مقهـــــــــى الخواطــــــــــر.....من هنا البداية

[•~ندية الجوري~•]

بعض الكليماتـــــ بسيطة ،،
لكنها لا تتوانى عن إشعــال فتيــل الغضبــــ
فــ تنثـــر ركـــامـ الآآآآآهـ الساكن
وتملئ القلبــــ وجـــــــــع.,،

و بعضهــــا بلسمـ و لا ألطفــــــ
و تـــرآنيمـ ُ بهجـــــة و ألــوان فـــرح
و أنــــامـــل دافئة تتقاطــر حنانا
على عذوبة الدمع ....

و بعضهـــا ....


و

أحاديثك أعجزتـــ التصنيفــــ.

[أمآآآآني البنفسج]

و بعد طول درب مشيت

توقفت لأشرب ماءا و أواصل ما بدأت

و فضولا ً ... نظرة للخلف نظرت

و يا لهول ما رأيت

لقد غاب الطريق التي رسمت

و جف البحر و ما دريت

و الينابيع العذبة ما تفجرت

ما الخطب و لِجَنـَّة خضراء سعيت ؟؟

فبحثت و ما أحزن ما اكتشفت

ظل وراء ظهري يخرب ورودي التي غرست

و يحطم أحلامي التي بنيت

و يسيء نواياي التي نويت

و يصر على إيقاف الحافلة التي ركبت

فقط لأنني يدي مددت

و أقولها دوما و لم أخف يوما

لن تضروني ما لم يكتب الله ضري

و لن تنفعوني إن لم يقدر الله نفعي

فقط أحسنوا الظن بعدي

[مطر تشرين~]

عزوووووووووووووو

هكذا أفعل دائما .. أحكم الوثاق

إلا عندما يصل الأمر لحد لا يطاق

فالمراد دوما بعيييييييييييد و الطريق شاق

ماذا يفعل المشتاق ؟؟؟

[** لا أحد **]

تطلّعت إلى المرآة كعادتها ...
وحين لاحظت أنّ ظفيرتها صارت تُلامسُ أسفلَ الظهر ، تناولت المقصّ

















































































وفصّلت فُستانا أطول .. !

[المجهـول]

ما اصعب ان تشـــــعربالحــزن العميـق

وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق

تستـــكمل وحــدك الطــريــق
...
بلا هـــــدفٍ… بلا شــريكٍ… بلا رفيــقٍ

وتصيــر انــت و الحزن و النـدم فريــق

و تـــجد وجـــهك بين الدمــــوع غريـق

و يتحــول الأمــل البــاقى الى…. بريـق

مااصعب ان تعـــيش داخــل نفـــسك وحيـد

بلا صديــــقِ… بلا رفيـــــقِ…

تشـــــعر ان الفــــرح بعـــــيد

تعانى من جــــرح…لا يطــيب

جـــرح عمـيق.. جـــرح عنـيد

جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب

مااصعب ان تــرى النـــور ظـــلام

مااصعب ان تـــرى السعادة اوهـام

وانت وحيــد حـــيران

[الكبتن عمر]

حكـــومة جـــــديدة

اليوم ........حاورت اقلامي الاربعة....

قلت للقلم الاحمر:.......كفاك عناد
ولاتلعب دور المصحح الذي لايقيم احد

وقلت للازرق:...... كفاك ثرثرة حروف وجمل
لكي لايمل منك احد

اما الاخضر وجدته صامتا...سالته لماذا الصمت؟
فاجاب انا لا اعني شي لاحد

ولكن غياب القلم الاسود لم يكن مفاجئ
ولم يتوقعه احد


وبعد كل هذه المتغيرات اعدت حساباتي مع اقلامي وكلفت قلم الرصاص بتشكيلة حكومة جديدة

[أمآآآآني البنفسج]

و بعد كل هذا و ذاك

زال نوعا ما التوتر و الإرباك

و زاد كثيرا العذاب و الهلاك

فماذا يرضيك إذن يا ملاك ؟؟

أتريد إمساك العصا من الوسط ؟؟ نعم ذاك ما أريد ذاك

أليس في الحياة حل وسط لأجل عيناك ؟؟

افتحهما فقط لتبصر ما يحدث هناك

و تفهم أنه لن ينساك

أبصر و سيسدد الله خطاك

فقط أبصر

[طارق النور]

ولما أقلعت الطائرة.. فتحت حزام الأمان..
..
وكانت اللافتة الحمراء لا تزال مضاءة..
..
أدرت المحيّا صوب النافذة.. لأننا كنا مجبرين على الجلوس قبالة بعضنا البعض.. والنوافذ خلف ظهورنا..
..
كلمت نفسي بصمت..
..
هل سأعود.. صدقيني.. حتى الدموع في تلك اللحظة تفقد طعمها ومعناها.. ولا يزيل عن القلب التألّمَ.. سيلانها..
..
وكان المكلّف بالمهمة يناديني.. إجلس.. اربط حزامك..
..
لم أجبه..
..
..ردّد النداء.. وبصوتٍ أعلى..
..
ولكن تشبُّـثـه بالحياة منعه من فك حزامه والقدوم إليّ.. وأنا.. هل وصلتُ حينها إلى اللامبالاة؟؟
..
..
..
وابتعدنا عن الأرض..
..
... التي تمشين عليها

..

[صَمْـتْــــ~]

شاهدتُ نِصفي يغرق بلَيلٍ طويل
بعالم الصُّدفِ وغرابة الدّليل
فتناولتُ بعضا من وعيي..
ورسمتُ المكانَ بِبللِ المنـديل


وتلفّتُ أستشعِرُ الفراغَ..
وروحي لِرُؤيا سلامِهِ بشغفٍ تميل
عنيدٌ وعِنديَ كاسِرٌ..
وما زَرعي إلاّ صبرٌ..
وما صبري إلاّ لِحَصادٍ جميـل

[الكبتن عمر]

لم اكن اعرفه... فعرفته
أعجبت بشــــــــخصيته
كان صارما في كل شي
وعندما اختلفنا في بعض الاراء
أعلن حربه الابدية وقرر الانفصال ...

لحد الساعة لم افهم سبب الاختلاف ولماذ الانفصال؟؟؟؟

[هبة الله الرحمن]

سكنت الدموع كل العيون
وارتجفت الأجساد والقلوب...
والحزن علق علي كل باب...
بعد سبات وركود...
دق نقوس الخطر...
بحلول أيام التغير والحساب..
تغير ولد دمار...
وحساب ولد خراب...
فرخص الدم بتناثره عبر الطرقات
وأشلاء انداست تحت أقدام الولاة
لشعب أراد الحياة....

[أحلام سرمدية]

مدخل┃ آحتَآجُ 'الآنْ
أڼ أڳۆنَ فِۓ مَطَآر [ دُۆلِيّ ]
آنتَظِرُ طَآئرَتِي المُتَّجِھَة ┃ لأيّ مَڳآڼ
أريدُ أڼ أتَنَفّس ...!
فَلمْ يَعُد • الأۆڳسِجِين ' هُنَآ ڳآفِياً
ورطة
ان تعيش حياتك على الانتظار
ولحظات الذل والانقهار
ولوعة الفراق والانكسار
مجافاة وكلام مستكثر
ووضع الاقنعة والتنكر
وتبقى الصرخة
هذا السراب والظلم متى يندثر

!.... حزينة ....!
" لحظة المغرب "
تموت الشمس مجبورة
!..... تكابر .....!
تريد بث المزيد من نورها
على البشر
عسى تضيء قلوبا مقهورة
وللضوء تنتظر
جزيئات تتطاير في الهواء
لايعرف معناها
كانت جزيئاح(ر)ب ام مجرد
جزيئات مجهولة تشكل
معادلة شوق تائهة في كنف حافظ الاسرار
واساس الاشعار
بحر رغم الالم بقى لونه ازرق
اما هي يا جماعة
فقد نست الصفاء
وتعودت على فراق الاحباء
لكن دمعها لم ينزل قط للغرباء
ما اقوى تلك الفتاة
البعض يراها جامحة
واخرون يرونها تكبت الالم
خوفا من ان تعيش على الامل
ويرون دنياها سواد
[ مـــتـاهــــة ]
حين ترى ان الوقت قد تعلم الهجرة
وتعلم الكذب باعذار
خالقا بيننا وبين الحظ مسافات واودية وانهار
ما السبب يا سادة
في جحفه المتكاثر بزيادة
ربما القلوب المحطمة
ورؤية لحظات الناس المؤلمة
او ربما قرر الغضب والثورة
كما قامت بها الشعوب هذه الايام
وكانت النتيجة اسقاط النظام
لكن النظام كان نظام الحب
والعاطفة والحنان والخجل
[ إبـــراء ذمــــة ]
ذلك القلب الذي يشبهالحلوى والكعك
يغرس الفرح والامل في قلوب الجميع
ذلك القلب الذي سكن صدور الأطفال
وصدور المراهقين أولئك الأشخاص الذين منعتهم البراءة
من رؤية الأعين الغادرة ويرون كل شيء أحمر بلون القلوب
ذلك القلب الذى يشبة الورق
تجدة بين اضلع الناس الطيبين القلب
يرون الناس ملائكة
قلب انتشل من مكانه ووضعه اصحابه
براحة ايديهم
في يد شخص رماه في اولى سلات المهملات

[سر السعادة]
لا تنظر للواقع بعيون زجاجية
لاتريك سوى الاشياء السطحية
تعمق فيه وعش كل لحظة
مؤلمة ام ملهمة
يقال الواقع اقسى من القسوة
وكل لحظة فيه اقسى واقسى
خطا لو ظللنا نرى الواقع بتلك النظرة
لن نستطيع ابدا اكتشاف اللحظات الحلوة
وآآآخـــيراً
كن انت ولا تعش من اجل الاخر
سوى لا كرام نفسك فلا احد اغلى من نفسك
على نفسك ولا شخص يجب ان يعز اكثر من شخصك
ولا روح تكرمها اكثر من روحك

[أمآآآآني البنفسج]

و عندما كانت الأعمال بالنيات

و يجزي بها الله من سبقه القضاء في الحياة

حمدته حمدا كثيرا على رحمته الواسعة بالعباد

فبعد الوعد الذي قطعته على نفسي أمام الله و أمامك

ارتأى لي أنه يجب علي إعادة النظر في أمرك

و لأن القرار صعب علي قررت انتظارك

لنناقش الأمر معــا ً و نصل لحل عادل لمعادلتك

فانتظرت على أحر من الجمر عودتك

لكن من حسن حظك سبقتني خطوتك

و من سوء حظي بقيت نيتي بيني و بين الله و لم أتمكن من إخبارك



حمدا لله على كل شيء

[طارق النور]

قلت له قبل أن أقفل الخط:
..
ومن أغرب الأمور.. التي لم أخبرك بها..
..
أن الحيرة لم تفارقني قطّ.. وأنا أبحث بين الصور عن صورة تليق بأن تراها..
..
والشرط أن تكون أجمل من سابقتها.. لكن أظن أن تلك أجمل صوري..
..
وربما لا تشبهني كثيرا..
..
لدرجة أنك لو رأيتني على حقيقتي ..
..
لتظاهرت بأن لك اتصالا هاتفيا.. أو أي عذر آخر.. وانسحبت من أمامي..
..
واختفيتَ للأبد.. لتعيد حساباتك..
..
..
كما أنني لا أجيد الكلام.. وثيابي ليست أنيقة.. وشعري العنيد لا يحافظ على تسريحته أكثر من دقائق معدودات..... وأمور أخرى لا تصدّق!!!!!!!
..
وواصلت اختلاق الأعذار ليكرهني.. لينبذني.. لينفر مني.. ويعدل عن قراره..
..
رغم رغبتي في مجيئه.. لكن الأفضل ألا يأتي..
..
ليس لأنه ليس غاليا على قلبي..
..
وليس لأني لا أريد رؤيته..
..
وليس لأن حضوره يضايقني..
..
وليس لأن ما قلته أعلاه صحيح..
..
لكن .. وفقط..
..
..
...لأن في الطريق ناراً.. لا يهون عليّ أن تحرقه
..


... سلام

[طارق النور]

ولما همُّوا بنقلي.. مباشرة إلى المقصلة..
..
سألوني (كما فعلوا منذ عشرة شهور):
..
هل أنت مَـنْ .....
..
وأعدت الجواب مقاطعا.. كما فعلت منذ أول مرة:
..
نعم أنا!!
..
.
.
فقال القاضي: هذا دليل البراءة.. أخلوا سبيله..
..
قلت: سيدي.. لقد اعترفت.. والاعتراف -عندكم - سيد الأدلة..
..
.
.
.
.
.
فردّ عليّ -سيادته- مبتسما:
..
وهل يعترف بفعلتك هذه -وهو متجه إلى المقصلة- إلا المجنون..
..
هذا دليل جنونك.. والجنون يرفع التكليف..
..
..
.
.
سيدي القاضي.. ويحك.. أين العدل؟؟
..
.
.
.
وابتسم - سيادته - ورفع الجلسة.. وملأت القاعةَ ضوضاء صاخبة
.
.
.
وضحكــــات