![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مجموع رود العلماءعلى إمام الخوارج أسامة بن لادن
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() نظرة شرعية إلى تنظيم القاعدة للعلامة عبد السلام برجس رحمه الله:
https://www.burjes.com/audio/leqaat/nazra_qaeda.wma
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لماذا الكلام على أسامة ابن لادن وقد أفضى إلى ما قدم ؟ الجواب: ليس الأمر مجرد محاربة أسامة بن لادن لذاته فقط فهذا وإن كان واجباً في حياته فلا حاجة له الآن وقد مات الرجل ولكن الأمر متعلق بفكر منحرف له ورثه الذين يحملونه ويدعون إليه. فالقاعدة التي أسسها أسامة بن لادن فكر خارجي يكفي في الانخراط فيها أن تعتقد ما يعتقده ابن لادن واتباعه من تكفير الحكام وتخوين العلماء وقتال الكفار دون مراعاة العهود والمواثيق ودون مراعاة حال الضعف وحال القوة واعتقاد أن ديار المسلمين دار حرب وغير ذلك من الانحرافات فتعين على كل ناصح أن ينصح للمسلمين وأن يحذرهم من أفكاره وانحرافاته حتى لا يغتر به وتقدم أن هذا من كمال النصح والرحمة لابن لادن وللمسلمين. المقدمة الخامسة: ترك الترحم على أهل البدع والفساق من السنة و من هدي السلف الصالح وهذا لا يعني كفرهم أو الشهادة لهم بالنار بل هذا من النصيحة للمسلمين والزجر لهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الاختيارات الفقهية: ولا يجوز لأحد أن يترحم على من مات كافرا ومن مات مظهراً للفسق مع ما فيه من الإيمان كأهل الكبائر ومن امتنع من الصلاة على أحدهم زجرا لأمثاله عن مثل فعله كان حسناً ولو امتنع في الظاهر ودعا له في الباطن ليجمع بين المصلحتين كان أولى من تفويت إحداهما وترك النبي صلى الله عليه وسلم غسل الشهيد والصلاة عليه يدل على عدم الوجوب أما استحباب الترك فلا يدل على تحريم الفعل ويتبع الجنازة..........الخ وبعد هذه المقدمات المسلم بها عند من أنار الله بصيرته وقلبه وهداه للسنة نقف مع بعض دعاة الفتنة الذين خاضوا بالباطل في هذا الحدث وكعادتهم يتلاعبون بعواطف الناس بعيداً عن منهج السلف الصالح المنهج الحق وفاقد الشيء لا يعطيه وحتى يعرف من اغتر بهم أنهم دعاة فتنة ودعاة باطل. وقفات مع دعاة الفتنة: الوقفة الأولى مع (سلمان العودة) ودائماً من تكون البداية معه في كل فتنة: قال (أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على يد القوات الأميركية في باكستان يدل على "ضعف وعجز" الولايات المتحدة الذي ظلت تطارده سنوات. وأضاف العودة عبر موقع تويتر" أن تبتهج أعظم دولة " الولايات المتحدة" بقتل فرد واحد "أسامه بن لادن" ظلت تطارده لعشر سنوات، فهو علامة ضعف وعجز وليس علامة قوة واقتدار".) قلت: أي ضعف هذا يا سلمان الذي تتحدث عنه وما هذا الضعف والعجز الذي لا يراه إلا أنت وأمثالك ممن أعمى الله بصيرتهم. هل من الضعف أن تقوم أمريكا على مدى عشر سنوات بتدمير أفغانستان والعراق والتدخل في شئون الدول الإسلامية بحجة مكافحة الإرهابوهل من الضعف أن تقوم أمريكا باعتقال كل من تريد بشبهة أو بغير شبهة وزجهم في السجون ....................... إذا كان هذا ضعفهم فلا أرنا الله قوتهم. ثم قال: عن اعتقاده " بأن موته قد يكون هزيمة للجمهوريين". وقال العودة " أن الأفكار لا تنتهي بزوال أصحابها، فالفكر يقاوم بالفكر ونشر العدالة وتصحيح الأخطاء". قوله" أن الأفكار لا تنتهي بزوال أصحاب........الخ فهذا كلام صحيح ولكن هل ما تفعله من مديح وثناء يساعد على محاربة فكر ابن لادن أم هو تمجيد وثناء . وكما تقدم سلمان العودة كثيراً ما يتعمد أن يكون كلامه حمال أوجه بل قد يفهم من كلامه التناقض وهو ليس كذلك ولكنها السياسة الإخوانية غير شرعية حتى يرضي الجميع ويكسب الجميع. وأضاف " نختلف مع بن لادن في ما أقدم عليه وندعو له بالرحمة والغفران و قد أفضى إلى ما قدم. أما قوله أن موته قد يكون هزيمة للجمهوريين فهذه التحليلات البعيدة عن المواقف الشرعية التي لا ينبغي أن نشغل الناس بها وهذه العبارات كثيراً ما يستعملها العودة لأسباب منها دغدة مشاعر المسلمين واللعب بعواطف الجهال منهم. أما قوله " نختلف مع بن لادن في ما أقدم عليه وندعو له بالرحمة والغفران و قد أفضى إلى ما قدم. فهذا من الأساليب الماكرة التي يستعملها العودة ومن تأثر به وهي بمثابة خط رجعة حتى لا يحرج العودة وأمثالة أمام العقلاء أو الحكومات أما الترحم فقد تقدم كلام شيخ الإسلام . والسؤال الواجب طرحه هنا ماهذا الموقف البارد من رجل تقدم بيان بعض ما عنده وإذا كان العودة وأمثاله صادقين في الخلاف مع هذا الرجل فما حجم هذا الخلاف؟الوقفة الثانية مع (عصام بن صالح العويد إمام جامع الحديثي بالرياض) . قال: رحمك الله يا أسامة والله لو كنت صوتا لكنت رعداً .. ولو كنت نورا لكنت برقاً .. هكذا فلتكن همم الرجال في علوها وثباتها .. أما من كان يحبه فليرد أتباعه عن المضي في التهاون في سفك الدماء المحرمة بأدنى شبهة فهذا من أفضل ما يقدم له.وهل هذا الموقف البارد يصلح أن يكون ردة فعل لموت هذا الرجل المفسد ! ولكن القوم أهل سياسة ومكر وإلا لو كانوا صادقين في مخالفتهم لنهج هذا الرجل لكان موقفهم موقفاً شرعياً لكن الموقف الشرعي يحرجهم كثيراً مع جمهورهم وأتباعهم الذين يسعون لرضاهم مهما كان الثمن وإلا فالواجب أن يكون الموقف حازماً حتى ينزجر الناس فيحذروا أمثال ابن لادن من أصحاب البدع والأفكار وتقدم أن ترك الترحم والصلاة من هذا القبيل ولكن هناك فرق بين دعاة السنة وبين دعاة البدعة. https://www.********.com/profile.php?...438303&sk=wallقلت: عصام العويد من الذين كان لهم صولة وجولة في بداية الثورات (ثورة حنين) فقد كتب مقالاً سيئاً بعنوان (الاسلام وعلاقة الشعوب بالحكام) دعا فيه إلى المظاهرات وقرر فيه أموراً مخالفة لعقيدة السلف الصالح في التعامل مع ولاة الأمور ودعا إلى أمور عظام. وقد رددت عليه في كتاب بعنون (عصام العويد بين بره لمنهجه الثوري وعقوقه لشيخه صالح ال شيخ) https://islamancient.com/books,item,502.html وهذا الرجل بلغ في التلبيس مبلغاً عظيماً لكنه لم يبلغ مبلغ سلمان العودة فلم يستطع في مقاله السابق ذكره(الاسلام وعلاقة الحكام باشعوب) أن يجعل له خط رجعه وهذا سوء تقدير منه ولعله خمّن وقدّر ولكن رد الله عدوانهم فلم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال ومن رجع إلى المقال استغرب لغة التهور والاستعجال التي كتب بها ولكن كما قال تعالى(أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم). ولكنه في هذه المرة لم يقع في نفس الخطأ الأول فوضع لنفسه خط رجعة ولعله استفاد من سلمان العودة فبئس المستفيد والمستفاد منه. قوله رحمك الله يا أسامة .........الخ قلت: ذاك السؤال المطروح آنفاً الذي يجب أن يسأل عنه كل من أثنى على هذا الخارجي وزعم أنه يختلف معه. ما حدود هذا الخلاف بينكم وبين هذا الرجل؟ إذا كانت هذه الأمور أموراً عظيمة فلماذا هذا البرود وإذا كنتم لا تختلفون معه كثيراً فلماذا هذه المراوغة والتلبيس؟ ولكن سوف يتبين لكل عاقل كيف يستخفون بعقول الناس بأساليب ممجوجة لا تنطوي إلا على أصحاب العقول الصغيرة. أما قوله هكذا فلتكن همم الرجال في علوها وثباتها ......الخ قلت :ما همم الرجال التي تتحدث عنها أهي التفجير في بلاد التوحيد أم أنها تكفير الحاكم والمحكوم في بلاد التوحيد أم أنه يقصد التطاول على علماء السنة في بلاد التوحيد أو يقصد ذاك التهور الذي جر على المسلمين النكبات والويلات. سبحان الله إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. ثم قال أما من كان يحبه فليرد .........الخ قلت: بدء يرسم لنفسه خط رجعة............ ولكن قد نبأنا الله من أخباركم والحمد لله رب العالمين. الوقفة الثالثة مع سعيد بن ناصر الغامدي قال في مقتل أسامة رحمه الله سيكثر الجدل والتربص وتسجيل المواقف،ولا أقول ماقاله علي في طلحةعندما رآه في واد ملقى فنزل فمسح التراب عن وجهه وقال عزيز علي أبا محمد بأن أراك مجدلا في الأودية تحت نجوم السماء إلى الله أشكو عجري وبجري(أي)سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي ومسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه وقال ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة. قلت: وكما هي عادة القوم في تغير الحقائق ولبس الحق بالباطل فهذا المدعو سعيد الغامدي يريد أن يقول أن الخلاف مع أسامة ابن لادن من جنس الخلاف الذي وقع بين الصحابة رضوان الله عليهم وشتان ما بين الأمرين وشتان مابين الفريقين فالصحابة لم يكن يكفر بعضهم بعضا كما فعل صاحبكم الذي تتباكون عليه، والصحابة لم يكونوا يريدون القتال وكانوا ما بين مجتهد مصيب له أجران وما بين مجتهد مخطئ له أجر واحد بل اتفق مجموعهم على قتال الخوارج الذين ورثهم ابن لادن وأمثاله فكيف يقول عاقل هذا الكلام. فلستم علياً أمير المؤمنين وليس صاحبكم طلحة رضي الله عن الصحابة أجمعين. الوقفة الخامسة: مع الدكتور علي بادحدح قال الموت حق والمرد إلى الله الحكم العدل ومن ثم أقول: مات أسامة بن لادن غيلة فرحمة الله عليه وغفر الله له، وهذا ما ندعو به لكل مسلم، وقد أفضى إلى ما قدم، والناس شهداء الله في الأرض والشهادة له بأنه مريد للحق ومؤثر له وباذل في سبيله، وأنه زاهد في الدنيا ترك زخرفها إلى ما اجتهد أنه أرضى لربه وأنفع لدينه، وقد تبنى من الأفكار والأقوال والأعمال ما خالفه فيه وفي مشروعيته أكثر أهل العلم والدعوة ورأوا أنه أفضى إلى إزهاق أنفس معصومة ومفاسد كثيرة حول صورة الإسلام ومصالح ومناشط المسلمين، وما قيل من قذف جثمانه في البحر عدوان وامتهان لا يقبل ولا يبرر، واحتدام الجدل بين إفراط وتفريط لا حاجة له ولا فائدة منه فقدومه إلى الله وهو الأعلم و الأحكم و الأعدل سبحانه وتعالى وأما قاتلوه فمعلوم عدوانهم وقتلهم للمسلمين وما العراق وأفغانستان إلا الشواهد الأقرب والأظهر وغيرها أقدم واشهر، والمسلم مرجعه وميزانه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قلت :الدكتور بادحدح كالذي قبله ممن تقدم ذكرهم أهل تلبيس وتدليس وأهل تسجيل للمواقف السيئة في الفتن فهو من دعاة الفتنة الذين رفعوا عريضة للمالك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين طالبوا فيها بإصلاحات وهي والله عين الفساد والإفتيات على ولي أمر هذه البلاد . قوله :مات مات أسامة بن لادن غيلة فرحمة الله ......الخ وأيضاً قتل جنود التوحيد الذين راحوا ضحية أفكار هذا الرجل غيلة وراح الأطفال والنساء من المسلمين بسبب دعوات هذا الرجل غيلة وراحت الأنفس البريئة من الذين قتله هو و أفراخه من المسلمين ومن غير المسلمين غيلة فلماذ البكاء على الظالم وتناسي المظلوم. قوله وقد أفضى إلى ما قدم............الخأما أنه قد أفضى إلى ما قدم فهذا صحيح وكذلك واصل ابن عطاء المعتزلي أفضى إلى ما قدم والجهم ابن صفوان أفضى إلى ما قدم وبشر المريسي أفضى إلى.ما قدم ولكنه يريد أن يقطع الطريق على من ينتقد ا بن لادن. وإلا فالكل سوف يفضي إلى إلى عمله وأسامة ابن لادن مثله مثل دعاة البدعة يجب على كل ناصح أن يحذر منه ومن أفكاره وعقيدته المخالفة لعقيدة السلف الصالح أما قوله الناس شهداء ........الخ . قلت الشهادة لا تكون إلا من العدول من أهل العلم والدين وهم شهداء الله في أرضه وتقدم كلام الإمام عبدالعزيز بن بن باز رحمه فلستم بأعدل منه وهذا كلام أحد العدول وهو محدث المدينة العلامة عبدالمحسن العباد سُئل شيخنا عبدالمحسن بن حمد العبَّاد البدر عن مقتل الخارجي أسامة بن لادن الموافق لـيوم الأثنين 28/5/1432هـ بعد صلاة العشاء (بدون تسجيل) السؤال: ما هو القول الوسط في مقتل أسامة بن لادن فهناك من فرح بمقتله, وهناك من قال إنه كان مجاهداً وحكم له بالشهادة؟ أجاب شيخنا: كيف مجاهد؟! نعم هو مجاهد في سبيل الشيطان. قوله: أسامة بن لادن جلب شراً عظيماً على المسلمين ولا شك أن ذهابه فيه راحة لهم, يرتاح الناس بذهابه وقد تبنى من الأفكار والأقوال والأعمال ما خالفه فيه وفي مشروعيته أكثر......الخ قلت كل هذا البلاء تعرفه عنه وتقر به ومع ذلك تمدحه وتثني عليه أين الحب في الله والبغض في الله. قوله وما قيل من قذف جثمانه في البحر ...........الخ قلت الله أحكم وأعدل ونحن نتكلم عن حكم الرجل في الدنيا وفرق بين أحكام الدنيا وأحكام الأخرة فحكمه عند أهل العلم والفضل أنه من أهل الفساد ومن الخوارج أما عند الله فلا أحد يعلم ما هو قادم عليه أسأل الله أن يعاملنا برحمته وفضله. قوله وأما قاتلوه فمعلوم عدوانهم وقتلهم للمسلمين وما العراق ...الخ قلت من الذي جر هؤلاء الكفار إلى أفغانستان ومن ثم العرق أليس صاحبكم الذي تتبكون عليه؟ وليت الدكتور بين مستنده من الكتاب والسنة كما يزعم.........ولكنها دعوى لا حقيقة. الوقفة السادسة مع (المصري محمد حسان) ولا أبلغ إذا قلت أن هذا الرجل بلغ الغاية في التناقض والتلون بل في الموقف واحد تجد له عدة وجوه ومن تناقضهأنه قام خطيباً ومادحاً للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بل وقال عنه إمام المسلمين..................الخ وبعد أن ثارة الفتنة في مصر قام خطيباً وحذر منها وأفتى بحرمتها وبحرمة الخروج على ولي أمرهم.....الخ وبعد ذلك لا أقول بشهور بل بأيام ظهر في إحدى القنوات يحث الشباب على مواصلة الثورة ووصفها بالعمل المبارك الصالح فلا يدري المتابع لهذا الرجل ماذا يريد وماذا يعتقد. وهذه صورة من صور تلبيسه وتلونه وتناقضه في موقف واحد والله سبحانه وتعالى يقول (يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونو مع الصادقين). أما موقفه من أسامة ابن لادن فهو شبيه بمواقف رفاقه ممن تقدم ذكرهم ولكنه وزاد قال في قناته في لقاء بعد مقتل أسامة ابن لادن: أنه يخالف أبن لادن في بعض الاجتهادات وأقول هذا تديناً ......الخ قلت: ما هذه الاجتهادات التي يتكلم عنها فهل تكفير المسلمين يعد اجتهاداً وقتل المعاهد والمستأمن يعد اجتهاداً والنبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري من حديث عبدالله ابن عمرو يقول من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً.فهل هذا الوعيد على أمر اجتهادي وهل التفجير في بلاد المسلمين يعد اجتهاداً والتطاول على العلماء يعد اجتهاداً. ثم قال ومن حق كل أحد أن يختلف معه ومن حق أي أحد أن يتفق معه فلا نريد أن يكون عندنا إرهاب فكري. قلت هذا كلام من لا يعرف عن عقيدة السلف إلا الإسم والعجيب أنه يحسب على أنه سلفي ولكن هذه هي الغربة رجل يقول من حق أي أحد أن يوافق هذا الخارجي ومن حق أي أحد أن يخالفه بل ويعد التثريب عليه من الإرهاب الفكري ويعد من السلفيين فإنا لله وإنا إليه راجعون. في الختام أسأل أن يعز دينه وينصر جنده ويخذل أهل الزيغ والفساد إنه على كل شيئاً قدير وصلى الله وسلم على نبيناً محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أبو محمد عبدالله القحطاني.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
يعجبني التزامك بآراء أهل العلم .. ولكن أهل العلم آثروا السكوت عند استشهاد الشيخ اسامه بن لادن وترحموا عليه ..بل الكثير غضب لمقتله والمساجد والخطب بكت لفراقه ولا يجدر بك كمسلمه ملتزمه أن تتكلمي في أحد الأموات فحرمة الميت تحتم علينا السكوت |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() للرفع ............
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() تنظيم القاعدة المشؤوم يواصل الإساءة إلى الإسلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() أكل الحسد قلوبهم
لله درك يا أسامة فى عز شامة لن تلد امهات ارجاء مثله ابدا اسامة امام المجاهدين رغم انوف المرجئة عملاء السلاطين الذين قالوا العمالة لامن الدولة و المخابرات واجبة و اليكم و استمعوا https://www.youtube.com/watch?v=EBTyTCzwdrY تب لقوم العمالة ملاحظة حتى لا يقول افراج المرجئة ان المقطع مقتص حلقة الاسئلة موجودة كاملة على اليو توب استمعوا الى شيخ العمالة ماذا يقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الرد على الشيخ الجبرين_رحمه الله_ في دفاعه على ابن لادن د. عبدالرحمن بن عبدالله البراهيم المؤاخذة الأولى :دفاعه المشين عن أسامة بن لادن: ولمعرفة خطورة دفاع الشيخ ابن جبرين – هداه الله – عن أسامة بن لادن فلابد من معرفة لبعض مفاسد وأضرار ابن لادن على دين المسلمين ودنياهم، وإليك كلمات مختصرات أقربها للقراء ليعلموا حقيقة أسامة بن لادن ودعوته وكلام العلماء فيه، وليسهل تصورها أجعلها في نقاط وأعقبها ببعض التعقيبات : الأولى: تكفيره لعلمائنا وعامتنا ممن لم يوافق على تفجير 11 سبتمبر فقال: إن هذه الأحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر أعاذنا الله وإياكم منه ا.هـ ( بتاريخ ( 8 / 10 / 2001 ) عبر قناة الجزيرة ) وهذا تكفير صريح لكل من لم يوافقه من العلماء – وهم كل علمائنا فيما أعلم – وكذا من لم يوافقه من العامة. الثانية:أنه أيد التفجيرات التي حصلت في بلاد السعودية، وبالتحديد التفجير الأول في العليا، ورجا أن المفجرين من الشهداء، واعترف بأنه من المحرضين لهم فقال: حرضنا الأمة لإخراج هذا العدو المحتل الغاصب لأرض الحرمين فاستجاب من استجاب من الشباب، فكان منهم هؤلاء الشباب خالد السعيد وعبدالعزيز المعثم ورياض الهاجري ومصلح الشمراني نرجو الله سبحانه أن يتقبلهم شهداء وقد رفعوا رأس الأمة عالياً، وأماطوا جزءاً عظيماً من العار الذي لبسنا بسبب خذلان وتواطؤ الحكومة السعودية مع الحكومة الأمريكية لإباحة بلاد الله وإباحة بلاد الحرمين لهم، فنحن ننظر إلى هؤلاء الشباب كأبطال عظام ومجاهدين اقتدوا برسولنا عليه الصلاة والسلام، فنحن حرضنا وهم استجابوا فنرجوا الله أن يتقبلهم، وأن يلهم أهلهم الصبر، وأن يجعلهم من الشفعاء الذين يشفعون في أهلهم ويشفعون فينا، وأن يتقبلهم ويرحمهم ا.هـ وفي كلمته التي ألقاها في شهر ذي الحجة عام 1423هـ أشار إلى إقرارها وتأييدها ا.هـ فما نعيشه من تفجيرات هي بتحريض منه وتأييد. قاتل الله الحماسة غير المنضبطة. والتكفير بغير حق فما ذنب النساء اللاتي رملهنّ والأطفال الذين يتمهم والأنفس التي أزهقها والدماء التي اراقها. الثالثة : أنه قدح في أهل العلم من دولة التوحيد ( السعودية) منذ قيام مؤسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – إلى يومنا هذا. حيث عد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – كرزاي العرب والرياض، وعاب على العلماء الذين يدعون الناس لوضع أيديهم بأيدي حكامهم، ومن هؤلاء الحكام الملك عبدالعزيز – رحمه الله -. وإن من هؤلاء العلماء العلماء سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ سعد العتيق والشيخ سليمان بن سحمان والشيخ ابن حميد والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين – رحمهم الله رحمة واسعة -، ثم جعل فتوى علمائنا من هيئة كبار العلماء في جواز الاستعانة بالقوات الأمريكية لرد العدو الباغي صدام فتوى مداهنة، ومن أشهر هؤلاء المفتين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله – فقال: وأما علماء السوء ووزراء البلاط وأصحاب الأقلام المأجورة وأشباههم فكما قيل: لكل زمن دولة ورجال. فهؤلاء رجال الدولة الذين يحرفون الحق ويشهدون بالزور حتى في البلد الحرام في البيت الحرام ولا حول ولا قوة إلا بالله. ويزعمون أن الحكام الخائنين ولاة أمر لنا ولا حول ولا قوة إلا بالله. يقولون ذلك من أجل تثبيت أركان الدولة، فهؤلاء قد ضلوا سواء السبيل فيجب هجرهم والتحذير منهم – ثم قال – كما حصل يوم أن أباح الملك بلاد الحرمين للأمريكيين، فأمر علماءه فأصدروا تلك الفتوى الطامة التي خالفت الدين واستخفت بعقول المسلمين والمؤيد لفعله الخائن في تلك المصيبة العظيمة، والأمة اليوم إنما تعاني ما تعانيه من مصائب وخوف وتهديد من جراء ذلك القرار المدمر وتلك الفتوى المداهنة ا.هـ علماً أن فتوى علمائنا بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية فتوى صائبة أثبت الأيام صحتها، وذلك أنه لما هجم علينا العدو الذي لا قبل لنا بمواجهته لما لديه من قوة وناصرته دول مجاورة فكشرت عن أنيابها، وأظهرت عداوتها رأى حكامنا وعلماؤنا – جزاهم الله خيراً – أن يستعينوا بكافر على من هو أشد إفساداً منه مقابل شيء من حطام الدنيا لإبقاء ما هو أكثر من الدنيا، وإبقاء ما هو أهم وهو الدين والتوحيد والأمن في الأعراض والأوطان، وحقاً رد الله الباغي وبقينا على إقامة توحيد الله ودينه، وحفظنا الله في أوطاننا وأعراضنا وأنفسنا. فلله الحمد رب العالمين، ولولا فضل الله ورحمته ثم استعانتنا بهذا الكافر مقابل شيء من حطام الدنيا الزائل لرد هذا العدو الباغي، لكنا على حالة لا تحمد لا من جهة الدين – الذي هو الأهم -، ولا من جهة الأعراض والأنفس. فبالله عليكم لو تمكن منا حزب البعث الكافر الذي يقول شاعرهم ملخصاً عقيدتهم: آمنت بالبعث رباً لا شريك له وبالعروبة ديناً ما له ثانِ لو تمكن هذا الحزب هل تظنون راية التوحيد ترفع، أو أن السنة تنشر، أم أن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تحكم ؟ قاتل الله الحماسة المفرطة كم أفسدت، وكم كانت ستفسد ثم لو قدر أن علماءنا أخطأوا في فتوى الاستعانة – وهذا تنزلاً وإلا والله فقد أصابوا فيها الحق كله – فإنها مسألة اجتهادية لا يصح التشنيع من أجلها، فلماذا يشنع ابن لادن الجاني فيها على العلماء أولياء الله ؟! الرابعة : أنه كتب رسالة إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – فأظهر فيها شيئاً من تطاوله المصحوب بجهل في حق هذا الإمام العلامة – عليه رحمة الله – وإليك طرفاً من الرسالة : قال ابن لادن – عليه من الله ما يستحق – في البيان رقم (11) الذي أصدرته هيئة النصيحة والإصلاح التابعة لابن لادن: وكأنكم لم تكتفوا بإباحة بلاد الحرمين الشريفين لقوات الاحتلال اليهودية والصليبية، حتى أدخلتم ثالث الحرمين في المصيبة بإضفائكم الصبغة الشرعية على صكوك الاستسلام التي يوقعها الخونة والجبناء من طواغيت العرب مع اليهود إن هذا الكلام خطير كبير، وطامة عامة لما فيه من التدليس على الناس والتلبيس على الأمة.... إن الفتاوى السابقة لو صدرت عن غيركم لقيل بتعمد صاحبها ما تضمنته من الباطل، ويترتب عليها من آثار وأخطار، ولكنها لما صدرت منكم تعين أن يكون سبب الخلل فيها غير ذلك من الأسباب التي لا ترجع إلى نقص علمكم الشرعي، ولكن لعدم إدراك حقيقة الواقع، وما يترتب على مثل هذه الفتاوى من آثار مما يجعل الفتوى حينئذ غير مستوفاة الشروط ومن ثم لا يصح إطلاقها مما يتحتم على المفتي عندئذ أن يتوقف عن الفتوى أو يحيلها إلى المختصين الجامعين بين العلم بالحكم الشرعي والعلم بحقيقة الواقع ا.هـ وقال في البيان رقم (12): فقد سبق لنا في هيئة النصيحة والإصلاح أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة، ونبهناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم، والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة..... ولذا فإننا ننبه الأمة على خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط، وندعوها إلى الرجوع في الفتوى إلى أولئك الذين جمعوا بين العلم الشرعي والاطلاع على الواقع.... كما نكرر دعوتنا لكم أيها الشيخ للخروج من خندق هؤلاء الحكام الذين سخروكم لخدمة أهوائهم وتترسوا بكم ضد كل داعية، وروموا بكم في وجه كل مصلح.... كما نعظكم بحال أولئك الذين قال الله فيهم إنهم لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ . أيها الشيخ في ختام هذه الرسالة نقول لكم: إذا أنتم لم تستطيعوا أن تتحملوا تبعات الجهر بالحق والصدع به، ومناصرة أهله ضد هؤلاء الحكام، فلا أقل من أن تتنحوا عن المناصب الرسمية التي لوثكم بها هذا النظام ا.هـ ومع وجود هذه الطوام المهلكة عند ابن لادن إلا أنه لا يزال هناك من هو مغتر به ويهتف وينادي باسمه، لكن – ولله الحمد – ليس العبرة في تمييز المحق من المخطئ مهاتفات ونداءات الدهماء، وإنما العبرة ما يقرره العلماء. لذا إليك طرفاً من كلامهم ليطمئن أهل الإيمان ويتيقن من لا يزال شاكاً متردداً إن أراد الله به خيراً: قال الإمام بن باز – رحمه الله- : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك. هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه. ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم، كما قال سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وقال سبحانه : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ ( مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 فتاوى ومقالات الإمام ابن باز (9/99-100 ) تنبيه: تواتر عن الشيخ عبد الله بن جبرين –كما سيأتي إثباته- تكذيب نسبة هذا الكلام للإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – وهذا غريب للغاية والرد عليها من أوجه : 1: أنه موثق من مصدرين موثوقين : الأول: مجلة البحوث. والثاني: فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز. وقد طبعا في حياته وراجعه وأقره. 2: أن أصل هذه الكلمة محاضرة ألقاها سماحته وهي موجودة بصوته أو متيسر إحضارها لدى تسجيلات منهاج السنة والبينة بالرياض، والأصالة والآجري بجدة، ومعاذ بن جبل بمكة، وسبيل المؤمنين بالدمام، والوصل بحائل. 3: أن الشيخ العلامة صالحاً الفوزان أقر بصحتها ونسبتها لسماحة الشيخ ابن باز وكذّب من كذّب نسبته للشيخ ابن باز.المرجع https://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=7071 وفي لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )). و في نفس اللقاء : السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟ أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم، والله المستعان. وفي ختام الكلام على ابن لادن أنبه إلى ثلاثة أمور : الأول: أن بعض المتعاطفين مع أسامة ابن لادن يشككون في نسبة هذا الكلام إليه، ولم يفزعوا إلى التشكيك إلا لما ضيق عليهم الخناق بأن ظهر لهم سوء عاقبة نداءاته التي أضرت بالأمة الإسلامية، وإلا كانوا من قبل يهتفون به ويقرون بنسبة هذا الكلام إليه. وعلى كلٍ فمحاولة التشكيك محاولة فاشلة لأن لأسامة ابن لادن أتباعاً وأنصاراً يكتبون في الشبكات العنكبوتية وغيرها، فلو كذب عليه لكانوا أسبق الناس بياناً لما كذب عليه، ولأن هذه الأقوال مسجلة بصوته. (لرد على من يحتج ببعض التزكيات والثناءات القديمة لبعض العلماء على ابن لادن) الثاني: يردد بعضهم أن بعض العلماء أثنى على ابن لادن. وهذا صحيح لكنه قديم، ويدل لذلك أمران:1: أن هذا الثناء كان عقب محاضرة ألقاها ابن لادن في القصيم، يعني قبل أن يظهر منهجه الإفسادي والعدائي لدولة التوحيد ولعلمائهم، بدليل أن المحاضرة كانت في السعودية إذ هو بعد عدائه لم يدخل بلاد التوحيد ( السعودية ) – حرسها الله -. 2: أن طريقة ابن لادن مصادمة لطريقة علماء السنة، بل هم ينكرونها كمثل إرسال الفاكسات الثورية التكفيرية لولاة السعودية وهكذا. لذا لم يصبر ابن لادن ورجع بالطعن على العلماء أنفسهم لمخالفتهم له كما تقدم. الثالث: يحاول بعض المتعاطفين مع أسامة ابن لادن أن ينفروا الناس من التحذير والقدح في أسامة ابن لادن بزعم أنه مسلم. وإن مما ينبغي أن يعرف أننا لا نكفره، لكن ليس معنى كونه مسلماً ألا يحذر منه، بل التحذير واجب نصحاً للأمة وشبابها ؛ حتى لا يتبعوه على باطله وأفكاره التكفيرية الإجرامية. فكم هلك بسبب فكره من دول وشباب. بل كم تسلط الأعداء على المسلمين بسبب عجلته. وهل امتلأت السجون من شباب الصحوة – كما يقال – إلا بسبب أفكاره ؟ وقى الله المسلمين شره. يتبع.... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]()
النقل الأول: اقتباس:
الأمر الأول من غرائب هذا الكلام : تكذيب النقل عن الإمام ابن باز وقد تقدم أنه ثابت عنه في كتابين وهو موجود بصوته، ومما يزيد الأمر غرابة أن عدد مجلة البحوث الموجود فيه كلام ابن باز قد راجعه الشيخ عبدالله بن جبرين قبل سنين وأقره. الأمر الثاني; قوله: ( ولا يزال مجاهداً ) هذا مع ما تقدم من تصريحاته في تكفير العلماء وإقراره التفجيرات في مدينة الرياض ومع توريطه للمسلمين فيما لا تحمد عقباه، والله هذا من الشيخ ابن جبرين من العجائب. الأمر الثالث: جعل تكفير ابن لادن للدولة السعودية وغيرها من المسائل المجتهد فيها فأقل أحوال هذه الفتيا أن يكون مخطئاً فيكون له أجر واحد. والله إني لأعجب من كلامه هذا غاية العجب،بل وإني لا أكاد أصدقه، فهل يقال لمن كفر دولة التوحيد السعودية إنه مجتهد، ثم هل أسامة ابن لادن من أهل الاجتهاد، كل هذه التساؤلات تورث تعجباً واستغراباً إذ كيف يخرج هذا الكلام من رجل منسوب لأهل العلم كالشيخ ابن جبرين، وعلى كل فهذا الكلام لا يقبل من الشيخ عبدالله بن جبرين ألبته، وإليك كلام العلماء حقاً والراسخين في العلم صدقاً في الدولة السعودية عدلاً، وهم ما بين شيوخ الشيخ عبدالله أو ممن هم باعتراف الكل أكثر قياماً منه بالسنة. وهم الشيخ العلامة حمود التويجري والشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز والشيخ العلامة الألباني والشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري والشيخ العلامة ابن عثيمين والشيخ العلامة صالح الفوزان والشيخ العلامة مقبل الوادعي قال الشيخ العلامة المجاهد حمود بن عبدالله التويجري – رحمه الله -: إن الكاتب قد اقتصر على ذكر اليسير من مآثر الملك عبدالعزيز – رحمه الله تعالى – وهو السعي في توحيد الجزيرة العربية وإزالة ما كان بين أهلها من النزاع والقتال والنهب والسلب والأحقاد والثارات حتى يسر الله ذلك له وأتمه على يديه، ولاشك أن هذه أعمال جليلة ينبغي أن يشكر الساعي فيها، وقد أعرض الكاتب عن ذكر المآثر التي لها علاقة بالدين فلم يذكر منها شيئاً. وهي مآثر هامة جداً، فمنها هدم القباب والأبنية التي كانت على بعض القبور في الحرمين الشريفين وفي غير ذلك من بلاد الحجاز وما يليه من اليمن. وقطع الأشجار التي قد افتتن بها بعض الجهال وإزالة ما كان يفعل عندها وعند بعض القبور والأحجار من الشرك ووسائل الشرك، ومنها إزالة البدع التي كانت تفعل في الحرمين الشريفين وفي غيرهما من البلاد المجاورة لهما. ومن أعظمها شراً بدع الصوفية وما يكون منهم من التلاعب بذكر الله تعالى واتخاذه هزواً وسخرية، ومنها بدعة الاحتفال بالمولد النبوي واتخاذه عيداً، ومنها بدعة الاحتفال بالمآتم وإقامة الولائم فيها، ومنها تفرق المصلين في صلاة الجماعة على أربعة أئمة، كل أهل مذهب لهم إمام منهم إلى غير ذلك من البدع التي قد يسر الله إزالتها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله تعالى. ومما يسر الله تعالى على يديه أيضاً إزالة المنكرات الظاهرة والحث على المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة وإبطال الضرائب التي كانت تؤخذ من الحجاج وإقامة الحدود على الوجه المشروع إلى غير ذلك مما يسره الله تعالى وأتمه على يديه، وله ولأبنائه من الأعمال الجليلة في الحرمين الشريفين خاصة وفي غيرهما من بلاد المملكة العربية عامة ما يشق إحصاؤه ولا يتسع المقام لذكره. فرحم الله الأموات منهم وسدد الأحياء ووفقهم للعمل بما يحبه ويرضاه، وجنبهم كل ما يسخط ويدعو إلى غضبه وأليم عقابه، وحماهم من الفتن وحفظهم من كيد الأعداء من المشركين وأهل النفاق والشقاق ونصر بهم دينه وأعلى كلمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه. – ثم قال – وأما إساءته الأدب مع ولي الأمر – حفظه الله -، فهو ظاهر من جراءته على نشر أباطيله في جريدة الندوة وغيرها، وعدم مبالاته بما يسوء ولي الأمر وجميع أهل السنة والجماعة من إظهار البدع والمجاهرة بنصرها والدفاع عنها بالشبه والأباطيل، أما علم الكاتب أن ولي الأمر – وفقه الله تعالى- كان يحذو حذو والده الملك عبدالعزيز – رحمه الله تعالى – في المنع من إظهار البدع وقمع أهلها ومن يريد إظهارها في مملكته. أما علم الكاتب أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله تعالى- قد منع من الاحتفال بالمولد النبوي وولائم المآتم وغيرها من المحدثات في الإسلام من حين استولى على بلاد الحجاز، وإنما فعل ذلك امتثالاً لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من التحذير من البدع على وجه العموم والأمر بردها. ولم يبلغني عن أحد من علماء مكة ولا من كتابها أنه اعترض على أمر الملك عبدالعزيز – رحمه الله تعالى – بمنع الاحتفال بالمولد النبوي والمآتم، بل كانوا يحترمون أمره غاية الاحترام، ويحترمون العلماء والخطباء في زمانه غاية الاحترام، ويعاملونهم بما يليق بهم من التوقير والإكرام. وهذا بخلاف ما كان عليه الكاتب وأشباه له من أهل بلده من عدم احترامهم لولي الأمر، وعدم احترامهم لأكبر العلماء في المملكة العربية ولخطباء المسجد الحرام، وفي عدم احترامهم لهؤلاء دليل على عدم احترامهم لولي الأمر الذي قد وثق بعلمهم وجعلهم في المناصب الدينية الهامة ا.هـ قارن كلام الشيخ حمود التويجري بكلام الدعي أسامة بن لادن. قال الشيخ عبدالعزيز ابن باز – رحمه الله - : وهذه الدولة السعودية دولة إسلامية والحمد لله تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتأمر بتحكيم الشرع وتحكمه بين المسلمين ا.هـ وقال : آل سعود كذلك جزاهم الله خيراً نصروا هذه الدعوة كالإمام محمد – رحمه الله – وابنه عبدالعزيز وحفيده سعود ثم حفيده عبدالله بن سعود ثم تركي بن عبدالرحمن – رحمة الله عليهم – ثم فيصل بن تركي ثم عبدالله وسعود ثم من بعدهم عبدالعزيز حفيدهم – رحمهم الله – ثم أبناؤه لهم اليد الطولى في نصرة هذا الحق جزاهم الله خيراً ساعدوا ونصروا، فالواجب محبتهم في الله والدعاء لهم بالتوفيق ومحبتهم في الله محبة الشيخ محمد وأنصاره من آل سعود وغيرهم والدعاء لهم بالهداية والتوفيق ومناصحتهم والدعاء لأسلافهم بالخير والهدى والمغفرة والرحمة وهكذا. وكذا الحاضرون يدعى لهم بالتوفيق والإعانة مع التوجيه، الناس بحاجة إلى الدعوة بحاجة إلى المساعدة والمناصرة، في حاجة إلى النصيحة، من فعل الخير يجب الدعاء له، ويجب الاعتراف بفضله، ويجب أن يساعد في طريق الخير وطريق الحق سواء كانوا من آل سعود أو غيرهم.. – ثم قال – وأن يحذر الناس نشر المعايب ونشر الشر الذي يسبب الفرقة والاختلاف، من ذا الذي يسلم، وأي دولة تسلم من النقص، كل فيه نقص، وبسبب تتبع النقائص تتبع العيوب ونشرها وقعت الفتن في عهد عثمان وعهد علي.. - ثم قال – فالعداء لهذه الدولة عداء للحق عداء للتوحيد أي دولة تقوم بالتوحيد الآن، أي دولة من حولنا من جيراننا مصر الشام العراق والشام، من الذي يدعو للتوحيد الآن ويحكم شرع الله، ويهدم القبور التي تعبد من دون الله ؟ من وأين هم؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة غير هذه الدولة. نسأل الله لنا ولها الهداية والتوفيق والصلاح ونسأل الله أن يعينها على كل خير، ونسأل الله أن يوفقها لإزالة كل شر وكل نقص. علينا أن ندعو لها بالتوفيق والإعانة والتسديد وأن ننصح لها في كل حال.. ا.هـ وقال: مما جعل بعض المؤرخين لهذه الدعوة يقول إن التاريخ الإسلامي بعد عهد الرسالة والراشدين لم يشهد إلتزاماً تاماً بأحكام الإسلام كما شهدته الجزيرة العربية في ظل الدولة السعودية التي أيدت هذه الدعوة ودفعت بها. ولا تزال هذه البلاد والحمد لله تنعم بثمرات هذه الدعوة أمناً واستقراراً ورغداً في العيش، وبعداً عن البدع والخرافات التي أضرت بكثير من البلاد الإسلامية حيث انتشرت فيها. والمملكة العربية السعودية حكاماً وعلماء يهمهم أمر المسلمين في العالم كله، ويحرصون على نشر الإسلام في ربوع الدنيا لتنعم بما تنعم به هذه البلاد ا.هـ قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : وأخيراً فإني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين، وأن يحفظ دولة التوحيد برعاية خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز، وأن يطيل في عمره في طاعة وسداد أمر وتوفيق موصول. وإني لأشكر لمؤسسة الملك فيصل الخيرية على ما تبذله من خير وجهد وتكريم للعلم وللعلماء، وهي بذلك إنما تؤدي شيئاً من حق الملك فيصل – رحمه الله – عليها، وهو شيء من معنى قوله سبحانه وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ا.هـ وقال في كلام له عن هذه الدولة: يا جماعة اتقوا الله، هذه فرية يبطلها واقع هؤلاء الجماعة بحيث لا يمكن أن يقال هؤلاء في بلادهم يداهنون الساكنين خارج بلادهم، إنما هذا نابع من قلوبهم، الإيمان بلا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، والسير على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون زيادة ولا أقول دون نقص، لأن هذا النقص طبيعة الإنسان لا يستطيع الإنسان أن ينهض، لكن من حيث العقيدة دون زيادة ودون نقصان، من حيث العبادة دون زيادة، قد يكون هناك نقصان، مثلاً بعضهم قد لا يقوم الليل والناس نيام، وهذا نقص، لكن هذا نقص لا يخدش في عقيدته، لا يخدش في إسلامه، فهذه الكلمة حتى اليوم فيها اتهام للجماعة بما هم بريئون منه كما يقال( براءة الذئب من دم ابن يعقوب ) ا.هـ قال الشيخ العلامة المحدث حماد محمد الأنصاري – رحمه الله - : من أواخر الدولة العباسية إلى زمن قريب والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة، ولهذا نعتقد أن هذه الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدة السلف الصالح بعد مدة من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلة من الناس ا.هـ وقال: كل الدول اليوم أعداء للدعوة السلفية في هذه الدولة السعودية ا.هـ وقال في كتاب " حياة الشيخ محمد بن عبدالله المدني " : وأما ما سواها من الدول آنذاك فأكثرها خرافات عاتية وبدع كثيرة فاشية، فمن ثم آثرنا إليها الانضمام لنكون تحت راية الإسلام، فوصلنا إليها في حياة مؤسسها الثاني الذي يهنئ المهاجرين بأحسن التهاني ألا وهو جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود – أيد الله دولته رغماً عن أنف أي عدو وحسود -، ثم توالت زمن المهاجرين من الصحراء الكبرى أفواجاً، فوصلت إلى البلاد المقدسة الجماعة الثانية برئاسة الأمير محمد علي بن الطاهر الأنصاري. ثم الفوج الثالث مع الأخ إسماعيل الأنصاري وغيره، ثم جماعة الشيخ ناجي بن إبراهيم الهاشمي. – ثم قال – ثم ما زالت أفواج المهاجرين يردون من الصحراء الكبرى إلى الحكومة السعودية من شتى القبائل المختلفة منهاجاً من سنة 1379هـ إلى كتابة هذه العجالة، وذلك كله بسبب ما أخبرهم به الشيخ محمد عبدالله المدني المؤسس الثاني للهجرة من الصحراء بعد أبيه المحمود مع نشره للعقيدة السلفية الصرفة القحة في تلك الصحراء لما أخبرهم به من أنه لم يبق على البسيطة حكومة إسلامية إلا الحكومة السعودية، فقد صادفوا ما أخبرهم به كما أخبرهم لم ينقص ولم يزد. ونرجو من الله أن تكون الحكومة هي المعنية بالحديث المعروف:" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم القيامة " ا.هـ قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -: أما فيما يتعلق بهذه الحكومة - ولله الحمد - فالبلاد كما تعلمون بلاد تحكم بالشريعة الإسلامية، والقضاة لا يحكمون إلا بالشريعة الإسلامية، والصيام قائم، والحج قائم، والدروس في المساجد قائمة إلا من حصل منه مخالفة، أو خشي منه فتنة، فهنا لابد أن يمنع الشر أو ما هو من أسباب الشر ، ثم إذا نظرنا والحمد لله إلى بلادنا وإذا هي ليس هناك بناء على القبور ولا طواف في القبور، ولا بدع صوفية أو غيرها ظاهرة، قد يكون عند الناس بدع صوفية أو ما أشبه ذلك خفية.. كل مجتمع لابد أن يكون فيه شيء من الفساد، إذا نظرنا إلى هذا وقارنا والحمد لله هذه المملكة والبلاد الأخرى القريبة منا وجدنا الفرق العظيم، يوجد في بعض البلاد القريبة منا جرار الخمر علناً في بعض الأسواق تباع، والمطاعم تفتح نهار رمضان يأكل الإنسان ويشرب على ما يريد، بل يوجد البغاياً علناً حتى حدثني بعض الناس الذين يأتون إلى بعض البلاد للسياحة من حين ما ينزل من المطار يجد عنده فتيات وفتيان - والعياذ بالله – يقول: ماذا تختار أفتى أم فتاة ؟ سبحان الله الإنسان يجب أن ينظر إلى واقع حكومته وواقع بلاده ولا يذهب ينشر المساوي التي قد يكون الحاكم فيها معذوراً لسبب أو غيره، ثم يعمى عن المصالح والمنافع عماية تامة ولا كأن الحكومة عندها شيء من الخير إطلاقاً، هذا ليس من العدل يقول الله عز وجل يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ا.هـ قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله -: ندعو جميع شباب المسلمين وخصوصاً في هذه البلاد أن يرجعوا عن الخطأ، وأن ينضموا إلى جماعة أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية المتمثلة في زماننا هذا - ولله الحمد – فيما كان عليه أهل هذه البلاد من علمائها وقادتها وعامتها، كلهم نشأوا على التوحيد، وساروا على الجادة الصحيحة، فنحن على بينة من أمرنا ننصح شبابنا أن يسيروا على هذه الدعوة وعلى هذه الجماعة وعلى هذه الأمة التي تسير على المنهج الصحيح، ولا تلتفت إلى الفرق وإلى الجماعات وإلى الحزبيات وإلى المخالفات ؛ لأن هذا يسلب هذه النعمة عن بلادنا، ويشتت جماعتنا، ويفرق بين قلوبنا، كما هو حاصل الآن التعادي بين الشباب الآن وبين كثير من المنتسبين إلى الدعوة في هذه البلاد الآن، هذا إنما نشأ من النظر إلى هذه الجماعات والاغترار بها وترويج أفكارها، هذا هو الذي سبب هذا التعادي بين شبابنا وبين بعض طلبة العلم منا. أما لو أنهم شكروا نعمة الله عليهم وتمسكوا بما أعطاهم الله من البصيرة والدعوة إلى الله عز وجل التي قادها وأقامها في هذه البلاد المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبالوهاب – رحمه الله – على بينة وعلى بصيرة، ونجحت، الآن كم لها ؟ الآن لها أكثر من مائتي سنة وهي ناجحة لم يختلف فيها أحد وتسير على الطريق الصحيح، دولة قائمة على الكتاب والسنة، دعوة ناجحة لاشك في ذلك حتى اعترف الأعداء في ذلك، الأعداء الآن يعترفون بأن هذه البلاد تعيش – ولله الحمد – أرقى أنواع الأمن في العالم والاستقرار والسلامة من الأفكار، كل يعرف هذا. فلماذا نتبدل هذه النعمة ونتطلع إلى أفكار الآخرين التي ما نفعت في بلادها.. ا.هـ قال محدث اليمن العلامة مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله - : الحمد لله رب العالمين... أما بعد، قد كنت متردداً من زمان في الكلام في هذا الموضوع الذي سأتكلم فيه، ثم بعد ذلك قوي العزم، وإن كنت مريضاً فإنني أخشى أن أموت ولم أبرئ ذمتي في هذا – ثم قال – بعد هذا – حفظكم الله تعالى – أعجبت عند أن نقلت إلى مكة، كنت باليمن عند الباب نحو أربعة حراس، ومع هذا فلسنا آمنين في بيتنا لا ليلاً ولا نهاراً، وأنا في فندق دار الأزهر بمكة بعض الليالي لا يأتيني نوم، وأخرج إلى الحرم نصف الليل وحدي أشعر بنعمة وراحة ولذة ليس لها نظير! ليس لها نظير! أخرج وحدي والحمد لله، وأذهب وأطوف وأصلي وأبقى ما استطعت، ثم رجعت إلى البيت، فهذا الأمن الذي ما شاهدته في بلد إن سببه هو الاستقامة على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من المسؤولين، ومن كثير من أهل البلد، وصدق ربنا عز وجل إذ يقول في كتابه الكريم في شأن أهل الكتاب وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ويقول سبحانه وتعالى وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ويقول سبحانه وتعالى وَقَالُوا أي في شأن قريش إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا فقال الله سبحانه وتعالى أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وقال سبحانه وتعالى أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ورب العزة يقول في كتابه الكريم أيضاً وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً وصدق ربنا عز وجل الذي يقول في كتابه وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئا ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم لِإِيلافِ قُرَيْشٍ، إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْف، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِري أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ فالأمن نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، نعمة عظيمة من الله، سببه الاستقامة على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالأمر أن الاستقامة.. لما استقامت هذه البلاد – وبحمد الله – مكن الله لهم مع أننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقهم البطانة الصالحة، وأن يعيذهم من جلساء السوء الذين يزينون الباطل، وأن يحرصوا على مجالسة أهل الخير والفضل، وحتى لو أتوا من الكلام ما يخشن عليهم فإنه كما يقال: صديقك من صَدَقكَ، لا من صدّقك، وعدوك من صدَّقك. فينبغي أن نحمد الله سبحانه وتعالى كما أنه يجب على أهل هذا البلد أن يحمدوا الله سبحانه وتعالى فإن فيها أناساً ربما يكونون شهوانيين يطالبون بأشياء من الإباحية وغيرها، ولكن جزى الله المسؤولين خيراً فقد رأيت في جريدةٍ الأمير نايفاً – حفظه الله تعالى – طلب منه ترشيح المرأة فقال ( أتريدون أن يبقى الرجل هو في بيته وهي تخرج؟ لا! هذا أمر لا تحاولوا فيه ) وطلب منه الانتخابات فقال ( رأيناها ليست ناجحة في البلدان المجاورة، فإن الذي ينجح فيها هم أهل النفوذ وأهل الأموال ). وصدق ثم بعد ذلك أيضاً هي واردة من قبل أعداء الإسلام. جمعية حقوق الإنسان استقبلها كثير من الناس على ما فيها من الأباطيل لماذا؟ لأنه معناه: الحدود وحشية، ومعناه يعني تعطيل الكتاب والسنة وإدخال الأنظمة من قبل أعداء الإسلام. الحكومة السعودية – وفقها الله لكل خير – استقبلتها بشرط أن تكون خاضعة للإسلام وللكتاب والسنة هكذا أيضاً إقامة الحدود وإقامة الحدود كما يقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ نعم ! القتل قليل في هذه البلاد، وكذلك السرقة تضع سيارتك عند المسجد أو عند باب بيتك ولا يأتيها السارق ولا شيء، ثم بعد ذلك في بلدان أخرى تضعها وتخرج ولا تراها، بل ربما ينهبونها على الشخص وهو في سيارته، فهذا هو بسبب إقامة الحدود، فجزاهم الله خيراً، وكما سمعتم قبل قول الله عز وجل وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ فهكذا السارق إذا علم أنها ستقطع يده يكف عن سرقته، والزاني إذا علم أنه سيجلد إذا كان بكراً أو يرمى إذا كان محصناً خف ذلك، لا أقول: إنه لا يوجد، لكنه يخف ذلك. من ذلك أيضاً تمكين هيئة الأمر بالمعروف والنهي والمنكر، فقد رأينا في جريدة أن الملك فهداً – حفظه الله تعالى – أعطى للهيئة نحو (300) سيارة، وقال لهم: أنتم هيئة أمر بالمعروف، ونحن هيئة ضبط، وأنتم المسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى، فجزاهم الله خيراً، نعم! أحسنوا في هذا إلى بلدهم وإلى أم وإلى دولتهم، إنه يجب على كل مسلم في جميع الأقطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة ولو بالكلمة الطيبة، فإن أعداءها كثير من الداخل ومن الخارج. ونعم! هناك شهوانيون إباحيون من الداخل، ولكن الله كبتهم بتمكين هذه الدولة المباركة والحمد لله، فيجب على كل مسلم أن يتعاون مع هذه الحكومة. القصاص أو غير ذلك من الحدود نعمة من الله سبحانه وتعالى على المجتمع، يعيبون علينا إذا أقمنا حداً من حدود الله وهم يسحقون الشعوب سحقاً! وهذه الحدود مصلحتها للفرد والمجتمع، فهي للفرد كفارة، كما في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – وهي للمجتمع محافظة على أموالهم ودمائهم وأعراضهم. نعم! تخرج إلى الشاطئ أو إلى غيره أو إلى أي مكان ترى الرجل وامرأته لا يخشى على نفسه من أحد. هذه الحدود مصلحة لما عطلت في كثير من البلاد الإسلامية عجز أهلها عن مكافحة السرقة، وعجز أهلها عن مكافحة الجريمة، وعجز أهلها عن مكافحة المسكرات والمخدرات، والسبب في هذا هو عدم إقامة الحدود، والله المستعان. وبعد هذا أيضاً : البناء، بناء المساجد في البلاد الإسلامية وفي غيرها إلا أننا ننصحهم أنهم إذا بنوا مسجداً أن يسلموه لأهل السنة، فهم إذا سلموه لصوفي سيسبهم ويخطب الجمعة في سبهم، وهم إذا سلموه لحزبي أيضاً سيستغله للحزبية، فننصحهم أن يسلموا هذه المساجد لأهل السنة المحبين لهذه الحكومة وللقائمين عليها. – ثم قال – أنا أقول هذا لم يدفعني إليه أحد، ولم يلزمني أحد بأن أقوله، بل من نفسي أرى أنه يلزمني براءة لذمتي. – ثم قال – أيضاً اهتمامهم بأمر الحجيج وتوسعة الحرمين والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:" من بنى لله مسجداً بنى الله له مثله في الجنة " اهتمامهم بأمر الحجيج والمحافظة على أمنهم التفتيش في أبواب الحرم، وكذلك أيضاً لما كثر الحريق أتوا بخيام لا تؤثر فيها النار، فجزاهم الله خيراً، في غاية الاهتمام : الطائرة – ونحن في منى – تمشي على منى من أجل المحافظة على الحجيج، فجزاهم الله خيراً على هذا الاهتمام. وأنا أقول: إنك إذا قرأت في كتب المتقدمين وتواريخ مكة ترى ناب طاهر القرمطي قد قتل في الحرم نحو.. وفي مكة وضواحيها في الكل نحو ثلاثين ألفاً، وإنك تجد في بعض الأعوام منع الحجيج المصري، وفي بعض الأحوال منع الحجيج العراقي، وفي بعض الأحوال منع الحجيج اليمني. ولكن عند أن تمكنت الحكومة السعودية بحمد الله، محافظون على العدو والصديق، ويعتبرونهم ضيوف الرحمن، ثم ضيوفهم، فجزاهم الله خيراً. وإنهم ليشكرون على ذلك، وما يستطيع أحد من الحكومات كلها أن يعني يرجع ما يستطيع أحدنا أن يقوم بهذا، لكن هم – فجزاهم الله خيراً – قائمون، العساكر مبثوثون، المسؤولون أيضاً مبثوثون فجزاهم الله خيراً، والحمد لله منهم من هو لابس لباساً رسمياً، ومنهم من هو لابس لباساً غير رسمي من أجل ملاحظة أحوال الناس والحمد لله، هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى على هؤلاء الحكام. وقد نقلت شيئاً في كتابي ( الإلحاد الخميني في أرض الحرمين ) نقلت شيئاً من هذا أعني في قلقلة أمور الحجيج فيما تقدم، فقد أرسل الحاكم بأمر الله العبيدي الباطني أرسل عبداً له، وطعن الحجر بالدبوس، ثم بعد ذلك قام حول الحجر يقتل من عارضه ومن يريد أن يقبض عليه، وهو يقول: لا محمد ولا علي!! حتى قتله رجلان من أهل اليمن. فكما تقدم قبل أنه يجب على كل مسلم في جميع الأقطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً " متفق عليه من حديث أبي موسى، ويقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " ومن ذلك أيضاً تكريمهم للعلماء، وقد أوصاهم والدهم عبدالعزيز – رحمه الله – بذلك، فهم يجلون العلماء ويقدرونهم غاية التقدير، ولكن هناك علماء السوء يتكلمون في الحكومة السعودية، وربما يكفرونها، فينبغي التمييز بين أهل العلم من كان على عقيدتهم أي على عقيدة التوحيد، فينبغي أن يكرم، ومن كان على العقائد البدعية أو الحزبية، هؤلاء الحزبيون – يا إخوان – شر، هم يهيئون أنفسهم للوثوب على الدولة متى ما تمكنوا، فينبغي ألا يمكنوا من شيء، وألا يساعدوهم على باطلهم، اللهم إذا كان من باب التأليف إذا علم أنهم سيرجعون. إن إكرامهم لأهل العلم يعتبر منقبة لهم وإحساناً إلى دولتهم وإلى والدهم تنفيذاً لوصيته رحمه الله تعالى، فجزاهم الله خيراً، لقد استقبلونا غاية الاستقبال، وأكرمونا غاية الإكرام، وقاموا بإذن الله تعالى بكل مهمة تهمنا في علاجنا، وفيما نحتاج إليه، فجزاهم الله عنا خيراً، وأسأل الله أن يبارك لهم ويحفظ دولتهم وأن يمكن لهم وأن يصلحهم أيضاً، ويرزقهم البطانة الصالحة، نسأل الله أن يرزقهم البطانة الصالحة، فإن الله عز وجل يقول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ نسأل الله أن يرزقهم البطانة الصالحة، وأن يقيهم جلساء السوء، فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:" مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة " ولسنا بصدد ذكر الآيات والأحاديث في ضرر جلساء السوء، وفي فضل الجلساء الصالحين، ولكن ننصحهم بالحرص على الجلساء الصالحين الذين يريدون لهم الخير وللبلاد الإسلامية، فإن هذه البلاد تعتبر معقل المسلمين وملجاً للمسلمين. وإني أحمد الله فقد فتحوا صدورهم لكثير من الآتين من بلدان شتى، فنحمد الله سبحانه وتعالى، والله المستعان. إننا كما قلنا: الحامل لنا على هذه الكلمة هو أنه نرى أنه واجب علينا أن نقول الحق، هذا هو الواجب، وإلا – فوالله – لم تدفعني مادة، ولم يدفعني أحد إلى ذلك , وأيضاً أنا – بحمد الله – لست ممن يغتر بالأقوال، ولكن أنا أتأثر من الأفعال، رأيت أفعالاً حميدة مجيدة، جزاهم الله خيراً، هذا الذي أتأثر به، والله المستعان. هذا ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى. وقد كثر السؤال : هل أنت قد تراجعت عن كلامك على الحكومات ؟ تراجعت عن كلامي عن الحكومة السعودية، فجزاهم الله خيراً، أما ما عداها فلا. وفي الشريط نفسه بعض الأسئلة طرحت على فضيلة الشيخ: س1: يا شيخ يوجد مقولة أنكم قدمتم لكتاب في تكفير الدولة للمقدسي، وأنكم ذكرتم هذا في المقدمة له، يا شيخ ما صحة هذا ؟ الجواب: هذا كذب، فأنا إذ كنت بالمدينة، وبعد سجني في المدينة وفي الرياض، خرجت وأنا لا أكفر الحكومة السعودية، كيف أكفرها؟ فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول:" من قال لأخيه ( يا كافر ) فقد باء بها أحدهما " فلا يجوز لنا أن نكفرها، وهي دولة مسلمة، والله المستعان. س2: يا شيخ يوجد سؤال بارك الله فيكم، نريد أن نعرف رأيكم، يا شيخ في المدعو أبو محمد المقدسي نبغي رأيكم فيه، هل هو من أهل العلم ؟ الجواب: هذا الرجل يكتب كتابات، وكتبه كثيرة الأخطاء ذات مرة أرسل لنا بكتاب لعله – والله أعلم – " إعداد الفوارس بترك المدارس " هو أو غيره، وليس بالكتاب " الكواشف الجلية " فإنه كان لا يعترف بأنه له، فأعطاني أنظره وأنا ما لدي وقت، فأعطيته للأخ الناقد البصير عبدالعزيز البرعي، وبين ما فيه من الأخطاء نصحاً لله سبحانه وتعالى، فوصلت إليه فإذا هو يريد أن يرد على عبدالعزيز البرعي، فقلت له: هذا رجل جاهل مكابر، اتركه ولا ينبغي أننا نشتغل به، لا ينبغي أننا نشتغل به، والله المستعان. ولكن الناس من رأوا عنده حماسة ظنوا أنه من أهل العلم، وما أكثر الذين يظنونهم من أهل العلم وليسوا من أهل العلم، فهذا الرجل ليس من أهل العلم. نسينا شيئاً: وهو ما جاء في بعض الجرائد أن الأمير سلمان – حفظه الله تعالى- أعلن وقال ( إنه جلد أربع من البريطانيين ) وقال ( سنطبق شرع الله، وغضب من غضب ) لله دره ! وأيضاً درهم على هذا الإقدام في حين إن كثيراً من الحكومات تخاف من إذاعة لندن، ويقولون: إذاعة عالمية، وتخاف من جريدة الحياة ويقولون: جريدة عالمية وهؤلاء - جزاهم الله خيراً – يقيمون شرع الله، فأسأل الله أن يحفظهم وأن يحفظ بلادهم. شيء آخر أيضاً نسيناه: وهو مسألة المستشفيات، فقد رأينا ما يسرنا في المستشفيات – بحمد الله – في كل دور مسجد، وربما يكون مسجد للرجال ومسجد للنساء، فيشكرون على هذا الاهتمام وجزاهم الله خيراً، ثم بعد ذلك أيضاً: بناء المستشفيات في بلدان شتى، فقد بني في بلادنا اليمن مستشفى كبير في صعدة اسمه ( مستشفى السلام )، وبني بعده مستشفى آخر اسمه.. ما أذكر اسمه، وهو بحجة.. العلاج مجاناً والأشعات أيضاً كذلك، والعمليات فيشكرون على هذا، والله يجزيهم خيراً على هذا العمل الجليل الذي يقومون به والله المستعان، وبهذا ننتهي، والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا حصل أخطاء فالمريض قد يعذر، والله المستعان ا.هـ فهل يقبل عاقل منصف بعد هذه النقول عن أهل العلم كلام الشيخ عبدالله بن جبرين في أن المكفر للدولة السعودية له اجتهاده فضلا ًعن ابن لادن المكفر لهذه الدولة والذي هو من المفسدين كما ذكره الإمام ابن باز إمام المتقين. النقل الثاني عن ابن جبرين فيما يتعلق بابن لادن : اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي السلام عليك أولا كنت اكتب وارد على الاخ أبو عمار ظنته انه هو الوحيد الذي يكن الكره للمجاهدين وإذ بك تطلع علينا أخي جمال البليدي بعد ان كنت قد حسرت اخ أبوعمار في زاوية ولم يبقى الكثير لكي نقنعه بأنه مخطئ
المهم أقول لك من المعضلات توضيح الواضحات |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() شبهة أخرى خارجة عن الموضوع والرد عليها:
