|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
الدكتور القرضاوي و تصريحه بغلوّ سيّد قطب رحمه الله في التكفير
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سيّد قطب وتكفير المسلمين حكاماً ومحكومين !!! 1ـ قال سيّد قطب: "وأخيراً يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة... لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله ، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها... فهي ـ وإن لم تعتقد بألوهية أحدٍ إلا الله ـ ، تعطي أخص خصائص الألوهية لغير الله فتدين بحاكمية غير الله فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها وشرائعها ، وقيمها ، وموازينها ، وعاداتها، وتقاليدها... موقف الإسلام من هذه المجتمعات الجاهلية كلها يتحدد في عبارة واحد : أنه يرفض الاعتراف بإسلامية هذه المجتمعات كلها" "معالم في الطريق"، (ص: 101ـ 103) دار الشروق.. 2ـ وقال " لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية وعادت البشرية إلى مثل الموقف الذي كانت فيه يوم تنزل هذا القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم جاءها الإسلام مبنياً على قاعدته الكبرى : ( شهادة أن لا إله إلا الله ) .. شهادة أن لا إله إلا الله بمعناها الذي عبر عنه ربعي بن عامر رسول قائد المسلمين إلى رستم قائد الفرس وهو يسأله : ما الذي جاء بكم ؟ فيقول : الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام... وهو يعلم أن رستم وقومه لا يعبدون كسرى بوصفه إلهاً خالقاً للكون، ولا يقدمون له شعائر العبادة المعروفة ولكنهم إنما يتلقون منه الشرائع ، فيعبدونه بهذا المعنى الذي يناقض الإسلام وينفيه، فأخبره أن الله ابتعثهم ليخرجوا الناس من الأنظمة والأوضاع التي يعبد العباد فيها العباد ويقرون لهم بخصائص الألوهية ـ وهي : الحاكمية ، والتشريع والخضوع لهذه الحاكمية والطاعة لهذا التشريع...إلى عبادة الله وحده وإلى عدل الإسلام . لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بـ ( لا إله إلا الله) فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد والى جور الأديان ، ونكصت عن لا إله إلا الله ، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن : لا إله إلا الله دون أن يدرك مدلولها ودون أن يعي هذا المدلول وهو يرددها ودون أن يرفض شرعية الحاكمية التي يدعيها العباد لأنفسهم وهي مرادف الألوهية سواء ادّعوها كأفراد أو كتشكيلات تشريعية أو كشعوب فالأفراد كالتشكيلات كالشعوب ليست آلهة فليس لها إذن حق الحاكمية..... إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية ولم تعد توحد الله وتخلص له الولاء ... البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع ... وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة ، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد ـ من بعد ما تبين لهم الهدى ـ ومن بعد أن كانوا في دين الله". "في ظلال القرآن" ( 2 / 1057 ) دار الشروق . 3ـ وقال: " ارتدت البشرية إلى عبادة العباد ، والى جور الأديان ، ونكصت عن لا إله إلا الله ، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن : لا إله إلا الله " في ظلال القرآن( 2 / 1057 ) دار الشروق. 4ـ وقال: "إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم" في ظلال القرآن (4/ 2009) دار الشروق. 5ـ وقال عن مشركي الجاهلية : "إنما كان شركهم الحقيقي يتمثل ابتداءً في تلقي منهج حياتهم وشرائعهم من غير الله ، [ لا عبادة الأصنام تقربا واستشفاعا إلى الله] الأمر الذي يشاركهم فيه اليوم أقوام يظنون أنهم مسلمون على دين محمد ، كما كان المشركون يظنون أنهم مهتدون على دين إبراهيم” “في ظلال القرآن” ( 3 / 1492) دار الشروق.. 6ـ وقال: “والذين لا يُفردون الله بالحاكمية في أي زمان ، وفي أي مكان هم مشركون ، لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم لا إله إلا الله مجرد اعتقاد ، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده” “في ظلال القرآن” ( 2 / 1492) دار الشروق. 7ـ وقال في معرض الحديث عن قوله تعالى : ]واجعلوا بيوتكم قبلة[ بعد أن قرر فيما سبق دخول مسلمي العصر في إطار المجتمع الجاهلي: "وهنا يرشدنا الله إلى اعتزال معابد الجاهلية [يريد مساجدها..تأمل] واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحسّ فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي”“في ظلال القرآن” ( 3 / 1816) دار الشروق.. 8ـ وقال: “إنه لا نجاة للعصبة المسلمة في كل أرض من أن يقع عليها العذاب إلا بأن تنفصل عقدياً وشعورياً ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها ، حتى يأذن الله لها بقيام دار إسلام تعتصم بها ، وإلا أن تشعر شعوراً كاملاً بأنها هي الأمة المسلمة ، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية ، وأهل جاهلية” “في ظلال القرآن” ( 4 / 2122 ) دار الشروق.. 9ـ وقال : “إنه ليست على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ، ولا مجتمع مسلم ، قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله ، والفقه الإسلامي” “في ظلال القرآن” (4 / 2122 ) دار الشروق. 10ـ وقال: “ونقطة البدء الصحيحة في الطريق الصحيحة هي أن تتبين حركات البعث الإسلامي أن وجود الإسلام قد توقف … هذا طريق ، والطريق الآخر أن تظُنّ هذه الحركات لحظة واحدة أنّ الإسلام قائم ، وأنّ هؤلاء الذين يدّعون الإسلام ويتسمون بأسماء المسلمين هم فعلاً مسلمون … فإن سارت الحركات في الطريق الأول سارت على صراط الله وهداه …… وإن سارت في الطريق الثاني فستسير وراء سراب كاذب ، تلوح لها فيه عمائم تُحّرف الكلم عن مواضعه ، وتشتري بآيات الله ثمناً قليلاً، وترفع راية الإسلام على مساجد الضرار“ “العدالة الاجتماعية” (ص 216 ) دار الشروق 1415 هـ.. 11ـ وقال: “ونحن نعلم أنّ الحياة الإسلامية ـ على هذا الّنحو ـ قد توقفت منذ فترة طويلة في جميع أنحاء الأرض، وأن وجود الإسلام ذاته ـ من ثم ـ قد توقف كذلك“ “العدالة الاجتماعية” ( ص 185) دار الشروق 1415 هـ. 12ـ وقال في الكلام على قول الله تعالى: ((وما يؤمنُ أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)) بعد أن ذكر الشرك الخفي: “وهناك الشرك الواضح الظاهر وهو الدينونة لغير الله في شأن من شؤون الحياة الدينونة في شرع يتحاكم إليه ـ وهو نصّ في الشرك لا يجادل عليه ـ والدينونة في تقليد من التقاليد كاتخاذ أعياد ومواسم يشرعها الناس ولم يشرعها الله والدينونة في زي من الأزياء يخالف ما أمر الله به من الستر ويكشف أو يحدد العورات التي نصت شريعة الله أن تستر” “في ظلال القرآن” ( 4 / 2033 ) دار الشروق. أقول: كل ما تقدم من أمثلة أُخِذَت من ثلاثة من أشهر كتب سيد قطب وهي بيّنة في غاية الصراحة والوضوح على تكفير سيد قطب للجماعة المسلمة عامة…. وبعد كل هذا التكفير الواضح الجلي الذي فاق ما كان عليه ابن ملجم وأصحابه يقول سيّد قطب : ” إن من أطاع بشراً في شريعة من عند نفسه، ولو في جزئية صغيرة، فإنما هو مشرك وإن كان في الأصل مسلماً ثم فعلها؛ فإنما خرج بها من الإسلام إلى الشرك.. مهما بقي بعدَ ذلك يقول: ( أشهد أن لا إله إلا الله ) بلسانه، بينما يتلقى من غيرِ الله، ويطيعُ غيرَ الله” !!! (الظلال 3/1198). شهادات على سيّد قطب من أتباعه بتكفير المسلمين 1 ـ شهادة الإخواني يوسف القرضاوي على سيّد قطب وكتبه بالتكفير: ” في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيّد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره والتي تنضح بتكفير المجتمع وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره وإحياء الاجتهاد وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع وقطع العلاقة مع الآخرين وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة والإزراء بدعاة التسامح والمرونة ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في” في ظلال القرآن في طبعته الثانية ، وفي معالم في الطريق، ومعظمه مقتبس من الظلال، وفي الإسلام ومشكلات الحضارة، وغيرها وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير كما كان لها تأثيرها السلبي”.“أولويات الحركة الإسلامية” يوسف القرضاوي ( ص:110). 2ـ شهادة فريد عبد الخالق ( أحد كبار الإخوان المفلسين) على سيّد قطب وأتباعه بأنهم يكفرون المسلمين : ” ألمعنا فيما سبق إلى أن نشأة فكر التكفير بدأت بين شباب بعض الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات ، وأنهم تأثروا بفكر الشهيد سيّد قطب وكتاباته ، وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية وأنه قد كفر حكامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله ، ومحكوموه إذ رضوا بذلك” 3ـ شهادة علي جريشة ( وهو من كبار الإخوان المفلسين) : ” وفي الحديث انشقت مجموعة على جماعة إسلامية كبيرة إبان وجودهم في السجون .. ومع ذلك لجأت تلك المجموعة إلى تكفير الجماعة الكبيرة ، لأنها لا تزال على رأيها في تكفير الحاكم وأعوان الحاكم ثم المجتمع كله، ثم انشقت المجموعة المذكورة إلى مجموعات كثيرة ، كل منها يكفر الآخر “ “الاتجاهات الفكرية المعاصرة” (ص:279).
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
ما رأيك - أنت - في الكلام المكتوب ؟
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
أتركك مع هذا التفسير ولك أن تكفر سيد أو تعذره [اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللـه ] اي اطاع اليهود احبارهم ، والنصارى رهبانهم في التحليل والتحريم ، وتركوا امر اللـه ، فكأنهم عبدوهم من دون اللـه والمعنى : اطاعوهم كما يطاع الرب وإن كانوا لم يعبدوهم ، وهو التفسير المأثور عن رسول اللـه (ص) قال عدي بن حاتم : اتيت رسول اللـه (ص) وفي عنقي صليب من ذهب فقال : يا عدي ، اطرح عنك هذا الوثن ، قال وسمعته يقرأ سورة براءة [اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللـه ] فقلت يا رسول اللـه : لم يكونوا يعبدونهم ! ! فقال عليه السلام : أليس يحرمون ما احل اللـه تعالى فيحرمونه ، ويحلون ما حرم اللـه فيستحلون ؟ ! فقلت : بلى، قال : فذلك عبادتهم |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
قال شيخ الإسلام رحمه الله في المجموع 7/67 :
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إلَّا لِيَعْبُدُوا إلَهًا وَاحِدًا لَا إلَهَ إلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } . وَفِي حَدِيثِ { عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ طَوِيلٌ رَوَاهُ أَحْمَد وَالتِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُمَا - وَكَانَ قَدْ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ ، فَسَمِعَهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ : فَقُلْت لَهُ : إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ ؛ قَالَ : أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَتُحَرِّمُونَهُ ، وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَتُحِلُّونَهُ ؟ قَالَ : فَقُلْت : بَلَى . قَالَ : فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ } وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو البختري : أَمَا إنَّهُمْ لَمْ يُصَلُّوا لَهُمْ ، وَلَوْ أَمَرُوهُمْ أَنْ يَعْبُدُوهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا أَطَاعُوهُمْ ، وَلَكِنْ أَمَرُوهُمْ ، فَجَعَلُوا حَلَالَ اللَّهِ حَرَامَهُ ، وَحَرَامَهُ حَلَالَهُ ؛ فَأَطَاعُوهُمْ ، فَكَانَتْ تِلْكَ الرُّبُوبِيَّةَ . وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ : قُلْت لِأَبِي الْعَالِيَةِ : كَيْفَ كَانَتْ تِلْكَ الرُّبُوبِيَّةُ فِي بَنِي إسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : كَانَتْ الرُّبُوبِيَّةُ أَنَّهُمْ وَجَدُوا فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا أُمِرُوا بِهِ وَنُهُوا عَنْهُ ، فَقَالُوا : لَنْ نَسْبِقَ أَحْبَارَنَا بِشَيْءِ ؛ فَمَا أَمَرُونَا بِهِ ائْتَمَرْنَا ، وَمَا نَهَوْنَا عَنْهُ انْتَهَيْنَا لِقَوْلِهِمْ ، فَاسْتَنْصَحُوا الرِّجَالَ ، وَنَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ . فَقَدْ بَيَّنَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ عِبَادَتَهُمْ إيَّاهُمْ كَانَتْ فِي تَحْلِيلِ الْحَرَامِ وَتَحْرِيمِ الْحَلَالِ ، لَا أَنَّهُمْ صَلَّوْا لَهُمْ وَصَامُوا لَهُمْ وَدَعَوْهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، فَهَذِهِ عِبَادَةٌ لِلرِّجَالِ ، وَتِلْكَ عِبَادَةٌ لِلْأَمْوَالِ ؛ وَقَدْ بَيَّنَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ أَنَّ ذَلِكَ شِرْكٌ ، بِقَوْلِهِ : { لَا إلَهَ إلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } . -------------------------- و قال أيضا 70/7 : وَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا ، حَيْثُ أَطَاعُوهُمْ فِي تَحْلِيلِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَتَحْرِيمِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ ؛ يَكُونُونَ عَلَى وَجْهَيْنِ : ( أَحَدُهُمَا ) : أَنْ يَعْلَمُوا أَنَّهُمْ بَدَّلُوا دِينَ اللَّهِ ، فَيَتْبَعُونَهُمْ عَلَى التَّبْدِيلِ ، فَيَعْتَقِدُونَ تَحْلِيلَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ، وَتَحْرِيمَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ ، اتِّبَاعًا لِرُؤَسَائِهِمْ ، مَعَ عِلْمِهِمْ أَنَّهُمْ خَالَفُوا دِينَ الرُّسُلِ ، فَهَذَا كُفْرٌ ؛ وَقَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ شِرْكًا - وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا يُصَلُّونَ لَهُمْ وَيَسْجُدُونَ لَهُمْ - . فَكَانَ مَنْ اتَّبَعَ غَيْرَهُ فِي خِلَافِ الدِّينِ ، مَعَ عِلْمِهِ أَنَّهُ خِلَافُ الدِّينِ ، وَاعْتَقَدَ مَا قَالَهُ ذَلِكَ دُونَ مَا قَالَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ؛ مُشْرِكًا مِثْلَ هَؤُلَاءِ . وَ ( الثَّانِي ) : أَنْ يَكُونَ اعْتِقَادُهُمْ وَإِيمَانُهُمْ بِتَحْلِيلِ الْحَلَالِ وَتَحْرِيمِ الْحَرَامِ ثَابِتًا ، لَكِنَّهُمْ أَطَاعُوهُمْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، كَمَا يَفْعَلُ الْمُسْلِمُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ الْمَعَاصِي ، الَّتِي يَعْتَقِدُ أَنَّهَا مَعَاصٍ ؛ فَهَؤُلَاءِ لَهُمْ حُكْمُ أَمْثَالِهِمْ مِنْ أَهْلِ الذُّنُوبِ . كَمَا ثَبَتَ فِي " الصَّحِيحِ " عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ : { إنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ } ، وَقَالَ : { عَلَى الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةِ } . |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
و الله إني أعرف أناسا ( من الخوارج ) يعظّمون سيّدا خاصّة لا يصلّون الجمعة و لا الجماعات بل منعزلين شعوريا
و إن خالطوا المسلمين ظاهرا فهم يكفرونهم بالمعاصي فضلا عن حكّامهم و يقولون بأنهم في جاهلية و يتربصون بالسلفيين و يقولون أنهم سبب فساد المجتمع لأنهم في نظرهم مرجئة لأنهم يقولون بأنهم يُدخلون في الإسلام من قال لا إله إلا الله بلسانه فقط !!!! و لا حول و لا قوّة إلا بالله .. فمثل هؤلاء القوم مستعدّون أن يجدوا أدنى عذر يلتمسونه لسيد قطب و لو بالكذب و التلفيق بغية تغطية الحق بالباطل لترويج فكر الخوارج و تصويره بأنه تحقيق العدل و نبذ الظلم و الإطاحة بالظلمة المستبدّين الطواغيت !!!! |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
اقتباس:
فلم أكن ألمزه ولاأشير إليه والله ربي على ما أقول شهيد...وحسبي الله ونعم الوكيل.. |
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
لا صحة للقول بأن سيد قطب رمى المجتمعات الإسلامية شعوباً وحكاماً بالكفر الإثنين 9 جمادي الآخر 1428 - 25-6-2007 رقم الفتوى: 97184 السؤال قرأت في رسالة أن منهج سيد قطب هو مصدر الجماعات التكفيرية وأنه رمى المجتمعات الإسلامية شعوبا وحكاما بالكفر وأنه حصر الشرك في الحاكمية دون الالتفات إلى شرك العبودية واستدل كاتب الرسالة بنصوص من كتب الشهيد، من فضلكم أفيدوني في هذا الموضوع؟ وجزاكم الله خيراً ونفع بكم الأمة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا موقف سيد قطب وغيره من قضية الحاكمية في الفتوى رقم: 6572. وسيد قطب لم يحصر التوحيد في الحاكمية فقط، ولكن يرى أن توحيد الحاكمية بمعنى أن يكون الحاكم في العباد والمشرع لهم هو الله لا غيره من التوحيد الذي لا يحصل إيمان إنسان إلا به، لأن الله يقول: إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ {يوسف:40}، وقال تعالى: أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ {الأعراف:54}، ولم ينفرد بهذا الموقف سيد وحده؛ كما بينا ذلك في الفتوى السابقة. وأما القول بأنه رمى المجتمعات الإسلامية شعوباً وحكاماً بالكفر فقول غير صحيح؛ بل رمى بالكفر من يستحقه إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، ونحن نعتقد أن سيد قطب ليس معصوماً بل هو بشر كغيره من الدعاة يؤخذ من قوله ويرد، فلا يجوز أن يغلو فيه أحد فيرفعه فوق منزلته، كما لا يجوز أن يهضمه آخر حقه ويسيء إليه بغير حق، فالعدل والإنصاف هو المطلوب من كل مسلم. والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــ منقول من مركز الفتوى ..لموقع الإسلام ويب..بلا تصرف.. |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
بل إن سيد قطب كفّر المجتمعات قاطبة دونما استثناء كما هو ثابت في كتبه و هذا mأشهر أقواله : لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله. فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد، وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: «لا إله إلا الله» دون أن يدرك مدلولها، ودون أن يعني هذا المدلول وهو يرددها، ودون أن يرفض شرعية «الحاكمية» التي يدعيها العباد لأنفسهم- وهي مرادف الألوهية- سواء ادعوها كأفراد، أو كتشكيلات تشريعية، أو كشعوب. فالأفراد، كالتشكيلات، كالشعوب، ليست آلهة، فليس لها إذن حق الحاكمية.. إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية، وارتدت عن لا إله إلا الله. فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية. ولم تعد توحد الله، وتخلص له الولاء.. البشرية بجملتها، بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات: «لا إله إلا الله» بلا مدلول ولا واقع.. وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد- من بعد ما تبين لهم الهدى- ومن بعد أن كانوا في دين الله! فما أحوج العصبة المسلمة اليوم أن تقف طويلاً أمام هذه الآيات البينات! ما أحوجها أن تقف أمام آية الولاء ... هذا الكلام لم أنقله من هذا الموضوع بل من مكتبة الشاملة الموجود فيه كتاب الظلال و به
هذا الكلام فهل يُترك هذا الكلام دون تحذير و هل المسألة مسألة هضم الحقوق إنه مقام التحذير تحذير المسلمين من فكر الخوارج الخبيث و أما مسألة مصير سيد قطب فهذا إلى ربّه و مولاه عفا الله عنه و ما يهمّنا حفظ الشريعة و صونها من الأفكار الهدّامة !! |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | ||||||||||||||
|
اقتباس:
جيد .. كلنا يهمنا حفظ الشريعة وصونا من الأفكار الهدامة.. أسفله أقرأ كلاما للشيخ ربيع المدخلي ومحمد امان الجامي. يذهبان فيه الى نفس ماتحذر منه من كلام سيد قطب.. تابع جيدا... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اتفقنا يا جماعة.. لدي سؤال .. هذه الطروحات والتي تعود لعلماء مسلمين متى يتم التحذير من خطرها تماما مثلما يتم التحذير من طروحات سيد قطب. أمر آخر ولتعميم الفائدة أحيلكم على هذا الرابط. آخر تعديل رَكان 2012-05-13 في 19:13.
|
||||||||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
اخي الفاضفل عمر
لن يردو عليك في حفظ الله |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
قال تعالى: ((وقد نزَّلَ عليكُم في الكِتابِ أَنْ إذا سَمِعتُم آياتِ الله يُكفَرُ بها ويُسْتَهْزَأُ بها فلا تَقْعُدوا مَعهم حتَّى يخوضوا في حَديثٍ غَيرِه إنكُّم إذًا مثلُهم)) [النساء (140)]. قال الطَّبري رحمه الله في تفسير هذه الآية: |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 12 | |||
|
حـــــــــــــــسبي الله ونعم الوكيل في من ينتقد اهل العلم
سيد قطب رمز للعزه ســـــــــيد قطب عدمووووووه لكنه لم يكترث ضحى |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
الكلام السابق للشيخ ربيع
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 14 | ||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نلتقي بعد الفاصل ان شاء الله
|
||||||||
|
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
سيد قطب لديه الكثير من البدع والضلالات ولم يسلم منه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يسلم من تطاوله الخليفة الراشد المظلوم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، و السؤال هنا هل أعلن سيد قطب توبته و ندمه و رجوعه عن هذا السب المقذع و التطاول و لو أنه فعل ذلك فلا ملامة عليه ؟ الإجابة هي أن سيد قطب لم يعلن توبته و ندمه و رجوعه عن هذاالسب و التطاول لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أطالب من لديه إعلان توبةسيد قطب عن هذه الجرائم أن يأتينا بها حتى تتم تبرئة سيد قطب و إن من شروط التوبةالإصلاح والبيان وخاصة في حق من ظهرت منه أقوال انجرّ من خلالها فساد عريض ، قالتعالى : (( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُعَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) [ سورة البقرة160 ]قال الإمام ابن كثيررحمه الله تعالى ) أي رجعوا عما كانوا فيه وأصلحوا أعمالهم ،وبينوا للناس ما كانوايكتمونه ) ، بل على العكس من ذلك فان الأديب محمود شاكر بعث إلى سيد قطب ينكر عليه سبه لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فرد عليه سيد قطب مدافعاً عن سبه لأصحاب رسول الله صلى عليه و سلم ، و من هنا فلابد من التحذير من وضلالات سيد قطب في سبه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) صححه الألباني |
|||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الدكتو |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc