محمّد البوعزيزي قتل نفسه و قد أفضى لما قدم و كذب من زعم أنه شهيد.

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

رحم الله البوعزيزي و كل الأمة تترحم عليه . و كل الامة تشفع له يوم القيامة . يبدو ان أنصار الإستبداد لا زالوا يركزون على القضايا الهامشية . الفكر المتخلف الذي يحرم التظاهرات لم يسلم منه حتى البوعزيزي . هذا الشاب سيبقى شهيدا في نظر الملايين احب من احب و كره من كره .

لقد غبت مدة اسبوع عن المنتدى و اجد اليوم نفس الاشخاص الذين كانوا يبثون فتاوى تحريم المظاهرات هم نفسهم ممن يسارع بالتهجم على محمد البوعزيزي .

سبحان الله اذا فقد اطلعك ربك على ما سيكون يوم الحساب و علمت ان محمد سيكون ممن تمسهم الشفاعة و بل جعلت كل الأمة ستشفع له و ربنا يقول (( و من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه))

انصحك يا رجل مثل هذه المواضيع اكبر من عقل اشتغل بحفريات داروين

[راوية]

لا حول و لا قوة الا بالله
مهما كانت الأسباب فلا شيئ يبرر قتل النفس

[مختلف]

بإختصـــار


البوعزيزي قتـــــل نفسه

البوعزيزي ليس شهـــيدًا

البوعزيزي عليه إثم كل من قام بفعلته إلى يومِ القيامة

لا نستطيع ..... وليس لنا الحق بالقول أنه في جهنم ..... ولا في جنات النعيم .... الله هو الحكم .. وهو العدل .... ولا تخافوا لن يظلمه




فقد يحفه برحمته ومغفرته ...... وقد يجازيه بنيته وأفعاله ...... وقد يجري عليه ما يجري على خلقه




بالنسبة لنا نحــــن :


ندعــــوا الله [أن يتجاوز عنه ]






ويتجاوز عـــــنا





فنحن لم ننجوا ولم نعرف مكاننا ....... حتى نصبح نعطي الألقاب .... [ شهيد] .. [ مخلد في جهنم] ...إلخ





الحكم في النهاية لله ...... والملك له





ولا أعتقد أن النقاش في أمور غيبية قد يجدي نفعًا





لكن يجب التنبيه على أنه ليس شهيدًا ... وليس مخلدا في جهنم



وإن كان إرتكب ما قال عنه تعالى أنه [ يخلد في جهنم]



ولكن ذلك حكم العام ................ ولا يجوز لنا [ تكفير المعين]




ولكن لنا الحق أن نقول بصفة عامة



[ قتل النفس يدخل جهنم] ..... ولا نقول [ فلان في جهنم ]










مع الشكر للقسنطيني الكريم ......... و mhr

[طارق القبطان]

قتل النفس محرم بنص صريح من السنة النبوية وهو من اكبر الكبائر نقطة لا ادري لما\ا الجدل وتمجيد هذا الفعل
ايا اللي عجبوا بوعزيزي يحرق روحوا وغدوة يسقط النظام

[طارق القبطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

فمحمد البوعزيزي قد قتل نفسه ظلما و زورا فانتحر و هو قد افضى لما قدم و حسابه عند ربه و لكن نحن بعده كذابون دجالون إن قلنا أنه شهيد و أن تلك شهادة و أنه رمز ينبغى أن يقتدى به

ليقرا الجميع النص الموضوع كاملا قبل الرد
البوعزيزي لا يمكن ان يتصف بالشهيد

[صاعقة]

للاسف صارت هذه ظاهرة في الجزائر في مصر في موريطانيا صار الكل يحرقون انفسهم

[نظام الفوضى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة

للاسف صارت هذه ظاهرة في الجزائر في مصر في موريطانيا صار الكل يحرقون انفسهم

كاين تعريفين اليوم لمصطلح الحرقة:

الحرقة نتاع هجرة من البلاد

والحرقة نتاع حريق الروح


وحد الوقت كنا كي نتمسخرو على كاش واحد نقولوا روح أحرق روحك

[نظام الفوضى]

[Mustapha93]

نعم معك حق
لان حتى القتيل في المعركة يقال نحسبة شهيد باذن الله
لان قولك فلان شهيد يعني انه في الجنةو هذا لله وليس لنا
فقصدي لا بوعزيزي لا قتلى غزة القول انهم شهدااء قطعا او بتسمية
بل نقول نحسبهم شهداء باذن الله وندعوا لهم بالقبول لان الله هو وحدة يعلم اخر الانفاااس لكل منا
والبخاري في صحيحة لديه باب لايقال لفلان شهيد
اما البوعزيزي غفر الله له ونسئل الله له الرحمة
اللهم ااااااااامين

[نينا الجزائرية]

الله يرحم اموات المسلمين

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي صالِح أصلح الله أمورك وأمور المسلمين والمسلِمات،

لا غرابة فيما ذكرت وإنّما الغرابة في أن نبتعِدَ عن مغزىً له بكلِّ دقّةٍ أشرت !

وقد حملت مُقدّمة طرحِك رأيا حكيما صافيا فيه نبرةٌ للنُّصح..
وهي أن نصبِرَ على البلاء..

والظّلمُ وإن وقعَ من يدٍ بشريّةٍ طغت وتجبّرت فهو ابتِلاءٌ من الله لِعبادٍ أحبّ اختِبارهم..

فإن لم نصبِر ونُجاهِد أنفُسَنا على الصّبر فالضُّعفُ بابٌ تقودُنا لِبُؤرِ الضّلالة..

وقتلُ النّفس جريمةٌ ومعصية..وهي كذلك لِمن قتلَ نفسَه..
ولو أقام كلُّ شخصٍ مُضطهدةٌ حقوقه حدّا لحياتِه لوقعتِ الكارِثة لِعلمِنا بكثرة الفئات المُهمّشة بهذه الحياة..

ولو حدث هذا لأصبحتِ النّفسُ التي كرّمها الله بلا قيمةٍ،

ولأضعنا ميزة الإنسانيّة التي تُقوِّمُها معاني الرّأفة والعطف والرّحمة..

لقولِه سُبحانه وتعالى:

"وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30) " [النساء:29-30]

فكيف يُرحَمُ من قنط من رحمةِ الله فقتل نفسه دون رحمة أو شفقة !

إلاّ إن شاء الله أن يرحمه وهو الأعلمُ بما تُخفي السّرائِر..

طبعا ما ورد أعلاه لا يخُصُّ المعني بالأمر في هذا الطّرح..
وأكتفي بأن أدعو الله أن يتغمّده بواسِعِ رحمتِه وهو الغفورُ الرّحيم.

ومغزى الطّرح أوسَع من أن يُحصَرَ في خِلافٍ يُؤجِّجُ بعض الآراء حول ما إذا كان هذا الشابّ المُنتحِرِ شهيدا أم لا !!

ولكنّ المغزى في أن نغتنِم الفُرص ونشحذَ الهمم ونجمع حروفنا في أفكارٍ تُنبِّه إلى خُطورة الوضع..
وإقدام شبابِنا على مثل هذه الجريمة البعيدة كلّ البُعد عن مطالبِ شريعتِنا الإسلاميّة السّمحاء.

فقتلُ أنفُسِنا ليست بطولة وإنّما البطولة في حفظِها وترويضِها على الصّبر والإيمان بالله وبقضائِه وقدره خيره وشرِّه..

قد يقولُ بعضكُم بنفسِه: اللّي يدّو في الما ماشي كيما لي يدّو في النّار..
هو ما حضرني ولن أُخفيه على إخوتي..
وعليه فسأنقُلُ لكُم مشهدا للصّبر بكلّ أمانة..مشهدٌ يخصّ أفراد عائلتي..
ففي ظلّ سياسة الظُّلم والاستِبداد..تمّ هدم منزل أختي الوحيدة وتشريدها هي وأفراد عائلتها المصغّرة..دون وجه حقّ والله على ما أقول شهيد..وخِلال الأيّام الأربع المتتالية للهدم كان والديّ وإخوتي بعين المكان يُحاولون التصدّي لهذا الفعل الشّنيع وأُشبعوا ضربا وإهانة بما فيهم أمّي العجوز وأختي وحتّى أبناءها..وكنتُ الوحيدة الغائِبة لسببٍ محتوم.

ومع كلِّ هذا الظُّلم فأنا أتفاءلُ خيرا كلّما رأيتُ ابتسامة أختي التي توقّع صبرها وإيمانها بأنّ رحمة الله واسِعةٌ وهو القادِرُ على تبديدِ همّها..والحالُ نفسه لباقي العائلة
(ولم يُفكّر أحدا منهم في الانتِحار لا قدّر الله)

رغم أنّ الوضع مؤلِمٌ وقد يُفقِدُ عقلَ الضّعيف..

أخبرتكُم بهذا لأُقرِّب الصّورة ولأعودَ لِنصيحة الأخ صالِح والقائِمة على الصّبر كما سبق الذِّكر..خاصّةً ونحنُ بزمنٍ كثُرت فيه الفِتن الضّارِبة عمق عقولِنا..
وإن استحكمت عليها فسلامٌ على إدراكِنا وتمييزِنا بين الخطأ والصّواب..

لهذا فعلينا أن نُجاهِدَ أنفُسَنا مهما صفعتنا قسوة الحياة أو لِنَقُل 'قسْوة بشرٍ تناسوا أنّ مكرهم لن يدوم وفوقهم ربٌّ جبّارٌ عادِلٌ..'

فالرّجاء إخوتي كونوا داعين للخيرِ سبّاقين لِفعلِه
لا تُساهموا في تغليطِ شبابٍ ضائع بين من يُحلِّل ويُحرِّم..
لا تُساهموا في نثرِ الفِتن واسعوا بما أوتيتُم للوقوفِ موقِفَ الهديِ الطيِّبِ الليِّن..
كفانا اقتتال آرائِنا ولنجمعها على ما يُنيرُ دروبنا ويمنحنا رِضوان الله.
أعتذِر على الإطالة وعلى شتات كلِماتي..
رغم أنّني وددتُ قول أشياء كثيرة أظنّها غابت عنّي..ويشهد الله أنّ هذه الأحداث المؤلِمة تشلّ تفكيري و تُنغِّصُ راحتي،

وأدعوه سُبحانه وتعالى أن يتلطّف بِنا نحنُ الضُّعفاء ويُثبّتنا على دينه وطاعتِه.

والسّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي صالِح أصلح الله أمورك وأمور المسلمين والمسلِمات،

لا غرابة فيما ذكرت وإنّما الغرابة في أن نبتعِدَ عن مغزىً له بكلِّ دقّةٍ أشرت !

وقد حملت مُقدّمة طرحِك رأيا حكيما صافيا فيه نبرةٌ للنُّصح..
وهي أن نصبِرَ على البلاء..

والظّلمُ وإن وقعَ من يدٍ بشريّةٍ طغت وتجبّرت فهو ابتِلاءٌ من الله لِعبادٍ أحبّ اختِبارهم..

فإن لم نصبِر ونُجاهِد أنفُسَنا على الصّبر فالضُّعفُ بابٌ تقودُنا لِبُؤرِ الضّلالة..

وقتلُ النّفس جريمةٌ ومعصية..وهي كذلك لِمن قتلَ نفسَه..
ولو أقام كلُّ شخصٍ مُضطهدةٌ حقوقه حدّا لحياتِه لوقعتِ الكارِثة لِعلمِنا بكثرة الفئات المُهمّشة بهذه الحياة..

ولو حدث هذا لأصبحتِ النّفسُ التي كرّمها الله بلا قيمةٍ،

ولأضعنا ميزة الإنسانيّة التي تُقوِّمُها معاني الرّأفة والعطف والرّحمة..

لقولِه سُبحانه وتعالى:

"وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30) " [النساء:29-30]

فكيف يُرحَمُ من قنط من رحمةِ الله فقتل نفسه دون رحمة أو شفقة !

إلاّ إن شاء الله أن يرحمه وهو الأعلمُ بما تُخفي السّرائِر..

طبعا ما ورد أعلاه لا يخُصُّ المعني بالأمر في هذا الطّرح..
وأكتفي بأن أدعو الله أن يتغمّده بواسِعِ رحمتِه وهو الغفورُ الرّحيم.

ومغزى الطّرح أوسَع من أن يُحصَرَ في خِلافٍ يُؤجِّجُ بعض الآراء حول ما إذا كان هذا الشابّ المُنتحِرِ شهيدا أم لا !!

ولكنّ المغزى في أن نغتنِم الفُرص ونشحذَ الهمم ونجمع حروفنا في أفكارٍ تُنبِّه إلى خُطورة الوضع..
وإقدام شبابِنا على مثل هذه الجريمة البعيدة كلّ البُعد عن مطالبِ شريعتِنا الإسلاميّة السّمحاء.

فقتلُ أنفُسِنا ليست بطولة وإنّما البطولة في حفظِها وترويضِها على الصّبر والإيمان بالله وبقضائِه وقدره خيره وشرِّه..

قد يقولُ بعضكُم بنفسِه: اللّي يدّو في الما ماشي كيما لي يدّو في النّار..
هو ما حضرني ولن أُخفيه على إخوتي..
وعليه فسأنقُلُ لكُم مشهدا للصّبر بكلّ أمانة..مشهدٌ يخصّ أفراد عائلتي..
ففي ظلّ سياسة الظُّلم والاستِبداد..تمّ هدم منزل أختي الوحيدة وتشريدها هي وأفراد عائلتها المصغّرة..دون وجه حقّ والله على ما أقول شهيد..وخِلال الأيّام الأربع المتتالية للهدم كان والديّ وإخوتي بعين المكان يُحاولون التصدّي لهذا الفعل الشّنيع وأُشبعوا ضربا وإهانة بما فيهم أمّي العجوز وأختي وحتّى أبناءها..وكنتُ الوحيدة الغائِبة لسببٍ محتوم.

ومع كلِّ هذا الظُّلم فأنا أتفاءلُ خيرا كلّما رأيتُ ابتسامة أختي التي توقّع صبرها وإيمانها بأنّ رحمة الله واسِعةٌ وهو القادِرُ على تبديدِ همّها..والحالُ نفسه لباقي العائلة
(ولم يُفكّر أحدا منهم في الانتِحار لا قدّر الله)

رغم أنّ الوضع مؤلِمٌ وقد يُفقِدُ عقلَ الضّعيف..

أخبرتكُم بهذا لأُقرِّب الصّورة ولأعودَ لِنصيحة الأخ صالِح والقائِمة على الصّبر كما سبق الذِّكر..خاصّةً ونحنُ بزمنٍ كثُرت فيه الفِتن الضّارِبة عمق عقولِنا..
وإن استحكمت عليها فسلامٌ على إدراكِنا وتمييزِنا بين الخطأ والصّواب..

لهذا فعلينا أن نُجاهِدَ أنفُسَنا مهما صفعتنا قسوة الحياة أو لِنَقُل 'قسْوة بشرٍ تناسوا أنّ مكرهم لن يدوم وفوقهم ربٌّ جبّارٌ عادِلٌ..'

فالرّجاء إخوتي كونوا داعين للخيرِ سبّاقين لِفعلِه
لا تُساهموا في تغليطِ شبابٍ ضائع بين من يُحلِّل ويُحرِّم..
لا تُساهموا في نثرِ الفِتن واسعوا بما أوتيتُم للوقوفِ موقِفَ الهديِ الطيِّبِ الليِّن..
كفانا اقتتال آرائِنا ولنجمعها على ما يُنيرُ دروبنا ويمنحنا رِضوان الله.
أعتذِر على الإطالة وعلى شتات كلِماتي..
رغم أنّني وددتُ قول أشياء كثيرة أظنّها غابت عنّي..ويشهد الله أنّ هذه الأحداث المؤلِمة تشلّ تفكيري و تُنغِّصُ راحتي،

وأدعوه سُبحانه وتعالى أن يتلطّف بِنا نحنُ الضُّعفاء ويُثبّتنا على دينه وطاعتِه.

والسّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم


بارك الله فيك و جزاك عنا خيرا و شكر لك ما قدمت و نعم ما زبرت

و قد اقتبست من ردك الطيب كلمات جعلتها في موضوعي

[عكس التيار]

اي شهيد ؟ تتمسخرون بنا . هل مات في سبيل الله ؟؟؟

[*مصطفى*]

السلام عليكم
أخي صالح نعم النصح والتوجيه
صحيح حتى من قاتل في ساحة المعركة مدافعا عن دينه أو ماله أو عرضه وقتل نحسبه ولا نزكي على الله أحد
وما قلت أخي هو عين الصواب أن لا نوحي بأفكارنا أن من أحرق نفسه فهو شهيد كتبت له الشهادة وحقت عليه
فيتبادر للعقول أها سنة فيتخذونها سبيلا .. جزاك الله خيرا
أعقب هنا على مشرفتنا الفاضلة وأختنا الكريمة العمر سراب
المشكلة هي أن الصبر ينفذ ومهما أوتي الإنسان من قوة فتلك حكمة الله ولولا نفاذ الصبر ما تغير حال , حين يشتد الظلم
لبد لمن يوقف هذا الظلم بالإساليب المشروعة المتعددة ولكن أن يصير الصبر ذل وتفريط واسقاط للحقوق وجعل الحياة سوداء
والأيام قاتمة والمعانات مستمرة يتوارثها الأبناء عن الأباء فهذا لم يأمرنا به ديننا ولا يرضاه عقل .
ولو فتحنا باب لناس تتحدث عن حقوقها المهضومة لما وسعتهم هذه المساحات , ولو وجهناهم الوجهة الصحيحة التي يستشعرون
بها حقيقة الواقع المر الذي يفقد المرأ فيه كرامته ولا يحظى بمعيشة كريمة نا هيك عن الأفق المسدود الذي ان صبرنا نحن عليه
ذلا وتخاذلا فيأتي غيرنا من يغيره ** نحن مستعبدين مستبلهين لزمرة لصوص *** أفلا يحق لنا أن نتخلص من هذه الزمرة فتأتي
غيرها أو يبلغها صوتنا فتستقيم وتقيم العدل بيننا وتأخذ بيد الشباب أم نتركالشباب يحترق بالبنزين أو بمشاكل تراكمت وتفاقمت
وقل من ينظر لها بعين الصواب
وبارك الله فيكم

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*

السلام عليكم

أخي صالح نعم النصح والتوجيه
صحيح حتى من قاتل في ساحة المعركة مدافعا عن دينه أو ماله أو عرضه وقتل نحسبه ولا نزكي على الله أحد
وما قلت أخي هو عين الصواب أن لا نوحي بأفكارنا أن من أحرق نفسه فهو شهيد كتبت له الشهادة وحقت عليه
فيتبادر للعقول أها سنة فيتخذونها سبيلا .. جزاك الله خيرا
أعقب هنا على مشرفتنا الفاضلة وأختنا الكريمة العمر سراب
المشكلة هي أن الصبر ينفذ ومهما أوتي الإنسان من قوة فتلك حكمة الله ولولا نفاذ الصبر ما تغير حال , حين يشتد الظلم
لبد لمن يوقف هذا الظلم بالإساليب المشروعة المتعددة ولكن أن يصير الصبر ذل وتفريط واسقاط للحقوق وجعل الحياة سوداء
والأيام قاتمة والمعانات مستمرة يتوارثها الأبناء عن الأباء فهذا لم يأمرنا به ديننا ولا يرضاه عقل .
ولو فتحنا باب لناس تتحدث عن حقوقها المهضومة لما وسعتهم هذه المساحات , ولو وجهناهم الوجهة الصحيحة التي يستشعرون
بها حقيقة الواقع المر الذي يفقد المرأ فيه كرامته ولا يحظى بمعيشة كريمة نا هيك عن الأفق المسدود الذي ان صبرنا نحن عليه
ذلا وتخاذلا فيأتي غيرنا من يغيره ** نحن مستعبدين مستبلهين لزمرة لصوص *** أفلا يحق لنا أن نتخلص من هذه الزمرة فتأتي
غيرها أو يبلغها صوتنا فتستقيم وتقيم العدل بيننا وتأخذ بيد الشباب أم نتركالشباب يحترق بالبنزين أو بمشاكل تراكمت وتفاقمت
وقل من ينظر لها بعين الصواب

وبارك الله فيكم

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

أخي مصطفى احترامي لرأيِك وبعد،

أعلم أنّ الصّبر في بعضِ المواقِف (جُبنٌ وتقاعُسٌ عن نفض غُبار الذلّ)

وقد يكونُ من مُنطلق الخوف أو الضُّعف (فكما يُقال: العين بصيرة واليد قصيرة)

ولكن في حالة المساس (بِشرف الإنسان أو دينِه) فلا ينفعُنا الصّبرُ على الأذى بلِ التوكُّل على الله والانتفاضة على مصدرِ الظُّلم بِمن حوى..

لكِن ليس بِقتلِ أنفُسِنا ! ففي ذلِك جُبنٌ أكبر وتغليطٌ لِمفاهيم الهبّة السّليمة.

أخي مُصطفى لِنتساءل عمّا سيجنيهِ من أحرقَ نفسه؟

لكن قبلا لا يجِبُ أن نتّخِذَ العِبرة ممّا وقع في الحالة المذكورة أعلاه،

فقد تكونُ حالة غير قابلة للتكرّر.. وإلاّ فقد يعتقد البعض أنّه كلّما فعلها أحدٌ أو العشرات استقلّت دولتهم وتخلّصت من الحُكمِ القائِمِ على الغطرسة والاستبداد..

هو انتِحارٌ مُتعمّدٌ لا يحمِلُ مفهوم طلب الشّهادة..

لأنّ طلب الشّهادة لا تكونُ إلاّ في سبيلِ الله وإخلاصٌ لوجهه الكريم.

وأين هي ممّن يتخلَّص من نفسِه بسببِ أمورٍ دنيويّةٍ زائِلة؟

هذا ما يجبُ أن يتفطّن إليه شبابنا، ومن أرادَ الدّفاع عن حقوقِه فبِطريقةِ الجِهاد في سبيلِ الله والسّعي لإعلاء كلِمة الحقّ دون خشية لومة لائم،
ومن قُتِل في سبيلِ الله فهو شهيدٌ ومثواهُ جنّة الخُلد.

ربّما خرجتُ قليلا عن مغزى ردِّك، ولكنّي تعمدتُ توجيه كلامي لِمن يُفكِّر بِطريقةٍ خاطئة، فمن واجِبنا تصحيح المفاهيم وتوجيه من اختلطت عليهِم السُّبُل..

على أمل أن نقرأ بتمعُّنٍ ولا نغترّ بِحرارة الانسِياق خلفَ هوسٍ لن يُجدي نفعا.

والسّلام عليكُم.