وقف العالم دقيقة حداد علي أرواح ضحايا تفجيرات "تشارلي" وقد ذهب عدد كبير من رؤساء الدول والملوك ورؤساء الوزراء إلي فرنسا للمشاركة بهذه الوقفة وعلي رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكذلك نتانياهو وأنجيلا ميركل والعديد من الشخصيات العربية.
أنظر الى الموضوع بحياد و موضوعية فعندما قتلت اسرائيل أطفال غزة و ضربتهم بالأسلحة المحرمة دوليا لم يقف أي واحد من هذه الشخصيات وقفة حداد على أرواحهم و عندما قتلت فرنسا بوحشية 45000 شهيد من الجزائريين في يوم واحد في مظاهرات 08ماي 1945بوحشية لم يشهد لها العالم نظيرا لم يقف اي رئيس أو مسؤول أو منظمة سواءا كانت حكومية أو غير حكومية دقيقة صمت ترحما على أرواحهم و المضحك في الأمر هو السياسة الجديدة التي خرج بها الغرب ألا و هي ان لم تكن معنا فأنت ضدنا او بمعنى آخرا اذا لم تتضامن و تقف مع شارلي ايبدو فأنت ارهابي و تشجع الارهاب
اسرائيل ضربت المدارس في غزة بالصواريخ و القذائف الموجهة و قتلت آلاف الأطفال في غزة و لم يتكلم أحد أليست اسرائيل دولة ارهابية تقتل الأبرياء أليست فرنسا دولة ارهابية قتلت ملايين الجزائريين
أليس الغرب هو الذي خلق و مول بالمال و السلاح جميع المنظمات الارهابية
و اذا كانو يتظاهرون بالدفاع عن حرية التعبير فلماذا لم يدافعو عن 45 ألف مواطن جزائري ابيدو على يد القوات الفرنسية في 8ماي 1945 بسبب حرية التعبير لا لشيء الا لأنهم طالبو بالحرية
لماذا لم نرفع لافتات نقول فيها كلنا غزة و كلنا أطفال غزة و كلنا محمد الدرة
كما رفعو هم لافتات و كتبو فيها كلنا شارلي
أقول لكم كلنا غزة