دعني بادئا اهنئك على هذه المقالة .
لا أكرر ما سبق قوله فكل شيء واضح وضاهر للعيان والتبهديلة هذه المرة اسلامية بعد ان كانت افريقية لاننا اصبحنا نصدر ثقافة الديسكو من خلال مهازل هذه الوزارة ورئيستها الزهوانية .تثبت وتعيد الفكرة الراسخة على دول المغرب العربي التي كانت ولاتزال تقدس المقابر والاولياء والزردات والزوايا والبندير .فتم استبعاد مشايخة العلم والطلبة والمفكرين الذين حاربو هذه المظاهر لسنوات عديدة ليتم تقديم الجزائر كما كانت ايام الاستعمار وقبله ولكن بشكل اكثر تطور نحو الاسوء واكثر دعما من الدولة محبة الزهو والطرب ولوكانت المناسبة تخص الثقافة الفكرية والحضارية الاسلامية .
لكن دعني أركز على الوزيرة الراقصة "دي دي " ووزارتها "dj khalida
تعتبر خليدة صاحبة أكبر ملهى برأس مال ضخم مدعوم من " بيت مال المسلمين " "خزينة الدولة المشرعة " تطالب وتقوم بصرف ملايير لتزهية وترفيه من حولها من طفيليات النظام المحلية والنظام نفسه واصحاب " القرعة والكاس " حيث حلت حلو معها للزهو واللهو والشطح والردح .
بعض مرتزقة وبلطجبة النظام نصبوها لتنظم لهم باموال الشعب باسم الثقافة سهرات ملاح وليالي حمراء في لمدن الكبرى خصوصا عاصمة البلاد لانها الاقرب اليهم .ليتم تكريم مثقف اين كان بجهاز راديو حتى انهم يستخسرونه على مثقف جزائري ويمنحون اجانب وعرب هدايا وجوائز فخمة على طريقة القذافي وال سعود في مقابله يتم استنزاف اموال ضخمة في فنادق وملاهي من طرف هؤلاء المرتزقة على ضهر الشعب وتختتم المهراجانات بفواتير مضخمة ولا احد يجرئ على المحاسبة لان الامر يتعلق بتقنين الزهو واللهو برعاية فخامته الذي يحسب انه صاحب المال وانه قارون الجزائر الذي لا يسال من اين اتيت به وفيما صرفته فلا احد "يمزي عليه "بل هو اللي يمزي على الناس .هو وصاحبه أويحي الذي احيا نفسه وذويه وقتل بقية الشعب او ماتبق من سلالة الشعب لان في الجزائر لا يوجد شعب بل يوجد "غاشي"
الثقافة ! عند dj khalida بفهومها الذي لا يتجاوز طولها هي ببساطة مخيخها ( الراي والمداحات .البندير والزرنة . بالي الرقص والفلكلور .عدد من الاحصنة و فرسان الاعراس .الحاجة السعدية تبربش في الطعام والحاج السعدي يبندر ويغيط ) .
الا تتفقون معي انه كان من الاولى ان ترعى هذه التضاهرة الاسلامية وزارة الشؤون الدينية على الاقل او تنصب لها لجنة خاصة من علماء ومفكرين جزائريين مشهود لهم يحضرون لها بجدية ووعي اكثر .
بدل وزارة الثقافة التي تقوم بعملية عكسية مقصودة ومخطط لها وهي سلخ وطمس الهوية الاسلامية والجزائرية عن الجزائر بشتى الطرق في كل مرة يثبت لنا هذا المخطط في المناسبات والتظاهرات .
اتمنى ان تنقلب هذه التظاهرات الى مظاهرات للمطالبة بتوقيف هذه الوزيرة عند حدها وتطهير وزارة الثقافة لتهتم بامور المفكرين والمثقفين الحقيقيين والذين لا يزالون لا يلقون ثمن تسديد دفاترهم واقلامهم .والملايير تصرف على الشاب الفلاني والشابة الفلانية والعا...... ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
اتسائل بقوة كيف يصمت الجميع على هذه المهازل وخاصة الصحافة المحلية كمصادر اعلامية تساهم في كشف الواقع وكذا الطبقة التي من المفروض انها على قدر من الثقافة والفكر والعلم اكبر بكثير من مجرد وزيرة تائهة في عالم الزردات .
ربما رايتم فيديو هذه الراقصة وهي ترقص مع الشباب في محل يثبت لك مدى ضحالة تفكيرها ويثبت ايضا انها فعلا فعلا ...كارثة اخلاقية لم تشهدها الجزائر منذ بدئ الخليقة , .............
نسأل الله اللطف والسلامة .