لماذ انقسم الجزائريون ...بشان القذافي؟؟؟ - الصفحة 4

م.عبد الوهاب · 2011-04-18, 17:24

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samira43

و الله بصراحة عييت من الموضع هذا

انا لست ضد فكرتك و فيها الكثير من الصواب
لكن ليس من المنطق ان تقنعنا بها على انها كل الصواب

الله يعلم بالغيب و ان شاء الله النصرؤ لاهل الحق و لو كانو قلائل

و اكاد اغير رايي في كثير من الامور التي كنت اعارض اصحابها لكننا نتجه نحوها ببعض العقليا

ربما كان من حق شباب العرب ان يهاجرو و يغزو اوروبا لانها اموالهم و لحقو بها
و في نفس الوقت اجد الغرب من حقه ان يستعمر دولهم لان حكامها ضيعوها و ضيعو شبابها

يارب رحمتك بالمسلمين
لاني لم اعد افقه في تفكير المسلمين شيء و لم اعد استطع التنسيق بين الاسلام و المسلمين

مسلمون يرفضون الالاحتلال الغربي و يتجهون للعيش في بلاد الغرب و الكفر ؟؟
و الكثير من التناقضات سنشهدها

بارك الله فيك اختي

الحقّ الحقّ أقول ما أقول و ما تقولين يخرج من مشكاة واحدة لكن السبيل الى فهمه يختلف من عقل الى عقل و يكون الترتيب حسب الاعمار و التواريخ و هذا حق وواجب علينا ان نراعي فهم إخواننا لكل الامور و لا نفرض ارائنا على الاخرين و هذا حقّ أختي عليا و حقي عليها

و يحق لكل واحد أن يعطي استفهامات و علامات تعجب و يبحث كلاهما على حق ووسيط بشرط العودة الى الماضي لانه و كما قلت هو مقترن بالحاضر الذي نعيش فيه ووسط هذا الزحام الذي اختلط كما قلت الحابل بالنابل و ما عاد العاقل يعي كل هذه الامور إلا انه يستطيع ان يشدّ في حبل واحد لا ثانيا له و هو الأصل الثابت الغير متغير و الهدف و المبتغى الذي لأجله مسك في الحبل

كما لا يحق لعاقل ان ينقد صاحب الكلام و لماذا قال الكلام ، بل المعقول أن ننقد الكلام في حدّ ذاته و على هذا يتفق العقلاء كلهمُ

و عليه أختي في الله أقول لست مع اي رئيس أو حاكم او دكتاتور ظالم و مهما كان حتّى ولو كان الوقوف ضدّه بالقلب و اللسان

قال الالباني رحمه الله قولته المشهورة التي ما إن عاد اليها العقلاء عرفوا الحق بأهله .

أسسوا دولة الاسلام في قلوبكم ستكون على ارض الواقع أو كما قال

العاقل لا يدخل حربا هو الخاسر فيها و هو يعرف ذلك كما انه لا يعرض خلقا كثير للقتل و التنكيل و هو من أودى بهم
حتى إن ثلاث علماء أكابر وقفوا ضدّ عباسي مدني و حملوه المسئولية التي يتعرض لها الشعب الجزائري
و هم أبن باز
و ابن عثيمين
و الالباني

و إن شأت عودي الى موضوع الاخ علي الجزائري ففيه كتاب قيم و عنوانه

فتاوي العلماء الاكابر في ما أهدر من دماء في الجزائر

ماذنب 200 ألف ذبحت في جوف الليل أكثرهم اطفالا و نساءا ماتوا جماعات جماعات و من كان السبب الرئيس فيها

هل أعدّ العدة حين اعلن الجهاد عباسي أو علي بن الحاج
بل إنهم لم يعدّوا العدّة و على رقاب من هؤلاء الذين ماتوا يا عقلاء
هل كان قادرا على حماية اعراض الناس و من كانوا معه في الوسيط

و هل و هل و هل ؟

إذاً أختي نحن نعرف بأن دولة الاسلام ما هكذا تكون و لا هكذا كانت
و دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم الى مكة فاتحا و عمل الكفار ما علموا بشهداء احد و شهداء المسلمين بحيث نكّلوا بهم و قتلوهم و ذبحوهم و طردوهم من ديارهم و ماذا فعل أبو سفيان فيهم لكن رسول الله قال ما ترون اني فاعل بكم
فقالوا أخا كريم أبن أخٍ كريم

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اذهبوا فأنتم الطلقاء

و حرر كل من كان فيها و لم يلزم عليه الحدّ حتى المنافقين الذين كانوا على الاسلام و عادوا في طغيانهم يعمهون مسهم العفو

أن الذي لا يَرْحَم لن يُرْحَم و هذا امرا مفروغاً منه و الله ليس بظلاّم للعبيد

بارك الله فيك اختي

جواهر الجزائرية · 2011-04-19, 08:41

يذهب بعض الباحثين الغربيين - ومنهم وليام بلوم مؤلف كتاب "القوة المارقة : دليل إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم"، والمفكر الأمريكي اللامع نعوم تشومسكي في كتابه القوة والإرهاب، جذورهما في عمق الثقافة الأمريكية - أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء تأجيج التطرف وتضخيم ظاهرة الإرهاب -

"إرهاب التجزئة الذي يمارسه اللصوص" بن لادن وأتباعه، مقابل :"إرهاب الجملة الذي يمارسه الأباطرة" أمريكا وحلفاؤها الصليبيون، حتى يتسنى لها تنفيذ مخططاتها السرية، وهي مخططات تهدف إلى إعادة تقسيم العالم العربي من جديد، والسيطرة على منابع النفط، و فق مشروع برنارد لويس المؤرخ اليهودي الأمريكي الذي كلفته الإدارة الأمريكية بوضع مشروع لإعادة تقسيم الدول العربية بناء على اقتراح مستشار الأمن القومي الأمريكي بريجنسكي سنة 1980م بضرورة تصحيح حدود اتفاقية سايكس- بيكو
ويرى بعض الباحثين أن الكونجرس الأمريكي ناقشه هذا المشروع عام 1983 في جلسة سرية ووافق عليه بالإجماع.
وبرنارد لويس هذا كان مستشارا للرئيسين الأمريكيين بوش الأب وبوش الابن، وهو صاحب فكرة "صدام الحضارات" التي تحدث عنها في بحثه "جذور الغضب الإسلامي"، قبل أن يقتبسها منه صامويل هينتغتون، وقد قال في مقابلة أجريت معه سنة 2005: " إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضيرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات، ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية، وتطبيقاتها الاجتماعية ، انه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلي وحدات عشائرية وطائفية، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك " إما أن نضعهم تحت سيادتنا آو ندعهم ليدمروا حضارتنا " ثم كتب عام 2007 في صحيفة وول ستريت - بعد مؤتمر أنابوليس - يقول :"يجب ألا ننظر إلي هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك مؤقت غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية ودفع الاتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضا ".
المخطط الأمريكي لإعادة تقسيم الدول العربية
لم يكتف الغرب الصليبي باستعمار البلاد العربية ونهب خيراتها، وتقسيمها إلى 22 دولة ضعيفة - اقتصاديا وعسكريا وسياسيا – فحسب، بل واصل استعمار هذه الدول بشكل غير مباشر، وكلما فكرت دولة عربية في الاستقلال عن الغرب الصليبي تتم مهاجمتها عسكريا، أو محاصرتها اقتصاديا، ولن يعدم شيطان الاستعمار حيلة لتبرير أفعاله الشريرة في مجلس الأمن الدولي، تحت طائلة البند السابع الذي خصص لتدمير الدول العربية والإسلامية، خاصة أن هذا الغرب الصليبي يتحكم في العالم العربي بوسائل منها:
احتكار السلاح التقليدي والنووي
احتكار النفط والخامات الإستراتيجية
احتكار الشرعية الدولية
وتقتضي إعادة رسم خارطة العالم العربي:
1. السيطرة على الوطن العربي، وفصل العوالم الإسلامية الثلاثة: ـ العربي ـ والتركي ـ والفارسي، بعضها عن بعض لمنع تضامن هذه العوالم في مواجهة مشروع الهيمنة الأميركي
2 تفتيت كيانات الدول العربية على أسس قبلية أو مذهبية أو طائفية، وقد تجلت هذه المحاولات في المخطط الذي وضعه المؤرخ برنارد لويس والذي ينص على ما يلي:
• تقسيم مصر إلى أربع دويلات:
دولة مسلمة عاصمتها القاهرة
ودولة مسيحية عاصمتها الإسكندرية
ودولة في سيناء والدلتا تابعة لإسرائيل
ودولة في النوبة عاصمتها أسوان تكون لها صلة بالدولة البربرية
• وتقسيم السودان إلى أربع دويلات:
دويلة النوبة: التي سيكون لها صلة بدولة النوبة في مصر
دويلة الشمال السوداني الإسلامي
دويلة الجنوب السوداني المسيحي
دويلة في دارفور
• وتقسم ليبيا والجزائر والمغرب إلى:
دولة البربر: التي ستأخذ أكبر جزء من ليبيا ومعظم أراضي الجزائر
دولة البوليساريو
ما تبقى من ليبيا
ما تبقى من الجزائر
دولة المغرب
• تقسيم شبه الجزيرة العربية إلى ثلاث دول :
دولة الإحساء الشيعية
دولة نجد السنية
دولة الحجاز السنية
ومحو بقية دول الخليج العربي
وقد بدأت أمريكا في تطبيق هذا المشروع متبعة مخططا متكاملا يهدف إلى :
الاحتلال المباشر: كما حدث في العراق وأفغانستان ويخطط له الآن في ليبيا. الاحتلال غير المباشر: إقامة قواعد عسكرية: كما هو الواقع في السعودية وقطر. إشعال الحروب الأهلية ونشر الفوضى في الدول العربية التي تعجز أمريكا عن احتلالها باستثارة النزاعات الإثنية والدينية والمذهبية وتأجيجها لإشعال الحروب الأهلية.
لماذا تسعى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الصليبي لإعادة تقسيم الدول العربية ؟
• الهدف الأول دافع صليبي عبر عنه بوش الابن غداة أحداث 11 سبتمبر 2001، وعبر عنه المؤرخ برنارد لويس صاحب مشروع تقسيم العالم العربي بعبارة أوضح حيث يقول" إن الصراع بين هاتين المنظومتين المتنافستين ما زال مستمرًا منذ أربعة عشر قرنًا. وهو صراع بدأ منذ ولادة الإسلام ، واستمر نظريًا حتى يومنا هذا. صراع كان عبارة عن مجموعات طويلة من الهجمات والهجمات المضادة، خلال الأعوام الألف الأولى (التي تلت ظهور الإسلام)، كان الإسلام يتقدم وكانت المسيحية المهددة تتراجع. فقد احتل الإيمان الجديد كلّ الأراضي المسيحية القديمة في المشرق وشمال أفريقيا، وغزا أوروبا؛ فحكم صقليا لبعض الوقت، كما حكم إسبانيا والبرتغال، وحتى أجزاء من فرنسا. كما تم استيعاب وردُّ المحاولة الصليبية لاستعادة الأراضي التي خسرتها المسيحية، لا بل إنه عوض حتى الخسارة الإسلامية لجنوب أوروبا، بتقدم إسلامي في جنوب شرق أوروبا، حيث وصل المسلمون مرتين إلى مشارف ڤيينا. أما خلال الثلاثمائة سنة الماضية، وبعد فشل الحصار التركي الثاني لڤيينا ، وصعود الإمبرطوريات الاستعمارية الأوروبية في آسيا وأفريقيا، تحول الإسلام إلى وضع دفاعي، حيث تمكنت الحضارة الأوروبية المسيحية وما بعد المسيحية من وضع العالم، بما فيه العالم الإسلامي، في فلكها."
• الهيمنة على موارد العرب البترولية يقول هنري كيسنجر في حديث لمجلة Business Week في عددها الصادر بتاريخ 13-1-1975 صفحة69 " إن الولايات المتحدة مستعدة للذهاب إلى الحرب لأجل النفط وأضاف إن واشنطن رغم كونها لا ترغب في استخدام القوة في نزاع على الأسعار لوحدها لن تتردد من فعل ذلك حيث يوجد خنق فعلي للعالم المصنع "، ولا يمكن أن نستوعب حقيقة هذا الأمر ما لم تكن لنا معلومات عن حجم الاحتياط العالمي من البترول، وهو ما سنحاول بيانه في الفقرة التالية :
تشير الدراسات الصادرة في غضون فبراير 2002م إِلى إن الاحتياط العالمي للبترول وصل إِلى 1332 مليار برميل يشكل الخليج العربي منها ما يقارب 77% والولايات المتحدة الأمريكية 3% . بينما يشكل الاحتياطي العربي من الغاز – حسب تقرير صادر سنة 2005 - ما نسبته 30% من الاحتياطي العالمي.
أما احتياط الولايات المتحدة الأمريكية من البترول فيمثل 3% من الاحتياط العالمي، وينزل كل سنة ب 0.3% مما يعني أن عشر سنوات من الاستغلال كافية لأن يصل إلى ما يقارب 0%، وهو ما من شأنه أن يسبب كارثة لهذه الدولة المارقة لاعتماد صناعاتها ومدنيتها اعتماداً كلياً على البترول الذي إذا قد يؤدي نضوبه إلى انتهائها وهذا ما يكشف سر تركيز الغرب الصليبي والولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد على إعادة احتلال الوطن العربي من جديد.
ومن الغريب أن يشكر رجل عربي يدعي أنه من أهل العلم بدين الله" الولايات المتحدة الأمريكية على يديها المرفوعة في مجلس الأمن انتصارا لليبيين الثوار ناسيا أن هذه اليد لم ترفع إلا لنهب بترول بلده، وأن هذه اليد ذاتها هي التي حمت الكيان الصهيوني على امتداد أكثر من نصف قرن من الزمن، ودمرت العراق وأفغانستان، وأن الدانمرك هي ذاتها التي كنا نصدر الفتاوى بوجوب مقاطعة بضائعها وندعو عليها في الصلاة، فما الذي تغير؟
أم أن القرآن الكريم عندما قال وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله كان يكلف الدول الصليبية بالقيام بهذا الواجب الإسلامي النبيل الفاهم يفهم ويدرك جيدا وليس العاطفة الغبية التي ننجر لها دائما وهذا العيب فينا....

رشاد · 2011-04-19, 10:57

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية

يذهب بعض الباحثين الغربيين - ومنهم وليام بلوم مؤلف كتاب "القوة المارقة : دليل إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم"، والمفكر الأمريكي اللامع نعوم تشومسكي في كتابه القوة والإرهاب، جذورهما في عمق الثقافة الأمريكية - أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء تأجيج التطرف وتضخيم ظاهرة الإرهاب -

"إرهاب التجزئة الذي يمارسه اللصوص" بن لادن وأتباعه، مقابل :"إرهاب الجملة الذي يمارسه الأباطرة" أمريكا وحلفاؤها الصليبيون، حتى يتسنى لها تنفيذ مخططاتها السرية، وهي مخططات تهدف إلى إعادة تقسيم العالم العربي من جديد، والسيطرة على منابع النفط، و فق مشروع برنارد لويس المؤرخ اليهودي الأمريكي الذي كلفته الإدارة الأمريكية بوضع مشروع لإعادة تقسيم الدول العربية بناء على اقتراح مستشار الأمن القومي الأمريكي بريجنسكي سنة 1980م بضرورة تصحيح حدود اتفاقية سايكس- بيكو
ويرى بعض الباحثين أن الكونجرس الأمريكي ناقشه هذا المشروع عام 1983 في جلسة سرية ووافق عليه بالإجماع.
وبرنارد لويس هذا كان مستشارا للرئيسين الأمريكيين بوش الأب وبوش الابن، وهو صاحب فكرة "صدام الحضارات" التي تحدث عنها في بحثه "جذور الغضب الإسلامي"، قبل أن يقتبسها منه صامويل هينتغتون، وقد قال في مقابلة أجريت معه سنة 2005: " إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضيرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات، ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية، وتطبيقاتها الاجتماعية ، انه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلي وحدات عشائرية وطائفية، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك " إما أن نضعهم تحت سيادتنا آو ندعهم ليدمروا حضارتنا " ثم كتب عام 2007 في صحيفة وول ستريت - بعد مؤتمر أنابوليس - يقول :"يجب ألا ننظر إلي هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك مؤقت غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية ودفع الاتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضا ".
المخطط الأمريكي لإعادة تقسيم الدول العربية
لم يكتف الغرب الصليبي باستعمار البلاد العربية ونهب خيراتها، وتقسيمها إلى 22 دولة ضعيفة - اقتصاديا وعسكريا وسياسيا – فحسب، بل واصل استعمار هذه الدول بشكل غير مباشر، وكلما فكرت دولة عربية في الاستقلال عن الغرب الصليبي تتم مهاجمتها عسكريا، أو محاصرتها اقتصاديا، ولن يعدم شيطان الاستعمار حيلة لتبرير أفعاله الشريرة في مجلس الأمن الدولي، تحت طائلة البند السابع الذي خصص لتدمير الدول العربية والإسلامية، خاصة أن هذا الغرب الصليبي يتحكم في العالم العربي بوسائل منها:
احتكار السلاح التقليدي والنووي
احتكار النفط والخامات الإستراتيجية
احتكار الشرعية الدولية
وتقتضي إعادة رسم خارطة العالم العربي:
1. السيطرة على الوطن العربي، وفصل العوالم الإسلامية الثلاثة: ـ العربي ـ والتركي ـ والفارسي، بعضها عن بعض لمنع تضامن هذه العوالم في مواجهة مشروع الهيمنة الأميركي
2 تفتيت كيانات الدول العربية على أسس قبلية أو مذهبية أو طائفية، وقد تجلت هذه المحاولات في المخطط الذي وضعه المؤرخ برنارد لويس والذي ينص على ما يلي:
• تقسيم مصر إلى أربع دويلات:
دولة مسلمة عاصمتها القاهرة
ودولة مسيحية عاصمتها الإسكندرية
ودولة في سيناء والدلتا تابعة لإسرائيل
ودولة في النوبة عاصمتها أسوان تكون لها صلة بالدولة البربرية
• وتقسيم السودان إلى أربع دويلات:
دويلة النوبة: التي سيكون لها صلة بدولة النوبة في مصر
دويلة الشمال السوداني الإسلامي
دويلة الجنوب السوداني المسيحي
دويلة في دارفور
• وتقسم ليبيا والجزائر والمغرب إلى:
دولة البربر: التي ستأخذ أكبر جزء من ليبيا ومعظم أراضي الجزائر
دولة البوليساريو
ما تبقى من ليبيا
ما تبقى من الجزائر
دولة المغرب
• تقسيم شبه الجزيرة العربية إلى ثلاث دول :
دولة الإحساء الشيعية
دولة نجد السنية
دولة الحجاز السنية
ومحو بقية دول الخليج العربي
وقد بدأت أمريكا في تطبيق هذا المشروع متبعة مخططا متكاملا يهدف إلى :
الاحتلال المباشر: كما حدث في العراق وأفغانستان ويخطط له الآن في ليبيا. الاحتلال غير المباشر: إقامة قواعد عسكرية: كما هو الواقع في السعودية وقطر. إشعال الحروب الأهلية ونشر الفوضى في الدول العربية التي تعجز أمريكا عن احتلالها باستثارة النزاعات الإثنية والدينية والمذهبية وتأجيجها لإشعال الحروب الأهلية.
لماذا تسعى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الصليبي لإعادة تقسيم الدول العربية ؟
• الهدف الأول دافع صليبي عبر عنه بوش الابن غداة أحداث 11 سبتمبر 2001، وعبر عنه المؤرخ برنارد لويس صاحب مشروع تقسيم العالم العربي بعبارة أوضح حيث يقول" إن الصراع بين هاتين المنظومتين المتنافستين ما زال مستمرًا منذ أربعة عشر قرنًا. وهو صراع بدأ منذ ولادة الإسلام ، واستمر نظريًا حتى يومنا هذا. صراع كان عبارة عن مجموعات طويلة من الهجمات والهجمات المضادة، خلال الأعوام الألف الأولى (التي تلت ظهور الإسلام)، كان الإسلام يتقدم وكانت المسيحية المهددة تتراجع. فقد احتل الإيمان الجديد كلّ الأراضي المسيحية القديمة في المشرق وشمال أفريقيا، وغزا أوروبا؛ فحكم صقليا لبعض الوقت، كما حكم إسبانيا والبرتغال، وحتى أجزاء من فرنسا. كما تم استيعاب وردُّ المحاولة الصليبية لاستعادة الأراضي التي خسرتها المسيحية، لا بل إنه عوض حتى الخسارة الإسلامية لجنوب أوروبا، بتقدم إسلامي في جنوب شرق أوروبا، حيث وصل المسلمون مرتين إلى مشارف ڤيينا. أما خلال الثلاثمائة سنة الماضية، وبعد فشل الحصار التركي الثاني لڤيينا ، وصعود الإمبرطوريات الاستعمارية الأوروبية في آسيا وأفريقيا، تحول الإسلام إلى وضع دفاعي، حيث تمكنت الحضارة الأوروبية المسيحية وما بعد المسيحية من وضع العالم، بما فيه العالم الإسلامي، في فلكها."
• الهيمنة على موارد العرب البترولية يقول هنري كيسنجر في حديث لمجلة business week في عددها الصادر بتاريخ 13-1-1975 صفحة69 " إن الولايات المتحدة مستعدة للذهاب إلى الحرب لأجل النفط وأضاف إن واشنطن رغم كونها لا ترغب في استخدام القوة في نزاع على الأسعار لوحدها لن تتردد من فعل ذلك حيث يوجد خنق فعلي للعالم المصنع "، ولا يمكن أن نستوعب حقيقة هذا الأمر ما لم تكن لنا معلومات عن حجم الاحتياط العالمي من البترول، وهو ما سنحاول بيانه في الفقرة التالية :
تشير الدراسات الصادرة في غضون فبراير 2002م إِلى إن الاحتياط العالمي للبترول وصل إِلى 1332 مليار برميل يشكل الخليج العربي منها ما يقارب 77% والولايات المتحدة الأمريكية 3% . بينما يشكل الاحتياطي العربي من الغاز – حسب تقرير صادر سنة 2005 - ما نسبته 30% من الاحتياطي العالمي.
أما احتياط الولايات المتحدة الأمريكية من البترول فيمثل 3% من الاحتياط العالمي، وينزل كل سنة ب 0.3% مما يعني أن عشر سنوات من الاستغلال كافية لأن يصل إلى ما يقارب 0%، وهو ما من شأنه أن يسبب كارثة لهذه الدولة المارقة لاعتماد صناعاتها ومدنيتها اعتماداً كلياً على البترول الذي إذا قد يؤدي نضوبه إلى انتهائها وهذا ما يكشف سر تركيز الغرب الصليبي والولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد على إعادة احتلال الوطن العربي من جديد.
ومن الغريب أن يشكر رجل عربي يدعي أنه من أهل العلم بدين الله" الولايات المتحدة الأمريكية على يديها المرفوعة في مجلس الأمن انتصارا لليبيين الثوار ناسيا أن هذه اليد لم ترفع إلا لنهب بترول بلده، وأن هذه اليد ذاتها هي التي حمت الكيان الصهيوني على امتداد أكثر من نصف قرن من الزمن، ودمرت العراق وأفغانستان، وأن الدانمرك هي ذاتها التي كنا نصدر الفتاوى بوجوب مقاطعة بضائعها وندعو عليها في الصلاة، فما الذي تغير؟
أم أن القرآن الكريم عندما قال وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله كان يكلف الدول الصليبية بالقيام بهذا الواجب الإسلامي النبيل الفاهم يفهم ويدرك جيدا وليس العاطفة الغبية التي ننجر لها دائما وهذا العيب فينا....

بارك الله فيك اخي للاسف ردودي لم يقيمها احد رغم اهميتها الحمد لله اوصلت الرسالة والحمد لله المنتدى يوجد فيه رجال ونساء متمتعون برؤية واسعة وثقافة عكس بعض الاعضاء الدين احترمهم للاسف تغلبهم العاطفة تعلموا شيئا العاطفة التي تؤدي الى تدمير وطنك وتهديده ليست عاطفة وسوف ترون مادا سيحل بليبيا عن قريب للعلم انا مع الشعب اليبي ولست مع المجلس الانتقالي الخبيث ولا مع القدافي بل مع وطني الجزائر

أبو خالد سيف الدين · 2011-04-19, 08:48

ما يجري من حولنا لا شك أنه من الفتن التي ذكرها الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث
عن أبي موسى الاشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا ويمسي مؤمنا و يصبح كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحدكم فليكن كخير ابني آدم ) رواه إبن ماجة 3215 و صححه الألباني

الحرب على العراق إنقسم فيها الناس
و ما حدث في الجزائر من فتنة إنقسم فيها الناس
و الحرب على الأرهاب إنقسم فيها الناس
و هاهم الناس منقسمون بشأن ما يحدث في ليبيا و سوريا و اليمن

نسأل الله العافية لكل المسلمين و النصر و الثبات لكل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا و كلمة الكفار هي السفلى

طارق258 · 2011-04-19, 10:40

كل واحد يعوم بحرو
حابين ياكلو بعضاهم خلي ياكلو
كون جاو فوحل يفريوها بيناتهم
بصح هوما عيطو للهود يدافعو عليهم

bac03 · 2011-04-19, 14:00

ليبيا لليبيين يحلون مشاكلهم بانفسهم داخل البيت الليبي لا شأن لاحد بهم سواء العرب او غيرهم , انقضى زمن الوصاية .

bac03 · 2011-04-19, 14:03

اهل مكة ادرى بشعابها , و لا يجوز التدخل في شؤون الغير ,مبادئ السياسة الخارجية للجزائر كدولة هو عدم التدخل في شؤون الغير لذا نحن نلتزم الحياد .

marwano89 · 2011-04-19, 17:25

المشكلة تثير فينا الجدل لهدا نجد وجهتي نظر في الموضوع المطروح
والقدافي مشكلة
معناه القدافي جدل بين وجهتين من النظر

Ikhlass26 · 2011-04-19, 17:32

لسنا منقسمين .بعيد الشر .

المؤرخ · 2011-04-20, 14:47

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ikhlass26

لسنا منقسمين .بعيد الشر .

..تمعن في الردود ........ثم عدل اجابتك

rachassafi · 2011-04-19, 17:32

لأن الناس اصلا منقسمين .... بين صالح و طالح ... بين جبان و شجاع ... بين حر وعبد .... بين معارض للسلطة و مساند لها
بين مستفيد من الوضع و ناقم عن الوضع .... بين ثائر وعميل
فكل من كان مع الثوار هو من الصنف الاول ... وكل من كان مع القذافي هو من الصنف الثاني

سليم جفال · 2011-04-20, 15:53

قدافي طاغية و نحن نعلم .....هل بكونه كدلك سنقف مع من خرجوا او بالاحرى اخرجوا عليه ؟ شعب الجزائري شعب حكيم ....

خلاصة قولي في الاحداث ....قيمت ثورتين و نجحتا بازاحت اسرتين حاكمتين بفضل القناة المظلة طبعا و صدقتها الشعوب الاخرى بانه بمجرد ترديد الشعب يريد اسقاط النظام لبضعة اسابيع يسقط النظام و هنا مربط الفرس .هدا الشعار حملته الجزيرة و صدرته الى الشعوب العربية و كان اول هدف منه دخول ليبيا في مأزق سياسي لا خروج منه الا بانقسام ليبيا شرقية محادية للحدود الجزلائرية و غربية محادية للحدود مصر .و هدا الانقسام هو معبر لاجندات خفية اخرى في شمال القارة الافريقية

يبدو ان مصر قد نجحت في ازالة الطاغية و لا يعلموا اخواننا المصريين ان المخطط الحقيقي للمصر هو تقسيم مصر الى مصر شرقية نهر النيل و مصر غربية نهر النيل .و سوف تلعب باجندة الاقلية القطبية باي حال من الاحوال .

تونس اصبحت دولة علمانية اكثر ما هي عليه دول المصدرة للعلمانية .فهي أخرجت من الصراعات المستقبلية .يكفيهم علمنيتها .

الفوضى في اليمن و اول دولة من تتربص في احداثها هي الدولة الفارسية لانها معبر للحلمها التاريخي ...سحق دول بني امية المجاورة و قد يخطأ من يعتقد انها جمهورية اسلامية ...شعار سم في العسل . و لا ننسى التقية و حقيقتها .

و في اخر المطاف ، هل نقولوا انهم مكروا بنا و نحن شعوب مستطعفة ....افسدوا حكامنا من قبل و قطعوا الرابط بينهم و بين شعوبهم ---العدل---. و جاء آوان الاستغناء عنهم بانقلاب السحر على السحرة ...
و هل انقلابنا عليهم من غير قيادة راشدة و لا استعداد و لا نعلم حتى من اين تبدأ المظاهرة و اين تنتهي لها نصيب من الحكمة ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .........................................
خاطرة ....
قد مكروا بنا من حيث لا نعلم و في الحقيقة قد مكر الله بهم من حيث لا يعلموا ...مخططهم قيد التنفيد و مخطط الحكيم العليم قد سبق التنفيذ ...و لله الحمد من قبل و من بعد

المؤرخ · 2011-04-21, 16:43

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم جفال

قدافي طاغية و نحن نعلم .....هل بكونه كدلك سنقف مع من خرجوا او بالاحرى اخرجوا عليه ؟ شعب الجزائري شعب حكيم ....

خلاصة قولي في الاحداث ....قيمت ثورتين و نجحتا بازاحت اسرتين حاكمتين بفضل القناة المظلة طبعا و صدقتها الشعوب الاخرى بانه بمجرد ترديد الشعب يريد اسقاط النظام لبضعة اسابيع يسقط النظام و هنا مربط الفرس .هدا الشعار حملته الجزيرة و صدرته الى الشعوب العربية و كان اول هدف منه دخول ليبيا في مأزق سياسي لا خروج منه الا بانقسام ليبيا شرقية محادية للحدود الجزلائرية و غربية محادية للحدود مصر .و هدا الانقسام هو معبر لاجندات خفية اخرى في شمال القارة الافريقية

يبدو ان مصر قد نجحت في ازالة الطاغية و لا يعلموا اخواننا المصريين ان المخطط الحقيقي للمصر هو تقسيم مصر الى مصر شرقية نهر النيل و مصر غربية نهر النيل .و سوف تلعب باجندة الاقلية القطبية باي حال من الاحوال .

تونس اصبحت دولة علمانية اكثر ما هي عليه دول المصدرة للعلمانية .فهي أخرجت من الصراعات المستقبلية .يكفيهم علمنيتها .

الفوضى في اليمن و اول دولة من تتربص في احداثها هي الدولة الفارسية لانها معبر للحلمها التاريخي ...سحق دول بني امية المجاورة و قد يخطأ من يعتقد انها جمهورية اسلامية ...شعار سم في العسل . و لا ننسى التقية و حقيقتها .

و في اخر المطاف ، هل نقولوا انهم مكروا بنا و نحن شعوب مستطعفة ....افسدوا حكامنا من قبل و قطعوا الرابط بينهم و بين شعوبهم ---العدل---. و جاء آوان الاستغناء عنهم بانقلاب السحر على السحرة ...
و هل انقلابنا عليهم من غير قيادة راشدة و لا استعداد و لا نعلم حتى من اين تبدأ المظاهرة و اين تنتهي لها نصيب من الحكمة ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .........................................
خاطرة ....
قد مكروا بنا من حيث لا نعلم و في الحقيقة قد مكر الله بهم من حيث لا يعلموا ...مخططهم قيد التنفيد و مخطط الحكيم العليم قد سبق التنفيذ ...و لله الحمد من قبل و من بعد

شرقية محادية للحدود الجزائرية و غربية محادية للحدود مصر .....ربما هذا خطا وقعت فيه دون ان تدري أخي الكريم
من يتصل بحدودنا الشرقية بالنسبة لبلاده غرب ومن يتصل بحدود مصر الغربية فالنسبة له شرق ...وعليه فالصواب ان تقول :
غربية محادية للحدود الجزلائرية و شرقة محادية للحدود مصر
او قل:
شرقية محادية للحدودالمصرية و غربية محادية للحدود الجزلائرية
مع خالص الشكر واحترامي لرأيك دون تأييده...

سليم جفال · 2011-04-21, 17:03

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤرخ

شرقية محادية للحدود الجزائرية و غربية محادية للحدود مصر .....ربما هذا خطا وقعت فيه دون ان تدري أخي الكريم
من يتصل بحدودنا الشرقية بالنسبة لبلاده غرب ومن يتصل بحدود مصر الغربية فالنسبة له شرق ...وعليه فالصواب ان تقول :
غربية محادية للحدود الجزلائرية و شرقة محادية للحدود مصر
او قل:
شرقية محادية للحدودالمصرية و غربية محادية للحدود الجزلائرية
مع خالص الشكر واحترامي لرأيك دون تأييده...

و هو كدلك اخي ، اردت ان اقول ان الحدود الجنوبية الغربيةالليبية سوف تصبح معقل للاجندات الخفية

و هو متبث هنا يعني بالنسبة للحدود
https://www.djelfa.info/vb/showthread...=558187&page=2

شكرا جزيلا ، التصحيح في محله

م.عبد الوهاب · 2011-04-20, 19:33

العجب أن في الجزيرة و العربية هناك مصطلح جديد يدعوا للحيرة

و هو اننا أصبحنا نرى اسفل شريط العناوين (عاجل) تسمية ليبيا الشرقية و ليبيا الغربية

ألا يدعوا هذا الى الحيرة و في نفس الوقت الى التقزز من هذا الاعلام العربي الهابط الذي يريد الشقاق في البلد الواحد

الا يدعوا الى التخمين بانها قبضت المقابل قبل بدأ هذه الثورات و كانت المساهمة لصالح الغرب عن قصد

حين قرأت اسفل شريط العناوين أن ليبيا الشرقية تتعرض الى قصف مكثف !!!!!!! تعجبت فعلا و اندهشت من موقف قطر !!!!!!!!!

ليبيا غربية و ليبيا شرقية

و في نفس الوقت مادة إعلانية أو اشهارية على الجزيرة

و تلك الصخرة التي لم ينفع معها لا الضرب و لا المطارق و لا الصواريخ و لم تنقسم

و يصورون لكم بأن قطرة ماء واحدة قسمتها الى قسمين

انها ليبيا كما كانت تلك المادة الاشهارية أثناء تقسيم السودان

تلك المطارق و تلك الالات التي لم تستطع شق الصخرة الى نصفين هي الحرب التي نراها الان

امّا قطرة الماء هي السياسة التي تفعل المستحيل

إنما هي السياسة و لا حول ولا قوة الا بالله

راحت ليبيا في 60 داهيا و راحت مصر و تونس في ألف داهيا و تعلمنوا على العلمانية الكارهة لكل ما يمت للأمة الاسلامية ، و سترون برلماناتهم كيف ستعالج قضايا الامة و بالاخص الفلسطينية

عرفناكم فكرهنا عن أي قاعدة نهضتم و عن أي قصد تريدون المسير فلا بارك الله لكم فيما انتم لأجله سائرين ، فسيستبدلكم الله فخير خلق لخير سلف و هو القادر على كل شيء ، فكم حكمت الهند العالم بأسره و كانت كأمريكا الآن
حكمت العالم لمدة 1000 سنة مما يعني 10 قرون و قائمة أمريكا لم تبدأ سوى قبل قرنين سنموت و ستموتون و ستحيا الامة العربية الاسلامية على ملة الرسول صلى الله عليه و سلم و سنته و نهجه ولو كره الكارهون .
سنموت و ستموتون و سيعمر الارض رجالا خيراً منّا و منكم و بهم سيفتحون ما لم يستطع عليه المنافقون ، و سيكون أمرهم كما كان من امر فاتحي ارض الجبابرة فلسطين أيام يوشع بن نون ، و لن نقول كما قالت اليهود إذهب و ربك أفتح فلسطين إنّ نحن ها هنا قاعدون
بل حبطت أعمال العلمانيين المندسين تحت غطاء الصالحين .