كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي - الصفحة 13 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-28, 18:41   رقم المشاركة : 181
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


و كما كذب على علي رضي الله عنه , فقد كذب على سائر أهل البيت خاصة أو أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم عامة , فه هو ابن عباس رضي الله تعالى عنه قد كذبت عليه هذه الكتب :

10 - الأهوال و القيامة

قال الذهبي : و مُجاشع هو راوي كتاب " الأهوال و القيامة " , و هو جزءان , كلُّه خبر واحد موضوع , رواه عن ميسرة بن عبد ربه عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس , و عنه علي بن قدامة المؤذِّن , شيخ لإسحاق بن سنين و هو من " الطَبَرْزديَّات " و أقره ابن حجر في " اللسان " ( 5 /15 ) . ص 257

11 - معراج ابن عباس

اشتمل هذا الكتاب المكذوب على عبد الله بن عباس رضي الله عنه على كثير من الأحاديث المكذوبة و الأباطيل و الترهات التي لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم , فابن عباس منه براء لما حواه من الكذب عليه و على ابن عمه صلى الله عليه و سلم , فمثل هذا الكتاب غير صحيح السند و غير ثابت النسبة إلى مَنْ نسب إليه , فلا يجوز تعاطيه و لا قراءته إلآ للاعتبار بكذب الكاذبين , و أنهم سيتبوؤن مقعدهم من النار . و لابد من التنبيه على أن الأحاديث التي فيه أغلبها كذب و افتراء , و إلا فقد صح منها نزر يسير .

و قد حذر من " معراج ابن عباس " الأخ الشيخ
محمد بن رزق طرهوني في كتابه " الإسراء و المعراج الرواية المتكاملة الصحيحة الوحيدة " , فذكر أنه مكذوب صراحة , فقال : " ... فمنها ما هو مكذوب صراحة مثل ما اشتهر بين الناس بما يسمى ' معراج ابن عباس ' " . و قد حذر منه الشيخ وهبي غاوجي الألباني , فقال : " و لا يصح ما ينسب إلى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما من أن له رسالة في الإسراء و المعراج , بل إنها من وضع الزنادقة الذين يريدون تشويه الإسلام و إلحاقه بالأساطير , و لقد نص السيوطي في تدريب الراوي على أن تلك الرسالة ليست لعبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما " . ص 257 - 259


12 - تنوير المقباس من تفسير ابن عباس

طبع كتاب منسوب لابن عباس رضي الله عنه و هو من طريق محمد بن مروان السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس , كما ذُكِر إسناده في أوّل الكتاب و في مواضع منه , و قد جمعه الفيروزآبادي " صاحب القاموس " من كتب التفسير التي أدخل أصحابها هذا الطّريق في تفاسيرهم كالثعلبي و الواحديث , فهذا التفسير لا يعتمد عليه , و لا تصح نسبته إلى ابن عباس .

قلت : كل ما أخرجه محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس - و قد أخرج تفسيرا كثيرا - كذب و افتراء . قال سفيان الثوري : " قال لي الكلبي : كل ما حدثتك عن أبي صالح , فهو كذب " . و قال الإمام البخاري : " أبو النّضر الكلبي تركه يحيى و ابن مهدي " . و قال أبو حاتم : " الناس مجمعون على ترك حديثه , هو ذاهب الحديث لا يشتغل به " . و سئل أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي , فقال : " من أوله إلى آخره كذب , فقيل له : فيحلّ النظر فيه ؟ قال : لا " . و قال السيوطي : " و أوهى طرقه - يعني : تفسير ابن عباس - طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس , فإن انظم إل ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير , فهي سلسلة الكذب , و كثيرا ما يخرج منها الثعلبي و الواحدي " .

و هذا و قد وضع موسى بن عبد الرحمن الصنعاني - و كان دجّالا يضع الحديث - تفسيرا على ابن عباس .
قال شيخ الإسلام : " و موسى بن عبد الرحمن هذا من الكذابين , قال أبو أحمد بن عدي فيه : منكر الحديث . و قال أبو حاتم بن حبان : دجال يضع الحديث , وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتابا في التفسير جمعه من كلام الكلبي و مقاتل . و لهذا فإن التفسير المتداول المنسوب إلى ابن عباس ليس موثوقا و لا يعتمد عليه , لأنه مكذوب على ابن عباس رضي الله عنه " .
و عليه فلا يلتفت لما في الأعلام للزركلي , في آخر ترجمة ابن عباس : "
و ينسب إليه كتاب في تفسير القرآن , جمعه بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه في كل آية , فجاء تفسيرا حسنا و أخباره كثيرة " . ص 259 إلى 261








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-05-28, 18:44   رقم المشاركة : 182
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


13 - الرسالة المنسوبة إلى أبي بكر و عمر مع أبي عبيدة إلى علي رضي الله عنه

قال الماليني: " قرأت - يعني هذه الرسالة - الرسالة على أبي حيّان التوحيدي , فقال : هذه الرسالة عملتها ردًّا على الرافضة , و سببه أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء , و كانوا يغلون في حال عليّ , فعملت هذه الرسالة " . قال الذهبي : فقد اعترف بوضعها و قد نفاه الوزير المهلبي عن بغداد لسوء عقيدته , و كان يتفلسف . قال ابن الرماني : كان أبو حيّان كذّابا , قليل الدين و الورع , مجاهرا بالبهت , تعرّض لأمور جسام من القدح في الشريعة و القول بالتعطيل . ص 265

14 - حرز أبي دجانة

قال الذهبي في ترجمة يزيد بن صالح : هو الذي روى عنه غلام خليل حرز أبي دجانة و هو حرز مكذوب , كأنه من صنعة غلام خليل , يرويه عنه شعبة بقلة حياء بسند صحيح .
و قال الفتني الهندي
: موضوع و إسناده مقطوع , و أكثر رجاله مجهولون , و ليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا .
و قد ساقه البيهقي بطوله في دلائل النبوة , و قال عقبه : و قد روي في حرز أبي دجانة حديث طويل , و هو موضوع لا تحلّ روايته . ص 267


15 - مسند أنس بن مالك البصري

قال الذهبي : " سمعان بن مهدي عن أنس بن مالك حيوان لا يعرف , أُلصقت به نسخة مكذوبة رأيتها . قبّح الله من وضعها " . قال ابن حجر : " و في من رواية محمد بن مقاتل الرازي عن جعفر بن هارون الواسطي عن سمعان , و هي أكثر من ثلاثة مئة حديث , أكثر متونها موضوعة " .

قلت : و تسمى هذه النسخة " مسند أنس البصري " , و قد حكم بوضع هذا الكتاب و أنه منحول لأنس جمع من العلماء و الحفاظ منهم : ابن حجر و السيوطي و القاري و ابن عرّاق و العجلوني . ص 268


16 - البطاقة :

كذب على جعفر الصادق باتفاق أهل العلم , يدعيه ابن الحلي و نحوه من المغاربة و أصحابه الذين أخذوا العلم عنه , كمالك بن أنس و سفيان بن عيينة و أمثالهما من الأئمة , أئمة الإسلام برآء من هذه الأكاذيب . ص 269

17 - الجدول :

نسب إلى جعفر الصادق كتاب " الجدول في الهلال " الذي بنى عليه الضلال طائفة من الرافضة , و هو كذب مفتعل عليه , افتعله عليه عبد الله بن معاوية أحد المشهورين بالكذب , مع رياسته و عظمته عند أتباعه . ص 269


18 - الهفت :

كذب على جعفر الصادق باتفاق أهل العلم , و هنالك كتب كثيرة كذبت على جعفر الصادق , و بيّنها شيخ الإسلام مع ما سبق ذكره , فقال بعد كلام : " .. و أهل العلم بجعفر و أحواله يعلمون قطعا أن ذلك مكذوب على جعفر , كما كذب عليه الناقلون عنه " الجدول في الهلال " و كتاب " الجفر " و " الهفت " و " اختلاج الأعضاء " و " الرعود و البروق " , و نحو ذلك مما هو من كلام أهل النجوم و الفلسفة , ينقلون عن جعفر , و أهل العلم بحاله يعلمون أنّ هذا كله كذب عليه ..." ص 270

19 - الصحيفة السجّادية :

كذبت على علي بن الحسين المعروف بزين العابدين , قال عنها جواد مغنية : تعظمها الشيعة , و تقدّس كل حرف فيها " .

قلت : و لم تثبت نسبتها إليه , و هي من وضع الشيعة عليه , قال ابن تيمية : إن أكثرها كذب على علي بن الحسين . ص 271










رد مع اقتباس
قديم 2009-05-28, 18:46   رقم المشاركة : 183
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


20 - المسند المنسوب لزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب :

طبع هذا المسند - و يعرف أيضا ب المجموع الفقهي - منسوبا للإمام زيد مرتين في ميلانو بإيطاليا سنة 1919 م باعتناء غريفيني , و في مصر سنة 1340 هـ , و كتب على غلافه : " و هو ما رواه عن أبيه عن جده , و يسمى ب " المجموع الفقهي " لذكره بعض المسائل الفقهية , نفع الله بن آمين , جمعه عبد العزيز بن إسحاق الغدادي رحمه الله " . و قام على طبعه عبد الواسع بن يحيى الواسعي , و قدّم له مقدمة تعوزها الدِّقة , و فيها أشياء باطلة , و قرّظ له بعض علماء الأزهر . و قد لامهم الشيخ أحمد شاكر فقال بصدد كلامه على هذا الكتاب : " و مما يؤسف له أن يقرظه بعض أفاضل العلماء من شيوخنا علماء الأزهر غير متحرين معرفة ما فيه من الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم , و لا ناظرين إلى عاقبة وثوق العامة ممن لا يعرف الصحيح من السقيم بوجود توقيعاتهم على مدائح لهذه الأكاذيب , و لله الأمر من قبل و من بعد " . و قال أيضا عن راوي هذا المسند : " أبو خالد هذا وضاع , قال وكيع : كان في جوارنا يضع الحديث , فلما فطن له , تحوّل إلى واسط . و قال أحمد : يروي عن زيد عن آبائه أحاديث موضوعة , يكذب . و قال ابن معين : كذاب غير ثقة و لا مأمون , و أحاديثه التي يرويها هي التي عرفت باسم " مسند زيد " أو " المجموع الفقهي " " .

و الخلاصة ... هذا الكتاب مكذوب و منحول على الإمام زيد , و الإسناد إليه مظلم , و رجاله غير ثقات ابتداءً من جامعه إلى الراوي له عنه .
ص 271 - 275


21 - " تعبير الرؤيا " و " منتخب الكلام في تفسير الأحلام " المنسوبان لابن سيرين " ت 110 هـ "

و قد جمع الأخ الفاضل خالد العنبري حفظه الله تأويلاته الصحيحة الثابتة عنه في كتاب مفرد , و لكن الكتاب المطبوع بعنوان "
منتخب الكلام في تفسير الأحلام " , و " تعبير الرؤيا " المنسوب لابن سيرين هو على التحقيق ليس من تأليفه على الرغم من شهرته و كثرة طبعاته , و ابن سيرين التابعي الجليل بريء منه للأسباب التالية : 1 - أن جميع الذين ترجموا له خلال القرون الثلاثة الأولى من الهجرة لم يذكروا إطلاقا أن لابن سيرين كتابا في التعبير مع أنهم ذكروا براعته فيه . 2 - أن ابن سيرين رغم معرفته بالكتابة لم يكن يكتب بنفسه , و إنما كتب عنه بعض تلامذته , و إنهم إنما كانوا يقيدون المسائل لئلا تضيع بالنسيان , و إنه كان يكره كتابة الحديث , إلا ريثما تحفظه الذاكرة . 3 - إن ابن سيرين كان شديد الورع , و كان يحمل نفسه من ورعه الشيء الكثير كما جاء في سيرته , و أغلب الظن أن يحمله ورعه هذا على أن لا يتحمل وضع قوانين معينة في الرؤيا , و إن كان في واقع الحال جريئا على التعبير كما يروى عنه , و لكنها جرأة العالم المتمكن من فنه , و هي جرأة وقتية , أي أنها تتعلق بكل حالة تعرض له على حدة من حالات الرؤيا , يواجهها بما يفتح الله عليه به وفقا للملابسات الخاصة بها , و لكنها ليست جرأة تحمل تبعة التأليف . 4 - نقلت بعض المصادر نماذج من تعبيره , و لكنها لم تذكر إطلاقا أنها منقولة من كتاب وضعه أو أملاه . 5 - إن إلقاء أية نظرة عابرة على كتاب " تعبير الرؤيا " كفيل بأن يدل أن روح التأليف و شواهد المؤلف و نسقه و تعبيره ليس مما تصح نسبته إلى القرن الأول الهجري , أي : إلى عصر ابن سيرين . 6 - على أنه قد يكون أهم هذه الإستدلالات و أحقها بالتقديم أن ابن سيرين نفسه قال : " لو كنت متخذا كتابا لاتخذت رسائل النبي صلى الله عليه و سلم " . و هذا تصريح واضح أنه لم يتخذ كتابا , و أنه لو كان يريد أن يؤلف كتابا لاتخذ كتاب النبي صلى الله عليه و سلم كتابا أي لاشتغل بجمعها و تدوينها و سرد روايتها و نصوصها . ص 275 - 284









رد مع اقتباس
قديم 2009-05-28, 21:49   رقم المشاركة : 184
معلومات العضو
رملاك
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رملاك
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2009-06-25, 18:02   رقم المشاركة : 185
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

22 - فتوح الشام :

كذب هذا الكتاب على الواقدي , و قد حذر منه بعض العلماء .

قال الشيخ قليوبي الشافعي : " و الأولى للمعتكف الإشتغال بالعبادة , و مجالسة أهل العلم و الحديث و قراءة الرقائق و المغازي غير الموضوعة , و إلا , فتحرم كفتوح الشام , و قصص الأنبياء و حكاياتهم المنسوبة للواقدي
" .
قال علوي السقاف - في معرض التنبيه على بعض الكتب و أحاديث و حكايات لا ينبغي الإشتغال بها - : " و يمنع في المسجد ما ذكره المؤرخون من قصص الأنبياء , كفتوح الشام للواقدي , فإن غالبه موضوع , أو مأخوذ ممن لا يوثق به
" .

قلت : و هذا الكتاب لم تصح نسبته للواقدي , و قرنه الشيخ محمد العربي التباني بكتب خرافية و قصص شعبية , فقال : " ... أشد من ضلالهم بالكتب الباطلة الخرافية الموضوعة من قبل لإفساد عقائد المسلمين و إضلالهم , كفتوح الشام المنسوب للواقدي , و ذات الهمة و العنترية , و رأس الغول , و ألف ليلة و ليلة و غيرها , فإلى الله المشتكى من هذا البلاء
" . ففتوح الشام إذا كتاب لقيط مجهول النسب , ينتسب ادعاءا إلى غير كاتبه , بصرف النظر عن توثيق الواقدي أو تكذيبه .

و قد استمد صاحب "
شرح ديوان الخنساء " كثيرا من هذا الكتاب و اعتمد عليه , و صاحبه و مؤلفه مجهول غير معروف , فكن على حذر منه .

فائدة مهمة : أن خولة بنت الأزور و قصصها البطولية مع أخيها ضرار لا وجود لها في الواقع بل إن خولة لا ذكر لها البتة في كتب التراجم و السير , بل و لا في كتب اللغة و الأدب , فهي على الراجح شخصية وهمية , و كل من يثبت عنها شيئا , فإنما اعتماده على الواقدي و على شرح ديوان الخنساء و هذين الكتابين مما لا يعتمد على ما فيهما . ص 284 -291









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-25, 18:09   رقم المشاركة : 186
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


23 - الفقه الأكبر :

في صحة نسبة الكتاب للإمام أبي حنيفة رحمه الله وقفة , لأنه متضمّن مسائل لم يكن الخوض فيها معروفا في عصره و لا العصر الذي سبقه , على أن عددا غير قليل من مسائله يؤيّدها ما تناثر في كتب الفقه و التراجم من نقول عن الإمام .

و قد نسب الكتاب الإمام الذهبي إلى أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي , و هو من كبار أصحاب أبي حنيفة و فقهائهم , كما أن ابن تيمية نسبه إليه كذلك في مجموع الفتاوى , و أبو مطيع هذا متكلّم فيه و لذا , يتعامل كثير من العلماء مع هذا الكتاب من حيث النسبة لأبي حنيفة على حذر .
ص 292


24 - الفقه الأكبر المكذوب على الإمام الشافعي :

و هذا الكتاب ليس من تصنيفه و لم يدر به و لم يحط علمه بمسائله المستحدثة المصبوغة بعلم الكلام , و تفصيلات الأشاعرة في علم التوحيد زعموا .

و الكتاب صنّفه أشعريّ جلد , ربما كان متمذهبا بمذهب الإمام الشافعي في الفقه , و الأدلة على بطلان نسبته إليه كثيرة و منها :

1 - لم ينسبه له أحد ممن ترجم له , و لم ينقل أحد منه شيئا . 2 - لم يذكر ناشره و لا معده للطبع النسخ الخطية التي اعتمدها في التحقيق . 3 - أسلوب مؤلفه مغاير لأسلوب الإمام الشافعي في التصنيف . 4 - ورد فيه : قال بعض أصحابنا " , و " إليه ذهب بعض أصحابنا " , و هذا يؤكّد أن مؤلّفه متأخّر , بل ورد فيه إشارة إلى تخطئة من فضّل إبراهيم عليه السلام على نبينا محمد صل الله عليه و سلم , و هذه مسألة أثارها بعض المبتدعة في القرن العاشر الهجري . 5 - المسائل الموجودة في هذا الكتاب لم تكن معروفة في زمن الإمام الشافعي . 6 - الأحاديث الموجودة في الكتاب غير مسندة , بل فيه بعض الأحاديث الضعيفة و الباطلة و الموضوعة . 7 - قد جنح حاجي خليفة في كشف الظنون إلى أنه ليس من تأليف الشافعي .

قال الشيخ صالح المقبلي : و من عجيب ما اطلعت عليه كتاب سماه صاحبه " الفقه الأكبر " من محض مقلّدة الأشعري ذكر فيه غثّ الكلام و سمينه , و من دقائقه و جلائله شيئا كثيرا , ثم عزاه إلى الإمام الشافعي ! صانه الله تعالى , ولو كان للشافعي لحلّ من أتباعه محلّ الإنسان من العين , و حاشا الشافعي من تلك الرذائل . ص 293 - 295









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-25, 18:18   رقم المشاركة : 187
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


25 - مسند الربيع بن حبيب الإباضي :

و طبع بإسم "
الجامع الصحيح , مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري
" .

قال الإمام الألباني : " .... رواه ربيع في مسنده المجهول " . و قال : " ... الربيع هذا ليس إماما من أئمتنا , و إنما هو إمام لبعض الفرق الإسلامية من الخوارج , و هو نكرة لا يعرف هو و لا مسنده عند علمائنا ". ص 295

26 - رسالة الإمام أحمد للإصطخري أحمد بن جعفر بن يعقوب الفارسي :

هذه الرسالة منحولة على الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة رحمه الله تعالى , و الدليل على ذلك أمران : 1 - فيها من العبارات ما يخالف منهج السلف الصالح في الصّفات , و فيها من التفصيلات و الإثباتات ما يجعل المنصف يستبعد صدور ذلك من مثل هذا الإمام الذي نعت " تابعي جليل , تأخر به الزمان " . 2 -
قال الإمام الذهبي : عقب رسالة من الإمام أحمد إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان : " قلت : رواة هذه الرسالة عن أحمد أئمة أثبات , أشهد بالله أنه أملاها على ولده , و أما غيرها من الرسائل المنسوبة إليه كرسالة الإصطخري , ففيها نظر , و الله أعلم " . ص 297


27 - رسالة الصلاة :

رسالة موضوعة على الإمام أحمد , و هي مطبوعة مشهورة , و ذكرها له غير واحد ممن ترجع له من المعاصرين و على الرغم من ذلك , فقد ذكر الذهبي في ترجمته , أنها مكذوبة و منحولة عليه , فقال : " و كذلك رسالة المسيء في صلاته باطلة , و ما ثبت عنه أصلا و فرعا , ففيه كفاية " . و قال أيضا متعقبا ابن الجوزي عند سرده مصنفات الإمام أحمد عند قوله : " الرسالة في الصلاة " قال : قلت : " هو موضوع على الإمام " . و قد تابعه على هذا الحكم و أقرّه الإمام الألباني . ص 298









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-25, 18:40   رقم المشاركة : 188
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


28 - الإمامة و السياسة :

كتاب مكذوب على ابن قتيبة رحمه الله , و على الرغم من ذلك , فهو مصدر هام عند كثير من المؤرخين المعاصرين , و يجب أن يتعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد , إذ حوى مغالطات كثيرة , و لذا , شكك ابن العربي من نسبته جميع ما فيه لابن قتيبة . و الأدلة على عدم صحة نسبته إليه كثيرة , منها : 1 - أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له , اللهم إلا القاضي أبا عبد الله التوزي المعروف بابن الشباط . 2 - أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق و ابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور . 3 - أن الكتاب يروي عن أبي ليلى , و أبو ليلى كان قاضيا بالكوفة سنة " 148 هـ " , أي : قبل مولد ابن قتيبة بخمس و ستين سنة . 4 - أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته , و فتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مئة و عشرين سنة . 5 - أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصير لمراكش , مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة " 455 هـ " , و ابن قتيبة توفي سنة " 276 هـ " . 6 - إن هذا الكتاب مشحون بالجهل و الغباوة و الركة و الكذب و التزوير . 7 - إن مؤلف الإمامة و السياسة يروي كثيرا عن اثنين من كبار علماء مصر , و ابن قتيبة لم يدخل مصر و لا أخذ من هذين العالمين , فدلّ ذلك على أن الكتاب مدسوس عليه . ص 298 - 300

29 - كتاب " ما يمتحن به السني من البدعي " أو " مسائل الإمتحان " لأبي الفرج المقدسي عبد الواحد بن محمد الأنصاري

هذا الكتاب من تصنيف الإمام أبو فرج المقدسي , الذي نعته الذهبي شيخ الإسلام , و ليس مرادنا من التحذير من أصل الكتاب , و إنما مما زيد فيه عليه . قال ابن تيمية : " .. فقد رأيت من ذلك أمورا من أعظم المنكرات و الكفران , و أحضر لي غير واحد من الناس من الأجزاء و الكتب ما فيه من ذلك ما هو من الإفتراء على الله و على رسوله , و قد وضع لتلك الأحاديث أسانيد , حتى إن منهم من عمد إلى كتاب صنفه الشيخ أبو الفرج المقدسي فيما يمتحن به السني من البدعي , فجعل ذلك الكتاب مما أوحاه الله إلى نبيه ليلة المعراج , و أمره أن يمتحن الناس , فمن أقر به , فهو سني , و من لم يقر به , فهو بدعي , و زادوا فيه على الشيخ أبي الفرج أشياء لم يقلها هو و لا عاقل " . ص 301









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-26, 11:44   رقم المشاركة : 189
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

30 – درة التنزيل و غرّة التأويل :

كتاب منحول على الخطيب الإسكافي , إذ أحال فيه في تفسير سورة الكافرون على كتاب له في التفسير , و لم يعرف للخطيب الإسكافي كتب في التفسير , و رجّح بعض الباحثين و هو الدكتور عمر عبد الرحمن السريسي أنه للراغب الأصبهاني , و قد وافقه الأستاذ أحمد حسن فرحات على عدم صحة نسبة الكتاب للخطيب الإسكافي , و لكنه رأى أنه من تأليف أبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصبهاني . ص 302

31 – الحكمة الدريّة :

كتاب منحول على أحمد بن سليمان , قال الشيخ صالح المَقْبلي : كان ينبغي تنزيهه عن نسبة هذا الكتاب إليه , لما فيه من التهافت و الأباطيل , و إنْ كان يشهد لبعض أبحاثه بعض أبحاث حقائق المعرفة مع صحة نسبتها إليه . ص 303


32 - مولد العروس

هذا الكتاب مكذوب على ابن الجوزي , و فيه كثير من الطامات و الرزايا , و ذكر الأستاذ عبد الحميد العلوجي في " مؤلفات ابن الجوزي " أن له أكثر من عشر مخطوطات و قد شرحه النووي في كتاب بعنوان " فتح الصمد العالم على مولد أبي القاسم " أو " البلوغ الفوزي في بيان ألفاظ مولد ابن الجوزي " . قلت : و هذا الشرح ليس ليحيى بن شرف النووي , و إنما هو لمحمد بن عمر النووي الجاوي .
و زادت الدكتورة ناجية إبراهيم في " قراءة جديدة في مؤلفات ابن الجوزي " ست مخطوطات أخرى للكتاب , إلا أنها ختمت كلامها على الكتاب بقولها : " الشك واضح في نسبة هذه المخطوطات لابن الجوزي فهو يخلو من الإسناد الذي اعتاد عليه ابن الجوزي في كتبه , كما يخلو من تعليق أو نقل ابن الجوزي لما يرد فيه من أخبار , و كل ما ورد فيه يتعلق بولادة الرسول صل الله عليه و سلم و أشعار مدحه , مما يدل على أن أحد العوام قد وضعه
" .
قلت
: و كلامها صحيح لأسباب كثيرة , منها : 1 - إن نسخها كلها متأخرة . 2 - لم يذكره مترجمو ابن الجوزي ضمن مصنفاته . 3 - ما ورد فيه من أشياء ساقطة مخالفة للعقيدة الإسلامية و النصوص الشرعية .
و قد حذر صاحب " الروائح الزكية في مولد خير البريّة " من كتاب " مولد ابن الجوزي " هذا , فقال : " و من المفاسد التي انتشرت و أقبل على قراءتها كثير من العامة بعض الكتب التي أُلفت في المولد النبوي , و حُشيت بالأحاديث المكذوبة , و الأخبار المعلولة , و الغلو المذموم و الكذب على الدين , فيحرم رواية تلك الأكاذيب من غير تبيين أمرها , و يجب التحذير منها . و من أشهر هذه الكتب المدسوسة الكتاب المسمى مولد العروس , و هذا الكتاب ليس من تأليف ابن الجوزي رحمه الله , بل هو منسوب إليه زورا و بهتانا
" .
و الطامات التي في هذا الكتاب قد أظهرها
الأستاذ محمود مهدي الإستانبولي في كتابه " كتب ليست من الإسلام " فليراجع . ص 303









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-26, 11:46   رقم المشاركة : 190
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


33 - المقاصد في بيان ما يجب معرفته من الدين من العقيدة و العبادة و أصول التّصوّف :

و هو منسوب كذبا و زورا للإمام النووي , و الأدلة على بطلان هذه النسبة كثيرة , منها : 1 - أسلوب صاحبه يغاير أسلوب النووي . 2 - فيه ما يناقض المقرر في كتب النووي الأخرى . 3 - لم ينسبه إليه إلا الزركلي في الأعلام , و وافقه الأستاذ الدقر في كتابه " الإمام النووي " . و هذه النسبة لا تنهض لجعل الكتاب للنووي , فبقي الأمر يحتاج إلى أدلة حتى يثبت هذا الكتاب له . ص 305

نتيجة لشهرة النووي العلمية , و سيرته المرضيّة , نسب إليه بعضُ الناس من الوراقين و غيرهم مؤلفات ليست له ليقبل طلبة العلم على شرائها , أو ليلصقوا به ما يريدون نشره , و من ذلك :

34 - شرح مولد ابن الجوزي : و قد بيّنا أن هذه النسبة منحولة عليه تحت رقم " 32 "

35 - أغاليط الوسيط

قال الإسنوي : نسب ابن الرفعة إليه كتابا في " أغاليط الوسط " يشمل على خمسين موضعا , بعضها فقهية , و بعضها حديثية , و ليس هو له و إنما لشخص حموي , و كذا قال ابن الملقن : " الظاهر أنها ليست له " .

36 - الغاية في الفقه

قال ابن الملقن : و عندي أنها ليست له , و إن كانت له , فلعلها مما صنفه في أول مرة , و سماها غيره " النهاية في الإختصار للغاية " , و جزم الإسنوي بأنها ليست له .

37 - مختصر صحيح مسلم

توقف ابن الملقن في نسبته له , قال : و أن مصنفه أخذ تراجمه من شرح " صحيح مسلم " له , و ركّب عليها متونه و عزاه إليه . ص 305 - 306


38 - منار الهدى في الوقف و الإبتداء :

ذكره الزركلي في الأعلام ضمن مؤلفات النووي , و قال : إنه مطبوع . قلت : وَهِم الأستاذ خير الدين الزركلي في نسبة هذا الكتاب للإمام النوور ذلك لأن الكتاب المطبوع المعروف لدى أهل العلم إنما هو للأشموني . ص 306

39 - غيث النفع في القراءات السبع :

لم يذكره أحد ممن ترجم للنووي , فلم يذكره ابن العطار و لا السخاوي و لا السيوطي , و إنّما ذكره البغدادي و قال إنه مطبوع . قلت : و لم يعرف للإمام النووي كتاب في القراءات , و لم نجد أحدا تابع البغدادي على نسبة هذا الكتاب للإمام النووي , و قال : إنه مطبوع , و هذه الكتب بين أيدينا , فلم نعثر عليه , و لم نجد أحدا نقل منه أو رجع إليه , علما بأن كتب النووي تنتشر و تشتهر بين طلبة العلم عند أوّل ظهورها و بروزها إلى عالم المطبوعات , و لقد ظفرنا و وجدنا أن هذا الكتاب مشهور و مطبوع على أنه لولي الله علي بن محمد بن سليم النوري السفاقسي , و لذا نجزم بأنه منحول و منسوب للإمام النووي , و الله أعلم . ص 306









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-26, 11:48   رقم المشاركة : 191
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


40 - دعاء ختم القرآن

هذا منسوب و منحول على ابن تيمية , فلم يذكره أحد ممن ترجم له و لم يورده تلميذه الملازم له ابن القيم في " مؤلفات شيخ الإسلام " , و كذا لم يرد له ذكر في " مجموع مؤلفات شيخ الإسلام " التي اعتنى بجمعها و بيان مخطوطاتها الأخ الفاضل محمد بن إبراهيم الشيباني رحمه الله تعالى . قال الإمام عبد العزيز بن باز : " أما الدعاء المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله , فلا أعلم صحة هذه النسبة إليه , و لكنها مشهورة بين مشايخنا و غيرهم , و لكني لم أقف على ذلك في شيء من كتبه " . قال الشيخ بكر أبو زيد : " لم تثبت نسبته إليه , و لا يعرف من نسبه إليه " . ص 307

41 – النصيحة الذهبية :

رسالة مكذوبة على الإمام الذهبي , فيها حطٌّ كبير على شيخ الإسلام ابن تيمية , و الإمام الذهبي في دينه و ورعه و خلقه يرتفع قدره عن مثل هذه الرسالة التي تنادي عباراتها على بطلانها , و قد صنف الأخ الفاضل محمد بن إبراهيم الشيباني كتابا أبطل فيه نسبة هذه النصيحة للذهبي , و بيّن العوار الذي فيها و التناقض الواقع في عباراتها , و سماه ب " التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي " , و مما فيه : أقول : إن هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي , لاعتبارات عدة : 1 – لم يذكرها أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي 2 – الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية , و حتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى 3 – جميع أقوال الذهبي في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية و الحفاوة به تنكث هذه الرسالة و تنادي ببطلان نسبتها إليه , بل و تزويرها عليه 4 – هذه الرسالة بخط خصم مُلد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع , و هي شهادة مرفوضة شرعا 5 – حتى الساعة لم نر دليلا من دلائل التوثيق المعتبر يُسند صحة نسبتها إليه , و هذا دونه خرط القتاد 6 – لم نر من نسبها للذهبي بعد ابن قاضي شهبة إلاّ عصريه الحافظ السخاوي , و في الوقت الذي لم يذكر فيه مستند للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه , و من فعلات عصريه ابن قاضي شهبة و لهما التقاء في المشرب المناهض لدعوة ابن تيمية 7 – أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي , فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهبا و مشربا , و آخر لم يأت بدليل , و أنى يكون القبول لقول عري عن الدليل ؟! 8 – الشدة غير اللائقة بأهل العلم و منهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية . ص 308 - 310









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-26, 11:50   رقم المشاركة : 192
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


42 – الكبائر

للإمام الذهبي كتاب الكبائر , و لكن الطبعة المشهورة المتداولة مكذوبة عليه , و هي على التحقيق للحقي صاحب " روح البيان " , و كان الشيخ عبد الرزاق حمزة نشر كتاب الحقي عازيا إياه خطأً للإمام الذهبي , و الحق أنه ليس له , و الأدلة على هذا كثيرة , منها : 1 – منهج صاحبه فيه يخالف منهج الإمام الذهبي , و قد بيّن صلاح الصفدي منهج الذهبي في كتبه , فقال : "
و أعجبني منه ما يعانيه في تصانيفه , من أنه لا يتعدى حديثا يورده , حتى يبيّن ما فيه من ضعف متن أو ظلام إسناد أو طعن في رواته , و هذا لم أر غيره يراعي هذه الفائدة فيما يورده " , و كيف لا يفعل ذلك كلّه و هو القائل : " و أيُّ خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه , و أنت لا تفلّيه و لا تبحث عن ناقليه " . و لا يلحظ القارئ في كتاب " الكبائر " المتداول المطبوع المنهج الذهبي المذكور , بل يلمس فيه نفس فقيه صوفي واعظ , يجمع الأقوال و الآثار كحاطب ليل , و لهذا شكك بعضهم في صحة نسبته للإمام الذهبي , و إلاّ , فإن للذهبيّ كتاب الكبائر , ذكره الصفدي و ابن شاكر و الزركشي و ابن تَغْري بَرْدي , و سبط بن حجر و البغدادي , و كتاب الذهبي هذا لم يُطبع أصله إلاّ حديثا بتحقيق الأستاذ محيي الدين مستو , إلا أن كتابه لم يخلُ من نقص . 2 – جاء في الكتاب المتداول في كبيرة " ترك الصلاة " حديث : " من حافظ على الصلوات المكتوبة , أكرمه الله تعالى بخمس كرامات , و من تهاون بها , عاقبه الله تعالى بخمس عشرة عقوبة ... " , و لم يعلّق كاتبه عليه بشيء مع أن الذهبي قال فيه في ترجمة محمد بن علي بن العباس البغدادي العطّار : " ركّب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في ترك الصلاة " . فلو كان هذا الحديث في نسخة المصنّف لنبّه عليه , كيف لا , و هو القائل في أهل زمانه : " فياليتهم يقتصرون على رواية الغريب و الضعيف , بل يروون و الله الموضوعات و الأباطيل و المستحيل , في الأصول و الفروع و الملاحم و الزهد , نسأل الله العافية . فمن روى ذلك مع علمه ببطلانه و غرّ المؤمنين , فهذا ظالم لنفسه , جانٍ على السنن و الآثار , يستتاب من ذلك , فإن أناب و أقصر , و إلاّ , فهو فاسق , كفى به إثما أن يحدّث بكل ما سمع , و إن هو لم يعلم , فَلْيتورع و ليستعن بمن يعينه على تنقية مروياته , نسأل الله العافية , فقد عمّ البلاء , و شملت الغفلة , و دخل الدَّخل على المحدثين الذين يركن إليهم المسلمون , فلا عتب على الفقهاء و أهل الكلام " . 3 – و في كبيرة " عقوق الوالدين " من رواية الحسين بن علي مرفوعا : " لو علم الله شيئا أدنى من الأفّ , لنهى عنه ... " و في سنده " أصرم بن حوشب " الذي قال المؤلّف الذهبي عنه : قال يحيى فيه " كذاب خبيث , و قال ابن حبان : كان يضع الحديث على الثقات " . 4 – كبيرة " ترك الصلاة " أورد حديثا فيه حنش , حسين بن قيس , أو علي الرحبي , و هو : " من جمع بين الصلاتين من غير عذر , فقد أتى بابا من أبواب الكبائر " , و الحديث عند الحاكم في المستدرك و غيره , و قال عقبه الحاكم : " حنش بن قيس الرحبي يقال له أبو علي , من أهل اليمن , سكن الكوفة , ثقة ..." , و تعقبه الذهبي , فقال في التلخيص : " بل ضعّفوه " . هذه الأمور و غيرها تؤكد لنا أن الذهبي بريء من الطبعة المتداولة للكبائر . و ممّا تقدم نخلص إلى أمرين : 1 – أن كتاب الكبائر المتداول المطبوع مليء بالأحاديث الضعيفة و القصص المصنوعة , و الذهبي بريء منه . 2 – إن للذهبي كتاب الكبائر , و لم يُطبع أصله الصحيح إلاّ حديثا بتحقيق الأستاذ محيي الدين مستو , إلا أن نقصا كثيرا وقع في طبعة الأستاذ مستو , و هذا النقص يتمثل في عبارات قليلة غالبا , و في بعضها حكم على بعض الأحاديث , هذا عدا كلمات كثيرة و فقرات تنبني عليها بعض الأحكام , كذلك في هذه الطبعة تصحيفات كثيرة أشرنا إليها في مقدمة طبعتنا للكتاب . 312 - 318


43 – أخبار النساء

طبع مرارا منسوبا لابن القيم و هذه النسبة مكذوبة عليه و منحولة إليه , والصواب أنه لابن الجوزي , و الأدلة على ذلك كثيرة , منها : نسب هذا الكتاب لابن الجوزي غير واحد ممن ترجم له , منهم : الذهبي , و الداودي , حاجي خليفة و عرفه بقوله : " مختصر على مئة و عشرة أبواب , أوله : الحمد لله جابر الوهن ..." , و ابن حجر فقال : " ثم وجدت في كتاب النساء لأبي الفرج ابن الجوزي قد أخرج في أواخره في ترجمة أم سليم ..." .
قال الشيخ بكر أبو زيد : " و الجزم بنسبة المطبوع إليه – أي إلى ابن الجوزي – يحتاج إلى مزيد توثيق " . قلت : الصحيح أن الكتاب المطبوع هو لابن الجوزي , و ذلك لما يلي : 1 – المذكور عند ابن حجر في النقل السابق في كتاب أحكام النساء 2 – مطلع الكتاب الذي نقله حاجي خليفة هو مطلع كتاب أحكام النساء 3 – أما قول حاجي خليفة " مختصر على مئة و عشرة أبواب " فالمطبوع كذلك , و يتأكد لك ذلك إذا علمت أن من هذا الكتاب نسخة في الظاهرية , و فيه النصف الآخر , و يبتدأ من الباب الخامس و الستين في ثواب طاعة الزوج , و ينتهي بالباب الحادي و السبعين في ذكر ما تتصنع به المرأة من قشر الوجه و الوشم و غير ذلك , قلت : و في النسخة المطبوعة من هذا الكتاب في " ص 78 " ( ثواب طاعة الزوج ) و أمامه رقم " 65 " , و فيها " ص 71 " ( ذكر ما تتصنع به المرأة من قشر الوجه و الوشم و غير ذلك ) و أمامه " رقم 71 " . 4 – و يتأكد لك ذلك إذا علمت أن في النسخة المطبوعة من أحكام النساء في آخر الكتاب ما نصه " .... فإن أحببت زيادة في أخبار النساء ,نظرت كتابنا المسمى ب " صفة الصفوة " , و صفة الصفوة من تأليف ابن الجوزي بيقين . 5 – قال ابن الجوزي : و أما تلبيس إبليس على النساء , فكثير جدا , و قد أفردت كتابا للنساء ذكرت فيه ما يتعلق بهن من جميع العبادات و غيرها " , و كتابه هذا هو أحكام النساء , و منه نسخ خطية كثيرة , و قد ذكر هذا الكتاب في الباب الحادي و الستين : ... و قال في نهايتة : " و قد ذكرت في كتابي " تلبيس إبليس " طرفا من ذلك " . 6 – نقل منه التجاني المغربي كتابه تحفة العروس , و هذه النقولات في النسخة المطبوعة من الكتاب . لهذه الأمور و غيرها نجزم بأن الكتاب لابن الجوزي . ص 319 - 321









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-26, 11:52   رقم المشاركة : 193
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


44 – الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن و علم البيان

هذا الكتاب منحول على ابن القيم على الرغم من أن اسمه عليه , منهجه يخالف ما كان ابن القيم يدعو إليه , و مع هذا , فقد نسبه له أحمد ماهر البقري في كتابه " ابن القيم و آثاره العلمية " .
و الأدلة على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن القيم كثيرة , منها : 1 – مغايرة أسلوب الكتاب و منهجه للطريقة المعهودة من ابن القيم في عامة مؤلفاته , من التحقيق , و الحيوية , و أساليب الترجيح و الحفاوة بالسنة , و نصوص السلف , فالكتاب خلو من ذلك 2 – أنه يمر على جملة من الأحاديث , و هي قليلة , و يذكرها مرسلة مع ضعفها , بل و بطلان بعضها 3 – أنه قسّم فيه الكلام إلى حقيقة و مجاز , و استغرق نحو ثلث الكتاب في تقرير المجاز و بيان أقسامه و ما يندرج تحت كل قيم , و هذا فيه مناقضة ظاهرة لما هو معروف من منهج ابن القيم و رأيه في المجاز , فإنه يرفضه و يرى المجاز في الشرع قولا مبتدأً فاسدًا , بل يرى أن تقسيم الكلام إلى حقيقة و مجاز تقسيم فاسد مخترع , و أجلب على نقضه من نحو خمسين وجها و ذلك في كتاب الصواعق المرسلة , و سماه طاغوتا , فقال في فاتحة كلامه فيه : "
كسر الطاغوت الثالث و هو المجاز " . ص 324

45 – الإستعداد ليوم الميعاد

كتاب طبع منسوبا كذبا و زورا للحافظ ابن حجر العسقلاني و أقوى الأدلة على ذلك و أغلاها ما نقله الحافظ ابن حجر نفسه في ترجمة "
إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الجويني صدر الدين أبو المجامع بن سعد الدين الشافعي الصوفي " عن الإمام الذهبي قوله : " كان حاطب ليل , جمع أحاديث ثنائيات و ثلاثيات و رباعيات من الأباطيل المكذوبة " . قلت : و هذا وصف لكتاب " الإستعداد " , و قد أنكر الدكتور شاكر محمود عبد المنعم نسبة هذا الكتاب لابن حجر , لثلاثة أسباب هي : 1 – أنه يخالف أسلوب ابن حجر في ذكر الأحاديث و منهجه في تبيان أسانيدها و نقدها و متونها و الإختلاف فيها 2 – لم يذكره مصدر معاصر لابن حجر و لا تلامذته 3 – لا يوجد إسم المؤلف على المخطوط في غالب النسخ التي اطّلع عليها .
و نبّه على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن حجر الأخ جاسم الدوسري حفظه الله تعالى . و قد كتب الشيخ عبد الرحمن فاخوري حفظه الله تعالى مقالا نشره في مجلة " الجامعة السلفية " بالهند بعنوان : "
أما لهذه الأيدي من يقطعها !! " , بيّن فيه بيانا شافيا بطلان نسبة هذا الكتاب إلى الحافظ , فراجعه إن شئت الإستزادة . ص 326


46 - الرحمة في الطّب و الحكمة :

كتاب مملوء بالشعبذة و الدَّجل , و قصد فصّلت ذلك في " كتب التنبؤات و التنجيم و الشعبذة و السحر و الطلاسم " , و الشاهد من ذكره هنا , القول بأنه مكذوب على السيوطي , فهو لم يورده في " ثبت " كتبه , و لا في " التحدث بنعمة الله " . و السيوطي رحمه الله يصان عن مثل ما فيه من أباطيل و ترهات و خزعبلات , و قد نسبه حاجي خليفة لمهدي بن علي بن إبراهيم الصّبرني اليمني المهجمي المقرّي . ص 330









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-26, 11:53   رقم المشاركة : 194
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


47 - أحكام تمني الموت

طبع في مجموعة مؤلفات الشيخ محمد عبد الوهاب في المجلد الثاني بناءًا على أصل خطي مكتوب عليه : بخط " الشيخ محمد بن عبد الوهاب " و لم ينسب هذا الكتاب للشيخ محمد بن عبد الوهاب أحد من تلامذته أو ممن ترجموا له , فضلا على أن أسلوب مؤلفه مغاير لأسلوب الشيخ . و أن منهج مصنفه مناقض لمنهج الشيخ , ففيه إثبات أشياء غيبية بأحاديث واهية و ضعيفة , و فيه القول بمشروعية التلقين و قراءة القرآن على الأموات و غير ذلك مما اشتهر عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب من عدّه هذه الأشياء من المحدثات و البدع .
و قد برهن الشيخ صالح الفوزان على براءة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى من تصنيف هذا الكتاب بثمانية أدلة فيها غنية و كفاية في كتابه " إبطال نسبة كتاب أحكام تمني الموت إلى شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب " . ص 330



نشرات مكذوبة و باطلة

و مما يلحق بالكتب المنحولة تلك النشرات المزوّرة الباطلة التي تنتشر بين المسلمين , و يكثر السؤال عنها بين الفينة و الأخرى , و بعضهم يعمل على طبعها أو نسخها أو تصويرها ظانّا أنه يعمل الخير و ينشر الحق , و ما يدري هؤلاء - هدانا الله و إياهم - أنهم يعمقون الخرافة و الدجل و الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم بين الناس , و من أشهر هذه النشرات :

48 - الوصية المكذوبة , المنسوبة للشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه و سلم , زعموا .

ملخص ما في هذه الوصية التي تصل إلى الناس , و بها سلسلة من الوعود تأتي بالخير و البركة المزعومة على كاتبها إن نسخها ثلاثين مرّة و وزعها على معارفه , و تنزل النكبات و المصائب عليه إن هو أهملها أو لم يكتبها .
و هذه الوصية خرافية مرت عليها عشرات من السنين , و وقع و لا يزال يقع ضحيّتها الآلاف من الناس الطيبيين الذين يخدعون بسهولة . و هذه الوصية مكذوبة قطعا , لا يختلف في ذلك أحد و إنما يصدّقها العوام الأميون , و لا شك أنّ الواضع لها من العوام , و هي في ظاهرها تخدع الشبان و السذّج من الكبار حتى يبذلوا المال في طبعها , طمعا في الثواب أو الغنى أو قضاء الدّين , و خوفا من اسوداد الوجه في الدنيا أو الآخرة , أو حلول المصائب و النكبات كما ورد فيها , و لكن المؤمن يجب أن يكون فطنا , و النّظرة الأولى لهذا المنشور الخرافي المزمن تجعل الإنسان يبادر بحرقه لا بكتابته أو طبعه .
و قد توالت تحاذير العلماء من هذه الوصية على رأسهم الإمام ابن باز و اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء .
ص 332 -336









رد مع اقتباس
قديم 2009-07-11, 21:55   رقم المشاركة : 195
معلومات العضو
Med Tab
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكــــرا اخي















رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc