اولا انا كنت من المقاطعين للانتخابات
وانا اقر ان بوتفليقة هو افضل المترشحين وهو الاقدر على اخراج البلاد من ازمتها وان من حقه كجزائري ان يترشح
ان الانتخابات جرت كما هو معلوم بدون منافسين حقيقيين من الوزن الثقيل والاخطر ان الذين نافسوه لم يستطيعوا تغطية كل المكاتب عبر التراب الوطني
انا في مدينتي لم يكن في المكاتب أي مراقب لهم واخبرك ان اعضاء المكاتب انتخبوا فى مكان الغائبين وهذا بشهادة اصدقاء لي كانوا في المكاتب
وجائتهم اوامر برفع النسبة فنسبة المشاركة الحقيقية لم تتجاوز ال 35 % فقط وان غالبية المصوتين اعطو اصواتهم فعلا للسيد بوتفليقة ، تخيلي لو ان النظام سمح للشخصيات المعروفة ومن الوزن الثقيل ان تترشح مثل الابراهيمي او حمروش او السيد مهري او ايت احمد او جاب الله ويترك النظام الامور تسير طبيعيا وبهدوء ويقرر الحياد التام ويترك الشعب يختار بحرية وان زكى الشعب بوتفليقة يكون العرس جميلا ونضحك وننبسط هل السنغال افضل منا فاز مرشح المعارضة فتسلم السلطة بكل هدوء وعلى كل حال الامر وقع اتمنى ان نتقدم بخطوات جيدة نحو الديمقراطية
وان يكرس الرئيس كل جهده لخدمة الشعب واعلمي ان كل شيء الى زوال وسنلتقي عند ملك لا يظلم عنده احد تحت عدالة قدسية الاحكام والميزان