![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حكم الإحتفال بعيد ميلاد المسيح
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من لا يعرف يناير يسأل كبار السن ليحدثوه عنه و ابحثوا عن رأس السنة الأمازيغية لتعرفوا أكثر
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي الكريمة هذا ما تيسر ذكره من الأدلة حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية : فلا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بعيد الكريسمس ( أول السنة الميلادية ) ولا تهنئتهم بهذه المناسبة لأن العيد من جنس أعمالهم التي هي دينهم الخاص بهم، أو شعار دينهم الباطل، وقد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار : أولا : أما الكتاب: فقول الله تعالى : (( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً )) [الفرقان:72]. قال مجاهد في تفسيرها: " إنها أعياد المشركين " ، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك. وقال ابن سيرين : " الزور هو الشعانين ، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس " كما في اقتضاء الصراط المستقيم 1/537، والمعجم الوسيط1/488 . ووجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده. ثانيا : وأما السنة : فمنها حديث أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر )). رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم. ووجه الدلالة أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال: (( إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما...... )) والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( خيراً منهما )) يقتضي الاعتياض بما شرع لنا عما كان في الجاهلية. ثالثا : وأما الإجماع : فمما هو معلوم من السّير أن اليهود والنصارى ما زالوا في أمصار المسلمين يفعلون أعيادهم التي لهم، ومع ذلك لم يكن في عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك، وكذلك ما فعله عمر في شروطه مع أهل الذمة التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم: " أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام " وإنما كان هذا اتفاقهم على منعهم من إظهارهم، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها! أو ليس فعل المسلم لها أشد من إظهار الكافر لها؟ وقد قال عمر ـ رضي الله عنه ـ: (( إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم )). رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح. وروى البيهقي أيضاً عن عمر ـ رضي الله عنه ـ أيضاً قوله: (( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم )). قال الإمام ابن تيمية : " وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف بفعل بعض أفعالهم؟! أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟! أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟! وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟ ثم قوله: (( واجتنبوا أعداء الله في عيدهم )) أليس نهياً عن لقائهم والاجتماع بهم فيه؟ فكيف عن عمل عيدهم ؟......... " اقتضاء الصراط المستقيم 1/515 رابعا : و أما الاعتبار : * فيقال : الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله فيها: (( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً )) [المائدة:48]. قال ابن تيمية: " فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه " اقتضاء الصراط المستقيم 1/528 . وقال أيضاً: " ثم إن عيدهم من الدّين الملعون هو وأهله، فموافقتهم فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه.... " . *ومن أوجه الاعتبار أيضاً: أنه إذا سوغ فعل القليل من ذلك أدى إلى فعل الكثير، ثم إذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس وتناسوا أصله حتى يصير عادة للناس بل عيداً لهم، حتى يضاهى بعيد الله، بل قد يزيد عليه حتى يكاد أن يقضي إلى موت الإسلام وحياة الكفر.... هذا ما تيسر ذكره من الأدلة ، ومن أراد الاستزادة فليراجع كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية " ، و " أحكام أهل الذمة لابن القيم " . بارك الله فيك لمرورك على متصفحي المتواضع.. واشكرك على هذه المشاركه العذبة كعذوبة تواجدك في منتداي الغالي. . .منتدى الجلفة.. دمتم بحب ومودة . . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك أخي المرشد1 و أحبك الله الذي أحببتني فيه بارك الله فيك لمرورك على متصفحي المتواضع.. واشكرك على هذه المشاركه العذبة كعذوبة تواجدك في منتداي الغالي. . .منتدى الجلفة.. دمتم بحب ومودة . . ![]() |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ميلاد, المسجد, الإحتفال, تعدى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc