شجرة عائلة البسكري المنحدرة من اولاد نايل - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى قبائل الجزائر

منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شجرة عائلة البسكري المنحدرة من اولاد نايل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-05-18, 13:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد البوخاري
نسابة خبير
 
إحصائية العضو










افتراضي بوركت

بوركت ومبارك ما تفعل
ما تزود به طالبي العلم والمعرفة مهم جدا اعانك الله ووفقك
ثم جعله لك ذخرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-05-18, 17:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما نفعلة هنا هو ما تعلمناة علي يديكم من البحث والتدقيق في هذة المدرسة وهذا الصرح تعلمنا فية اهم العلوم الا وهو علم النسب نسال الله العلي القدير بان يوفقنا فيما يحبة ويرضاة










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-03, 16:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

باب في ذكر مرض سيدي الأستاذ السيد محمد المهدى رضى الله عنه وتواريه
----------------------------------------------------

أصبح رضى الله عنه في يوم الثلاثاء الثالث عشر من محرم الحرام تألم قليلا وأصابه الألم من الليل وهو إدرار في البول , ولما ضحى الضحى تقوى معه الإدرار واشتد عليه الألم فأمرني رضى الله عنه بقوله لازم سيدي السيد احمد الريفي حتى في الآكل والشرب ولا تفارقه .

ثم في ليلة الأربعاء الرابع عشر من محرم سنة عشرين وثلاثمائة و ألف طلع القمر وفيه تغير ظاهر وهو ابتداء الخسوف فانخسف في تلك الليلة خسوفا كليا حتى اسود وبقى كذلك إلي الساعة الثالثة والربع من الليل , ثم بدا في الانجلاء ولم يتم انجلاء إلا بعد أن مضى من الليل أربع ساعات ونصف وخمسة دقائق , سبحان الله المقدر كل شي والقادر على كل شي سبحانه جل جلاله لما اخبرنا بذلك الكسوف قال : الشمس والقمرآيتان من آيات الله يخوف بهما عباده لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته وبقى في تلك الليلة ساهرا لم ينم إلا سنة من النوم فلما أدرك الصباح طلب أستاذنا السيد احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى فدخلا عليه وعادا فأعطاهما الفاتح ولم يزل على حاله في ذلك اليوم وهو يوم الأربعاء طول اليوم حتى انه من شدة ضعفه اعتراه ارتخاء في ذاته ثم إني دخلت عليه ما بين الظهر والعصر فوجدته مضطجعا فأمرني بالجلوس فجلست ثم أمرني أن امسك يده حتى يتمكن من الجلوس ففرحت وقلت ألان امسك يده الشريفة بنية المصافحة فمددت له يدي فمد لي يده اليسرى فأجلسته غير انه حصل لي من مد يده اليسرى غم شديد وقلت في نفسي لو كنت من آهل الخير ما مد لي يده اليسرى وفى اليوم الذي بعده مد لي يده اليمنى ولكن كلما طر ببالي ما حصل في اليوم الأول ينغم منه قلبي حتى غاب رضى الله عنهم زادت تلك الغمة معي إلى أن ذات يوم كنت جالسا بين يدي أستاذي السيد احمد فصرت اخمم في هذه المسالة وصار رضى الله عنه يحكى عن الأستاذ الأكبر إلى أن قال في أيام قدومي على الأستاذ عزم على زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وأمرني بالتخلف في مكة ثم في يوم سفره أعطاني بعض حوائجه وقال لي قف بها هتا عند باب الحرم حتى نطوف طواف الوداع فلما طاف وخرج قدم له سيدي إبراهيم بن هادى الذلول فركبه وقاده فأردت السلام عليه للوداع فأعطاني يده اليسرى فصرت ألوم نفسي وأقول والله لو كنت من أهل الخيرلاعطانى يد اليمنى ولازل ذلك الأمر كلما خطر ببالي حرك معي حتى غرب رضى لله عنه ونزل بالعزيات ولحقته فيها ولما توجه إلى الجغبوب توجهت معه وأنا كلما يخطر ببالي تلك الحالة أنغم منها , وذات يوم ونحن في الجغبوب حكى لي حكاية عن أحد مشائخه وهو سيدي عيسى المازونى , قال رضى الله عنه دخلت على سيدي عيسى المازونى و أردت السلام عليه فأعطاني يده اليسرى فحصل لي من ذلك غم فقلت لو أن الشيخ علم منى خيرا لأعطاني يده اليمنى فكاشف الشيخ عما في قلبي بقوله يا هذا القلب في الجهة اليسرى وأنت ما سلمت إلاعلى القلب فعند ذلك قلت الحمدلله قد فرجتم ياسيدى على قلبي فرج الله عنكم وحكيت له ما حصل فتبسم رضى الله عنه والله يجازيه عنا افضل الجزاء فانه ما أصابني شي إلا وفرجه عنى .
فنرجع لي الكلام عن الأستاذ ثم في اليوم الثالث من مرضه حدث له كتم وحصل منه نواق فاتعبه وامتد الألم إلى رجله اليسرى من اصلها إلى أخرها ثم في عشية يوم أحد دخل عليه السيد احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى فوجداه مضطجعا على جنبه الأيمن ويشتكى من أخر ضلعه اليسرى إلى قرب الجنب الأيمن ما بين السرة والمثانة وفى هذه المدة كلها لم يتناول شيئا من الطعام إلا في عشية يوم الاثنين شرب ملعقتين من الحريره ثم في هذه المدة ختمنا صحيح البخاري ثلاث مرات وفى كل يوم يجتمع الأخوان ويذكرون أسمه اللطيف بعدده الكبير مع قراءة عدة يس المعلومة صباحا ومساء بعد صلاة العشاء وقد نحرنا من الإبل عددا كثيرا وعملناها هدايات ليحصل اللطف من المولى عز وجل . ثم اصبح رضى الله عنه في صبيحة يوم الثلاثاء وهو اليوم الثامن من مرضه وهو المتمم للعشرين من الشهر المذكور , حصل له لطف فانقلب على ظهره إذ كان لا يقدر على الحركة أصلا إلا بمحرك و أدرك شيئا من الراحة ثم طلب رضى الله عنـــــه



أستاذنا السيد أحمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى فدخلا عليه فوجداه مضطجعا على جنبه الأيمن فسألاه عن حاله فاجاب بصوت خفي إن تسهلت الباطنة استريح وان يبست اتعب فقالا له يا سيدنا الباطنة فارغه ما فيها ما يسهل وسألاه رضى الله عنه عن وجع جنبه فقال الآن بخير احسن من الأول وفى حال مكوثنا بين يديه وهو يصبر قليلا ويبل شفتيه الكريمتين بلسانه الشريف من اليبس وهو لا يشرب الماء إلا بالنشافة التي غسلت بها الروضة المشرفة ثم أن سيدنا السيد احمد الريفي سأله بقوله هل أتتك الحمى اليوم فقال له سيدي السيد أحمد ياسيدى ربنا يشفيكم انتم واما نحن ففداكم .

وقال سيدي السيد محمد ياسيدى الناس كلهم مرضى بمرضكم وهى حقيقة فان آهل المحل كلهم هائمون لايسئلون عمن يأتي أو يمشى ثم انه رفع يديه وأعطاه الفاتحة وختم فسلمنا عليه وخرجنا من عنده وقد حصل له بعض الراحة حتى انه صار يتقلب على ظهره بنفسه من غير مساعد . ثم انه رضى الله عنه بعد صلاة العصر السيد احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى فدخلا عليه فوجداه مضطجعا على جنبه الأيمن فسلما عليه وجلسا أمامه وسألاه عن حاله فقال بخير ولم يشتكى رضى الله عنه إلا من جنبه الأيسر وهو المحل الذي كان يشكو منه أولا إلا انه ارتاح وخف عن ذي قبل , فسألاه أي شي طلب من الآكل فقال ليست لدى شهية أصلا وهذه الحريرة التي يأتوني بها اصعب على من شرب الدواء وهو لاياكل منها إلا ملعقتين فقط . ثم انهما مكثا هنيئة فرفع رضى الله عنه يديه للفاتحة فختمها فسلما عليه وخرجا واصبح في يوم الجمعة مستريحا قليلا ونومه في هذه المدة كان مقدار نصف ساعة ما بين الليل والنهار وفى عشية يوم السبت الرابع والعشرين من الشهر بعد صلاة العشاء طلب أيضا أستاذنا السيد احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى فدخلا عليه وهو على حاله الأول فسلما عليه وجلسا أمامه وسألاه عن حاله فقال أن الحال أهون بكثير من ذي قبل ثم قال وقد نمت على ظهري قليلا وانقلبت على جنبي واما النوم فهو إغفاء فقط وارنا لسانه وشفتيه الكريمتين من الداخل فرأينا فيه اثر اثر الحرارة من الحمى ثم قال أما الحمى ووجع الرأس اللذين كانا معي فا لان أحمد الله ما أحس بشى من ذلك إلا انه يتحرك معي مغص في باطني عند شرب الحريرة مع إني لا اشرب منها إلا مقدار ملعقتين , ثم قال واليوم اغلوا قليلا من حليب الإبل ووضعوا فبه سكر فشربت منه ولله الحمد لم يتحرك معي المغص واسترحت منه غير أنى تقيات قليلا من الصفرة ولله الحمد أسال الله أن يكمل بالعافية بحق من لا تخفى عليه خافيه ثم بعد عصر يوم الاثنين طلب الأخوان فدخلنا عليه وسلمنا وجلسنا أمامه قليلا ثم أعطانا الفاتحة وخرجنا وفى ذلك اليوم ثقل سمعه شيئا قليلا وذلك من شدة عجاج الرياح التي تأتى ليلا لانه لا يتحملها لكونها شديدة ولعدم تحمله للرمل لانه لا يتغطى فيدخل في أذنه الغبار, وفى الغد اندفع مادة من قبله ممزوجة برمل وبلك خف علي وجع الجنب الذي كان يشتكى منه وكان ذلك دليلا على انه قد تكونت لديه قرحة في المثانة وكل ذلك كان بإرادة الله. وقد تحمل رضى الله عنه ما لا تتحمله الجبال وفى أول مرضه كان يعيش بين أنين ولما ثقل على الحمل أمر عبده الحقير وصنوه سيدي السيد محمد عابد والأختين باننا بعد ارتفاع النهار نرفعه بيننا وندخله داخل مجلسه وبعد صلاة الظهر نرفعه بيننا وندخله داخل مجلسه وبعد صلاة الظهر نرفعه ونخرجه أمام مجلسه لان الوقت وقت حر ولم نزل على ذلك مدة مرضه كلها ثم انه بعد عصر يوم الأربعاء الثامن والعشرين من الشهر طلب الأخوان وأستاذنا السيد احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى فدخلنا عليه وسلمنا عليه فا مر سيؤدى السيد احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى بالجلوس فجلسا أمامه قليلا ثم أعطانا الفاتحة وخرجنا وقد أصابه النواق فإذا تحرك عليه يأخذ قليلا من الماء بالنشافة يمصها تارة مرتين وتارة ثلاث وهو على جنبه فيتهاون النواق مع الماء شيئا قليلا ويرجع عليه وفى هذه المدة تراه يشرب الحريرة با لكليه سواء شرب اللبن الحليب والذي يشربه مقدار فنجان الشاي المعروف وذلك بعد تفويره ووضع شي قليل من السكر فيه . ورتبنا له عنزتين ليحلبهما ويشرب منهما القدر المعلوم والباقي يشربه الغير وكان ذلك هو قوته مع الماء وقد زادت الحرارة التي في فمه حتى قال رضى الله عنه انه لا يحل فيه شي حتى الماء يحرقه , ثم قال إذا دهنت الشفتين بدهن الياسمين تبرد عليه الحرارة .










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-03, 16:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم بعد عصر الجمعة طلب الأخوان فعند الدخول سمعنا صوت شهقته من النواق فدخلنا عليه وسلمنا وجلسا سيدي احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى أمامه وسألاه عن حاله فقال بخير إلا من أمر النواق واما ألم الجنب فباق منه اثر قليل ثم أعطانا الفاتحة وخرجنا . ثم في عشية يوم الأحد الثاني من صفر طلب رضى الله عنه الأخوان فدخلوا عليه فلما اقبلنا شهق من النواق شهقة طويلة حتى انقطع فيها النفس ثم سكتت عنه فسلمنا عليه وامرنا والأخوان بالجلوس فجلسنا وسألناه عن حاله فقال بخير ثم أعطانا الفاتحة وخرجنا وهذا اليوم هو تمام العشرين من مرضه وفى النهار عملت ضيافة و أعددتها للاضياف من زاوية المجاوير وغيرهم من الاضياف فلما أكلوا وخلصوا قالوا نحن مقصدنا أن لا نسافر حتى نرى سيدنا والحال طال بنا فقلت لهم الذي يخطر بخاطري إن مرض سيدنا هو واردات إلهية وتجليات ربانية ولابد أن يكمل فيها الأربعين يوما وليلة على عدد ميقات سيدنا موسى وقلت لهم من الغرائب انه اشتدت به الحمى حتى شهقت شفتاه ولسنه وثقل كلامه أي ثقل عليه الكلام من ذلك وإذا تكلم لايفهم أحد كلامه , ومع هذه الحالة وشدتها لا يفترق عن تلاوة القران ليلا ونهار ولا تصعب عليه التلاوة بخلاف الكلام فانه يصعب عليه .
(( وقال صلى الله عليه وسلم من أراد أن يكلم ربه فليقراء القران . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم )) وهو رضى الله عنه حيث أن روحانيته طالبة الوصول إلى الله خالصة من الشوائب الدنيوية صار كلام الله يسهل عليه وتفهم منه التلاوة بخلاف الكلام مع المخلوق فقد كن لا يستطيع إخراجه ولا يفهمه السامع فانظر إلى هذه الكرامة الإلهية التي اختص بها هذا السيد الكامل .

ومن الغرائب وخوارق العادات أن مع كثرة هذا الأمر وعدم الآكل والنوم فان وجهه الشريف لم يتبدل قط فإذا دخل عليه الداخل ورأى وجهه يقول مابه مرض قط . حتى أن أستاذنا السيد احمد الريفي قال لي يافلان إن حالة سيدنا المهدى حالة كلها مخالفة لأحواله السابقة فأنى اعرفه من صغره كان إذا دخلت عليه في الصباح وجدت وجهه متغيرا أقول له ياسيدى إني أرى وجهك متغيرا فتارة يقول لي البارحة كنت مسافرا وتارة يقول لي معي حمى وتارة يقول لي معي إسهال وكان إذا مرض يكون له أنين وأما مرضه هذا مع شدته لا أنين له ولا يغير وجهه مع عدم الآكل والشرب والحمى دائما والإسهال ما أنقطع عنه حتى لم يبقى في جوفه شي ومع هذا لم يتغير وجه الشريف والله يختص بفضله من يشاء .

ثم بعد عصر يوم الثلاثاء الرابع من شهر صفر الخير طلب الأخوان فدخلنا عليه فوجدناه مضطجعا على جنبه على حالته الأولى ووجهه رضى الله عنه كأنه البدر في الزيادة فسلمنا عليه و أمر رضى الله عنه الأخوان بالجلوس فجلسنا وسألناه عن حاله فقال بخير إلا أن سمعي مازال به ثقل وكذلك صوته خفي كما كان ثم أعطانا الفاتحة فخرجنا ولله الحمد على ذلك , ثم تكلم رضى الله عنه تطمينا للخواطر قائلا إن الجواري أخذن الأباريق التي يتوضأ به وحولوها عن محلها ضنا منهم إن الذي يمرض هذا المرض لا يقوم منه . امضوا إليهن وخذوا منهن الأباريق واغسلوها وحطوها حتى تحصل الى محلها ونتوضاء بها إن شاء الله ولم يكن أحد منا قد شعر بأخذ هذه الأباريق لولا إخباره رضى الله عنه فذهبت إحدى السيدات إليهن فوجدت الأباريق عندهن كما قال وفعلت ما أمر .
ثم قال رضى الله عنه هذا مثل مرض سيدي الوالد وهو راجع من موادعة أستاذه فافرحتنا هذه الحكاية كثيرا وسألنا الله أن يكمل الخير ثم بعد صلاة عصر يوم الخميس طلب الإخوان فدخلنا عليه وهم جالسون أمامه فسالوه عن حاله فقال بخير وقد ظهرت عليه اثر الخفة في سمعه وذهبت الحرارة التي كانت تأتيه وأثرها في فيه ولله الحمد لله وله المنه ثم في هذه الليلة وهى ليلة الجمعه السابعة تكلم في تلك الليلة كثيرا وكان يتكلم عن أناس ومن جملة كلامه قال :
يصير شي هين وتفزع منه الخلائق كلها وهو ليس بشى يعبا به وسئل رضى الله عنه عن هذا الامر ما هو ياسيدى ومتى يكون فقال ترونه يكون بعد طلوع النهار واصبح بخير ولله الحمد


خادم الاسلام
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إيجاد جميع المشاركات للعضو خادم الاسلام
إضافة خادم الاسلام إلى قائمة الأصدقاء لديك










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-03, 17:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم انه طلب الأخوان بعد عصر يوم السبت فدخلنا وسلمنا عليه كالعاده وجلسنا والأخوان أمامه وسألناه عن حاله فقال بخير إلا أن سمعه باق فيه ثقل ثم أعطاهم الفاتحة وخرجوا , ثم انه تكلم عن الخروج إلى البساتيـن
أي المحل الذي كان يخرج اليه سابقا ولم يطق المكث في الزاوية من شدة الحر ومراده تبديل الهواء ثم انه عزم على الخروج يوم الاثنين وقال لابد من الخروج في هذه الليلة وهى ليلة الثلاثاء فقلنا له ياسيدى هل ترجع مرة أخرى إلى هذا المكان فقال لارجوع لنا اليه .

ثم انه طلب الأخوان بعد عصر ذلك اليوم وهو يوم الاثنين فدخلنا عليه وسلمنا وجلسنا والأخوان وسألناه عن حاله فقال بخير الحمد لله ومكثنا هنية ثم أعطانا الفاتحة وخرجنا فطلب ابنته الكبيرة وجمع سلاحه ووضعه في صناديق ثم قال لها ائتيني بسيف سيدي الوالد والسيف الذي قلدني به رضى الله عنه لينظر أليهما وهذا السيف لما قلده به والده أمره ان يصلى به المغرب أمامه وصلى والده وراءه ولما نظرهم خاطبهما بقوله يا صفيه ضعي هذه السيوف في صندوقهم ومسمري عليهم واستحفظى عليهم ( وإياك ثم إياك ان يحصل منكى تفريط فيهم ففعلت كما أمرها وهو في هذا الوقت كان في غاية البسط والانشراح وقال متى يكون ذلك اليوم الذي قال عليه سيدي الوالد ان هذا يعنى نفسه يقف موقفا يجرى فيه الدم مجرى الماء في الوادي متى يكون . ثم أننا بشرنا بهذه الحكاية غاية حقق الله رجائنا فيه,

ثم ان السيد محمد البسكرى كتب له بطاقة يقول له انا نعرف بأنكم سيدي مريض و إنما هذه الأمة مشتاقة لزيارتكم وتتكدر خواطرهم ان لم تحصل لهم الزيارة مع رؤيتهم لكم ولكن ان سلموا على يدكم يتعبكم ذلك فنرتجى من فظلكم سيدي ان تأذنوا لهم يسلمون عليكم ويتبركون بلمس أرجلكم الشريفة ويمر الأول فالأول جبرا للخواطر وأنتم أهل الفضل رضى الله عنكم فرد عليه يقول ان رجلي أحس فيها بوجع وان كان السلام على الرأس فلا باس ففرحنا بذلك غاية الفرح ومنا الله عليهم بهذا الفضل , فانظر أدبه رضى الله عنه مع الخلق والخالق وما قال ذلك إلا تواضعا منه وإلا فالرأس يدرك من الإنسان التعب اكثر من الرجل ولكن أمرهم رضى الله عنهم غريب وحالهم في التواضع عجيب .

ثم انه طلب سيدي السيد محمد البسكرى بعد صلاة العشاء وكان السيد محمد ركب التخت فلما أتى الرسول لسيدي محمد قرب التخت عند باب الحوش الذي يريد الخروج منه ودخل منه ودخل عليه صنوانا ه السيد محمد عابد وسيدي السيد محمد البسكرى والعبد الحقير ثم رفعناه بفراشه بيننا الى الباب الخارجي وكنا قد طرحنا سرير التخت داخل الباب فوضعناه ورفعناه به وخرجنا به خارج الباب وأنزلناه في التخت والناس مجتمعة حتى ضاق بهم المحل من شدة الازدحام ننتظر خروجه رضى الله عنه ثم فتح الباب أي باب التخت الذي عند رأسه وهو راقد على ظهره . وابتدأت الخلائق في السلام عليه واحدا بعد واحد ولم يبق في تلك الليلة من الأخوان والزوار والتجار والغلمان إلا وحظى بالشرف حتى التباوية أهل البلد صغارا وكبارا ولما فرغت الناس كلها من الزيارة أصلحنا الباب وامرناهم جمعيا برفعه برفق والأخوان هم الذين رغبوا في رفعه على أعناقهم لتنالهم البركة ولاجل راحته وكلهم رفعوه ونحن معهم ولله الحمد قد وصل الى المحل المعهود وهو على تمام الراحة ولم يحس بالحركة حتى نزل كم فوق أعناقهم ولم يشتك رضى الله عنه من شي والناس خلفه تمشى على أقدامها حتى تغطت الأرض من كثرة الخلائق حيث لم يبق أحد في البلاد إلا ومشى خلفه وكلما حاولنا ان نجعل للناس نوبة في حمله تمسك الناس واشتدت رغبتهم في الحمل .

ولما وصلنا الى البستان الذي أراد النزول به وجدنا نجليه حفظهما الله وهما سيدي السيد محمد إدريس وسيدي محمد الرضا أمام الباب ينتظران لانهما تقدما مع أخواتهما وبنات عمهما ثم أنزلنا التخت عند الباب الشرقي ووضعناه على الأرض برفق فتفرقت الجماهير وبعد ذلك رفع سرير التخت السيد محمد عابد والسيد البسكرى




والعبد الحقير فأدخلناه في حوش الأستاذ ثم خرج سيدي السيد محمد البسكرى وجاءت السيدات فجاءه الأخوان ورفعناه من فوق سرير التخت ووضعناه على فراشه وهو رضى الله عنه في غاية البسط والانشراح ثم أننا خرجنا من عنده ورجعنا تلك الليلة للزاوية وسيدي السيد احمد وسيدي السيد محمد باشا خارج الحجرة فلما اصبح الصباح ولاح الجر قدمنا وسلمنا عليه ثم سألناه عن حاله فقل بخير والحمد لله وصدره منشرح وبعد صلاة العصر طلب الأخوان كالعاده ثم أمر بتحويله إلي محله الأول لانه كان يصلح فيه ولما دخلنا عليه نحن وسيدي السيد محمد استقبلنا بوجه بشر منشرح الصدر ودخل معنا بعض الأخوان للمساعده على رفه فرفعناه ومشينا به الى محله الأول أعنى الضفة التي كان نازلا بها في خروجه الأول فوضعناه على فراشه وسلمنا عليه وخرجنا وفى عشية الأربعاء طلب سيدي السيد احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى كالعاده ودخلنا عليه بعد أذان المغرب وسبب التأخير في ذلك اليوم كان لشدة الحر فسلمنا علي وجلس الأخوان أمامه وسألناه عن حاله فقال بخير لولا شدة الحر ثم أعطانا الفاتحة وخرجنا وقد تحرك عليه الغواق وكان قبل قدوم الى البساتين بمدة قليله لم يتحرك عليه .ثم إن بعض الأخوان رأى ورما بجله فتعجب منه فقلنا منذ عرفناه ما خلت رجله من الورم خصوصا لما كان في الجغبوب ولاشك في أن ذلك كله من طول القيام اقتداء بجده كما قال فيه البوصيرى
ظلمت سنة من أحيا الظلام إلى ------ ---- أن اشتكت قدماه الضر من ورم










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-03, 17:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وبعد نزوله بالبستان صار يحكي كلام والده في قوله يا احمد بن عبد القادر الريفي يا محمد بن حسن البسكرى يا محمد المهدى قوموا بأمر الله قوموا بأمر الله وكان يقصد بذكر هذه الحكاية و التي قبلها تطمينا وتانيسا للسامعين ثم في صبيحة يوم الخميس كتب سيدي السيد محمد البسكرى كتاب يقول فيه ان رؤية القادمين ان لم يكن لها لزوم في هذا الوقت فانهم يريدون الإذن في التوجه الى أهلهم فرد رضى الله عنه بمضمونها بخطه الشريف يقول فيه ان زوية مازالت عندنا بهم مصلحة غير ان هولاء سرحوهم ليتوجهوا إلى اهلم ويأتينا بدلهم اكثر منهم عدة وعددا .

ثم طلب الأخوان كالعادة يوم الجمعة بعد أذان المغرب وكان الحر في ذلك اليوم على اشد ما يكون فدخلنا عليه وجلس الإخوان أمامه وسألوه عن حاله فقال بخير فمكثنا هنيئة ثم أعطانا الفاتحة وخرجنا وكان قد تحرك عليه الغواق حتى أتعبه واشتكى من وجع في حضنه تحت سرته ثم في أخر الليل من ليلة السبت تحركت ريح عاصفة شمالية واستمرت اليوم كله ثم أخر النهار بردت وصارت تهب بلطف والحمد لله الذي بدل تلك الحالة بأحسن منها وبسبب برودة الوقت استراح كثيرا من تعب الحر فأراحه الله منه ببركة جده النبي صلى الله عليه وسلم . ثم طلب سيدي السيد احمد وسيدي السيد محمد فدخلا عند أذان المغرب من يوم الأحد السادس عشر من شهر صفر فلما عليه وجلس الإخوان أمامه وهو مضطجع على جنبه الأيسر وذلك لانه حصل له من طول الرقاد بعض تجريح في جنبه الأيمن وسألوه عن حاله فقال بخير وكلامه كالسابق لايفهم إلا بمشقه ثم أعطانا الفاتحة وخرجنا عند الأذان وفى هذه الليلة حصل له القى واستمر معه قليلا ثم انقطع وكأنه حصل له منه تعب شديد فدعونا الله وقلنا ربنا كما أنزلت عليه هذه الحملة فارفعها عنه بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم يوم الخميس طلب سيدي السيد احمد الريفي والسيد محمد البسكرى فدخلا عليه وسلمنا وسألناه عن حاله فقال بخير وكلامه لايفهم كالأول إلا بمشقه فمكثنا قليلا واعطانا الفاتحة وخرجنا ثم في ليلة الجمعة حصل له حال وتكلم كثيرا ولم يفهم منه شي سوى قوله الكافرون الكافرون والمؤمنون المؤمنون ما عندهم إلا الطبول . ودخل فصل الصيف صبيحة ذلك اليوم وهو يوم الجمعة الحادي والعشرين من صفر ثم اصبح يوم السبت متهاونا قليلا وفى الضحى أرسل ل سيدي السيد احمد الريفي الأجوبة التي أمر رضى الله عنه بكتابتها للسلطان محمد صالح والعقيد جرمه ومن معهما والتي للسلطان احمد الغزالى وعقيد السلامات لاجل الصلح والمعا ضده على قتال العدو واعلاء كلمة الله فلما أتته المكاتيب قراءها كلها ولما تصفحها أمر بختمها فختمت ثم أمر بالتعجل




بالسفر فسافر سيدي خالد والحاج فتيته وامر بتوجههما في ذلك اليوم فوجههما الأخوان كما أمر في ذلك اليوم .
ثم بعد الظهر حصلت له حالة لم تعهد فدخلنا عليه نحن والأخوان كالعاده بعد العصر فوجدنا نفسه عاليا جدا وبطنه تخض خضا قويا ومنخراه ينفتحان بقوة وإني والله رايته على هذه الحالة بعينها من على النفس وانخفاض البطن وانتفاخ المنخرين وهو رضى الله عنه بتمام الصحة واقفا معي يتكلم في شان وكون المسلمين للعدو وهو في غاية الغضب حتى ان عينيه احمرتا وتغير وجهه وقال لاحول ولاقوة إلا بالله ذهب الإسلام وعاد الدين غريبا كما بدا وحق قوله صلى الله عليه وسلم القابض على دينه كالقابض على جمر وما أصابه ذلك الحال إلا لذهاب الدين وقلة الأيمان ن وعدم وجود المساعدة لنصرة الإسلام ودخول الرعب في قلوب المسلمين وفى عشية هذا اليوم يوم السبت ظهرت على عينيه غشاوة مثل حالة المتبصر حتى أني لما رايته شبهت منظره بنظر الجد السيد عمران لما تبصر ا سواد العين يرى من تحت الغشاوة وحتى أنى لما رأيت تغير منظره جلست من قريب وقابلت الضوء لاتحقق من هذه الغشاوة وهل سواد العين في محله أم شاخص فوجدت السواد في محله وانما ليه غشاوة رقيقه وكان في ذلك الوقت غائبا ثم عند الغروب أيضا دخل عليه أستاذنا السيد احمد الريفي وسيدي السيد محمد البسكرى وجلسا أمامه كالعاده وسلمنا على يديه وهو غائب مع شدة تردد النفس وقوته على حالته الأولى ثم مكثنا هنيئة ورفعنا أيدينا للفاتحة وختم الفاتحة سيدي حمد وخرجنا . ثم اجتمع الإخوان وقرءوا اللطيف وعدة يس وباتت الناس في تلك الليل في حالة لا يعلمها إلا الله ولم تدرما الله صانع فيها
ثم إن السيد البسكرى قال إننا تحيرنا في أمر هذا السيد واشكل علينا أمره أن رأينا وجهه الشريف نقول ليس بمريض مع كونه لاياكل ولا يشرب ووجهه كأنه في غاية الصحة فقلت له ان الذي يخطر ببالي إن هذه واردات وتجليات إلهية ولابد أن يكون لياليها على عدد ميقات موسى عليه السلام فقال لي كم له منذ مرض إلى هذه الليلة فقلت له هذه الليلة تمام الأربعين ليله .ثم بعد العشاء دخلت عليه وحدي وسلمت عليه وهو يلتفت عن يمينه ويقول ياسيدى يا رسول الله بصفة المخاطب كأنه يخاطب النبي صلى اله عليه وسلم ثم سلمت عليه وخرجت وهو على حاله لم يزل عليها إلى الصباح وبعد صلاة الصبح دخلت عليه وحدي أيضا ولما دخلت عليه رفع بصره إلي وشب بصره في عبده شبته المعلومة وتبسم فوجدته قد انجلى عنه الحال وزالت الغشاوة التى على عينيه ولم يبق لها اثر وقد هدأت نفسه وإذ عيناه في اجمل منظر من كما لو انهما وهو في الصحة . ثم جلست أمامه ومددت يدى ليده الشريفة لاقبلها فاعطانيها فقبلتها ظاهرا وباطنا وسألته عن حاله رضى الله عنه فقال بخير ثم سلمت عليه وخرجت من عنده ولسان حالي يقول:

لولا شهود جمالكم في ذاتي-------- ما كنت أرضى ساعة بحياتي
فاليلة المقدر المعظم شانها ---- - إلا إذا اجتمعت بكم أوقاتي










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-03, 17:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ولما أرتفع النهار وجاء وقت الفطور فطرنا مع أستاذنا السيد احمد الريفي ولما خلصنا ذهبت لسيدي السيد محمد البسكرى لاصبح عليه واخبره عن حاله ثم جلست معه قليلا ثم قمت وخرجت وذهبت قاصدا السؤال عنه فلما وقفت عند الباب وسالت عنه قيل يتلجلج نحن أرسلنا لكم فقلت لهم ما أتاني أحد فأمرت بالدخول فوجدته رضى الله عنه قد علا نفسه مثل اليوم الذي قبله فأرسلت لأستاذنا السيد احمد الريفي وصفونا السيد محمد العابد وسيدي السيد البسكرى فجاء صفونا السيد محمد عابد ثم جاء السيد احمد الريفي ثم جاء سيدي محمد البسكرى فجلست انا أمام وجهه الشريف ومسكت يده وجعلتها بين يدى وجلس أستاذنا السيد احمد ورائي وجلس صفونا السيد محمد العابد وجلس سيدى السيد محمد البسكرى عند رجليه وهو لم يزل على تلك الحالة يفتح فاه تارة ويضمه تارة فينزل إلى أخر البطن ثم يطلع ثم ينزل وهو على تلك الحالة سويعة قليلة ثم في نزلة من نزلات النفس ضم فاه كأنه ابتلع شيئا مع نزول النفس الى أخر البطن ولم يطلع مرة أخرى فسكتت ذاته كلها سكتة واحده أسرع من لمح البصر وشب ببصره إلينا ونحن أمامه لينظرنا ولم يشخص بصره ولم يتبدل
منظره فبال له الذي لا اله إلا هو أن منظره في ذلك الوقت مثل منظره في حال تمام صحته رضـى الله




عنه وكان ذلك سكتته وقد اختلج جفنه الأسفل من عينه اليمنى ثم سكن أيضا سبحانه يفعل بملكه ما يشاء .
وقد أوهمنا هذا الأمر و أشكل علينا الحال من هذا الداء العضال الذي شخصت فيه العيون ولم تقبله الظنون فأنا لله وأنا إليه راجعون ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وعلى كل حال فالظن بالله جميل وقد وقع هذا والمسلمون في اشد الضيق وقد فتك بهم الأعداء و أحاطوا بالدائرة وضيقوا الدائرة وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم بان أمته لا يأتيها عذاب عام ولا يجتاحها عدد فلابد ان يكون هذا الامر مقدمة لفرج قريب وامر عجيب ولاشك ان شاء الله تعالى وما نراه تجدنا إلا لعدم رؤيتنا منه وفيه علامة الموت رضى الله عنه فتحيرت أفكارنا وقوى ارتباكنا لهذه الأحوال المخالفة لمن تحضره الوفاة فسبحان مقدر الموت و الحياة يفعل في ملكه ما يشاء وكان أمر الله قدرا مقدورا ولما نزل ما نزل تصدت المحل الذي فيه بناته وبنات أخيه و اخبرتهن من وراء حجاب فسألنني هل سقطت رجلاه أم لا فقلت لهن لا أدرى ماراينهما وما سبب سؤالكن فقلنا انه كان يتكلم معنا في أحوال المحتضر ثم قال ان بعض الناس يحصل لهم حال ويظن الناس انهم موتى وهم أحياء ولكن علامات الميت سقوط رجليه والذي تجدوا رجليه واقفتين ليس بميت فلما سمعت كلامهم رجعت للإخوان و أخبرتهم فكشفنا عن رجليه فوجدناهما واقفتين فقبلناهما وغطيناهما كما كانتا ثم سألنا أستاذنا السيد احمد الريفى في ذلك الوقت فقلت له ياسيدى احمد ما هذا الحال الذي حصل له هل هو موت حقيقي أو كيف الحال فقال هذا شي في علم الله لا اعرف ما أقول فيه إنما حالته هذه ليست من صفات الأموات في جميع أحواله فقلت له أين كلام الأستاذ والده وأستاذ والده السيد احمد بن إدريس رضى الله عنهما من الأولياء والله ما عندنا فيه شك فانه هو الأمام ولكن هذا أمر الله واقع امتحانا واختبارا وسألناه عن الأمهات هل يربطن العدة أم لا فقال اتركوهن وشانهن ثم قال أستاذنا السيد احمد الريفى المذكور ان الأستاذ السيد المهدى مأمور بالاستعداد للعده والعدد من حضرة النبي صلى الله عليه وسلم لاجل القيام بفريضة الجهاد وقد ابتداء بها وما تم أمرها وقال رضى الله عنه لاجل القيام في جمعات كثيره في مدة مديدة وأوقات عديدة وهو يقول لي العدة والعدد قلت ياسيدى هل هذه الجموعات حاضر فيها سيد الوجود صلى الله عليه وسلم أم لا فقال نعم حاضرا فيها . ثم إني قلت له ياسيدى احمد كيف نعمل هل نتركه هكذا حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا أم ندفن هذه الذات . لان والده مرض بالمدينة وبقي على ذلك ثلاثة أيام فقال رضى الله عنه إن هذه الحالة تحصل لبعض أهل الله ويغيب صاحبها الى سبعة عشر يوما والروح غائبة ولكنها تتفقد ذاتها وتنظر إليها و مثاله أن رجل دخل البحر يعوم وجعل لباسه على ساحل البحر فمرة بعد مرة يأتي إلى لباسه وينظر هل جاء أحد وتعدى عليه أم لا وكذلك الروح مدة غيابها لا تنقطع عن الذات فإذا نزعت ثياب ذاتها وغسل وكفن ايست من رجوعها الى ذاتها .

فقلت له كيف العمل فقال إن سيدنا أمره خارق للعاده ووصيته إن الله أظهر هذا الأمر اختيارا وجعله خارقا للعاده حتى يثبت الصادق ويتزلزل غيره في حواراته أو لا فقلت الأمر على ما تامرنا وأنت أدرى واعرف . ثم انه رضى الله عنه حضر تغسيله ولما نزعوا ثيابه وجدوا ضربة ثقيلة بين كتفيه والبارود حواليها يعنى بارودا على حقيقته فقال أستاذنا السيد احمد لو أردت أن انقش البارود لنقشته ثم اقسم بالله إن هذه الذات حضرت الجهاد وأنها شهدت معركة فزاد تحيرنا مع ما شاهده الجسم الفقير في تلك الليلة من خوارق العادات .
ثم نزلت طيور من السماء ثم لما وصلوا الأرض صاروا رجالا ودخلوا عليه رضى الله عنه وهولاء الطيور شاهده الفقير ليس بواحد ولا اثنين ثم لما تم تجهيزه أتى به الحرم جامع الزاوية ووضع في وسطه ثم جاء أستاذنا السيد احمد عند الغروب راجعا من البساتين فوجدني أمامه فجلس على سجادة وجلست أمامه على تلك السجاده وهو عنده من زمان حجه سنة 92 فجلس رضى الله عنه في أولها وعبيده في أخرها حتى قامت الصلاة فصلينا ولما تمت شرع الأخوان في قراءة الحزب وكان حزب تلك الليلة ( فنبذناه بالعراء وهو سقيم ) ولما وصلوا قوله تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم : وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب إن هذا رزقنا ماله من نفاد . صدق الله العظيم ) قال يافلان إن أستاذي الأكبر سيدي ابن السنوسى في مرض وفاته كنت قد قراءت عن رأسه القران وفى يوم من الأيام كنت واقفا على سورة ص ووقفت عند رأسه الشريف وشرعت في










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-03, 17:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

القراءة من ص فلما وصلت الى قوله تعالى( بسم الله الرحمن الرحيم : وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا قال لي الأستاذ أعدها فأعدتها ثم قال لي أعدها فاعدتها ( ثلاثا ) كما قال رضى الله عنه ثم قال لي أثبتوها في مصاحفكم ثلاثا فعلمت حينئذ انه لابد من حصول أمر يوما ما يكون في ليلة حزبها فحينئذ تكون ( فنبذناه بالعراء وهو سقيم ) واقول إن كلامه يدل على انه كشف الله له الحجاب في ذلك الوقت على ما سيقع وقال رضى الله عنه أنت تتخلف بعد المهدى مع الأولاد وقال قل لهم يفعلوا كذلك فعند وفاته بلغني ما قاله رضى الله عنه . ثم قال لي الأستاذ السيد احمد رضى الله عنه ومن ذلك الوقت وآنا ارتقب جواز حصول هذا الأمر إلى أن حصل . وبعد تجهيزه وضع في صندوق ووضع ذلك الصندوق في التخت ثم رفع على أعناق الرجال وتوجهوا الى الزاوية كما تقدم .
وقال بعض الأخوان للاستاذنا السيد احمد والله إن اعتقادي إن سيدنا هو الإمام وما عندنا فيه تردد ولاشك فرد عليه أستاذنا السيد احمد بقوله من كان بذلك الاعتقاد على يقين بغير شك و تظنين فهو على التحقيق وقال أستاذنا المذكور وهذه حالة امتحان لاهل هذا الزمان يميز الله فيه الصادق من غير الصادق وهو الذي كان يحب هذا السيد ليكون له وسيلة عند لله ورسوله ولا يجبر لعمل لا يحبه , ويخدمه لكونه الأمام المهدى فهذه ندبه معلقه لانه إن لم يكن هو الإمام لانقطعت المحبة اللهم ثبتنا على محبته .

إن سيدي خالد ومن معه لما سمعنا بوقوع هذا الأمر رجعوا في صبيحة ذلك اليوم وهو يوم الاثنين بعد حلول الناقلة بقليل خرجنا مع أستاذنا السيد احمد الريفى ولما فرغوا من الصلاة انزلوا تلك الذات في روضتها ثم جلس الأخوان ومن حضروا وقراؤ يس وتبارك وخواتيم البقرة وهذه الخلائق الحاضرة معتقدة إن هذه الذات ليست ذات الأستاذ وانما هي ذات أخرى وذلك لما رآه اكثرهم مشاهدة من الخوارق في الليلة التى صبيحتها اختفى فيها وكذلك من كونه لم يحصل له شي من علامات الموت من الاحتضار وغيره من حصول الخوارق العادات له وحقيقة هذا الأمر يعلمها الله ومن اطلعه عليها من الكمل ونعتقد إن هذه الحالة من باب إلقاء الشبه كما حصل ذلك لسيدنا عيسى عليه السلام قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا , وفى الآية الأخرى فلما توقيتني كنت أنت الرقيب عليهم , وقال وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم , وقال وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه صدق الله العظيم ) والإمام وسيدنا عيسى عليه السلام في زمن واحد ولمانع من إن يقتبس حالا من أحواله لان كل ما يثبت إنها معجزة النبي يكون مثلها كرامة للولى ونصوا على انه له خوارق العادات وهذه من أكبرها ونص بعض أهل الكمال من السالكين والمجاذيب على انه لا يكون الظهور التام إلا بعد الاختفاء والله يفعل في ملكه ما يشاء . وقد قال فيه بعض الشعراء










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-03, 18:52   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

إمام المهدى بدر ولابدر للبــــدر----- يغيب زمانا ثم يطلع فـــي وقــــر
تراه على أفق السماء مقوســــــا ------وتدركه الأبصار حقــا بــلا نكـــر
فيبقى الى خمس وعشرين وخمسه-------ومن بعدها يبقى الصور الى الوكر
فلا تغفلوا يا غافلين عن وجـــوده----فما الآمر إلا في الصيانة والســــر
لعمري لولا السر يزري به الفتـى---------لاوقفتكم حقا علـى مبلــغ الآمـــر
رويدكم هذا محمدا قد جاءكـــــم-----على عزه من قبل مستبعد الهجـر
أتــى عائــدا فتهيئـــوا للقائــــــه----وهيئوا لديكم ما تهيـا مــن البــــر

وقد وجد في بعض التقاليد القديمة

علامة الإمام المنتظــــر-------- توته صوره كما جاء في الأثر
يغيب عشرين وثلاثة عشر------ ومن شك في ذلك كفــــــر

والحاصل الذي افتقده في نفسي وتلقى به الله عليه إن هذا السيد هو الإمام المنتظر سواء غاب أو حضر لا أمام غيره لكونه جمع الأوصاف التي نص عليها جده رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق الإمام فانه حال حياته نشاء على اكمل الأحوال مشابها لجده صلى الله عليه وسلم خلقا وخلقا, وقد نصوا على إن المهدى يخرج من محله وهو ولد بماسة بالجبل الأخضر ونصوا على انه تحصل له الخوارق وقد حصلت ونصوا أيضا على أن تمام ظهوره لا يكون إلا بعد الغيبة ولاشك أن هذه الغيبة المنظورة الإمام والله على كل شي قدير والملك لله يفعل فيه ما يشاء , وقال بعضهم في النصوص المهمة قال الشيخ يوسف الاكتحى في كتاب البيان في إخبار صاحب الزمان ومن الادله على كون المهدى يكون حيا بعد غيبة لامانع من ذلك يكون باقيا كبقاء عيسى ابن مريم والخضر واليأس ومن أولياء الله تعالى قال هولاء بقائهم بالكتاب والسنه إما عيسى عليه السلام فالدليل على بقائه قوله تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم : وان من أهل الكتاب إلا ليؤمن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ) ولم يؤمن به منذ نزول هذه الآية إلى يومنا هذا أحد فلابد أن يكون في أخر الزمان واما السنه فما ورد في صحيح البخاري ومسلم عن النواس في حديث طويل في قصة الدجال قال : ابن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء ممم واضعا كفيه على أجنحة ملكين وأيضا ما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم كيف انتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم . واما الخضر واليأس عليهما السلام فقد قال ابن حرير الطبري واليأس والخضر باقيان يسيران في الأرض واما بقاء المهدى فقد جاء في الكتاب والسنه فقد قال سيدى سعيد بن خبير في قول تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم . يظهره على الدين كله ولو كره المشركين . صدق الله العظيم ) قال هو المهدى بن ولد فاطمة رضى الله عنها وقد قال في الملحمة الكبرى المسماة بالجفر الكبير في أخبار افريقيه واما الفاطمي رضى الله عنه فاسمه عند الإجماع الفاطمي وعند العرب المهدى وعند أهل الحكم القائم وقد يحضر وسيظهر ولا امتناع من طول عمره وامتداد أيامه كعيسى واليأس والخضر عليهما السلام وقد تعاضدت الأخبار على ظهور المهدى واتفق أهل الباطن على انه لابد من ظهوره وإشراقة نوره وأسفار الأيام والليالي بسفوره وينجلى برؤيته الضلام انجلاء الإضناء من البدر المنير في مسيره , وقال أيضا وله غيبة قبل قيامه ومما يدل على ذلك قول الشيخ الأكبر :
قم يا أمام تعطل الإسلام إن الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد والله لولا أخشى عقابه لكشف السر المصون سحابه .
وقال أيضا:
وللنجم من بعد الرجوع استقامة ----- وللشمس من بعد الغروب طلوع

وقال بعضهم الغيبة التى نص عليها أهل الله هي الغيبة التي يقدم الأمام في أخرها للسيف قال تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر إن الأرض يرثها عبادي الصالحون.صدق الله العظيم ) وقال الأستاذ الأكبر رضى الله عنه في إحدى وارداته قال صلى الله عليه وسلم أما أمرا لمهدى أمر قد مضى وختم فالاشتغال به ربما فوت على صاحبه المقصود . واصل العبارة بالاشتغال به الخ والأولى التسليم إلى ما جاء به .
قرب اليوم الموعود وها هو قريب لاشك ولاريب ثم قال رضى الله عنه ثم غاب يعنى الإمام واق خليفة . هـ . المراد من قول الشيخ صدر الدين القوقازي واعلم إن هذه النكتة اللطيفه والبقية الشريفة التي تأتى بها الساعة بغتة فاتم الأمر فيسعوا الدعوة وهى دعوة الإمام قال الله تعالى(بسم الله الرحمن الرحيم : يوم ينادى المنادى من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج . صدق الله العظيم ) فإذا حصل النداء وسمعوا بأذان واعيه لما بدا لهذه الإمامة من بسطها في البلاد طولا وعرضا وما بعد المهدى إلا عيسى والختمان زمانهما واحد وتفسير ذلك التبس على بعض الناس الأمر ولم يميز بينهما بل أدي فهم بعضهم الي عدم وجود الإمام المهدى بالكلية فنكره وكذب بالأحاديث النبوية واحتجوا بحديث لامهدى إلاعيسى وما فهموا معنى الحديث .





قال صدر الدين القوقازي معنى الحديث لامهدى يختم الولاية النبوية إلا عيسى عليه السلام فهو ختم الولاية المطلقة والمهدى ختم الولاية المحمدية والفرق بين الامامتين فالإمام المهدى إمامته يشاركه فيها بعض الأولياء وان ولايته لمتكن في رتبة المهدوية ومقام كل من يصل من الأولياء ويدعى المهدويه . واما رتبته التى ختم بها الولاية المحمدية واشتبه على الدخيل في عيسى واختلفت عليه آيات المهدى فانه قليل من يعلمها من الأولياء لأنها رتبة الصديقيه وهو ختام الخلافة المحمدية ويكون مع عيسى بمنزلة الصديق مع النبي صلى الله عليه وسلم واما عيسى عليه السلام فلا تقع في إمامته اشتراك بينه وبين الأولياء إلا من وجه واحد . وهو الولاية لانه ولاشك ولاريب نبؤته في زمانها لمتقدم وقد جعله الله الختم الأخير يعنى ختم الولاية المنسوبة والمهدى وعيسى يشتركان في الولاية .

وقال بعضهم الخلافة في على وأولاده وختامها بالمدى وقالوا يختفي واختفائه خوفا من أعدائه , دائما الحق إذا اختفى يكون اختفائه على قدم عيسى حيث رفع الى السماء وما حصلت معجزة لنبي إلا وحصل ما يضاهيها من كرامة لولى والمهدى وعيسى في زمان واحد وقد اخبر الصادق المصدوق بظهوره وورد في الحديث من كذب بالمهدى فقد كفر ومن كفر بالدجال فقد كفر .

فحينئذ يكون اختفائه امتحانا واختبارا وان خوفه من الأعداء لم يوجب الاختفاء بل غاية إن الأمر خوفه الذي يوجب إخفاءه هو دعوة الإمامة عند فساد الزمان واختلاف الآراء واستيلاء الظلمة ثم يظهر عند احتياج الناس وفى ذلك الوقت يكون انقيادهم إليه اسهل فلذا الأمر الكبير وما فيه من الأمور المهمة التي يعلمها الله إخفاؤه وهو يعرف أهل البصائر وقد نبه الله عليه في كتابه العزيز بإشارات يفهمها أربابه واما العوام التى قصرت إفهامهم وعميت بصائرهم عن إدراك هذه المعاني فليس لنا معهم كلام فانهم ليسو من أهل هذا الشان ولاممن تحقق هذا المقام لان العامي ليس له إلمام بهذا المعنى فأيمانهم من قبل التقليد وعيسى ابن مريم يدرك زمان المهدى , ويشهد له بين الأنام بأنه الإمام باعتبار تقدمه عليه في خروجه وانه هو الإمام المنتظر الأعظم من الأولياء وهو أحق بها من غيره وانه الخاتم لمقام الأولياء الكرام وكفى بعيسى ابن مريم شهيدا لهذه الامامه وأيضا شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ذكر إن بلاء يصيب هذه الأمة حتى لايجد الرجل ملحا يلجا أليه من الظالم فيبعث الله رجلا من عترته من أهل بيته يملاء الأرض قسطا كما ملئت جورا وظلما ويرضى عنه ساكن الأرض والسماء ولا تدع السماء من قطرها شيئا إلا حبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمن الأحياء الأموات . وفى حديث إن المهدى عليه السلام يعيش أربعين سنة حي في الأنام وتكون أيامه خضراء ولياليه زهراء ينجب فيها الزرع ويكثر فيها در الضرع ويكون الناس في أيامه مشتغلين بعبادة الرحمن في أيام المهدى الذي هو صاحب المقام المهدى ذو الاعتدال في أوج الكمال وتواترت عليه الانعامات .

ومعرفة توليته الصفات المحمدية المحموده على الجوارح الظاهرة والباطنة وشخص أمام المؤمنين في ذلك الوقت قال صلى الله عليه وسلم : إن وراءكم عقبة كداء شاقة لا يقطعها من لم يشغل بالملاهي من خمر بطنه من الجوع والتعفف عن تناول الحرام والشبهات .










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-04, 13:59   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد البوخاري
نسابة خبير
 
إحصائية العضو










افتراضي مااعظمه

رجل كبير الشان وجبل شامخ جدكم السيد محمد صالح بن الحسن البسكري الشريف المشيشي
وجهدكم ايضا يفرح ويسعد حيث لاملل ولاسام ولاانتظار للشكر دفاعا عن الاسلام وحبا في العلم بوركت
والله بكم الفخر من جهة ومنكم يتعلم الناس
وما هذا الشبل الا من ذاك الاسد
رحم الله الجميع واسكنهم فسيح الجنان وما قصرتم ولكن الناس تطمع في المزيد










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-04, 14:22   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


السيد محمد البوخاري:

انا المذكور مع السيد المهدي جدي محمد البسكري والد جدي السيد محمد صالح بن محمد بن حسن البسكري.

هذا للعلم:


اشكرك علي مشاعرك الطيبة والنبيلة وهذة المشاعر لاتخرج الا من قلب سليم طاهر نقي من بيت لا يعرف للمعني الرذيلة معني










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-05, 14:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد البوخاري
نسابة خبير
 
إحصائية العضو










افتراضي

من لم يشكر الناس لم يشكر الله والشكر يثمر الزيادة
انما اردت ان اقول ان جهودكم لاينبغي ان تذهب او تمر هكذا دون ان نقراها او ننوه عليها
ولم امدح شخصكم وان كنتم تستحقون اكثر لكن رايت الواجب ان نذكر للناس فضائلهم
وليسوا سيان من تركوا وفعلوا واضافوا كمن مر من هنا مرور الكرام او كان في الحياة كان لم يكن










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-09, 15:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اعلم ان علي حيدرة ترك عدة اولاد لعل من اشهر هم جبارة واحمد المزوار و ابراهيم وغيرهم










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-10, 14:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمدزكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السيد ناصر الحسني :

اشكرك علي مرورك الكريم واشكرك علي ملاحظاتك القيمة:

بس كنت اتمني لو تكرمت علينا بذكر ما ورد في الكتاب التي استشهدت بة اسمة ورقم الصفحة حتي يستفيد الباحث من هذا البحث .










رد مع اقتباس
قديم 2008-07-04, 20:02   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سالم الخالدي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طيبة وبعد يسرني متابعة كتاباتكم بخصوص شجرة العائلة علما بان توجد شحرة لعائلة الخالدي تشترك مع عائلتكم الكريمة عند الجد نصر بن زقاد حيث نصر حسب مايقال ترك ثلاثة اولاد هم احمد وهوجد عائلتكم ورابح جد عائلة الخالدي ومحمد ولاتوجد عليه اي معلومات والسلام افيدنا افادك الله اذا تملك اي معلومات بالخصوص










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc