سم الله الرحمن الرحيم
إن الحديث عن الحجم الساعي في المرحلة الإبتدائية طرح أكثر من مرة ، والتخصص طرح وطبق ولم ينجح لأنه لم يطبق بالموا صفات القانونية حيث يلجأ إليه لتغطية العجز في المناصب المالية ،
لكن إذا أرادت الوزارة فعلا تبني مشروع إصلاح المنظومة التربوية من جميع الجوانب فلابد من التوجه إلى الميدان أو القاعدة لأخذ الإنشغالات والصعوبات التي تواجه االمعلم أي :
- لابد من زيارة ذلك المعلم الذي يقطع أكثر من 30 كم للوصول إلى مدرسة نائية دون مواصلات والملزم بالوصول في الوقت المحدد وإلا ...
- لابد من دراسة عميقة للتوزيع الجغرافي للمدارس التي توضع في غالب الأحيان بقرارات سياسية ( حيث نجد أحيان مدرسة لايتعدى تعداد تلاميذها 40 في جميع المستويات وأخرى لايقل تعداد الفوج عن الأربعين )
- تكليف المعلم بالتدريس فقط ( لاينبغي إجبار المعلم على الحراسة بمختلف أنواعها داخل المدرسة ) وذلك بخلق مناصب شغل خاصة بالمساعدين التربوين .
-تحديد الحجم الساعي لمعلم اللغة العربية بمثله باللغة الفرنسية .
- ترك الفترة المسائية خاصة بالنشاطات الثقافية والرياضية بالنسبة لللمتعلم