العضو المميز [[عَاشِقْ فِلِسْطِينْ]] معنا تحت المجهر ~

[الربيع ب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك عاشق فلسطين الفاضل عبد الرحمان
أسأل الله لك التوفيق والسداد والهدى والصلاح والرشاد
نفعك الله ونفع بك حيث كنت وأين تواجدت
تابعت بعض الوقت هذه الجلسات ، ولم يسعفني القدر ومطاردة الوقت لي أن أكون ضمن المحققين والسائلين
غير أني كنت من العرفين أو المتعرفين على هذا الشخص الذي نزل تحت هذا المخلوق الكاشف
ثم قد يسر الله لي أن أكتب هذه الكلمات قبل غلق الموضوع ومغادرة الضيف علني وعله نستفيد ونفيد

وإني ناصحك بأمر تد فيه ومن خلاله مرادك ، وتحقق آمالك وما ترجوه إن شاء الله
إذا طلبت أمرا فليكن لله وإن كانت لك منه منفعة دنوية فإن الله تعالى قال
" وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك "
وانظر كيف يكون الجزاء من الله إحسانا وطلبا أن تكون محسنا ، وهو لك وليس لله منه شيء غير إخلاص العبد له فيما أراد
ثم إذا أردت أمرا أو طلبته ، فأحببه ، وداوم عليه ، وأتبعه بالصبر ما استطعت تنله إ، شاء الله عاجلا أم آجلا
وإياك والملل والتضمر واليأس ، فإنه يأتيك قبل نيل مرادك بعد صبر طويل بقليل أو أقل من القليل
حيث لم يبق بينك وبينه إلا أن تفتح بابه ثم تلجه من واسعه

ثم مما اطلعت عليه وأردت أن أعطيك الإجابة عليه ما ورد من بعض المحققين ، وكان ردك عليه

**سؤال حيرك منذ نعومة اظافرك ولم تجد له جواب لحد ساعة ,,,وان وجدت له اجابة
فماهي يا ترى ؟
مادور الذبابة في الحياة لم اجده لحد الان

علي أوفق في ذلك ويكون لك جوابا شافيا وافيا كافيا
دور الذبابة في الحياة يا عبد الرحمان هو ....
إذلال المتكبرين والمتجبرين ، فهي تقع على الأنف لتذل كبرياء المتعالي على الخلق ، وهي أهون المخلوقات ومن أقذر الحشرات .
وقد ورد سؤالك هذا من غيرك ..
جاء في كتاب تهذيب الكمال للمزي : عن أحمد بن عمرو بن المقدام الرازي ، قال : وقع الذباب على المنصور فذبه عنه فعاد فذبه حتى أضجره ، فدخل جعفر بن محمد ، فقال له المنصور : يا أبا عبد الله لم خلق الله الذباب ؟ قال : ليذل به الجبابرة . .
فالذباب إذا جندي من جنود الله يعمل عمله الذي أوكل إليه
" وما يعلم جنود ربك إلا هو "

حفظك الله ورعاك ويسر أمورك وقضى حاجاتك ، وسدد على دروب الخير والحق خطاك
والله الموفق والهو المعين .