الحياة حسابات ام قدرومكتوب....؟

[ناصرالدين الجزائري]

الحياة مزيج من حسابات و أقدار ..
فعلى الانسان اتخاذ الاسباب و حساب كل خطوة يخطوها و هذا بعد الاستخارة و التوكل على الله ..
و لنا خير مثال في رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام .. فقد كان يخطط و يستشير اصحابه .. و اذا عرجنا الى نقطة هامة في حياته عليه الصلاة و السلام ففي هجرته من مكة الى المدينة مثلا قام بتخطيط كل شئ و بعد ان ترك في بيته سيدنا علي كرم الله وجهه ليضلل الكفار و يلهيهم ثم خرج من الجهة الشمالية لمكة و هذا لعلم الكفار أن الرسول صلى الله عليه و سلم متجه نحو المدينة و هي في جنوب مكة ثم اختبأ في الغار مع ابو بكر الصديق رضي الله عنه .. و رغم أنه خير خلق الله و خاتم الانبياء و المرسلين و رسول الحق من رب العالمين إلا ان الله سبحانه و تعالى أعطانا درس بعدم الاتكال و ان الحياة يلزمها حساب للعواقب و اتخاذ الاسباب و التوكل على الله ...
و الموقف الصحيح هو الاعتدال على منهج رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام .. فلا نهمل حياتنا بحجة أن كل شئ مكتوب .. و لا نحاول استباق الاحداث و نعتقد اننا نستحق شئ لمجرد اننا بذلنا مجهودا للحصول عليه ..
و الله أعلم ...

[ام ايمان16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

الحياة مزيج من حسابات و أقدار ..
فعلى الانسان اتخاذ الاسباب و حساب كل خطوة يخطوها و هذا بعد الاستخارة و التوكل على الله ..
و لنا خير مثال في رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام .. فقد كان يخطط و يستشير اصحابه .. و اذا عرجنا الى نقطة هامة في حياته عليه الصلاة و السلام ففي هجرته من مكة الى المدينة مثلا قام بتخطيط كل شئ و بعد ان ترك في بيته سيدنا علي كرم الله وجهه ليضلل الكفار و يلهيهم ثم خرج من الجهة الشمالية لمكة و هذا لعلم الكفار أن الرسول صلى الله عليه و سلم متجه نحو المدينة و هي في جنوب مكة ثم اختبأ في الغار مع ابو بكر الصديق رضي الله عنه .. و رغم أنه خير خلق الله و خاتم الانبياء و المرسلين و رسول الحق من رب العالمين إلا ان الله سبحانه و تعالى أعطانا درس بعدم الاتكال و ان الحياة يلزمها حساب للعواقب و اتخاذ الاسباب و التوكل على الله ...
و الموقف الصحيح هو الاعتدال على منهج رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام .. فلا نهمل حياتنا بحجة أن كل شئ مكتوب .. و لا نحاول استباق الاحداث و نعتقد اننا نستحق شئ لمجرد اننا بذلنا مجهودا للحصول عليه ..
و الله أعلم ...

فعلا اخي في الحياة يجب ان يجتمعا السببين معا (الحسابات والقدر)
لانه من لم يضع حسابات في حياته يعيش عليها .كان انسان دون هدف في حياته يعيش من اجله
ومن يضع حسابات لحياته دون ان يدرك انها لن تكون الابرضى من الله فاكيد هو مخطئ ايضا
فالسعي مطلوب والتوكل على الله واجب


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

[djfr]

الحياة حسابات و قدرومكتوب
لان لزم على الانسان ان يتحرك ويحسب حتى ربي يرزقه.
و شكراااااااااااااااااا

[ام ايمان16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djfr

الحياة حسابات و قدرومكتوب
لان لزم على الانسان ان يتحرك ويحسب حتى ربي يرزقه.
و شكراااااااااااااااااا

العفو اخي
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

[ميرة34]

بارك الله فيك على الاطروحة الهادفة
على الانسان ان يسعى ويجتهدوالتوفيق من الله وكيما يقولوا المكتوب مامنه مهرب

[ام ايمان16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرة34

بارك الله فيك على الاطروحة الهادفة
على الانسان ان يسعى ويجتهدوالتوفيق من الله وكيما يقولوا المكتوب مامنه مهرب

وفيك بركة اختي ميرة جزاك الله خيرا
كيف احوالك
فعلا اختي يجب ان يجتهد الانسان في دنياه واكيد التوفيق من الله

[الحارث]

يا اختي تفاحة بارك الله فيك

سأحكي لكي قصتين ربما فيهما عبرة من موضوعك الفعال هذا

الاولى : يحكى ان ذئب من الذئاب سطى على احدى المواشي فقتلها فقال له احد الحيوانات ايه الذئب لماذا تفعل هذا الا تصبر على قضاء الله وتنتضر رزق الله فقال له الذئب نعم أن ائمن بقدر الله لكن قدر الله لازم تكون معه قفزة ( يعني ان تتخذ سببا)

والثانية : ان احد التجار وهو مسافر مع قافلته في الصحراء اذ به يرى طيرا مجروحا في قلب الصحراء فتعجب هذا التاجر وقال في نفسه ياترى من اين يعيش هذا الطائر الجريح وبعد مهلة اذ بطائر كبير ياتي من بعيد يحمله معه طعام الى هذا الطائر الجرير لياكله ومر يومين او ثلاثة وهذا الطائر على هذا الحال يوميا ياتيه الطائر الكبير بالطعام فقال التاجر في نفسه يا سبحان الله مادام الله يرزق هذا الطائر المجروح في هذه الصحراء القاحلة فلماذا انا اعمل واتعب نفسي كل هذا الوقت اذن اجلس في البييت والله يرزقني كما رزق الطائر الجريح

ولما رجع الى بلدته وجد احد حكماء القرية فقال له اريد ان استشيرك في قصة شاهدتها بعيني واريد ان تنصحني فقص عليه القصة كاملة وقال له من هذه القصة قررة ان اترك العمل والله يرزقني فقال له الحكيم قال لتاجر يا صبحان الله ولماذا قررت ان تكون الطائر المجروح الذي يعطى له الرزق ولم تقرر ان تكون الطائر القوي الذي ياتي بالرزق ويعطي الرزق فكل الحالتين من امر الله وانت اختر لنفسك ان تعطي او ان يعطى لك وهذا راجع للاسباب التي خلقت من اجل ان تسعى بها

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سئلت: لماذا خلق الله عز وجل الدنيا ومن عليها والآخرة وهو تعالى يعرف من سيكون كافراً ومن سيكون مسلماً وقد خلقنا تعالى وهو كذلك؟.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد خلق الله الحياة الدنيا لحكمة ذكرها في كتابه حيث قال: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور) [الملك:2]. فهذه الحياة هي دار ابتلاء حيث يبتلي الله عباده بإرسال الرسل وإنزال الكتب ، فمن صدق بالرسل وعمل بما في الكتب كان من أهل الجنة ومن أهل السعادة ومن كذب كان من أهل الشقاء وأهل النار. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما يعمله الناس أهو أمر قد قضي وفرغ منه أم أمر مستأنف ، فقال بل أمر قد قضي وفرغ منه ، فقالوا : ففيم العمل يا رسول الله ؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له ". وقد قال الله تعالى: (إنَّ سعيكم لشتّى، فأمّا من أعطى واتّقى وصدَّق بالحُسنى فسنيسّره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعُسرى) [الليل: 4-10]. فعلى كل أحد أن يعمل ويبحث عن مواطن الهداية ويدعو الله أن يرزقه الثبات على الدين، وأن يعلم أن الله تعالى قد خلق الخلق وهو يعلم أرزاقهم وآجالهم وماهم عاملون، ونحن نرى أكثر الناس يستشكلون أمر السعادة والشقاوة، ولايستشكلون أمر الرزق ونحوه، وهي من باب واحد من جهة خفائها عن الخلق وأن علم الله قد سبق فيها. والواجب أن نثق بحكمة الله وعدله، وأنه لايعذب أحد بغير ذنب استحقه وأنه يعفو عن كثير. وقاعدة ذلك التسليم لأمر الله ، مابلغته عقولنا وما قصرت عن فهمه، وأن العجز والقصوروالخلل فينا لافي حكمة الله تعالى، بل هو سبحانه : (لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسئَلون) [الأنبياء: 23]. والله أعلم.

[ام ايمان16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث

يا اختي تفاحة بارك الله فيك

سأحكي لكي قصتين ربما فيهما عبرة من موضوعك الفعال هذا

الاولى : يحكى ان ذئب من الذئاب سطى على احدى المواشي فقتلها فقال له احد الحيوانات ايه الذئب لماذا تفعل هذا الا تصبر على قضاء الله وتنتضر رزق الله فقال له الذئب نعم أن ائمن بقدر الله لكن قدر الله لازم تكون معه قفزة ( يعني ان تتخذ سببا)

والثانية : ان احد التجار وهو مسافر مع قافلته في الصحراء اذ به يرى طيرا مجروحا في قلب الصحراء فتعجب هذا التاجر وقال في نفسه ياترى من اين يعيش هذا الطائر الجريح وبعد مهلة اذ بطائر كبير ياتي من بعيد يحمله معه طعام الى هذا الطائر الجرير لياكله ومر يومين او ثلاثة وهذا الطائر على هذا الحال يوميا ياتيه الطائر الكبير بالطعام فقال التاجر في نفسه يا سبحان الله مادام الله يرزق هذا الطائر المجروح في هذه الصحراء القاحلة فلماذا انا اعمل واتعب نفسي كل هذا الوقت اذن اجلس في البييت والله يرزقني كما رزق الطائر الجريح

ولما رجع الى بلدته وجد احد حكماء القرية فقال له اريد ان استشيرك في قصة شاهدتها بعيني واريد ان تنصحني فقص عليه القصة كاملة وقال له من هذه القصة قررة ان اترك العمل والله يرزقني فقال له الحكيم قال لتاجر يا صبحان الله ولماذا قررت ان تكون الطائر المجروح الذي يعطى له الرزق ولم تقرر ان تكون الطائر القوي الذي ياتي بالرزق ويعطي الرزق فكل الحالتين من امر الله وانت اختر لنفسك ان تعطي او ان يعطى لك وهذا راجع للاسباب التي خلقت من اجل ان تسعى بها

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سئلت: لماذا خلق الله عز وجل الدنيا ومن عليها والآخرة وهو تعالى يعرف من سيكون كافراً ومن سيكون مسلماً وقد خلقنا تعالى وهو كذلك؟.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد خلق الله الحياة الدنيا لحكمة ذكرها في كتابه حيث قال: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور) [الملك:2]. فهذه الحياة هي دار ابتلاء حيث يبتلي الله عباده بإرسال الرسل وإنزال الكتب ، فمن صدق بالرسل وعمل بما في الكتب كان من أهل الجنة ومن أهل السعادة ومن كذب كان من أهل الشقاء وأهل النار. وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما يعمله الناس أهو أمر قد قضي وفرغ منه أم أمر مستأنف ، فقال بل أمر قد قضي وفرغ منه ، فقالوا : ففيم العمل يا رسول الله ؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له ". وقد قال الله تعالى: (إنَّ سعيكم لشتّى، فأمّا من أعطى واتّقى وصدَّق بالحُسنى فسنيسّره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعُسرى) [الليل: 4-10]. فعلى كل أحد أن يعمل ويبحث عن مواطن الهداية ويدعو الله أن يرزقه الثبات على الدين، وأن يعلم أن الله تعالى قد خلق الخلق وهو يعلم أرزاقهم وآجالهم وماهم عاملون، ونحن نرى أكثر الناس يستشكلون أمر السعادة والشقاوة، ولايستشكلون أمر الرزق ونحوه، وهي من باب واحد من جهة خفائها عن الخلق وأن علم الله قد سبق فيها. والواجب أن نثق بحكمة الله وعدله، وأنه لايعذب أحد بغير ذنب استحقه وأنه يعفو عن كثير. وقاعدة ذلك التسليم لأمر الله ، مابلغته عقولنا وما قصرت عن فهمه، وأن العجز والقصوروالخلل فينا لافي حكمة الله تعالى، بل هو سبحانه : (لا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسئَلون) [الأنبياء: 23]. والله أعلم.

بارك الله فيك اخي وجزك الله خيرا
مشكور اخي على القصتين المعبرتين فعلا

فالحياة فعلا تحتاج فيها الى اسباب نتخذها فيها مع توكلنا على الله لتحقيقها

اما القصة الثانية فهي عجيبة فعلا اذ ان الرجل اختار ان يكون مكان الطائر الجريح ولم يختر ان يكون مكان الطائرالكبير ...مما يدل على انه من النوعية التي تحب اكل مايتركه الاسد من بقايا فريسته التي استطادها بنفسه ...وفضل الايتعب نفسه وينتظر في بيته حتى يتصدق عليه الاخرين وهو سليم ليس لديه اي عائق يمنعه من السعي في اكتساب رزقه

والدنيا فعلا خلقها الله لحكمة في ذلك ..

شكرالك

[ryyyma]

السلام عليكم و الرحمة و البركة
أنا من النوعين
يعني أخطط قليلا لكن دايما أقول إذا كتبهالي ربي راهي تجي و إلا فخيرها في غيرها

و يعطيك الصحة على الموضوع ختيتو

ختيتي تفاحة لما أقرأ مواضيعك أتذكر صديقة لي هي غائبة منذ مدة عن المنتدى :'(

[ام ايمان16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ryyyma

السلام عليكم و الرحمة و البركة
أنا من النوعين
يعني أخطط قليلا لكن دايما أقول إذا كتبهالي ربي راهي تجي و إلا فخيرها في غيرها

و يعطيك الصحة على الموضوع ختيتو

ختيتي تفاحة لما أقرأ مواضيعك أتذكر صديقة لي هي غائبة منذ مدة عن المنتدى :'(

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربي يبارك فيك اختي ريمة ويجازيك كل خير ويوفقك في حياتك ويرزقك ما يرضيك
اسعدتني مشاركتك اختي شكرا لك

[youcef_1015]

الحياة لعبة

تلعب بنا

[ام ايمان16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef_1015

الحياة لعبة

تلعب بنا

الحياة مسؤولية علينا تحملها
بارك الله فيك اخي وجزك الله خيرا

[azizmzab]

يجب الإنتماء إلى الفريقين الحسابات + مكتوب ربي
ربي يوفق

[اميرة الاسلام]

يجب الاخد بلاسباب و التوكل على الله في كل شيئ بما فيها الاسباب فهناك فرق بين التوكل و التواكل الدي معناه عدم العمل و انتضار الفرج و هدا خاطئ فيجب الاخد بلاسباب الصحيحية التي تتوافق مع منهج الله و رسوله مع التيقن انه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

[حيدر خ]

السلام عليكم
فلو كانتِ الدنيا تُنالُ بفطنةٍ ----- وفضلِ وعقلِ نلتُ اعلى المراتـبِ
ولكنما الأرزاق حظُّ وقسمة ٌ ----- بفضلِ مليكٍ لا بحيلةِ طالـــــــبِ
.................................................. .................................................. .................................................. ...
وما نيل المطالب بالتمني.. إنما تؤخذ الدنيا غلابا..
********************************************
ارمي دلوك مع الدلاء تارة ياتيك بملئه وتارة ياتيك بحمأة وقليل ماء
الدنيا سعي جد وهناك ابواب الرزق .