مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ .. - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > فقه المرأة المسلمة

فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مُدَارَسَةُ كِتَابِ شَرْحِِ: حِلْيَةُ طَالِبِ العِلْمِ ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-19, 20:48   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الادب الثامن :
التحلي بالمروءة وهي التزام الصفات المحمودة عند الخلق فهي من مكارم الاخلاق فيكون المرء ملازما للأخلاق الفاضلة ، يحسن التعامل مع الآخرين.
ومكارم الاخلاق هي :
طلاقة الوجه :لا يعبس ولا يعرض بوجهه عن طلابه
افشاء السلام أي نشره واظهاره
تحمل الناس أي الصبر على أذيتهم
الأنفة من غير كبرياء أي ترفع النفس عما لا يليق بها
العزة بغير جبروت
الشهامة بغير عصبية أي شهما كبيرا من غير عصبية بل دافعه التقرب الى الله
الحمية في غير جاهلية : يحمي المؤمن أخاه دون انى يكون الدافع صفة من صفات الجاهلية

وأعطى أمثلة عن خوارم المروءة كالعجب (رأى نفسه كبيرا وانتفخ)والرياء( الرياء أن يرائي الناس بأن يتكلم في العلوم أمامهم حتى يروا أنه عالم)والبطر (رد الحق)والخيلاء (نتيجة العجب , يعني يُظهر نفسه بمظهر العالم الواسع العلم)



أنا اسفة جدا فأولادي لا يتركوني أركز يسر الله أمركن









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 19:14   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة .... ما الغاية من العلم ان لم يفتقد بعضنا بعضا
فنجدد رابطة المحبة في الله
...............................










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 20:29   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حياكن الله أخواتي
يسر الله أمركن ووفقكن لطلب العلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 22:52   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجلفاوية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة .... ما الغاية من العلم ان لم يفتقد بعضنا بعضا
فنجدد رابطة المحبة في الله
...............................
وعليكم السّلام ورحمة الله
يشهد الله أني افتقدتكِ وزُرتُ ملفكِ للاطمئنان










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-21, 21:05   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
عفّة
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
الصورة الرمزية عفّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

حياكن الله أخياتي الطيبات ، تالله إن اجتماعنا على مائدة العلم لروح تنبثق فيها الحياة ، الحمد لله كثيرا

الأدب الثامن : تحلّ بالمروءة :
- المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه وما يحمل إليها من مكارم الأخلاق وهي أن يتخلق الإنسان بالأخلاق الفاضلة الجامعة بين العفو والإحسان فيأخذ بالحزم في موضع الحزم وباللين واليسر في موضعهما
- أطلق الوجه في ستة من تسعة
- ليكن سمتك :
* طلاقة الوجه حسب الأحوال
* إفشاء السلام لعامة المسلمين أما غير المسلمين فيحرم علينا أن نبدأ السلام وإن سلموا نرد عليهم باحسن منها


- خوارم المروءة :
* الرياء
* البطر : رد الحق
* الخيلاء : العجب
- الأنفة من غير كبرياء : العزة في غير جبروت
- الشهامة في غير عصبية : معتزا دون تعصب
- الحمية في غير الجاهلية : غيرة لكن في الحق

الأمر التاسع : التمتع بخصال الرجولة :
من المروءة بلا شك كالشجاعة وشدة البأس
الشجاعة : الاقدام في محل الاقدام
شدة البأس : في الحق أن تكون قويا فيه صابرا على ما يحصل من أذى
البذل في سبيل المعروف : يشمل : المال . الجاه . العلم

الله الموفق للصواب















رد مع اقتباس
قديم 2015-10-23, 19:12   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأدبين الثّامن والتّاسع من آداب طالب العلم في نفسه

السّلام عليكم
الجمعة:09 المحرّم 1437 من الهجرة النّبويّة


الأدب الـــــثّامن من آداب طالب العلم فـي نفسه

(الـتّحلّي بالـمروءة ومكارم الأخلاق )


1)- الـمروءة : فعل ما يزيّن ويجمّل ويكون سببا للثّناء وإن لم يكن من العبادات!

2)- دين الإسلام وسط بين التسامح الذي قد تضيع به الحقوق والعزيمة الحاملة على الجور.

3)- فائدة في القصاص :
  • شريعة التوراة توجب القتل ولا خيار لأولياء المقتول
  • شريعة الإنجيل توجب العفو على أولياء المقتول
  • وجاءت شريعة الإسلام وسطا وجعل الخيار لأولياء المقتول بين القصاص والعفو و أخذ الدية
4)- للدّيـــة أحكام منها:
لا تقبل إن كان القاتل شريرا نظرا للمصلحة العامة أو المغتال لأنه مفسد في الأرض ولأن قتل الغيلة لا يمكن التحرزمنه.

5)- لا يُلام الإنسان على العبوسة لوما مطلقا ولا يُمدح على تركها مدحا مطلقا و إنما على حسب ما يقتضيه الحال.

6)- إفشاء السّلام : نشره وإظهاره بين المسلمين حتى ولو كانوا عصاة إلا من كان مجاهرا بمعصيته أو اقتضت المصلحة أن يُهجر ويحرم بدأ الكفار بالسلام وإن سلّموا يرد عليهم.

7)- على طالب العلم تجنّب خوارم الـمروءة في الطباع أو الأعمال أو الأقوال ومنها العجب والرياء والبطر والخيلاء.

8)- على طالب العلم الحذر من إتيان الـمواطن التي تكون محلا للشك في الأخلاق حتى يسلم من الريبة.


الأدب الـــتّاســـع من آداب طالب العلم فـي نفسه

(الـتّمتّع بخصال الرّجولة )


1) - على طالب العلم أن تكون همّته عالية في التّحلي بخصال الرجولةوأن يكون سبّاقا إليها.

2)- الشّجاعة هي الإقدام بعد التفكير والحنكة فإن افتقر الإقدام إلى ذلك كان تهوّرا!

3)- البذل يشمل المال والجاه والعلم وكل ما يبذل للغير شريطة أن يكون في سبيل المعروف.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-23, 19:45   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفّة مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم
أجدتِ السؤال .. بارك الله فيكِ
استوقفتني مثلكِ

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرّحمن أختي الكريمة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله
أحسن الله إليكما أختاي
لعل كلام شيخ الإسلام -رحمه الله- هذا سيوضّح الأمر أكثر، قال -رحمه الله- في ردّه على المنطقيين:
(ومع هذا ، فالصديق أكمل منه ؛ فإن الصديق كمل في تصديقه للنبي ، فلا يتلقى إلا عن النبي ، والنبي معصوم ، والمُحَدَّث كعمر : يأخذ أحيانا عن قلبه ما يلهَمُه ، ويحدَّث به ؛ لكن قلبه ليس معصوما ، فعليه أن يعرض ما ألقي عليه على ما جاء به الرسول ، فإن وافقه : قبله ، وإن خالفه رده .
ولهذا قد رجع عمر عن أشياء ، وكان الصحابة يناظرونه ، ويحتجون عليه ؛ فإذا بُيِّنت له الحجة من الكتاب والسنة : رجع إليها، وترك ما رآه .
والصديق : إنما يتلقى عن الرسول ، لا عن قلبه ؛ فهو أكمل من المحدَّث ، وليس بعد أبي بكر صدِّيق أفضل منه ، ولا بعد عمر محدَّث أفضل منه)


بوركت أختي وجزاك الله خيرا ، أعتذر لأني تأخرت في المشاركة بسبب انقطاع الشّبكة










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-23, 21:18   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

الأدب الثامن : تحل بالمروءة
-تعريف المروءة : معنى المروءة اصطلاحاً: قال الماورديّ: (المروءة مراعاة الأحوال إلى أن تكون على أفضلها، حتّى لا يظهر منها قبيح عن قصد، ولا يتوجّه إليها ذمّ باستحقاق) .
-وقال ابن عرفة: (الْمُرُوءَةُ هِيَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى فِعْلِ مَا تَرْكُهُ مِنْ مُبَاحٍ يُوجِبُ الذَّمَّ عُرْفًا ... وَعَلَى تَرْكِ مَا فِعْلُهُ مِنْ مُبَاحٍ يُوجِبُ ذَمَّهُ عُرْفًا ... ) .
-وقال المقّريّ: (المروءة آداب نفسانيّة، تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات) وأحسن تعريف هو كما عرفها الشيخ -رحمه الله- ( فعل ما يجمل الإنسان ويزينه عند الناس و إجتناب ما يقبحه ويشينه).
- من مكارم الأخلاق أن يكون الإنسان متسامحًا في موضع التسامح ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة.
-جاء الدين الإسلامي وسطًا بين التسامح الذي تضيع به الحقوق وبين العزيمة التي قد تحمل على الجور و خير دليل على ذلك القصاص حيث أنقسمت شرائع بني إسرائيل فيه إلى قسمين:
- قسم أوجب القتل ولا خيار لأولياء المقتول فيه.
- قسم أوجب العفو .
-فجاء الإسلام وسطًا وجعل الخيار لأولياء المقتول :
-إن شاءوا قتلوا قصاصًا ولهم الحق.
- وإن شاءوا عفوا مجانًا.
- وإن شاءوا أخذوا الدية
-مكارم الأخلاق : طلاقة الوجه وتكون على حسب الحال بمعنى ليس في كل الأحوال وليس مع جميع الناس .
-إفشاء السلام أي نشره وإظهاره على المسلمين إلا من جاهر بمعصية, وكان من المصلحة أن يُهجر فليُهجرأما غير المسلمين فلا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام) .

-تحمل الناس.
-الأنفة من غير كبرياء.
- الشهامة في غير عصبية .
- الحمية في غير الجاهلية .
-على طالب العلم أن يبعد عن خوارم المروءة في طبع أو قول أو عمل :
-من حرفة مهينة أو خلة رديئة.
-العُجب : أن يعجب الإنسان بنفسه.
-الرياء.
-البطر: رد الحق.
-الخيلاء.
- احتقار الآخرين.
غِشْيَان مواطن الريب.

-الأدب الـــتّاســـع :التمتع بخصال الرجولة :
-على طالب العلم التحلي بهذه الخصال من :
- الشجاعة وهي الإقدام في محل الإقدام .
- شدة البأس في الحق بحيث يكون قويًا فيه صابرًا على ما يحصل من أذىً وغيره في جانب الحق.
-البذل في سبيل المعروف وان كان في منكر فهو منكر .
-وأن يحذر من نواقضها وهي:
- ضعف الجأش.
- قلة الصبر.
- ضعف المكارم.
تم بحمد الله









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-25, 14:24   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأدب الثّامن: تحل بالمروءة:

*المروءة:هي فعل ما يجمل المرء ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه.
كرم الخلق:ان يكون الانسان متسامحا في موضع التسامح وان يأخذ بالعزم في موضع العزيمة.
*إفشاء السلام عام لكل المسلمين الا المجاهر بالمعصية .
*يحرم القاء السلام لليهود والنصارى ..واذا بدؤونا بالسلام فعلينا رد السلام .
*على طالب العلم ان يتمرن على المروءة حتى يكتسبها وتصبح طبعا فيه.
*العجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الاخرين من خوارم المروءة .
*الأنفة من غير كبرياء: ان يأنف عن الاشياء الوضيعة من دون كبرياء.
*الشهامة في غير عصبية: أن يكون معتزا بنفسه من غير عصبية.
*الحمية في غير جاهلية:ان يكون للانسان حمية وغيرة في الحق .
الأدب التّاسِع: تَمَتَّعْ بِخِصالِ الرجولةِ
هي من المروءة ..حتى لا يسبقك احد في مكارم الاخلاق والشجاعة وغيرهما من صفات المروءة .
*الشجاعة : الاقدام في محل الاقدام .بأن تسبق برأي وتفكير .
*شدة البأس في الحق بأن يكون قويا فيه صابرا على الاذى فيه .
*البذل في سبيل المعروف:البذل ويشمل البذل في المال والعلم ..واما البذل في سبيل المنكر فمنكر ..واما البذل في غر معروف ولا منكر قد يكون من اضاعة المال اوالوقت.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 10:32   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
عدنا...............و العود أحمد
نسأل الله الإخلاص و التوفيق
..................................

الفصل الأول : آداب الطالب في نفسه
1 العلم عبادة :
العلم عبادة من العبادات وقربة من القربات .قال تعالى :"و ما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إدا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون " والعلم المقصود هنا هو العلم الشرعي ليس الدنيوي الدي لا فائدة منه .
- وشرط عبادة العلم الإخلاص قال تعالى :"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " وقال عليه الصلاة والسلام :"إنما الأعمال بالنيات "
والإخلاص في طلب العلم يكون بأمور أربعة وهي :
1* النية بامتثال أمر الله .لقوله تعالى :" فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك "
2* النية بحفظ شرع الله بالتعلم والحفظ والكتابة .
3* النية بحماية شرع الله والدفاع عنه
4* النية باتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
محطمات العلم :
الرياء ..التسميع رياء شرك ..رياء اخلاص
وسمي الرياء كدلك لأن الانسان يعمل العمل ليراه الناس
مفسدات النية : حب الظهور ...التفوق على الاقران وجعله سلما لأغراض وأعراض من جاه او مال او تعظيم او سمعة...او طلب محمدة ..او صرف وجوه الناس اليك
لدلك وجب حماية النية بل وحماية حماها وما يحيط بها ..وهدا يدكرنا بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحمي التوحيد فحسب بل حتى حماه .
- النهي عن الطبوليات وهي المسائل التي يراد بها التشهير وسميت كدلك لانها تشبه الطبل ولها صوت
- التنبيه على زلة وهفوة العالم اد لها طبل مضروب، وقد اشار اهل العلم أن هناك صورتين للموقف المدموم من زلة العالم
- الموقف الأول : موقف من يتتبعون عثرات وزلات العلماء بل يتصيدونها ويستغلونها في تأثيمهم والتنشهير بهم والتشنيع عليهم لاهدار قدرهم واسقاط منزلتهم
- الموقف الثاني : موقف من يغالون في ائمتهم غلوا يعمي ابصارهم عن زلات وهفوات علمائهم بل يجعلونهم معصومون وينزلونهم مكانة اكبر من قدرهم .
العالم لا يقبل الهدية من السلاطيين الدين يشترون منهم دينهم بدنياهم .
بدل الجهد لتحصيل الاخلاص لا يكون الا بمعرفة مفسداته للحدر من الوقع فيها .كما قال احد السلف "تعلمت الشر لا للشر ولكن لتوخيه ".لان امر الاخلاص امر عظيم قال سفيان الثوري"ما عالجت شيئا اشد علي من نيتي "
الاخلاص في الدعوة الى الله هو الدي يؤثر في الغير وليس البلاغة والبيان، فان الكلمة الطيبة الخالصة لله وان كانت بسيطة هي التي تؤثر في الناس اما الكلمات وان كانت منمقة وبلاغية وغاب عنها الاخلاص فلا تاتي بثمارها ..وهدا قياسا على قصة عمر بن در ووالده التي دكرها المصنف .

و الله أعلم
يتبع بحول الله.......................









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 12:46   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


2-كن على جادة السلف الصالح:

فيجب على الانسان أن يكون على طريق السلف وهم الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون وتابعو التابعين ومن اقتفا اثرهم وهم أهل السنة والجماعة فنتبعهم في جميع ابواب وامور الدين من عبادات ومعاملات واعتقادات وغيرها ...وترك الجدال و المراء الذي لا يجني فائدة ويصد عن طريق الحق و الصواب .
وعدم الخوض في علم الكلام الذي يجلب الآثام وهو ضياع للوقت .
فالزم السبيل قال تعالى :"ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله".
3- ملازمة خشية الله :
اصل العلم خشية الله وخشية الله هي الخوف من الله المبني على العلم والتعظيم فالعبد ان عرف ربه حق المعرفة فلابد ان يقوم في قلبه خشية الله .
والفرق بين الخشية والخوف أن الاول أعظم من الثاني كما أن الخوف من ضعف الخائف والخشية من عظم المخشي .
ولزوم الخشية من الله تكون في السر كما في العلن .
4- دوام المراقبة :
يعتبر هذا الادب من الاداب المهمة فالزم واجعل مراقبة الله لك دائمة فتعبد الله كأنه يراك وكن سائرا الى ربك بين الخوف و الرجاء كونهما للمسلم كالجناحين للطائر .وينبغي ان يكون خوف المسلم ورجاءه واحدا فأيهما غلب هلك صاحبه . ومن اهل العلم من قال وفصل
ففي مقام الطاعة يغلب جانب الرجاء وفي مقام المعصية يغلب جانب الخوف.
5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء :
على طالب العلم أن يكون عفيفا عما في أيدي الناس ويتحلى بالعفاف والحلم والصبر على ما يحصل له و التواضع للحق فيذعن له متى بان له ..وأن يبتعد عن الخفة سواء في مشيته أو تعامله مع الناس وأن لا يكثر الضحك والمزاح والعبث و اللعب فهذا أدعى لذهاب الوقار و الهيبة ولربما لا يسمع زلا يأخذ العلم من الذي عرف بهذه الأمور .
وليتحمل طالب العلم والراغب في تحصيله ذل التعلم وما يواجهه أثناء رحلته للتعلم من التذلل فتطلب عزها بالعلم وتكون الثمرة طيبة .
الخيلاء من الامور التي قد تطرا على الانسان عند حصول نعمة عنده ..وهو الاعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن .وفي هذا قصص عن السلف وشدة حرصهم على الابتعاد عن الخيلاء .
وليحذر المسلم من الكبر..الكبر بطر الحق وغط الناس اي احتقارهم .
6- القناعة والزهادة :
فليتحلى المسلم بالقناعة التي هي من اهم خصال طالب العلم فيقتنع بما أتاه الله . وأما الزهادة فحقيقتها الزهد بالحرام والابتعاد عن المشتبهات وهو اعلى درجة من الورع كون الورع الابتعاد عما يضرك في الآخرة أما الزهد فهو البعد عن ما لا ينفعك في الآخرة .فالأمر الذي لا ينفع و لا يضر لا يتحاشاه الورع في حين ان الزهد يبتعد عنه .
7- التحلي برونق العلم :
ورونق العلم بحسن السمت و الهدي الصالح من دوام السكينة و الوقار والخشوع و التواضع ولزوم المحجة بعمارة الظاهر والباطن و التخلي عن النواقض ..وليعلم المسلم انه من اكثر من شيئ عرف به ..لذلك فليكن اسوة طيبة وقدوة حسنة.
.ومن تزين بما ليس فيه شانه الله كما قال عمر بن الخطاب .
8- التحلي بالمروءة :
والمروءة هي فعل ما يجمل ويزين و اجتناب ما يدنس ويشين وان لم تكن من العبادات وكل شيئ بالعكس فهو خلاف المروءة .ومن الأمثلة : مكارم الاخلاق فيكون المسلم متسامحا في موضع التسامح وعازما في موضع العزم .
افشاء السلام ونشره ..وطلاقة الوجه وتحمل الناس ...
وليبتعد عن خوارم المروءة في الطبع او القول او العمل كالعجب و الرياء والبطر الذي هو رد الحق و الخيلاء نتيجة العجب واحتقار الآخرين ...وليتجنب مواطن واماكن الشك والريب .
هذا و الله اعلم

يتبع بحول الله ........









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 12:53   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله
يشهد الله أني افتقدتكِ وزُرتُ ملفكِ للاطمئنان

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تحية طيبة اجددها لك اخيتي شاكرة لك هذا التفقد
ربما انت من الذين يتفقدوننا في الخفاء فلا تنسينا بالدعاء
...................................
لم اجد ما يدل على السؤال وعلى ان بعضنا يتفقد بعض غاضني الامر وبخاصة انها تجمعنا رابطة قوية
بارك الله فيك وللخير وفقك
وانا افتقد تواجدك خلال هاته الفترة فخيرا ما غيبك
سدد الله خطاك واعانك









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 13:04   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفّة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

حياكن الله أخياتي الطيبات ، تالله إن اجتماعنا على مائدة العلم لروح تنبثق فيها الحياة ، الحمد لله كثيرا

الأدب الثامن : تحلّ بالمروءة :
- المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه وما يحمل إليها من مكارم الأخلاق وهي أن يتخلق الإنسان بالأخلاق الفاضلة الجامعة بين العفو والإحسان فيأخذ بالحزم في موضع الحزم وباللين واليسر في موضعهما
- أطلق الوجه في ستة من تسعة
- ليكن سمتك :
* طلاقة الوجه حسب الأحوال
* إفشاء السلام لعامة المسلمين أما غير المسلمين فيحرم علينا أن نبدأ السلام وإن سلموا نرد عليهم باحسن منها


- خوارم المروءة :
* الرياء
* البطر : رد الحق
* الخيلاء : العجب
- الأنفة من غير كبرياء : العزة في غير جبروت
- الشهامة في غير عصبية : معتزا دون تعصب
- الحمية في غير الجاهلية : غيرة لكن في الحق

الأمر التاسع : التمتع بخصال الرجولة :
من المروءة بلا شك كالشجاعة وشدة البأس
الشجاعة : الاقدام في محل الاقدام
شدة البأس : في الحق أن تكون قويا فيه صابرا على ما يحصل من أذى
البذل في سبيل المعروف : يشمل : المال . الجاه . العلم

الله الموفق للصواب






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....وبدوري احييك فسلام الله عليك
بوركت اخيت على ما قدمت وفعلا الحياة تفقد جوهرها وروحها من دون العلم الشرعي ولعل التجربة تثبت ذلك فالله ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح
كتبت وللفوائد قدمت فأفدت ....ونقول لك بوركت
غير أنه استوقفني كلامك ولم افهمه فهلا وضحته لي ..؟؟
اقصد هذا القول الذي كتبته : "أطلق الوجه في ستة من تسعة ّ
وان كانت احدى الاخوات من فهمته فلتشرحه لي بوركتن









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 13:21   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
البنت الجلفاوية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية البنت الجلفاوية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فاطمة 79 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

الأدب الثامن : تحل بالمروءة
-تعريف المروءة : معنى المروءة اصطلاحاً: قال الماورديّ: (المروءة مراعاة الأحوال إلى أن تكون على أفضلها، حتّى لا يظهر منها قبيح عن قصد، ولا يتوجّه إليها ذمّ باستحقاق) (2).
-وقال ابن عرفة: (الْمُرُوءَةُ هِيَ الْمُحَافَظَةُ عَلَى فِعْلِ مَا تَرْكُهُ مِنْ مُبَاحٍ يُوجِبُ الذَّمَّ عُرْفًا ... وَعَلَى تَرْكِ مَا فِعْلُهُ مِنْ مُبَاحٍ يُوجِبُ ذَمَّهُ عُرْفًا ... ) (3).
-وقال المقّريّ: (المروءة آداب نفسانيّة، تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات) وأحسن تعريف هو كما عرفها الشيخ -رحمه الله- ( فعل ما يجمل الإنسان ويزينه عند الناس و إجتناب ما يقبحه ويشينه)
- من مكارم الأخلاق أن يكون الإنسان متسامحًا في موضع التسامح ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة.
-جاء الدين الإسلامي وسطًا بين التسامح الذي تضيع به الحقوق وبين العزيمة التي قد تحمل على الجور و خير دليل على ذلك القصاص حيث أنقسمت شرائع بني إسرائيل فيه إلى قسمين:
- قسم أوجب القتل ولا خيار لأولياء المقتول فيه.
- قسم أوجب العفو .
-فجاء الإسلام وسطًا وجعل الخيار لأولياء المقتول :
-إن شاءوا قتلوا قصاصًا ولهم الحق.
- وإن شاءوا عفوا مجانًا.
- وإن شاءوا أخذوا الدية
-مكارم الأخلاق : طلاقة الوجه وتكون على حسب الحال بمعنى ليس في كل الأحوال وليس مع جميع الناس .
-إفشاء السلام أي نشره وإظهاره على المسلمين إلا من جاهر بمعصية, وكان من المصلحة أن يُهجر فليُهجرأما غير المسلمين فلا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام) .

-تحمل الناس.
-الأنفة من غير كبرياء.
- الشهامة في غير عصبية .
- الحمية في غير الجاهلية .
-على طالب العلم أن يبعد عن خوارم المروءة في طبع أو قول أو عمل :
-من حرفة مهينة أو خلة رديئة.
-العُجب : أن يعجب الإنسان بنفسه.
-الرياء.
-البطر: رد الحق.
-الخيلاء.
- احتقار الآخرين.
غِشْيَان مواطن الريب.

-الأدب الـــتّاســـع :التمتع بخصال الرجولة :
-على طالب العلم التحلي بهذه الخصال من :
- الشجاعة وهي الإقدام في محل الإقدام .
- شدة البأس في الحق بحيث يكون قويًا فيه صابرًا على ما يحصل من أذىً وغيره في جانب الحق.
-البذل في سبيل المعروف وان كان في منكر فهو منكر .
-وأن يحذر من نواقضها وهي:
- ضعف الجأش.
- قلة الصبر.
- ضعف المكارم.
تم بحمد الله
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الرحمن فيك على ما قدمت وبه أفدت جوزيت خير الجزاء
لي استفسار هل لك تهميش لما كتبته لأني لاحظت أنك وضعت أرقاما فوق بعض الكلام والأقوال هل افهم من وجد هاته الارقام التهميشية وجود التهميش ونسيت وضعه ...؟؟
بارك االله فيك على الفاوائد المقدمة وجعلها الله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 14:09   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجلفاوية مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....وبدوري احييك فسلام الله عليك
بوركت اخيت على ما قدمت وفعلا الحياة تفقد جوهرها وروحها من دون العلم الشرعي ولعل التجربة تثبت ذلك فالله ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح
كتبت وللفوائد قدمت فأفدت ....ونقول لك بوركت
غير أنه استوقفني كلامك ولم افهمه فهلا وضحته لي ..؟؟
اقصد هذا القول الذي كتبته : "أطلق الوجه في ستة من تسعة ّ
وان كانت احدى الاخوات من فهمته فلتشرحه لي بوركتن
بارك الله فيكِ أختي على نشاطكِ .. أسأل الله لكِ ولنا الإخلاص والهمّة العاليــة
عُذرًا من الأخت [عفّة] -وفقها الله-
الكلام موجود في الشّرح أختنا، قال الشيخ ابن عُثيمين -رحمه الله-: (طلاقة الوجه، أيضا طلاقة الوجه هذه من مكارم الأخلاق، وهل مثلا أطلق وجهي لكل إنسان حتى لو كان من أجرم المجرمين أو على حسب الحال؟ على حسب الحال، أطلق الوجه في ستة من تسعة : ما معناها؟ يعني في الثلثين والثلث دعه لما تقتضيه الحاجة)
أتمنى أن يكون المعنى اتّضح الآن .. وإن لم يتّضح أخبرينا سلّمكِ الله









آخر تعديل تصفية وتربية 2015-10-27 في 14:12.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُدَارَسَةٍ, العِلْمِ, حِلْيَةُ, شَرْحِِ:, طَالِبِ, كِتَابِ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc