هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟ - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟
العقيدة أولا .. 40 47.62%
الأخلاق أولا ... 45 53.57%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 84. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-01, 19:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت***فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا


وإذا أصيب القوم في أخلاقهم***فأقم عليهم مأتما وعويلا









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-01, 19:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الآثار الواردة في حسن الخلق .

وقد ورد في مدح حسن الخلق وذم سوء الخلق عدة أحاديث سنذكر منها طرفا صالحا . وكان نهاية هذا العالم في حسن الخلق نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم . ولذا قال الله تعالى في حقه { وإنك لعلى خلق عظيم } فما بالك بما يستعظمه الحق جل شأنه . [ ص: 362 ] وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها ، أنها { سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن } أي كان متمسكا بآدابه وأوامره ونواهيه وما يشتمل عليه من مكارم الأخلاق ومحاسن الأمور صلى الله عليه وسلم . وأخرج مسلم والترمذي عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم ، فقال البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس } .

وفي الصحيحين والترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال { لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ، وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا } .









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-01, 20:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأخرج الترمذي وابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذي } قال الترمذي حديث حسن صحيح وزاد في رواية له { وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة } .

وأخرج الترمذي وصححه البيهقي في الزهد وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ، فقال تقوى الله وحسن الخلق . وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج }









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-01, 20:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وألطفهم بأهله } .

وعنها رضي الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما ولفظه { إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجات قائم الليل وصائم النهار } وفي هذا المعنى عدة أحاديث . [ ص: 363 ] وفي رواية عند الطبراني من حديث أنس مرفوعا { أن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة . وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درجة في جهنم } .

وقال صلى الله عليه وسلم { لا عقل كالتدبير ، ولا ورع كالكف ، ولا حسب كحسن الخلق } رواه ابن حبان من حديث أبي ذر

. وروى محمد بن نصر المروذي في كتاب الصلاة مرسلا عن العلي بن الشخير { أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم من قبل وجهه فقال يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال حسن الخلق ، ثم أتاه عن يمينه فقال أي العمل أفضل ؟ قال حسن الخلق ، ثم أتاه عن شماله فقال يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال حسن الخلق ، ثم أتاه من بعده يعني من خلفه فقال يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالك لا تفقه ؟ حسن الخلق ، وهو أن لا تغضب إن استطعت } .









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-01, 20:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وروى أبو داود وابن ماجه والترمذي وحسنه عن أبي أمامة رضي الله عنه { أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه } .

والترمذي وحسنه عن جابر مرفوعا { من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا } الحديث .

وروى الطبراني في الكبير والأوسط عن عمار رضي الله عنه مرفوعا { حسن الخلق خلق الله الأعظم } حديث ضعيف .

والطبراني في الأوسط عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى قال { إن هذا دين ارتضيته لنفسي ولن يصلح له إلا للسخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه } .

وروى في الأوسط أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { أوحى الله إلى إبراهيم يا خليلي حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مدخل الأبرار . وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي وأن أسقيه من حظيرة قدسي وأن أدنيه من جواري } .

وروي عنه أيضا مرفوعا { ما حسن الله خلق رجل وخلقه فيطعمه النار أبدا } ضعفه المنذري وغيره .

[ ص: 364 ] وأخرج ابن أبي الدنيا والطبراني والبزار وأبو يعلى بإسناد جيد رواته ثقات واللفظ له عن أنس رضي الله عنه قال { لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما ؟ قال بلى يا رسول الله ، قال عليك بحسن الخلق وطول الصمت ، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما } وفي لفظ عند أبي الشيخ بن حيان { يا أبا ذر ألا أدلك على أفضل العبادة وأخفها على البدن وأثقلها في الميزان وأهونها على اللسان ؟ فقلت بلى فداك أبي وأمي ، قال عليك بطول الصمت وحسن الخلق فإنك لست بعامل بمثلهما } رواه بنحوه من حديث أبي الدرداء

وأخرج الإمام أحمد بسند جيد رواته ثقات عن جابر مرفوعا { إن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا } .

والطبراني بسند صحيح عن أسامة بن شريك مرفوعا قالوا { من أحب عباد الله إلى الله ؟ قال أحسنهم خلقا } .

والبزار وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا { ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال أطولكم أعمارا ، وأحسنكم أخلاقا } وفيه ابن إسحاق لم يصرح بالسماع .

والترمذي وقال حسن صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { اتق الله حيث ما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن } .









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-02, 11:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










Exclamation العقيدة خلق أيضا يا معشر العقلاء

  • 7ذي القعدة 1435من الهجرة النبوية

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شيء قد تم إهماله أو إغفاله وهي أن ( العقيدة) ليس كما يعتقد البعض هنا بأنها شيء سهل الجميع يعرفه وﻻ داعي لتعلمه وتعليمه لماذا؟ لأنه محصور في بضع أشياء والجميع يعرفها ! هذا خطأ فاحش نابع عن عدم إدراك أهمية العقيدة وعن جهل أبوابها المهمة أو عن خلفية فكرية معادية لها
وكذلك تناسي أن (العقيدة الإسﻻمية) تدخل ضمن (الأخﻻق)!
لأن العقيدة بقليل من التأمل هي:" طريقة التعامل مع الله سبحانه" وهو ما يسمى اصطلاحا بالتعبد وهو ﻻ يقتصر - كما يدعي البعض - على علاقة العبد بربه فحسب بل وبعﻻقة العباد بعضهم ببعض فلو أخذنا مثالا من أبواب العقيدة لظهر ذلك جليا!

فعلى سبيل المثال : (الرياء ) مع أنه شيء يحذر منه لأنه صرف للعبادة لغير الله أو شيء منها لغيره سبحانه فهو يتضمن خلقين :
الأول: خلق مع الله بحيث يجب على العبد صرف عباداته لله وحده وهذا حق له ويندرج تحت صرف الحقوق لأهلها
الثاني: خلق مع العباد بحيث يجب أن ﻻ يصرف أي شيء من العبادات لهم لأن هذا ظلم عظيم ويجب أن ﻻيرضوا بذلك إضافة إلى تضمنه عدم مخادعة الناس ،وإظهار ما ﻻ يبطن ،وإنزال الناس منازلهم، وتعظيم شأن الصدق ....إلخ والمقام ﻻ يتسع لتوضيح العﻻقة المتينة بين العقيدة والأخلاق فالعقيدة بحد ذاتها خلق كما قال تعالى في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (( و إنك لعلى خلق عظيم )) وقالت عائشة رضي الله عنها
(كان خلقه القرآن) فالقرآن جاء بالأخلاق العظيمة أعظمها العقيدة لما توفره من إعطاء الحقوق لأهلها : حق الله على العباد وحق العباد على بعضهم البعص! فمحاولة الفصل بين العقيدة والخلق الحسن وجعل العقيدة مجرد مواد جافة لا علاقة لها بالحياة الاجتماعية أو حصرها في طقوس معينة هي لله وحده مغالطة كبيرة جدا تدل على جهل المسلمين بحقيقة دينهم بل وحقيقة الأخلاق ككل ! هذه النقطة الأولى وإن يسر الله سبحانه عودتي فلي تكملة
أتمنى لكم التوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-02, 11:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة
  • 7ذي القعدة 1435من الهجرة النبوية

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شيء قد تم إهماله أو إغفاله وهي أن ( العقيدة) ليس كما يعتقد البعض هنا بأنها شيء سهل الجميع يعرفه وﻻ داعي لتعلمه وتعليمه لماذا؟ لأنه محصور في بضع أشياء والجميع يعرفها ! هذا خطأ فاحش نابع عن عدم إدراك أهمية العقيدة وعن جهل أبوابها المهمة أو عن خلفية فكرية معادية لها
وكذلك تناسي أن (العقيدة الإسﻻمية) تدخل ضمن (الأخﻻق)!
لأن العقيدة بقليل من التأمل هي:" طريقة التعامل مع الله سبحانه" وهو ما يسمى اصطلاحا بالتعبد وهو ﻻ يقتصر - كما يدعي البعض - على علاقة العبد بربه فحسب بل وبعﻻقة العباد بعضهم ببعض فلو أخذنا مثالا من أبواب العقيدة لظهر ذلك جليا!

فعلى سبيل المثال : (الرياء ) مع أنه شيء يحذر منه لأنه صرف للعبادة لغير الله أو شيء منها لغيره سبحانه فهو يتضمن خلقين :
الأول: خلق مع الله بحيث يجب على العبد صرف عباداته لله وحده وهذا حق له ويندرج تحت صرف الحقوق لأهلها
الثاني: خلق مع العباد بحيث يجب أن ﻻ يصرف أي شيء من العبادات لهم لأن هذا ظلم عظيم ويجب أن ﻻيرضوا بذلك إضافة إلى تضمنه عدم مخادعة الناس ،وإظهار ما ﻻ يبطن ،وإنزال الناس منازلهم، وتعظيم شأن الصدق ....إلخ والمقام ﻻ يتسع لتوضيح العﻻقة المتينة بين العقيدة والأخلاق فالعقيدة بحد ذاتها خلق كما قال تعالى في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (( و إنك لعلى خلق عظيم )) وقالت عائشة رضي الله عنها
(كان خلقه القرآن) فالقرآن جاء بالأخلاق العظيمة أعظمها العقيدة لما توفره من إعطاء الحقوق لأهلها : حق الله على العباد وحق العباد على بعضهم البعص! فمحاولة الفصل بين العقيدة والخلق الحسن وجعل العقيدة مجرد مواد جافة لا علاقة لها بالحياة الاجتماعية أو حصرها في طقوس معينة هي لله وحده مغالطة كبيرة جدا تدل على جهل المسلمين بحقيقة دينهم بل وحقيقة الأخلاق ككل ! هذه النقطة الأولى وإن يسر الله سبحانه عودتي فلي تكملة
أتمنى لكم التوفيق
السلام عليكم..
يامرحبا ببنت الرّحّل ..
كنت قد أثرت فكرة منطلقا بتساؤل ..هل مشكلتنا في مجتمعنا الإسلامي عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى فكان هناك رؤى ووجهات نظر...
نظرتك بأن العقيدة والأخلاق كل لايتجزأ ولايمكن الفصل طبعا بينهما ..لم أتعمق الفكرة جيدا لكنها تجد قبولا في النفس ..العقيدة الأخلاق ..لاعقيدة بلا أخلاق ولا أخلاق بلا عقيدة طيب..لنذهب الى شان ليته لايبتعد عن صلب الفكرة ..
أنا أو أنت أو أحد أقاربنا أو جار لنا أو زميل في العمل لايهم ..لو اعتقد بأركان الإيمان الست وعمل بما يمكن من متطلباتها طبعا لآاحد يشاركه حمل قبولها أو ممارستها إن اجيز لنا القول بممارستها ..فهل الإنسان المسلم المؤمن بتلك الأركان عليه أن يخضع لإمتحان ما من طرف ما يثبت فشله أو نجاحه في الإعتقاد بها ؟
هل على المسلم البسيط العادي هل عليه أن يمر الى غيرها ليصح القول عنه أن عقيدته صحيحة ؟؟؟ أم يكفي أن يأتي بأركانها مطمئنا مستسلما لها ؟
أشكر حضورك وإفادتك الواعدة بمزيد من الإثراء ..تحياتي ..











رد مع اقتباس
قديم 2014-09-02, 16:29   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ملامح خجولة.
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ملامح خجولة.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أما عن رأي أنا فأراها من الجانب الاخلاقي
ألا ترون البنات اليوم من غير اخلاق هذا كلام فاحش وهذه ملابس فاضحة(حاشا البعض)
انا فتاة ولكن أرى معاملة والدايا لي في هذا الموضوع أبي لا يقبل بهذه الملابس أبدا
كذلك الشباب بدون أخلاق (حاشا البعض)
اذا كان الشاب مطالب بغض البصر والفتاة مطالبة أيضا بالاحتشام
*أصبح مجتمعنا شبيه بالمجتمع الغربي
آآآآآآآه يا زمن كيف أصبحت
ولكن بدون أن ننسى بنات وشباب ما شاء الله وكانهم في غير هذا العالم
أسأل الله الهداية لجميع الناس










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 02:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخلاق هي أساس كل شيء
فمافائدة المسلم بلا أخلاق والاسلام اول ماجاء صحح الأخلاق ورسخ الصالح منها ورافقها بناء العقيدة










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 08:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Ayad3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أشاطرك القول ما الفائدة من مسلم الديانه وهو لص و نصاب و يأكل مال الأخرين ولا يقف مع المضلوم ؟فأنا مع من يقولوا أن الأخلاق هي الأساس
أتمنى أنني فهمت المغزى من الحوار










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 15:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أصلح العقيدة تصلح الأخلاق ، وكما قيل لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها ، و إذا قلت لي هناك مجتمعات في زمننا هذا عندها أخلاق رفيعة وليس لها دين أصلا فأقول أن العرب في الجاهلية كانت لديهم أخلاق رفيعة جدا و قد قال رسول الله : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .
فلما اقتدوا بما جاءهم به تمت مكارم الأخلاق لديهم فهم من خيرة البشر لأنها العقيدة السوية والفطرة السليمة التي تهدي إلى أحسن الأخلاق أما نحن فقد تركناها جانبا و اتخذناها ظاهرا إلا قليل فضاعت الأخلاق
فكيف أكون مسلما و لا يسلم الناس مني ،و كيف أكون مؤمنا و لا يأمن جاري بوائقي










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 15:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9

يقول صاحب رسالة جميلة بعنوان "صلة الأخلاق بالعقيدة والإيمان" يقول فيها ((إن المتمعن في أحوال الناس يجد كثيرا من المسلمين يغفل عن الاهتمام والاحتساب في هذا الجانب، وقد يجهل الصلة الوثيقة بين محاسن الأخلاق وقضية الإيمان والعقيدة، فبينما تجد الشخص يظن أنه قد حقق التوحيد ومحض الإيمان تراه منطويا على ركام من مساوئ الأخلاق والنقائص التي تخل بإيمانه الواجب أو تحرمه من الكمال المستحب، كالكبر والحسد وسوء الظن والكذب والفحش والأثرة وغير ذلك، وقد يكون مع ذلك جاهلا بضرر هذه الأمور على عقيدته وإيمانه أو غافلا عن شمولية هذا الدين لجميع مناحي الحياة، كما قال تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)،إن تحقيق التوحيد وتكميل الإيمان ليس باجتناب الشرك الأكبر فحسب بل باجتناب كل ما ينافي العقيدة وكل ما يخل أو يقدح في كمال التوحيد والإيمان.

إذا فليست العقيدة متون تردد، ونصوصا تحفظ بل لا بد أن تتحول إلى واقع عملي في الحياة، والتعامل بين الناس ولما حصل هذا التصور عند بعض الناس ظهر انفصام نكد وازدواجية بين مفهوم الإيمان ومقتضياته يأتي الحديث عنها إن شاء الله تعالى.









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 16:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد تكلم الفيلسوف الجزائري مالك بن نبي عن هذه المشاكل المعقدة التي يواجهها العالم الاسلامي لكن لكوننا شعبا لا يقرأ جعلنا نهمل حلوله القيمة التي اقترحها
فقد تناول ذلك في كتابه مشكلة الافكار . اذ باختصار شديد هناك تناقض رهيب في سلوكاتنا نحن كمسلمين فمثلا المسلم في الجزائر يجرا على سرقة الاخذية في بيت الله و الناس تصلي و يجرا على سرقة مال الله و هو صندوق الزكاة و في هذه السلوكات لا يخشى الله عز و جل بل يتحداه في بيته و هو سلوك يظهر التناقض الصارخ بين القيم التي يدعو اليها الدين الاسلامي الحنيف و بين تصرفاتنا الواقعية المنافقة. المشكلة بالدرجة الاولى فكرية قبل ان تكون اخلاقية فبسبب ابتعادنا عن تحليل واقعنا و محاولة فهم مكمن الخلل و ترديدنا المستمر لكلام عام بان الحل يكمن بالرجوع الى السلف ( و هو نوع من الهروب من الواقع في معناه الخفي ) من دون ان نحرك ساكنا لفهم هذا الواقع او محاولة مواجهته بمشاكله. اذ نعمد حتى الى تكفير من يحاول تشريح هذا الواقع مثلما حدث مع مالك بن نبي رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-21, 16:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الأستاذ مشاهدة المشاركة
المشكلة بالدرجة الاولى فكرية قبل ان تكون اخلاقية فبسبب ابتعادنا عن تحليل واقعنا و محاولة فهم مكمن الخلل و ترديدنا المستمر لكلام عام بان الحل يكمن بالرجوع الى السلف ( و هو نوع من الهروب من الواقع في معناه الخفي ) من دون ان نحرك ساكنا لفهم هذا الواقع او محاولة مواجهته بمشاكله. اذ نعمد حتى الى تكفير من يحاول تشريح هذا الواقع مثلما حدث مع مالك بن نبي رحمه الله
السلام عليكم ..
مرحبا بك أخي ابراهيم الأستاذ ..
أقول رحم الله مفكرنا مالك بن نبي ..أتحاشى القول عنه فيلسوف ..فإن ذلك قد يجدد في نفوس البعض تجريمه .واسقاطه ..
نعم ما ذكرت .فنحن نعيش تناقضا صارخا ..ابتداء من عدم خشية حرمات الله في مآمن سلوكاتنا ..وبالمقابل نحافظ على مظاهر التمسك بالقيم والأخلاق رياء لاأكثر..نعم أخي فحين ترى الناس في المساجد يوم الجمعة وكأنهم الملائكة على الأرض حين مرآهم ..ولكن ولكن هم عينهم أولئك فأكثرهم في تسوقهم وعملهم وسياقتهم وزواجهم وطلاقهم ...الشياطين أنسونها ..
أما الواقع فمحرم فهم خلله ..بل يجب العودة لفهم السلف الصالح لإدراك ذلك الخلل ..تماما هو الهروف الخفي من مواجهته يحدث ذلك هنا أخي وفي منتدياتنا وقد لمسته من خلال محاورة البعض ..وكم لقيت من الإتهام بهذا الخصوص ..
جزيت كل خير وأحسنت عملا بإثارة أمر مفكر الأمة مالك بن نبي الجزا\ري رحمه الله وجعله من أهل الجنة ..









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-21, 19:09   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
بنت الرّحّل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بنت الرّحّل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

26 ذي القعدة 1435 من الهجرة النبوية
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعتذر ﻷن مداخلتي جانبية
أحببت التعليق على الأخ الأستاذ بقوله مصلح فاشل ! ما هذا الحكم الغريب
كيف يصح أن تحكم على مصلح بالفشل أو النجاح هل تعتقد أن الإصلاح هو أوراق امتحانات نحكم عليها بالنقاط التي يضعها أشخاص معينون ؟
إن كنت تعتقد ذلك فإن قسنا على ذلك التعليم فسيكون جميع المعلمين فاشلين
الفشل والنجاح بالنسبة للمصلح ﻻ يكون بهذه المعايير لأن حركة الإصلاح وﻻ أعني بالحركة المفهوم السياسي وإنما المعنى العادي لها - تتطلب حركة الفاسد أو اامراد إصﻻحه
أيضا فهناك مثل قديم يطلق على المعلمين الناجحين يقال : أن المعلم الناجح ﻻ يستطيع أن يعرفه إﻻ من يريد التعلم بصدق ويجتهد في ذلك
كذلك بالنسبة للمصلح !
فأنا ﻻ أحكم على معلم يكون طلاب فصله جميعا يتحصلون على أدنى العلامات بالفشل وبالعكس تماما ﻻ أحكم عليه بالنجاح إن كانوا جميعا يتحصلون على أعلى العﻻمات
مع أن هذا المعيار هو المعمول به الآن
أود أن أن أقول أننا إن أردنا أن نتبين سبل الإصلاح خاصة إن كانت متعلقة بالشرع فعلينا أن نمعن النظر بطرق المصلحين الأوائل ومعايير تقييم إصلاحهم معروفة أيضا في الشرع
هذا ليس إهمالا للواقع بل الواقع يكاد ينطق بأنه مادام ﻻ يوجد تطبيق للشرع فﻻبد أن نطبق الشرع
وهذا في الحقيقة يكاد يتفق عليه الجميع لكن مادام الشخص يرى نفسه بأنه مصلح وأنه ﻻ يحتاج لإصلح نفسه وآخر يرى بأنه وصل لدرجة التحدث في الشرع والحكم على العقيدة بأنها شيء ﻻ فائدة منه
وآخر يحكم على جزء من المصلحين بالفشل وآخر وآخر وآخر
فالجميع ينظرون لأنفسهم بأنهم مصلحون فأين هو الفاسد إذا؟!
أأحببت أن أنبه على هذه النقطة لأنها تمثل جزء كبيرا من الفساد والفوضى التي نعيشها مثل هذه المواضيع الموجودة في المنتدى هل فكر أحد ما هنا بمدى مسؤوليته في التكلم عن الشرع
وهو ﻻ يحفظ منه إﻻ بضع تلأشياء هنا الجميع تكلموا أو لأقل تكلمنا لأننا نرى أنفسنا بأننا مصلحون وناجحون أيضا في حين أنه ﻻ يجوز لنا أن تكلم حتى نتعلم والتعلم لا حد له فهل انتهينا من التعلم يا ترى ؟!
من الإجحاف بماكان أن تحكم على أي كان بالفشل أو بالنجاح في مجال الإصلاح الذي نتحدث عنه الآن
فقد دعا نبي الله نوح عليه السﻻم قومه مئات السنين برأيك كم من شخص خلال تلك السنين حدثته نفسه بأنه لو كان هذا الرجل صادقا لما بقي كل هذه المدة ولم يحدث تقدما ؟!
هذا السؤال له جواب في الشرع واضح وصريح
واالمصلح الناجح سيقول طبعا (( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ))
ختاما يظهر لي أن مشكلتنا ليست فقط في أننا نرى أننا تجاوزنا مرحلة التعلم وأننا لسنا معنيين بإصلاح أنفسنا بل أيضا قفزنا إلى تقييم المعلم أو المصلح والحكم عليه
بمعايير مادية بحتة
مع أننا ﻻ يجب أن نكون ماديين في هذه النقطة لأن الشرع ﻻ يقاس بالماديات أو الأعداد مثلما نقول هذا أصلح فاسدا واحدا وهذا أصلح عشرة وذاك لم يصلح شيئا
فهذا يعني أن صاحب العشرة ناجح والآخر فاشل
أكرر ما قلته المعلم الناجح ﻻ يظهر إﻻ لمن يربد أن يتعلم فكذلك بالنسبة للمصلحين
أشعر أني خرجت عن الموضوع كثيرا لذلك فصاحب الموضوع يدين لي باعتذار خاص
ليتنا نستشعر في أنفسنا بأننا نحن من ﻻبد أن يصلح ( بفتح اللام) ﻻ من يصلح ( بكسر اللام)
أكرر أسفي مرة أخرى









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.؟؟؟, ماذا, أولا, الأخلاق, العقدية, نعالج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc