|
قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[ حكايتي مع الزمان... ] أسمحولي حاب نفرغ قلبي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-12-22, 00:58 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
[ حكايتي مع الزمان... ] أسمحولي حاب نفرغ قلبي
السلام عليكم
قبل ما نبدا في حكايتي وتفاصيلها نحب نخبركم أن الموضوع متجدد في كل مرّة نحط فصل من فصول حياتي فانتظروني هاذي مدّة من نهار خرجت من الليسي lycée وانا قلبي معمّر وراسي مدمّر، وما صبتش لمّن نبكي أو نشتكي. والحمدلله لقيت هذا المنتدى، ولقيت ناس ضراف ومتفهمين كيفكم، علابيها حاب نفتحلكم قلبي، ونحكيلكم عن يومياتي وروتينها. في الحقيقة أنا أيامي كلها تتشابه، و tellement عايش نفس الروتين أصبحتْ ما نفرقش بين الجمعة والسبت وبين نوفمبر وديسمبر...نفس البرنامج نطبقو يوميا وبشكل دقيق. شحال من مرة نفكّر في الحرقة، ونبدّل رايي في آخر مرة، علاه؟ لأن الوالدة عجوز كبيرة وغير أنا وليدها الوحيد اللّي خدّام عليها. يمّا مريضة ونخاف نحرق للطاليان يزيد عليها الحال وتروح فيها، ونبقى حياتي قاع وانا نادم. donc راني صابر، ونستنى كاش نهار ينوب عليّ ربّي بخديمة، ونبني مستقبلي وندير التاويل مثل قاع الناس. حاب نتزوج ولكن ماعندي والو، ماعندي خدمة كي الناس، ماعندي لوطو، ماعندي avenir. أوقات نقول ربي يعاقب فيّ لأني كنت في صغري مهبّل والدتي، وكانت دايما تدعي عليّ وتقولّي "الله لا يربّحك". الله غالب يا خاوتي، على بالي كثّرت عليكم . رايح بتوقف على الكتابة ونوعدكم نكمللكم حكايتي مع الزمان. سلام ملاحظة كتبت هذا الموضوع بمناسبة مشاركتي المائة في هذا المنتدى .................................................. .................................................. الإثنين 22 ديسمبر 2014 السلام عليكم كنت نقرا مليح وكانوا الأساتذة بزاف يشكروني على الجهد اللي كنت نبذله من أجل تحسين مستواي. صح ما كنتش أحسن تلميذ، ولكن كنت نبذل جهد كبير في البيت وفي الثانوية باش نبقى دايما à jour. رغم الظروف اللي جوّزتها مع المرض تاع يمّا بقيت مليح في الدراسة وبقات نتائجي مليحة. ولكن الله غالب ... دوام الحال من المحال بدات مشاكلي وهمومي تزيد منذ مرضت يمّا وما لقيتلهاش من يخدم عليّ بالمناسبة أنا وحيد يمّا وبابا متوفي منذ زمن طويل وما عندناش على من نسندوا لأن خوالي بعاد علينا وقليل وين نتشاوفو.. المهم فقدت تركيزي بالشوية وعدت مانهتمش بالقراية كيف زمان و les notes تاعي طاحو في كل المواد وخاصة المواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء، وين صرت ندّي في الامتحان فقط01 من 20. حاولو الأساتذة معي باش يعرفو وين المشكلوهكذا يقدرو يساعدوني، وكانت أستاذة ما زلت نعقل عليها، كانت تهتم بيّ وتحاول تقرّبني منها باش نتجاوز مشاكلي. كنت دايما يبقى في آخر الدرس عندها ونحكيلها على ظروفي ونبكيلها لأني ما لقيتش لمّن نحكي ونبكي.. كانت دايما تقولّي : علاش تفكر وتخمّم بزاف وربي كاين. والله يا خاوتي كانت دايما تواسيني وتعطيني نصائح قيّمة وكنت نحاول نعمل بيها، ولكن ماقدرتش. وبدا مستواي في انخفاض وتدهور وبديت نكره القراية، لأنّي ماقدرتش نوفّق بينها وبين خدمة يمّا. يمّا كانت محتاجتني بزاف، كانت عاجزة كليا، ماتقدرش تنوض من بلاصتها تشرب مثلا، أنا اللي كنت نجيبلها تشرب والله لا يكثّرلي خير، بلا مزية منّي، هذي يمّا اللي ولدتني وما نقدرش نفرّط فيها. كان وقتي كامل معاها، ماكنتش نقدر نروح نراجع دروسي ونخلّيها. كانت تأمرني باش نروح نراجع دروسي وتنصحني ديما باش مانفرّطش في قرايتين ولكن الظروف قهرتني وغلبتني وماعطاتنيش فرصة باش نستدرك ما فاتني... خايف نكون طوّلت عليكم خاوتي. رايح نحبّس هنا ونعاود نكتبلكم ما تبقى من قصتي وحكايتي مع الزمان نتمنى فقط أنكم تقراو قصتي وتحسو بيّ فقط إلى الملتقى سلام .................................................. .................................................. الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 السلام عليكم في هذا الجزء راح نكمّل حكايتي مع الدراسة ثم نتحدّث على بدايتي مع عالم الشغل قلت في آخر الجزء اللي فات أنّ الظروف قهرتني وغلبتني وماعطاتنيش فرصة باش نستدرك ما فاتني... رغم محاولاتي باش نحسّن مستواي الضعيف ونرجع نشيط مثل السابق وهكذا ننجح في البكالوريا، ولكن ربي قدّرلي عكس ما تمنيت للأسف. جوّزت البكالوريا وفي نفسي أمل صغير أني ننجح، لأنّ الأستاذ -جارنا- شاف أجابتي في الرياضيات وقاللي تدّي فوق المعدل، وبانتلي خدمت شوية في العلوم، وبقيت مدة وانا نستنى في النتيجة... جا النهار اللي يكرم فيه المرء أو يهان، وسمعت عن طريق صاحبي أن النتائج علقوها في الثانوية، رحت نجري وقلبي يجري قبلي، صدقوني قلبي كان يخفق 100ضربة في الدقيقة من شدة الخوف، كنت خايف أنّي ماننجحش ونخيّب أمل الوالدة، تقدمت للقائمة المعلقة في الحائط رجل للقدام واثنين للخلف، قلبي زاد خفقانه.. ولقيت روحي أمام القائمة وجها لوجه.. بديت نقرا في أسماء الناجحين ونبحث على أسمي..حسيت روحي في تلك اللحظة أنّي نبحث على ابرة في كومة قش.. عاودت قريت القائمة مرة وزوج وثلاثة ولكن في كل مرة نفس النتيجة.. إسمي غير موجود.. سبحان الله، كيف رايح نقول ليمّا على النتيجة؟ كيف رايحة تتلقّى الخبر؟ خفت بزاف وانا راجع للدار لدرجة أني فكرت أني مانروّحش ليمّا حتى يطيح الليل.. كل دقيقة تمر عليّ بساعة وانا في طريق عودتي للدار.. وصلت للدار وفتحت الباب، ولقيت يمّا في انتظاري بلهفة وعينيها متعلقين بيّ.. سألتني عن النتيجة.. ماقدرتش نجاوب، وبقيت ساكت مدّة، ثم خبّرتها أني مانجحتش.. صدقوني خاوتي كون لقيت فتحة في الارض ندخل فيها ومانشوفش تلك النظرة الغريبة اللي شفتها في عينين يمّا.. كانت نظرة تاع حسرة وخيبة.. يمّا كانت تتمنالي النجاح لعلّ ربي يعوّضني على تعبي معاها. ثم نروح للجامعة وندّير spécialité في حاجة تشرّف. ثم نتخرّج ونبحث على خدمة تضمنلي مستقبلي.. ولكن قدّر الله وما شاء فعل.. الصدمة ماكملتش هنا.. جاني bulletin يخبرني أنّني مطرود.. يوجّه إلى الحياة العملية. يالله! أنا اللي جوّز كل هذه المحاين، يصرالي هذا كله؟ حاولت مع الإدارة أنها ترجعني نقرا مرة أخرى، ولكن بلا فايدة، قالولي أنت عاودت في الطور والقانون يمنعك من أنك تعاود السنة.. رحت للأكاديمية، وتوسّلتلهم باش يعاونوني، ولكن أيضا بلا فايدة.. ساءت علاقتي شويّة مع يمّا لأنها حسّت أنّها هي السبب في فشلي. وعييت نفهمها أنّ هذا قضاء وقدر الله غالب... وانتهى الصّيف وبقى عندي أمل أنّ الإدارة رايحة تقبل التماسي ولكنها رفضت بحجة أن المؤسسة تعاني من الاكتظاظ.. يعني زعما كون زادوني المؤسسة رايحة تنفجر؟ سبحان الله خممت في نفسي بعد هذي خيبة الأمل أني نبحث على خدمة ناكل منها الخبز.. والحمد لله لقيت خدمة في مقهى قريب من الدار.. على بالي كثّرت عليكم في هذا الجزء وطوّلت عليكم.. ان شاءالله نحكيلكم على حكايتي مع عالم الشغل في الجزء القادم. ربي يفارقنا بلا ذنوب ........... سلام .................................................. .................................................. الأربعاء 24 ديسمبر 2014 السلام عليكم في هذا الجزء رايح نتحدّث على محطة أخرى من محطات حياتي رايح نتكلم على حكايتي مع أول خدمة لقيتها في مقهى بعد ما أيّست من العودة لـ lycée إذا أوّل ما تأكّدت أني مانقدرش نرجع للثانوية بعدما طردوني، خرجت نبحث على خديمة نسترزق منها أنا ويمّا، لأن الـ pension تاع بابا الله يرحمه عادت ما تكفيناش. كلكم تعرفو غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار... تلاقيت صحابي في الحومة وحكيتلهم بهمّي. هم يعرفوني وعلى بالهم بحالتي، وهذا مازاد شجّعهم باش يصيبولي خدمة في أقرب وقت. وبقيت على ذاك الحال نبحث ونبحث مدة شهر تقريبا... وفي يوم، جا صاحبي يبشّرني بخدمة في مقهى مولاها ابن عمو. حكا معاه على حالتي وحاجتي بالخدمة، و بقى يترجّى فيه حتى قبلني عندو في القهوة. أول يوم رحت للخدمة، نضت بكري حوالي الخمسة تاع الصباح -هكذا كان اتفاقنا- قبل ما تطّل الشمس. رحت للمقهى direct وفتحت الـrideau وبقيت انّظّف في الطوابل والكراسى ونرتّب فيهم . كنت فرحان لدرجة مانقدرش نوصفها. كنت فرحان لأنو هذا أول يوم ليّ في عالم الشغل. كنت فرحان لأني رايح نعوّض يمّا بعض مادرات معاي منذ طفولتي. بديت نحلم بأول شهرية نقبضها وش ندير بيها. فكرت في كل شي، فكرت في روحي فكرت في يما ... وبديت الخدمة ذاك النهار وأنا في كامل نشاطي. مانكذبش عليكم تعبت شوية mais الفرحة بالخدمة خلاتني ننسى ذاك التعب كامل. كمّلت النهار الاول ورجعت للدار. ومن التعب ماقدرتش نتلاقى صحابي كي عوايدي. أول مادخلت للدار رحت للوالدة وبديت نحكيلها بفرحة عن خدمتي الجديدة. هي ثاني كانت تسمع فيّ والفرحة باينة على وجهها. حكيتلها على ذاك النهار بكل تفاصيله. وبقيت نحكي ونحكي حتى نسيت روحي ورقدت بلا عشا. اليوم الثاني مرّ مثل الاول. وهكذا جوّزت الايام الاولى وحتى الأسابيع الاولى والحالة مليحة. علاقتي بالمعلم -صاحب المقهى- كانت -سمن على عسل كيما يقولو خاوتنا المصاروة... ولكن دوام الحال من المحال، بدات مشاكلي تبان، وبدات إهانات المعلم تقيسني، مارانيش فاهم لحد اليوم علاش تبدّل معايا complètement. بعد المحبة اللّي كانت تجمعنا، وبعد الاحترام اللّي كان بيناتنا، وبعدما ظنّيت أني تهنّيت بهاذ الخدمة، بدات المشاكل وبدات الإهانات. صار المعلم يتبّع فيّ بالعاني. في كل مرة يهينني أمام الزبائن بلا ما يراعي شعوري ويحس بيّ، يهيني لدرجة أنه يبكّيني تع الصّح. نروح نتخبّى -حاشاكم- في les toilettes نبكي على عقوبتي لكحلة وحظي التعيس. وكي نروّح للدار تسألني يمّا على الخدمة، مانحكيلهاش وش راهو صاير فيّ غير باش مانزيدش عليها. كل يوم إهانات وإهانات بسبب أو بغير سبب. كان في بالي أنو يبحثلي على الفرصة فقط باش يحاوزني. وجا النهار اللي عطيتلو الفرص.. جيت متأخر على غير العادة للخدمة حوالي 6 تاع الصباح أو 6.30، لقيت المعلّم مقلق وبدا يزعق علي. هاذ المرّة ماحبيتش نسكتلو كالعادة، بديت نغلي أنا ثاني من الغضب، وبدون مانفكر ونخمم في العواقب عطيتو بدبزة للوجه طيحتو للارض. بدا يرغي ويعلّي في صوتو من شدة الألم.. خوفي من السجن دفعني باش نهرب بأقصى سرعة. ومن ذاك النهار مازدتش درت لهذيك القهوة ليومنا هذا. بطّلت من ذيك الخدمة ورجعت ريما لعادتها القديمة. رايح نخلّيكم ترتاحو من همّي الآن ونرجعلكم بجزء آخر نحكيلكم على معاناتي مع مرض يمّا عندما زاد عليها الحال ربي يفارقنا بلا ذنوب .............. سلام .................................................. .................................................. الجمعة 26 ديسمبر 2014 السلام عليكم بعدما ركبني اليأس من الخدمة وبدات رحلتي مع البطالة، وبعدما كانت والدتي هي الأم والأب والأخ والأخت وكل شيء في دنياي، ابتلاها ربي بمرض شديد كاد يقضي عليها، ولأنها مريضة بالسكر والضغط جاتها جلطة دماغية قوية بقاتها في غيبوبة لمدة أكثر من 10 أيام، وكانت النتيجة أنها أصيبت بشلل في نصف جسمها. و من هذاك النهار بدات معاناتها مع الشلل، ولاّت الحركة تاعها صعيبة لدرجة أنها ماتقدرش توقف على راجليها، ولاّت ماتقدرش تخدم نفسها ولاتخدم الدار تماما. والمشكلة أني ماعنديش خواتات بنات، d'ailleurs أنا وليدها الوحيد، أنا البدري وانا المازوزي و نا الطفلة وانا الطفل، donc كنت أنا اللّي نخدم عليها لأني ماعنديش اللي نعوّل عليه... كان لازمني نخدمها مادامها ترفض وجود الخادمة في الدار حتى نسهر على رعايتها، وكنت قليل وين نخرج من الدار، ورغم ذلك عمري ما تقلقت ولا تنرفيت على الخدمة في الدار لأني بكل بساطة نشوف فيها واجبي والله لا يكثرلي خير، ولأني مهما كان هذي يمّا، ومهما درت معاها محال نقدر نعوضلها صرخة وحدة من صرخات اوجاعها عند ولادتي... كانت بالنسبة لي هي النور اللي يضوّيلي نهاري والبسمة اللي تمسحلي دموعي والفرحة اللي تعطيني أمل في الدنيا. كنت كلما يضيق بي الحال نرقد بحذاها ونطلب منها تدعيلي باش يفرّج علي ربي، وكانت الحمد لله دايما تواسيني بكلامها الطيب، وتعطيني قوة إضافية، كانت دايما تطمّنّي وتقللّي أنها راضية عليّ وهذاك هو السبب اللي خلاّني دايما نطمع في أن حياتي رايحة تتبدّل للأفضل... وبدل ما تشرق علي شمس سمايا ويزهر مستقبلي، بديت مع الوقت نفشل وبديت نعيا من خدمة الوالدة، خاصة أني بديت نشوف في صحابي يتزوجو الواحد ورا خوه وانا غير نحضر لعراسهم في كل مرة، الله غالب يا خاوتي ماتلومونيش، اللي يده في الماء ماشي كيف اللي يدو في النار... كنت أوقات نروح لإمام مسجد الحي كي يضيق بي الحال ونحكيلو بهمّي ونطلب منو ينصحني، وكانت نصيحتو كامل أنّي مالازمش نفرّط في الوالدة ولو بكنوز الدنيا، وكنت نعمل بنصيحتو لدرجة أني فرّطت في فرص عديدة للحرقة على جالها ربي يحفظها ويشفيهالي... كانت أيامي كلها تتشابه وكنت كلما نخزر للوالدة نصبر على حالي، ونقول في قلبي الحمد لله أنا محظوظ على الأقل والدتي حيّة وربما تكون هي مفتاح باب جنتي إذا خدمتها بإخلاص وصبرت على مشقتها... وبقى حالي على ذيك الحال لمدة طويلة وبقيت محاصر بماضي حزين وبحاضر مرير وبمستقبل مجهول، وضاق بي الحال أكثر فأكثر، ووصل بي الأمر أني طلبت من ربي في مرات أنو يهزني من هاذ الارض اليوم قبل غدوة، لأني تمحّنت في حياتي بزاف وكامل بيبان الأمل تقفلو في وجهي. سامحوني خاوتي ماقدرتش نكمل الحكاية دموعي غلبوني كي تفكرت الهم اللّي صابني في ذيك الفترة. نوعدكم أني نكمللكم حكايتي في فرصة قادمة ان شاءالله سامحوني يا خاوتي إذا طوّلت عليكم حكايتي الله يفارقنا بلا ذنوب ................ سلام .................................................. .................................................. الإثنين 29 ديسمبر 2014 السلام عليكم في هذا الجزء الأخير رايح نوصل معاكم لآخر محطة في حكايتي مع الزمن، وطبعا نتمنى أنها تكون آخر محطة مع الهم ويفرج علي ربي بعد كل دعواتكم وتشجيعاتكم، ربي يبارك فيكم ويجعل وقفتكم معايا في ميزان حسناتكم . قولو آمين في الحقيقة ماكاش حاجة كبيرة تغيرت في حياتي أنا، أما والدتي رايح نحكيلكم وش صرا معاها خاصة هذي السنة .. بالنسبة لي كي البارح كي اليوم، أنا هو أنا، مع فرق بسيط أني تعوّدت على همي، وبديت نوالف بيه. في الحقيقة صارت أيامي كاملة تتشابه، وصارت يومياتي روتين ثقيل مالقيتلوش بديل... أما بالنسبة لوالدتي فحالها تبدّل هاذ العام بعدما قرّر خالي الصغير يجي يسكن حذانا في نفس حومتنا، بعدما راجع روحو ولقى أنو لازم يكون قريب من اخته -اللي هي الوالدة طبعا- خاصة أنو ماكاش واحد يخدم عليها غيري.. خالي صار يتردد علينا كل يوم ويشوف حوالنا. والحق يتقال أنو مابخلش علينا بأي شيء، حتى بنتو الصغيرة صارت تجي عندنا كل يوم تقريبا وتشوف طلبات الوالدة. بالنسبة لي أنا عجبني الحال خاصة أني عييت وحدي -الله غالب مالقيتش من يسندني- وصرت نقدر نخرج مع صحابي، ونبقى وقت طويل خارج المنزل. بدات ترجعلي البسمة وترجعلي راحة البال شوية، وبديت أيضا ننسى بعض الهم اللي ركبني ومازال راكبني مدة سنوات. مانكذبش عليكم خاوتي بدات الروح ترجع للدار، خاصة بعدما صار خالي قريب منا يجي تقريبا كل يوم، ويعاونا بالشيء اللي يقدر ماديا ومعنويا. حتى بنتو ما حكمهاش علينا، هي ثاني تجي معاه وتبقى في خدمة يمّا وقت طويل... ومع مرور الأيام والأشهر، بالضبط في صيف هاذ السنة، قرر خالي مع خاوتو كامل أنهم يجمعو بيناتهم المال ويبعثوها لتونس باش تعمل عملية جراحية متطورة في أحد العيادات الخاصة المشهورة. بعدما كملوا خوالي كامل الإجراءات الإدارية، راحت يما لتونس مع واحد من خوالي من أجل العملية، وبقيت أنا لأول مرة في حياتي وحدي مدة شهر تقريبا... مانقدرش نوصفلكم حالتي وانا نستنى في نتيجة العملية، رغم أنو أملي كان كبير في أن العملية رايحة تكون ناجحة نشالله، ويمّا رايحة ترجع تمشي كي بكري. والحمد لله هكذاك كان الحال، سهّل ربي وتمت العملية على خير بعدما بقات في العيادة تقريبا شهر... بعدما طمنوها الأطباء بنتيجة العملية، وعطاولها الدوا، وبعدما طلبوا منها أنها ماتبداش la rééducation إلا بعد حوالي ثلاثة أشهر رجعت والدتي للدار أخيرا.. كان هاذاك اليوم أسعد يوم في حياتي، وكان عرس تاع الصح. صراحة كانت فرحتي كبيرة مانقدرش نوصفها، لأني عمري ما فكرت أني نبقى في الدار وحدي بلا مانشوف يمّا مدة شهر، وعمري ما بكيت بحرقة كيما بكيت هاذوك الايام. كانت فرحتي بيمّا كبيرة لأني اكتشفت بعد غيابها أني كنت متعلق بيها لأقصى حد... الحمد لله الآن الوالدة بدات تدير في la rééducation في عيادة خاصة، وبدات رحلتها مع الأمل في الشفاء من مرضها، خاصة بعد ما بدات تمشي خطوتها الأولى بمعاونة الطبيب طبعا والعكاز. الحمد لله الحلم في أنها تمشي قريب يصبح حقيقة وواقع، خاصة بعدما طمننّا الطبيب اللي يتابع فيها بأن النخاع الشوكي تاعها قاعد ينمو من جديد، و ربما تقدر تمشي بعد حوالي أربعة أشهر. يعني في السنة الجاية نشالله والدتي راح ترجعلها عافيتها وتكون قادرة على المشي.. هذا كل ما يتعلق بيمّا، أما أنا فحالي مازال كي بكري كي ضرك. مازالني بطال ومازالني نبحث على خديمة، ومن يدري لعلّ الله سبحانو يستجيب لدعواتكم يا خواتي هذي حكايتي كاملة حكيتهالكم بتفاصيلها وماخبيت عليكم والو نتمنى فقط أني مانكونش أزعجتكم بيها نشكركم كامل على متابعتكم للحكاية من بدايتها ونشكر خاصة كل من دعا ليماّ بالشفاء. .......... الله يفارقنا بلا ذنوب
آخر تعديل الدكتور شهاب الدين 2015-04-06 في 16:42.
|
||||
2014-12-22, 02:00 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتبه أخي الفرغ مفسدة قال الرسول صلى الله عليه وسلم « نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ » الحل الوحيد أخي الرجوع إلى الله ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من جيث لا يحتسب )....عليك بالسعي في الحصول على عمل ويبقى التوفيق من الله عز وجل .... مادمت تحاسب نفسك فأنت شخص طيب ....والوالدة حفظها الله مهما دعت عليك فإن ذلك ليس من القلب ( غير زعاف برك ) جدد إيمانك بالله وداوم على قراءة القرآن لا تتهاون عن الصلاة وخاصة صلاة الجماعة ... أخي الكريم : هل فكرت الآن وفي هذه اللحظة بالذات والساعة تشير إلى 1:45 أن تصلي تفربا إلى الله .....إفعلها من يدري ربما تكون ساعة إجابة تفتح فيها أبواب الخير لك أسأل الله العلي العظيم في هذه الساعة المباركة من ليلة الإثنين أن يرزقك عملا شريفا ويذهب عنك الهم والغم ويريح قلبك وفقك الله
|
|||
2014-12-22, 02:18 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
كلامك ريّحني بزاف ختي الكريمة تامني بريب؟ والله العظيم المشاكل الاجتماعية ما خلاّتنيش نشوف الدتيا بالشكل الصحيح. يعلم ربي أني حاولت نطرد الأفكار السيئة من راسي ولكن الله غالب. رايح نحاول ناخذ بنصيحتك ختي من يدري؟ ربما يفرجها ربي في وجهي ووجه كل المغبونين بارك الله فيك ختي لكريمة كلامك ريّحني شوية. سلام |
||||
2014-12-22, 07:42 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك أخي لا أحد في الدنيا يصل دون عناء لاحظ العبارة التي لونتها لك في الإقتباس تقرب من الله ولا تقل من يدري وإنما كن على يقين أن الله سيكون إلى جانبك (راح نبسطك الأمور كيما ظن بربي يكون ظنك ....إذا انت أخلصت النية وتقربت من ربي وقلت ربي راح يفرج علي أكيد سيتحقق رجاؤك حتى ولو تأخر .....لكن إلا بقيت تقول ربما وبالاك ...وتمل بسرعة .....هذي ماشي مليحة ) أخي تذكر جيدا هذا الحديث القدسي ولا تنساه أبدا أبدا : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) وفي حديث قُدُسي آخر: «إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر»، فمعاملة الله لعبده تدور مع الظن، فإذا أحسن ظنه بربه بلَّغه ما أمَّل، وإذا تشاءم وأساء الظن بالله فالعقوبة إليه أسرع والشر منه اقترب. تمنياتي لك التوفيق في الحياة وما نيل المطالب بالتمنى******* ولكن تؤخذ الدنيا غلابَ |
||||
2014-12-22, 12:27 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
ربي يرزقك بعمل مستقر .... وفي انتضار دلك جرب وعمل اي شيء المهم ماتقعدش مكتوف الايدي .. لازم تسعى وتجتهد حتى ولم يكون في اختصاصك .. الفراغ صعيب بزاف ويقدر يدمر الشخص ... |
|||
2014-12-22, 13:25 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
rabi yfaraj 3lik ya khoya
|
|||
2014-12-22, 13:37 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
كلامك ينحّي على البال ختي لكريمة والله الكلام اللي تقولي فيه قاع على بالي بيه ولكن الله غالب أوقات الإنسان يضعف ويتزعزع إيمانه شوية والحمد لله بوجودك وبوجود أشخاص مثلك مانخافوش نشالله ربي يحفظك ويثبت على القول الصالح ويجعلك نوارة المنتدى ونبراسه سلام |
||||
2014-12-22, 13:40 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
كلامك على العين والراس ختي لكريمة ظروفي الآن تمنعني من أني نبعد على الدار يمّا مريضة وما عندهاش اللي يخدم عليها غير أنا الله غالب رايح نزيد نبحث على خدمة في قريتي ونشالله ما يخيّبنيش ربي. والله كرهنا هذه المعيشة، العمر قاعد يمشي والظروف قاعدة هي هي. ربي يجيب الخير يعطيك الصحة على التشجيع والنصيحة ربي يسترك ختي سلام |
||||
2014-12-22, 13:42 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
آمين
ويفرّج على كل مهموم ومغبون الشدّة في ربي ختي لكريمة بارك الله فيك على التشجيع سلام |
|||
2014-12-22, 13:44 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
انت ف بداية موضوعك تقول انا خدام و ف الاخير تقول نحوس علئ خديمة |
|||
2014-12-22, 14:00 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
لا تحزن اخي من كدر الحياة .فانها هكذا خلقت |
|||
2014-12-22, 14:26 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
خويا لعزيز
ربما مافهمتنيش أنا ماقلتش راني خدام، ولكن قلت خدام على يمّا -والدتي- يعني أنا اللي نقوم على رعايتها في الدار لأنها مريضة وعاجزة عن الحركة بنسبة كبيرة جدا. والأكيد أني مارانيش مداير مزيّة في اللي ولدتني وكبّرتني. ولكن أيضا راني نحوّس على خديمة نكوّن بيها مستقبلي فقط. كلامك الأخير عجبني بزاف حويا لعزيز وحسيت بيه من قلبك ربي يهنيك ويفرحك كما فرحتني بكلماتك وبتشجيعك سلام |
||||
2014-12-22, 14:30 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
فمن ضيق إلى سعة.....ومن غم إلى فرج
ختي لكريمة أكيد مارانيش وحدي في هذه الدنيا من ركبتّو الهموم وأكيد أنّ الله عليم بحالنا جميعا، وراهو يمتحن فينا فقط. دايما نحاول نصبّر روحي باش ما نغلطش مع ربي خاصة. شكرا على التشجيع وعلى الكلام الطيب سلام |
||||
2014-12-22, 14:37 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
العفو اخي |
|||
2014-12-22, 14:44 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
ختي لكريمة
شكرا على الدعاء الجميل لوالدتي معك حق، أنا ثاني دايما نفكّر أني كي نخدمها رايح نرضّيها ونرضّي ربي عليّ. نشالله تتغير ظروفي وتتحسّن ويفرّج ربي عليّ وعلى كل المغبونين ........... سلام |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الزمان...أسمحولي, حكايتي, نفرغ, قلبي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc