَ فِى المدينة خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ} ينتظر ما يناله من جهة القتيل { فَإِذَا الذى استنصره بالأمس يَسْتَصْرِخُهُ } يستغيث به على قبطيٍّ آخر { قَالَ لَهُ موسى إِنَّكَ لَغَوِىٌّ مُّبِينٌ } بيِّن الغواية لما فعلته بالأمس واليوم . تفسير الجلالين |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
سلام الله عليكم ~
قال الله تعالى: "وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ(3)" الفلق ما معنى غاسق إذا وقب ؟؟ ***** بارك الله فيك أستاذ قاسم على هذه الصّفحة التثقيفية النيّرة من كتاب الله العزيز ،، في ميزان حسناتك إن شاء الله ،، آخر تعديل شمــوس 2014-02-23 في 16:52.
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
"ومن شر غاسق إذا وقب" قال مجاهد غاسق الليل إذا وقب غروب الشمس حكاه البخاري عنه وكذا رواه ابن أبي نجيح عنه وكذا قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك وخصيف والحسن وقتادة إنه الليل إذا أقبل بظلامه وقال الزهري "ومن شر غاسق إذا وقب" الشمس إذا غربت وعن عطية وقتادة إذا وقب الليل إذا ذهب وقال أبو المهزم عن أبي هريرة "ومن شر غاسق إذا وقب" الكوكب وقال أبن زيد: كانت العرب تقول الغاسق سقوط الثريا وكانت الأسقام والطواعين تكبر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها قال ابن جرير ولهؤلاء من الآثار ما حدثني نصر بن علي حدثني بكار عن عبدالله بن أخى همام حدثنا محمد بن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "ومن شر غاسق إذا وقب - النجم الغاسق" "قلت" وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن جرير وقال آخرون هو القمر "قلت" وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد حدثنا أبو داود الحفري عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن أبي سلمة قال قالت عائشة رضي الله عنها أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأراني القمر حين طلع وقال "تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب" ورواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما من حديث محمد بن عبدالرحمن بن أبي ذئب عن خاله الحارث بن عبدالرحمن به وقال الترمذي حديث حسن صحيح ولفظه "تعوذي بالله من شر هذا فإن هذا الغاسق إذا وقب" ولفظ النسائي "تعوذي بالله من شر هذا هذا الغاسق إذا وقب" قال أصحاب القول الأول وهو آية الليل إذا ولج هذا لا ينافي قولنا لأن القمر آية الليل ولا يوجد له سلطان إلا فيه وكذلك النجوم لا تضيء إلا بالليل فهو يرجع إلى ما قلناه والله أعلم. المرجع : تفسير ابن كثير . |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك أختنا المباركة المشرفة "شموس" آمين يا رب العالمين ولك بالمثل من الدّعاء ولجميع المسهمين الكرام معنا من الإخوة والأخوات.. سلا..م |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله
الآية (((19))) من سورة القصص. (((فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِٱلَّذِى هُوَ عَدُوٌّۭ لَّهُمَا قَالَ يَـٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِى كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًۢا بِٱلْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارًۭا فِى ٱلْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِينَ ))) ﴿١٩﴾ التفسير : - (فلما أن) زائدة (أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما) لموسى والمستغيث به (قال) المستغيث ظانا أنه يبطش به لما قال له (يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن) ما (تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين) فسمع القبطي ذلك فعلم أن القاتل موسى فانطلق إلى فرعون فأخبره بذلك فأمر فرعون الذباحين بقتل موسى فأخذوا في الطريق إليه المرجع. تفسير الجلالين . فلما أن أراد موسى أن يبطش بالقبطي, قال: أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسًا بالأمس؟ ما تريد إلا أن تكون طاغية في الأرض, وما تريد أن تكون من الذين يصلحون بين الناس. المرجع : التفسير الميسّر. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور والمؤذيات. المرجع
التفسير الميسّر. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc