![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[حريّتنا في ظِلّ النّظام الإسلامي]
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يلجأ للقصفِ من بادر ببسطِ السّلام وحاشى لله أن نكون ممّن يقعون في التّكفير والطّعن ونحن ضدّ ذلك.. مع أنّي لحِظت أنّ كلّ من أبدى موافقته للفكر العلماني هنا لا يلقي التحيّة ولا يردّ السّلام! ولعلّه من ضمن توجيهات الفكر العلماني أمّا مسعانا لتبيان خطر العلمانيّة فواجب وكلّما اجتهدنا في الأمرِ قلّصنا من خطر تسلّلها بين روّاد المنتدى وهي مسؤوليّة لن نتراجع إن شاء الله عن تأديتها خالصة لوجهه الكريم. ففضلاً لا ترمي بتهمك هنا وهناك وانظُر للُبِّ الطّرحِ ولا تخوض في أمور عضوٍ إلاّ بالقسم المناسب لذلك (لأنّك غير مطّلع على حقيقة الوضع). ---------------- أنت تتحدّث كما لو أنّك لم تتابع ما تقدّم من ردودٍ تضمّنت آراء لعلماء ومشايخ مسلمين بشأن العلمانيّة، فهي لم تكُن آراء شخصية دون دليلٍ حتى تعريفي للعلمانيّة توثّقه مصادر غربيّة -أولى البراهين على توجّه التيّار الماكر- فلا مجال لتزييف معناها من طرف بعض دعاة العلمانية الذين يتباهون بتشرّبهم من الفكر العلماني السّقيم بحيث يلجأ غالبيّتهم لتنظيف المصطلح ممّا يشوبه في حقيقة الأمر خِداعا وكذبا على أنفسهم بالدّرجة الأولى وترغيبا في محاسنه المزيّفة. ........يُتبع إن شاء الله
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-27 في 15:51.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهي من أثر أهل السنّة والجماعة مثلاً؟ تعلم أنّها عبارة دخيلة علينا نحن المسلمين وأنّها تُوظّفُ بيننا تربُّصاً بنا أوَ تجهل أنّ أساس التّعايُش بين البشر (على اختلاف أجناسهم) وليس الطّوائف فحسب [هو دينُنا الإسلاميّ الشّامل بأحكامه والقيّم بقواعده] دينُ اللهِ الحافظِ لحدوده والمكرِّم لخلقه، فسبحانه القائل: {ولقد كرَّمنا بني آدم}(سورة الإسراء: [الآية: 70] فقد كرّم الله أبناء آدم عليه السّلام دون أيّ تمييز وهو من عدالة الله التي تعتبر من ضمن القواعد الإسلاميّة في قوله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرج وكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}(سورة الممتحنة: [الآية: 8]. في تفسير ابن كثير رحمه الله: ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين ، كالنساء والضعفة منهم ، ( أن تبروهم ) أي : تحسنوا إليهم ( وتقسطوا إليهم ) أي : تعدلوا ( إن الله يحب المقسطين ) ----------- فتبصّر في آيات الله وخُذ بحُكمه وتباهى بعدلِه وإنصافه وواسع رحمته ودع عنك ما يصنعه الفكر العلماني من عباراتٍ فاسدة المعنى (مهما تجمّلت ببهيّ اللّفظِ الذي يوحي بعكس ما يُضمر) والذي صُنِعَ لغرضٍ دنيئٍ لا يجب للمسلم الحقّ أن يبتلعَ سمومه. فالحمد لله على نعمة الإسلام. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-19 في 10:48.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]()
..وإنّي -صدقا- لأخجلُ من توظيفِها في مناقشاتي لغيري..
فما بالُك بمقامٍ خُصّص لتبادُل الأفكار بحثا عن الصّواب وبالتالي تحصيلاً للمنفعة العامّة وليسَ تهكّما .. ----- اقتباس:
نسأل الله أن يرحم شيخ الإسلام ويجزيه خيرا على ما أخلص فيه الاجتهاد فأصاب ويغفر له ما أخطأ فيه التّقدير..
المنظّمات القبيحة التي تسفك الدّماء بحجّة الأخذ بفتاوى الجهاد والقتل التي أفتى بها شيخ الإسلام لا تأخذ بالضوابط التي قد تحدث عنها سابقا في مسألة إقامة الحدود افتراءً عليه وعلى الدّين الإسلاميّ عامّة -الأمر الذي لا يشكّ فيه أيّ شخصٍ عاقل- وكلّ من يتعمّد اتهامه والطّعن فيه باطلاً لا ينقل عنه في مسائل إقامة الحدود إلاّ ما يخدم غرضه الخبيث ---إفادة--- يقول ابن تيميّة -رحمه الله- في " الفتاوى " ( 3 / 229 ) مجموع ابن قاسم : " إني دائماً - ومن جالسني يعلم ذلك مني - من أعظم الناس نهياً عن أن يُنسب معيَّن إلى تكفير ، وتفسيق ، ومعصية إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة ، وفاسقاً أخرى ، وعاصياً أخرى ، وإني أقرر أن الله تعالى قد غفر لهذه الأمة خطأها ، وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية القولية ، والمسائل العملية ، وما زال السلف يتنازعون في كثير من المسائل ، ولم يشهد أحد منهم على أحد لا بكفر ، ولا بفسق ، ولا بمعصية " إلى أن قال : وكنت أبيِّن أن ما نُقل عن السلف والأئمَّة من إطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا : فهو أيضاً حقٌّ ، لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين وكذا قوله : والتكفير هو من الوعيد ، فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الرجل قد يكون حديث عهد بإسلام ، أو نشأ ببادية بعيدة ، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة ، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص ، أو سمعها ولم تثبت عنده ، أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئاً فهو لا يكفر و لم يفسق الجاهل و المخطيء و المخالف ومن كفّر أو طعن تحجّجا بفتاويه فقد (طعن في شخصه) [/color] اقتباس:
أمّا المزايدة في الدّين فلا وجود لها في مضمون الطّرح، ولن تكون إن شاء الله -وعن يقينٍ أقولها- لأنّ المزايدة تكون بتنزيه أنفسنا من الخطأ وإصدار أحكام على الأشخاص أنّهم في النّار وما إلى ذلك أمّا أن نثبُت على تبيان أنّ الخير كلّه في دين الله والحكم له سبحانه ونبيّن بالمقابل خُبث التيّار العلماني وخطأ المنساقين خلفه فهو ليس مزايدة في الدّين بل حِرصٌ وغيرة عليه. نسأل الله العليّ القدير أن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-20 في 15:02.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و اعلمي أنّي سُررت و أنا أقرأ لكِ في هذه الصّبيحة [ طلعتي لي المورال ! ] حوارك راق و مقنع في الرّد -و التعامل - / مع الآخر .. لا أجامل و إن كنتُ قد قرأت و لازلتُ أفعل كلّ ما ذكرتِ فأنّي لا أنصحك بالإطالة حتّى لا تجهدي القلم أكثر فالأمور يا أختي و الله بيّنة و قد فصّلتِ فيها مرارا و أتمنّى ألاّ ينزعج الإخوة من قولي، فلستُ أرى - من بعد كلّ توضيحات الأخت- ما يستدعي العناد تارة و الاستهتار تارة أخرى و هي بذاك الصّبر و الجديّة في الحوار موفّقة أمل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أثلجتِ صدري أختاه، ومثلُكِ ولله الحمد من يراسلونني على الخاصّ تعبيرا عن ارتحايهم للخُطوة المرجوِّ منها -بعون الله ثمّ بعونكم- الخير لأهل هذا الصّرح طاقةٌ نسأل الله أن يمتّعنا بها حتى نستغلّها في إماطة الأذى بِبسيطِ إمكانيّاتنا أختي الكريمة، يشدّ أزري هدفي الخالص لله تعالى في إيصال الرّسالة لأكبر عددٍ ممكن ممّن انساقوا خلف التيّار العلماني -عن جهلٍ بخطورته- (وأخصّ من ينتسبون لهذا المنتدى) ويُطيلُ صبري شعورٌ بوجود أعينٍ خفيّة تراقِب الموضوع -دون جرأة الدّخول والاعتراف أو التّعبيرِ عن آرائِها أو الاعتراف بأخطائِها- ومن يعلم فقد نتمكّن من خلال بعض الكلمات أن نغيِّرَ وضعا سيّئاً.. فتزول الشّكوك وتتعيّر المفاهيم إيجاباً (بإذنِ الله) جزاكِ الله خيرا على طيب المتابعة ووفّقنا وإيّاكم لكلّ ما ينفعنا في ديننا. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-20 في 15:27.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحى بمن طيَّبَ المعنى جميلَ قولِه ومن فتّحَ للمنافعِ فكرَه ومن بذل في الخيرِ جُهدَه أسأل الله أن يُبصِّرنا وإيّاكم وكلّ المسلمين لِما فيه صلاحُ ديننا وجُزيتِ بمثلِ ما دعوتِ وأكثر. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() لو تم تطبيق الشريعة لكان حريتنا افضل لكن الحرية المستوردة من الغرب هي التي فسدت الثقافة لان هناك من يريد تطبيق حرية الغرب و نسي ان حريتنا في النظم الشرعية كفيلة بتحقيق الاستقرار و الاستقلال الثقافي باالمعنى الشامل. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الأخ أمير..أوافقك بشأن ما ذكرتَه عن تحذير القرآن الكريم من اتخاذ العلماء أرباباً وما تلاه.. لكن إليك ما عنيته من خلال هذه الفكرة: من أخلص في عبوديّته للهِ تحرّر من عبوديّته لأيٍّ من خلْقِه الجملة تتضمّن معنيان يكمّل أحدهما الآخر ويظهران مغزىً واضحاً -إخلاص العبادة لله -وتحرُّر المخلص في عبادته من عبوديّته لغير الله والمقصود أن عبادة الله عبادة حقّة لا تشوبها شائبة ضمانٌ لوقاية هذا العبد من خضوعه لبشرٍ مثله [والخضوع للبشر يتمثّل في تعظيم هذا العبد لأمثاله من أصحاب النّفوذ طمعا فيهم واتّكالاً واحتماءً بهم ..] وبهذا فعبادة الخالق بنيّة خالصة وثقة تغنينا عن التذلّل لأيٍّ من خلْقِه ،،،،، لي عودة إن شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ أمير أثرتَ نُقطة مهمّة في قولك: (بسبب ذلك نعطي العصا لمن يضربنا بها ؛ أي نعطي المسوغات والمبررات لأولئك الذين تحدثتِ عنهم وكأننا عملاء لهم ونخدمهم دون وعي -- بجهل وبأمراض القلوب-) وبنظري أيضا أمراض القلوب وجهل بعض العقول سواء لضُعفٍ في مستوى الأخذ والاستيعاب أو للوقوع تحت التّأثيرات السّلبيّة المحيطةِ بهم تجعل نظرة هؤلاء تنقلب نحو وُجهةٍ واحدةٍ يُشارُ فيها لموطِن الإفساد الفكري (والذي أقصد به في هذا المقام الفكر العلماني..) ولهذا تطرّقتُ في ردّي على الأخ (بـقلم الرّصاص لضرورة الوقوف مكان المواجِه لعواصفِهم عِوض أن نقبع على لوم أنفُسِنا وعدّ أخطائِنا لأنّ ضُعفنا وتردّدنا واتهاماتنا لبعضنا تُعدّ نقطة قوّةٍ لهم ومُنبعثا مباشرا لتسديد سهامهم من أجل تعميق هوّة الضّرر وتوسيعها..فنكون بذلك قد ساهمنا بجهلٍ منّا في خدمتهم وتحقيق مآربهم. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-27 في 15:42.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بالنسبة لهذه العبارة : " يجب أن ترتكِز أخلاقنا على الحريّة الواعية التي تحفظ احترامنا لغيرِنا والتزامنا بحقّ الله في عبادته وتطبيقِ شريعتِه " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ الأخ أمير، احترام الغير (سواء كانوا كفّارا أم مسلمين) يشترِط (الحريّة الواعية التي ترتكز عليها أخلاقنا) ولأن الحريّة الواعية بمثابة الواقي لنا فحتما يكون احترامنا لغيرنا عامّة في إطار الإنسانيّة الإسلاميّة التي يؤسّسها مبدأ الأخوّة وعلى سبيل الذّكر قد يتعرّض [جار كافر] لحادث مرورٍ فهل نسعفه أم نتركه لنزيفٍ قد ينهي حياته؟ طبعا من باب الإنسانيّة المستمدّة من أخلاقنا الإسلاميّة علينا إسعافُه والأخذ بيد من كان بحاجةٍ إلينا وهذه التّعاملات الإنسانيّة عامّة كفيلة بفتح أبواب الأخوّة الحقّة لكن يجدر بنا التّذكير والتنبيه لكون احترام الغير لا يكون فيما يخالف عقيدتنا كمسلمين. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، النصّ أعلاه أيّها الفاضل ببساطته أقرب للمقال الموضوعي الذي أردت من خلاله معالجة قضيّة معيّنة ارتكزت على هدف معيّن أردتُ إبرازه وبالتّالي تبليغه للقرّاء -أو روّاد المنتدى عامّة- ويسهُل جدّا فهم المغزى من طرحه أمّا ضبط المفاهيم فكما سبق القول يمكن أن يأتي في سياق مناقشتها وهو ما أسفر عليه ردّي عليى بعض استفساراتك أي هو ما يزيد المفاهيم وضوحا. لك كلّ التّقدير آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-25 في 23:03.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهناك ما يعيبُ معناه؟ نسبت الحريّة الواعية (في سياقِ ما ذكرتُه) لأهل الإدراك بما يوافق ديننا الإسلاميّ طبعا عامّة الوعي مرتبط بإدراك الشّيء ..معرفته ..الانتباه إليه..فهمُه..التيقّظ له (وكلّها صادرة عن ملكة العقل) والحريّة الواعية التي تكون فيها أخلاقُنا (من حبّ لفعل الخير، ومسعى لتحقيق الأخوّة والعدالة والاحترام..) ذاتها الوازع الخلُقي المنبّه الذي تتقيّد به أفعالنا عامّة لتكون (حريّتنا كما سبق الذّكر واعية ومشْروعة) ومن جهة أخرى ممارسة حريّتنا دون إدراكٍ منّا لمفهومها وحدودها وأسسِها في رحاب ديننا يخلق عنها فوضى الأفعال والأقوال أو التصرّفات عامّة..لأنّها غير مبنيّة على يقظة صاحبها ومعرفته بمقوّماتها السّليمة –دائما في إطار شريعتنا الإسلاميّة- وأنتظر رأيك -فضلاً- فيما يخُصّ (العلمانيّة) تخصيصا. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-28 في 14:54.
|
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc