كل عام وانتم بخير وصحة وعافية وأمن وسلامة ورفعة ورفاهية عام سعيد علينا جميعا يارب يكون عام الحب والثقة والود والعمل والعلم وتقبل الرأي والرأي الآخر يارب
الحمد لله رب العالمين اللهم إنك قديم وهذا عام جديد قد أقبل و سنة جديدة قد أقبلت نسألك من خيرها ونعوذ بك من شرها و نستكفيك فواتها و شغلها فارزقنا العصمة فيها من الشيطان الرجيم اللهم إنك سلّطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا و مطلع على عوراتنا من بين أيدينا ومن خلفنا و عن أيماننا و عن شمائلنا يرانا هو و قبيله من حيث لا نراه اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك و قنّطه منا كما قنّطته من عفوك و باعد بيننا و بينه كما حُلت بينه و بين مغفرتك إنك قادر على ذلك و أنت الفعال لما تريد
اللهم ما عملت من عمل في السنة الماضية ولم ترضه ونسيته أنا ولم تنسه أنت و حلمت عني مع قدرتك على عقوبتي و دعوتني إلى التوبة بعد جرئتي عليك اللهم أستغفرك منه فاغفر لي اللهم وما عملت من عمل ترضاه ووعدتني عليه الثواب و الغفران فتقبله مني ولا تقطع رجائي منك يا أرحم الراحمين
مادامت القافلة تسير فهي لا وقت لديها للرد على هذا النباح
لانه قد يعطلها عن المسير
وقد يؤخرها عن الهدف المنشود والسعي المطلوب..
اذن فلتسر القافلة ولتنبح الكلاب ...
السلام عليكم جميعا كل عام و انتم معشر المعطوبين بكل خير كل باسمه شكرا لك عزيزي رفسيف م د ن طالت غيبتك
اطيب المنى مرة اخرى بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة
السﻼم عليكم اخواني اقول : ماعبث الذئب اﻻ في الغنم القاصية يعني يا شباب المتفرقة والوحيدة وانما دخول هده اﻻشكال ذات النفوس المريضة تعبث هنا وهناك اﻻ عندما كان الغياب مني ومن بعض اﻻخوة لليومين الماضيين وانتم تعرفون كيف يصطاد اﻻسد وكيف يصطاد الثعلب الخبيث وشتانا بين اﻻثنين المهم واقول ﻻ تقس عمق الماء بقزم واستبشرو خيرا دائما وموفقين جميعا انشاء الله
في حكايات التراث أن الثعلب طلب من الأسد أن يصارعه. فاعتذر الأسد. ألح الثعلب وعاب علي الأسد خوفه. قال الأسد : إذا تصارعنا فمن الطبيعي أن ألتهمك.. وأنا لا أريد ذلك.. لكن إذا خدشتني أنت فهي إهانة لي!.
أرسل رجل ابنه في تجاره ، فلما كان في الطريق مر بثعلب مريض كبير السن لايكاد يستطيع الحركه، فوقف عنده يفكر في أمره.فقال في نفسه:- كيف يرزق هذا الحيوان الضعيف ؟ ما أظن الا انه سيموت جوعا! وبينما الشاب على هذا الحال، أقبل أسد كبير يحمل فريسته، وجلس بالقرب من الثعلب فأكل منها ما شاء ثم انصرف،فتحامل الثعلب على نفسه ووصل الى بقايا الفريسه وأكل منها حتى شبع.عندها قال الشاب في نفسه : ان الله يرزق المخلوقات جميعا، فلماذا اتحمل انا مشاق
السفر وأهوال الطريق؟ثم عاد الى ابيه ، وقص عليه ما رأى .ولكن والده قال له: أنت مخطىء يابني ، فأني أحب لك ان تكون أسدا تأكل الثعالب
من فضلك...لا أن تكون ثعلبا تنتظر بقايا السباع.
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (2).
