أيتها الأخت الفاضلة
المال الذي بين يدي أختيك هو في الحقيقة مال الله رزقهم الله به ليختبرهم فيه فقط
وما يقدمه لك أختيك من مال هو رزقك جاء على يدي أختيك إن أعطوك إياه وسكتا نالتا الأجر والثواب دنيا وأخرة
وإن تكلما به لك أو لغيرك لم ينالا لا أجرا ولاثوابا وضاعا سعيهما فهما الخاسر ولست أنت
إحذري أن ترفضي رزق الله ساقه الله على يدي أختيك فهو رزقك
فما يقوما به أختيك من كلام يسمى في القرأن المن ....والمن هو أن تذكر ما أنفقته من مال للمنفق عليه أو لغيره
حتى يكشف فضله عليك
قال الله تعالى / ياأيها الذين أمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى / البقرة 264
لاتبطلوا / لاتفسدوا ثوابكم وأجركم
المن / هوذكر المنفق ما أأعطاه من مال للمنفق عليه أو لغيره
الأذى / إلحاق الضرر به
فمهما كان فهما أختيك أعذريهما ووجهي لهما النصيحة عسى أن يتعضا حتى ينالا ألاجر والثواب دنيا واخرة