لا أؤيد هذه الطريقه في الزواج
لان هنا أنكسرت قاعده مهمه وهو أنه ليس الرجل خاطب ولكن الأثنين هو من يقومون بدور الخطبه
فمعروف أن الرجل هو الخاطب والمرأة هي المطلوبه وعليه دفع المهر وتجهيز البيت..ألخ
أما إن كانت المرأة والرجل يشتركان في ذلك هنا على المرأة أن تستعد للتنازل عن حقها كمخطوبه
وهذا ما يحصل من إبتزاز للنساء ، فظهرت لنا موجة ( زواج المسيار ) وزواج السر وهذه كلها محرمة
لان أختل شرط العقد وهو الإعلان وأيضا لأنه عقد مشروط فهناك رجل لا يريد الإنجاب أو
أو آخر يشترط أن يكون عندها سكن وأخر لا يريد أن يصرف عليها فيستثني من العقد النفقه.
شروط يرفضها الاسلام ولم تأتي بالشرع ، لذلك فأرى أن هذا الطريق سيجعل المرأة سلعة رخيصه
يستغلها الرجل لفتره ثم يلفظها ، وأنا أكره أن يكونوا النساء بهذه الصوره ولا أرضاها لنساء المسلمين
على الرجل أن يدخل من الباب لا يقفز من السور ، عليه أن يدفع تكاليف العرس لا هي
عليه أن يعقد زواج شرعي لا يخل باحد بنوده ولا يشترط شروط تنافي حق المرأة بالنفقه أو الأمومةأو السكن.
إن كان غير قادر فلما يتزوج أساسا
لا يتزوج بهذه الطريقه الا الرجل الضعيف الذي سيكون عالا على إمرأته ولن تقدر أن تواجه الحياة
الا بصعوبة شاقة فهي ضعيفة وهو ضعيف ... ضعف على ضعف..!!!