يا سي هشام ـ والله جميل يحب الجمال ـ اشعر بأسى شديد لحالك عند كل رد، ولا ادري هل تتعمد ام هي طبيعة لم يغلبها التطبع؟؟ نسألك مجموعة اسئلة مباشرة واضحة وانت لا زلت تتعلق بي وبالاباضية وبالمعطلة، لاشك ان العطلة اصبحت تشتت افكارك؟؟
قلنا لك ان عقيدتك وعقيدة اليهود وعقيدة النصارى وفرعون هي واحدة: الله سبحانه يوجد في السماء؟؟
ورددنا الاية بالاية:ـ وهو الله في السموات وفي الارض ـ ولو سلمنا لك ان الله في السموات كيف يكون في الارض؟؟
أجب مباشرة ودعك من السفسطة والثرثرة،واياك والتاويل؟؟
واية ـ واني لا ظنك كاذبا ـ قد جاءك الرد في المقال السابق، وان كنت لا تفهم لغة العرب فارجو ان تتعلم ثم تكلم.
اقول لك السماء مخلوق كيف للخالق ان يكون فيها،وانت تقول لي الماكلة طايحة في الارض؟؟اولا هذا تاويل للكلام
ثاني لخبطة واضحة جدا،مرة الله في السماء ومرة فوق السموات؟؟ ما هذا الخبل؟؟ اظن ان عقلك هو اللي طايح في الارض.
اما مسالة الظاهر والباطن فحدث ولا حرج،الحاج موسى وموسى الحاج، ضرب الكلام ببعضه فلسفة وتخاريف واجزم انك لم تفهمها حتى انت.
اقول لك ـ وهو في الارض اله ـ تقول لي ـ اي معبودـ وهذا عين التاويل والتحريف للكلام عن ظاهره، وان استطيع ان اقول لك ـ وهوفي السماء اله ـ اي معبود كذلك؟؟ ولا يسكن فيها كما هي عقيدتك وعقيدة اليهود والنصارى الذين اصبحوا دليلا بعد الكتاب والسنة. وارجو ان لا تاتيني المرة القادمة بدليل من التوراة والانجيل هاهاه.
ياسي هشام تعطل لديك كل شيئ واصبحت تضرب خبط عشواء ولا تدري ماتقول، الى درجة الهذيان الفكري، انصحك ان ترتاح قليلا ثم تعيد ترتيب اوراقك وافكارك وسنواصل.
اما الموضوع الثاني فلا تقلق سنقدم لك ما سيشفي علتك التي تغلغلت من حقدك على اسيادك الاشاعرة والماتردية.