لشغل منصب مدير متوسطة أو ثانوية يجب على المترشح بعد النجاح في المسابقة أن يدخل في تكوين لمدة معينة، ليتوج هذا التكوين فيما بعد بامتحان كتابي في مجموعة من المواد والمقاييس ثم ينتهي في الأخير بإعداد مذكرة تخرج....
كل هذا عادي ولا غبار عليه.... لأن القانون يقول هذا والقانون فوق الجميع.
لكــــن...
ما أستغربه هو تعيين هؤلاء في مناصبهم من طرف مديريات التربية إعتمادا على نتائج تلك الإمتحانات ومذكرة التخرج أي إعتمادا على الترتيب... الأول-2-3-.....
- مع العلم أن هذه الإمتحانات شكلية وفي الحقيقة هي شبه إمتحان وليس إمتحان. -
أستغرب لأن هذه الإمتحانات ليس لها معنى.
لأن من كان لديه علاقة مع مدير المؤسسة التي يتم فيها التكوين وعادة تكون متوسطة أو ثانوية سيتحصل على أعلى النقاط...
أو من كانت لديه علاقة مليحة مع الأساتذة مؤطري التكوين سيكون في المراتب الأولى نتيجة النقاط المرتفعة التي سيحصل عليها...
وهناك أشخاص تحصلوا على المراتب الأولى بالهدايا والقفف...
أما من كانت لديه بروس ويعرف يخدم بيها مليح منهدروش عليه، راهو من لولين...
وهذا لا يمنع أن هناك أشخاص تحصلوا على المراتب الأولى بعرق جبينهم دون اللجوء إلى أي وسيلة من الوسائل الرخيصة المذكورة... ويعطيهم الصحة.
فكيف يتم إعتماد هذه النتائج التي لا تحمل ولو 1 % من المصداقية في إعطاء التعيينات.
لذلك أدعوا كل من يعنيهم الأمر عدم القبول بإعطاء التعيينات على حسب الترتيب لأن هذا الترتيب في حقيقة الأمر لا معنى له وغير حقيقي بالمرة ويستفيد منه فقط أصحاب المعريفة وأمثالهم.
شكــــرا........ وآسف على العامية في الكلام لأني لست أدبي.
في رايك ماهو مقياس التعيين وخاصة في المناصب الجدابة ادن هو الترتيب اضنك طول التكوين كنت لاتهتم وتلصق الاقاويل باصدقائك الدين ستكون اطارا معهم وتكون مديرا له الاسرار ويتحمل المسؤولية