![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
بيان مفهوم (الإسلام ) عند الإمام الشّافعي - رحمه الله - وما الأقلّ الذي يجزئ (يغني ) للنّجاة من الخلود في النّار عنده ؟ وسيظهر جليّاً أنّ حدّ الإسلام المنجي من الخلودِ في النّار؛ هو ما يثبت به أصلُ الإيمان. ودليلُ ذلك : 1ـ قال الإمام محمد بن ادريس الشافعي - رحمه الله -: «ووصف الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتبرأ ممّا خالف الإسلام من دين. فإذا فعلت فهذا كمال وصف الإسلام». «كتاب الأم» (5/ 281 ) 2- قال الإمام العيني -رحمه الله- : [«الإيمان في كلام الشّارع قد جاء بمعنى أصل الإيمان؛ وهو الذي لا يعتبر في كونه مقروناً بالعمل، كما في قوله - عليه الصلاة والسلام - «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله...». وقد جاء بمعنى الإيمان الكامل، وهو المقرون بالعمل كما في حديث وفد عبد القيس : «أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة...»، والإيمان بهذا المعنى هو المراد بالإيمان المنفي في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزني الزاني حين يزني...»؛ فإنّ الإيمان المنجّي من دخول النّار هو الثاني باتفاق جميع المسلمين والإيمان المنجّي من الخلود في النّار هو الأول باتفاق أهل السنّة... فالحاصل أنّ السّلف والشافعيّ إنّما جعلوا العمل ركناً من الإيمان بالمعنى الثّاني دون الأوّل، وحكموا مع فوات العمل ببقاء الإيمان »]. «عمدة القاري» (1/ 175 ) 3- وقال شيخ الإسلام-رحمه الله-: «قال إسماعيل بن سعيد : سألت أحمد عن الإسلام والإيمان فقال : الإيمان قول وعمل، والإسلام الإقرار وقال : وسألت أحمد عن مَن قال في الذي قال جبريل للنّبي - صلى الله عليه وسلم - إذ سأله عن الإسلام ، فإذا فعلتُ ذلك فأنا مسلم؟ فقال : نعم. فقال قائل : وإن لم يفعل الذي قال جبريل للنّبي - صلى الله عليه وسلم - ، مسلم أيضاً؟. فقال : هذا معاند للحديث. فقد جعل أحمد من جعله مسلماً إذا لم يأت بالخمس معانداً للحديث، مع قوله : إنّ الإسلام الإقرار، فدلّ ذلك على أنّ ذاك أوّل الدّخول في الإسلام، وإنّه لا يكون قائماً بالإسلام الواجب حتى يأتي بالخمس، وإطلاق الاسم مشروط بها، فإنّه ذمّ من لم يتّبع حديث جبريل، وأيضاً؛ فهو في أكثر أجوبته يكفر من لم يأتِ بالصّلاة؛ بل وبغيرها من المباني، والكافر لا يكون مسلماً باتّفاق المسلمين، فعلم أنّه لم يُرِد أنّ الإسلام هو مجرّد القول بلا عمل؛ وإن قُدّر أنّه أراد ذلك، فهذا يكون أنّه لا يُكَفِّر بترك شيء من المباني الأربعة. وأكثر الرّوايات عنه بخلاف ذلك، والذين لا يكفّرون مَنْ ترك هذه المباني يجعلونها من الإسلام، كالشّافعي، ومالك، وأبي حنيفة، وغيرهم، فكيف لا يجعلها أحمد من الإسلام؟!». «مجموع الفتاوى» (7/ 371 ) وفيما قاله شيخ الإسلام فوائِدُ غزيرة، وفرائدُ عزيزة؛ منها : 1ـ قوله : «وإن قدر أنّه أراد ذلك» يعني أنّ الاحتمال الثّاني لكلمة الإمام أحمد أنّ الإسلام هو : (الإقرار ) أي: مجرّد الكلمة فقط، كما قال في «مجموع الفتاوى» (7/ 259 ): 2 - « وأحمد إن كان أراد في هذه الرّواية أنّ الإسلام هو الشهادتان فقط، فكلّ من قالها فهو مسلم، فهذه إحدى الرّوايات عنه». 3- أنّ هذا القول ـ الإسلام هو الكلمة ـ ليس هو قول المرجئة، كما يُتَّهم بذلك طائفة من أهل العلم السلفييِّنِ - في هذه الأيّام - وإلاّ لزم من ذلك - أيضاً - اتّهام الإمام أحمد. 4- قولـه : «فهذا يكون أنّه لا يُكفّر بترك شيء من المباني الأربعة» فيه تفسير لا احتمال غيره لقوله : «شيء من المباني الأربعة» أنّ المراد بذلك تركها كلّها، لا أحدها كما يدّعي ذلك البعض! لأنّه لا يقال في حال ترك بعضها أو أحدها: أنّ الإسلام هو الكلمة. وبهذا يجب فهم ما سبق وما سيأتي من كلامه - رحمه الله -. وحتى لا يبقى في القلب أدنى شكّ فيما ذهبنا إليه، فإننا نذكر ما قاله الإمام ابن رجب - رحمه الله -: «ومعنى قوله : «بُني الإسلام على خمس» أنّ الإسلام مثله كبنيان... وأما هذه الخمس؛ فإذا زالت كلها سقط البنيان ولم يثبت، وكذلك إنْ زال منها الركن الأعظم وهو الشهادتان ، وزوالهما يكون بالإتيان بما يضادهما ولا يجتمع معهما. وأما زوال الأربع البواقي : فاختلف العلماء؛ هل يزول الاسم (بزوالها) أو بزوال واحد منها؟ أمْ لا يزول بذلك؟ أم يفرق بين الصلاة وغيرها فيزول بترك الصلاة دون غيرها؟ أم يختص زوال الإسلام بترك الصلاة والزكاة خاصة؟ وفي ذلك اختلاف مشهور، وهذه الأقوال كلها محكية عن الإمام أحمد ». «شرح كتاب الإيمان» (ص: 26 ) 5- أنّ الأعمال الأربعة مع الكلمة شرطٌ لإطلاق اسم الإسلام على الشخص وقيامه بالإسلام الواجب، كما قال : «وإنّه لا يكون قائماً بالإسلام الواجب حتّى يأتي بالخمس، وإطلاق الاسم مشروط بها»، أمّا الوصف بمطلق الاسم فإنّه مشروط بالكلمة -وحدها -. 6- لا يعني القول : (الإسلام هو الكلمة) أنّ الأعمال الأربعة لا تدخل فيه، كما في قوله عن الأئمة الذين لا يكفرون بتركها : «يجعلونها من الإسلام» وقوله - بعده -«مجموع الفتاوى» (7/ 377 ) : «فمن زعم أنّ الإسلام الإقرار ، وأنّ العمل ليس منه: فقد خالف الكتاب والسنّة؛ ولا فرق بينه وبين المرجئة إذ زَعَمَتْ أنّ الإيمان إقرار بلا عمل». ففرق بين القول بأنّ الإسلام هو الكلمة - فقط - والقول بأنّ أصله - الكلمة- فقط.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() 7- فإن قيل : في القول مشابهة للمرجئة ؛ فنقول : «قلت لأبي عبد الله : فتذهب إلى ظاهر الكتاب مع السنن؟ قال : نعم، قلت : فإذا كانت المرجئة يقولون : إنّ الإسلام هو القول، قال : هم يصيّرون هذا كلّه واحداً، ويجعلونه مسلماً ومؤمناً شيئاً واحداً على إيمان جبريل ومستكمل الإيمان، قلت: فمن ههنا حجّتنا عليهم؟ قال : نعم » 8- يوضّح ما سبق؛ ما قاله شيخ الإسلام - بعده - (7/ 379 ): «قال محمد بن نصر : فمن زعم أنّ الإسلام هو الإقرار، وأنّ العمل ليس منه، فقد خالف الكتاب والسنّة. وهذا صحيح؛ فإنّ النّصوص كلّها تدلّ على أنّ الأعمال من الإسلام. قال: ولا فرق بينه وبين المرجئة إذ زعمت أنّ الإيمان إقرار بلا عمل. فيقال : بل بينهما فرق، وذلك أنّ هؤلاء الذين قالوه من أهل السنّة كالزهري ومن وافقه يقولون : الأعمال داخلة في الإيمان ، والإسلام عندهم جزء من الإيمان، والإيمان عندهم أكمل، وهذا موافق للكتاب و السنة، ويقولون : الناس يتفاضلون في الإيمان، وهذا موافق للكتاب والسنة، والمرجئة يقولون : الإيمان بعض الإسلام والإسلام أفضل؛ ويقولون : إيمان النّاس متساوٍ، فإيمانُ الصّحابة وأفجر النّاس سواء، ويقولون : لا يكون مع أحد بعضُ الإيمان دون بعض، وهذا مخالف للكتاب والسنّة». 9- كلّ ما سبق من توجيه هذه الرّواية عن الإمام أحمد، يصدق على الإمام الشّافعي من باب أولى، لأنّ الإمام الشّافعي - رحمه الله ـ لا يكفّر بترك المباني الأربعة، كما قال شيخ الإسلام : «والذين لا يكفرون من ترك هذه المباني يجعلونها من الإسلام، كالشّافعي، ومالك، وأبي حنيفة، وغيرهم ». ويستفاد منه : 10- أنّ هناك فرقاً بين القولِ بعدم التكفير لمجرد ترك المباني، وبين إخراجها من مسمّى الإسلام فضلاً عن الإيمان، فتسويتهم بين القولين فريةٌ بلا مريةٍ، راح ضحيّتها الكثير من أهل السنّة النبويِّة. 11ـ وقد يُقال : إنّ المراد بالإسلام - هنا - الإسلام الظاهر الذي لا يلزم منه الحكم بالإسلام الذي يثاب عليه صاحبه، فنقول؟! لا يقول هذا عاقل، لأنّ قوله : «لا يكفّرون من ترك هذه المباني» حُكْمٌ لهم بإسلام مقبول، ويؤكد ما قاله بعد أسطر من كلامه - عن الإمام أحمد -: «وكذلك التكفير بترك المباني، كان تارة يكفر بها حتى يغضب؛ وتارة لا يكفر بها». ويوضحه - أيضاً - ما قاله - رحمه الله - عنه - (7/ 259 ) : «وأحمد إن كان أراد في هذه الرّواية أنّ الإسلام هو الشهادتان فقط، فكلّ من قالها فهو مسلم، فهذه إحدى الرّوايات عنه، والرّواية الأخرى : لا يكون مسلماً حتى يأتي بها ويُصَلِّيَ، فإذا لم يصلّ كان كافراً....». فهذا لا يقال في الإسلام الظاهر - فقط - دون أن يكون نافعاً لصاحبه في المآل. وحتى نُطمئن الأخوة القرّاء بما سطرناه هنا، وأنه ليس مجرّد دعوى عارية عن الدّليل، فإنّنا نُحيله إلى ما قاله شيخ الإسلام في «الفتاوى» (7/ 369 ) : «قال ابن حامد في كتابه المُصنّف في «أصول الدّين» : قد ذكرنا أنّ الإيمان قول وعمل، فأمّا الإسلام فكلام أحمد يحتمل روايتين : (إحداهما ) أنّه كالإيمان. (والثانية ) : أنّه قول بلا عمل . وهو نصّه في رواية إسماعيل بن سعيد، قال : والصحيح أنّ المذهب رواية واحدة أنّه قول وعمل، ويُحتمل قوله : (إنّ الإسلام قول )، يريد به أنّه لا يجب فيه ما يجب في الإيمان من العمل المشروط فيه؛ لأنّ الصّلاة ليست من شرطه، إذا النّص عنه أنّه لا يكفر بتركه الصّلاة » . ولكن يبقى أن يقال : إنّ الإمام ابن رجب فهم من كلام الإمام ، أنه أراد بكلامه أن ينص على إجماع الصحابة والتابعين على دخول الأعمال في مسمى الإيمان ، والإنكار على من أخرجها، وليس تكفير من تركها . فبَحْثُ : ما الإيمان ؟! غير بحْث: ما الكفر؟! فتأمل! قال ابن رجب - رحمه الله - (ص25 ) : « فإن قيل: فقد فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث بين الإسلام والإيمان، وجعل الأعمال كلها من الإسلام لا من الإيمان، والمشهور عن السلف وأهل الحديث أن الإيمان قول وعمل ونية، وأن الأعمال كلها داخلة في مسمى الإيمان. وحكى الشافعي على ذلك إجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن أدركهم. وأنكر السلف على من أخرج الأعمال عن الإيمان إنكاراً شديداً... وقد دل على دخول الأعمال في الإيمان قوله تعالى: (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم...)». فالكلام كله يدور حول دخولِ الأعمالِ في مسمى الإيمان والتدليل عليه بإجماع الصحابة والتابعين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
بل ولو كان بعض المرجئة قد يُدخلون بعض أعمال القلوب في مسمَّى الإيمان كما ذكر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في مواضع متعددة فإنَّ ذلك يلزم منه أن يدخلوا أعمال الجوارح فيه، وأن يكون الإيمان ينقص ويزيد، وأن يتفاضل الناس فيه؛ وهؤلاء لا يقرُّون بذلك مطلقاً، فيكون إدخالهم لشيء من عمل القلب في مسمَّى الإيمان مجرد لفظ لا حقيقة له ولا يلزم منه شيء. وأما مَنْ لا يُكفِّر تارك عمل الجوارح ممن هو على عقيدة السلف من المتقدمين والمتأخرين فإنَّه يقول: الإيمان قول وعمل، وأنَّ أعمال القلوب والجوارح داخلة في مسمَّى الإيمان؛ ولهذا يزداد الإيمان بالطاعات وينقص بالمعاصي، ويتفاضل الناس فيه، ويستثنى فيه من جهة الأعمال لا من جهة النطق بالشهادتين ولا أصل الإيمان، فمنْ لم يأت بأعمال الجوارح الواجبة فهو ناقص الإيمان ولكن لا يزول عنه أصله بذلك. فهل هذا القول لبعض السلف هو عينه أو لازمه قول المرجئة السابق؟ ما لكم كيف تحكمون؟! قال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-: (الكراهة عمل القلب وعند الجهمية الإيمان مجرد تصديق القلب وعلمه هذا قول جهم والصالحي والأشعري في المشهور عنه وأكثر أصحابه وعند فقهاء المرجئة هو قول اللسان مع تصديق القلب وعلى القولين أعمال القلوب ليست من الإيمان عندهم كأعمال الجوارح ، فيمكن أن يكون الرجل مصدقا بلسانه وقلبه مع كراهة ما نزل الله وحينئذ فلا يكون هذا كافر عندهم )اهـ «منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية» (5/ 202 ) |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
فالتعيير ليس من أخلاق السلف وهذا نقلك عن الشيخ البراك وتنبه لما نقلتَ عنه اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
كنا نبحث في منزلة عمل الجوارح من الإيمان وإذا بك تنقل الصراع لعمل القلوب تغليطا وتخليطا لا غير، وقد سبق النقل عن شيخ الإسلام بما يوضح المراد
وسيتين بعد حين من بيته من زجاج ومن يقول عنزة ولو طارت. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أي مرجئة تقصد بكلامك؟ ثم ما دخل كلام سفر الخارجي في موضوعنا؟ أليس هذا من تسويد البياض وتغرير الأغرار ؟ انقل لتفيد وتستفيد ،لا تنقل لتنقل أو تنقل لترد على من لايناقشك أصلا ، وإن أردت مناقشة أغلاط الدكتور فافتح له موضوعا غير هذا حتى لا تخلط على القارئ ، أو توهمه بغير الحقيقة. أم أن كل من خالفك في مسألة تكفير تارك العمل هو من الخوارج وعلى شاكلة سفر وأضرابه؟ ثم قل لي بربك أليس هذا من تسويد البياض والنقل للنقل ؟ أًصلح الله حالك أخي عذرا لبعض الغلط في الاقتباس لأني كتبت على الجهاز ونقلت هنا فالنت ليست بالبيت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() سبحان الله لا حولة ولا قوة الا بالله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() كيل التهم ايسر ما يكون على من ضعفت حجته وذكرك لمسائل تضعيف الأحاديث خلافا للشيخ الألباني ما هو إلا غيظ تتنفسه وإلا فلا دخل له هنا إطلاقا ، ولن أجاريك في كلامك المنفلت ، لكني أتمنى أن تحصر كلامك في إجماع الشافعي فقط وهنا أسألك سؤالين إن لم تجب عنها بوضوح فلا داعي لإتمام النقاش: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وهذا كلام الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي في مسألة الأصل والفرع :
هذا سائل أيضا يقول: لا يخفى على فضيلتكم ما ابتلي به أهل هذا العصر من تصدر كثير ممن لم ترسخ قدمه في العلم للتدريس، والخوض في مسائل الإيمان بل وكثير منهم لا يعرف دراسة العقيدة وتلقيها من العلماء الذين عُرفوا بذلك. حتى أن بعضهم أخذ يجمع بين متناقضات، فتجده يقول: إن الإيمان قول وعمل واعتقاد، ثم يقول: لا كفر إلا كفر التكذيب والجحود ، ويشغب بعضهم على المبتدئين من طلاب العلم بعبارات لابن نصر المروزي قالها في رده على الخوارج والمعتزلة المكفرين لأهل الكبائر : إن الإيمان -يعني قول ابن نصر - أصل وهو الاعتقاد والقول، وفرع وهو العمل، وتارك الأصل يكفر، أما تارك الفرع لا يكفر. الشيخ : كما سبق، هذه طريقة أهل الزيغ وأهل الانحراف، نسأل الله السلامة والعافية، طريقتهم كما سبق يشبهون، ويأخذون بعض النصوص ويتركون البعض الآخر، ويتأولونها على غير تأويلها، حتى يشبهوا على العوام وعلى الجهّال وعلى المبتدئين، فيظنون أنهم على الحق وهم مبطلون، هذه شنشنة معروفة من أهل الزيغ والضلال، نسأل الله السلامة والعافية، نعم. لا شك أنه تناقض : قول وعمل واعتقاد، ثم يقول إن المطلوب أصل الإيمان، نعم، لا شك أن التناقض والاضطراب في أقوالهم واضح؛ لأنهم أهل زيغ، ما قصدوا الحق، نسأل الله السلامة والعافية، أما من قصد الحق فإنه يعمل بالنصوص، ويأخذ بالنصوص، ويضم بعضها إلى بعض، ولا يحرف ولا يؤوّل - نعم- تحريفا باطلا . النص لا إشكال فيه واضح، موافق لأهل السنة والجماعة ؛ لأن أصل الدين وأساس الملة هو الإيمان بالله ورسوله، والشهادة لله -تعالى- بالوحدانية ولنبيه بالرسالة. لكن لا بد أن يتحقق الإيمان بعمل، ما يتحقق هذا الإيمان إلا بعمل، وإلا صار كإيمان إبليس وفرعون يعني: من ادعى أنه مؤمن وأنه موحد لا بد لهذه الدعوة من دليل يثبتها وهو العمل، يتحقق بالعمل، أما مجرد النطق باللسان فهذا أي فرق بينه وبين إيمان إبليس وفرعون ؟ نعم. وأظنك الآن فهمت كلام الشيخ وتفهم لم نقلته لكنك اعترضت دون أن تفهم فأتيت بما يعجم. الناس التي تكفر تارك الصلاة؟ لا شك أن تارك الصلاة يكفر عند أهل السنة والجماعة نعم.) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه اللهم إني أبرأ إليك من أهل الجهالة كلام شيخ الإسلام -رحمه الله - عن الخلاف اللفظي كان في موضعه ، لأن الخلاف اللفظي يدور حول = (تارك العمل والحكم عليه في الدار الآخرة ) فلا داعي - حنئيذٍ - للخلاف الحقيقي في بيان إنكارهم أن العمل من الإيمان، وأن أهله فيه متفاوتون وأنه يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية - وغير ذلك مما لا علاقة له بالحكم الأخروي- أما التفصيل والتوسع خارج محل النزاع يأتي عندما يكابر الجهول ويركب رأسه ، كما هو الحال معك أيها النبيه أما سُؤالكَ التَّافِه ؛ الذي يُنِبئ عن رجاحة عقلك فلا حاجة للاجابة عنه فأقول : يا عجبي ممن تنكر عليه الغلو في تعظيم الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم - فَيَصِفُكَ بالجفاء في حقه وأنك من المبغضين له ، كالصوفية الغلاة ( أليس هناك حبٌ شرعي حدد معالمه -صلى الله عليه وآله وسلم - بقوله : ( لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ)) - يا عجبي ممن تنكر عليه التهور فَيَصِفُكَ بالجبن =( أليس هناك شجاعة بين الجبن والتهور ) والذي يظهر من تفكير هؤلاء الناس ، أن تارك العمل - عندهم -لا يخرج عن أحد أمرين : من قال : لا يكفر فهو من المرجئة أو الجهمية ومن قال : يكفر فهو من الخوارج أو المعتزلة فماذا أبقيتم لأهل السنة والجماعة يا أصحاب الفهم السطحي ؟؟؟ وصدق القائل: ولا تغل في شئ من الأمر واقتصد * كلا طرفي قصد الأمور ذميم وفي هذه العجالة لا داعي للرد على جميع جهالاتك -فقد مللنا من التكرار - سوى نقطة واحدة فقط اقتباس:
أظن أن المطب وقع فيه غيرك ممن تقلدهم بجهالة وضحالة فأوقعوك في التناقض كما وقعوا - هم - فيه من قبل أهل السنة اختلفوا في حكم تارك الصلاة ، فمن كفر تارك الصلاة فهو بلا شك يكفر تارك العمل من باب أولى أم من لم يكفر تارك الصلاة ( وكذا الزكاة والصيام والحج )، فبودي أن أسأل جميع دعاة جنس العمل والسؤال : من لم يُكفر بترك أركان الإسلام الأربعة مع بقاء أصل الأيمان مع شهادة الحق ، فبماذا سيكون تكفيره ؟ أبِتَركِهِ إماطة الأذى عن الطريق ؟ ، أم بتركِ استعمال السواك ؟ ، أم عدم إلقاء السَّلام ؟ أم بــــ ...........نترك الجواب لأدعياء جنس العمل عسى أن نجد عندهم جوابا بدليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ، ونقول لهم: بالتوفيق - إن شاء الله - لكن حذارِ أن تمرَّوا من قنطرة صعبة المسلك، يقال لها قنطرة الخوارج ذات الروائح الكريهة ، فإنها تُخلِّدُ في النار من سينجيهم الله بشفاعته، لأن شيخ الإسلام -رحمه الله - يقول: ( ....ولكن إن قال: لا إله إلا الله خالصاً صادقاً من قلبه ومات على ذلك فإنّه لا يخلد في النّار؛ إذ لا يخلد في النّار من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان) أُعيد وأقول دليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة، على التكفير بِتَركِ عملٍ دون الصلاة ؟ ننتظر الجواب . أما قضية جنس العمل وآحاده وأولاده، وأيَّ جنسية يحملها أو أي مجرَّةٍ يسكنها ؟ قال الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ كما في شريط «مكالمات هاتفية مع مشايخ الدعوة السلفية» : « الصحيح أنه لا كفر في ترك عمل من الأعمال إلا الصلاة ». والمتأمل في كلامه - رحمه الله - يرى أنّ العمل الذي هو تركه كفر الصلاة - بذاتها -، وأمّا باقي أعمال الجوارح: فلا يكفر بتركها - فلو فرض أنّ الشيخ قال بقول جماهير الفقهاء - وهو عدم الكفر - فهل سيضطر بعد ذلك أنْ يكفر بترك عمل دون الصلاة وبناءً على قوله - رحمه الله -: « الصحيح أنه لا كفر في ترك عمل من الأعمال إلا الصلاة ». هل إذا ترجح لديه عدم كفر تارك الصلاة،- وحقق ذلك في كتاب فقهي كــ"زاد المستقنع" - مثلا - يكون بذلك مرجئ !! كما تقول المنصورية من الخوارج، وبهذا تتضح أُلعوبة جنس العمل التي أثارها من أثارها
قال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - كما في «الأسئلة القطرية» عمّن قال : « تارك جنس العمل كافر»، و « تارك آحاد العمل ليس بكافر » ؟ فأجاب - رحمه الله - بقوله : «من قال هذه القاعدة!؟ من قائلها؟! هل قالها محمد رسول الله؟! كلام لا معنى له! نقول : كل من كفره الله ورسوله فهو كافر ،ومن لم يكفره الله ورسوله فليس بكافر، هذا هو الصواب. أما جنس العمل، أو نوع العمل، أو آحاد العمل ، فهذا كله طنطنة لا فائدة منها » ولإزالة كثير من الشغب الذي يمارسه الخصم له أن يلقي نظرة - أو مجرد إطلالة- في هذا الموضوع: يُخرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَط ثم يفيدنا بالجواب الكافي من الكتاب والسنة لا إستدلالا بالبرهان التراجعي من منطلق تعريف الايمان وكأن المسألة معادلات رياضية قال الله تعالى: ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) « كل من كفره الله ورسوله فهو كافر ،ومن لم يكفره الله ورسوله فليس بكافر، هذا هو الصواب. أما جنس العمل، أو نوع العمل، أو آحاد العمل ، فهذا كله طنطنة لا فائدة منها » وللتذكير بالسؤال : من لم يُكفر بترك أركان الإسلام الأربعة مع بقاء أصل الأيمان مع شهادة الحق ، فبماذا سيكون تكفيره ؟ أبِتَركِهِ إماطة الأذى عن الطريق ؟ ، أم بتركِ استعمال السواك ؟ ، أم عدم إلقاء السَّلام ؟ واللهُ المسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أَتَكْذِبُ على عباد الله جهاراً نهارًا وهم أحياء ينظرون بلا حياء تبا لكم ولبضاعتكم المزجاة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() أتعرف من هم الذين ترميهم بجهلك بالتناقض أم أنك تتكلم ولا تدري ما يخرج من رأسك ؟
الذين يكفرون بترك العلم هم أهل السنة ومن المعاصرين ابن باز والفوزان والراجحي وربيع وغيرهم أفهؤلاء متناقضون؟نعوذ بالله من هوى جر إلى هذا البله. ومن تجرأ على رمي هؤلاء الأعلام بالتناقض ولو ضمنيا فلا يستصعب عليه رمي من هم دونهم بمثل هذا وأشد. موضوع جنس العمل غير ما نحن فيه فلا تأت بذكر الحوالي هنا ، تلبيسا وتدليسا على الناس ، فمنهج أهل السنة برآء من منهجه ومن المرجئة الذين تنافح عنهم بتعصب مقيت ، وموضوعك الثاني سيأتي الحديث عنه ؟ لكننا ننتظر منك الجواب على الأسئلة حول إجماع الشافعي ليتسنى لنا الحديث ، ففهمك سقيم جدا لكلامه لغة وفقها ، ومن لم يفهم عربية الشافعي أنى له الخوض في عضل المسائل. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
و راجع مشاركاتك السابقة التي رميت فيها المكفرين بترك العمل بالتناقض لتعرف منيكذب جهارا ممن يكذب إسرارا . وقد نبهتك لها سابقا. وكلامك محسوب وبيني وبينك رب العباد يوم المعاد حينها ستعرف من كذب يا ألمعي عصره. ننتظرمنك الجواب على فهمك لإجماع الشافعي ، فإما أن تجيب أو تعترف بخطأك ولا تكابر كما كابر شيخك الحلبي. ومالم تجب على التساؤلات فلا داعي لكثرة اللغط الذي يحسنه كل جهول ، فالنقل لابد فيه من تحقيق وليس كل نقل يكون علما فتنبه، ولن أجاريك في طيشك بعد الآن حتى تجيب عن الأسئلة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() أَتَكْذِبُ على عباد الله جهاراً نهارًا وهم أحياء ينظرون بلا حياء تبا لكم ولبضاعتكم المزجاة أهل السنة من المعاصرين ابن باز والفوزان والراجحي رحم الله من مات منهم وحفظ من لايزال على قيد الحياة منهم قُلتُ في حَقِّهِم: اقتباس:
والتناقض عند أدعياء جنس العمل لا عند من يكفر تارك الصلاة فتنبه للفرق بينهما يا أعجمي ولا تكذب على عباد الله أما الشيخ ربيع بن هادي المدخلي فإنه لا يكفر بترك الصلاة ، بالتالي لا يكفر بترك العمل إلا ما قد يفهم عليه بخلاف ذلك وإلا لماذا كتب وكذب المفترون في الرد عليه بجهالاتهم المعنونة بـ: ( البركان لنسف مقالات ربيع المدخلي في مسائل الإيمان ) و( القاصمة الخافضة لفرقة المرجئة الخامسة داحضة ) و ( الفرقان في بيان الفرق بين مذهب السلف وبين مذهب ربيع المدخلي في مسائل الإيمان ) وقد اتهموه بالإرجاء كما اتهمتني به -أنتَ - الآن وكلامك محسوب وبيني وبينك رب العباد يوم المعاد حينها ستعرف من كذب يا ألمعي عصره. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() عَقِيدَتي فِي هَذِه المسْأَلَة أن ترك العمل الظاهر ليس بكفر مخرج من الملة كما هو قول بعض أهل العلم ممن له إطلاع واسع على أقوال السلف وإجماعهم. - منهم الإمام ابن عبد البر حيث قال- رحمه الله-: ( من لم يصل من المسلمين في مشيئة الله إذا كان موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً وإن لم يعمل وهذا يرد قول المعتزلة والخوارج بأسرها ألا ترى أن المقر بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلماً قبل الدخول في عمل الصلاة وصوم رمضان بإقراره واعتقاده وعقدة نيته فمن جهة النظر لا يجب أن يكون كافراً إلا برفع ما كان به مسلماً وهو الجحود لما كان قد أقر به واعتقده والله أعلم ) «التمهيد» (23/ 290 ) وهو القائل – رحمه الله - : ( القول في الإيمان عند أهل السنة وهم أهل الأثر من المتفقهة والنقلة وعند من خالفهم من أهل القبلة في العبارة عنه اختلاف وسنذكر منه في هذا الباب ما فيه مقنع وهداية لأولي الألباب. أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل ولا عمل إلا بنية والإيمان عندهم يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والطاعات كلها عندهم إيمان إلا ما ذكر عن أبي حنيفة وأصحابه فإنهم ذهبوا إلى أن الطاعات لا تسمى إيمانا –وساق أدلة عدة ثم قال : -وأما سائر الفقهاء من أهل الرأي والآثار بالحجاز والعراق والشام ومصر منهم مالك بن أنس والليث ابن سعد وسفيان الثوري والأوزاعي والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام وداود بن علي وأبو جعفر الطبري ومن سلك سبيلهم فقالوا الإيمان قول وعمل قول باللسان وهو الإقرار اعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح مع الإخلاص بالنية الصادقة قالوا وكل ما يطاع الله عز وجل به من فريضة ونافلة فهو من الإيمان والإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي) «التمهيد» (9/ 238 ) وبعدها - وقال الإمام ابن جرير الطبري – رحمه الله - وهو يحكي قول أهل السنة في الإيمان: ( قال بعضهم الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح فمن أتى بمعنيين من هذه المعاني الثلاثة ولم يأت بالثالث فغير جائز أن يقال أنه مؤمن ولكنه يقال له إن كان اللذان أتى بها المعرفة بالقلب والإقرار باللسان وهو في العمل مفرط فمسلم ) «التبصير في معالم الدين» (188) وقال في (ص 196 ) : «إذا عرف وأقرّ وفرّط في العمل هو مؤمن بالله ورسوله(1) ، لا نقول مؤمن بإطلاق (2)». (1) غير كافر. (2) أي : من الصالحين ـ وقال – أيضا -في كتابه «تهذيب الآثار» وفي (مسند عبد الله بن عبّاس ) (2/ 643 ) : «وكان الإيمان عندنا قولاً باللسان بما يحقن به المرء دمه وعملاً بالجوارح كما يستوجب العمل به حقيقة اسم الإيمان». وقد جعله شيخ الإسلام روايةً عن الإمام أحمد فقال –رحمه الله-: (وأحمد إن كان أراد في هذه الرواية أن الإسلام هو الشهادتان فقط فكل من قالها فهو مسلم فهذه إحدى الروايات عنه والرواية الأخرى لا يكون مسلماً حتى يأتي بِها ويصلي فإذا لم يصل كان كافراً ) « مجموع الفتاوى» (7/ 259 ) فالرواية الأولى عدم اشتراط أي عمل مع الشهادتان فلو ترك العمل لا يكفر سُئل الإمام أحمد - رحمه الله - : «وسألت أبي عمن يقول : الإيمان يزيد وينقص، ما زيادته ونقصانه؟ فقال - أي الإمام أحمد -: «زيادته بالعمل ونقصانه بترك العمل مثل تركه : الصلاة والحج وأداء الفرائض ...». «مسائل الإمام أحمد برواية أبي الفضل صالح» (2/ 119 ) وقال الإمام أحمد بن حنبل – أيضا -: «... ويخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام، ولا يخرجه من الإسلام شيء إلا الشرك بالله العظيم أو بردِّ فريضة من فرائض الله ـ تعالى ـ جاحداً بها؛ فإن تركها كسلاً أو تهاوناً كان في مشيئة الله، إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه». «طبقات الحنابلة» (1/ 343 ) فهل سيتجرأ أحد بعد هذه القرون الطويلة ويقول بأن هؤلاء مرجئة أو وقعوا في الإرجاء أو وافقوا المرجئة ؟ وللحديث بقية –إن شاء الله - .......اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc