![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1516 | |||||
|
![]() اقتباس:
كَافٍ/دُونِهِ
في قوله تعالى: ((أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر/ 36 قول الله تعالى : { أَلَيْسَ الله بِكَافٍ عَبْدَهُ } يعني أنه تعالى يكفي من عبده وتوكّل عليه ، وفي الحديث : « أفلح من هدي إلى الإسلام ، وكان عيشه كفافا ، وقنع به » { وَيُخَوِّفُونَكَ بالذين مِن دُونِهِ } يعني المشركين يخوفون الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويتوعدونه بأصنامهم وآلهتهم ، التي يدعونها من دون الله جهلاً منهم وضلالاً ، ولهذا قال عزّ وجلّ : { وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَن يَهْدِ الله فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ الله بِعَزِيزٍ ذِي انتقام } أي منيع الجناب لا يضام من استند إلى جنابه ، ولجأ إلى بابه ، فإنه العزيز الذي لا أعز منه ، ولا أشد انتقاماً منه ، ممن كفر به وأشرك وعاند رسوله صلى الله عليه وسلم ، وقوله تعالى : { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السماوات والأرض لَيَقُولُنَّ الله } يعني المشركين كانوا يعترفون بأن الله عزّ وجلّ هو الخالق للأشياء كلها ، ومع هذا يعبدون معه غيره ، مما لا يملك لهم ضراً ولا نفعاً ، ولهذا قال تعالى : { قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله إِنْ أَرَادَنِيَ الله بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ } ؟ أي لا تستطيع شيئاً من الأمر ، وفي الحديث : « احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة » الحديث . { قُلْ حَسْبِيَ الله } أي الله كافي ، { عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المتوكلون } ، كما قال ( هود ) عليه الصلاة والسلام : { إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى الله رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ إِنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [ هود : 56 ] ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : « من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى ، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله عزّ وجلّ أوثق منه بما في يديه ، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله عزّ وجلّ » . الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1517 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مامعنى كلمة؟ شُفَعَاءَ ۚ في قوله تعالى: ((أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ )) الزمر/43 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1518 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1519 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خير الجزاء استاذي المحترم ايمن عبد الله كلام صائب بارك الله فيك على هذه التذكرة جعلها الله في موازين حسناتك لا حرمنا الله من إطلالتك هذه آمين وفقك الله لما يحبه و يرضاه بوركت |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1520 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذ أيمن دوما لا تبخل علينا بنصحك ونصيحة هذه المرة قيمة جدااااا أدعو الله أن يوفقنا ويزدنا همة واقبالا على تفسير كلمات القرءان معكم باذن الله حتى الختام أعتبره فتحا من الله علينا وأحمُد الله انه هدانا لهذا اللهم لك الحمد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1521 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الزمر/43 { أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَ } [الزمر: 43] استفهام إنكاري. يعني: ما كان يصح أنْ يتخذوا من دون الله شفعاء، فالحق ينكر عليهم بعد أن استمعوا إلى كل هذه الحجج والبراهين، ثم يتخذون من دون الله شفعاء، ولماذا الشفعاء من دون الله؟ قالوا: لأن الذي يعبد غير الله يُرجِّي نفسه بأنه مُتدين، والتديّن طبيعة في النفس البشرية من أخْذ الله عليها العهد في قوله { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ... } [الأعراف: 172]. لذلك جاء الرسل مُذكِّرين أي: يُكّروننا بهذا العهد الأول الذي غفلنا عنه وقرأ: { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِيۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدْنَآ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوۤاْ إِنَّمَآ أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلْمُبْطِلُونَ } [الأعراف: 172-173]. فالحق سبحانه وتعالى ينكر عليهم أنْ يتخذوا الشفعاء من دون الله، ويدعوهم أن يرتجعوا عن هذا الأمر المؤسف، لأن اتخاذ الشفعاء من دون الله أمر فيه تناقض لأنهم شفعاء عند مَنْ؟ عند الله، كما قالوا: { مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ } [الزمر: 3] إذن: اتخذوا الشفعاء ليشفعوا لهم عند الله، فلماذا لا يتجهون إلى الله مباشرة دون واسطة؟ ثم إن الشفاعة لا تُقبل إلا بشروطها، وليس كل مَنْ أحبَّ أن يشفع تُقبل شفاعته، فالشفاعة ليستْ بمرادك، بل يُشترط في الشفاعة أنْ يأذن الله للشافع أنْ يشفع، وأنْ يرضى عن المشفوع له، وأنْ يكون من أهل التوحيد، إذن: هذه الشفاعة التي يرجونها شفاعة باطلة ولا تُقبل عند الله. لكن لماذا لا يتوجَّهون إلى الله بالعبادة دون واسطة؟ قالوا: لأن للحق سبحانه وتعالى في عبادته تكاليف قد تشقّ على النفس، وللمنهج قيود افعل كذا ولا تفعل كذا، وهم يريدون تديناً بلا تكاليف، وآلهة بلا منهج وبلا أوامر، صحيح أنهم يعبدون الأصنام على هواهم. لكن إنْ حزبهم أمر وضاقتْ عليهم السبل في أنفسهم لجئوا إلى الله الإله الحق، إذن: أُوبُوا إلى الله قبل ألاَّ ينفع المآب. وكلمة الشفاعة منها الشفع والوتر، الشفع أنْ تضم وتراً إلى وتر، فيصيران شفعاً. يعني: زوجاً. وقلنا: إن المستشرقين وقفوا عند آيتين من كتاب الله في مسألة الشفاعة، وحاولوا أنْ يثيروا حولهما شبهة عدم بلاغة القرآن، وهما قوله تعالى: { وَٱتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَٰعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ } [البقرة: 48] تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1522 | ||||
|
![]() اقتباس:
في قوله تعالى: ((أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ )) الزمر/43 يقول تعالى ذاماً للمشركين في اتخاذهم شفعاء من دون الله ، وهم الأصنام والأنداد التي اتخذوها من تلقاء أنفسهم بلا دليل ولا برهان ، وهي لا تملك شيئاً من الأمر ، وليس لها عقل تعقل به ، ولا سمع تسمع به ، ولا بصر تبصر به ، بل هي جمادات أسوأ حالاً من الحيوانات بكثير . الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير المؤلف : محمد نسيب الرفاعي لإعراب: (أم) منقطعة بمعنى بل (من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (الهمزة) للاستفهام (الواو) حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (لا) نافية (شيئا) مفعول به منصوب أي شيئا من الشفاعة وغيرها (الواو) عاطفة (لا) نافية. جملة: «اتّخذوا ...» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «قل ...» لا محلّ لها استئنافيّة ومقول القول محذوف تقديره أيشفعون ... وجملة: «لو كانوا ...» في محلّ نصب حال من فاعل الفعل المقدّر وجواب الشرط محذوف يفسّره ما قبله. وجملة: «لا يملكون ...» في محلّ نصب خبر كانوا. وجملة: «لا يعقلون» في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يملكون. الكتاب : الجدول في إعراب القرآن المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1523 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحن معك استاذي الفاضل أيمن في ما اقترحت علينا اصدقك القول انه احيانا تأخذنا الحماسة فنرهق انفسنا وهذا ما حصل معي خلال 24 ساعة سوف نحاول الاجتهاد والمداومة ولو بالقليل لان القليل الدائم خير من الكثير المتقطع ونسأل الله الاخلاص في القول والعمل ســــــــــــلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1524 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أحسن الله إليكم وبارك فيكم وأحسن إليكم وجعلناو إياكم خدّاما لكتابه، وورثة لأنبيائه، أهلا له وخاصة عنده وأن يجمعنا على الخير دائما وأبدا وأن يختم بالصالحات أعمالنا وأعمالكم ويوفقنا لما يحب ويرضى.. والله ما كنا نتصوّر أبدا وإطلاقا أن يثمر غرسنا البسيط كل هذ الثمار المباركة اليانعة.. وقلت "غرسُنا" لأننا اشتركنا جميعا فيه فهناك من حفر وهناك من وضع الفسيلة وهناك من تكفّل بالسقي وهناك من قلّم وهناك من اعتنى وصان أخي الإمام الأستاذ أيمن عبد الله والله لقد لامست همستك شغاف القلب قبل ان تطرق طبلة الأذن فشكر الله لك ونصيحتك نزلت بردا وسلاما على قلوبنا وبلسما شافيا يخفف الهم ويرفع الغم بإذن الله.. والله أعلم وحده بالنوايا لكنني أظن بكم جميع الظن الطيّب وإن كان حدسي يوقعني في المطبا ت كثيرا فأسال الله العفو كنت أحث الجميع على الإسراع لا حبّا في سرعة الإتمام ولا تظاهرا بمجهود، وإنما لأنني كنت سأغيب لظروف قاهرة جدّا وقد طلبت منكم الدّعاء يوما لقضاء حاجة وقد فعلتم بظهر الغيب لا شكّ.. فأردت اغتنام تواجدي لتحقيق أكثر قدر ممكن من العمل لكنني الآن وإن غبت، فساغيب مرتاحا لان الموضوع له من يعتني به والله سيرعاه ويقيظ له من يتمّه بإذنه جل في علاه مع أنني يمكن أخصص وقتا يسيرا إن استطعت للموضوع بين الوقت والآخر.. وأشكر الجميع فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله مع أن هذا العمل الذي نقوم به لن يجزينا عليه غير الله سبحانه كل حسب نيّته وقصده وإخلاصه وارجو ان نكون قد أخلصنا كل حرف لله وللله وحده لان النفس أمارة بالسوء وربما صرفتنا عن الغاية الأسمى أحيانا فنسأل الله العفو والمغفرة شكرا أستاذ أيمن شكرا أستاذة انتصار شكرا استاذة نور شكرا استاذة بسمة شكرا أختنا طالبة علم شرعي شكرا لكل من مرّ أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وزوّدكم الله التقوى سلا..م |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1525 | |||
|
![]() ما الفرق بين قوله تعالى (فتحت أبوابها) في النار و(وفتحت أبوابها) في الجنة في سورة الزمر؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1526 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل بارك الله فيكم وجزاكم خيرا نسأل الله أن ييسر لكم من أمركم قد التمست من كلماتكم شيئا ما فيما لونته بالاحمر فأنا لست باستاذة وأظن انكم تعلمون ذلك اتمنى ان يخطئ حدسي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1527 | ||||
|
![]() اقتباس:
أن يحفظ وييسر أمورك ويقضي حاجتك ويحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين وأن يردك سالما غانما ونحن بإنتظارك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1528 | |||
|
![]() ما معنى كلمة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1529 | |||
|
![]() ما معنى كلمة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1530 | |||
|
![]() ماذ يستنبط من هذه الآية القرآنية ؟ |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc