اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد
السلام عليكم
لقد قرأت الردود حتى كاد رأسي ينفجر ...و توقفت عند هذا الرد لآخذ نفسا كي أكمل الباقي
و أظن أنه لا ضير في استغلال لحظة أو أزيد للتعقيب على بعض ما جاء في هذ ا الرد
نبدأ على بركة الله
أنا مع الأخت أم ظافر من ناحية أنه لا يجب أن تترك العفيفات الجامعة لمجرد أن بها فئة خارجة عن التربية و الحشمة
و لكن حكاية طبيبة النساء ووو ....أصبحت حجج جد جد واهية ...لأنه و بصراحة ...لو تسألين أهل الإختصاص سيجيبونك بما يصدمك في هذا المجال ....بدء بضعف مستوى طبيبات النساء مقارنة بالأطباء من الرجال  ( لعله عقاب لنا من الله سبحانه و تعالى )
و أمر آخر و هو ....عدم اكتراث نسبة معتبرة من أفراد مجتمعنا لجنس الطبيب (قاسهم التحضر  )...ناهيك عن من لا تزور إلا الطبيب
و من زاوية أخرى
نجد أنو الوقت هذا صح وفر للنساء طبيبات يكشفن عليهن و من جنسهن ...و لكن ...هذا الشي ما جاش بلا مقابل ...لابد كاين ضرائب قد تكون أضعاف المكاسب ..و هذا يختلف حسب اختلاف تربية و و عي أفراد المجتمع و أسره
و لشرح الفكرة أعلاه ...سأنقل لك قول أحدهم : .....من سوء حظ.رجال الأمس أن كشفو نساءهن للرجال من الأطباء ...و من سوء حظ رجال اليوم أنهم لم يستثنو عن كشف نسائهن إلا الأطباء
و كذلك قرأت في مداخلتك هاته الفقرة
أرجو أن تشرحيلي كيف يمكن الخروج بفكرتك من شخصك الى باقي المجتمع ...و لنبدأ بالصفوة
علما أن في صفوة هذا المجتمع توجد بيوت مغلقة تماما مدة 8 ساعات يوميا  ...ناهيك عن ما أسوأ من هذا
أنا شخصيا ما نآمنش بلي بروغرام أكسيليري ..لما يتعلق الأمر بالتربية و بناء الشخصية
و لي عودة ان شاء الله
|
مشكور لاثرائك الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "زينب"
السلام عليكم
موضوع نقاشي جدلي كاالعادة و يأخذ صفحات و صفحات
عجبني رد الأخت النجمة القطبية في بعض النقاط؛ من تملأن الشوارع جلهن من ماكثات البيوت اللواتي أصبحت الأسواق ملاذهن للخروج من البيوت و يتحججن بكونهن يساعدن أزواجهن بتحملهن مسؤولية المشتريات و دفع الفواتير
أما أغلب العاملات من البيت إلى العمل لا وقت لديهن و هن اكثر نظاما من غيرهن
أما دراسة الفتيات بالجامعات؛ فهي كالإبتدائي و المتوسط و الثانوية نظام تمدرس أخذناه من الغرب منذ الإستعمار و قلدت كل الأمم الغرب في ذلك
الغرب الذي أصبح فيه مثلا في الولايات المتحدة الأمريكية طفل من أصل 3 حسب بعض الإحصائيات يتمدرس في البيت خارج نطاق المدرسة و يهتم أولياؤه بتعليمه و يتركون له وقت كبير للتعلم على أرض الواقع, و وقت آخر لممارسة هواياته
و قبل هذا النظام الدراسي كان أولياؤنا يتمدرسون في المساجد و المدارس القرآنية و ينهلون من جميع العلوم و ليس القرآن فقط , رغم أن القرآن و السنة كافية لنا
أنا فقط أردت أن أقول أيضا, قال الله تعالى :" و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون "
و نحن نضيع الكثير من الوقت في الدراسة, عدة ساعات يقضيها المسلم في المدارس مضيعا أوقات صلاته و مهملا علوم الدين و قراءة القرآن و السنة
علوم بعضها لا فائدة منها إلا لفئة قليلة من المجتمع, ما فائدة الرياضيات و الفيزياء لمن مؤهلاته أدبية لما نضيع وقته في علوم أخرى و لو اهتم بمجاله لكان أديبا في سن صغير جدا
و من توجهه علمي نضيع وقته في الفلسفة و غيرها من علوم لا يستفيد منها, و لو وجههناه من البداية لدراسة العلوم و الهندسة أحسن
و الفتيات تضيعن أوقاتهن في الدراسة و تهملن تعلم الطبخ و الخياطة و التدابير المنزلية و الأهم من ذلك تعلم دينها لما ينتظرها من دور كبير في تربية الأجيال
أنا مع تعلم الفتاة للعلوم الطبية و لا يجب أن ننكر ضرورة ذلك في وقتنا و نامل أن تكون جامعات غير مختلطة تمهد للعمل بميادين غير مختلطة
طبعا كل هذا كلام و حبر على ورق, أما التطبيق أنا أراه عند بعض الغرب يدرسون أبناءهم في بيوتهم يعني بالمراسلة و الوقت المتبقي يمضونه في تعلم أشياء أخرى, تبقى الجامعة من الضروري الدخول إليها في بعض المجالات للتحصل على شهادات و العمل بها
أما عندنا فبعض العائلات و خاصة من السلفيين يدرسون أبنااءهم بالمراسلة, أما الجامعة فيمنعون بناتهم من ذلك, لكنه مثال ناجح الفتاة تكتسب معرفة في جل الميادين و ثقافة تمكنها من تربية أبناءها و تكون بمستوى يرضاه زوجها
|
أشكرك اخيتي عل اثرائك للموضوع
الحلول تتعلق بتغيير منظومة بكاملها
فليس البقاء فلبيت هو الحل لأن البنات وان كن كثرة يفعلن كذا وكذا
الحل يكمن في مواجهة المنكر و تغييره
لابد من الدعوة لعدم الاختلاط في كافة مؤسساتنا
والأهم هو تربية البنات تربية شرعية سليمة
من باب سد الذرائع
و أخف الضررين هو تعلم الفتاة ولو في جامعة أو مؤسسة مختلطة
مع حفاظها على دينها على أن تقبع في البيت جاهلة بالعلوم الشريعية و الدنيوية
وهذا من باب المصالح المرسلة