فليكن شعارك................يوم بلا ذنب

[الحلم الجميل]

رََبيْ نسألك بَعظمتَك
أنْ لآ تَجعَل للحُزنْ مَكانْ فِي قَلوبنا
وَ أنْ ضَاقتّ بنا الأحُوالْ يُوماً وَ سَعهَا لَنا بَرحمتَك

[الحلم الجميل]

لو تعلم كم باب سوف يفتحه الله لك باستغفـارك
لما تركت دقيقة واحدة تمضي من عمرك الا و استغفرت بها
*استغفــــــر الله العظيم و اتوب اليه*

[سوسن222]

الشمعات الاربع....... رائعة جدا
.
.
.
.
كانت الشمعات الأربع تحترق ببطئ وكان السكون يعم المكان لدرجة انك تستطيع ان تسمع حديثهم
قالت الشمعة الأولــــى :
انـا الســلام
لا يستطيع أحد ان يحافظ على نوري في كل الأحوال
وأعتقد بان علي الرحيل ، فليس لدي سبب للبقاء، وأخذ نورها بالتناقص تدريجيا إلى أن اختفى بالكامل .
قالت الشمعة الثانيـــــــة :
انـا الإيمــــان
لن ابقى طويلا على الأرجح موعد رحيلي قد اقترب ، لا مفر من ذلك ولا اجد ضرورة لبقائي مدة اطول ، عند إنتهائها من الكلام هبت نسمه باردة واطفأت نورها كليا
بحزن تكلمت الشمعة الثالثة عندما حان دورها
انــا الحــــب
لا أملك القدرة على الاستمرار ، لم يعد احد يهتم لأمري, والناس لم يقدروا قيمتي ، ونسوا حب اقرب الناس اليهم ، ولم تنتظر طويلا, فقد تناقص نورها حتى تلاشى كليا .
فجأة
دخل طفل إلى الحجرة وشاهد ما حدث للشمعات الثلاث .
لماذا اختفى نوركن أيتها الشمعات الثلاث؟
يجب ان يستمر نوركن إلى النهاية
قال هذا وبدأ الطفل في البكاء
عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة
لا تخف يا بني ما دام أنا موجودة ، تستطيع إعادة إضاءة الشمعات الثلاثة من جديد .
انـــا الأمــــل
بعيون مبتهجة , تناول الطفل شمعة الأمل ، وقام بإضاءة الشمعات الثلاث من جديد .
وهج الأمل يجب أن لا يختفي من حياتنا ، وبذلك يستطيع كل شخص منا أن يصون
الأمل والأيمان والسلام والحب .

[سوسن222]

ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ . . . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻷﻟﻢ
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ . . . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ . . . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻄﻔﻠﻬﺎ
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ . . . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺭ
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ !! ؟؟
ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﻢ ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻭﻷﻥ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﻟﻢ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦ ﻋﺒﺪﻯ ﺑﻰ
ﺃﺟﻌﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﻃﺮﻳﻘﻚ
ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﺮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.
ﺃﻓﻴﺘﺨﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻲ ؟
ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺃﺫﻫﺐ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻌﺮﻑ : ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ .
ﺃﺫﻫﺐ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﻪ .
ﺍﺫﻫﺐ ﻟﻠﻘﺒﻮﺭ ﻟﺘﻌﺮﻑ :ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ .
ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺰﻧﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﻢ ؟
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ •

[سوسن222]

اقرأوها جدا رائعه وفيها عبره
هل تعلم :
أنّ سيّدة صينية عاشت مع ابنها الوحيد
في سعادة ورضا حتّى جاء الموت
واختطف روح الابن
حزنت السيدة حزنا شديداً لموت ولدها
... ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية
وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية
لاستعادة ابنها إلى الحياة
مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً ـ وهو يعلم استحالة طلبهاـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟ حسناً
أحضري لي حبّة خردل واحدة
بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاذً
وبكل همة أخذت السيدة
تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها
حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
طرقت السيدة �� باباً ففتحت لها امرأة شابة
فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت:
وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟!
وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة، وترك لها أربعة من البنات والبنين
ولإعالتهم قمت ببيع أثاث الدار
الذي لم يتبق منه إلا القليل
تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها
وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر
ولها نفس المطلب
وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً،
وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة.
ذهبت السيدة إلى السوق، واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت
ورجعت إلى سيدة الدار
وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد
واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها
وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.
وبمرورالأيام
أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية،
نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل
على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن.
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين
ولم تدرك قط إن حكيم القرية
قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن.✔
لست وحدك..
إذا كنت حزينا ومهموما ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير..
وصفة الحكيم ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس ..
إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد
من عالمه الخاص ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة .. التي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن...
جَهلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَن الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
. . . .. وكفى بربّك هادياً ونصيرا..
قال صالح الدمشقي لابنه :
يا بني ، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك ، وجسمك، ومالك ، وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى ،
فكم من مسلوب دينه ، ومنزوع مُلكه ، ومهتوك ستره ، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم ، وأنت في عافية ..
(حركوا ألسنتكم بشكر الله وأحمدوه وأكثروا من الاستغفار)

[محمد...عبد النور]

سبحان الله و بحمده ....سبحان الله العظيم

الحياة مدرسة كبيرة ...كل يوم نزداد تعلما فيها سواء بدروس جميلة احيانا و احيانا بدروس مريرة قد تقلب حياتنا رأسا على عقب.....لكن رغم ذلك ....و مهما كان الدرس مريرا فذلك قدر الله عز و جل و له فيها الحكمة البالغة .....فمرات يصيبنا الامر الشديد....الذي ينغص لذة العيش لفترة و لا يكاد الانسان يمضي عليه الحزن و اثار الشدة حتى يحس ان الدنيا اسودت بوجهه.....لكن مرور الايام في الدنيا دواء لكل شدة و محنة و ما اصابنا و ان كان شديد الوطأة على النفس فعما قليل سيصير من الذكريات التي لا نكاد نتذكر تفاصيلها

.....و ايضا قد نرى مستقبلا.... في الحياة امورا قد تتشابه علينا مع غيرها ....و قد لا نعرف الطريق الذي نسلكه حيالها .....لكن و قد اصابتنا امور سابقة و ان كانت بطعم العلقم في تقاطعها مع حياتنا ...الا اننا وجدنا فيها العبر و ادخرنا منها خبرة في التعامل مع مواقف مثل هاته الموافق المستجدة ....فنمر خلال الازمات بأقدام ثابتة ...نعرف مبتغانا و ننصرف بهدوء الى اهدافنا ....بل ربما قد ننصح غيرنا بما نعرف من اثارها المدمرة فننجوا و ينجون ....ان هم اطاعونا ......

و بعد كل هذا كان على العاقل منا ان يرى بعين البصيرة النعم التي لا تعد و لا تحصَ التي حبانا الله بها و رزقناها ....و وجب عليه ان يدخر كل جهده لكي يحمد ما استطاع ...لان نعما لا تحصى ...يستحيل ان نحمدها و لكن نسأل الله الاعانة والتوفيق لذكره و شكره و حسن عبادته

بارك الله فيكم و جزاكم كل خير

و تحية عطرة لكل من مر بالصفحة

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

[غســـ القمــر ـــق]

الســلام عليكــم ....

مــا أجمــل ...
أن {يبتلي} الله عبده ... ثم ينظر إلى قلبه ...
فيـــراه ...
شاكــرآآآ ... راضيـاآآآ ... محتسبـاآآآ

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم
تحية طيبة وبعد
اتمنى ان تكون اخي لذريق بخير وفي احسن حال
جعل الله هذه الصفحة المباركة في ميزان حسناتك
دمت بخير يا طيب

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم

تزود من التقوى فإنك لا تدري

إذا جنَّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجر

وكم من صحيح مات من غير علة

وكم من سقيم عاش حينًا من الدهر

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم

إذا لم تكن لك صدقةٌ جاريةٌ بعد الموت
فاحرِص على ان لا يكون لك ذنبٌ جاري !!

[* عبد الجليل *]

[محمد...عبد النور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و جعل الله جمعتكم مباركة و جمعنا الله و اياكم في دار مقامته
ما أجمل الحياة حين تكون مع أناس يذكرونك بما يصلح حالك .....سواء في امور معاشك ..او امور معادك
اشخاص تحن لقياهم ....لقراءة كلماتهم الفذة ...التي رغم بساطة مبانيها فان معانيها فيها الحب و الاخاء و تمني الخير من غير تملق و لا خداع ....لانه لا يجمعنا هاهنا و في جل مجالسنا الا صداقات صادقة بها تترابط قلوبنا و تزيد التلاحمات بيننا

و من باب....قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ....... "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان" رواه مسلم. ....و ما يعنيني في ما انا بصصد الكلام عنه من الحديث قوله صلى الله عليه و سلم.....احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجز ......فهذه نصيحة بالغة من حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم الى كل مسلم مؤمن ....ان يحرص على الامور التي تنفعه ...و قد علمنا اننا في دنيا ينبغي على الانسان فيها تحقيق مصالحه لكي يعيش بعيدا عن الغبن و الشقاء في معاشه هو و من يعيل من اهل او اقارب .....فكان على العاقل استباق الاوقات لبذل كل الاسباب و الحرص على كل امر به يصلح به امره و خاصة امر الكسب للابتعاد عن التذلل للناس و طلب عونهم ....و ايضا لكي يكون كاملة المروؤة لا ينكسر الا لله الذي خلقه و يعرف حق الناس عليه فيكون معينا لنفسه كافيا لها و ايضا ذو فضل على غيره من الناس بمد العون اليهم ففي الحديث ...ان خير الناس ...انفعهم للناس ..اي من يتعدى خيره لغيره اما ان كان لا يحرص على ان يكسب و يكفي نفسه ..فسيكون مغبونا في دنياه و مغبونا في امور دينه ...فلا يستطيع ان يتفرغ الى عبادة او ان ينقطع عن الكسب...اياما لان هناك من يطلب الطعام و الشراب فكما قال المصطفى صلى الله عليه و سلم...كفى بالمرئ اثما ان يضيع من يعول.....

ايضا امر الاخرة و المعاد و ما اكثر تضييعنا للاوقات في الامور الفارغة التي قد لا نجنِ منها خيرا بل على النقيض من ذلك قد نجني منها الوزر و الحسرات التي تلازمنا طويلا ......الا و اننا موعودون بالموت ....و ليس احد من الناس الا و هو ملاقٍ هذا المصير و قد ايقننا انه ليس بعد الموت الا القبر و هو اولى منازلنا بعد الدنيا فان حسن اللقاء فيه سهل ما بعده و ان ساء اللقاء فيه ساء كل ما بعده و العياذ بالله...فهل تدبرنا هذا الحال و هل سألت نفسك يا عبد الله.....يا أمة الله .....ماذا ادخرت لهذا اللقاء....ماهو العمل الذي ارجوه ان ينجيني من ذلك القبر الموحش مع ملائكة لا يغني معهم رشوة و لا منصب و لا جاه و لا سلطان الا عمل بسيط فيه اخلاص للملك الديان.....الا و الله اني اكتب و اقول لنفسي و انت يا محمد......هل ادخرت امرا بين يديك لمثل هذا اللقاء ....للاسف قد ادخرنا الغفلة ...تضييع الاوقات و الصلوات ....التهاون في حفظ اللسان و حفظ البصر و غضه عن ما حرم الله .....نسأل الله العافية و ان يرزقنا توبة و أوبة تحجزنا عن الحرام و تهدينا باذن الله الى المسابقة نحو الخيرات

الا و انه ليس بعد القبر الا انتظار يوم القيام .....و هذا الانتظار يكون في البرزخ اي فاصل بين القبر و القيامة .....و ما أعتاه من يوم ...نحن عنه غافلون

يا ابن آدم تصفح القرآن و اقرأه بتمعن .....فسترى الله عز و جل يكلمنا جميعا ....ان يا عبادي اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ...يوم سماه باسماء كثيرة .....و توعد فيه بالغضب و العذاب و امر عظيم .....يوم نسيناه ....و نسي الناس انهم قادمون عليه ....يوم يرتعد فيه الصغير و الكبير و تخشاه السموات و الارض و من هوله تقول الانياء و الملائكة المقربون ....نفسي نفسي ...اللهم سلم اللهم سلم......فيامن سمعت هذا و ايقنته بقلك و قرأه بصرك و تلقاه فؤادك ......ما هو مصيرنا نحن بعد انبياء الله

من نحن.....و نحن مصرون على الامور العِظام و الغفلات تملأ حياتنا ...من نحن من خوف الانبياء و طاعاتهم و وجلهم من الله الجليل في الدنيا ....و يوم القيام يخافون و يتمنى الواحد منهم ان ينجو بنفسه و لا يبالي بغيره......فيا عبد الله تدبر الموقف....فمن يمنعنا من الله الملك العظيم و ما الذي ينجينا من غضبه في يوم عظيم

قد يقول القائل .....شفاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ......اقول نعم و لكن .....الهول عظيم...عظيم ..ان كانت الانبياء تخاف فمن نحن مقارنة بهم.....

فلنحرص على ما ينفعنا في ديننا و دنيانا و معادنا .....فالاوقات تمر و لن تعود

و صلو و سلموا على الحبيب المصطفى و النبي المجتبى و على آله و صحبه اجمين و استمسكوا بهديه و سنته تنجون

شكرا لكل من مر بالصفحة و جعل الله ما كتبتم في موازين حسناتكم و اقر الله عيونكم بما تحبون

ســـــــــــــــــــــــــــــلام

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا ... لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ
و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ .... وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ
وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ .... لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ
و كل ما يرتجى قريب .... و الموت من كل ذاك أقرب

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم
كلمات ذكرت في القرآن فلنتدبر معانيها (قطميــــر ،فتيـــلا، نقيــــرا )
التي ذكرت في القرآن ؟
يسأل البعض عن معنى قوله تعالى ( ولا يظلمون فتيلا )
فما معنى الفتيل ؟
وكذا في الآية الأخرى ( ولا يظلمون نقيراً )
فما معنى النقير ؟
وأيضاً وصف الله المعبودات الأخرى بأنهم ( ما يملكون من قطمير )
فما معنى هذا ؟
كل هذه الكلمات ( نقير وقطمير وفتيل ) موجودة في نوى التمــــــر سبحان الله.
وقد ذُكرت في البيتين التاليين :
ثلاثٌ في النواةِ مسمياتٌ .... فقطميرٌ لفافتها الحقيرُ
وما في شقِّها يدعى فتيلاً ... ونقطة ظهرها فهي النقيرُ
*أولاً : القطمير :
ذكرت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر ، وهي غشاء رقيق يتبين في الصورة.
بعد أن عرفت المعنى اقرأ هذه الآية :
( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُـونَ مِن دُونِهِ مَــا يَمْلِكُــونَ مِـن قِطْمِيــرٍ )
*ثانياً : الفتيل :
ذكرت في القرآن ثلاث مرات
وهو خيط رفيع موجود على شق النواة كما في الصورة
تأمل بعد ذلك قوله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُــونَ فَتِيــلًا )
*ثالثاً : النقير :
وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن وهو نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق ، يتضح بيانه في الصورة
ذكرت في القرآن مرتان ، كلاهما في سورة النساء ، الأولى وصف الله بها الإنسان لو كان عنده نصيب من الملك فلن يؤتـي النــاس نقيــراً.
والثاني قوله تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُــونَ نَقِيــرًا ).

[سوسن222]

قال ابن القيم رحمه الله:
الأبرار في النعيم
وإن اشتد بهم العيش
وضاقت عليهم الدنيا
والفجار في جحيم
وإن اتسعت عليهم الدنيا
الجواب الكافي ٢٨٠