== لَــــكُـــمُــ الــخَــــطُّ == - الصفحة 112 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

== لَــــكُـــمُــ الــخَــــطُّ ==

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-02, 14:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة وعبرة



كانت هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها وكانت يوميا تصنع رغيف خبز اضافي لأي عابر سبيل جائع وكانت دائما تضع الرغيف الأضافي على شرفة النافذة كي يأخذه أي محتاج يمر من هناك.

...وبعد فترة بدأ رجل فقير أحدب يمر في كل يوم ويأخذ الرغيف وبدلا من اظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالكلمات ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”......كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات .

المرأة بدأت في الشعور بالضيق لعدم اظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وهذا ما حدثت به نفسها كل يوم .. “كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

في يوم ما امتلكها شعور سلبي كبير وزاد من توترها قلقها على ابنها ، فقررت أن تنهي هذه القصة مع هذا الرجل الأحدب بشكل غاية في السلبية وهو "التخلص تماماً من هذا الرجل العجوز الأحدب".

ترى ماذا فعلت؟؟..
لقد أضافت بعض السم الى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة حينما بدأت يداها في الأرتجاف ..” ما هذا الذي أفعله؟!” ... قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار وقامت بصنع رغيف خبز اخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ الرغيف وهو يدمدم ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”...وانصرف الى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة ومصيره الذي كاد أن يلقاه لولا ترددها في النهاية.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها اي انباء عنه ، وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما... في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساءوحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب.

كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد أن رأى أمه قال :” انها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة اميال من هذا البيت كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالأعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي ، رجوته ان يعطيني اي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي اعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله."

وأضاف الابن شارحاً : " وأثناء اعطائه لي قال إن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر بكثير من حاجته”

بمجرد ان سمعت الأم هذا الكلام شحبت ودمعت عيناها عندما تذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا...لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!

ولحظتها ادركت معنى كلام الأحدب ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”

المغزى من القصة:
عند فعل الخير لا تنتظر اعتراف الشخص المقابل به فأنت فعلياً تقوم به لنفسك لا من أجله فقط ، وعندما تكون بوضع يجعلك متضايقاً من ردة فعل أحدهم على عمل خير تقوم به فلا تلجأ لفعل الشر
ولتكن غايتك إرضاء الله عز وجل وحده









 


قديم 2012-01-02, 17:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
قصة وعبرة



كانت هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها وكانت يوميا تصنع رغيف خبز اضافي لأي عابر سبيل جائع وكانت دائما تضع الرغيف الأضافي على شرفة النافذة كي يأخذه أي محتاج يمر من هناك.

...وبعد فترة بدأ رجل فقير أحدب يمر في كل يوم ويأخذ الرغيف وبدلا من اظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالكلمات ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”......كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات .

المرأة بدأت في الشعور بالضيق لعدم اظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وهذا ما حدثت به نفسها كل يوم .. “كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

في يوم ما امتلكها شعور سلبي كبير وزاد من توترها قلقها على ابنها ، فقررت أن تنهي هذه القصة مع هذا الرجل الأحدب بشكل غاية في السلبية وهو "التخلص تماماً من هذا الرجل العجوز الأحدب".

ترى ماذا فعلت؟؟..
لقد أضافت بعض السم الى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة حينما بدأت يداها في الأرتجاف ..” ما هذا الذي أفعله؟!” ... قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار وقامت بصنع رغيف خبز اخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ الرغيف وهو يدمدم ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”...وانصرف الى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة ومصيره الذي كاد أن يلقاه لولا ترددها في النهاية.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها اي انباء عنه ، وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما... في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساءوحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب.

كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد أن رأى أمه قال :” انها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة اميال من هذا البيت كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالأعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي ، رجوته ان يعطيني اي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي اعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله."

وأضاف الابن شارحاً : " وأثناء اعطائه لي قال إن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر بكثير من حاجته”

بمجرد ان سمعت الأم هذا الكلام شحبت ودمعت عيناها عندما تذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا...لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!

ولحظتها ادركت معنى كلام الأحدب ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”

المغزى من القصة:
عند فعل الخير لا تنتظر اعتراف الشخص المقابل به فأنت فعلياً تقوم به لنفسك لا من أجله فقط ، وعندما تكون بوضع يجعلك متضايقاً من ردة فعل أحدهم على عمل خير تقوم به فلا تلجأ لفعل الشر
ولتكن غايتك إرضاء الله عز وجل وحده

قال تعالى
(إنّما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا)









قديم 2012-01-02, 14:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

يارب ان عظمت ذنوبى كثرة
فبمن يلوذ ويستجير المجرم؟

أدعوك رب كما أمرت تضرعا

فاذا رددت يدى فمن ذا يرحم ؟

مالى اليك وسيلة الا الرجا

وجميل عفوك ثم انى مسلم










قديم 2012-01-02, 15:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي




إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ

خلوت ولكن قل علي رقيبُ

ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ

وأن غدًا للناظرين قريبُ











قديم 2012-01-02, 15:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

أيا عبد كمْ يراكَ الله عاصيــاً *** حريصاً على الدنيا وللموتِ ناسيا
أنسيتَ لقاءَ اللهِ واللحدِ والثرى *** ويوماً عبوساً تشيبُ فيه النواصيا
لو أن الدنيـــا تدوم لأهلها *** لكان رسول الله حيا وباقيـــا
ولكنها تفنى ويفنى نعيمها *** وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي










قديم 2012-01-02, 16:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

متى تضيع رجولة الرجل؟؟


.ان أدمن العبوس والانفعال .

.او تعامل بعضلات مفتولة .ونسي أن يتعامل بعقله وفكره وقلبه.

.أو تلفظ بلفظ قبيح او فاحش معتقدا أن هذه هي الرجولة والقوة.

.أو تخلى عن الرحمة اتجاه المرأة.

.أو أدمن الكراهية والكذب وكل صفة تدل على ضعف الشخصية وأنعدام التوازن العقلي.

.أو فكر في الانتقام لحظة واحده وخاصة من المرأة.

.وحين ينسى حق الاحترام والعطف والرحمة بالمراة (أما .أختا .زوجة وابنة).

.وحين يتنازل عن شهامته امام من حوله .ويتخلى عن تقديم المساعدة.

فعلى الرجل ألا ينسى أن رجولته في تصرفاته وأخلاقه لافي عضلاته وقوته الجسمانية .وليعلم مدى قدرته.فليرحم وليعفو على قدر ما يشعر به.









قديم 2012-01-02, 16:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مــؤلـــم...

.أن لا تعـــرف ماذا بــك.....

فقــط..

..ملل يســتوطن ذاتــك

و يلازمــك حيــث ليــس لديــك رغــبة

بفــعل أي شــي ســوى.

..الصــــــــمـــــــت..........









قديم 2012-01-02, 18:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
مــؤلـــم...


.أن لا تعـــرف ماذا بــك.....

فقــط..

..ملل يســتوطن ذاتــك

و يلازمــك حيــث ليــس لديــك رغــبة

بفــعل أي شــي ســوى.


..الصــــــــمـــــــت..........

وضعت يدك على الجرح

ربي يفرج اخي

صح فطوركم تقبل الله منا ومنكم









قديم 2012-01-02, 16:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-01-02, 16:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال مالك بن دينار:

دخلت على جار لي وهو في الغمرات يعاني عظيم السكرات، يغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب الزفرات، وكان منهمكا في دنياه، متخلفا عن طاعة مولاه

، فقلت له: يا أخي، تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك، ويعافيك من مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك.
...
فقال: هيهات هيهات! قد دنا ما هو آت، وأنا ميّت لا محالة، فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة.أردت أن أتوب مما جنيت، فسمعت هاتفا يهتف من زاوية البيت: عاهدناك مرارا فوجدناك غدارا !

نعوذ بالله من سوء الخاتمة، ونستغفره من الذنوب المتقادمة.









قديم 2012-01-02, 17:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هم الرائعون

الرائعون ..هم الذين يمنحوننا فرصة الإعجاب بهم ، دون أن يتعمدوا ذلك فهم
ينزحون إلى الروعة في كل أمر ، رغبة في التميز والتأثير .

...الرائعون ... عزائمهم تناهض القمم ، ونفوسهم تهفو للخير ، يبحثون عن من
يُشبههم ، ويمدون جسور التواصل والعمل ، متناسين كل حقد أو ضغينة ،
يترفعون عن الدنايا ويرتقون كل صعب..

الرائعون
..لا يلتفتون للمثبطين ولا يُضخمون المشكلات ، هم الذين يستغلون
ألم الحياة ليصنعوا منه أملها …

الرائعون.. هم الذين يفرحون بشخصياتهم –دون تكبر- ويفخرون بها وإن خالفهم
الناس ..يبادرون لكل خلق جميل ولكل مأثرة كريمة ..خصالهم كنوز يُهدونها
لأبنائهم ولمن حولهم .

الرائعون..
بروعتهم يعطوننا أجمل صورة للنجاح ... وهم بكثرة أفعالهم وقلة
كلامهم يواظبون على نيل مفخرة الإنجاز ، ويدلوننا على مدارج المعالي..

الرائعون..
لهم القدرة على إبراز التناقض بينهم وبين المتهالكين .. وهم
الذين يملؤون تاريخنا بأكثر الأحداث خلودا في ذاكرة الزمن ..

هم الذين يُخجلون من سواهم ، ويصنعون بوادر الطموح ومكامن الهمم..

الرائعون .. حينما تلتقيهم تكون قد حصلت على فرصة مميزة ، وخبرة مُؤثرة ،
ونظرة ثاقبة ..

الرائعون .. حينما تقترب منهم وتقرأ سيرهم وتتطلع على إبداعهم ، تتأثر
وتبادر ويصيبك شيء من حماستهم فتأنس بهم ، وتدرك أنك لست وحدك ، وأنك في
ركابهم ..

الرائعون .. هم الذين يمتلكون قلوباً عظيمة تسامح وتعطي أكثر مما تأخذ ،
وتغفر رغم الإساءات ، وتداوي جراحنا مهما اختلفنا معهم .

الرائعون .. نجوماً تنير طرقاتنا وطرقات الناس جميعاً حتى الذين يختلفون
معهم ، ويصنعون من الليمون الحامض شراباً حلواً لهم ولأصدقائهم لمن حولهم
.

الرائعون
.. شجار مثمرة تلقى بالأحجار فتعطي الثمر اللذيذ والعطاء الوفير
، تقدم لهم الفاكهة ، والظل ، والمنظر الخلاب ، والهواء الجميل ،
والسعادة الرائعة التي تملاء قلوبهم

يبقى أن نقول أن الروعة اختيار ..فلتكن اختيارك... أنت منهم اثق بك كثيرا










قديم 2012-01-02, 17:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

فكر قبل أن تعصي الله


‏أتى رجل إبراهيم بنأدهم – رضي الله عنه – فقال : يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي ، فاعرض علىّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً.
فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية.
قال: هات يا أبا إسحاق.
قال: أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله تعالى ، فلا تأكل من رزقة!
قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟!
قال: لا… هات الثانية.
قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده؟
قال: هذه أعظم ، فأين أسكن؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصية؟!
قال: لا… هات الثالثة!
قال: وإذا أردت أن تعصيه ، وأنت تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه؟!
قال: يا إبراهيم! ماهذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه؟!
قال: لا.. هات الرابعة.
قال: فإذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله صالحاً!
قال: لا يقبل مني؟
قال: يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!
قال: هات الخامسة!
قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة ، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم؟
قال: إنهم لا يدعونني ، ولا يقبلون مني ..
قال: فكيف ترجو النجاء إذن؟
قال: يا إبراهيم ، حسبى ، حسبي ، أنا أستغفر الله وأتوب إليه..
فكان لتوبته وفيّاً ، فلزم العبادة ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا
مــــــنقــــول










قديم 2012-01-02, 17:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان القاسمي مشاهدة المشاركة
فكر قبل أن تعصي الله


‏أتى رجل إبراهيم بنأدهم – رضي الله عنه – فقال : يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي ، فاعرض علىّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً.
فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية.
قال: هات يا أبا إسحاق.
قال: أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله تعالى ، فلا تأكل من رزقة!
قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟!
قال: لا… هات الثانية.
قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده؟
قال: هذه أعظم ، فأين أسكن؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصية؟!
قال: لا… هات الثالثة!
قال: وإذا أردت أن تعصيه ، وأنت تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه؟!
قال: يا إبراهيم! ماهذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه؟!
قال: لا.. هات الرابعة.
قال: فإذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله صالحاً!
قال: لا يقبل مني؟
قال: يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!
قال: هات الخامسة!
قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة ، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم؟
قال: إنهم لا يدعونني ، ولا يقبلون مني ..
قال: فكيف ترجو النجاء إذن؟
قال: يا إبراهيم ، حسبى ، حسبي ، أنا أستغفر الله وأتوب إليه..
فكان لتوبته وفيّاً ، فلزم العبادة ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا
مــــــنقــــول

بارك الله فيكم مرحبا بك أخ سفيان في أسرتك لكم الخط شرف عظيم أنك معنا

نحتاج لأمثالكم والله لكي نتعلم منكم ونستفيد









قديم 2012-01-02, 17:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم مرحبا بك أخ سفيان في أسرتك لكم الخط شرف عظيم أنك معنا


نحتاج لأمثالكم والله لكي نتعلم منكم ونستفيد

وفيك بارك الرحمن

أخي محمد عياد

لي الشرف أن أكون بين أظهركم

وبخصوص الاستفاده

فمنكم نستفيد

مشكور على ردّك الطيّــــــــــــبــ









قديم 2012-01-02, 17:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

كان ابراهيم بن ادهم مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش ابراهيم بن ادهم مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من ابراهيم بن ادهم عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف ابراهيم بن ادهم ، فقال ابراهيم بن ادهم لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر ابراهيم بن ادهم إلى

الخارج جراً وابراهيم بن ادهم متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر ابراهيم بن ادهم فسأل ما بكم ؟ فقال ابراهيم بن ادهم لا أجد مكانا أنام في والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب ابراهيم بن ادهم معه وهناك تفاجأ ابراهيم بن ادهم بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس ابراهيم بن ادهم بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام ابراهيم بن ادهم وفي الصباح سأل ابراهيم بن ادهم الخباز سؤالاً وقال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟

فقال الخباز نعم ووالله إن كل ما أدعو الله دعاءا يستجاب لي ،

إلا دعاء واحدا لم يستجاب حتى الآن ،
فقال ابراهيم بن ادهم وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى ابراهيم بن ادهم فقال ابراهيم أنا ابراهيم بن ادهم فوالله إنني كنت أجر إليك جراً ،
وهاقد أستجيبت دعواتك كلها ......










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لَــــكُـــمُــ, الــخَــــطُّ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc