رغم أن الجميع كان يظن أن المسرحية المصرية
التي مثلها بنجاح سمير زاهر قد انتهت فصولها إلى أن الأخير يبدو انه أراد أن يتابع فيها ولم يبالي بالانتقادات من هنا وهناك رغم ان الجانبين المصري والجزائري أعربا عن ارتياحهما من استبعاد من يعتبره الجميع رأس الأفعى فيما يخص الأزمة الجزائرية المصرية من على رأس الاتحاد المصري لكرة القدم ،فقد أعادت محكمة "القضاء الإداري"بحكم أصدرته أمس الأحد، سمير زاهر المستبعد من رئاسة إتحاد الكرة إلى منصبه مرة أخرى، وقضت برفض الدعوى المقامة من أسامة خليل منافس زاهر في انتخابات الإتحاد وذلك في نظرها لموضوع الدعوى في جلسة خاصة استمعت فيها لمرافعة دفاع زاهر و خليل و انتهت بالحكم السالف ذكره،كما أن زاهر أعرب عن سعادته بهذا الحكم ولم يخفي تفاجئه بالقرار رغم أن الجميع كان يظن وأكثر من ذلك يتمنى أن يذهب زاهر" في ستين داهية" ولا يعود مجددا إلى اتحاد الكرة المصري وصرح بعد الحكم قائلا "أنا في قمة السعادة بعد هذا الحكم، الذي انتظرته بفارغ الصبر، حتى يعود لي حقي الذي كان مسلوبا مني" وكأنه كان مظلوما ولم يخف زاهر انه شعر بالمفاجأة بعد هذا الحكم، وقال "لم أكن أتوقع أن يأتي الحكم في صالحي " فهل القرار كان حقا مفاجئا له ام ان صاحبنا كان يحفظ السيناريو جيدا.