![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أنتم الفقراء إلى الله قال ابن القيِّم رحمه الله:فصل: في أنَّ الله هو الغنيُّ المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه قال الله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الحَمِيدُ﴾ [فاطر: 15]، بيَّن سبحانه في هذه الآية أَنَّ فقر العباد إِليه أَمرٌ ذاتيٌّ لهم لا ينفكُّ عنهم، كما أَنَّ كونه غنيًّا حميدًا أمرٌ ذاتيٌّ له، فغناه وحمده ثابتٌ له لذاته لا لأمرٍ أَوجبه، وفقر من سواه إليه ثابتٌ لذاته لا لأَمرٍ أَوجبه، فلا يُعلَّل هذا الفقر بحدوثٍ ولا إِمكانٍ، بل هو ذاتيٌّ للفقير: فحاجة العبد إِلى ربِّه لذاته لا لعلَّةٍ أَوجبت تلك الْحاجة، كما أَنَّ غنى الربِّ سبحانه لذاته لا لأَمرٍ أَوجب غناه، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والفقر لي وصفُ ذاتٍ لازمٌ أبدًا ... كما الغنى أبدًا وصفٌ له ذاتي [«طريق الهجرتين» (9)].
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() علامةُ أهلِ البدعِ الوقيعةُ في أهلِ الأثرِ: قال أبو حاتمٍ الرّازيُّ: «علامةُ أهلِ البدعِ الوقيعةُ في أهلِ الأثرِ، وعلامةُ الزَّنادقةِ تسميتُهم أهلَ الأثرِ حشويَّةً، يريدون بذلك إبطالَ الأثرِ، وعلامةُ القدريّةِ تسميتُهم أهلَ السُّنَّةِ مُجْبِرَةً، وعلامةُ الجهميَّةِ تسميتُهم أهلَ السُّنَّةِ مشبِّهةً، وعلامةُ الرَّافضةِ تسميتُهم أهلَ الأثرِ نابتةً وناصبةً». [«عقيدة السّلف» (105)]
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الكيّس من بادر المعصية بالتوبة والانكسار والعمل الصالح قال ابن القيّم: «إيّاك والمعاصِيَ، فإنّها أزالتْ عِزَّ ﴿اسْجُدُوا﴾ [البقرة: 34]، وأخرجتْ إقطاع ﴿اسْكُنْ﴾ [البقرة: 35]. يَا لَهَا لَحْظَةً أثمرتْ حرارة القلق ألف سنةٍ ما زال يكتب بِدَمِ الندم سطورَ الحزن فِي القَصص، ويُرسلها مع أنفاس الأسف، حتى جاءه توقيعُ ﴿فَتَابَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: 37].فرح إبليسُ بنزول آدمَ من الجنة، وَمَا علم أَن هبوط الغائص فِي اللُّجةِ خلف الدرِّ صعُودٌ. كم بَين قَوْله لآدَم: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: 30] وقولِه لك: ﴿اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ﴾ [الإسراء: 63]. ما جرى على آدم المُرَادُ من وجوده «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا» [مسلم (2749)]. يَا آدمُ لا تجزع من قولي لَك: «اخْرُجْ مِنْهَا»، فلك ولِصالحِ ذريّتك خلقتُها. يا آدمُ كنتَ تدخل عليَّ دُخُول الْمُلُوك على الْمُلُوك، وَالْيَوْمَ تدخل عليَّ دُخُول العبيد على الْمُلُوك. يَا آدم لاَ تجزعْ من كأس زللٍ كانت سبب كيسك فقد استخرج منك داء العُجب وأُلبستَ خِلعةَ العبوديّة، ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرهُوا﴾ [البقرة: 216]. يَا آدم لم أُخرِجْ إقطاعك إلى غيرك، إنّما نحيّتُك عنه لأُكملَ عمارته لك، وليبعثَ إلى العمّال نفقةَ ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ﴾ [السجدة: 16]. تالله ما نفعه عند معصيته عزُّ: ﴿اسْجُدُوا﴾ [البقرة: 34]، ولا شرفُ: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ﴾ [البقرة: 31]، ولا خصيصةُ: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص: 75]، ولا فخرُ: ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي﴾ [الحجر: 29]، وإنّما انتفع بذلِّ: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا﴾ [الأعراف: 23]. لمّا لبِس دِرْعَ التوحيد على بدن الشكر وقع سهمُ العدوّ منه في غير مقتلٍ فجرحه فَوُضع عليه جبَارُ الانكسار، فعاد كما كان فقام الجريح كأنْ لم يكن به قلبة» [«الفوائد» لابن القيم (36)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلم :أن أشرف ما في الإنسان قلبه،فإنه العالم بالله ،العامل له،الساعي إليه المقرب المكاشف بما عنده وإنما الجوارح أتباع وخدام له يستخدمها القلب استخدام الملوك للعبيد. ومن عرف قلبه عرف ربه ،وأكثرالناس جاهلون بقلوبهم ونفوسهم ،والله يحول بين المرء وقلبه ،وحيلولته أن يمنعه من معرفته ومراقبته،فمعرفة القلب وصفاته أصل الدين ،وأساس طريق السالكين. مختصر منهاج القاصدين شرح عجائب القلوب للإمام ابن قدامة المقدسي صـ(114)ـفحة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() عن أبي برزة الأسلمي قال، قلت:يارسول الله! مرني بعمل أعمله
قال: (( أمط الأذى عن الطريق،فإنه لك صدقة)) الصحيحة ١٥٥٨ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الأسلوب القويم لأداء واجب النصيحة قال ابن رجب -رحمه الله-: «وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحدٍ وعظوه سرًّا، حتى قال بعضهم: «من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبَّخه». وقال الفضيل بن عياض -رحمه الله- «المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعيِّر». قال عبد العزيز بن أبي رواد: «كان مَنْ كان قبلكم إذا رأى الرجلُ من أخيه شيئًا يأمره في رفق فيُؤْجَرُ في أمره ونهيه، وإنَّ أحد هؤلاء يخرق بصاحبه فيستغضب أخاه ويهتك ستره». وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن أمر السلطان بالمعروف ونهيه عن المنكر، فقال: «إن كنتَ فاعلاً ولا بدّ ففيما بينك وبينه»». [«جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (77)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() قال الفضيل رحمه الله: (( إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك لله )). الحلية ٣٦١/٢
قال الإمام أحمد -رحمه الله-:" إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ ". [البداية والنهاية - (10 /330)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقطع مؤثر جدا للشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله ~ ~ بين الحياة والموت ~ ~ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() قال أبو زرعة رحمه الله : «إذ رأيت الرَّجلَ يَنْتَقِصُ أحدًا منْ أصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم؛ فاعْلَمْ أنَّه زِنْدِيقٌ، وذلك أنَّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلَّم عندنا حقٌّ، والقرآنُ حقٌّ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القرآنَ والسُّنَنَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم، وإنَّما يريدون أن يُجَرِّحُوا شهودَنا لِيُبْطِلُو الكتابَ والسُّنَّةَ، والجَرحُ بهم أَوْلَى وهم زَنادِقَة». [«الكفاية في علم الرواية» (ص97)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() روى الإمام أحمد في الزهد وأبو نعيم وجماعة عن أبي الدّرداء أنه قال: « يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم، كيف يغبِطُنا سهر الحمقى وصومهم، ولمثقال ذرة مع بِرٍّ ويقين أعظم عند الله من أمثال الجبال عبادةً من المغترين» |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() قال ابن مسعود : ما في القرآن آية أعظم فرجا من آية في سورة الزمر: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() قال ابن القيم -رحمه الله- : (( تخلف ثلاثة عن الرسول في غزوة واحدة فجرى لهم ما سمعت فكيف بمن قضى عمره في التخلف عنه؟! )) بدائع الفوائد ٣ / ٢٤٧ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() قال الشيخ الالباني رحمه الله "إن من البدع الحادثة في العصر الحاضر والتي لا يمكن الحكم على بدعيتها إلا من متمكن بمعرفة السنة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، هذه البدعة هي أن الداخل حين يدخل يسلم ويصافح ومن تمام التحية المصافحة وإن كان هذا حديثاً ضعيفاً من حيث روايتُهُ ولكنه من حيث درايتُهُ صحيح المعنى فهو يصافح لكن الخطأ أنه يعطي لكل مُصَافحٍ سلاماً، السلام عليكم، السلام عليكم، عشرين شخص في المجلس عشرين سلام، هذا بدعة، وإنما السنة إذا دخل الداخل المجلس أن يقول السلام عليكم، سلاماً واحداً، ثم إذا تيسر له أن يصافح الحاضرين فذلك خير وأبقى، وإن لم يتيسر فقد قام بواجب إلقاء السلام، للمسلم على المسلم خمسٌ إذا لقيته فسلِّم عليه، أما المصافحة فهي سنة مستحبة وكما يقول بعض الصحابة " ما لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وصافحنا " لكن الزيادة على السنة القولية والفعلية هي البدعة بذاتها ولذلك قال من عرفت إنه زيادة الخير خير، لا ليس هذا بكلام مسلَّم به، لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه " من سلسلة أشرطة الهدى والنور، شريط رقم (181) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() قال ابن القيم الجوزية رحمه الله في "اعلام الموقعين"
"فعلى المسلم أن يتبع هدى النبي صلى الله عليه و سلم في قبول الحق ممن جاء به من ولي و عدو و حبيب و بغيض و بر و فاجر و يرد الباطل على من قاله كائنا من كان" قال الإمام محمد بن سيرين ـ رحمه الله : "إنَّ هذا العلم دين، فانظروا عمَّن تأخذون دينكم" [شرح مسلم للنووي1/84] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ،
أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها . ****** سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع . من فوائد ابن الجوزي |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فوائد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc