بارك الله فيك على الموضوع
نعم الاختلاف سنة الله في خلقه
قال تعالى (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين* الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأنّ جهنم من الجنة والناس أجمعين)
تختلف المراة مع الرجل
و يختلف الزوج مع الزوجة
و يختلف الرجل مع الرجل
و تختلف المراة مع المراة
الاختلاف موجود لا محالة سنة كونية و فطرة الله في خلقه
و هذا الاختلاف رحمة يتيح لكل انسان التعلم من اخيه
و لو عملنا براي واحد لبقينافي نقطة الانطلاق
و لا يمكننا ان نميز بين الخطا و الصواب و الخير و الشر
و السعادة و الحزن
فسبحان من خلق كل شيء بالاضداد
و سبحان من خلق الذكر و الانثى
و سبحان من خلق من كل شيء زوجين اثنين
و لكن مع الاختلاف ممكن التفاهم بين الزوجين
و ذلك بداية من الخطبة من السنة النبوية
للرجل فاظفر بذات الدين تربت يداك
للمراة إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
و بهذا يحصل التفاهم لان المتدين دائما يعود لربه و يخلص له العمل ابتغاء الاجر
و ليس كما اصبح حالنا اليوم الرجل يريد الجمال
و المراة تريد المال اصبحت الاسرة و بناء الحياة بين المال و الجمال