مسابقة منتدى الاسرة: المشكلة الأولى تحتاج لحلولكم المبدعة: الاغتراب - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مسابقة منتدى الاسرة: المشكلة الأولى تحتاج لحلولكم المبدعة: الاغتراب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-25, 11:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mina80
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اصعب شيئ هو الغربة









 


قديم 2009-08-25, 11:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أسد الهضاب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[الاغتراب هو نأي الأ نسان إلى مكان بعيد عن موطنه الأصلي لظروف معينة أولها إقتصادي للإسترزاق أو إجتماعي كالهروب من مشاكل عائلية أو قد تكون سياسية لذا يلجأ الأنسان إلى حل الإغتراب ويعد مشكلة في الوقت نفسه لأن الإضطرار أرغمه على ذلك ومن بين مشاكله أن الإنسان يشعر بالوحدة ويترك الأحباب ويشعر أحيانا بالخوف وإن كان قد غير من حاله إلى الأحسن في غالب الظروف وأظن أن ظاهرة الإغتراب حلها سياسي بالدرجة الاولى والدليل على ذلك أن الدول المتقدمة الناجحة في سياستها هي الأقل هجرة من الدول المتخلفة التي تضيع فيها الحقوق وتنتهك فيها أبسط معاني الحياة من مأكل ومشرب وملبس وحلها النهائي هو بيد المغترب كأن يرجع الى حين مااكتملت شروطه التي يراها مناسبة لشخصه وتختلف بإختلاف القدرات و درجة التعلم و الميولات لكل فرد وفي الأخير يعتبر الإغتراب مشكلة كما أنه حل وحل ناجع بعده خلاص للكثيرين لدرجة أن الإنسان يضحي بحياته في الفيافي و البحار فلابد أنها درجة وإنعطاف لكي أكون أولا أكون.










قديم 2009-08-25, 12:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*محمد*
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيد الاولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد :

فإن الحديث في موضوع الاغتراب له أهمية كبيرة لأنه يعترض شبابنا اليوم ويشوش أفكارهم خاصة في عصرنا الحاضر الذي تكاثرت فيه التيارات والمغريات بحيث أصبحت الفكرة سمة من سمات العصر الذي نعيش فيه ...
ومصطلح الاغتراب استعمل لدلالات مختلفة فهو يتراوح بين اغتراب الفرد داخل مجتمعه أولا ومن ثم اغترابه عن وطنه او بالامكان ان يكون في حد ذاته اغترابا داخليا مع نفسه اومع ثقافته او دينه ...الخ والاغتراب ظاهرة من الظواهر التي ساهمت في الانحدار ببعض المجتمعات بمرور الازمنة واختلاف الاماكن و يمكن لنا ربطها بالعوامل التالية :
الإحساسبالعجز وأن مصير الفرد وإرادته ليستا بيده بل تحددهما ظروف خارجية ترتبط بالمجتمع وهذا ماقد يشعره بالعجز وانا حياته بلامعنى ولاهدف فيفشل في ادراك ذاته وهدفه من الحياة ...

قال الله تعالى : * وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون *



كما تساهم العزلة الاجتماعية أو نبذ بعض الطبقات من طرف المجتمع في انتشار الظاهرة التي انتشرت انتشارا واسعا ...ونتج عنها فجوة كبيرة بين شبابنا وشباب الدول المتخلفة عموما والدول الغربية مما أدى بهم الى التفكير في سبل جديدة واتجاهات أخرى تمنحهم الشعور بالأمن والطمأنينة حيال واقعهم المعاش ..... ولعل هذا ما يبرر انتشار مفهوم الاغتراب في الآونة الاخيرة بصورة متزايدة حتى أننا أصبحنا نفسر الحياة العصرية على انها حتمية من حتميات الاغتراب
كما ان المشكلات النفسية والاجتماعية والشخصية والتي تنشأ من تعقد ظروف الحياة في المجتمعات يترتب عليها ظهور بعض الافراد الذين يشعرون انه ليس بإمكانهم التكيف أو التوافق بسهولة مع الظروف السائدة فيجعلهم هذا يتجهون نحو الاغتراب والفرار من الواقع الذي رسم لهم ...
كما ان المجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات الدول المتخلفة يواجه عدة مشاكل تجعل الشباب يعيش داخل دوامة من الصراع بين التضحية في بعض القيم وترك المسؤولية نحو المجتمع جانبا وبين ما يتمناه الشاب ويحلم به في حياته.
ضف الى ذلك احساسه بالنقص والعجز امام الدول المتقدمة فيدفعه ذلك الى السعي نحو التقدم والتطور وذلك طبع انساني محض في حالة الاغتراب عن الوطن ....
وهنا اريد الاشارة الى نقطة مهمة جدا وهي البحث عن الذات وتكوين حياة خاصة بعيدا عن ضغوط الاهل والمجتمع التقليدي الذي عاش فيه ..
وهو ماشكل لدى العديد من الافراد حالة من اليأس وكره الذات والوطن حتى وصل الحد بالبعض منهم للتفكير في الانتحار – لاحول ولاقوة الابالله -
لكن وجب علينا التصدي للظاهرة ومحاولة معرفة خلفياتها قبل كل شئ للحفاظ على ذخر هذه الامة و الارجل التي ترتكز عليها والامر يبدأ أولا بفهم طبيعة الظاهرة والمشاكل التي يمربها جل الافراد اليوم فكل تصرف له مبرر لذا وجب ايجاد المبررات التي تدفع الشباب للاغتراب فالشباب اليوم يعيش في عالم مليء بالمتناقضات ..جعلهم يبتعدون عن ماضيهم وأصالتهم ولا معاصرة بدون تاريخ وأصالة مما جعل شباب اليوم ممسوخ الشخصية فاقد الهوية يتشبث في كل طوق يظن انه طوق النجاة ...
فان توجهنا الى الاغتراب عن الاوطان وجب أول الامر العودة الى كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم –
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليهوسلم-: * لا هجرة بعد الفتح لكن جهاد ونية * متفق عليه
و قال صلى الله عليه وسلم "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهرالمشركين ". رواه أبو داود والترمذي والنسائي


ومن أقوال الشيخ العلامة ابن العثيمين - رحمه الله -

السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثةشروط
الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات
الشرط الثان:يأن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات
الشرط الثالث: أن يكون محتاجاً إلىذلك
فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك منالفتنة أو خوف الفتنة وفيه إضاعة المال لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذهالأسفار
أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاج أو تلقي علم لا يوجد في بلدهوكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به

ونصح الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله بعدم السفر والتغرب عن ديار المسلمين واستدل بقوله تعالى : * * إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا * * فأخبر سبحانه في هذه الآية أن الملائكة تقول لمن توفي من المسلمين في بلاد الشرك ولم يهاجروا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ بعدما أخبر سبحانه أنهم قد ظلموا أنفسهم بإقامتهم بين الكفار وهم قادرون على الهجرة، فدل ذلك على تحريم السفر إلى بلاد المشركين وعلى تحريم الإقامة بين ظهرانيهم لمن استطاع الهجرة. ويستثنى من ذلك عند أهل العلم من سافر للدعوة إلى الله من أهل العلم والبصيرة وهو قادر على إظهار دينه آمن من الوقوع فيما هم عليه من الشرك والمعاصي فهذا لا حرج عليه في السفر إلى بلاد المشركين للدعوة والتوجيه وإبلاغ رسالة الله إلى عباده

ومما نرى من الحلول الواجب اتخاذها في اقرب وقت للحد من هذه الظاهرة



1- تهيئة المناخ الملائم الذي يشبع احتياجات افراد المجتمع والشباب خاصة ويبعدهم عن الشعور بالاغتراب داخل مجتمعاتهم
2 - الحرص على توعية الشباب بتعاليم الدين الإسلامي حتى يتمكنوا من الحفاظ على هويتهم العربية الإسلامية و الالتزام بها
3- الاهتمام بالتكفل الاجتماعي والنظر في المشاكل الاجتماعية والنفسية التي تواجه الشباب
4 -الاهتمام بتطوير المستوى العلمي والثقافي لدى مختلف طبقات المجتمع من أجل تقليص الهوة بينهم وبين المجتمعات الغربية
5 - السعي لتوفير مناصب شغل دائمة ومحترمة للشباب وذلك تماشيا مع المستوى التعليمي والثقافي لكل فرد
6- نبذ البيروقراطية والتصرفات الغير مسؤولة التي تنفر الشباب في بلدهم وتدفعهم للاغتراب بحثا عن حياة محترمة على الاقل
7 – تكفل الدولة بمشاريع الشباب الطموح وذو الكفاءات العليا للحد من هجرة الادمغة
8 - إجراء دراسات معمقة على الفئة المحرومة من المجتمع ومحاولة التخفيف عنها
أخيرا شبابنا اليوم يمرون بمرحلة صعبة نتيجة الظروف المختلفة الاجتماعية والسياسية وغيرها ماشكل لديهم حالة من التذبذب والاختلال فأصبحوا يعانون من اغتراب داخلي اولا واهم سبب لذلك ابتعادهم عن دينهم فأصبحنا نرى مجتمعات متفككة ومنهارة خالية من روابط التراحم والرأفة مثلما عهدناه في المجتمع الجزائري قديما ..ضف الى ذلك تركيز الغرب عليهم وغزوهم فكريا وعقائديا بقصد بلبلة أفكارهم و تشتيتها ونصبت لهم الشباك بطرق شتى لمباعدتهم عن دينهم والظفر بعقولهم واستغلالها فيما يخدم مصالح شعوبهم ...
ومن هذا وذاك امكننا استخلاص فكرة عامة وهي ان مشكلة الاغتراب تتداخل في مجتمعنا وداخل نسيج واقعنا الإنساني و الاجتماعي والنفسي فعلها يبقى مؤثراً و جوهرياً فيمجتمعاتنا الاستهلاكية فقط فيجب الوقوف جميعا والتكاتف من أجل الحد منها ومحاربتها والحفاظ على مقومات هاته الامة .....


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

استسمح القراء عذرا على الاطالة

والشكرالجزيل لكل المشرفين والمنظمين للمسابقة

وفقكم الله لما يحب ويرضى










قديم 2009-08-25, 14:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse الاغتــــــــــــــــراب



)إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ( يوسف:87
قال الرسول (ص) : )تفاءلوا بالخير تجدوه(
على الرجاء يعيش الناس كلهم *** فالدهر كالبحر والآمال كالسفن




انعزال المجتمع

الهجــرة


إن عبارة الاغتراب بهذا الشكل ودون تحديد تحتمل مفهومين يختلف كلهما عن الآخر وإن كانا في ظاهرهما كإجراء يتشابهان حيث تدل إحداهما على هجرة الفرد من بدله إلى بلد آخر، أي اعتزاله عن المجتمع جسدا وروحا ولكن قد يبقى فكره ومعتقداته وعاداته التي اكتسبها من المجتمع حاضرة أي دون تفريط، أو أن يكون نوعا من أنواع الهروب من الواقع الذي يعيشه في مجتمعه إلا أن هذا الهروب يعتبر هروبا تاما كاملا جسدا وروحا وفكرا.
أما المفهوم الثاني فهو اعتزاله عن مجتمعه وهو فيه، فيصبح مهمشاً منزوياً هاربا من مواجهة الواقع الذي يعيش فيه.
إن هذه المرحلة من العزلة والانطواء حول الذات، يصل إليها الفرد عندما تتعارض أفكاره ورغباته واختياراته مع رغبات وأفكار وثقافة المجتمع الذي فيه.
إلا أن هذا الشكل من الاغتراب والذي ينتج عنه الهروب والانعزال هو في الواقع وجه من وجهين للاغتراب، وهو الوجه السلبي، أما الوجه الآخر فهو الوجه الايجابي إذ يتخذ شكل الإبداع كأن يثور الفرد على الواقع فيحاول أن يغيره
أو أن يبدع في البلاد الأخرى إذا أخذنا بالمفهوم الأول للاغتراب حيث نجد في هذه النقطة بالتحديد ما أصبح يعرف بهجرة الأدمغة.
وسبب حدوث الاغتراب مثلما ذكرنا سابقا هو رفض الواقع إما لعدم انسجامه مع معتقدات وأفكار الفرد أو لعدم قدرة الفرد على الانجاز فيه أي عدم قدرته في أن يكون عضوا فاعلا في مجتمعه فيعتزله لشعوره بالفشل، أو يحاول إيجاد مكان آخر يستطيع الانجاز فيه خارج مجتمعه.
وإذا اعتمدنا المفهومين للاغتراب في جانبهما السلبي يمكن أن نقترح مجموعة من الحلول للخروج من هذه الحالة على أن نفصل بين الاغتراب الذي هو الهجرة، والاغتراب الذي هو الانطواء حول الأنا والانعزال عن المجتمع:

حلول لمشكلة الاغتراب( الهجرة من البلد الأم إلى بلد آخر):
1.توفير فرص العمل للشباب.
2.تحسين ظروف المعشية بتحسين القدرة الشرائية في ضرورياتها وكماليتها حتى لا تكون هناك ذريعة للهجرة.
3.توفير وسائل الإبداع والتي من شأنها أن تقضي على ظاهرة هجرة الأدمغة.
4. توعية الفرد وغرس فيه حب الوطن منذ الصغر حتى تترسخ في أذهانهم فكرة البقاء والنهوض بموطنه نحو الازدهار.
حلول لمشكلة الاغتراب (الهروب من الواقع والانعزال):
قبل أن نتشرع في سرد الحلول لهذا الشكل من الاغتراب نود أن نؤكد أن الحلول السابقة قد تمنع كذلك اللجوء إلى الانعزال والانطواء حول الذات، إلا أنه قد تكون هناك مسببات نفسية قاهرة تجعل من الفرد منزويا يعيش في واقع خاص به في مخيلته بعيدا عن الواقع المعاش، ولنتفادى ذلك يجب أن نركز على الآتي:
1.التقرب من الشخص الذي تبدو عليه مؤشرات الانطواء والابتعاد عن أفراد مجتمعه.
2.معرفة المشاكل التي يعاني منها أو الأفكار التي تجول في ذهنه.
3.فهم المشكلة جيداً ومعرفة مسبباته.
4.فتح الحوار مع الشخص ومحاولة تفهيمه ما يعانيه من مشاكل.
5.اقتراح الحلول وجعل الفرد يشارك في وضعها حتى لا يشعر أنها مفروضة عليه بسلطة قهرية كالسلطة الأبوية.

ويبقــى الأمــــل









قديم 2009-08-25, 19:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

شكرا للجميع على المشاركة وارحب بكل الاعضاء الذين شاركوا و الذين سيشاركون بالمسابقة و ما شاء الله و الحمد لله عدد المشاركين في تزايد مستمر


اتمنى للجميع التوفيق










قديم 2009-08-26, 00:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يوجد عدة تعريفات للاغتراب أهمها:
(انفصال المرء عن نفسه أو انفصال المرء عن البيئة المحيطة به)
الاغتراب هو الحالة السيكو اجتماعية التي تسيطر على الفرد سيطرة تامة تجعله غريباً وبعيداً عن بعض نواحي واقعه الاجتماعي. كما قد تسيطر على واقعه النفسي وفكرة الاغتراب تسيطر في الوقت الحاضر على الارض بالنسبة للوقت الحالي ...... وهي عدم الثقة في العادات والتقاليد أو حتى القانون .
و الاغتراب قد يحيل الفرد إلى الاحساس بانه مجرد شيء داخل هذا العالم وهو ما عرف ب (ظاهرة التشيؤ)،
وقد يكون لاغتراب بمعنى الانفصال، ابتعاد الإنسان عن الله، وانفصال الإنسان عن الطبيعة ــ الملذات والشهوات ــو هدا فيه خير كبير
وانفصال الإنسان (المؤمن) عن الإنسان (غير المؤمن )من ناحية عدم موالاتهم و الاقتداء بهم و التشبه بهم فيما لا يرضي الله ... وحياة الإنسان على الأرض ما هي إلا غربة عن وطنه الأسمى، وطنه السماوي".و هي اما الجنة نسال الله ان نكونمن اهلها او دار الجحيم نعود بالله منها

و لمعرفة سبب اغتراب الشخص او المجموعة عن باقي المجتمع ..ممكن ان تكون الاسباب فيما يلي ..
لا نرى من الدولة او المجتمع ككل رغبة في القضاء على هده الوضيعة التي تنتشر بصورة رهيبة
ومن اهم الاسباب ان يتصارع المرء مع ما يدور حوله خاصة من الناحية الاقتصادية و السياسة ون الثقافية و لا يستطيع مجاراة الاحداث و يالتالي يفضل النفصال و الاغتراب عن الامر برمته و هنا هو يستسلم
و قد يكون الاغتراب اصلا ناتجا حينما لا يتوصل المرء الى ما يرغب و يصبو اليه من خلال علاقاته الاجتماعية حيث تنغمس شخصيته و لا يستطيع التاثير على الغير و لا التحكم في ما يملك و بالتالي ينعزل عما يزعجه و من ثم يغترب عن كل ما يحيط به وهنا ايضا استسلام قبل اغتراب
و قديكون سبب الاغتراب محاولة الانسان معرفة ما لا يستطيع معرفته كالغبيات و السؤال عما لا يجد له جوابا و يبدا بالتساؤل ''هل هو موجود .هل هو حقيقي .هل هدا فعلي ..ام انه امر احتمالي ..و بالتالي حينما لا يجد اجابة فيبدا الياس و القنوط فينعزل و يبتعد عما يثير شكه ..و من ثم يغترب
و قد يكون الاغتراب ايجابيا ....حيث يغترب المسلم عن كل ما نهانا الله عزوجل و رسوله صلى الله عنه و سلم حيث قال "بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ؛ فطوبى للغرباء. "
و برايي لابد من الكلام و التحدث مع من يريد الاغتراب سواء عقلانيا او نفسيا او ثقافيا او حتى على الارض اي الهجرة ...و هدا اكثر ما يدمي العين ..حيث نرى شبابا في سن الورد يلقون بانفسهم في البحر بسبب الرغبة في الغربة و الانفصال عن الارض
هنا لابد من محاولة اقناعهم بما يلي
اهم شيء هو عدم الضغط على المنعزل او الراغب في الاغتراب و محاولة مناقشته بلطف و ادراج بعض النكت و القصص و العبر و بعض الاحاديث ...كما انه حبدا لو دكر الوالدان و تربيتهم و تعبهم و كم شق عليهم العمر حتى جعلوا منك رجلا ....
لابد على المرء قبل اتخاد القرار من ان يعلم اصل القضية سيجعل حجية كل التصرفات و الاقوال و من ثم يستنتج الاثار و النتائج و ادا علم هنا امكن له الفصل ...
ان من يسقط لابد له ان يقوم ثانية ....و ان من يخطا مرة سيصيب بادن الله ان حكم ماله من علم
محاولة خلق نوع من الارتباط بين افراد المجتمع وةثقافاتهم و توجهاتهم حتى وان اختلفوا في الاراء فالله عزوجل يقول'ولاتختلفوا فتدهب ريحكم ' و تجاوز الاغتراب بينهم من خلال إشاعة سلوك المرونة والواقعية بدل الجمود و التعصب و الجهوية للهروب من الاغتراب لا بد للعلاقات بين الأطراف من أن تكون مبنية ليس على أساس المصالح المشتركة فقط، بل على أساس تضامن قيمي مشترك

محاولة وضع بصمة خاصة للفرد في المجتمع ينشا مكن خلالها مركزه الخاص و قيمته الاجتماعية لتعميم المنفعة و بالتالي لا تتوازن الشخصية البشرية عندما لا يكون الفرد في حالة من الاعتماد والاتحاد مع الآخرين.
كما ان الفرد ادا ترك مكانه اخده اخر و ادا بحث نفس الشخص عن مكان اخر خارج مجموعنه سيتوه
العلاج الاجتماعي وهي معرفة الأسباب البيئية التي تسبب تلك الشعور ومحاولة علاجها مثل البطالة ، وهدر الطاقة البشرية ... إلخ .لابد من خلق فرص عمل لمن كان اغترابه اقتصاديا او بالاحرى عزله
هدا و الله اعلم ...كانت مجرد دندنة ...









قديم 2009-08-26, 19:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

انعم الله مساءكم بكل خير

اختي حقوقية شكرا لمشاركتك معنا

موفقة باذن الله

لك اجمل تحية










قديم 2009-08-27, 12:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت سكيكدة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

انعم الله مساءكم بكل خير

اختي حقوقية شكرا لمشاركتك معنا

موفقة باذن الله

لك اجمل تحية
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
اي غالية جزاك الله خيرا









قديم 2009-08-26, 19:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*جوري*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوري*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المساهمة في انجاح المسابقة وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الذهبي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي





مقدمة :


موضوع الإغتراب موضوع كبير , وهام , وواسع , وظاهرة تتّسع يوما بعد اّخر ، لكن هذه المشكلة ليست وليدة اليوم فإذا تصفّحنا التاريخ .. نرى معظم الأنبياء .. والرسل .. و المفكرين ... الخ عاشوا تجربة الإغتراب ، إبتداء من سيدنا أدم عليه السلام ونبينا الكريم محمّد صلى الله علية وسلم
و الاغتراب هو رحيل الأفراد من بلدهم الأصلي إلى دولة أخرى و السكن و العيش فيها لمدة طويلة, قد تدوم سنوات أو العمر كله, و ذلك بهف تحقيق مالم يحققوه في بلدهم
فالاشكالية التي يمكن طرحها هي : لماذا نغترب ؟ وهل كل من اغترب اختارغربته بارادته ام الظروف هى التى اجبرته على هذا الشئ ؟

الموضوع


هناك أسباب عديدة وكثيرة للإغتراب أهمّها :
الطبقية التي تنعم بها مجتمعاتنا العربية
التطلع الى الوصول الى ما يراه الانسان في بلاد الغرب
التطلع الى التمتع بعيشة الرفاهية والوصول الى احلامه
الابتعاد عن الاجواء المحيطة به رغبة في التعالي
الابتعاد عن الوطن مقابل حصوله على نظرة المغترب واحساسه باهميته
و يمكن أن نلخصها في أسباب إقتصاديّة –سياسيّة - دينية - ثقافية وعلميّة وغيرها...
أما عن رغبة الاغتراب فقد يكون الفرد راغبا في السفر أو العيش في دولة أخرى مغتربا فيها عن بلده الأصلي, و عن تقاليده و عاداته و أهله و ذكرياته... و ذلك لغاية في نفسه, إما لتحسين ظروف عيشه الاقتصادية, أو لعدم ملاءمة الجو الاجتماعي... أي أنه في هذه الحالة يكون قد اختار نظام و طريقة عيش أخرى غير طريقة و نظام عيش بلده الأصلي.
لكن هناك حالات يضطر فيها الفرد إلى الاغتراب و العيش في دولة أخرى غير بلده الأصلي, و ربما أن الأسباب السياسية تحتل المرتبة الأولى في هذه الحالة, من التسلط السياسي, أو كثرة الحروب... أي أنه أجبر على مغادرة بلده .

الخاتمة :


لو تحدثنا عن الاغتراب فلن نوفيه حقه لانه يمكن ان تكون في الوطن مع الاهل والاصدقاء كما يمكن ان تكون خارجه . ولو نظرنا الى الاغتراب كحل انسب للجانب المادي فاننا لا بد ان نقف وقفة تامل في الضريبة التي يدفعها المغترب من حياته ووقته وجهده وفي الاخير يعود الى وطنه محملا بمآسي التعب والتربية الخاطئة وبناء ركن معزول عن مجتمعه تفاخرا وتباهي بما حمله من اموال . كما ان تفكيره يصبح يتضارب بين العودة والبقاء لان في عودته ضياعوفي بقائه ضياع .

الحلول :


لتقليص ظاهرة الاغتراب لا بد من توفير بعض الشروط من بينها و حسب نظري :
إتاحة فرص العمل للشباب .
تحفيز المغتربين للعودة الى بلادهم مقابل توفير ضروريات الحياة.
و الأهم هو توفير المعاهد المهنية والمنح لتعليم وتأهيل المهنيين لتعلم المهن الحرفية في جميع المجالات
و في الأخير أقول أنه مهما تكلمنا عن هذا الموضوع فلن نصل الى تحديد الاهداف ولا الى اعطاء نقط دقيقة و لا ايجاد حلول جذرية لهاته المشكلة.



* نصيحتي لكل شاب عربي يريد الاغتراب أقول له :
ايها الشاب العربي ان كنت تسعى لتحقيق حلمك فيجب ان تضع رجليك على الارض
ايها الشاب العربي ابحث في وطنك عن اي شيءتعمله
ايها الشاب فكر الف الف الف مرة قبل ان تخطو لان الخطوة الاولى نحو الاغتراب لا ينفع معها لا اسف ولا ندم
ايها الشاب العربي ضع نصب عينيك ماالذي تريده اليوم وغدا
ورجاء ان يعرف كل مواطن معنى ان يكون له وطن ورجاء ان يدرك الوطن قيمة هذا المواطن
وفي الخلاصة احب اقول: "ليس التطلع للأفضل دائما طمعا و لكنه يكون اذا كانت الوسيلة اليه انتحارا."














قديم 2009-08-27, 10:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سراج الدين9040
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ان شاء الله تكون الحلول مقنعة










قديم 2009-08-27, 10:41   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
اسلامية جزائرية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية اسلامية جزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد استطاعت مشكلة الاغتراب باعتبارها حالة مميزة للإنسان في المجتمع الحديث أن تفرض نفسها على كثير من مجالات النشاط الثقافي في الوقت الحاضر، والواقع إن مصطلح الاغتراب يعتبر من أكثر المصطلحات إثارة للجدل، لا بسبب غموض معانيها، بل بسبب التعريفات الكثيرة التي وضعت لها وبسبب اتساعها وكثرة تداولها في معالجته مشكلات المجتمع الحديث. ولكن على الرغم من تباين واختلاف الآراء حول هذا المفهوم، فإن كل المحاولات التي بذلت تدور حول أمور معينة تشير إلى دخول عناصر معينة في مفهوم الاغتراب مثل الانسلاخ عن المجتمع، العجز عن التلاؤم، والفشل في التكيف مع الواقع الاجتماعي، واللامبالاة، وعدم الشعور بالانتماء (فيصل عباس، 1991).



لقد ظهرت منذ الثمانينات عدة دراسات تناولت ظاهرة الاغتراب في مجال التربية وعلم النفس، منها دراسة أحمد خيري حافظ 1980، محمد إبراهيم عيد 1983، عبد السميع سيد أحمد 1981، عادل الأشول وآخرون 1985، أمال بشير 1989، سيد محمد عبد العال، 1991، بركات حمزة حسن 1993، عطيات أبو العينين 1995، موسى و الأهواني 2000، وقد تناولت هذه الدراسات مدى انتشار الظاهرة في المجتمع المصري وعلاقتها بكثير من المتغيرات، ولا سيما ما يتعلق منها بحياة الطالب الجامعي، وقد ظهرت دراسات أخرى في بيئات مختلفة منها دراسة طلعت منصور 1983 في الكويت، وظهرت أيضا دراسة أحمد أبو طواحينه 1987، ماهر حسان 1999، في فلسطين، وفي الأردن ظهرت أيضا دراسة الزغل وعضيبات 1986، وفي السعودية ظهرت دراسة القريطي والشخص 1991. وبالرغم من تعدد الدراسات وتنوعها إلا أنه لم توجد أي دراسة على حد علم الباحث أجريت على البيئة الفلسطينية ودرست الاغتراب وعلاقته بمتغيرات الدراسة و بالصحة النفسية.



وبما أن الاغتراب ظاهرة اجتماعية المنشأ والجذور فأعراضها نفسية سلوكية تظهر في مساوئ توافق الإنسان مع واقعه المعاش بشكل يصبح الإنسان غريبا عن ذاته وعن واقعه، وهذا ما جعل الباحث يربط بين الاغتراب والصحة النفسية لأن الاغتراب ظاهرة اجتماعية لا سبيل لدراستها بمعزل عن البعد النفسي، وهى أيضا ظاهرة نفسية لا سبيل لفهمها إلا من خلال حاضنتها الاجتماعية حيث أن مفهوم الصحة النفسية يعني تلك الحالة التي يعيش فيها الإنسان في سلام نسبي مع نفسه ومع العالم، مستغلا قواه وإمكانياته المختلفة إلى أقصى مداها بما يعود عليه وعلى العالم بالنفع والرضا والسعادة،، حيث ان مفهوم الصحة النفسية يعني أن هناك علاقة مثمرة خلاقة بين الفرد والعالم، علاقة تتضمن نجاح الإنسان في محاولاته تحقيق ذاته وإمكانياته المختلفة، علاقة تتضمن تحقيق وجوده وتأكيد ذاته واستقلاله في حضور الآخرين لتغيير نفسه وتغيير الواقع، ولكن الاغتراب النفسي كان أحيانا في فشل الإنسان في خلق علاقات مع الآخرين وهذا يدعى بالاغتراب السلبي، وأحيانا أخرى يتجاوز الإنسان أزمته ويبني علاقات مثمرة مع الآخرين وهذا يدعى بالاغتراب الإيجابي.كما أن مصادر الشعور بالاغتراب عديدة ومتداخلة وتتضمن عوامل نفسية وتاريخية وثقافية واجتماعية. وإلى جانب هذا توجد مجموعة نماذج لصور وأشكال هذا التفاعل الذي يبدو في مظاهر الشعور بالاغتراب، وهو الشعور الذي يأتي نتيجة للنبذ والحرمان وافتقاد العلاقة بالعالم الميتافيزيقي، وهناك الشعور بالاغتراب الذي يأتي نتيجة لفقدان العلاقة بين الأم والابن، ومن ثم تتولد مشاعر عدم الانتماء لدى الفرد (فيصل عباس، 1991).



مشكلة الدراسة:

يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:

ما العلاقة بين الاغتراب والصحة النفسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية بمحافظة غزة؟



وينبثق عن هذا السؤال التساؤلات التالية:

1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاغتراب لدى أفراد عينة الدراسة تعزى للجنس ونوع الكلية، ومكان الإقامة، والمستوى التعليمي والمواطنة ونوع التعليم والمستوى التعليمي والانتماء السياسي.

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الصحة النفسية لدى أفراد عينة الدراسة تعزى للجنس ونوع الكلية، ومكان الإقامة، والمستوى التعليمي والمواطنة ونوع التعليم والمستوى التعليمي والانتماء السياسي.

3- هل توجد علاقة بين درجة الاغتراب ودرجات كل بعد من أبعاد الصحة النفسية لدى أفراد عينة الدراسة.



أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على الفروق في الاغتراب والصحة النفسية والتي ترجع للجنس ونوع الكلية، ومكان الإقامة، والمستوى التعليمي والمواطنة ونوع التعليم والمستوى التعليمي والانتماء السياسي، كما تهدف للتعرف على العلاقة بين الاغتراب والصحة النفسية.



أهمية الدراسة:

يرى الباحث أن أهمية هذه الدراسة ترجع إلى أنها تتطرق لدراسة ظاهرة إنسانية هامة في حياة الإنسان الفلسطيني المعاصر وهى الاغتراب الذي يظهر نتيجة احتكاكات الفرد بالبيئة الخارجية التي تتسم بالتوترات والضغوطات المتلاحقة التي لا يستطيع الإنسان مسايرتها بنفس السرعة.



كما يتطرق الباحث إلى دراسة الصحة النفسية التي تعتبر مطلب أساسي للإنسان الفلسطيني بعدما تفشت عوامل الضغط النفسي المتعددة الروافد في المجتمع الفلسطيني.



ومن أهمية هذه الدراسة أيضا التالي:

على حد علم الباحث لا توجد دراسات تناولت دراسة الاغتراب مع متغيرات الدراسة الحالية في محافظة غزة لذا تعد هذه الدراسة هى الأول وهذا يعد إسهام من جانب الباحث في إجراء دراسة تتناول هذا الموضوع على طلبة الجامعات في محافظات غزة، لأن هذه الفئة في فترة قريبة جدا سوف تحتل مكانة متميزة في المجتمع.



قد يستفيد من هذه الدراسة المتخصصون في مجال الصحة النفسية لدى عينة الدراسة.قد تساعد هذه الدراسة الباحثين على إجراء دراسات أخرى مشابهة ذات علاقة بالموضوع، وعلى مستويات تعليمية أدنى أو أعلى من أفراد عينة الدراسة.قد يستفيد من هذه الدراسة التربويون العاملون في الجامعات الفلسطينية بالوقوف على حجم الضغوطات النفسية وآثارها على شعور الفرد بالاغتراب.





مصطلحات الدراسة:

الاغتراب:

التعريف الإجرائي للاغتراب يقصد به درجة الاغتراب التي يحصل عليها الطالب في الاختبار المستخدم في الدراسة الحالية.



الصحة النفسية:

التعريف الإجرائي للصحة النفسية يقصد به درجة الصحة النفسية التي يحصل عليها الطالب في الاختبار المستخدم في هذه الدراسة.





حدود الدراسة:

تقتصر الدراسة على عينة من طلبة الثانوية العامة وطلبة السنة الأولى الجامعية والتي تتراوح أعمارهم من 17 – 19 سنة وقد أجريت الدراسة في العام الدراسي 2001-2002.



إجراءات الدراسة:



مجتمع الدراسة:

يتكون مجتمع الدراسة من طلاب السنة الأولى في (الجامعة الإسلامية – جامعة الأزهر – جامعة الأقصى جامعة القدس المفتوحة)، والمقيدين في العام الدراسي 2001 – 2002 م والبالغ عددهم(8000) طالبا وطالبة في جميع التخصصات. وطلبة الثانوية العامة يبلغ عددهم (5073) طالبا وطالبة.



عينة الدراسة:

تتكون عينة الدراسة من (600) طالبا وطالبة، تم أخذها بطريقة عشوائية. منهج الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي، الذي يحاول وصف طبيعة الظاهرة موضع البحث فيشمل ذلك تحليل بنيتها وبيان العلاقة بين مكوناتها. (فؤاد أبو حطب و أمال صادق1991).



أدوات الدراسة:

استعان الباحث في هذه الدراسة بالأدوات المناسبة وهى..مقياس للاغتراب من إعداد أحمد أبو طواحينة...مقياس الصحة النفسية من إعداد فضل أبو هين.



الأسلوب الإحصائي:

استخدم الباحث الأساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة الفروض:

استخدام اختبار (ت)
استخدام معامل ارتباط بيرسون.استخدام معادلة سبيرمان براون
استخدام تحليل التباين الأحادي
استخدام اختبار توكي البعدي










قديم 2009-08-27, 11:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أمين المستغانمي
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أمين المستغانمي
 

 

 
الأوسمة
الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

الأغتراب
Alienation

اٍن لمصطلح الاغتراب أستخدمات متنوعة في التراث اللغوي والفكري والفلسفي والاجتماعي،وقدر لهذا المصطلح أن يصبح من أكثر المصطلحات التي تتعامل معها لغة المشاكل الاجتماعية في الوقت الحاضر وأصبح الاغتراب كمشكلة أجتماعية مدار لبحث أشهر العلماء والباحثين المحدثين حتى ذهب أحدهم الى القول بأنه (لو وجه علماء اللغة أجهزتهم لرصد ما يكتبه الباحثون والنقاد والفلاسفة في العلوم الاجتماعية والانسانية في عصرنا الحاضر فأنني لأراهن على أن كلمة الاغتراب سوف تحظى بالاولوية من حيث تردادها).

وبناء على ذلك فاٍننا نستنتج أن معظم العلماء الاجتماعيين والفلاسفة المحدثين قد أولوا للاغتراب أهتماما خاصا وأعطوه معاني وأسباب مميزة لها عن غيرها عند العلماء الاجتماعيين والفلاسفة الأخرين…ومن الأهمية بمكان لتعميق فهم معنى الاغتراب أن نتعرض لهذا المعنى ومدلولاته عند أهم العلماء الذين تحدثوا عنه.

حيث يرى أفلاطون أن الاغتراب هو التأمل الحق بحالة الكائن الذي فقد وعيه بذاته فصار الأخر مغتربا عنه ،ويعرفه روسو بأن تغترب بمعنى أن تعطي أو تبيع فالانسان الذي يصبح عبدا لأخر لا يعطي ذاته واٍنما يبيعها على الاقل من أجل بقاء حياته،أما هيغل فكان أول من تحدث عن الاغتراب وعرفنا به وأعتبره (أغتراب روحي) ينشأ عن أنفصال الذات عن المجتمع وأعتبر أن هناك وجهان للأغتراب الوجه السلبي- الذي يؤدي للعزلة، الوجه الايجابي- الذي يؤدي للأبداع، وهكذا يتمحور معنى الاغتراب حول شعور الفرد بأنه غريب عن ذاته ، أو عن مجتمعه الذي يحيا فيه.

ثم جاء ماركس وعارض هيغل في مفهوم الاغتراب وأعتبره أغتراب مادي ينشأ نتيجة لأغتراب العامل عن وسائل الانتاج ويقول ماركس اٍن الانسان الحديث قد هرب من روابط العصور الوسطى ولكنه لم يكن حرا لأن يقيم حياة بمعنى كامل تقوم على العقل والحب ومن ثم خضوع الانسان الحديث للدولة ومجاراته الاوتوماتيكية المغتربة، ففي نظريته الحتمية الاقتصادية يؤكد ماركس بأن الحتمية الاقتصادية تذهب الى أن العامل الاقتصادي هو المحدد الأساسي لبناء المجتمع وتطوره.
أما ماكس فيبر فوسع مفعوم الاغتراب وأعتبره أغتراب قيمي له وجهان - المادي- وضرب مثلا عن البيروقراطية العمل ومشاكلها، - روحي- وضرب مثلا عن أغتراب الجندي في الحرب ،أما اٍميل دوركايم فربطه بالانحراف الاجتماعي ، فالاغتراب = الانحراف الاجتماعي والاغتراب من وجهة نظره يحصل نتيجة أضطرابات بالعقل الجمعي،وعندما تصل الى هذه المرحلة يكون فد بلغ مرحلة الرفض الثقافي وهنا يكون المرء مهيئا للدخول في مرحلة الذروةالتي تؤدي الى العزلة الاجتماعية فيصبح الانسان هامشيا في مجتمعه ويصبح فارا وهاربا من المواجهة والالتزام وتصبح الحياة بالنسبة له لا معنى وغير محتملة وبعضهم يصل الاغتراب الى درجة الانتحار لأنه يرى ذلك حلا ، أما الأقل أغترابا فأنه يصبح متبلدا وغير مبال…
وقد أكد ميرتون في نظريته عن الاغتراب ، بأن التكيف هو نتيجة حتمية للأغتراب ويشمل التكيف من وجهة نظره الايجابية والسلبية أشكالا منها:
الانعزال - وهوعملية الهروب الجزئي من الجوانب التي لا يستطيع المرء التكيف معها أو الانتماء لها . الانسحاب - وهو عملية الهرب الكلي وعدم الانتماء من واقع المجتمع وقيمه.
الثورة - وهو عملية الثورة على الواقع بقصد تغيره…

وأختم مقالي بأبيات من قصيدة الشعر (المنفيون) للشاعر العراقي كاظم جهاد.

يطلعون من كل مسامات الهجرة
حاملين في متاعهم اللأشيء
أو هم اللأشيء نفسه…حلم
بأمتلائه الموعود من أنه صدفة ؟
في القطارات الجوفية متكدسون
أو السفن زهيدة التذكرة
يسورون العالم بعبورهم المتواصل
دائرين حول نقطة بذاتها الف دورة
يتعودهم مقهى مكتشف حديثا
حتى تضجر
من أقامتهم المتواصلة عروق الارائك
يطردهم نادل للاسبب
أو يكنسهم الحارس في الصبح
أحيانا يبصر الواحد منهم
بين ملائكة مبجلين
عازفا في أوركسترا ، مغنيا
في فريق جوال
شاعر في ديوان ، مؤلفا
في موسوعة
فينجذب اليه كما يجذب
الحيث الدود الجائع
خائن يقولون ، وهو حقا خائن
أفما كان ينبغي أن يظل أبدا
في معزل السكوت أوالفشل الطازج
المتجدد لشعبه كل لحظة ؟
عن النبع الأول من أبعدهم ؟
منلا يبصرهم يتعثرون في أدنى حركة ؟
خارج أنفسهم من يقذف بهم كل مرة




و نجد مصطلح لمصطلح الاغتراب، استخدامات متنوعة في التراث اللغوي والفكري والفلسفي والاجتماعي.

وأحب أن أوضح في البداية أن الاغتراب يختلف عن الغربة التي تعني انتقال الفرد مـــــــن بلده ووطنه وأهله إلى آخر يختلف عنه.

والاغتراب ورد في (قاموس وبستر) بمعنى الانفصال العقلي المتمثل في الكائن المغترب وغير السليم. ولعل من أجمع التعريفات لمعنى الاغتراب هو انه:

1ـ الشعور بالغربة أو الغرابة.

2ـ انعدام العلاقات الحميمة مع الناس.

3ـ في الوجودية : انفصال الفرد عن الأنا الواقعية بسبب الانغماس في التجديدات وضرورة التطابق مع رغبات الآخرين ومطالب المؤسسات الاجتماعية (فاخر عاقل ـ ص 22)

وعرفة روسو : أن تغترب يعني أن تعطي أو أن تبيع، فالإنسان الذي يصبح عبدا لآخـــــــــر لا يعطي ذاته وإنما يبيعها على الأقل من أجل بقاء حياته، وهذا التعريف يصور تمايزا بين مفهوم العطاء(طواعية) ، وبين البيع (مراد وهبة ص 99)

ويرى أفلاطون أن الاغتراب هو التأمل الحق بحالة الكائن الذي فقد وعيه بذاته فصار الآخر مغترباً عنه، وبهذا يشير الاغتراب عند أفلاطون لحالة التجاوز.

ومما لا شك فيه بان معرفة تاريخ الشيء تزيد في فهمه وإيضاحه وجلائه فقد اخبرنا( كونت ) وهو بصدد ذلك بأنه ( لا تتيسر معرفة معنى من المعاني معرفه جيده إلا بالإطلاع على تاريخ هذا المعنى ) .وكما هو معروف فان مصطلح الاغتراب في معناه ومفهومه الحاضر لم يظهر في قاموس لغتنا فجأة فالمتبع لتاريخ هذا المصطلح وهذا المعنى يجده في كتابات الكثير من الفلاسفة والعلماء الاجتماعيين الحديثين من أمثال ((ماركس ، ماكس فيبر ، دوركايم ، ميرتون) ).

غير أن إجماع الباحثين يكاد ينعقد على أن هيجل (1770-1831) هو أول من استخدم في فلسفته مصطلح الاغتراب "Alienation " استخداما منهجيا مقصودا ومفصلا .

بل ونظّر له في كتابه الموسوم (فينومينولوجيا الروح عام 1807). واستخدمه قبله وبعده كثيرين من أدباء وفلاسفة ومتخصصين في مختلف العلوم السلوكية والاجتماعية، وشكلت هذه الاستخدامات تراثا معرفيا ضخما في دراسة الاغتراب.

وهكذا فقد كان هيجل أول من صاغ مصطلح الاغتراب وأعطاه معنا مميزا عن غيره من العلماء وقدر لمصطلح الاغتراب أن يصبح من أكثر المصطلحات التي تتعامل معها لغـــة المشاكـــــــل الاجتماعية في الوقت الحاضر وأصبح الاغتراب كمشكله اجتماعيه مدارا لبحــث اشهر العلماء والباحثين المحدثين حتى ذهب احدهم إلى القول بأنه ( لو وجه علماء اللغة أجهزتهم لرصد ما يكتبه الباحثون والنقاد والفلاسفة في العلوم الاجتماعية والانسانيه في عصرنا الـــحاضر،فإنني لأراهن على أن كلمة الاغتراب "Alienation ".سوف تحظى بالاولويه من حـــيــث (تردادها) وبناء على ذلك فإننا نستنتج أن معظم العلماء الاجتماعيين والفلاسفة المحدثين قـــد أولـــــــــوا للاغتراب اهتماما خاصا وأعطوه معاني وأسباب مميزه لها عن غيرهــــا عنـــــد العلمــــــــــاء الاجتماعيين والفلاسفة الآخرين. وكما أسلفنا فأن من الأهمية بمكان لتعميق فهم معنى الاغتـراب أن نتعرض لهذا المعنى ومدلولاته عند اهم العلماء الذين تحدثوا عنه :-

(1) . هيجل / كان أول من تحدث عن الاغتراب وعرفنا به واعتبره ( اغتراب روحي ) ينشأ عن انفصال الذات عن المجتمع واعتبر أن هناك وجهان للاغتراب .

أ‌. الوجه السلبي – الذي يؤدي للعزلة .

ب‌. الوجه الايجابي – الذي يؤدي للإبداع .

وهكذا يتمحور معنى الاغتراب حول شعور الفرد بأنه غريب عن ذاته، أو عن مجتمعه الذي يحيا فيه.

(2) . ماركس / جاء ماركس وعارض هيجل في مفهوم الاغتراب واعتبره ( اغتراب مادي ) ينشأ نتيجة لاغتراب العامل عن وسائل الإنتاج الأساسية . (العامل ، الآلة ، صاحب العمل )

ويقول ماركس إن الإنسان الحديث قد هرب من روابط العصور الوسطى ولكنه لم يكن حراً لأن يقيم حياة بمعنى كامل تقوم على العقل والحب ومن ثم كان خضوع الإنسان الحديث للدولة ومجاراته الاتوماتية المغتربة.

والاغتراب عند ماركس له وجهان أيضا :

(أ‌) الوجه السلبي – الذي يؤدي للعزلة.

(ب)الوجه الايجابي – الذي يؤدي للصراع الطبقي وبالتالي التغير.

ففي نظريته (الحتمية الاقتصادية ) يؤكد ماركس بأن الحتمية الاقتصادية تذهب إلى أن العامل الاقتصادي هو المحدد الأساسي لبناء المجتمع وتطوره – (تيما شيف نقولا نظرية علم الاجتماع )

(3) . ماكس فيبر / وسع مفهوم الاغتراب واعتبره ( اغتراب قيمي ) له وجهان أيضا :-

(أ) . المادي – وضرب مثلا عن البيروقراطية بالعمل ومشكلاتها .

(ب) . روحي – وضرب مثلا عن اغتراب الجندي في الحرب .

(4) . إميل دوركايم / اعتبر دوركايم الاغتراب مربوط بالانحراف الاجتماعي (Anomy).

( (فالاغتراب = الانحراف ) والاغتراب من وجهه نظره يحصل نتيجة اضطراب العقل الجمعي بشقيه :

(أ). تفكك العقل الجمعي .

(ب). القوه الفوقية للعقل الجمعي Over conformity .

(5). أما المذهب الصوفي في الإسلام فانه يرى الإنسان أنه في الأصل كان في الجنة ثم نزل للحياة الدنيا ويحن للعودة إلى الآخرة فوجوده حالياً هو اغتراب.

** ويتبين من معالجتنا للمرحلة السابقة للاغتراب أنه مرحلة تفتح عندما تتعارض اختيارات المرء مع المعايير الثقافية، وعندما تصل إلى هذه المرحلة يكون قد بلغ مرحلة الرفض الثقافي وهنا يكون المرء مهيئاً للدخول في مرحلة الاغتراب التي تؤدي إلى العزلة الاجتماعية...فيصبح الإنسان هامشيا في مجتمعه ويصبح فاراً وهارباً من المواجهة والالتزام، وتصبح الحياة بالنسبة له بلا معنى وغير محتملة وبعضهم يصل به الاغتراب إلى درجة الانتحار (بحسب دوركايم) لأنه يرى ذلك حلاً، أما الأقل اغتراباً فإنه يصبح متبلدا وغير مبالٍ.

**وهكذا نجد أن مصطلح الاغتراب بمدلولاته الحاضرة هي لغة حديثه صاغها هيجل لقاموس الحياة البشرية وعمل العلماء والفلاسفة بعده على بلورتها وتوسيع مدلولاتها ومفهومها غير أننا نلاحظ أن جميع العلماء الذين تحثوا عن الاغتراب قبل ميرتون اخذوا الاغتراب ودرسوا معانيه وأسبابه ولكنه أضاف شيئا ليكمل دراسة الاغتراب ألا وهو دراسته لنتائج الاغتراب واخبرنا أن النتيجة الحتمية للاغتراب هي التكيف ، وأعطانا عدة إشكال من أشكال التكيف تشمل النواحي السلبية والايجابية .

فقد أكد ميرتون في نظرتيه عن الاغتراب والتكيف – بأن التكيف هو نتيجة حتمية للاغتراب ويشمل التكيف من وجهة نظره ( الايجابية والسلبية ) أشكالا متدرجة منها :-

(أ‌) الانعزال isolationism (وهو عملية الهروب الجزئي من الجوانب التي لا يستطيع المرء التكيف معها أو الانتماء لها .

(ب)الانسحاب with drawl-وهو عملية الهرب الكلي وعدم الانتماء من واقع المجتمع وقيمه .

(ج)الثورة Revolutions –وهو عملية الثورة على الواقع بقصد تغيره .

وفي دراسة سابقه للكاتب لعينات مختارة من مجتمعنا الفلسطيني فقد أكدت بعض نتائج الدراسة أن :

(1) 24% من طلاب الجامعات يعانون من الاغتراب في العلاقات الاجتماعية .

(2) 23%من طلاب الجامعات يعانون من الاغتراب في الاتجاهات الفكرية والعقائدية .

(3) 17% من طلاب الجامعات يعانون من الاغتراب عن روح الجماعة نتيجة اضطرابها .

كذلك وجد أن :-

(1) 50% من أفراد المجتمع يتجهون اتجاها ثوريا بقصد التغير (التكيف ).

(2) 22% من أفراد المجتمع يتجهون نحو الهروب الجزئي من بعض قيم المجتمع نتيجة عدم التكيف معها .

(3) 6% من أفراد المجتمع يتجهون نحو الهروب الكلي من واقع وقيم المجتمع نتيجة عدم الانتماء لها .

** ان الاغتراب من حيث المبدأ نتاج الإنسان، فمن خلال العمل الجماعي يغيّر هذا الإنسان الطبيعة من حوله وأيضا ينشئ المجتمع، ورغم أن البشر بهذا المعنى هم الذين يصنعون العالم الاجتماعي ثم الطبيعي ـ جزئيا ـ الذي يعيشون فيه، فان هذا العالم يصبح فيما بعد غريبا عنهم لا يملكونه وإنما تملكه وتملك الإنسان معه أشياء أخرى صنعها الإنسان بنفسه ثم استقلت عنه وسيطرت عليه وعلى العالم، منها النقود والتنظيمات والآليات التي قد لا يفهمها الإنسان نفسه، والمؤسسات التي تخضع لآليات شبه مستقلة لا لإرادات الأفراد، وهكذا يحدث الاغتراب الذي لا سبيل لهزيمته إلا بمزيد من المعرفة المتحررة المبنية على الإدراك الشامل للطبيعة والمجتمع لكي تتيح له الانغماس في ممارسة الحياة مثل العمل المبدع والحب والتذوق لمختلف الفنون وإنتاجها بناء على الإدراك الشامل وتوسيعا له وتعميقا لأبعاده المختلفة.










قديم 2009-08-27, 13:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مهلاييل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية مهلاييل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الغربة .. أو الإغتراب عن الوطن , هو إقتلاع المرء من جذوره ومحيطه , إلى بيئة أخرى , بعيدة .. أو قريبة .
والإغتراب .. إما إغترابا قسريّا .. أو إختياريّا , بعيدا عن مكان ولادته .. وملعب طفولته .. وذكرياته .. وتفاصيل الحياة اليوميّة , الجغرافيّة , والإجتماعيّة , والعاطفيّة وووووووو الخ ...

إنها عمليّة , وتجربة , وامتحان صعب وقاس .. ينتج عنها أبعاد مباشرة وغير مباشرة , بما لها من إنعكاسات وتأثيرات عميقة على الروح .. والجسد , والفكر.
فالإنسان كتلة من لحم ودمّ .. مشاعر وأحاسيس .. وعواطف يتأثر سلبا أو إيجابا بمجريات حياته .

موضوع الإغتراب موضوع كبير , وهام , وواسع , إنه مأساة العصر .. وأزمة هذا الزمن الردئ .. وظاهرة تتّسع يوما بعد اّخر


الإغتراب أو الإرتحال .. والتهّجير أو الغربة , قديمة قدم الإنسان الذي يجول على هذه الأرض , في صراعه ضدّ الطبيعة , والوحوش الضاريّة أوّلا .. , ومن ثمّ أخيه الإنسان الذي ثبّت –بضم الثاء – الاّن الصراع مع وحوش الغابة أسهل بكثير من الصراعات بين البشر , حيث يسيطر القوي على الضعيف .. والغني على الفقير .. ورجل السلطة على المواطن العادي .


إذا تصفّحنا التاريخ .. نرى معظم الأنبياء .. والرسل .. والدعاة .. وقادة الثورات , والأحزاب , والإصلاح , والتغيير , تاريخيّا , حتى هذه اللحظة .. عاشوا تجربة الإبعاد , والنفي , والتهجير .. أو الإغتراب

من عبد القادر الجزائري , إلى سعد زغلول , إبراهيم هنانو , والمطران كبّوتشي , و.مناضلي وقادة الأحزاب العربية و الكرديّة ( في سوريّة والعراق , تركيا وإيران ) وقادة المنظّمات الفلسطينيّة – وأصحاب المواقف والتيّارات الوطنيّة والرأي , وأكثر المعارضات العربيّة - هربا من الطغاة والظلم والأنظمة الديكتاتوريّة أو الرجعية والشوفينية المستبدّة .. الحاقدة .

هناك أسباب عديدة وكثيرة للإغتراب كما نعلم .. أهمّها :
الأسباب الإقتصاديّة –السياسيّة - الدينية - الثقافية والعلميّة وغيرها –
ولا ننسى الحروب المستمرّة .. والمجازر الفرديّة والجماعيّة في المدن والسجون .. والإنتفاضات .. والأنفال , والإغتيالات بكل أنواعها ومراكزها وووو ... , وأخطر وأقسى هذه الأسباب هي الأسباب السياسية ,
تحت ظلّ أنظمة القمع والرعب والخوف واللصوصيّة في الدول ذات الحزب الواحد الفردي أو الأميّ أو العسكري أو الأنظمة العنصريّة الشوفينية ( قوميّا – ودينيا ) التي تلغي وتحتقر الاّخر , وتلغي العقل وتنتهك , أبسط حقوق الإنسان وتضع جميع الأحرار في بلدانها , من حملة الرأي والفكر .. في المجتمع و الأحزاب والنقابات وغيرها أمام خيارين :
إمّا الإعتقال الكيفي .. والتعذيب والموت في السجون , دون محاكمة , أو بعد محاكمات صوريّة .
أو .. بالنفي إلى الخارج
لذلك.. يبقى المغترب واللاجئ السياسي صاحب القضيّة أكثر ألما وعذابا وعناء من اللاجئين العادييّن الذين لا يحملون قضيّة , حيث اغتربوا لتحسين ظروفهم المعيشيّة هربا من الفقر والبطالة , أو التسريح والجوع , وانعدام العدالة –
وهم بإمكانهم زيارة الوطن , والعائلة في أي وقت , والإتصال بالجميع دون حرج أو خوف أو ضغوط , بعكس المغترب أو المغرّب " المبعد السياسي .
والذي يزيد ويضاعف من معاناة اللاجئين السياسيّين , هو خوفهم على أهلهم بالداخل , وحرمانهم من الإتصال الطبيعي معهم ومع أصدقائهم , نتيجة ظروف الرقابة والتجسّس التي تحيطهم بها أنظمة القمع , ومراقبة كل حركة من حركاتهم .











قديم 2009-08-27, 20:09   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

صح فطوركم ..........ما شاء الله الحركة هنا مميزة

سيدتي هل لي بالمشاركة معكم بصح لازم نفوووووووووووووووز

ههههههههههههه

بالتوفيق للجميع










قديم 2009-08-27, 20:25   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
بنت سكيكدة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية بنت سكيكدة
 

 

 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام التميز وسام النوايا الحسنة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم بدر الدين مشاهدة المشاركة
صح فطوركم ..........ما شاء الله الحركة هنا مميزة

سيدتي هل لي بالمشاركة معكم بصح لازم نفوووووووووووووووز

ههههههههههههه

بالتوفيق للجميع


صح فطورك غاليتي


طبعا يمكنك المشاركة اما الفوز يا ريت انت و شطارتك

في انتظار ابداعك اخيتي

دمت بخير









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc