البكـــــــــر و الثيب - الصفحة 3

أحمد الجمل · 2011-01-17, 03:25

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جابر الجزائري

صدق أخي أمين، باستنكاره لعبارة " أسخن اقبالا"
فهذه الزيادة لا تصح،
لولا أن الوقت متأخر جدّا لفصلتُ الأمر، ولكن غدا بإذن الله سأبين ضعف هذه الزيادة

يتبع.....

ههههههههههه

لا حول ولا قوة إلا بالله

حتى أنت .... ؟؟؟

أستغفر الله وأتوب إليه

ألا تثق فى الشيخ الألبانى رحمه الله وتستشهد به دوما فى حجتك ؟

إليك نص الحديث من الموسوعة الحديثية

عليكم بالأبكار ، فإنهن أعذب أفواها ، وأنتق أرحاما ، وأسخن إقبالا ، وأرضى باليسير من العمل
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4053
خلاصة حكم المحدث: حسن

ألم يقل عنه الشيخ الألبانى إنه حديث حسن ؟؟

وهذه رواية أخرى من الموسوعة الحديثية
تحوى نفس اللفظ

عليكم بشواب النساء ، فإنهن أطيب أفواها ، و أنتق أرحاما ، و أسخن إقبالا
الراوي: سفيان بن عبدالله الثقفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4078
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ألم يقل عنه الشيخ الألبانى إنه حديث صحيح ؟؟؟

أبو جابر الجزائري · 2011-01-17, 08:33

اقتباس:

ههههههههههه

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"

ويستمر مسلسل السخرية والإساءة لشخصي رغم ما أظهرته لكم من بالغ الاحترام لشخصكم الموّقر، مع ذكركم إلا بأحسن الأقوال وشهادتي لكم ب " الخير " والتمكن من في أمور الدين، وأني لا أظن فيكم إلا خيرا، وإنّي التمستُ لكم الأعذار، رغم اتهامكم لي ظلما وعدوانا بالانتصار لغير الله، والعبارات الاستفزازية المجانية.

سبحان الله !!، أحسن إليكم وتُسيء إليّ.

إلى جانب إني لم يصدر مني أي كلام نابي لشخصكم الموقّر.

اقتباس:

لا حول ولا قوة إلا بالله

حتى أنت .... ؟؟؟

أستغفر الله وأتوب إليه

ألا تثق فى الشيخ الألبانى رحمه الله وتستشهد به دوما فى حجتك ؟

لم أفهم لما تسرعتَ ولم تتركني أقدم حجّتي كما وعدتُك لأردّ على تحديك بأنُه لا يوجد حديث ضعيف في موضوعك، ولأثبت لك ضعف الحديث الذي أوردته في موضوعك ولأبرهن لك ضعف عبارة " أسخن أقبالا" التي لم تردّ في الصحيح.

لماذا، لماذا، لماذا، فتسرعت في الإنكار عليّ والسخرية منّي بتلك القهقهة التي رفعتُ شكاوها إلى خالقي الحكم العدل مالك يوم الدين، فأعدْ لهذه أيضا جوابا عندما نقف وإيّاك أمام الذي يقتص يومئذ بين الخلائق بل حتى للشاة الجلحاء من الشاة القرناء :

"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"

وحول هذه اللفظة، فقد كنتُ أنوي بسط الكلام حولها بكلام علمي رصين، ولكن إساءتكم الظالمة المجانية لي، لا تشجعني لأكمل معكم الحديث بل سأكتفي بأن أقول لك:

- الحديث الأول : جاء في صحيح الجامع أنّ الشيخ الألباني " حسنه " ، ولكن هذا غير صحيح ،بل ضعفه في نسخته الأصلية كما شهد بذلك :

اقتباس:

" عصام هادي " من أبرز طلاب الشيخ الألباني ومرافقيه ، وهو من خيرتهم علماً وفهماً وخاصة في علم الحديث ، ولعله أبرز من استفاد من الشيخ علم الحديث ..وقد بلغت سني مرافقته لشيخنا الألباني حوالي خمس سنوات ! ومن الفجر إلى صلاة الظهر ! وكانت مرافقته للشيخ – رحمه الله – أكثر ما تكون في مكتبته الخاصة والتي كان يمنع الكثيرين ! من دخولها ، وفي الوقت الذي كان شيخنا يمنع فيه الزيارة حتى للخاصة كان للأخ عصام أمر خاص وشأن مختلف ، وهو الدخول عليه ، فكان العموم لا يشمله .

وكان شيخنا – رحمه الله – يناديه بـ " الأستاذ " – على صغر سنه وله مع الشيخ أشياء خاصة لا يعرفها غيره ، ودوَّن عنه فوائد لم يسمعها سواه

- أمّا الحديث الثاني فإن كان الشيخ قد صححه في صحيح الجامع إلا أنه ضعفه في السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم 623، ويؤخذ بآخر حكم للألباني كما صرحّ هو بنفسه، بل أقلّ ما يقال فيه : نتوقف في صحتّه لإن الشيخ له فيه قولان،

وداعا وإلى الملتقى عند أعدل العادلين ـ حاذفا كل رابط لهذا الموضوع ـ

أبو جابر الجزائري · 2011-01-17, 07:44

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الفاضل أحمد،

أراك لم تقتنع بعد بأنّ حديث " العضّة" ضعيفا " قولا واحدا" ولم يصححه أي عالم من أهل الصنعة، أو أنّ الحديث ليس من الأحاديث المختلف فيها أو التي صححها البعض وضعفها البعض، كما صرحّت في كلامك السابق.

أعود فأقول:

أولا: لقد طلبتُ منكم ذكر من صحح الحديث أو اللفظة ، فلم تأتيني بأي أحد قال بذلك، وأنا دائما في انتظار ذلك ـ ودون ذلك خرط القتاد لأنه وبكل بساطة غرتّك عبارة توثيق ابن حبان لبعض رواته وقد أشبعتُ هذه النقطة تفصيلا في المشاركة السابقة ـ

ثانيا: قولكم :

اقتباس:

ولستُ أعلم من ابن حبان بعلم الحديث

قد يُفهم من كلامك أن ابن حبان صحح الحديث أووثق الراوي المجهول، وهذا غير صحيح ،فإلى جانب ما سبق شرحه سابقا، فإن ابن حبان لم يتعرض للحديث إطلاقا، وإنّما ترجم لبعض رواة هذا الحديث فقط، مع في توثيق ابن حبان من كلام لأهل العلم بخاصة لمّا يخالف غيره.

ثالثا: تلوينكم لأسماء : ابن أبي حاتم، البخاري، الطبراني، الهيثمي، كأنه إشارة منكم أنهم وثقوا ـ أو هكذا فهمتُ ـ الرواي الربيع بن كعب أو حديثه، فغير صحيح البتّة :

- فالبخاري في التاريخ وابن أبي حاتم لمّا ذكرا هذا الراوي لم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا ، كما نقلتموه عن الشيخ الألباني ، والراوي الذي لا يذكر فيه تعديلا ولا جرحا هو المعروف " بالمجهول " الذي تسقط روايته.

- أمّا الطبراني فغايته أنه روى الحديث في الكبير دون تصحيح ولا تضعيف.

- أمّا الهيثمي فإن خلاصة كلامه أن الحديث فيه مجهول وباقي رواته مختلف في توثيقهم، ولا يستلزم منه ولا يفهم منه أبدا أن الهيثمي يميل إلى تصحيح الحديث، بل العكس، فإنه يفهم منه " تضعيف الحديث " لأن القدح في عدالة الرواى " من أسباب تضعيف الحديث.

رابعا: قولكم :

اقتباس:

مع العلم أنك لم تستشهد إلا بالشيخ الألبانى رحمه الله

وهو ليس كل رجال الحديث

بل ذكرتُ لكم كذلك قول الشيخ الحويني، وأنا في انتظار أن تأتيني ولو واحد من باقي رجال الحديث من صحح الحديث أو اللفظة، فأنت الذي ادّعيتَ أن الحديث "مختلف فيه" وأن هناك من زكى الحديث أو اللفظة، والبينة على المدعّي وليس أنا.

وحياكم الله