الرد على من يقول أن وصول الإخوان للحكم في مصر مثل نصر المؤمنين في غزوة بدر

[الأرض المقدسة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal

لا تتهرب ما الخطأ الذي قاله حسن البنا في تعريفه للإسلام

الموضوع لم يكن على أقوال حسن البنأ ومدى صحتها من عدم صحتها - ومع ذلك فقد اجبتك - و لو انك قرأت ردي بعيون العقل والقلب لعرفت الجواب - ومع ذلك لا بأس من الاشارة اليه -

هذه التنظيرات ومحاولة الجمع بين المتناقظات - هي الاسلام الشمولي عندكم الاسلام الشمولي ان تجمع بين السلفية والطرقية والصوفية والسياسة يعني - تكتل غير مشروط تجميع وفقط - نصرا للدين زعموا - لو كان الأمر كما تدعي ويدعون لما اخبرنا عليه السلام بأن الأمة ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة - ثم ارشدنا الى الفرقة الناجية - من هم على مثل ما أنا عليه وأصحابي -
فهل ما قرره البنأ قائلا الاسلام دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفيه وجماعة رياضية و .. و..و..و هل كل هذا يتوافق مع ما كان عليه النبي وصحبه ؟ هل التجميع بين الصوفية والطرقية والحزبية هو الفرقة الناجية التي اشار اليها عليه السلام ؟ فالاخوان معروفة طرقهم فهم لا هم لهم الا التجميع ولو مع من يخالفهم فكرا ومنهجا - لان الغايه تبرر الوسيلة عندهم فلا ضرر من تكثير سوادهم باستمالة الصوفية والطرقية والاباظية وغيرهم من الفرق في سبيل تحقيق الهدف المنشود عندهم - الوصول للحكم - فهل هذا هو ما كان عليه السلام وأصحابه يومئذ ؟ أم هذا الذي سلكه الإخوان هو ما حذرنا منه عليه السلام ؟ لا أريد أن أخوض في تفاصيل الحركة ومنهجهم وسياساتهم وتاريخهم فقد عرفها القاصي قبل الداني , والقظية قتلت بحثا وتحليلا - وحسبنا بما أرشدنا اليه عليه السلام - فالنصر كل النصر فيما أرشدنا اليه عليه السلام - وهذا ما ندين الله به - وما خالفه طرحناه جانبا كان من كان قائله -

[aboubilal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة

الموضوع لم يكن على أقوال حسن البنأ ومدى صحتها من عدم صحتها - ومع ذلك فقد اجبتك - و لو انك قرأت ردي بعيون العقل والقلب لعرفت الجواب - ومع ذلك لا بأس من الاشارة اليه -

هذه التنظيرات ومحاولة الجمع بين المتناقظات - هي الاسلام الشمولي عندكم الاسلام الشمولي ان تجمع بين السلفية والطرقية والصوفية والسياسة يعني - تكتل غير مشروط تجميع وفقط - نصرا للدين زعموا - لو كان الأمر كما تدعي ويدعون لما اخبرنا عليه السلام بأن الأمة ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة - ثم ارشدنا الى الفرقة الناجية - من هم على مثل ما أنا عليه وأصحابي -
فهل ما قرره البنأ قائلا الاسلام دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفيه وجماعة رياضية و .. و..و..و هل كل هذا يتوافق مع ما كان عليه النبي وصحبه ؟ هل التجميع بين الصوفية والطرقية والحزبية هو الفرقة الناجية التي اشار اليها عليه السلام ؟ فالاخوان معروفة طرقهم فهم لا هم لهم الا التجميع ولو مع من يخالفهم فكرا ومنهجا - لان الغايه تبرر الوسيلة عندهم فلا ضرر من تكثير سوادهم باستمالة الصوفية والطرقية والاباظية وغيرهم من الفرق في سبيل تحقيق الهدف المنشود عندهم - الوصول للحكم - فهل هذا هو ما كان عليه السلام وأصحابه يومئذ ؟ أم هذا الذي سلكه الإخوان هو ما حذرنا منه عليه السلام ؟ لا أريد أن أخوض في تفاصيل الحركة ومنهجهم وسياساتهم وتاريخهم فقد عرفها القاصي قبل الداني , والقظية قتلت بحثا وتحليلا - وحسبنا بما أرشدنا اليه عليه السلام - فالنصر كل النصر فيما أرشدنا اليه عليه السلام - وهذا ما ندين الله به - وما خالفه طرحناه جانبا كان من كان قائله -

هذا ليس جواب ، فقد قراته و قلت لك هذا هروب
قل لي أين أخطأ البنا
خذ لي جملة من نجله في تعريف الإسلام و قل لي هنا أخطأ فهذا الجانب لا يوجد في الإسلام

لا تتهرب مرة أخرى و راء أجوبة طويلة فارغة

[الأرض المقدسة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal

هذا ليس جواب ، فقد قراته و قلت لك هذا هروب
قل لي أين أخطأ البنا
خذ لي جملة من نجله في تعريف الإسلام و قل لي هنا أخطأ فهذا الجانب لا يوجد في الإسلام

لا تتهرب مرة أخرى و راء أجوبة طويلة فارغة

العقل أطول رقدة من العين، وأحوج الى الشحذ من السيف، وأفقر الى التعهد، وأسرع الى التغير، وأدواؤه أقتل، وأطباؤه أقل، وعلاجه أعضل. فمن تداركه قبل التفاقم أدرك أكثر حاجته، ومن رامه بعد التفاقم لم يدرك شيئا من حاجته. ومن أكبر أسباب العلم كثرة الخواطر ثم معرفة وجوه المطالب، ثم في الخواطر - الغث والسمين، والفاسد والصحيح والمسرع إليك والبطيء عنك، والدقيق الذي لا يكاد يفهم، والجليل الذي لا يلقى الفهم. ثم هي على طبقاتها في التقديم والتأخير، وعلى منازلها في التباين والتمييز. والمطالب طرق، ولدرك الحقائق أبواب، فمن أخطأها وانتظر كان أسوأ حالا ممن لم يخطئها ولم ينتظر. وعلى قدر صحة العقل يصح الخاطر، وعلى قدر التفرغ يكون التنبه -

[العثمَاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة

العقل أطول رقدة من العين، وأحوج الى الشحذ من السيف، وأفقر الى التعهد، وأسرع الى التغير، وأدواؤه أقتل، وأطباؤه أقل، وعلاجه أعضل. فمن تداركه قبل التفاقم أدرك أكثر حاجته، ومن رامه بعد التفاقم لم يدرك شيئا من حاجته. ومن أكبر أسباب العلم كثرة الخواطر ثم معرفة وجوه المطالب، ثم في الخواطر - الغث والسمين، والفاسد والصحيح والمسرع إليك والبطيء عنك، والدقيق الذي لا يكاد يفهم، والجليل الذي لا يلقى الفهم. ثم هي على طبقاتها في التقديم والتأخير، وعلى منازلها في التباين والتمييز. والمطالب طرق، ولدرك الحقائق أبواب، فمن أخطأها وانتظر كان أسوأ حالا ممن لم يخطئها ولم ينتظر. وعلى قدر صحة العقل يصح الخاطر، وعلى قدر التفرغ يكون التنبه -

انسب الكلام إلى أهله ؛ وقل : قال الجاحظ
حتى لا تتهم بأنك من لصوص النصوص

[الأرض المقدسة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احكي مليح

انسب الكلام إلى أهله ؛ وقل : قال الجاحظ
حتى لا تتهم بأنك من لصوص النصوص

شكرا على التنبيه أيها الأخ - مع أن قوة الكلام تدل على أنه من كلام فطاحلة الأدباء السابقين -