لنراجع معا دروس الفلسفة - ادبي...بطريقة افضل - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لنراجع معا دروس الفلسفة - ادبي...بطريقة افضل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-06, 19:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الضحية واحد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الضحية واحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على عملك الرائع وياربي يربحو كل الاعضاء









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-16, 11:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
nour el islam21
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك استاذنا الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 17:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
khaledbeddiaf
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية khaledbeddiaf
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse إلى الاستاذ ترشة

من الاستاذ خالد بالضياف شكرا على كل ما تقدمونه من أجل خدم الطلبة أولا الفكر العقلاني ثاني










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 10:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mokamoon
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mokamoon
 

 

 
إحصائية العضو










B18

الموضوع الأول: هل الإدراك فعالية ذاتية أم فعالية موضوعية؟
الطريقة جدلية:
1
/ المقدمة: يمتلك الإنسان مجموعة من القدرات التي تمكنه من الاتصال بالعالم الخارجي ومعرفته، من بين أهم هذه القدرات نجد الإدراك الذي يعد مصدرا أساسيا لمعرفة ما يحيط به من موضوعات فبها يتم التعرف على ماهيتها وحقيقتها،ونظرا لكون الإدراك عملية معقدة ، فقد اختلف علماء النفس في بيان طبيعتها و تحديد العوامل الأساسية التي تتحكم فيها، فهناك من يرجعها إلى عوامل ذاتية خاصة بالذات المدركة وهناك من يرجعها إلى عوامل موضوعية خاصة بالموضوع المدرك وشكله، ومنه نطرح السؤال التالي: هل الإدراك فعالية ذاتية أم موضوعية؟

2/العرض:ا/عرض منطق الأطروحة الأولى: ذهب بعض علماء النفس خاصة أنصار المدرسة التقليدية إلى أن الإدراك فعالية ذاتية بالدرجة الأولى وليست فعالية موضوعية حيث أن هناك عوامل ذاتية تتحكم في هذه العملية وبدونها لايتم الإدراك، وتتمثل في شروط نفسية وذهنية حيث يرى الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت أن الإدراك عملية عقلية معقدة يتدخل فيها مستوى ذكاء الفرد ومدى اهتمامه وميوله ورغباته وطبيعة مخيلته ، فالإدراك يختلف باختلاف القدرات العقلية بين الأفراد، فمثلا إدراك الذكي يختلف عن إدراك الغبي، كما أن الإدراك يتأثر بميول ورغبات الذات المدركة، وهذا ما يؤكده أيضا الفيلسوف الفرنسي دي آلان حيث يرى أن إدراك المكعب يكون عن طريق العقل لا كموضوع خارجي ، كما أن الإدراك يتأثر بالحالة الجسمية والنفسية للفرد فالذي يكون في حالة قلق مثلا يكون إدراكه مشوشا وغير واضح عكس الذي يكون في حالة نفسية سليمة ، ويضيف عالم النفس الفرنسي هنري برغسون عامل التجارب والخبرات السابقة، فالإنسان الأكثر تجربة وخبرة يكون أسهل إدراكا الأشياء حيث يقول هذا الأخير:الإدراك تذكر. ب/ النقد:لا يمكن إنكار تأثير العوامل الذاتية خاصة العقلية في التحكم في الإدراك، لكنها غير كافية، ففي بعض الأحيان قد تتوفر هذه الشروط ولا يحصل الإدراك أو يكون الإدراك غير واضح نظرا لطبيعة الشيء المدرك وشكله ومدى انتظام عناصره.
ج/ عرض منطق الأطروحة النقيض:وهذا ما اتجه إليه بعض علماء النفس خاصة أنصار المدرسة الجشطالتية التي ترى أن الإدراك فعالية موضوعية مرتبطة ارتباطا قويا بعوامل موضوعية تتمثل في شروط خاصة بالموضوع المدرك، وسميت هذه الشروط بقوانين انتظام المجال الإدراكي، فإدراك الموضوع هو إدراك صورة كوحدة منظمة أو بنية شاملة، فالإدراك مرتبط بطبيعة الموضوع المدرك وشكله ومدى انتظام عناصره في صورة كلية منظمة ذات شكل معين وليس مرتبط بالخبرة،فكل موضوع يدرك حسب بنيته وشكله ومدى انتظامه،وتتمثل قوانين الانتظام حسب الألماني كوهلر في: أولا نجد قانون الشكل والأرضية، فكلما كان الشكل أكثر وضوحا على الأرضية كان إدراكنا له جيدا،ومثال ذلك النجوم الشكل في الليل أكثر وضوحا لان الأرضية السماء سوداء، أما في النهار فلا تظهر لان الأرضة بيضاء، وثانيا نجد عامل التشابه، فكلما الأشياء متشابهة من حيث اللون أو الحجم أو الشكل كلما سهل إدراكها، بالاظافة إلى عامل التقارب والاتصال،فكلما كانت العناصر المدركة متقاربة كلما زاد إدراكنا للصورة وضوحا حيث يقول عالم النفس السويسري جان بياجي: أذا رأينا ثلاث أو أربع نقاط متقاربة بدل النقطة الواحدة لم نستطع أن نمنع أنفسنا من جمعها في صورة تقديرية من المثلثات أو المربعات.وهناك عامل الإغلاق فالفرد يميل إلى إغلاق الأشكال غير التامة، وندركها كصورة موحدة حيث يقول كوهلر:إن الإدراك يرجع إلى الموضوع الخارجي لان شكل الموضوع وبناؤه العام هو الذي يحدد درجة الإدراك ومدى وضوحه.
النقد: صحيح ما ذهبت إليه المدرسة الجشطتاتية في كون انتظام عناصر الموضوع له دورفي توضيح ادراكاتنا، لكن هذه النظرية جعلت الإدراك كله قائما على العوامل الموضوعية ، فقد تتوفر هذه الشروط لكن ادراكاتنا تختلف من ذات إلى أخرى.
ج/التركيب: إن الإدراك تتدخل فيه عوامل ذاتية خاصة بالذات المدركة وعوامل موضوعية خاصة بصفات الموضوع المدرك وهذا ما ذهبت إليه المدرسة الظواهرية أو الفينومينولوجية فكل إدراك هو شعور بموضوع، حيث أن العلاقة بين الذات المدركة والموضوع المدرك حسب الألماني ادموند هوسرل علاقة قصديه أي أن هناك تأثر متبادل بين الذات المدركة والموضوع المدرك، فهذا الأخير هو موضوع المعرفة التي تشعر به الذات، والذات تعطي له وعيا أو قصدا للتعبير عن معرفته.
3/الخاتمة: إن العملية الإدراكية عملية معقدة تتدخل فيها عوامل ذاتية وموضوعية ، فهي فعالية نفسية وموضوعية في نفس /توسع/ الوقت.










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 10:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mokamoon
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mokamoon
 

 

 
إحصائية العضو










B18 مقالة استقصاء بالرفع حول الواجبات والحقوق

الموضوع الثاني: يقول فند الاطروحة
أوجست كونت: ليس للفرد حقوق بلا عليه اواجبات.
ظططريقة الاستقصاء بالوضع:
1- طرح المشكلة :
إذا كان كل مجتمع يسعى إلى تحقيق السعادة،فلا يمكن ذلك إلا بأرساء العدل كفضيلة أخلاقية وغاية في نفس الوقت، لذا يرى بعض الفلاسفة أن مفهوم العدل هو اعطاء كل ذي حق حقه وعلى رأسهم الفيلسوف اليوناني سقراط، بينما أكد الفيبلسوف اليوناني أفلاطون غير ذلك حيث يرى أن العدالة الحقيقية هو أداء الفرد لواجباته وامتلاكه ما يخصه وهذا ما يعتقده أنصار الوضعية أيضا على رأسهم الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي أوغست كونت أنه من العدالة أن يقوم الافراد بواجباتهم أولا،أي اعطاء الأولوية للاجبات على الحقوق ،ومنه فقد اختلف الفلاسفة في كيفية تجسيد العدالة ،وعليه نطرح السؤال التالي: كيف يمكن لنا تفنيد أنه من العدل تقديم الواجبات على الحقوق؟
2- محاولة حل المشكلة:
أ /عرض منطق الأطروحة ومسلماتها:*لابد من اسبقية الواجب على الحق فهو معيار العادالة وأساس بناء المجتمعات وتحضرها.
* الفلسفة الوضعية بزعامة أوغست كونت
* فلسفة كانط المثالية : الواجب مطلب عقلي.
ب/نقد الأطروحة بحجج شخصية:
*غير أن هذا الاتجاه الذي يبني العدالة على الواجبات والاقتصار عليها يجعل من العدالة عرجاء ويسيء إلى الحياة الاجتماعية ،فقد يصير ذريعة لتبرير الظلم والاستغلال انطلاقا من فرض الواجبات أين يتحول افراد المجتمع إلى مجرد عبيد،وتغييب الحقوق هو ظلم وجور لا يتناسب مع مبدا العدالة وغايتها،وتاريخيا لا يوجد قانون في الواقع مبني على الواجبات فقط دون الحقوق.( توسع)
3- نقد الاطروحة بمذهب فلسفي:
فالعدالة وممارستها والتعبير عنها والشعور بها من طرف أفرؤاد المجتمع في الواقع،والا يكون إلى بتقديم الحقوق والمكاسب الأساية لكل فرد على الواجبات التي يلتزمون بها ،ذلك أن الحقوق لها أسبقية في الوجود باعتبارها طبيعة مرؤتبطة بالوجود الانساني وملازمة للطبيعة البشرية ،كحاجات ضرورية مقررة لابد منها،ولا يمكن الاستغناء عنها،كالحق في الحياة الحق في الحرية ،التفكير...وهي حقوق لا تستقيم الحياة الانسانية بدونها لأنها فطرية وهذا يعني ان الانسان يكتسب حقةوقه كمعطيات طبيعية .وعلى هذا الأساس عرفت العدالة «اعطاء كل ذي حق حقه» وهذا ما أكده فلاسفة القانون الطبيعي على رأسهم الانجليزي جون لوك« لما كان الانسان قد ولد....له حق كامل في الحرية وفي التمتع بلا قيود بجميع الحقوق ومزايا قانون الطبيعة ،على قدم المساواة مع أي شخص آخر .....لإغن له بالطيبيعة الحق لا في المحافظة على ما يخصه ،اي حياته وحريته وممتلكاته ضد اعتداءات الأخرين،أو محولاتهم العدوانية فحسب،بل ايضا في أن يحاكم الاخرين على خرقهم هذا القانونه ومعاقبتهم» فالقانون الطبيعي الاحامل للحقوق الطبيعية سابق وجوديا وتاريخياعن القانون المدني،لذا لابد من اعطاء الأولوية للحقوق.وفقد تاثرت الثورات التنويرية الفرنسية والأمريكية بفلاسفة القانون الطبيعي حيث جاء في اعلان حقةوق الانسان والمواطن في المادة1: «يولد الافراد ويعيشون أحرارا ومتساوين في الحقوق،والغرض من قيام كل جماعة سياسية هي المحافظة على حقوق الانسان الطبيعية التي لا يمكن التنازل عنها» ،ويدعم هذا الرأي المنظمات الدولية لحقوق الانسان.
3- الفصل النهائي للمشكلة:
لابد من اعطاء الاولوية للحقوق على الواجبات ( توسع) /الأستاذة سويحي إيمان










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-06, 21:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
affaf1993
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية affaf1993
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هل من شرح بسيط لنظرية الجشطالت لانني صراحة لم افهمها جيدا وما الفرق بينها وبين العوامل الموضوعية
جزاكم الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-06, 22:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نسيم الجود
عضو متألق
 
الصورة الرمزية نسيم الجود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-07, 12:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي






هل من شرح بسيط لنظرية الجشطالت لانني صراحة لم افهمها جيدا وما الفرق بينها وبين العوامل الموضوعية
جزاكم الله كل خير


اضغطي على العنوان التالي...اختي.affaf1993



اخطاء الادراك.....بين الشكل و الارضية









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-08, 08:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خميس67
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خميس67
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ماهي انواع المقررة هذا العام
مشكور كثيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-08, 08:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خميس67
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خميس67
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقصد انواع المقال اسف










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-08, 15:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hamida dz
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hamida dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا استاذنا وبارك لك










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 19:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





الموضوع : “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”.


1-إشرح هذا القول مبيَناً إشكاليته.

2- ناقش هذا الموقف لروسو على ضوء مواقف أخرى بحثت في قيمة
العادة وأثرها في السلوك .

3- برأيك هل أن العادة هي غاية أم مجرد وسيلة ؟ علّل إجابتك.








......الاجابة المقترحة......


المقدمة:

بيان اهتمام القول بدراسة مسألة قيمة العادة وأثرها في السلوك. والإنطلاق من اختلاف الفلاسفة في وصف هذا التأثير فمنهم من يرى أن للعادة تأثير سلبي في السلوك حتى قيل “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”، و منهم من رأى عكس ذلك و أكد التأثير االإيجابي لها لدرجة قيل معها “لولا العادة لكنا نقضي اليوم كاملا للقيام بأعمال تافهة” . بالتالي أي عادة يكون تأثيرها سلبي و أيها يكون تأثيرها إيجابي؟


الإشكالية :

هل تشكل العادة استبدادا بالسلوك وإضراراً بالجسد وبالعواطف ؟ وهل هي تسبب الركود الفكري و تقضي على المبادرات الفردية و تستبد بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها ؟ أم أنها عتبة ضرورية و سلوك جديد يفسح المجال أمام الإبداع


الشرح :

حذر رجال الأخلاق مرارا من استبداد العادة بالسلوك و طغيانها لأن ذلك يؤدي إلى أخطار جسمية نذكر منها:
إنها تسبب الركود و تقضي على المبادرات الفردية و تستبد بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها و خير مثال ما نراه عند بعض الناس من قناعات تعودوا عليها إذ من الصعب إقناعهم بغير ذلك. و هذا الركود يمس السلوك كما يمس الفكر.
إنها تضعف الشعور و تقوي العفوية على حساب فاعلية الفكر فالجلاد الذي يتعود الجلد لا يأبه لتأوهات المجلود و الطبيب الجراح لا يثيره منظر الدماء لقد قال روسو في ذلك “إن المعاينة المستدامة لمشهد البؤس تقسي القلوب”.
و قال الشاعر الفرنسي سولي برودم “إن جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات”
العادة تقتل الروح النقدية: إن العادة تقف في وجه المعرفة كعقبة ابستمولوجية، إن التاريخ يذكر أن العديد من العلماء قد اضطهدوا لأنهم جاءوا بأفكار مخالفة لما تعوده الناس في أيامهم . غاليلي حوكم و هدد بالموت إن لم يتراجع عن فكرته من أن الأرض تدور.
للعادة خطر في المجال الاجتماعي: ذلك أنها تمنع كل تحرر من الأفكار و العادات البالية إنها تقف ضد كل تقدم اجتماعي و ما صراع الأجيال سوى مظهر لتأثير العادة في النفوس و العقول…إلخ.
إن هذه المساوئ حملت روسو على القول كما رأينا “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”.



المناقشة :

إن هذه السلبيات لا تعني إبطال العادة أو القضاء على قيمتها فالعادة التي وصفت بهذه السلبية هي العادات التي لا تقع تحت طائلة العقل و الفكر و الإرادة لأن هنالك عادات أثرها محمود في السلوك و من ذلك مثلا:
و مما سبق نستنتج أن العادة ليست مجرد سلوك تقتصر على تكرار حركات روتينية رتيبة داعا لأن العادة تقدم لنا ما لم تقدمه الطبيعة فهي تنوب مناب السلوك الغريزي و تجعل المرء أكثر استعدادا لمواجهة المواقف الجديدة و لذا قيل “لو لا العادة لكذا نقضي اليوم كاملا في القيام بأعمال تافهة”. 1/ أن العادة تحرر الانتباه و الفكر و تجعله مهيئا لتعلم أشياء جديدة و بذا تكون العادة دافعا للتطور. 2/ العادة توفر الوقت و الجهد فلولا العادة لكنا نبذل جهودا مضنية في اكتساب بعض السلوكات و تبقى تلك الجهود مستمرة كلما قمنا بنفس السلوك إن العامل في مصنعه و الحرفي في مهنته ينجز أعماله في أقل وقت ممكن و بأدنى جهد. 3/ العادة تؤدي إلى الدقة و الإتقان في العمل و نتبين ذلك بشكل جلي عند الفنان العازف أو في الصناعات التقليدية.


الرأي :

يجب التمييز بين نوعين من العادات عادات منفعلة و عادات فعالة .
إن العادة المنفعلة التي تسيطر على الفرد هي تلك التي لا تخضع لسلطان العقل بقواه الفاحصة و بالتالي تكون نتيجتها سلبية .
أما العادات الفعالة التي نعمل جاهدين لاكتسابها فهي تلك التي تخضع للمراقبة العقلية فتتحكم فيها الذاكرة و الإرادة و تنطلق مصحوبة بالتمييز و بدلا من ميلها نحو الثبات أو التكرار الآلي تميل إلى إنتاج بعض الأفعال بصورة سهلة .
إن العادة الفاعلة تمنح الجسم الرشاقة و السيولة.وهذا النمط من العادات يشكل الوسيلة الفضلى التي تفتح أمام الفرد مسالك الإبداع.
بالتالي فإن العادة ليست غاية في ذاتها بل هي تطلب أو ترفض بمقدار ما تنعكس على حياة الشخص إيجاباً أو سلباً.
لقد قال شوفاليي “إن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها”.
إذاً المسألة ليست مسألة عادة بقدر ما هي مسألة الشخص الذي يتبنى هذه العادة أو تلك.

----------------------
** د. سمير زيدان- فلسفة: كلية التربية. لبنان











رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 22:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الاطفائي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي bmouloud77@yahoo.com

ابحث عن دروس نمودجية في مادة الفلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 22:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الاطفائي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم, و وفقنا الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-13, 10:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
salahf9
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

Merceeeeeeeee










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لنراجع, الفلسفة...بطريقة, ابسط, دروس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc