![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
اقرأ هذا رجاءً ...قبل أن تضع موضوعا عن الإعجاز العلمي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال بارك الله فيك أختنا الكريمة موفقة لمافيه الخير إن شاء الله . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في الحقيقة محاولة فصل الاعجاز العلمي في القرآن و السنة الشريفة عنهما ينم عن جهل بأحدهما فا الاعجاز العلمي هو مستقى من حقائق علمية يقينية و تطابقها مع نصوص الوحي و لا شك انها من أهم ادوات دعوة غير المسلمين فأرجو ان يراجع الامر اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد خير البرية و اله و صحبه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله في أختنا على هذه اللفتة الطيبة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله خير الجزاء أختي الفاضلة و بارك الله فيك و زادك علما و يقينا موضوع قيم ...ربي يحفظك اسمح لي بنقل ما قراته مؤخرا من فتاوى في الاعجاز العلمي اقوال اهل العلم في حكم تفسير القرآن بالإعجاز العلمي والنظريات التجريبية فتاوى العلماء في حكم تفسير القرآن بالإعجاز العلمي والنظريات التجريبية السؤال : ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟ ومامدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الامور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟؟ الجواب : إذاكانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى (أو لم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلاينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها . وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وانما هي ظنيات أو وهميات وخيالات . وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها اصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم . و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والهوصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . عضو عضونائب رئيس اللجنة رئيس اللجنة عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتاوى اللجنة الدائمة : 4\145. 49ـ سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين : هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلميةالحديثة؟ فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته،وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أننقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِوَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل للقرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى" يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِاسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ"(الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ماحدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الايات 26 - 28 ) آخر تعديل أختكم 2008-11-12 في 19:12.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟ الجواب:لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) . ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أننُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز. المرجع : كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله . * * الشيخ صالح بن فوزان الفوزان : (( حكم تفسير القران .. بنظريات علمية حديثة .)). ..تحت هذا العنوان كتب فضيلته بمجلة الدعوة [ العدد 1447 الخميس 21 محرم 1415هـ الموافق 30 يونيو 1994] صـ 23 ، وبعد أن لخّص كلاما لشيخ الإسلام ابن تيميه في التفسير : انتهى ملخص كلام الشيخ في الرد على من فسّر آية في القران بتفسير لم يرد في الكتاب والسنة،وأنه تفسيرٌ باطلٌ .. ..وهذا ينطبق اليوم على كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم .. أويفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجازالعلميّ للقرآن الكريم .. وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن .. إلاّ أنّهذا عملٌ لا يجوز .. قال صلى الله عليه وسلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .) .. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول لصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين .. والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله وصحبه . وقال الشيخ / سعد الحصين حفظه الله : ولعل أول من وقع في شبهة الاعجاز العلمي في القرآن هو :عالم غفر الله له(ت 505 هـ ) في ( احيائه ) اذ إدعى أن اللقرآن يحوي سبعة وسبعين ألف علم ، بعدد كلماته مضاعفة أربع مرات بإدعائه أن لكل كلمة ظاهرا وباطنا وحدا ومطلعا ، وفي كتابه ( جواهر القرآن ) يخصص الفصل الخامس لبيان اشتم الالقرآن على جميع العلوم أوالفنون الدنيوية . وكما فتح الباب للخلط بين التصوف والإسلام ؛ فتحه للخلط بين الفكر والفقه في نصوص الوحي ،فجاء من بعده الرازي (ت606) فزاد الطين بلة ثم استفحل الامر فجاء ابن ابي الفضلالمرسي (655) فاستخرج الهندسة من قوله تعالى (انطلقوا الى ظل ذي ثلاث شعب ) والجبروالمقابلة من الحروف في اوائل السور مثلا . انتهى. من شرح مقدمة التفسير لفضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله: وبعض الناس يتوسع في هذه القضية فإنه يتجرأ في تحميل القرآن ما لا يحتمل من قضايا العلم الحديث مرتكزاً في ذلك على قضية ( لا تنقضي عجائبه أو لا تفنى عجائبه ).
والتفسيرالعلمي للقرآن: هو من باب التفسير بالرأي لا يُقبَل إلا إذا توفرت فيه الشروطالخمسة السابقة. [ وهي: أن لا يخالف التفسير المأثور مخالفة تضاد، وأن يناسب السياق والسباق واللحاق، وأن يحتمله اللفظ لغة، وأن لا يخالف أصلاًفي الشرع، وأن لا يتذرع به لنصرة بدعة ] فبعض الناس يأتي ويُدْخِلُ في تفسير الآية ويُحَمِّلُها من المعاني العلمية ما يتنافى مع السياق والسباق، أو ما يخالف مخالفة تضاد ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة، أو ما يَخْرُج باللفظ عن دلالته اللغوية. فهذا تفسير بالرأي المذموم. ولا يغير واقعَه شيئاً أن يقال: ( إن القرآن لا تنقضي عجائبه ). لأني أقول: نعم، لا تنقضي عجائبه، ولكنه ليس كتاب علم وليس كتاب جغرافيا ولا كتاب هندسة ولا كتاب طب ولا كتاب جيولوجيا ولا كتاب فلك ولا كتاب أحياء. هو قرآن، كتاب هداية وإعجاز، لا تجد فيه خللاً. واستنباط ما فيه بالرأي يشترطفي قبوله الشروط السابقة في قبول التفسير بالرأي [ وقد مر ذكرها ] ومنه التفسيرالعلمي. وتناول القرآن على هذاالأساس بهذه الحيثية[ أي بحيثية التفسير بالعلوم الطبيعية مع مراعاة الشروط الخمسة ] لا بأس به. مثلاً قوله تعالى: ( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ ). هذا إشارة إلى حقيقة علمية: أن فيملتقى الأنهار مع البحار برزخ، أي حاجز وفاصل. يقولون في العقيدة ( الحياة البرزخية ) يعني التي تفصل بين الدنيا والآخرة. نقول: هنا حقيقة علمية أشار الله إليها؛ أنما بين مصب ماء النهر وماء البحر برزخ فاصل بين المائين. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() :::الإعجاز العلمي للقرآن:::
لابد أولاً من افتراض حسن النية في كل من يحاول اجتذاب الناس إلى دينهم مهما ظهر من مجافاته طريق الصواب ؛ فقد قال الله تعالى عن أضل عباده : {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} [الأعراف:30] ، ولكن لا بد من إظهار انحرافه عن منهاج النبوة حتى لا يغتر به الآخرون . ومن أسوء الأمثلة على ذلك :ربط كلام الله اليقيني بالنظريات الحديثة في الكون والحياة ، وكلها ظنية قابلة للتغيير والتبديل . يعيد بعض الباحثين (1) بداية هذا الانحراف إلى ما يلي : 1ـ محاولة بعض المفسرين الماضين سد الثغرات المتوهمة في قصص الأنبياء بالتفاصيل المأخوذة من التوراة والإنجيل ؛ غافلين عن حكمة اقتصارها في كتاب الله على مواطن العظة . 2ـ الاحتجاج بشعر العرب على القرآن ـ بدلاً من الاحتجاج بالقرآن على اللغة ـ : كما احتج الأشاعرة على تأويل الاستواء بالاستيلاء :(قد استوى بشر على العراق )، وتأويل الكرسي بالعلم : (ولا يُكرسئ علم الله مخلوق)؛ صرفاً للفظ عن ظاهره . 3ـ الاحتجاج بالرأي المخالف لمنهاج السنة ؛ فيفهم الآية انتصاراً للمذهب: كما احتج الخوارج على ضلال عثمان وعلي رضي الله عنهما بقول الله تعالى: {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً} [الأنفال: 25] مؤكدين رأيهم بحديث موضوع : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان : (بك تفتح)، ولعلي (أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير) . وكما احتج الإمامية على حصر الولاية في علي رضي الله عنه ـ والأئمة من نسله ـ بقول الله تعالى:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}[المائدة: 55] ، وأنها نزلت في علي رضي الله عنه ؛ إذ سأله سائل وهو راكع في صلاته ؛ فأومأ إليه بخنصره فأخذ خاتمه منه . ولعلَّ أول من وقع في شبهة الإعجاز العلمي في القرآن : الغزالي (ت505) في (إحيائه) ؛ إذ ادعى أن القرآن يحوي سبعة وسبعين ألف علم ، بعدد كلماته مضاعفة أربع مرات ؛ بادعائه أن لكل كلمة ظاهراً وباطناً وحدَّاً ومطلعاً ، وفي كتابه (جواهر القرآن) يخصص الفصل الخامس لبيان اشتمال القرآن على جميع العلوم أو الفنون الدنيوية . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() نعم الآن العلم الحديث أثبت هذا، الحمد لله، هذه قضية أوردها الله عز وجل فيثنايا الآية من باب الامتنان وإنعامه على الناس، وبأنه وحده مستحق أن يُعبد دونسواه.
وليس باللازمأن كل حقيقة علمية أو كل معلومة علمية تجد لها في القرآن أصلاً. لا، القرآن لم يوضع لهذا. إذاً قضية ( لا تفنى عجائبه أو لا تنقضي عجائبه ) هذه القضية مضبوطة في التفسير العلمي بشروط قبول التفسير بالرأي الخمسة [ ومر ذكرها ]. إن لم تتوفر يكون هذا التفسير تفسيراً بالرأي الباطل المذموم. إذاً ( لا تنقضي عجائبه ) لمن استعمله على الأصول العلمية المعتبرة عند أهل العلم. هذا هو المقصود بقوله: ( لا تنقضي عجائبه ). فليست القضية متروكة هكذا بدون قواعد وبدون ضوابط، يأتي الإنسان ويُحمِّل القرآن أموراًوأشياء ومعانيَ هي ليست من دلالة لفظه، أو هي ليست مما يناسب سياق الآية، أو هي مما يخالف ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة مخالفة تضاد. هذا خطأ ولا يصح الارتكاز على قضية ( ولا تنقضي عجائبه ). انتهى. نقلته منتدانا للأنتفاع به اختكم في الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وكما فتح الغزالي الباب للخلط بين التصوف والإسلام؛ فتحه للخلط بين الفكر والفقه في نصوص الوحي،فجاء من بعده الرازي (ت606)فزاد الطين بلة ..ثم استفحل الأمر فجاء ابن أبي الفضل المرسي (ت655) ؛ فاستخرج الهندسة من قوله تعالى: {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ}[المرسلات:30] ، والجبر والمقابلة من الحروف في أوائل السور مثلاً . وفي هذا العصر الذي بهرأبصار المسلمين وبصائرهم بنظرياته ومخترعاته ، وإذا كان الكواكبي (ت 1320) هوالسابق للابتداع في التفسير بمثل عزوه التصوير الفوتوغرافي إلى قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْشَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً}[الفرقان:45] ؛ فإن لواء الابتداع في هذا الأمر معقودللشيخ/طنطاوي جوهري(ت1358)؛ ففي مؤلفه : (الجواهر في تفسير القرآن ـ 26مجلداً ) كثيرمن المضحكات المبكيات، منها : استخراج تحضير الأرواح من قوله تعالى: {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَاكَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى} [البقرة: 73] ،وقوله تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}[البقرة: 259] ،وقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى}[البقرة: 260] ، واستنبط من الآيات أن يكون محضر الأرواح ذا قلب نقي خالص كالعزير وإبراهيم وموسى . وبهرت لغة العصر سيد قطب فوصف كلام الله (بالتصويرالفني ، والتصور الرباني ، والموسيقى الحادة التقاسم ، والموسيقى المطمئنةالمتموجة) . ومصطفى محمود تكلمعن (سمفونية الفاتحة) ، وعن (الشفرة والرمز والألفاظ المطلسمة) في القرآن ، وفي محاولة كل منهما ـ الأديب والطبيب ـ تفسير القرآن ما يفوق ذلك افتئاتاً على اللفظ والمعنى ، وانحرافاً عن شرع الله ومنهاج خيار هذه الأمة . وإذا لم يقف ولاة أمر المسلمين في وجه هذا الهجوم الشرس على تفسير كلام الله بغير علم ولا هدى ، من قبل الأدباء والوعَّاظ والوراقين وتجار الدين، فليس من المستبعد أن يحدث في الإسلام ما حدث في النصرانية عندما أرادت اللحاق بركب العصرالعلمي؛ فأدخلت في تفسير الأناجيل دراسات في الفلك ، وفي الرياضة والعلوم الطبيعية والفنون التطبيقية ، ولما تغيرت النظريات مع الزمن ـ كما يحدث دائماً في النظريات الظنية ـ فقد الدين النصراني احترامه بين أكثر أهله . وقد رأينا اليوم انصراف الشباب المسـلم عن تفاسير الأئمة في القرون الأولى ، وهم أهل اللغة التي أنزل بها القرآن ، وأهل العلم الشرعي المستنبط من الوحي ؛ إذ أغشاهم البريق المؤقت للتفاسير العصرية عن التمييز بين الحقيقة والخيال وبين العلم اليقيني والفكر الظني . وإعجازالقرآن عرفه المسلمون الأوائل القدوة في فصاحته وبلاغته وحججه البالغة ، وإخباره عن غيب لا يعلمه إلا من أنزله ، وبدعة الإعجازالعلمي للقرآن لا تعدو أن تكون إهانة للقرآن ، وإعلاء لنظريات الملحدين . وصلى الله وسلم على محمد و آل محمد . هامش (1) للتفصيل يراجع كتاب (بدع التفاسير) ، لرمزين عناعة أثابه الله.
المقال للشيخ العلامة :سعد بن عبد الرحمن الحصين حفظهُ الله www.saad-alhusayen.com |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تعيش اختي الفاضلة و سلمت يمناك ..بارك الله فيك كما لا اخفيك عوة لي أعدل ما بقي في الفتوى ( فصل بين الكلمات و تلوين... و تكبير الحجم ) حتى يتسنى للجميع فهم الموضوع و الاستفادة و الحذر مما حذرنا منه العلماء ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم وعلى عباد الله الصالحين اود ان اعترط وجة نظر الاخت فهي ضد الاعجازالعلمي في القران وارد ب..... قال تعالى اقرا وقال اسمى عباد الله محمد عليه الصلاة والسلام يرفع الله الذين امنو منكم والذين اوتو العلم درجات .......ان من يخشى الله من عباده العلماء.....وبهذه ابرهن ان الله يحثنا على العلم لكي ندرك عظمته وللاقتناع الجازم بقدرة الله وعظمته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ومن كان معارضا لفكرتي فاليرد سريعا لاتمكن من اقناعه بضرورة البحث العلمي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
وهذا ينطبق اليوم على كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم .. أويفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك:بالإعجازالعلميّ للقرآن الكريم .. ؛وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن ..إلاّ أنّهذا عملٌ لا يجوز .. قال صلى الله عليه وسلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .) .. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين .. وإعجازالقرآن عرفه المسلمون الأوائل القدوة في فصاحته وبلاغته وحججه البالغة ، وإخباره عن غيب لا يعلمه إلا من أنزله ،
وبدعة الإعجازالعلمي للقرآن لا تعدو أن تكون إهانة للقرآن ، وإعلاء لنظريات الملحدين . ولا يغير واقعَه شيئاً أن يقال: ( إن القرآن لا تنقضي عجائبه ). لأني أقول: نعم، لا تنقضي عجائبه، ولكنه ليس كتاب علم وليس كتاب جغرافيا ولا كتاب هندسة ولا كتاب طب ولا كتاب جيولوجيا ولا كتاب فلك ولا كتاب أحياء. هو قرآن، كتاب هداية وإعجاز، لا تجد فيه خللاً. واستنباط ما فيه بالرأي يشترط في قبوله الشروط السابقة في قبول التفسير بالرأي [ وقد مر ذكرها ] ومنه التفسيرالعلمي. وتناول القرآن على هذا الأساس بهذه الحيثية [ أي بحيثية التفسير بالعلوم الطبيعية مع مراعاة الشروط الخمسة ] لا بأس به. والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله وصحبه . https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=36362 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() اختنا بارك الله فيك لقد صدقت ورب الكعبة |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc