بارك الله فيك...
لم يكن هذا الأمر ليخفى على سيد ولد آدم و لا على من سبقه من المرسلين عليهم الصلاة و السلام
و لا على صحابته الكرام رضي الله عنهم و لا على من جاء بعدهم ..
و الأصل في مشروعية السجود هو التعبد لله تعالى مع كمال المحبة و التعظيم و إخلاص ذلك
لله وحده لا شريك له ... و محاولة تفسير الأفعال التعبدية بما جاء عن أصحاب الإعجاز أمر ليس على إطلاقه
و فيه من التشويش على الإخلاص ما فيه ..و قد جاء عن النبي صلى الله عليه و آله و سلّم فيما يرويه عن ربّه عز و جلّ :
أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته و شركه ) رواه مسلم .