الرد على من يقول أنتم تكرهون الجهاد والمجاهدين https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7757283&postcount=4 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بالصوت: بن عثيمين يوافق ابن باز في التحذير من ابن لادن والفقيه والمسعري!! منَ الله علينا بوجود نخبة من العلماء الكبار السائرين على منهج سلف الأمة في تقرير المسائل الشرعية ، ومن أولئك العلماء الشيخ الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى. والشيخ لم نراه يوماً من الأيام يناصر أهل الباطل ولو بكلمة واحدة ومن يقرأ فتاوى وكتب الشيخ أو يسمعها فإنه سيجد ذلك جلياً واضحاً وهذا الأمر يعرفه الصغير والكبير في هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم إخوانه من العلماء أمثال سماحة المفتي الفوزان واللحيدان وبن غديان /رحمه الله ((( الناصحين بحق))) وقد حرص أعداء هذه البلاد من جماعات التكفير والتفجير والتحزبات لحشد الفتاوى والمقالات المؤيدة لزعماء التنظيم حرصاً منهم لترويج أفكارهم في المملكة العربية السعودية خاصة أو في بلاد المسلمين عامة. وكان من تلك الشبه التي روجها كتاب التنظيم ومحبيه فتوى للشيخ محمد بن عثيمين فيها إتصال هاتفي بينه رحمه الله وبين أسامة بن لادن. يزعمون فيها أنها ثناء على أسامة بن لادن. هدفهم من ذلك أن الشيخ بن عثيمين راضٍ عن أسامة بن لادن وعلى منهجه. ولكن ربك لهم بالمرصاد ، قال جل شأنه {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18 فالإتصال الذي حصل بين أسامة بن لادن داعية الضلال وبين الشيخ محمد بن عثيمين والذي يروجه أدعياء الجهاد قديماً قبل أن تتضح راية أسامة بن لادن في تكفيره الدولة السعودية وتبنيه التفجيرات في بلادنا المباركة وقبل أن يبدأ بالطعن في الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله هو ورفيق دربه في الإفساد والضلال أيمن الظواهري نزيل (( طهران)) والسبب في ذلك عدة أمور: 1- أن الشيخ محمد بن عثيمين ممن بايع ولاة الأمر ولم يرى الخروج عليهم والكلام والقدح فيهم وتأليب قلوب الشباب عليهم. بينما أسامة بن لادن يرى تكفيرهم ويرى الخروج عليهم وتأليب الشباب عليهم. 2- أن الشيخ محمد بن عثيمين حرم تفجيرات الرياض وأعتبر فاعلها مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب وفعله فعل الخوارج ، بينما أسامة بن لادن هو من حرض على هذه التفجيرات وتمنى المشاركة فيها. 3- أن الشيخ محمد بن عثيمين لايرى الجهاد بدون أذن ولي الأمر بينما أسامة بن لادن يرى ويحرض على الجهاد بدون أذن ولي الأمر لأنه يكفرهم. 4- أن الشيخ محمد بن عثيمين يرى حرمة العمليات الإنتحارية بينما أسامة بن لادن يحرض عليها . 5- أن الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله يقدر العلماء وعلى رأسهم شيخه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في وقته بينما أسامة بن لادن لايقدرهم وقد سبق وأن قدح فيه وذمه في بعض كتاباته وهذا أمر معروف ومنشور! فالخلاصة إذاً أن الشيخ محمد بن عثيمين يختلف إختلافاً كلياً مع أقنوم الخوارج أسامة بن لادن وأن شبه التنظيم ومحبي التنظيم مردودة عليهم من هذه الأمور ومن غيرها. يقول تعالى: ( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ) هذه واحدة.. الثانية: وهي القاصمة في هذا الموضوع فالشيخ الإمام محمد بن عثيمين زيادة على وضوح منهجه في هذا الباب ، فإنه سبق وأن حذر من دعاة الضلال وقد بين موقفه جلياً في خطبة جمعة ووافق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في تحذيره من دعاة الباطل وأهل الفتن والمعروفة بتحذيره من المسعري والفقيه وبن لادن. حيث قال رحمه الله: ولقد أنتشر في الآونة الأخيرة أنتشر نشرات تأتي من خارج البلاد وربما تكتب في داخل البلاد فيها سب ولاة الأمورالقدح فيهم وليس فيها ذكر أي خصلة من خصال الخير التي يقومون بها وهذه بلا شك من الغيبة وإذا كانت من الغيبة فإن قرأتها حرام ولكذلك تداولها حرام ولا يجوز لأحد أن يتداولها ولا أن ينشرها بين الناس وعلى من رآها أن يمزقها أو يحرقها لأن هذه تسبب الفتن تسبب الفوضى تسبب الشرولقد حذر مفتي هذه المملكة شيخنا عبد العزيز بن باز وفقه الله ورحمه في الدنيا والآخرةلقد حذر من تداول هذه المنشورات وبين أنها سبب لفتنة عظيمة سبب للتفريق بين الحكام والرعيةوسبب للشر والفساد وحذر وفقه الله لما فيه الخير حذر من تداول هذه الأوراق المنشورة وأنا كذلك أحذر معه وكذلك بقية أخواننا العلماء الناصحين يحذرون أمتهم من تداول هذه المنشورات المرجع موقع الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله https://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_632.shtml وللإستماع للخطبة كاملة وفيها التحذير عند الدقيقة 11،20 .. https://www.binothaimeen.com/sound/snd/a0188/a0188-45.rm قلت تأملوا ياعباد الله كلام الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله أولاً:قوله عن الإمام ابن باز: لقد حذر من تداول هذه المنشورات وبين أنها سبب لفتنة عظيمة سبب للتفريق بين الحكام والرعية ثانياً:قوله رحمه الله وأنا كذلك أحذر معه وكذلك بقية أخواننا العلماء الناصحين يحذرون أمتهم من تداول هذه المنشورات فالشيخ رحمه الله قد بين موقفه من نشرات أهل الضلال والذين عناهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وهم أهل الفتنة ومازالواوهو كذلك يسير على هذا المنهج مع بقية إخوانه الناصحين ويحذرون أمتهم من تداول هذه المنشورات!! فرحم الله الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله يقول جل وعلا: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ }الرعد17 نص كلام سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والذي يشير إليه العلامة محمد بن عثيمين مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 : قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك . هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ منقول للفائدة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() لله درك يا ابن باز
لن تلد امهات خوارج مثله ابدا ابن باز امام السنة رغم انوف المرجئة عملاء السلاطين الذين كانوا عملاء للدولة والماسونيين و اليكم و اقرؤوا ما قاله غزاليهم: سيد قطب والهضيبي عملاء للحكومة بلسان الغزالي: قال محمد الغزالي السقا " الإخواني" في كتابه " من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث " ص (222 – 233) "… ولقد سمعنا كلاماً كثيراً عن انتساب عدد من " الماسون !! " بينهم "حسن الهضيبي" نفسه لجماعة الإخوان ، ولكن لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته… " ولما تكلّم عن خيانة قيادة الإخوان ووصفها بإهدار لكفاح الأمة وأمانيها قال : " وغلبني السخط على ذلك العمل الشاذ ، ورأيت إنقاذا لكرامة الإسلام ودعوته أن أصور الموقف الذي يجب أن يقفه الإخوان المسلمون ، فنحن لا نتبع ملكاً خائناً ، ولا نؤيد سياسة غادر ، ثم نشرت بجريدة " المصري " في 31/12/1951م كلمة تحت عنوان " لن تبلغ أمة هدفها إلا إذا نظمت جبهتها الداخلية " ماذا في ذلكم البيان يغضب السيد حسن الهضيبي ؟ لقد ثار وضاق ، وجاءني في بيتي – الأستاذ عبد العزيز كامل ، والأستاذ خميس حميدة ، وهما من أعضاء مكتب الإرشاد ليخبراني بأن هذا المسلك الفردي منته بي إلى الانسلاخ عن الجماعة ! إن الأوامر صادرة بأن يكون حديث الإخوان في هذه الظروف متناولا لموضوعات أخرى .. موضوعات تتفق مع رغبة القصر الملكي طبعا … ويؤسفني أن تنشر جريدة " المصري " ردا على باسم المرشد العام أشرف على كتابته سعيد رمضان وسيد قطب ، وكان الردّ خواء من أي شيء واضح أو حاسم ، إنه ردّ وكفى ، ومبعث أساي أن الأستاذ سيد قطب ما كان ينتظر منه أن يشارك في هذا العمل ولكنه استدرج وخضع يغفر الله له " انتهى كلام غزاليهم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا أخي جمال
و لكن للأسف ! القوم لا يقرؤون و إذا قرؤوا لا يفقهون ، أو لا يريدون أن يتفقهوا لهوًى في نفوسهم ، أو لشبهة غلفت قلوبهم و الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به و الله المستعان . |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لاين, مجموع, العملاء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc