|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-27, 21:37 | رقم المشاركة : 166 | |||||||
|
اقتباس:
اذا كانوا لم يخرجوا على حاكمهم بنية أنه ظالم مبدل لشرع الله فالقضية تكون هنا أعظم لأنه اذا كان حاكمهم مسلما عادلا صالحا تمت بيعته بيعة شرعية فيحرم الخروج عليه ما أقام فيهم كتاب الله لكننا حين ننظر في تاريخنا نجد أن معاوية وأم المؤنين عائشة لم يبايعها علي رضي الله عنه وكذلك الزبير وطلحة فما معنى عدم المبايعة ؟؟ واذا كانوا خرجوا على أساس القصاص من قتلة عثمان فلماذا لم يقتص معاوية رضي الله عنه من قتلة عثمان رضي الله عنه بعد أن استتاب له الأمر ؟؟ اقتباس:
-اذا كان نهي النبي صلى الله عليه وسلم خفي على أم المؤنين
عائشة رضي الله عنها فبالله عليك كيف لشباب يعيشون في القرن 21 أن يعلموا به ؟؟ - هل يستحيل عقلا وشرعا أن تسقط أحاديث نبوية تخص النظام الاسلامي على النظام العلماني الديمقراطي ؟؟ - الصحابة رضي الله عنهم حاكمهم كان مسلما عادلا يحكم بالشريعة مبشرا بالجنة ومع هذا لم يبايعوه وخرجوا عليه يا أخي هؤلاء صحابة بل كبار الصحابة الذين رافقوا رسول الله عليه الصلاة والسلام وشهد لهم بالجنة كالزبير وطلحة وأم المؤنين عائشة فكيف يعقل أن يخفى عليهم نهي رسول الله واذا كانوا خرجوا على حاكم كمثل علي رضي الله عنه فمابالك لو عاصروا أحد حكام اليوم ؟؟ - لو حكم الصحابة رضي الله عنهم حاكما يحكمهم بغير ما أنزل الله ويتخد شريعة فارس والروم دستورا له ويفصل دينهم عن شؤون دولتهم فما سيكون موقفهم ؟؟ هل سيقولون له نطيعك حتى لو ضربت ظهورنا ؟؟ - حكام زماننا أغلبهم علمانيين فهذا هو الوصف الأقوم لهم . - الثوار خرجوا على الحاكم العلماني الديكتاتوري بنية رفع الظلم وتحقيق العدالة وتلبية حقوقهم وذلك عبر ثورة سليمة رافعين فيها مطالبهم وهذا الفعل ولي الأمر نفسه يجيزه ويقره في دستوره لكن ولي الأمر حولها لمسرح يقتل فيه ويبطش فالفتنة جاءت من الحاكم لا من الثوار . - أيضا الفتنة كانت واقعة قبل الثورات ولا يوجد أشد فتنة من العيش تحت نظام علماني متطرف ديكتاتوري يمارس أشد أنواع الظلم والبطش و التاريخ يقول لنا أن كل الثورات التي حدثت قام بعدها دول قوية فمعاوية أسس دولة قوية بلغت مشارق الأرض وغاربها وكذلك بنو العباس بعد خروجهم على بني أمية أسسوا دولة حضارية عظيمة وكذلك العثمانيين و المماليك وأيضا الوهابية خرجوا على بني عثمان وأسسوا دولة تقيم الشريعة فالخروج على الحكام سنة الله في خلقه وقدر من قدر الله فالذي صنع تلك الأنظمة هو الله والذي صنع من يسقطها هو الله ولن يبدل مشيئة الله لا أنا ولا أنت ولا مشايخ السلفية ولا أي أحد . اقتباس:
لكن أليسوا هم السلف الصالح وأهل القرون المفضلة ؟؟ وليس الصحابة رضي الله عنهم وحدهم الذين خرجوا على الحكام فحتى التابعين والفقهاء الذين عاشوا في القرون المفضلة فهل جميع هؤلاء العظماء الذين رافقوا النبي صلى الله عليه وسلم ودرسوا الفقه الشرعي الصحيح مخطئين جاهلين بحقيقة الاسلام وأنت فقط تعلم بنهي النبي صلى الله عليه وسلم وأم المؤنين عائشة لا تعلم به ؟؟ ذكر الجصاص رحمه الله كيف خلع كبار التابعين بيعة عبد الملك بن مروان ونابذوا الحجاج بالسيف : يقول : " وقد كان الحسن البصري وسعيد بن جبير والشعبي وسائر التَابعين : يأخذون أَرزاقهم من أيدي هؤلاء الظلمة : لا على أَنهم كانوا يتولونهم : ولا يرون إمامتهم .. وإِنما : كانوا يأْخذونها على أَنها حقوقا ًلهم في أَيدي قوم ٍفجرة (يقصد جواز ذلك كما يجوز تقاضي المسلم أجره على عمله من كافر أو مبتدع) .. وكيف يكون ذلك على وجه موالاتهم : وقد ضربوا وجه الحجاج بالسيف !!.. وخرج عليه من القرَاء (أي العلماء والفقهاء) : أربعة آلاف رجل : هم خيار التابعين وفقهاؤهم !!.. فَقَاتلوه مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بالأهواز .. ثمَ بالبصرة .. ثمَ بدير الجماجم : من ناحية الفرات بقرب الكوفة .. وهم خالعون لعبد الملك بن مروان : لاعنون لهم .. متبرئون منهم " !!!.. وهذا الإمام مالك رحمه الله قد سُجن وعُذب كما جاء في (العلل ص 186) لأنه كان يقول بعدم انعقاد بيعة المُكره أو المُجبر !!!.. وكان يقول أيضا ًرحمه الله وكما في (تاريخ الذهبي 9 /331) : " ضُربت فيما ضُرب فيه ابن المسيب ومحمد بن المنكدر وربيعة !!.. ولا خير فيمَن لا يؤذى في هذا الأمر " !
|
|||||||
2012-06-28, 10:53 | رقم المشاركة : 167 | |||
|
أسألك يا يوغرطة سؤالا أنتظر جوابك عنه وهو هل بايع معاوية وأهل الشام لعلي رضي الله تعالى عنه بالخلافة أم لا؟ |
|||
2012-06-28, 12:22 | رقم المشاركة : 168 | ||||
|
اقتباس:
علي رضي الله عنه لم يبايعه أهل الشام و كذلك خلق من الصحابة رضي الله عنهم كالزبير وطلحة وأم المؤنين عائشة .
|
||||
2012-06-28, 18:35 | رقم المشاركة : 169 | ||||
|
اقتباس:
خطأ أول من بايع عليا بالخلافة هما الزبير وطلحة رضي الله عنهما. هذا قبل أن يطلبا منه القصاص لمقتل عثمان رضي الله عنه وحسب علمي لم يبايعه احد قبل طلحة والزبير يا يوغرطة أرجو أن تصحح هذه الجزئية. أما عنوان هذا الموضوع السلفية اللائكية فلست أدري كيف تم اختراعه بهذه الصفة وهذا الشكل إذ أن الفرق بين الكلمتين فرق شاسع كما بين السماء والأرض أنى للسلفية أن تكون لائكية وأنى لللائكية أن تكون سلفية . صاحب هذا الموضوع غير منصف وإذا أراد أن يكون منصفا فليبحث عن التعريف الصحيح للسلفية ثم يبحث عن التعريف الصحيح لللائكية ويرى هل هذا يساوي ذاك أم لا ؟. |
||||
2012-06-28, 20:12 | رقم المشاركة : 170 | ||||
|
اقتباس:
يبدوا أنّك لم تفهم كلامي
وذلك ليس ذنبي وعلى كل حال سأعيدك إلى موطن النزاع وابسّط لك أكثر إسمع هداني الله وإياك إلى الحق تريد أن تقول بأنّ الصحابة الكرام خرجوا على حاكمهم "رغم صلاحه" وخالفوا أمر نبيّهم الصحيح والصريح مع أنّهم أقرب الناس إليه .. لذلك سنخالف نحن "الثوار" أيضا أمر نبينا اقتداء بالصحابة الكرام وسنخرج على حاكمنا الفاسق ؟ وأنت بمنطقك هذا تتهم الصحابة بمخالفة النبي عليه الصلاة والسلام مباشرة .. أو أنّك تتهم النبي عليه الصلاة والسلام بالكذب أو بالخطأ ؟ وقد وضعت نفسك بين أمرين أحلاهما مرّ فإما أن الصحابة خالفوا أمر النبي الصحيح والصريح وإمّا أن النبي أخطأ أو كذب عليه الصلاة والسلام وحاشاه مع أنّني بيّنت لك سابقا بأنّ الصحابة الكرام لم يخرجوا على عليّ بمفهوم الخروج الذي نهانا عنه النبي عليه الصلاة والسلام وعلى كل حال سأطرح عليك سؤال لتقرّ وحدك من خلال الإجابة عليها بأنّ استدلالك بما حدث بين الصحابة باطل - هل الصحابة الذين خرجوا "بمفهومك" على حاكمهم حققوا مطالبهم التي خرجوا من أجلها أم لا .. وهل وقعت الفتنة بينهم جرّاء خروجهم أم لا .. ؟ إن قلت بأنّهم لم يجنوا شيء من خلال خروجهم (الغير مقصود) إلاّ الفتنة والدماء فسأقول لك لماذا إذن تستدل على شرعية ثورتك بما "تعتقد" أنّ الصحابة سبقوك إليه وأنت تعلم جيدّ ما آلوا إليه وتعلم أنّ ذلك الطريق لا يأدي لغير الفتنة ؟ حتّى الحسين رضي الله عنه لم يجني من خروجه على يزيد سوى الفتنة التي قُتل بسببها . |
||||
2012-06-28, 22:38 | رقم المشاركة : 171 | ||||||||
|
اقتباس:
أخي الحبيب لو أجبتني عن أسئلتي لما اتهمتني بأني لم أفهمك فما طرحته من أسئلة كان سيقودنا حتما للمقصود لو أجبت عنها فأعيد عليك سؤالي و الاشكالية التي طرحتها : اقتباس:
اقتباس:
أجبني عن هذا ليتضح لنا تماما المقصود من خروج الصحابة رضي الله عنهم على علي رضي الله عنه . اقتباس:
