أين نظام الممانعة من هضبة الجولان المحتلة؟

[السيد زغلول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah

عندما كان النظام السوري يدعم حزب الله مباشرة ويمرر له السلاح مباشرة في عز الحرب كانت دول الخليج ترتجف من الخوف على أمن المنطقة واعتبرت حزب الله مغامرا خوفا على انكسار قصور الزجاج وبرج العرب وخوفا على فنادق بيروت التي يقضي فيها حكام الخليج لياليهم الحمراء والبيضاء

عندما كانت سوريا تستقبل قيادة المقاومة من حماس إلى الجهاد الاسلامي إلى أحمد جبريل كانت دول الخليج ترفض حتى استقبالهم على أرضها وكان شيوخ الدين يعتبرون حماس حركة إخوانية غير مجاهدة وسابقا أفتى بعضهم بضرورة مغادرة فلسطين

عندما كان الاعلام السوري والايراني وحزب الله يغطي أحداث غزة كان الإعلام العربي يتآمر على المقاتلين ويستضيف محللين اسرائيلين وتصف الشهداء بالقتلى وقنوات أخرى كانت تغطي سباق الهجن وسباق السيارات والصيد بطير الباز

في الوقت الذي سارعت فيه دول لعقد صلح والاعتراف باسرائيل لاسترجاع ارضها مثل مصرودول أخرى تستقبل الصهاينة على أرضها مثل قطر ودول اخرى كانت تحمل مشروع المبادرة العربية للسلام مثل السعودية ضلت سوريا صامدة ترفض الركوع وترفض الاستسلام رغم الحصار والضغط الاسرائيلي والمريكي والعربي

في الوقت الذي كانت فيه أمريكا تتلقى الضربات في العراق كانت سوريا ممرا لمرور المقاتلين ورفضت الأمر الأمريكي بضرورة حماية حدودها في هذا الوقت كانت السعودية تبني جدارا حديديا بينها وبين العراق لمنع تسلل المقاتلين


هاهي سوريا تدفع الثمن من الجميع وماتكالب اليهود والنصارى عليها سوى لأنها بلد المقاومة والمواقف المشرفة

أفلا تبصرون

وماذا فعل حزب اللات في حربه مع إسرائيل غير تدمير لبنان
هل حرر حزب اللات شبرا واحدا من فلسطين
هل حرر مزارع شبعة
كم قُتل من الإسرائيليين في تلك الحرب
وكم قُتل من اللبنانيين
ما هو حجم الدمار الذي حل بلبنان في تلك الحرب
وما هو حجم الدمار الذي أصاب إسرائيل
ولماذا لم يقصف حزب اللات أو إيران أو سوريا إسرائيل بصواريخهم "المتطوّرة" عندما كانت غزة تقصف بطائرات الأف16 الإسرائيلية ليلا ونهار
أقسم بربّ العالمين أنّ حرب إيران المزعومة ضد إسرائيل وأمريكا ما هي إلاّ لعب على عواطف الأغبياء من المسلمين لحساب نفوذها الأخطبوطي في ربوع أمّتنا الإسلامية
أو بالأحرى هي حرب من أجل النفوذ "في العالم العربي" بين طرفين أحدهما كافر"أمريكا" لا يخفي عدائه للمسلمين وهو الأقوى ، وطرف كافر "إيران" يخفي كفره وعدائه للمسلمين ولا يملك إلا الشعارت البرّاقة