أخي الحبيب رجاء لا تشخصن النقاش فأنا لم أتهم الصحابة أبدا بمخالفة النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لو اتبعنا منطقك وعقيدتك فيا لحكام لاتهمانهم بما قلته على كل الاشكال عندي يا أخي الفاضل : - اذا ثبت قطعا أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الخروج على الحاكم الظالم فمابالك بالمسلم العادل وطاعته وعدم مخالفته في أوامره فلماذا خرج كبار الصحابة رضي الله عنهم على علي رضي الله عنه ؟؟ فهل حقا يخفى نهي النبي صلى الله عليه وسلم على كاتب الوحي معاوية وأم المؤنين عائشة وحواري الرسول الزبير بن العوام رضي الله عنهم ؟؟ فهنا سنفترض اما أن أم المؤنين عائشة رغم قرابتها من رسول الله وكذا معاوية كاتب الوحي رغم كثرة فقهه وكذلك حواري الرسول الزبير بن العوام كانوا جاهلين بنهي الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أراك تقدر على هذا الافتراض واما أن أحاديث طاعة الحكام تحتاج لدراسة واعادة نظر فقد يكون أغلبها أحاديث موضوعة ومنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم والتاريخ يذكر لنا أن هذه الأحاديث لم تنتشر وتروى الا في عهد عبد الملك بن مروان والأمويين وهذا ما يقوي صحة هذه الفرضية . قد تقول أنهم خرجوا طالبين بالقصاص من قتلة عثمان ولكن علي رضي الله عنه قال أنه سيقتص من قتلة عثمان ما ان تهدأ الفتنة وتعود الأمور لمجراها ويستحكم له الأمر ومع هذا فلماذا لم يقتص معاوية رضي الله عنه من قتلة عثمان بعد أن استتاب له الأمر ؟؟ الصحابة الذين خرجوا على عي رضي الله عنه استطاعوا أن يمسكوا الحكم واصبح معاوية أميرا لمؤنين وكان في مقدوره أن يحقق مطالبه ولكنه لم يقتص من قتلة عثمان رضي الله عنه فلماذا أليس هذا هو مطلب خروجه أم وراء خروجه شيئ آخر ؟؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة وذهب للطائف يدعوا الى الله حدثت له فتنة عظيمة سببت له الأذى الكثير وكذلك حين خرج من مكة مهاجرا حدثت فتنة واراقة للدماء لأصحابه فهل تستطيع أن تقول أن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان دليلا على عدم شرعية فعله ؟؟ هل مجرد حدوث فتنة ودماء في أمر ما دليل على بطلانه اذا لو اتبعنا منطقك لحرمنا الجهاد بكل أنواعه وحرمنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل ما يؤدي للفتنة في الدين . يا أخي كما قلت لك من قبل كل انسان يدعوا لله أو يدعوا لمحاربة الظلم والفساد سيتعرض للفتنة والقتل والتعذيب فلا بد من تضحيات هذه سنة الله في خلقه يا أخي الحبيب . اقتباس:
الثورات المعاصرة لايجوز الاستدلال بالشرع لاثباتها فهي ثورات تختلف كثيرا عن الثورات بمفهوم الماضي والعصور الوسطى فأصحاب هذه الثورات خرجوا في ثورة سلمية يجيزها ولي الأمر مطالبين بحقوقهم ولم يخرجوا مثلما خرج التابعون على عبد الملك بن مروان وتبرؤوا منه ومن نظامه بل وكفروه ايضا فأصحاب الثورات لم يقولوا أن الحاكم كافر أو فاسق بل قالوا أنه حاكم انتهت صلاحيته ولم يعد قادرا على أداء مسؤوليته وأيضا لا تقارن بين الثورات التي حدثت في ظل نظام اسلامي يحكم بالشريعة وبين الثورات التي حدثت في ظل أنظمة ديمقراطية علمانية تحكم بالشرائع الغربية فلا يستقيم عقلا وشرعا أن ننزل أحكام تخص النظام اسلامي على النظام الديمقراطي. قد يكون الحسين رضي الله جنى الفتنة من خروجه لكن خروجه ذلك كان السبب الذي أيقظ الهاشميين وأعاد لهم فكرة الحكم فمنذ وفاته وقتله والهاشميون يسعون لاقامة دولتهم وحقا أقاموا دولة عظيمة ساهمت في بناء الحضارة الاسلامية ولكن معاوية رضي الله عنه أسس لدولة قوية ساهمت في نشر الاسلام في أرضنا وكذلك آل سعود بفضل خروجهم أسسوا دولة تحكم بالشرع وأعادت للاسلام هيبته فهذه الثورات التي حدثت والتي تحدث هي من تقدير الله ولا يعلم ما ستؤول اليه الا من قدّر لها ونحن سواء حذرنا منها أو اعتبرناها فتنة فمشيئة الله ستسبقنا وتفرض نفسها فان كان الله قدر لحسني مبارك أن ينتهي حكمه بثورة فلن نعارض هذا القدر لا أنا ولا أنت ولا مشايخ السلفية ولا أي أحد . |
||||||||
2012-06-29, 05:28 | رقم المشاركة : 172 | ||||
|
اقتباس:
السلفي حتى وإن ؟أخطأ وعصى الله فهو يجاهد نفسه من جميع النواحي في زمن الفتن ومن هذه الفتن انتم بالذات كان عليكم أن توجهوا نبالكم لأعداء الدين وليس لناصري الدين هذا مرض أظن فيكم وسببه هو كره الحق لأنه بالإلتزام إذا كرهت الحق كرهت أهله |
||||
2012-06-30, 21:59 | رقم المشاركة : 173 | ||||||
|
مناقشة الأخ "*Jugurtha* الحلقة الأولى: الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنت من المهتدين :"معنى شمولية النظام الإسلامي , ومن يحق له الكلام في السياسة الشرعية": أولا :لازلت أخي "جاكرتا" مصرا على إلزام مخالفك بما هو منه براء حتى تصور للقارئ موطنا للنزاع هو في الحقيقة موطن خداع لا علاقة له بمحل النزاع في شيء, وكمثال ذلك : مسألة شمولية النظام الإسلامي السلفي النبوي التي طالما بينت لك في أكثر من مشاركة معنى هذه الشمولية حتى جف قلمي وأنا أقرر وأكرر أن معنى شمولية النظام الإسلامي لا يعني بحال أن السياسة الشرعية هي كل ما نطق به الشرع ! فأنا لا أخالفك في أن قوانين المرور والإقتصاد وتقديم الحلول لمشاكل البطالة والسكن وما إلى ذلك , لا أخالفك بأنها لا تدخل بالنص القطعي الصريح في النظام الإسلامي فلا يعقل أن تكون هناك نصوص تتكلم عن القرن الواحد والعشرين في حين أن القرآن نزل قبل أربعة عشر قرنا؟ إذ لا يمكن للكفار ولا للمسلمين في ذاك الزمان أن يستوعبوا تلك الأمور لأنها خارج عن إيطار زمانهم وعصرهم لكن كون هذه الأمور لم تأتي بالنص القطعي فهذا لا يعني أنها ليست جزء من النظام الإسلامي لأن هناك قواعد شرعية تتناسب مع كل الأزمنة , وهذه القواعد نزن بها كل جديد ينزل بالعصر وقد نقلت لك توضيح الإمام ابن القيم لذلك لكنك تجاهلته بل لم تقتبسه ولم تعلق عليه ببنت شفة ,وهذا يدل على أنك لا تريد سوى الجدال بالباطل وأنك تركز على موطن النزاع فتزيدهم نزاعا والله المستعان. قال الإمام ابن القيم رحمه الله(( فإن أردتَ بقولك: ( لا سياسة إلا ما وافق الشرع ) أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردتَ ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة؛ فقد جرى من الخلفاء الراشدين من القتل والمثل ما لا يجحده عالم بالسير، ولو لم يكن إلا تحريق المصاحف كان رأيا اعتمدوا فيه على مصلحة ... ". ولعلي أضرب لك مثالا مبسطا في غاية التبسيط فانظر مثلا إلى قاعدة: (ما أسكر كثيره فقليه حرام)) فبهذه القاعدة نستطيع أن نحكم بتحريم المخدارت بالرغم من أنها لم تكن موجودة في زمن الوحي ولا موجودة لفظا في الآيات والأحاديث لكن هذا لا يعني أن الإسلام لم يحرمها. وكذلك آليات الحكم والسياسة فالعلماء المجتهدون ينظرون لكل حادثٍ جديدٍ, ويردونه إلى الأصول والكليات, ويعرفون الأشباه والنظائر ويلحقونها بها, ومن ثَمّ يلحقونها بالحكم الأول إباحةً أو حظراً, إيجاباً أو تحريماً... والسياسة لا تخرج عن تلك الأقسام الأربعة أو الأحكام الخمس حالها كحال كل العلوم فإما أن تكون شرعية وإما أن تكون طاغوتية ولا يمكن الحكم عليها إلى بالنظر في أصولها التي قامت عليها, وسبق وبينت أن أصول السياسة العصرية(لا الشرعية الإسلامية) أصول كفرية شركية طاغوتية. أما أن نترك الأمر لإباحة كل جديد فهذا لا يخفى عليك خطره على الإسلام والمسلمين. لأننا سنفتح الباب لكل عربيد وكل فاسق وفاجر يعبث بدين الله تعالى . فقولك : اقتباس:
وقولك : اقتباس:
وقولك: اقتباس:
هذا الكلام الصادر منك خارج محل النزاع ولا علاقة له بما نحن فيه من شيء , بل وفيه اتهام صارخ وكذب واضح على أهل السنة السلفيين فوالله وتالله وبالله لا يوجد سلفي من السلفيين ابتداءا من زمن النبوة إلى يومنا هذا من قال أو زعم في يقظته أو منامه أن نظام الحكم نظام جامد يقتصر فقط على النصوص؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم, وإنك لو اطلعت على كتب السلفيين في هذا شأن لما اتهمتهم بهذه التهمة الصلعاء والفرية العمياء فانظر كتاب الأحكام السلطانية للماوردي أو السياسة الشرعية لابن تيمية أو نظام الشورى في الإسلام للعلامة أمان جامي أو شروحات العلماء كالعثيمين وابن باز والفوزان لبعض الكتب التي تتناول هذه المسألة(=نظام الحكم) فكل هؤلاء العلماء متفقون مجمعون على أن نظام الحكم في الإسلام منه : 1- ماهو نصي جاء به النص القطعي كمسألة مسائلة الحكام وطريقة التعامل مع الحكام وكيفية اختيار الحكام وماهي واجبات الحكام اتجاه شعوبهم وحقوقهم وغيرها من المسائل فهذه الأمور لا اجتهاد فيها لأن النصوص من الكتاب والسنة جاءت واضحة في ذلك بحمد الله , وقد أجمع أهل السنة عليها ولم يخالف فيها أحد. 2_ومنها ما تركت للإجتهاد الذي حث عليه الشرع , ولست ضد الاجتهاد فيما لا يخالف الشرع وقد نبه إلى ذلك الإمام ابن القيم بقوله: ( هذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام، وهو مقام ضَنْك ومعتَرَك صعب، فرَّط فيه طائفة فعطَّلوا الحدود وضيَّعوا الحقوق، وجرَّؤوا أهل الفجور على الفساد، وجعلوا الشريعة قاصرة لا تَقوم بمصالح العباد، وسَدّوا على أنفسهم طرقاً صحيحةً من الطرق التي يُعرَف بها المحِق من المبطل، فعطَّلوها مع علمهم وعلم الناس بها أنها أدلة حق، ظناً منهم منافاتها لقواعد الشرع، والذي أوجب لهم ذلك نوعُ تقصير في معرفة الشريعة والتطبيق بين الواقع وبينها، فلما رأى ولاة الأمر ذلك وأن الناس لا يستقيم أمرهم إلا بشيء زائد على ما فهم هؤلاء من الشريعة فأحدثوا لهم قوانين سياسية ينتظم بها مصالح العالم، فتولَّد من تقصير أولئك في الشريعة وإحداث هؤلاء ما أَحدثوه من أوضاع سياستهم شرٌّ طويل وفساد عريض، وتفاقم الأمر حتى تعذَّر استدراكُه، وأفرط فيه طائفة أخرى فسَوَّغَت منه ما يُناقض حكم الله ورسوله ... ولا نقول إن السياسة العادلة مخالفة للشريعة الكاملة، بل هي جزء من أجزائها وباب من أبوابها، وتسميتها ( سياسة ) أمر اصطلاحي، وإلا فإذا كانت عَدْلاً فهي من الشرع ")).فتنبه لهذا التأصيل السلفي البديع وغالبا ما يحصل الخلاف -أو ما تسميه أنت تناقضا -في مثل هذه المسائل الاجتهادية عند أهل العلم لهذا أمرنا الله تعالى في هذه الحالة إلى اتباع خواص أهل العلم المعروفين بالاجتهاد دون غيرهم لأنهم أقل خطئا واختلافا عن غيرهم فالحمد لله على نعمة الإسلام. قال الله تعالى : ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ فأفاد قوله تعالى ((الذين يستنبطونهم)) ((منهم)) أي أن الأمر خاص وليس عام لجميع العلماء بل لفئة قليلة من العلماء وهم أهل الاجتهاد لا السفهاء والرويبضات الذين يظهرون على الفضائيات فهؤلاء أغبى الخلق وأجهلهم بالشرع فضلا عن الواقع الذي لا يجهله أحد. لهذا أقول : هناك أمور اجتهادية تتغير بتغير الأزمان والأحوال .النقطة المتفق عليها : النقاط المتنازع فيها : 2-خواص أهل العلم الجامعون لفنون الشريعة هم أحق بالكلام في السياسة الشرعية دون غيرهم لأنهم أعرف بالكتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مجمله ومفصله ناسخه ومنسوخه ..... هل توافق نعم أم لا؟ قال الشاطبي ـ رحمه الله ـ: " فإذا بلغ الإنسان مبلغا فَهِمَ عن الشارع فيه قَصْدَه في كل مسألة من مسائل الشريعة، وفي كل باب من أبوابها، فقد حصل له وصفٌ هو السبب في تنزّله منزلة الخليفة للنبي صلى الله عليه وسلم في التعليم والفتيا والحكم بما أراه الله ". وقال الشافعي ـ رحمه الله ـ: " ولا يشاوِر إذا نزل المشكل إلا أمينا عالما بالكتاب والسنة والآثار وأقاويل الناس والقياس ولسان العرب " » مختصر المزني «. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشاور في القضايا السياسية إلا أبا بكر وعمر ومن هم على مستواهما، وما قصة أسرى بدر عنكم ببعيد. ومما يدل على أن أهل العلم المبرزين كان لهم مجلس خاص بهم لا يشاركهم فيه غيرهم ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان عمر يُدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم:لِمَ يدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: ” إنه ممن قد علمتم “. وإنما امتاز ابن عباس بالدخول على المجتهدين دون غيره من الشباب لتميُّزه عنهم بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: » اللهم فقِّهه في الدين وعَلِّمه التأويل « رواه أحمد وهو صحيح. قال ابن القيم: ” ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس أن يُفقِّهه في الدين ويُعَلِّمه التأويل، والفرق بين الفقه والتأويل: أن الفقه هو فهْم المعنى المراد، والتأويل إدراك الحقيقة التي يَؤول إليها المعنى التي هي أخيّته وأصله، وليس كل مَن فَقه في الدين عَرَف التأويل، فمعرفة التأويل يَختص به الراسخون في العلم “. يتبع بعد صلاة العشاء إذا تيسر لي الوقت. |
||||||
2012-06-30, 23:23 | رقم المشاركة : 174 | ||||||
|
مناقشة الأخ "*Jugurtha* الحلقة الثانية:
شبهات من أنكر شمولية النظام الإسلامي ومن له الأحقية للكلام في السياسة: بعد أن حررت موطن الاتفاق ومواطن النزاع كما في الحلقة الأولى أشرع الآن في الرد على الشبهات الأخ "*Jugurtha* هذا مع التنبيه أن هذه الشبهات أو الأدلة في نظر الأخ إنما ساقها صاحبها معتمدا على موطن الخداع لا النزاع فهو بنى حججه على مقدمة فاسدة وهي اتهامه لأهل السنة بالجمود في السياسة الشرعية لا الاجتهاد كما سبق وبيناه, أما أنا هاهنا فسأرد عليه بناءا على موطن النزاع لا الخداع فلينتبه القارئ لذلك: مخلص الشبهات : اختلاف الأمة قديما وحديثا دليل على عدم وجود نظام إسلامي شامل وذريعة لعدم الأخذ عن أهل الإجتهاد في السياسة الشرعية: قال الأخ "*Jugurtha*: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أولا: أما عن قولك من يحدد العلماء؟ فأقول: اعرف الحق تعرف أهله فالذي يحدد العلماء هو معرفة الحق ولا يكون ذلك إلا بالهداية من رب العالمين لا بالكتب ولا بالذكاء ولا الفطنة التي يباهى بها دعاة السياسة العصرية إنما بنور يقذفه الله تعالى في قلب العبد إذا استهدى الله تعالى بالطلب والدعاء وفعل الخيرات إخلاصا لله تعالى واتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فكلما كان العبد لربه مخلصا ولنبيه متبعا إلا وكان الحق يدور معه بحسب اخلاصه واتباعه لنبيه عليه الصلاة والسلام , وبهذا يعرف الحق ثم يعرف يميز بين العالم المجتهد وبين الرويبضة التافه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((التافه يتكلم في أمور العامة)). ثانيا: أما احتجاجك بتفرق المسلمين مذهبيا وجعلك لهذا التفرق ذريعة لعدم أخذ السياسة الشرعية عن علماء السنة السلفيين فهذا احتجاح منقوض مردود لأن التفرق حاصل ولا بد وهو من سنة الله تعالى الكونية القدرية ولا يمكن رد الشرع بالاحتجاح بالقدر أو الواقع كما هو معلوم عند العقلاء إنما أنت مطالب بالبحث عن الحق أولا ثم اتباعه ثانيا ثم معرفة أهله ثالثا سواء كان المسلمين مختلفين أو متفقين أو متقاتلين وسواء كنت في القرن السابع أو القرن الواحد والعشرين لا فرق فتفرق المسلمين حق لا أخالفك فيه لكن حق قدرا لا شرعا أما شرعا فأنت مطالب بتطبيق أوامر الله تعالى ورسوله, وقد أمرك ربك بالرجوع لأهل الإجتهاد في مسائل السياسة الشرعية . ثالثا:تفرق المسلمين إلى حزبيين و تغريبيين وسلفيين حجة عليك لا لك لأن المسلمين ما تفرقوا إلا بابتعادهم عن الشريعة الإسلامية السلفية عموما والنظام الإسلامي السياسي خصوصا فتفرق المسلمين العقائدي إلى قدرية وأشعرية وجهمية وأهل حديث(=سلفيون)) إنما جاء ببقاء أهل الحديث على الأصل وخروج البقية إلى الفلسفة وبدعة علم الكلام في العقائد, وتفرقهم السياسي إلى سلفيين وإخوانيين وتكفيريين إنما جاء ببقاء السلفيين على النظام السياسي الإسلامي المحمدي وخروج البقية إلى النظام الدموي الإرهابي الثوري أو النظام البرلماني الديمقراطي الغربي فليس أهل السنة الملامون على التفرق لأن هؤلاء بقوا ثابتون صامدون شامخون على الأصل خلافا للبقية الذين ابتدعوا في دين الله تعالى ما ليس منه. فلا تحتج بالقدر على الشرع إذ لا يخفى عليك أن ديننا هو الدين الواحد الذي يحث على الائتلاف والوحدة والإجتماع وينبذ الفرقة والاختلاف فقد جاءت الأيات والأحاديث النبوية صريحة في ذلك منها: قوله تعالى(({ واعتصموا بحبل لله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة لله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً} )) وقوله تعالى(( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)) ومن تأمل أحاديث النبي صلى الله عليهم وسلم المتعلقة بالحكم والحاكمية يجدها تدل على هذا بوضوح ففي الفتنة أمرنا بكف الألسن ولزوم البيوت حفاظا على الوحدة. وفي حال اظطررنا إلى حاكم ظالما فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر والإنكار بالتي هي أحسن حفاظا على الوحدة. وفي حال جاءنا خارجي يريد تولي الحكم فقد أمرنا بمحاربته حفاظا على وحدة المسلمين فقال عليه الصلاة والسلام(( مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعًا عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ ، وَيُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ " . لكن إذا قدر الله تعالى وتغلب هذا الخارجي ووصل الحكم وتمكن فإن النصوص امرتنا بالإقرار بولايته لا شرعا لكن قبولا من أجل الحفاظ على وحدة المسلمين. ولن أطيل عليك في سرد هذه النصوص الواضحة النيرة لأنها موجودة في تلك الكتب التي يصفها الجهلة والأغبياء بالكتب الصفراء فارجع إلى كتاب"السياسة الشرعية" لابن تيمية رحمه الله فقد استدل بالكثير من الآيات والأحاديث حول ما نحن بصدده. رابعا: 1-أتفق معك بأن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا لكنني لا أتفق معك بأنهم اختلفوا من أجل الحكم أبدا , وأما احتجاجك بحادثة السقيفة فهي حجة عليك لا لك لأنهم اجتمعوا ليطبقوا مبدأ الشورى فتشاورا بينهم وخرجوا بنتجة وهي تولية الخليقة أبو بكر الصديق رضي الله عنه. 2-أتفق معك أن بيعة أبي بكر الصديق لم تكن كبيعة عمر رضي الله عنه لكن هذا لا يعني أن البيعتين لم تنص عليهما الشريعة ففي الشريعة طريقتين لتولي الحكم: الأولى : هي الشورى لقوله تعالى وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ " ( آل عمران : 159 ) وكذا قوله في معرض المدح لجماعة المسلمين : " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ " ( الشورى : 38 ) الثانية: الاستخلاف ويدل على هذاقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد, أن يقول القائلون أويتمنى المتمنون, ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون , أو يدفع الله ويأبى المؤمنون) متفق عليه . وقد عهد أبو بكر رضي الله عنه بالخلافة من بعده إلى عمر رضي الله عنه,وعهد عمر إلى الستة الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض(أنظر ابن سعد الطبقات الكبرى-ج3 ص196. ولقد أجمع المسلمون على جواز انعقاد الخلافة بهذا الطريق في عهد الصحابة فمن بعدهم, فلم يعرف منهم من أنكر أو خالف ذلك..يقول النووي : وأجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف ... 3-لست أخالفك أن معاوية رضي الله عنه ولى ابنه يزيد الحكم من بعده لكن هذا جاء على أساس الشورى لا على أساس الأبوة فقد حرص معاوية على موافقة الناس، فعزم على أخذ البيعة لولاية العهد ليزيد، فشاور كبار الصحابة وسادات القوم وولاة الأمصار فجائت الموافقة منهم، وجاءته الوفود بالموافقة على بيعة يزيد وبايعه الكثير من الصحابة حتى قال الحافظ عبد الغني المقدسي ((خلافته صحيحة، بايعه ستون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم ابن عمر ))وقد ثبت في صحيح البخاري أن ابن عمر بايع يزيد وعندما قامت عليه الفتنة من المدينة جمع أهله وحذّرهم من الخروج على يزيد، فعن نافع قال (( لمّا خلع أهل المدينة بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يُنصب لكل غادر لواء يوم القيامة. وإنَّا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يُبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم يَنصُبُ له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خَلَعَهُ، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه )) وقد خالف ابن الزبير والحسين هذه الموافقة ولا يقدح ذلك في البيعة إذ لا بد من مخالف لذلك، ومن هنا نعلم أن معاوية حرص على موافقة الأمة على بيعة يزيد، ولو أراد معاوية الاستبداد وأخْذ البيعة ليزيد بالقوة والقهر كما يدعي هذا الطاعن لاكتفى ببيعة واحدة، وفرضها على الناس فرضاً، وهذا ما لم يفعله معاوية بل قد خالف من خالف ولم يتخذ معاوية سبيل القوة لارغامهم على البيعة. ولعل السبب الذي دفع معاوية لأخذ البيعة ليزيد، حتى يُبعد الخلاف ويجمع الكلمة في هذه المرحلة المتوتِّرة التي تعيشها الأمة، وكثرة المطالبين بالخلافة فرأى أنه بتوليته ليزيد صلاح للأمة وقطعاً لدابر الفتنة باتفاق أهل الحل والعقد عليه. يتبع إن شاء الله,,,, |
||||||
2012-07-01, 00:15 | رقم المشاركة : 175 | |||||
|
مناقشة الأخ "*Jugurtha* الحلقة الثالثة:
قلت أخي "*Jugurtha*": اقتباس:
قال شيخ الإسلام رحمه الله:«وعليٌّ رضي الله عنه لم يقاتل أحدًا على إمامة من قاتله، ولا قاتله أحد على إمامته نفسه، ولا ادعى أحد قط في زمن خلافته أنه أحق بالإمامة منه، لا عائشة ولا طلحة ولا الزبير ولا معاوية وأصحابه ولا الخوارج، بل كل الأُمة كانوا معترفين بفضل علي وسابقته بعد قتل عثمان)) فعن شأن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: قال أبو مسلم الخولاني وأناس معه لمعاوية : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ,فقال معاوية: لا والله إني لأعلم أن عليا أفضل مني وإنه لأحق بالأمر مني ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما وأنا ابن عمه وإنما أطلب بدم عثمان فائتوه فقولوا له فليدفع إلي قتلة عثمان وأسلم له, فأتوا عليا فكلموه بذلك فلم يدفعهم إليه( ) وعن أبي بردة قال : قال معاوية : ما قاتلت عليا إلا في أمر عثمان. ( ) قال شيخ الإسلام رحمه الله:و معاوية لم يدع الخلافة ولم يبايع له بها حين قاتل عليا ولم يقاتل علي أنه خليفة ولا أنه يستحق الخلافة ويقرون له بذلك وقد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه ولا كان معاوية وأصحابه يرون أن يبتدؤا عليا وأصحابه بالقتال ولا يعلوا وأما شأن طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهما: فيقول شيخ الإسلام رحمه الله:«وأما الحرب التي كانت بين طلحة والزبير وبين علي فكان كل منهما يقاتل عن نفسه ظانًّا أنه يدفع صول غيره عليه، لم يكن لعلي غرض في قتالهم، ولا لهم غرض في قتاله، بل كانوا قبل قدوم علي يطلبون قتلة عثمان، وكان للقتلة من قبائلهم من يدفع عنهم، فلم يتمكنوا منهم، فلما قدم علي وعرفوه مقصودهم عرفهم أن هذا أيضًا رأيه، لكن لا يتمكن حتى ينتظم الأمر، فلما علم بعض القتلة ذلك حمل على أحد العسكرين فظن الآخرون أنهم بدءوا بالقتال فوقع القتال بقصد أهل الفتنة لا بقصد السابقين الأولين». وأما شأن عائشة رضي الله عنها: فقد سألها عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي بعدما قتل عثمان وقال لها: ما تأمرين؟ قالت: «الزم عليًّا»( ). وعائشة خرجت للإصلاح ولم تخرج لقتال علي كما جاء في الحديث أن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله: «عسى الله أن يصلح بك بين الناس»، ولم تنزع يدًا من طاعة. وقال محمد بن طلحة لها: «مريني بأمرك يا أماه. قالت: «آمرك أن تكون كخير ابني آدم»( ). فمما سبق يتضح أن القتال الذي وقع بين الصحابة قتال فتنة, فكيف يستدل بقتال فتنة على مشروعية الخروج والثورات؛ فهذا من أبطل الباطل، فالمستدل بقتال الفتنة على مشروعية الثورات رجل فتَّان مفتون. 2-ليتك تكف من سياسة التهويل والتهويش فلا يوجد من أهل بدر من شارك في الفتنة غير أربعة قال الشعبي رحمه الله:«من حدثك أنه شهد الجمل من أهل بدر غير أربعة أو إن جاءوا بخامس كان علي وعمار ناحية وطلحة والزبير ناحية»( ). قال بكير بن الأشج رحمه الله:«إن رجالًا من أهل بدر لزموا بيوتهم بعد قتل عثمان فلم يخرجوا إلا إلى قبورهم»( ). وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي حدثنا أمية بن خالد قال: «قيل لشعبة: إن أبا شيبة روى عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: شهد صفين من أهل بدر سبعون رجلًا فقال: كذب والله لقد ذاكرت الحكم بذلك وذاكرناه في بيته فما وجدناه شهد صفين من أهل بدر غير خزيمة بن ثابت». . - اقتباس:
1- بل لا تزال سلبياتها إلى يومنا هذا فلئن كان الغرب خرج من الحرب العالمية الثانية فهو الآن في الحرب العالمية الثالثة الموجهة ضد الإسلام والمسلمين , ومن نتائج هذه الحروب: فهل هذه أخلاق الإسلام؟ وشرد بسبب هذه الحرب 3,7 مليون عراقي خارج العراق وداخله المصدر:جارديان – الأمم المتحدة https://www.guardian.co.uk/world/2007.../iraq.marktran هل هذه أخلاق الإسلام؟ قام الأمريكيون في عام 2004 بارتكاب جرائم مرعبة في منتهى البشاعة والبربرية ضد السجناء العراقيين في سجن أبو غريب وغيره, فجعت كل من في قلبه مثقال ذرة من إنسانية. والتقطت في هذا السجن أكثر من 1800 صورة لأقسى وأرذل أصناف التعذيب والإذلال أنظر: https://www.guardian.co.uk/world/2004/may/13/iraq.usa تعذيب السجناء العراقيين إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. الصعق الكهربائي للسجناء بسجن ابو غريب بالعراق هل هذه أخلاق الإسلام؟ ◘ثانياً- جرائم داخل بلادهم ◄الاسترقاق حوالي خمسين ألف امرأة وطفلة يتم تهريبهن إلى الولايات المتحدة سنوياً لاسترقاقهن وإجبارهن على ممارسة البغاء. المصدر: نيويورك تايمز: https://query.nytimes.com/gst/fullpag...57C0A9669C8B63 فهل هذه أخلاق الإسلام؟ ◄الجرائم 25% من سجناء العالم في أمريكا رغم أن عدد سكانهم لا يتجاوز 5% من سكان العالم. 2 مليون عدد السجناء في أمريكا. المصدر: BBC https://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/1242368.stm ◄قتل الأطفال ففي أمريكا وحدها منذ عام 1973 إلى 2002 قتل بالإجهاض أكثر من 42 مليون جنين !! المصدر المراكز الأمريكية الحكومية للتحكم بالأمراض: https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/ss5511a1.htm 42 مليون جنين قتلهم الشعب الأمريكي وألقى بهم مع النفايات ومما يزيد القلب كمدا كون هؤلاء الملايين من الأطفال الأمريكيين القتلى لايعتبرون نصارى إذ لم ينصِّرهم آباؤهم بعد بل قتلوا وهم على الفطرة أي ملة الإسلام التي فطر الله الناس عليها. (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ) فهل هذه أخلاق الإسلام؟ ◄ظلم المرأة في الغرب على خلاف الزواج الإسلامي فللرجال في الغرب الحرية في استغلال النساء بدون زواج ولا ضمانات ولا حقوق ولا أمن مادي أو عاطفي. فمعظم الرجال يعاملون النساء كالبغايا وإن كانت البغي أحسن حالاً إذ تحصل على مقابل أما هؤلاء النساء فدون مقابل. وإذا حبلت إحداهن من هذا الزنا فهو عبؤها وحدها وعليها أن تختار إما أن تتحمل مسؤولية تربية هذا الإبن غير الشرعي أو قتله وهو ما يسمى بالإجهاض: في أمريكا وحدها يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا !! المصدر: المراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض:https://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/ss5511a1.htm وفي أمريكا 10.4 مليون أسرة تعيلها الأم فقط (دون وجود أب) دائرة الإحصاءات الأمريكية: https://www.census.gov/Press-Release/www/releases/archives/families_households/009842.html في تقرير للمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض: متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معها الرجل الأمريكي علاقات جنسية هو سبع نساء، بل إن 29 % من الرجال قد أقاموا علاقات جنسية مع أكثر من 15 امرأة في حياتهم: ◄ونشر في بي بي سي دراسة أجريت على 14 دولة أظهرت أن: 42% من البريطانيين اعترفوا بإقامة علاقة مع أكثر من شخص في نفس الوقت بينما نصف الأمريكيين يقيمون علاقات غير شرعية (مع غيرأزواجهم). وكانت النسبة في إيطاليا 38 ٪ وفي فرنسا 36 ٪ المصدر : بي بي سي ( BBC ): https://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/177333.stm فهل تقارن الإيجابيات-التي سبق إليها الإسلام وتنكب لها المسلمون- بهذه السلبيات الفظيعة؟! يتبع.... |
|||||
2012-07-01, 01:18 | رقم المشاركة : 176 | |||||||||||||||||
|
اقتباس:
◄مات نوح عليه السلام بعد أن عاش ألف سنة,وما آمن معه إلا قليل , ولم يرى انتشار دعوته في بقاع الدنيا ◄مات ابراهيم عليه السلام ولم يرى أثر دعوته وندائه الناس للحج ◄مات محمد صلى الله عليه وسلم ولم يرى البلاد التي انتشرت فيها ((لا إله إلا الله)) ◄مات الصديق رضي الله عنه ولم يرى أثر إيمانه ونصرته للإسلام والسنة ◄مات الإمام أحمد ولم يرى أثر انتشار رسالته((أصول السنة)) في كل بلاد المسلمين ◄مات البخاري ولم يرى إجلال المسلمين جميعا لكتابه ◄مات ابن تيمية في سجن القلعة بالاسكندرية ولم يرى انتشار رسالته((العقيدة الواسطية)) تدرس في كل المحافل العلمية ◄مات ابن حجر ولم يرى ((صحيح البخاري)) مقرونا بإسمه في كل الدنيا ◄مات الألباني ولم يرى إسمه فوق((كتب الإسلام)) منتشرة في العالم إلى يوم القيامة ◄مات أسد السنة ابن باز ولم يرى انتشار فتاويه السنية والفقهية على الانترنت في كل الدنيا, وانتشرت فتاويه في تحريم النظاهرات كما لم تنشر فتاوى لإمام قبله قط. ----- فانشر وانصر وأنصح ولا تنتظر. اقتباس:
ولعلي أضرب مثالا بالنصراني يوسف استيس الذي دخل الإسلام وعرف السنة وأهلها. ;وأصبح داعية مشهورا , ولا أظنك تنكر واقع الدخول الكثير من الملحدين والنصارى إلى الإسلام عندنا في مساجد أهل السنة في الجزائر خاصة في رمضان , ولله الحمد والمنة. اقتباس:
2-هذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك)) فلا يضرنا من خالفنا كالإخوان والصوفية والعلمانيين والنصارى والملاحدة وجهلة الإعلاميين ومغفلة المثقفين, كما لا يضرنا من خذلنا ممن انتسب زروا -أو حتى صدقا- إلينا ثم بعد ذلك تنصر أو تعلمن أو تأخون فلا يضرنا هذا كله ولا يضر دعوتنا بحمد الله تعالى فقد حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يكتب الوحي للنبي عليه الصلاة والسلام ثم تنصر فطلب الصحابة بقتله لكن أبى ذلك حتى لا يقال أن محمدا يقتل أصحابه لكن ما لبث النصراني حتى مات هالكا , وعندما دفنه النصارى رفضته الأرض فرمي به في المزبالات...فلا يهمنا من خذلنا فضلا عمن خالفنا لأن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء, فالهداية والثبات من الله تعالى وحده ولهذا كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب: (لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا، ولا صلينا)، وهو قول المنعم عليهم في الجنة: [وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ]، . اقتباس:
هذا أمر رباني قدري كوني إسمه :الصراع بين الحق والباطل. اقتباس:
اقتباس:
كلام شيخ الإسلام ابن تيمية لا غبار عليه ولا علاقة له بمحل النزاع في شيء بل هو حجة عليك لا لك لأن شيخ الإسلام ابن تيمية يقرر بوضوح أن السياسة من الدين وأن الحكم يجب أن يكون بالإسلام لا الديمقراطية ولا العلمانية, هذا ولا بد أن أشير إلى أنك لم تكمل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية بل قطعت جزءا مهما منه ثم قلت بعدها((إلى أن قال رحمه الله.......)) ولست أدري هل أنت ناقل فقط أم أنك تتعمد القطع فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعدها مباشرة: ((وإنما الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، هي سبيل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسبيل خلفائه وأصحابه ، ومن سلك سبيلهم ، وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيه ا أبدا ، ذلك الفوز العظيم .)) وهنا كلامه كاملا دون بتر ولا قطع: https://www.islamweb.net/newlibrary/d...=41&startno=83 قلت-جمال البليدي-: هذا هو النظام الإسلامي السلفي الذي أدعوك إليه وتنهاني أنت عنه بتلك الحجج السوفسطائية . اقتباس:
. اقتباس:
قال الحازمي في كتاب الناسخ والمنسوخ : وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة فذهب جماعة إلى منع الاستعانة بالمشركين ، ومنهم أحمد مطلقا ، وتمسكوا بحديث عائشة المتقدم وقالوا : إن ما يعارضه لا يوازيه في الصحة ، فتعذر ادعاء النسخ . وذهبت طائفة إلى أن للإمام أن يأذن للمشركين أن يغزوا معه ويستعين بهم بشرطين : أحدهما : أن يكون بالمسلمين قلة بحيث تدعو الحاجة إلى ذلك . والثاني : أن يكونوا ممن يوثق بهم في أمر المسلمين ، ثم أسند إلى الشافعي أن قال الذي روى مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم رد مشركا أو مشركين وأبى أن يستعين بمشرك كان في غزوة بدر . ثم إنه عليه السلام ( استعان في غزوة خيبر بعد بدر بسنتين بيهود من بني قينقاع واستعان في غزوة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية وهو مشرك ) فالرد الذي في حديث مالك إن كان لأجل أنه مخير في ذلك بين أن يستعين به وبين أن يرده كما له رد المسلم لمعنى يخافه فليس واحد من الحديثين مخالفا للآخر ، وإن كان لأجل أنه مشرك فقد نسخه ما بعده من استعانته بالمشركين . ولا بأس أن يستعان بالمشركين على قتال المشركين إذا خرجوا طوعا ويرضخ لهم ولا يسهم لهم ، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أسهم لهم ، قال الشافعي : ولعله عليه السلام إنما رد المشرك الذي رده في غزوة بدر رجاء إسلامه قال : وذلك واسع للإمام أن يرد المشرك ويأذن له انتهى ، وكلام الشافعي كله نقله البيهقي عنه . . ا . هـ . ولمعرفة أدلة من قال بالجواز من أهل السنة السلفيين أنظر الرابط أدناه: كشف الستار وإلقام الأحجار على من أنكر فتوى الإستعانة بالكفار https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=137693 اقتباس:
2-أما فعل عبد الله لن الزبير وأمه فلا يخالف السلفية النبوية في شيء فقد قال إمام السلفيين محمد صلى الله عليه وسلم((أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) أي في حضرته لا في غيبته. هذا ولتعلم أن الحجاج هو الذي خرج على عبد الله بن الزبير لا العكس فعبد الله بن الزبير كان إماما قد بايعه الناس قبل الحجاج قال النووي رحمه الله: «ومذهب أهل الحق أن ابن الزبير كان مظلومًا، وأن الحجاج ورفقته كانوا خوارج عليه». ومن العلماء من ذهب إلى أن الأمر كان مبايعة لأميرين في وقت واحد؛ فلم يخرج أحد منهما على الآخر، والقتال الذي دار بينهما كان قتال فتنة بين أميرين. .. 3-ويجدر بي التبنيه إلى أن خروج جبير على الحجاج كان بسبب تكفيره له لا لفسفة قال الإمام ابن حجر رحمه الله: ((وكفره جماعة منهم سعيد بن جبير والنخعي ومجاهد وعاصم بن أبي النجود والشعبي وغيرهم)) , وهذا كما لا يخفاك خارج محل النزاع لأننا هاهنا نتكلم عن الحاكم المسلم الفاسق الفاجر لا الكافر., ومع هذا قد خالفه كبار العلماء والتابعين سواء من حيث التكفير -وهذه مسألة اجتهادية- أو من حيث الخروج. اقتباس:
اقتباس:
أولا :الخروج على الحجاج لم يكن بسبب ظلمه أو فسقه فحسب بل بسبب كفره -عند من خرجوا عليه- قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) : « قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ؛ بل لما غيّر من الشرع وظاهر الكفر » انتهى وهذا خارج محل النزاع كما لا يخفاك لأننا لا نتكلم عن الحاكم الكفار بل المسلم . ثانيا: حتى لو افترضنا جدلا أن خروج بعض التابعين على الحجاج إنما كان سببه الفسق لا الكفر فإن هذا الخروج لا ينقض الإجماع المنعقد لأن وجود مخالف في أصل من أصول أهل السنة والجماعة لا يعتبر مانعًا من حكاية الإجماع في هذا الأصل ،لإن الإجماع في مثل هذه الأصول يتحقق بتتابع ذكر أئمة السلف لهذا الأصل في مصنفاتهم في الإعتقاد والمنهج ، وإن وُجد مخالف لهذا الأصل المُدوَّن في كتب السلف ؛فلا عبرة به ولا اعتبار. فلا يقال إن السلف لهم في هذا الأصل مذهبان ، وإنما يقال : إن هذا رأي خاطئ لبعض السلف في هذا الأصل المجمع عليه. . ومثال ذلك : أن أبا حنيفة ومن قبله شيخه حماد بن أبي سليمان ، وغالب الأحناف وغيرهم الذين قالوا بإخراج الأعمال الظاهرة كالصلاة والزكاة من مسمى الإيمان؛ومع ذلك فإن إجماع أهل السنة مُنْعقدٌ على أن الإيمان قول وعمل وأن الأعمال الظاهرة داخلة في مسمى الإيمان وهذا ما لا ينكره أحد من أهل السنة . فلو استشكل مستشكل فقال على نفس طريقتكم : كيف نحكي الإجماع على هذا وعندنا من أهل السنة من خالف هذا الأصل ؟! والأمر نفسه في الأسماء والصفات؛ فالمخالفون لهذا الأصل فيهم مَن هم من أهل السنة في الجملة، فهل هؤلاء على كثرتهم وعلو شأنهم في الأُمة يقال في قولهم في تأويل الصفات : إن هذا قول آخر عند أهل السنة؟! فالذي تجيبون به في مسألة الإيمان والأسماء والصفات، هو نفسه جوابنا في مسألة ترك الخروج على أئمة الجور والكل أصول عند أهل السنة والجماعة. وقس على ذلك أمثلة كثيرة كقول إمام الأئمة ابن خزيمة في حديث الصورة وقول قتادة في القدر ، وتلبس بعض السلف ببعض البدع كبدعة النصب وبدعة التشيع وبدعة الجبر وغير ذلك من البدع ، ومع ذلك لم يقل أحد أن تلك البدع مذهب أو قول ثانٍ للسلف. ثالثا:أن الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تمنع من الخروج ولو ظلم ولو فسق ولو عصى , ولم تستثنِ إلا الكفر الصريح . جاء في حديث ابن عباس - رضي الله عنه - ( خ : 7053 - م : 7467 ) : « من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر . فإن من فارق الجماعة شبراً فمات ؛ فميتةٌ جاهلية » . وجاء في حديث أسيد بن حضير - رضي الله عنه - ( خ : 3792 - م : 4756 ) : « إنكم ستلقون بعدي أثَرةً ؛ فاصبروا حتى تلقوني على الحوض » . قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - ( خ : 7055 [ 7056 ] - م : 4748 ) : دعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا : أن بايَعَنا على السمع والطاعة ؛ في منشطنا , ومكرهنا , وعسرنا , ويسرنا , وأثَرَةٍ علينا . وألاّ ننازع الأمرَ أهلَهُ . قال: « إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان » : اقتباس:
قول الإمام مالك بعدم انعقاد بيعة المكره لا علاقة له بموطن النزاع لا من قريب ولا من بعيد فكلامنا لا يدور عن مسألة شروط بيعة الحاكم عند اختياره إنما عن شروط طاعته بعد تمكنه فلا علاقة بما نقلت بموطن النزاع فتأمل... وإن أردت أن نفتح موضوع منفصل لتحرير مذهب الإمام مالك في مسألة الخروج على الحاكم الظالم فليس عندي مانع. " ! اقتباس:
اقتباس:
وأيضا لا علاقة بما نقلت بموطن النزاع إذ لست أخالفك في مسألة وجوب الإنكار على الحكام فهذا واجب لمن له قدرة لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) فهذا لا خلاف فيه ولا علاقة له بالخروج فالإنكار على الحاكم بالطرق الشرعية شيء, والخروج عليه شيء آخر فتأمل!. فهذا الإمام أحمد لقى من لقي من العذاب والسجن والضرب, ومع هذا لم يخرج على السلطان كما سبق بيانه . |
|||||||||||||||||
2012-07-01, 05:11 | رقم المشاركة : 177 | ||||
|
[QUOTE=*Jugurtha*;10448200] اقتباس:
بارك الله فيك أخي الحبيب على الفائدة وإن شاء الله يكون كل ما يقومون به في ميزان حسناتهم وندعوا الله لهم ولكل مسلم بالهداية ومعرفة الحق ونيل الجنة .
لكن لي فقط بعض النقاط المهمة يجدر بنا ذكرها: النقطة الأولى:بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة له بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ والكلام جرحا وتعديلا عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين للمخطئ أو للمبتدع, ولا بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين. ذكر الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ وهو الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف الصوفيّ: (كم من هؤلاء القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟) فبكى عبد الرحمن. وذكر ابن الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن الصّلاح)): (قال يحيى بن معين رحمه الله: (إنّا لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في الجنّة منذ أكثر من مئتي سنة)). تبيّين أخطائهم وتحذّير الأمّة من بدعتهم واجب وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا يستوجب العذاب بالنيران. النقطة الثانية : لابدّ من رعاية حقّ الدينّ ببيان الخطأ, وجرح من يستحقّ الجرح, وذلك بعلم وعدل لا بجهل ولا بظلم. قال شيخ الإسلام رحمه الله في ((مجموعة الرسائل والمسائل)): (وجب بيان حال من يغلط في الحديث والرّواية, ومن يغلط في الرأي والفُتيا, ومن يغلط في الزّهد والعبادة, وإن كان المخطئ المجتهد مغفورا له خطأه, وهو مأجور على اجتهاده, فبيان القول والعمل الّذي دلّ عليه الكتاب والسُّنّة واجب, وإن كان في ذلك مخالفة قوله وعمله - يعني وإن كان في بيان ذلك الواجب من المخالفة في القول والعمل لمن غلط كائنا من كان ما فيه, ثمّ قال الشيخ رحمه الله:- ثمّ القائل في ذلك بعلم لابد ّله من حسن النيّة, فلو تكلّم بحقّ لِقَصدِ العلوّ في الأرض أو الفساد؛ كان بمنزلة الّذي يقاتل حميّة, وإن تكلّم لأجل الله مخلصا له الدّين؛ كان من المجاهدين في سبيل الله ربّ العالمين ومن ورثة الأنبياء والمرسلين). النقطة الثالثة : إن الرد على المخالف لا يلزم ذكره محاسنه في مقام النقد بل يكفي الإشارة على خطأه وهذا نهج سلفنا الصالح بل هذا هو العدل والإنصاف ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ((خلق أفعال العباد)) , فى كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ((التوحيد ))لابن خزيمة ((رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد محاسنهم ..المقصود التحذير من باطلهم وإلا فلا يوجد مخلوق ليس له محاسن فحتى الشيطان الملعون له محاسن لأن الله تعالى لم يخلق شرا محضا قال الإمام الشوكاني رحمه الله(( إن الله لم يخلق شراً محضاً ومن ذلك إبليس وهو أشر المخلوقات فإن الله خلقه ووضع فيه خيراً ومن ذلك الخير اختبار الناس فمن أطاعه فقد عصى الله ومن عصاه فقد أطاع الله ))) فإن كنا لا ننكر محاسن الشيطان الذي هو أكفر الخلق فكيف بمسلم مثل من ذكرت من فرقة الإخوان المسلمين!. والخوارج لهم محاسن كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم(( يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " . . وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق . هؤلاء حسب منطق بعض المميعين لعقيدة السلف فيهم خير ومفاخر! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً . إن الخير والمفاخر موجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم . وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعد المميعين هدم للخير والمجهود الذي عندهم وهدم لمفاخرهم !. |
||||
2012-07-01, 05:31 | رقم المشاركة : 178 | |||
|
إنجازات جماعة الإخوان المسلمين خلال 80 عام "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْلَا يَشْعُرُونَ (12) " ألاياسائلى عنهم فإني ***عرفت مسارهـم بئس المسار هم الإخوان خابو حيث ***كانوا ولو أخفى معالمهم غبار دعاة للضلالة ليس فيهم*** تجاه النص ذل وانكسار هم الإخوان خابوا حيث كانوا*** وللإخوان لا قر القرار لهم في كل منقصة أياد وأيديهم عن الحسنى قصار هم الإخوان لا سقيت قراهم فليت بلادهم أرض بـوار أحاطوا بمصر واحتووها وفي راياتهم بدع تثار عرفنا من طريقتهم أصولاً فما يخفيهم عنا استتار عليهم إن نصحت لهم بلطـــــف من النكران مد وانحسار كتابات الحثالة منتهاهم وكتب المغرضين لهم منار يجرون النصوص على هواهم وإن ناقشتهم في العلم حاروا يريدون السياسة دون وعى فيا لله كم ظلموا وجاروا في مصر يلهثون في الانتخابات و البرلمانات والمظاهرات كل مرة بلا فائدة ويعتقل بسببهم شباب مصر وشيوخها. بسبب الجمود الفكري أفرزو عدة حركات انشقت عنهم ثم حاربتهم مثل حركة الجهاد في مصر بقيادة أيمن الظواهري العضو السابق بالإخوان وجماعة التكفير والهجرة بقيادة شكري مصطفى الإخوانى سابقاً وحركة فتح الفلسطينية العلمانية بقيادة ياسر عرفات الإخوانى سابقاًوحركة الجهاد في فلسطين بقيادة فتحي الشقاقى الإخوانى سابقاً ثم حزب الوسط برئاسة أبو العلا ماضي الإخوانى السابق. كان منهم الكثير من المنحرفين الذين خرجوا من الجماعة كأمثال أنيس منصور العلماني ونوال السعداوى الشيوعية ( انظر كتاب وعرفت الإخوان............ للإخوانى محمود جامع ) وأحمد النفيس مسؤل الشيعة في مصر. ساعدوا في إنشاء حركة كفاية وبعد ذلك انسحبوا منها واختلفوا معها وساهموا في إضعافها خدمة للتمديد والتوريث للنظام الحاكم !! أول من سن الاغتيال السياسي باسم الإسلام في العصر الحديث بقتلهم للنقراشي والخازندار وتصفية عدد من مخالفيهم. لم يقيموا دولة ولم يصلوا للحكم ولم يغيروا في دستور الدولة ولا طابعها حتى مع كثرة عدد نوابهم في البرلمان ويلعبون دورهم في تلك المسرحيات ليقدموا للنظام أفضل خدمة بإظهار أن هناك ديمقراطية وأن لهم تمثيل في المجالس المختلفة حتى طالبهم د- محمد سليم العوا (المحسوب على مظلتهم الفكرية ) بترك العمل السياسي والتوجه للعمل الدعوى.......... (حوار خاص ل "إسلام أون لاين. على هامش مؤتمر " الإفتاء في عالم مفتوح " والذي عقد في الكويت في الفترة من (26 إلى 28/5/2007م ). بل وصرحوا أنهم لا يريدون إقامة دولة دينية وانظر إلى تصريح الدكتور محمد سليم العوا قائلا: "ليست عندنا في الإسلام دولة دينية، والذين ادعوا أنهم سيحكمون بمقتضى حق إسلامي هم يدعون على الإسلام بما ليس فيه،(وذلك في مؤتمر كان هو رئيسه وهذا المؤتمر موجود على إسلام أون لاين) . وصرح أيضاً د. يحيى الجمل(في نفس المؤتمر) قائلاً: الإسلام لا يعرف الدولة الدينية، وإنما يعرف الدولةالمدنية، والانطلاق من هذا المبدأ يترتب عليه ضرورة تحقيق رغبة الناس. ويوالون النصارى من دون المؤمنين فتجدهم يقولون كلاماً تقشعر منه جلود المؤمنين وإليك بعض أقوالهم : د. محمد حبيب في حوار شامل مع "إسلام أون لاين" نحن في نظرتنا لإخواننا الأقباط نعتبرهم مواطنين من الدرجة الأولى، ولهم كافة حقوق المواطنة، وهم جزء من نسيج هذا المجتمع، وهم شركاء الوطن والقرار والمصير. وقلنا: إن مسألة الجزية صارت نسقا تاريخيا، ولا تجوز في حق إخواننا الأقباط، فضلاً عن أن مسألة أهل الذمة إن كان هذا كمصطلح يضايق إخواننا الأقباط، فنحن نقول: إن البطاقة (بطاقة الهوية) التي تعطيها الدولة للمواطنين تحل محل مفهوم أهل الذمة، وقد سبق لفهمي هويدي أحد منظري الإخوان البارزين، أن كتب كتاباً بعنوان (مواطنون لا ذميون) منذ ست سنوات (دار الشروق، القاهرة، 1999). د.محمد سليم العوا: للمرأة والمسيحي حق رئاسة الدولة (نفس المؤتمر السابق) نفى د. محمد سليم العوا أن تكون الإمامة بمعناها المعروف في التاريخ الإسلامي لها وجود في الواقع المعاصر.. وأوضح أننا" خرجنا من إطار الإمامة التي عرفناها في تاريخنا إلى إطار الدولة المدنية التي نعيش فيها الآن، ويجوز أن يتولاها أي إنسان مسلم أو مسيحي، أو أي شخص مواطن في الدولة. وهذا كله مخالف ( لإجماع العلماء وصريح القرآن والسنة ) ولا أظن أن ذلك يغيب عنهم ولكنه الإنسلاخ من الدين حتى لا يقال عنهم أنهم متشددون و والله مرحباً بالتشدد مادام هو دين محمد صلى الله عليه وسلم . ← هل الإخوان عملاء لأمن الدولة→ ويقول الدكتور عبدالستار المليجي (عضو مجلس شورى الجماعة) من خلال «المصري اليومبتاريخ 25/7/2008 "فالإخوان ليسوا فاعلا، ولكنهم مفعول به والدولة تستخدمهم كورقة، فالإخوان ورقةسياسية تستخدمها الدولة في الوقت المناسب وتحرقها في الوقت المناسب" كما أن الإخوان اعتادوا في دس الدسائس للسلفيين من أهل السنة في كل مكان لتتحرش بهم أجهزة الأمن وهكذا يفعلون مع كل مخالفيهم ولذلك تجد عدد معتقلي الإخوان في مصر كلها لا يتعدىالمائة في أقصى أحواله وسرعان ما يخرجون بعدها مباشرة والمحاكمات العسكرية لا تحدث إلا نادراً ولا يحكم فيها إلا على القليل من قيادتهم أما عدد المعتقلين السلفيين الذين لا يعارضون السلطة لا بالسلم ولا بالعنف يقدرون حسب منظمات حقوق الإنسان بثلاثة آلاف سلفي معتقل في سجن دمنهور مع التجويع والتعذيب والحرمان من زيارة الأهاليهذا بخلاف معتقلي الجهاد والجماعة الإسلامية الذين يقدرون بالآلاف......... "انظر جريدة المصريون الإلكترونية المستقلة بتاريخ (12/4/2006) " وهذا يدل على كذب الإخوان حين يصورون للناس أنهم مضطهدين وحدهم وأن غيرهم مدعوم أو غير مطارد من الحكومة. في سوريا وكعادتهم في الجعجعة والثورية الزائفةتسبب تنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين(تنظيم مروان حديد الذي خرج عن سيطرة قيادة جماعة الإخوان الفاشلة) في حدوث مجزرة حماة الكبرى فبراير 1982بعد تخلى القيادة الرئيسية للجماعة في سوريا عن دعم الطليعة والوقوف معها لإزالة الحكم الفاسد في سوريا كعادة الجماعة في الفرار وقت الشدائد فقامت الطليعة باستيلائهم الأهوج والعشوائي على عدد من المدن السورية بقوة السلاح واستفزوا النظام فقام عدو الإسلام حافظ الأسد النصيرى البعثى بالمجزرة وبتواطؤ من المجرم الخميني حبيب الإخوان وزعيم إيران. وراح ضحيتها أربعين ألف قتيلمسلم وأربعين ألف مفقودومائة وعشرين ألف مشرد داخل البلاد وخارجها إثر تسرعهمفي الانقلاب بدون أخذ بالشروط الشرعية من أمن الفتنة وسفك الدماء ثم قالو بعد ذلك نخن آسفون !! فماذا يفيد الأسف بعد إراقة الدماء !! ولا يستطيع الإخوان الآن فعل أي شيء للشعب السوري ولا خلع طاغوته لنفى قيادتهم في لندن.. (أنظر كتاب الثورة الإسلامية الجهادية في سوريا لأبى مصعب السوري القيادي السابق بإخوان سوريا وكتاب هذه تجربتي وهذه شهادتي.. لسعيد حوى ) و (إرهاصات مجزرة حماة الكبرى ). في أفغانستان وها هم الآن ينعقون بلا فائدة في اللوياجيرغا "البرلمان الأفغاني "وسط النساء والعلمانيين فلم يجاهدوا ضد الأمريكان بل وطالب الأفغان بمحاكمة زعيم الإخوان عبد رب الرسول سياف ورباني وغيرهم من أمراء الحرب. في العراق دخلوا ممثلين بالحزب الإستسلامي "الإسلامي زعموا" وزعيمهم محسن عبدالحميد وأمين الحزب طارق الهاشمي مجلس الحكم الخائنوقبلوا بدساتير الكفرالموضوعة من قبل الاحتلال الأمريكي وشاركوافي خيانات ومجازر ضد أهل السنة بتحالف كتائب حماس العراق التابعة لهم في ديابي مع الأمريكان ضد المجاهدين هناك ودورهم في مقاومة الأمريكان يكاد لا يذكر لانهماكهم في كراسي الحكومة والبرلمان. ومما يأخذ على الحزب ورئيسه محسن ما يلي: -1 الموافقة على جعل يوم 9/4/2003م عيدا وطنيا وهو يوم احتلال بغدادبينما يراه كل عراقي شريف يوما اسودا. 2-الموافقة على حل الجيش العراقي المقدام الذي دافع عن البلادوالعباد. -3 حل وزارة الأوقاف والشؤون الدينيةوالموافقة على إنشاء دوائر طائفية (الوقف السني ،الوقف الشيعي ،وقف الأديان والطوائف)التي يبغضها جل العراقيين. -4 حل الدوائر الأخرى التي يعيش عليها ملايين العراقيين ومنها وزارة الإعلام . -5 الموافقة على الدستور الذي وضعه بريمرومستشاره اليهودي والذي ساوى بين الإسلام والديمقراطية وجزء البلاد إلى أقاليمطائفية وعرقية وما قولهم حول إدخال المادة 142 من الدستور قول فيه (ذر الرماد فيالعيون ) وهم سبب إنجاح الاستفتاء على الدستور وبقاء حكومة الجعفري اللعين وبعدهالمالكي الماكر الخبيث. -6 المتاجرة بدماء أهلالسنة والجماعة وادعائهم أنهم يمثلون أهل السنة . -7 مجيئهم مع الامريكي وجلوسهم مع أعداء العراق والإسلام من شيوعيين ملحدين وقوات غدر وحزب دعوة عميل وتحالفهم مع كل من هب ودب لا هم لهم سوى الحفاظعلى المناصب الكارتونية التي يتولونها والجاه الزائف وقد مدح محسن عبدالحميد بريمراللعين عدة مرات على الفضائيات وهذا مسجل عليه. - 8 مع العلم إن محسن عبد الحميد كان مستفادا من النظام السابق ويمثله في المؤتمرات الإسلامية والندوات ومعه عدد كبير من الاخوانيين وخاصة احمد عبد الغفورالسامرائي رئيس ما يسمى ديوان الوقف السني وحري أن يسمى ديوان الوقف الاخواني لأنأهل السنة منهم براء . نسأل أن يهديهم إلى سواءالسبيل ويتوبوا إلى الله وينسحبوا من هذه الحكومة العميلة والطائفية قبل فواتالأوان. ولا يوجد لهم عملية واحدة ولا مظاهرة واحدة ضد أحبابهم الشيعة الذين قتلوا مائة وعشرين ألفاً من المسلمين ونسفوا المساجد وخربوا الديار وانتهكوا الأعراض وسكوتهم عنهم في وقت الذي كان القرضاوي قبل ذلك في مطلع المتطوعين لإغاثة أصنام بوذا في أفغانستان من أيدي طالبان أيام الحرب الأمريكية على أفغانستان. في السودان بعد انفصاله عن التنظيم الدولي للإخوان قام تيار حسن الترابي " الزعيم السابق لإخوان السودان" والذي ضم تياره أغلب القواعد الإخوانية في السودان بانقلاب عسكري في 30/1/1989 ووصلوا للحكم وكرههم الناس لممارستهم القمعية وسقطوا ثم تراجعوا وقالوا نحن آسفون................ ..!!! فهل دماء المسلمين لعبة يلعبون بها وتجربة لأهوائهم ؟! ثم بعدها يبكون بدموع التماسيح وكان هذا الانقلاب المشؤم أحد أسباب تحول السودان فيما بعد لدولة علمانية وزيادة في تمزيق وحدة السودان "أنظر كتاب سقوط المشروع الحضاري في السودان لحيدر إبراهيم وكتاب (الترابي والإنقاذ صراع الهوى والهوية ) – لعبد الرحمن محي الدين. في الصومال ثم عقاباً لها على انتقادها لقيادة الإخوان في مصر أصدر المرشد العام مهدى عاكف قراراً بتبديل قيادة إخوان الصومال بقيادة جديدة لأن القديمة حسب وصفه خانت القضية الصومالية ولم تحارب مع الشعب ضد إثيوبيا.(أنظر تصريح المرشد العام لإسلام أون لاين بتاريخ 21/1/2001 ) في قطر وتعليق المفكر الإسلامي محمد عباس عليها في موقعه الرسمي بعنوان( الفتوى الكارثة ) في الكويت في الشيشان وبورما والفلبين في لبنان في الجزائر تحالفوا مع النظام العسكري الحاكم المدعوم من فرنسا الصليبية لضرب الجماعة الإسلامية الجهادية المخالفة لهم مقابل منوا عليهم ببعض كراسي الوزارة تملقا لهم ويلهثون في البرلمانات بلا فائدة ويحاربون السلفيين من أصحاب العلم الشرعي " أنظر: تحذير الخلان من أراجيف الإخوان لأبى البراء السلفي ومدارك النظر في السياسة الشرعية لعبد الملك الجزائري". في تونس في تركيا وفضيحة أردوغان وجول في صفقات المياه مع إسرائيل التي بيعت بأبخس الأثمان لم تنسي فأنهار تركيا هي التي تروي ظمأ الصهاينة بموافقة الحكومة الإخوانية الممثلة في حزب العدالة والتنمية " تقرير للجزيرة بتاريخ 4/10/2003م " وقرار أردوغان بإحالة ذوي الميول الإسلامية في الجيش التركي للتقاعد لتجنب الصدام مع قيادة الجيش ( العربية نت بتاريخ 4/8/2007م )وموافقة البرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية على استخراج تراخيص الزنا للبغايا للعمل في الدعارة المنتشرة في البلاد. وبعد مسلسل رفضهم مساعدة الأمريكان في بداية الحرب علي العراق رضخت حكومة أردوغان وجول للضغوط الأمريكية والإغراءات النفطية في أرض العراق فقامت بتسهيلات للأمريكان في حربهم علي العراق من خلال فتح قاعدتي أنجرلك وباتمان التركية العسكرية والتي تقدم الإمدادات للعمليات العسكرية الأمريكية في العراق ( بي بي سي العربية بتاريخ 13/9/2004 ). في فلسطين ولا تعجب حين تري حماس تمدح بشار الأسد حاكم سوريا النصيري المجرم لأنه يفتح لهم مكاتب سياسية في دمشق أما إخوان سوريا يلعنون بشار وأبيه بالرغم من أن هؤلاء إخوان وهؤلاء إخوان إلا أن السياسة تريد الحرباء المتلونة جرياً خلف المصالح الحزبية....... وباقي فروع الإخوان في العالم يشابهون تلك الفروع التي ذكرناها في فساد منهجهم وأفكارهم. |
|||
2012-07-01, 18:06 | رقم المشاركة : 179 | ||||
|
اقتباس:
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=14288 فهو مفيد في هذا الباب... والله أعلم . |
||||
2012-07-02, 10:24 | رقم المشاركة : 180 | |||
|
تباً للحزبية الضيقة وللعقلانية التي لا ترضى بهيمنة شرع الله
وفقك الله أخي جمال وكان الله في عونك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللائكية, السلفية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc