&ما سر ضعف أغلب الطلبة في اللغة الفرنسية رغم ملازمتها لنا في الحياة اليومية؟ & - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

&ما سر ضعف أغلب الطلبة في اللغة الفرنسية رغم ملازمتها لنا في الحياة اليومية؟ &

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-20, 08:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس المهم ان نعرف السبب فالسبب معروف يرجع الى التلميذ والمعلم والمنهاج الذي يدرس المهم ان نعرف كيف نعالج هذه الاسباب
فمن لديه خطة او تجربة اتت بثمارها فلا يبخل علينا بها فلنا ا بناء في حاجة ماسة الي اتقانها او على الاقل الخروج بهم الى بر الامان
ان يستطيع القراءة والكتابة









 


قديم 2009-07-22, 00:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mohjilali22
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
يا جماعة اتقوا الله
انا جديد في هذا المجال وبعد تجربة سنتين في تدريس الفرنسية
وجدت ان التلاميذ يستوعبون اللغة كلما كانت هناك ترجمة ولكن لا اقصد ترجمة كل شيء
وانما لشدانتباه التلاميذ .
فكيف يتعلم التلميذ الذي لا يفهم حرفا في اللغة الفرنسية ما يقوله استاذه بالفرنسية الاكاديمية
ضف الى ذلك ان بعض ان لم نقل كل الاساتذة يتقيدون بالبرنامج الرسمي وكانه مقدس
انا شخصيا كل مايهمني هو ان يصبح التلميذ قادرا على القراءة بشكل جيد و قادرا على كتابة او رسم الحروف جيدا في نهاية لسنة الثالثة . وقادرا على فهم جزء من النص وملما ببعض القواعد في نهاية السنة الرابعة.
وفي السنة الخامسة ابتدائي يصبح قادرا على تكوين جمل صحيحة و بسيطة .
وهذا ماعملت به منذ سنتين والحمد لله النتائج بدات تظهر .
وقد وجدت هذه الطريقة فعالة الى حد ما بالرغم من انني ادرس في منطقة لا يوجد بها من يتقن او حتى يتكلم الفرنسية باي شكل من الاشكال .
اما البرنامج الرسمي فليذهب الى الجحيم .










قديم 2009-07-22, 19:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الر حمن الر حيم والصلاة والسلام على النبى الامى وعلى اله وصحبه اما بعد.
فى البداية اتوجه لاخوانى المتدخلين البعيدين عن القطاع ليتركوا النقاش للمعلمين والاساتذة " اهل مكة ادرى بشعابها ". بارك الله فيكم وتقبلوا هذه الملاحظة بكل روح رياضية اذا كنا نريد الفائدة لان الموضوع مهم ومهم جدا.
لم ابخل على اخوانى الكرام بتجربتى المتواضعة و بتدخلى هذا ما دمت انتمى الى اسرة التربية والتعليم سوف ابدى برايى حسب ما عشته بالامس فى المدرسة القيمة واعيشه حاليا فى الدرسة الحديثة كونى استاذ متوسط لمادة اللغة الفرنسية مند حوالى 30 سنة من التدريس واعيش مع التلاميذ.
لقد عرفت المدرسة الجزائرية عدة اهتزازات مند الاستقلال وما زالت المدرسة لم تستقر بعد والاصلاحات جارية ولم ولن تنتهى ما دامت الوزارة لا تشرك المعنيين بالامر مباشرة واقصد بذلك المدرسين وليس الاداريين لانهم يعلمون جيدا الخلل الموجود ادا الدواء عندهم ولا يوجد عند غيرهم. واذا كنت اريد ان اشخص الداء الذى اصاب هذه اللغة مند مطلع الثمانينات فسالخصها فى النقاط التالية :
1- ان اللغة الفرنسية ليست كما يدعى البعض بانها لغة صعبة التعلم فهى مثل اللغات الاخرى ويمكن تعلمها اذا وفرت لها امكانياتها.
2- ان السياسة فى تعليم هذه اللغة لابنائنا المطبقة اليوم لا تنحج حتى وان استمرت قرونا من الزمن لان الوزارة الوصية تتعامل معها كلغة الاستعمار ولا كلغة علم مثل اللغة الانجليزية. وهذه العقدة وللاسق ما زالت تعشعش فى ادهان الشعب والمسؤولين الجزائيين.
3-نتساءل اليوم وبكل صدق ماذا اعددنا لهذه اللغة لتصبح فى مقام اللغة الانجليزية كما يحلو للبعض بنعتها بلغة العم والتكنولوجية. اقول لهولاء اننا نبذل مجهودات جبارة شخصية لرفع التحدى و الكل يطالب بوقف تدريس لغة موليير وبلزاك وهذا من الاخطاء الشائعة فى الوسط الجزائرى لاننا اذا تعاملنا بهذا المنطق فكل اللغات المتداخلة على الامم تعد لغات استعمارية حتى اللغة العربية بالنسبة لسكان شمال لفريقيا البربر او الامازيغ.
4- بالله عليكم اخوانى ماذا تنتظرون من تدريس هذه اللغة من طرف المعلمين فى الابتدائى الذين يعترفون للمفتشين بانهم لا يملكون المستوى لتدريسها ويجهلون حتى ابجديتها" فاقد الشىء لا يعطيه ". ويجبرون على تدريسها المهم فى كل هذا ارضاء السيد المفتش ومنه ارضاء الوزارة بان ابناءنا يدرسون اللغة " الاولى " الاجنبية والمقصود حسب ظنى اظهار فشلها لللاوليء حتى نتخلى عنها تدريجيا. ايعقل هذا ايها الاخوة والاولياء. بربكم كيف نستقبل هؤلاء التلاميذ فى الطور المتوسطى. اننا نعانى ونعانى ونعانى الكثير من جهة اعادة تدريس الاطفال من جديد ما كان مقررا فى الطور الابتدائى ومن جهة اخرى تطبيق مقرر الطور المتوسطى وهذه مشقة كبرى بعينها. والله العظيم اننا نستقبل سنويا اكثر من 80 % من تلاميذ الابتدائى لا يعرفون لا الكتابة ولا النطق حتى للحروف وزد على ذلك منهم من لا يعرف حتى جهة الكتابة ان هى على اليمين ام على اليسار. بالله احكموا علينا وكونوا مكاننا. اهذا هو الاصلاح يا السى بن بوزيد.
5-ان اللغة الفرنسية كما اشرت تعد لغة المستعمر وهذه حقيقة لا مفر منها ونفتخر انها ارث ثقافى ومكتسب. اقول لدعاة اللغة الانجليزية اليست اللغة الانجليزية هى الاخرى لغة المستعمر الانجليزى اللعين الذى يعد اول عدو لذوذللامة الاسلامية بخلقها الكيان الصهيونى فوق الاراضى الفلسطينية. فوالله لو كنا نملك درة من الايمان لاستغنينا عليها قبل اللغات الاخرى لنتخد حتى اللغات الاسيوية لغات اجنبية مثل اليابانية والصينية والكورية و...و...
6- ان الوزارة ويا اسفاه لا تتعامل مع اللغة الفرنسية مثل اللغة الانجليزية رغم ان الشعب الجزائرى فرونكوفونى بالدرجة الاولى و يكتسب ارثا من هذه اللغة فى لغته الام التى تحتوى على نسبة كبيرة من مفرداتها وهذا ما يسهل بساطة تعليمها ولا العكس كما يقول البعض. ان اللغة الانجليزية ليست لغة العلوم والتكنلوجية كما يدعى انصارها بل اقول انها لغة القوى اى " العم سام " وهى مفروضة بالقوة والا كيف نفسر تقدم اليابان على الولايات المتحدة الامريكية فى العلوم والتكنلوجية ولا اومن بهذه الفكرة اطلاقا. ان العيب ليس فى اللغة ولكن فى شعبها. انظروا الى اليابان فقد دمر على اخره واستطاع ان يبنى اقتصادا قويا فى ظرف زمنى قياسى. ادن فلا مجال للتبريروالكلام الفارغ.
7-لقد تعمدت الدولة بغلق المعاهد التكنلوجية للتربية فى الثمانينات و التى كانت المستودع الحقيقى لتكوين رجال التربية ومنه تكوين الاساتذة فى اللغة الفرنسية واصبحت اليوم مدارسنا تفتقد للمعلمين والاساتذة المختصين خريجى المعاهد المذكورة وهذه السياسة لم تكن مستعملة فى تدريس اللغة الانجليزية لاننا ناذرا ما كنا نجد اساتذة هذه المادة بدون تكوين او حاصلين على شهادة الليسانس. وبهذا يتضح للعيان ان السياسة لضرب هذه اللغة كانت مقصودة. واذا رجعنا الى الوراء قبل المدرسة الاساسية نجد ان هذه اللغة كان لها مستوى رفيع جدا مثل فرنسا وكان حاملى شهادة البكالوريا يرحبون بهم فى كل الجامعات العالمية وبدون عقدة ولنا والحمد لله اطارات عليا فى المعاهد والجامعات المعروفة فى اوربا وامريكا.... بالله عليكم اليس ذلك من انتاج المدرسة الكلاسيكية ( القديمة ) كما ينعتها البعض بالفشل وكل اطاراتنا اليوم خريجى المدرسة القديمة من الرئيس الى اخر موظف فى الدولة..
8-واخيرا اظن ان السبب الاخر يعود الى تعريب المدرسة الجزائرية 100% ( لست ضد التعريب ) فكان على الدولة ان تترك التعليم المزدوج والاختيار للاولياء لان ابنائنا يعانون كثيرا اليوم فى الجامعات الجزائرية وخاصة فى الشعب العلمية والنكنلوجية التى تدرس باللغة الفرنسية. ادن المسؤولية ترمى على الوزارة ولا على اللغة اة الطلبة. المطلوب ان نوفرو الامكانيات للمعلمين والاساتذة ثم نحاسبوهم على النتائج فى اخر السنة. اما اليوم فلا نسمح لاى كان ان يحاسبنا لان ضمائرنا وخوفنا من الله هما الساهران على بذل كل ما فى وسعنا من اجل ان نصل بابنائنا الى مستوى رفيع وانجاحهم فى الدراسة.
اتقوا الله اخوانى ولا تلقوا التهم على المعلمين والاساتذة لان ادوات العمل ليست متوفرة واقصد بذلك الاساتذة المختصين. ما نوع الحلويات المنتظرة اذا كانت الفرينة غير جيدة. الرجاء من الوزارة الوصية ان تنظر بجدية لموضوع اللغة الفرنسية لتسترجع قواها التى فاقت فى غالب الاحيان حتى ابنائها ولنا امثلة كثيرة لا داعى لذكرها.
اخيرا اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم تدخلى هذا لاننى اعيش الغبن بتدريس هذه المادة وتلقى علينا المسؤولية من طرف الوزارة والمفتشين و الاولياء متعمدين " لا نغطى الشمس بالغربال " وقد بينتها اليكم كما اراها واطلب من اخوانى الاساتذة التدخل لاثراء هذا الموضوع لنخرج بالنتيجة التى ترفع من مستوى هذه اللغة الاجنبية التى يقال عنها انها ليست للعلوم والتكنلوجيا.بالله على اصحاب هذه الفكرة باى لغة يتعامل الفرنسيين اليوم. ادهبوا وابحثوا فى كتب الاختراعات للاطلاع على العلماء الفرنسيين الذين خدموا البشرية وما زلنا نستفيد باختراعاتهم.
اتمنى ان يرفع مستوى هذه اللغة التى تتخبط فى اوحال اعداء اللغة متناسين قول الرسول صل الله عليه وسلم " من تعلم لغة قوم امن شرهم ". صدق رسول الله صل الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..










قديم 2009-07-23, 11:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amar26366
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية amar26366
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك من زميل في المهنة و المادة يشاطرك نفس الرأي و يقاسمك نفس الهموم و المشاكل










قديم 2009-07-23, 13:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سوسو55
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا في رايي ان ضعفنا في اللغة الفرنسية راجع الى معلمي الابتدائي الدين هم في حد داتهم لا يتقنون اللغة ولكنني ارى بالموازات وخاصة عند الجلفاويين فانه والحمد لله اللغة الفرنسية لم تطغو على العربية ولكن هدا لا يعني ان لا نعلم اولادنا اياها فهي اللغة المفروضة علينا فعلينا ان نفعل ماتفعل ولايات الشمال انهم لا يعتمدون على المعلم ولكن يحاولون الكلام مع ابناءهم بالفرنسية ولدلك فان الفرنسية في نظري تكتسب ولا تتعلم










قديم 2009-07-24, 11:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
amar26366
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية amar26366
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسو55 مشاهدة المشاركة
انا في رايي ان ضعفنا في اللغة الفرنسية راجع الى معلمي الابتدائي الدين هم في حد داتهم لا يتقنون اللغة ولكنني ارى بالموازات وخاصة عند الجلفاويين فانه والحمد لله اللغة الفرنسية لم تطغو على العربية ولكن هدا لا يعني ان لا نعلم اولادنا اياها فهي اللغة المفروضة علينا فعلينا ان نفعل ماتفعل ولايات الشمال انهم لا يعتمدون على المعلم ولكن يحاولون الكلام مع ابناءهم بالفرنسية ولدلك فان الفرنسية في نظري تكتسب ولا تتعلم
حتى التلاميذ في الشمال يعانون...صحيح يتكلمون بطلاقة...لكن التحكم في تقنياتها و قواعدها حينما يكونون داخل الاقسام فهم يعانون أيضا









قديم 2009-07-23, 21:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين موضوعى الذى شاركتكم به ام تستعملون سياسة المقص. الرجاء اضهاره للفائدة.










قديم 2009-07-27, 11:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شولاك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شولاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا وليتكم أمركم للغراب *** فلا يضرنكم المرور على الجيف
فمشكلة اللغة الفرنسية مازالت تراوح مكانها وأرى أن التأطير هو السبب، لقد أدركت هذا من خلال نتائج السنوات الأخيرة في مقاطعتنا حيث كل المعلمين المعروفين بكفاءات جيدة في اللغة الفرنسية وخاصا بالذكر ذوي الإخلاص المهني حققوا نتائج باهرة في امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية في اللغة الفرنسية.
لماذا معلم اللغة العربية الجاد وهو يصارع كما هائلا من المواد المختلفة تجده في مصاف المراتب الأولى بينما الفرنسية لا ذكر للنتائج الطيبة؟
هذا يؤكد غياب الإخلاص في الجانب المهني لهؤلاء وهذا حصرا لا إطلاقا.
"لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين"
لذا نرجو من إخواننا أن يخلصوا مع فلذات الأكباد في هذه المادة الهامة جدا، فإن النشأ على موعد معها خلال دراساته العليا.










قديم 2009-08-02, 08:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الر حيم.










قديم 2009-08-02, 11:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل الخوض فى هذا الموضمع الذى جلب انتباهى كونى استاذ لهذه اللغة باحدى متوسطات الهضاب العليا الغربية ينبغى علينا تشخيص وضع اللغة الفرنسية فى بلادنا ثم الحكم على نجاحها او فشلها. ومن خلال تجربتى المتواضعة والمقدرة بحوالى 30 سنة فى تدريس هذه اللغة اريد المشاركة برايى لعله ينير لاخوانى الحقائق التى اراها السبب فى فشل و ضعف مستوى ابنائنا. والخص تدخلى فى النقاط التالية:
1- الكل يعرف ان اللغة الفرنسية ليست لغتنا وانما ارث ثقافى استعمارى وليس عيبا وهذا ما جعل الدولة مند الاستقلال تسعى لمحاربتها بكل الوسائل واستبذالها باللغة الوطنية وهذا شىء جميل حيث اصبح التعليم فى بلادنا معربا 100% مع تطبيق المدرسة الاساسية بداية الثمانينات ولكن هل نجح هذا النظام التعليمى يا ترى ? الكل يجمع ان المستوى العام بعد تطبيق هذا القانون تراجع كثيرا واصبحت وزارة التربية تتلقى سنويا انذارات وتوبيخات من منظمة " اليونيسكو "خاصة فى شهادة البكالوريا واصبحت الشهادات الى تمنحها مختلف المدارس والمعاهد الوطنية لا تعترف بها الجامعات الاجنبية وحتى فى الدول الضعيفة والصغيرة.. وهكذا كان التلميذ الضحية الاولى من هذا الاجراء بعد ان كان يستفبل بصدر رحب اينما حل وارتحل ولنا امثلة كثيرة فى هذا الشان وما وجود اطارات عليا فى الجامعات العالمية والمعاهد والمخابر بامريكا واوربا لشاهدة على ذلك.اظن ان هذا المستوى سببه التعريب العام للمدرسة الجزائرية ولا اقول كما يقول البعض اللغة العربية..
2- ان المتتبع لدراسة اللغات الاجنبية فى بلادنا يدرك جيدا سياسة وزارة التربية الوطنية التى تنتهجها والتفرقة بينها. فالجزائرى اصبح ينعت اللغة الفرنسية بانها لغة المستعمر وهذه الاديولوجية عشعشت فى ادهان المواطنين البسطاء الذين اصبحوا يبحثون عن البذيل والفرار من هذه اللغة ووجدوا امامهم اللغة الانجليزية متجاهلين او متناسيين انها هى الاخرى لغة المستعمر لمنطقة الشرق الاوسط . كما كان اهلها الاعداء الحقيقيين لللامة اللعربية والاسلامية بافتعالهم الدولة العبرية " سرطان المنطقة " وكنت اعتقد ان كل العرب يقفون بجوار اخوانهم فى فلسطين بغلق ابواب مدارسها على هذه اللغة وهذا اضعف الايمان لكن ضعفنا جعل منها اللغة المطلوبة " عالميا " كما يدعون انصارها. وبدورى اقول ان هذه اللغة عمرها ما كانت اللغة العالمية بامتياز وليست لغة العلوم والتكنولوجية كما ينعتها البعض ولكن تعتبر لغة القوى ( امريكا ) ليس الا واذا ما قدر للغة اخرى نفس الحظ مثل الكورية واليابانية والصينية ...يومه سننعتها بنفس الصفات ادن العالم اصبح وحيد القطب فلا بد على الجميع اتباعها او التعرض للضغوطات والعدوان. بالله على اصحاب هذه الافكار هل فرنسا تقدمت باللغة الانجليزية وهى اليوم تعد من الدول المصنعة والمتقدمة ? هل اليابان وكوريا والصين ... تتعامل بهذه اللغة لنقول ونجزم انها لغة العصر والتكنولوجية ! ?. ادن كل اللغات متساوية وما على شعوبها الا النهوض بها كما هو مطلوب من انصار اللغة العربية للرجوع بها الى سابق عهدها لما كان العرب اسيادا.
3- نحن المعلمين والاساتذة نذرك جيدا مستوى هذه اللغة الذى اصبح بالفعل يقلق الاولياء لكن ماذا فعل هولاء لنجدتها سوى القول بانها صعبة او انها ليست التقدم و العولمة او المطالبة باستبذالها بلغة اخرى . انا اقول لهولاء بكل صدق بالله عليكم ماذا وفرت وزارة التربية لهذه اللغة لتكون مثل اللغة الانجليزية ? اذهبوا واسالوا المعلمين فى الابتدائى وخاصة الاساتذة فى المتوسط الكل يعلم ان المتوسطات تستقبل سنويا تلاميذ لا يملكون من هذه اللغة الا الاسم بحيث جل التلاميذ يفتقدون ابجديات هذه اللغة ومنهم من لا يعرف حتى اتجاه الكتابة اهى من اليمين ام من اليسار ناهيك عن مستوى المدرس الابتدائى الذى تسند اليه الاقسام لتدريسها بدون اقتناع بحجة غياب اهل الاختصاص ثارة ولتتمة التوقيت الرسمى ثارة اخرى. كيف بالله عليكم ان ننتظر المستوى اذا كان المعلم نفسه يجهل هذه اللغة والمثل الشعبى يقول :" فاقد الشىء لا يعطيه ". اننا فى المتوسط نعانى كثيرا من مستوى تلاميد الابتدائى وهذا ما يدفعنا بوضع برنامج استدراكى فى بداية السنة ليتمكن هؤلاء التلاميذ من المتابعة والا يكون ذلك مضيعة للوقت وتصوروا النتيجة النهائية.
4- ان سياسة وزارة التربية مند اواخر الثمانينات اعطت العناية للغة الانجليزية على ظهر اللغة الفرنسية وهذا لارضاء الاوليا وانصار التعريب الذين تعشعش فى ادهانهم مقولة " الفرنسية هى لغة المستعمر ". ولارضائهم ايضا تعمدت الدولة غلق معاهد التكنولوجية التى ساهمت فى تكوين المعلمين والاساتذة فى هذه المادة والموجودين حاليا فى الميدان والذين اصبحوا اليوم فى سن التقاعد وبالمقابل شجعت التكوين فى اللغة الانجليزية. وبهذه السياسة يتضح للجميع ان الدولة هى السبب الرئيسى فى تحطيم اللغة الفرنسية.
5- اذا قارنا اللغتين الاجنبيتين الفرنسية والانجليزية فى مدارسنا نجد الفرق واضحا وضوح الشمس بحيث تسند اللغة الفرنسية فى مدارسنا لمن هب ودب من المعلمين حتى وان غاب المستوى كما اشرت سابقا والدليل على ذلك موجود فى مدارسنا الابتدائية بحيث اكثر من 80% من معلمى هذه اللغة معربين ولا يملكون القدرة حتى على نطق حروفها سالمة ناهيك عن الكتابة و طرق تدريسها والالمام بها جيدا. اما اللغة الانجليزية فقلما نجد هذا فى اساتذتها وان 96% منهم حاملى اما لشهادة الليسانس او ما يعادلها او خريجى المع هد التكنولوجية. اليس ذلك مقصودا من المسؤولين يا اخوان !!! .
6- لنرجع الى الوراء لنقارن كيف كانت اللغتين فى عهد التعليم العام او الكلاسيكى كما يسمى . لقد كان التلميذ يومه يتقن اللغتين بدون تمييز عند وصوله القسم النهائى وكانت اللغة الفرنسية دائما فى الطليعة لسبب اراه منطقيا وهو ان الجزائر دولة " فرنكوفونية " احببنا ام كرهنا كما هو الشان لاخواننا فى المشرق والخليج العربى بالنسبة للغة الانجليزية فهم " انغلوفون ".وان اللغة العربية فى مجملها تحتوى على اكثر من 30% من المفردات الفرنسية وهذا ما ساهم فى التاقلم مع هذه اللغة قبل اللغات الاجنبية الاخرى. ادن اللغة الانجليزية لا تنجح فى الجزائر اذا ما اعطيت للفرنسية نفس القمة ( اتكلم من باب المنطق وبدون عقدة )..

بعد هذا التشخيص للوضعية التى الات اليها اللغة الفرنسية فى بلادنا لا بد علينا كمعلمين واساتذة لهذه اللغة ان نعطى راينا. واقتراح الحلول الاتية التى من شانها ان ترفع من هذا المستوى المتدنى الذى يشكوا منه الاساتذة قبل الاولياء. واقترح بعضها التى تظهر لى منطقية بحكم تجربتى المتواضعة فى الميدان وهى كما يلى :
1- بعد ان فشلت وزارة التربية الوطنية فى كلتجاربها مند مطلع 1980 لم يبق عليها اليوم الا ان تستسلم للواقع وان تتراجع عن كل سياساتها الفاشلة و ترجع الى المدرسة الكلاسيكية والقديمة التى تخرج منها كل اطارات الامة الحاليين وان تدخل بعض التعديلات على المناهج والبرامج لتساير العولمة.
2- بعد تطبيق التعريب على ابنائنا 100% والذى لم يعط النتائج المرجوة لحد الان هنا يستوقفنا المنطق قبل كل شىء بعيدا عن " تغنانت " المعروفة عندنا والمشاحنة وهذا بالرجوع الى مدارسالتعليم المزدوج كما كان بالامس القريب ويترك الاختيار للاولياء وهكذا سنحصل على النخبة من المعربين ومن المفرنسين.
3- على جميع الاولياء والمسؤولين فى قطاع التربية العدل بين جميع اللغات الاجنبية واعطائها نفس الفرص لتفرض وجودها فى الوسط المدرسى ويومه نحكم عليها.
4- على وزارة التربية الرجوع الى تكوين المعلمين والاساتذة كما كان معمولا به سابقا وهذا عن طريق المعاهد التكنولوجية للتربية وعدم الاكتفاء بالشهادات مهما كانت كما هو سارى المفعول حاليا مع خريجى الجامعات من مجازين... الذين يفتقدون للجانب البيداغوجى والنفسى للطفل لان الشهادة وحدها لا تكفى لان يكون المعلم معلما حقيقيا وناجحا.
5- يجب على وزارة التربية ات تتكفل برجالات التربية معنويا وماديا حتى ينشغلون فقط بعملهم دون النظر الى جهات اخرى مغرية ليبقى المعلم والاستاذ مستقران فى اماكن عملهم لان مدارسنا اصبحت مهجورة ولا يقصدها الا دو الحاجة الى رغيف خبز والدليل على ذلك هذه الطريفة : " تقدم احد المعلمين الى احدى العائلات لطلب يد ابنتها. فكان جواب الاب : شدى يا بنتى ايدك بهذا الرجل حتى اجبلك ربى ما خير منه." هذا هو حال رجل التربية عندنا الذى اذلته الوزارة ومنه اذله المجتمع ككل.
6- على وزارة التربية ان تشجع تعليم اللغة الفرنسية بالجنوب حتى لا يقال عنها انها لغة الشمال وهذا بالتكفل بالاساتذة ليرتفع مستواها الذى دائما يقال ان سبب ضعف النتائج فى الامتحانات يعود الى اللغات الاجنبية وعلى راسها اللغة الفرنسية. اقول لسيادة وزير التربية ماذا قدمتم لهؤلاء الاساتذة حتى يرتفع المستوى. المطلوب ادن التشجيع والوقوف بجانب اخواننا فى الجنوب الكبير.
اتمنى ان اكون قد وفقت فى تشخيص الداء حسب تجربتى وننتظر من اخواننا المدرسين لهذه اللغة التدخل لافادتنا بارائهم واقتراح الحلول التى من شانها ان تخرج هذه اللغة من عنق الزجاجة.
شكرا لجميع المربين فى الجزائر والعالم العربى وفى انحاء العالم بشكل عام و حيث ما وجدوا وعودة ميمونة مباركة الى المدرسة قريبا فى صحة جيدة. رمضان كريم ان شاء الله. اللهم اعنا على تادية هذه الرسالة النبيلة بكل اخلاص وثبتنا على العمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.










قديم 2009-08-02, 14:20   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidat56 مشاهدة المشاركة
قبل الخوض فى هذا الموضمع الذى جلب انتباهى كونى استاذ لهذه اللغة باحدى متوسطات الهضاب العليا الغربية ينبغى علينا تشخيص وضع اللغة الفرنسية فى بلادنا ثم الحكم على نجاحها او فشلها. ومن خلال تجربتى المتواضعة والمقدرة بحوالى 30 سنة فى تدريس هذه اللغة اريد المشاركة برايى لعله ينير لاخوانى الحقائق التى اراها السبب فى فشل و ضعف مستوى ابنائنا. والخص تدخلى فى النقاط التالية:
1- الكل يعرف ان اللغة الفرنسية ليست لغتنا وانما ارث ثقافى استعمارى وليس عيبا وهذا ما جعل الدولة مند الاستقلال تسعى لمحاربتها بكل الوسائل واستبذالها باللغة الوطنية وهذا شىء جميل حيث اصبح التعليم فى بلادنا معربا 100% مع تطبيق المدرسة الاساسية بداية الثمانينات ولكن هل نجح هذا النظام التعليمى يا ترى ? الكل يجمع ان المستوى العام بعد تطبيق هذا القانون تراجع كثيرا واصبحت وزارة التربية تتلقى سنويا انذارات وتوبيخات من منظمة " اليونيسكو "خاصة فى شهادة البكالوريا واصبحت الشهادات الى تمنحها مختلف المدارس والمعاهد الوطنية لا تعترف بها الجامعات الاجنبية وحتى فى الدول الضعيفة والصغيرة.. وهكذا كان التلميذ الضحية الاولى من هذا الاجراء بعد ان كان يستفبل بصدر رحب اينما حل وارتحل ولنا امثلة كثيرة فى هذا الشان وما وجود اطارات عليا فى الجامعات العالمية والمعاهد والمخابر بامريكا واوربا لشاهدة على ذلك.اظن ان هذا المستوى سببه التعريب العام للمدرسة الجزائرية ولا اقول كما يقول البعض اللغة العربية..
2- ان المتتبع لدراسة اللغات الاجنبية فى بلادنا يدرك جيدا سياسة وزارة التربية الوطنية التى تنتهجها والتفرقة بينها. فالجزائرى اصبح ينعت اللغة الفرنسية بانها لغة المستعمر وهذه الاديولوجية عشعشت فى ادهان المواطنين البسطاء الذين اصبحوا يبحثون عن البذيل والفرار من هذه اللغة ووجدوا امامهم اللغة الانجليزية متجاهلين او متناسيين انها هى الاخرى لغة المستعمر لمنطقة الشرق الاوسط . كما كان اهلها الاعداء الحقيقيين لللامة اللعربية والاسلامية بافتعالهم الدولة العبرية " سرطان المنطقة " وكنت اعتقد ان كل العرب يقفون بجوار اخوانهم فى فلسطين بغلق ابواب مدارسها على هذه اللغة وهذا اضعف الايمان لكن ضعفنا جعل منها اللغة المطلوبة " عالميا " كما يدعون انصارها. وبدورى اقول ان هذه اللغة عمرها ما كانت اللغة العالمية بامتياز وليست لغة العلوم والتكنولوجية كما ينعتها البعض ولكن تعتبر لغة القوى ( امريكا ) ليس الا واذا ما قدر للغة اخرى نفس الحظ مثل الكورية واليابانية والصينية ...يومه سننعتها بنفس الصفات ادن العالم اصبح وحيد القطب فلا بد على الجميع اتباعها او التعرض للضغوطات والعدوان. بالله على اصحاب هذه الافكار هل فرنسا تقدمت باللغة الانجليزية وهى اليوم تعد من الدول المصنعة والمتقدمة ? هل اليابان وكوريا والصين ... تتعامل بهذه اللغة لنقول ونجزم انها لغة العصر والتكنولوجية ! ?. ادن كل اللغات متساوية وما على شعوبها الا النهوض بها كما هو مطلوب من انصار اللغة العربية للرجوع بها الى سابق عهدها لما كان العرب اسيادا.
3- نحن المعلمين والاساتذة نذرك جيدا مستوى هذه اللغة الذى اصبح بالفعل يقلق الاولياء لكن ماذا فعل هولاء لنجدتها سوى القول بانها صعبة او انها ليست التقدم و العولمة او المطالبة باستبذالها بلغة اخرى . انا اقول لهولاء بكل صدق بالله عليكم ماذا وفرت وزارة التربية لهذه اللغة لتكون مثل اللغة الانجليزية ? اذهبوا واسالوا المعلمين فى الابتدائى وخاصة الاساتذة فى المتوسط الكل يعلم ان المتوسطات تستقبل سنويا تلاميذ لا يملكون من هذه اللغة الا الاسم بحيث جل التلاميذ يفتقدون ابجديات هذه اللغة ومنهم من لا يعرف حتى اتجاه الكتابة اهى من اليمين ام من اليسار ناهيك عن مستوى المدرس الابتدائى الذى تسند اليه الاقسام لتدريسها بدون اقتناع بحجة غياب اهل الاختصاص ثارة ولتتمة التوقيت الرسمى ثارة اخرى. كيف بالله عليكم ان ننتظر المستوى اذا كان المعلم نفسه يجهل هذه اللغة والمثل الشعبى يقول :" فاقد الشىء لا يعطيه ". اننا فى المتوسط نعانى كثيرا من مستوى تلاميد الابتدائى وهذا ما يدفعنا بوضع برنامج استدراكى فى بداية السنة ليتمكن هؤلاء التلاميذ من المتابعة والا يكون ذلك مضيعة للوقت وتصوروا النتيجة النهائية.
4- ان سياسة وزارة التربية مند اواخر الثمانينات اعطت العناية للغة الانجليزية على ظهر اللغة الفرنسية وهذا لارضاء الاوليا وانصار التعريب الذين تعشعش فى ادهانهم مقولة " الفرنسية هى لغة المستعمر ". ولارضائهم ايضا تعمدت الدولة غلق معاهد التكنولوجية التى ساهمت فى تكوين المعلمين والاساتذة فى هذه المادة والموجودين حاليا فى الميدان والذين اصبحوا اليوم فى سن التقاعد وبالمقابل شجعت التكوين فى اللغة الانجليزية. وبهذه السياسة يتضح للجميع ان الدولة هى السبب الرئيسى فى تحطيم اللغة الفرنسية.
5- اذا قارنا اللغتين الاجنبيتين الفرنسية والانجليزية فى مدارسنا نجد الفرق واضحا وضوح الشمس بحيث تسند اللغة الفرنسية فى مدارسنا لمن هب ودب من المعلمين حتى وان غاب المستوى كما اشرت سابقا والدليل على ذلك موجود فى مدارسنا الابتدائية بحيث اكثر من 80% من معلمى هذه اللغة معربين ولا يملكون القدرة حتى على نطق حروفها سالمة ناهيك عن الكتابة و طرق تدريسها والالمام بها جيدا. اما اللغة الانجليزية فقلما نجد هذا فى اساتذتها وان 96% منهم حاملى اما لشهادة الليسانس او ما يعادلها او خريجى المع هد التكنولوجية. اليس ذلك مقصودا من المسؤولين يا اخوان !!! .
6- لنرجع الى الوراء لنقارن كيف كانت اللغتين فى عهد التعليم العام او الكلاسيكى كما يسمى . لقد كان التلميذ يومه يتقن اللغتين بدون تمييز عند وصوله القسم النهائى وكانت اللغة الفرنسية دائما فى الطليعة لسبب اراه منطقيا وهو ان الجزائر دولة " فرنكوفونية " احببنا ام كرهنا كما هو الشان لاخواننا فى المشرق والخليج العربى بالنسبة للغة الانجليزية فهم " انغلوفون ".وان اللغة العربية فى مجملها تحتوى على اكثر من 30% من المفردات الفرنسية وهذا ما ساهم فى التاقلم مع هذه اللغة قبل اللغات الاجنبية الاخرى. ادن اللغة الانجليزية لا تنجح فى الجزائر اذا ما اعطيت للفرنسية نفس القمة ( اتكلم من باب المنطق وبدون عقدة )..

بعد هذا التشخيص للوضعية التى الات اليها اللغة الفرنسية فى بلادنا لا بد علينا كمعلمين واساتذة لهذه اللغة ان نعطى راينا. واقتراح الحلول الاتية التى من شانها ان ترفع من هذا المستوى المتدنى الذى يشكوا منه الاساتذة قبل الاولياء. واقترح بعضها التى تظهر لى منطقية بحكم تجربتى المتواضعة فى الميدان وهى كما يلى :
1- بعد ان فشلت وزارة التربية الوطنية فى كلتجاربها مند مطلع 1980 لم يبق عليها اليوم الا ان تستسلم للواقع وان تتراجع عن كل سياساتها الفاشلة و ترجع الى المدرسة الكلاسيكية والقديمة التى تخرج منها كل اطارات الامة الحاليين وان تدخل بعض التعديلات على المناهج والبرامج لتساير العولمة.
2- بعد تطبيق التعريب على ابنائنا 100% والذى لم يعط النتائج المرجوة لحد الان هنا يستوقفنا المنطق قبل كل شىء بعيدا عن " تغنانت " المعروفة عندنا والمشاحنة وهذا بالرجوع الى مدارسالتعليم المزدوج كما كان بالامس القريب ويترك الاختيار للاولياء وهكذا سنحصل على النخبة من المعربين ومن المفرنسين.
3- على جميع الاولياء والمسؤولين فى قطاع التربية العدل بين جميع اللغات الاجنبية واعطائها نفس الفرص لتفرض وجودها فى الوسط المدرسى ويومه نحكم عليها.
4- على وزارة التربية الرجوع الى تكوين المعلمين والاساتذة كما كان معمولا به سابقا وهذا عن طريق المعاهد التكنولوجية للتربية وعدم الاكتفاء بالشهادات مهما كانت كما هو سارى المفعول حاليا مع خريجى الجامعات من مجازين... الذين يفتقدون للجانب البيداغوجى والنفسى للطفل لان الشهادة وحدها لا تكفى لان يكون المعلم معلما حقيقيا وناجحا.
5- يجب على وزارة التربية ات تتكفل برجالات التربية معنويا وماديا حتى ينشغلون فقط بعملهم دون النظر الى جهات اخرى مغرية ليبقى المعلم والاستاذ مستقران فى اماكن عملهم لان مدارسنا اصبحت مهجورة ولا يقصدها الا دو الحاجة الى رغيف خبز والدليل على ذلك هذه الطريفة : " تقدم احد المعلمين الى احدى العائلات لطلب يد ابنتها. فكان جواب الاب : شدى يا بنتى ايدك بهذا الرجل حتى اجبلك ربى ما خير منه." هذا هو حال رجل التربية عندنا الذى اذلته الوزارة ومنه اذله المجتمع ككل.
6- على وزارة التربية ان تشجع تعليم اللغة الفرنسية بالجنوب حتى لا يقال عنها انها لغة الشمال وهذا بالتكفل بالاساتذة ليرتفع مستواها الذى دائما يقال ان سبب ضعف النتائج فى الامتحانات يعود الى اللغات الاجنبية وعلى راسها اللغة الفرنسية. اقول لسيادة وزير التربية ماذا قدمتم لهؤلاء الاساتذة حتى يرتفع المستوى. المطلوب ادن التشجيع والوقوف بجانب اخواننا فى الجنوب الكبير.
اتمنى ان اكون قد وفقت فى تشخيص الداء حسب تجربتى وننتظر من اخواننا المدرسين لهذه اللغة التدخل لافادتنا بارائهم واقتراح الحلول التى من شانها ان تخرج هذه اللغة من عنق الزجاجة.
شكرا لجميع المربين فى الجزائر والعالم العربى وفى انحاء العالم بشكل عام و حيث ما وجدوا وعودة ميمونة مباركة الى المدرسة قريبا فى صحة جيدة. رمضان كريم ان شاء الله. اللهم اعنا على تادية هذه الرسالة النبيلة بكل اخلاص وثبتنا على العمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا للاستاذ الكريم و وجهة نظره في الموضوع

و انا لا اتفق معك في الكثير من النقط

_و هنا اتكلم عن قبيل العشرية السوداء لأنه بعدها المعادلة تغيرت و اضحت كل ميادين الجزائر من رياضة من ثقافةمن تعليم من صحة كلها في سقوط حر-

ضعف مستوى المدرسة الجزائرية كان في اللغة الفرنسية وحدها و ليس في باقي المواد

اعلم ان حوليات البكالوريا لفترة الستينات و السبعينات كلها مرت على اجيال المعربين و حلوها و تعاملوا معها عاديا و نفس البرامج التي درسها الاولون المفرنسون تعامل معها المتاخرين المعربين و في اصعب الاختصاصات كالرياضيات و غيرها

لم يفشل التعريب في الجزائر و انا اعرف الكثير من المعربين زملائي و اصدقائي التحقوا بجامعات امريكية حتى لا اقول فرنسية و لم يُقدح في مستواهم العلمي رغم ضعفهم الشديد في الفرنسية و رجعوا بالدكتوراة و الماجستار في وقت وجيز

اسطورة فشل التعريب و اذا عربت خربت كذبة اخترعها الفروكفونيين في الجزائر و صدقوها لأنهم لم يروا في حياتهم دكتورا او مهندسا لا يتقن الفرنسية

اما قولك ان الشهادة الجامعية تدنى مستواها فلأن الجميع يعرف ان اولاد فرنسا في الجزائر حرموا تعريب الجامعة ..و فرضوا على الطالب المعرب الذي لا يفقه شيئا في الفرنسية فرضوا عليه الدراسة بالفرنسية و فرضوا عليه مدرسين مفرنسين لا يفقهون شيئا في العربية و بهذه الطريقة تدهورت الجامعة الجزائرية و لا زالت تتدهور...
ان صمد الجيل الاول من التعريب و قاوم قبضة المفرنسين في الجامعة فان جيل ما بعد العشرية السوداء لا و لم ولن يستطع لعدة عوامل اخرى

بالنسبة للغة الانجليزية من قال لك ان الجزائر تهتم يها اكثر من الفرنسية ..لو انها اعطتها عشر ما تعطيه للفرنسية من اهتمام ...لحلت مشكل اللغات في الجزائر

هل توجد جامعات جزائرية تدرس بالانجليزوية هل يوجد بحوث يالانجليزية هل هناك مراجع بالانجليزية

الانجليزية في الجزائر خضرة فوق طعام العالم يدرسها كي يستفيد منها و نحن ندرسها هواية فقط عكس الفرنسية جرائد بالفرنسية قنوات بالفرنسية اساتذة جامعيين يموتون من اجل الفرنسية و حذاري ان تقول شيئا عن هذه اللغة امام التلفاز او امام الملأ

و بما انك استاذ فانت تتذكر جيدا الوزير السابق الذي برمج الانجليزية في الابتدائي فتم طرده من الوزارة بعد توريطه في فضيحة البكالوريا

هناك نقطة اخرى اشرت اليها و يثيرها الكثير من الاساتذة هي قضية المعاهد التكنولوجية و المجازين ....المعهد التكنولوجي و الجامعة هما في بوتقة واحدة اذا قلت ان الجامعة مريضة و خريجوها ضعفاء فان المعاهد الاخرى بما فيها المعهد التكنولوجي سيكون اكثر سوءا

و اذا كنت تظن ان الجامعة باربع سنوات تكوين فشلت و ان المعهد بسنة واحدة كما كان قديما سينجح فانت متناقض جدا

لأن الجامعة التحق بها نخبة التلاميذ و الحائزين على البكالوريا و اتهمت في انتاجها فكيف بالمعهد التكنولوجي الا اذا كنت تتكلم على المعاهد التكنولوجية الفرنسية او الامريكية و ليست المعاهد الجزائرية

اما الابتدائي و معلموا الابتدائي و ان التلاميذ من الابتدائي الى المتوسط فارغين فكذلك من المتوسط الى الثانوي كوارث اخرى و لو تكلم الثانويون عن مستوى التلاميذ الذين يستقبلونهم لقالوا الكثير و الكثير

و لواننا غيرنا الادوار : اساتذة المتوسط مع معلمي االابتدائي للغة الفرنسية و اخذ كل واحد مكان الاخر ..صدقني لما تغير شيئ

و يمكنك ان تسال الكثير من اساتذة المتوسط الذين مروا بالابتدائي و عجزوا عن فعل شيئ
على العموم اشكرك على تدخلك و احترم وجهة نظرك

نجحت الفرنسية في الجزائر مرة واحدة فقط ايام استبدلت باللغة العربية ...و لن تنجح مرة اخرى و بدل اللجوء الى الحلول الترقيعية لا يوجد الا حل واحد هو فتح المجال للغة الانجليزية كلغة ثانية في الجزائر و اغلاق موضوع اللغة الفرنسية الى الابد









قديم 2009-08-02, 12:01   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B2 رد على : لماذا مستوى اللغة الفرنسية ضعيف عند ابنائنا رغم توفير كل الامكانيات?

قبل الخوض فى هذا الموضوع الذى جلب انتباهى كونى استاذ لهذه اللغة باحدى متوسطات الهضاب العليا الغربية ينبغى علينا تشخيص وضع اللغة الفرنسية فى بلادنا ثم الحكم على نجاحها او فشلها. ومن خلال تجربتى المتواضعة والمقدرة بحوالى 30 سنة فى تدريس هذه اللغة اريد المشاركة برايى لعله ينير لاخوانى الحقائق التى اراها السبب فى فشل و ضعف مستوى ابنائنا. والخص تدخلى فى النقاط التالية:
1- الكل يعرف ان اللغة الفرنسية ليست لغتنا وانما ارث ثقافى استعمارى وليس عيبا وهذا ما جعل الدولة مند الاستقلال تسعى لمحاربتها بكل الوسائل واستبذالها باللغة الوطنية وهذا شىء جميل حيث اصبح التعليم فى بلادنا معربا 100% مع تطبيق المدرسة الاساسية بداية الثمانينات ولكن هل نجح هذا النظام التعليمى يا ترى ? الكل يجمع ان المستوى العام بعد تطبيق هذا القانون تراجع كثيرا واصبحت وزارة التربية تتلقى سنويا انذارات وتوبيخات من منظمة " اليونيسكو "خاصة فى شهادة البكالوريا واصبحت الشهادات الى تمنحها مختلف المدارس والمعاهد الوطنية لا تعترف بها الجامعات الاجنبية وحتى فى الدول الضعيفة والصغيرة.. وهكذا كان التلميذ الضحية الاولى من هذا الاجراء بعد ان كان يستقبل بصدر رحب اينما حل وارتحل ولنا امثلة كثيرة فى هذا الشان وما وجود اطارات عليا فى الجامعات العالمية والمعاهد والمخابر بامريكا واوربا لشاهدة على ذلك.اظن ان هذا المستوى سببه التعريب العام للمدرسة الجزائرية ولا اقول كما يقول البعض اللغة العربية كما انى لست ضد التعريب كما يظهر للبعض.
2- ان المتتبع لتدريس اللغات الاجنبية فى بلادنا يدرك جيدا سياسة وزارة التربية الوطنية التى تنتهجها والتفرقة بينها. فالجزائرى بصفة عامة اصبح ينعت اللغة الفرنسية بانها لغة المستعمر وهذه الاديولوجية عشعشت فى ادهان المواطنين البسطاء خاصة الذين اصبحوا يبحثون عن البذيل والفرار من هذه اللغة التى يرون من خلالها جرائم نابليون وبيجار... ووجدوا امامهم اللغة الانجليزية متجاهلين او متناسيين انها هى الاخرى لغة المستعمر لمنطقة الشرق الاوسط . كما كان اهلها الاعداء الحقيقيين لللامة اللعربية والاسلامية بافتعالهم الدولة العبرية " سرطان المنطقة " . وكنت اعتقد ان كل العرب شرقا وغربا سيقفون بجوار اخوانهم فى فلسطين بغلق ابواب مدارسهم فى وجه هذه اللغة وهذا اضعف الايمان لكن ضعف امتنا جعل منها اللغة " العالمية" كما يدعون انصارها. وبدورى اقول ان هذه اللغة عمرها ما كانت اللغة العالمية بامتيازحسب رايي وليست لغة العلوم والتكنولوجية كما ينعتها البعض ولكن تعتبر لغة الرجلالقوى ( امريكا ) ليس الا. واذا ما قدر للغة اخرى نفس الحظ مثل الكورية واليابانية والصينية ...يومه سننعتها بنفس الصفات ادن العالم اصبح وحيد القطب فلا بد على الجميع اتباعها او التعرض للضغوطات والعدوان. بالله على اصحاب هذه الافكار هل فرنسا القرون 18 و19 و20 تقدمت باللغة الانجليزية اليست اليوم اليوم تعد من الدول المصنعة والمتقدمة فى العالم ? هل اليابان وكوريا والصين ... تتعامل باللغة الانجليزية لنقول ونجزم انها لغة العصر والتكنولوجية ! ?. ادن كل اللغات متساوية فى العلم وما على شعوبها الا النهوض بها كما هو مطلوب من انصار اللغة العربية للرجوع بها الى سابق عهدها لما كان العرب اسيادا والتاريخ البشرى حافل بالعلماء العرب فى كل الميادين.
3- نحن المعلمين والاساتذة نذرك جيدا مستوى هذه اللغة الذى اصبح بالفعل يقلق الاولياء لكن ماذا فعل هولاء لنجدتها سوى القول بانها لغة صعبة او انها ليست للتقدم و العولمة او المطالبة باستبذالها بلغة اخرى . انا اقول لهولاء بكل صدق بالله عليكم ماذا وفرت وزارة التربية لهذه اللغة لتكون فى مرتبة اللغة الانجليزية ? اذهبوا واسالوا المعلمين فى الابتدائى وخاصة الاساتذة فى المتوسط الكل يعلم ان المتوسطات تستقبل سنويا تلاميذ لا يملكون من هذه اللغة الا الاسم بحيث جل التلاميذ يفتقدون ابجديات هذه اللغة ومنهم من لا يعرف حتى اتجاه الكتابة اهى تكتب من اليمين ام من اليسار ناهيك عن مستوى المدرس الابتدائى الذى تسند اليه الاقسام لتدريسها بدون اقتناع بحجة غياب اهل الاختصاص ثارة ولتتمة التوقيت الرسمى ثارة اخرى. كيف بالله عليكم ان ننتظر المستوى اذا كان المعلم نفسه يجهل هذه اللغة بالمعنى الحقيقى للكلمة والمثل الشعبى يقول :" فاقد الشىء لا يعطيه ". اننا فى المتوسط نعانى ونعانى كثيرا من مستوى تلاميد القادمين من الابتدائى وهذا ما يدفعنا فى بداية كل موسم دراسى بوضع برنامج استدراكى ليتمكن هؤلاء التلاميذ من التاقلم مع هذه اللغة " الغول " التى تخيفهم و المتابعة والا يكون ذلك مضيعة للوقت وتصوروا النتيجة النهائية وحكم وزارة التربية القاصى علينا حتى انها تخطط لمعاقبتنا وهذا غير منطقى. واقول لسيادة الوزير " عاقبوا انفسكم قبل ان تعاقبوا غيركم ".
4- ان سياسة وزارة التربية مند اواخر الثمانينات اعطت العناية والقيمة للغة الانجليزية على ظهر اللغة الفرنسية وهذا لارضاء امريكا اولا و الاولياء وانصار التعريب الذين تعشعش فى ادهانهم مقولة " الفرنسية هى لغة المستعمر " ثانيا. ولارضائهم ايضا تعمدت الدولة غلق معاهد التكنولوجية التى ساهمت فى تكوين المعلمين والاساتذة فى هذه المادة والموجودين حاليا فى الميدان والذين اصبحوا اليوم فى سن التقاعد وبالمقابل شجعت التكوين فى اللغة الانجليزية. وبهذه السياسة يتضح جليا للجميع ان سياسة الدولة هى السبب الرئيسى فى تحطيم اللغة الفرنسية.
5- اذا قارنا اللغتين الاجنبيتين الفرنسية والانجليزية فى مدارسنا نجد الفرق واضحا وضوح الشمس بحيث تسند اللغة الفرنسية فى مدارسنا لكل من هب ودب من المعلمين حتى وان غاب المستوى كما اشرت سابقا والدليل على ذلك موجود فى مدارسنا الابتدائية ( متغطوش الشمس بالغربال ) بحيث اكثر من 80% من مدرسى هذه اللغة معربين ولا يملكون القدرة حتى على نطق حروفها سالمة ناهيك عن الكتابة و طرق تدريسها والالمام بها جيدا. اما اللغة الانجليزية فقلما تسند الى غير اهلها وان 96% منهم حاملى اما لشهادة الليسانس فى اللغة الانجليزية والترجمة او ما يعادلها او خريجى المعاهد التكنولوجية للتربية. اليس ذلك مقصودا من المسؤولين يا اخوان احكموا بعقولكم قبل ميولكم !!! .
6- لنرجع الى ايام زمان ونقارن كيف كانت اللغتين فى عهد التعليم العام او الكلاسيكى كما يسمى . لقد كان التلميذ يومه يتقن اللغتين بدون تمييز عند وصوله القسم النهائى وكانت اللغة الفرنسية دائما فى الطليعة لسبب اراه منطقيا وهو ان الجزائر دولة " فرنكوفونية " احببنا ام كرهنا كما هو الشان لاخواننا فى المشرق والخليج العربى بالنسبة للغة الانجليزية فهم " انغلوفون ".وان اللغة العربية فى مجملها تحتوى على اكثر من 30% من المفردات الفرنسية وهذا ما ساهم فى التاقلم مع هذه اللغة قبل اللغات الاجنبية الاخرى. ادن ومن باب المنطق فان اللغة الانجليزية لا تنجح فى الجزائر اذا ما اعطيت للفرنسية نفس القمة والحظوظ ( اتكلم من باب المنطق وبدون عقدة )..

بعد هذا التشخيص للوضعية التى الات اليها اللغة الفرنسية فى بلادنا لا بد علينا كمعلمين واساتذة لهذه اللغة ان نعطى راينا. واقترح الحلول الاتية التى من شانها ان ترفع من هذا المستوى المتدنى الذى يشكوا منه الاساتذة قبل الاولياء. واقترح بعضها التى تظهر لى منطقية بحكم تجربتى المتواضعة فى الميدان وهى كما يلى :
1- بعد ان فشلت وزارة التربية الوطنية فى كل تجاربها مند مطلع 1980 لم يبق عليها اليوم الا ان تستسلم للواقع الذى تعيشه كل مدارسنا حتى اصبح تلامذتنا ينفرون من هذه اللغة كونها " حرام تعلمها " حسب اعتقادات بعض الاولياء. وان تتراجع عن كل سياساتها الفاشلة المستعملة لتدريسها وان ترجع الى المدرسة الكلاسيكية التى تخرج منها كل اطارات الامة الحاليين وان تدخل بعض التعديلات على المناهج والبرامج لتساير العولمة.
2- بعد تطبيق التعريب على ابنائنا 100% والذى لم يعط النتائج المرجوة لحد الان هنا يستوقفنا المنطق قبل كل شىء بعيدا عن " تغنانت " المعروفة عندنا والمشاحنة وهذا بالرجوع الى مدارس التعليم المزدوج كما كان بالامس معمول به سلبقا ويترك الاختيار للاولياء .وهكذا سنحصل على النخبة من المعربين ومن المفرنسين " ولذلك فليتنافس المتنافسون ".
3- على جميع الاولياء والمسؤولين فى قطاع التربية العدل بين جميع اللغات الاجنبية واعطائها نفس الفرص والحظوظ لتفرض وجودها فى الوسط المدرسى ويومه نحكم على اللغة الناجحة والفاشلة.
4- على وزارة التربية الرجوع الى سياسة تكوين المعلمين والاساتذة كما كان معمولا به سابقا وهذا عن طريق المعاهد التكنولوجية للتربية وعدم الاكتفاء بالشهادات الجامعية مهما كانت لان التجربة بينت ان الشهادة لوحدها لا تحل المشكلة ولا تجعل من حاملها المعلم الكفء كما هو سارى المفعول حاليا مع خريجى الجامعات من مجازين... الذين يفتقدون للجانب البيداغوجى والنفسى للطفل.
5- يجب على وزارة التربية ان تتكفل برجالات التربية معنويا وماديا حتى ينشغلون فقطبرسالة التربية دون النظر الى جهات اخرى مغرية ليبقى المعلم والاستاذ مستقران فى اماكن عملهم لان مدارسنا اصبحت مهجورة من الكفاءات ولا يقصدها الا دو الحاجة الى رغيف خبز او عمل يعول به اسرته ولا ينظر اليه من باب القداسة " كاد المعلم ان يكون رسولا " والدليل على ذلك هذه الطريفة : تقدم احد المعلمين الى احدى العائلات لطلب يد ابنتها. فكان جواب الاب : " شدى يا بنتى ايدك بهذا الرجل حتى اجبلك ربى ما خير منه." واسفاااااااااااااااااه هذا هو حال رجل التربية عندنا الذى اذلته الوزارة ومنه اذله المجتمع ككل ولا احد يغار عليه.
6- على وزارة التربية ان تشجع تعليم اللغة الفرنسية بالجنوب حتى لا يقال عنها انها لغة الشمال وهذا بالتكفل بالاساتذة ليرتفع مستواها الذى دائما يقال ان سبب ضعف النتائج فى الامتحانات بالجنوب حسب الوزارة يعود الى اللغات الاجنبية وعلى راسها اللغة الفرنسية. اقول لسيادة وزير التربية ماذا قدمتم لهؤلاء الاساتذة حتى يرتفع المستوى فى هذه المنطقة ? المطلوب ادن التشجيع والوقوف بجانب اخواننا فى الجنوب والمساواة بين تعليم ابنائنا.
اتمنى ان اكون قد وفقت فى تشخيص الداء حسب تجربتى وننتظر من اخواننا المدرسين لهذه اللغة التدخل لافادتنا بارائهم واقتراح الحلول التى من شانها ان تخرج هذه اللغة من عنق الزجاجة لتسترجع مكانتها السابقة وهذا ليس بالمستحيل.
شكرا لجميع المربين فى الجزائر والعالم العربى بصفة خاصة وفى انحاء العالم بشكل عام و حيث ما وجدوا وعودة ميمونة مباركة الى المدرسة قريبا فى صحة جيدة. رمضان كريم ان شاء الله. اللهم اعنا على تادية هذه الرسالة النبيلة بكل اخلاص وثبتنا على العمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.










قديم 2009-08-04, 18:27   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
karamal
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
اما بعد:
لست ادري لماذا الكل يطعن في اساتذة التعليم الابتدائي و كانهم جهلة لا علم لهم و لا مستوى.
كل القطاعات اسرارهم في البيت اما نحن اصبحنا حديث العام و الخاص لدرجة ان المعلم او الاستاذ صار نكتة و هذا منا و علينا.
لست هنا لاطعن في اساتذتي و اجر لساني لافضح من صنفوا التعليم الى هذا في الابتدائي و ذاك من المتوسط و ذالك من الثانوي و كان التعليم الابتدائي مستواه متدني . يعتقد من هم في التعليم المتوسط و الثانوي انهم احسن من اساتذة التعليم الابتدائي( ليس كل الاساتذة من يقولون هذا و لكن اجزم على الاغلبية منهم) لانه منهم من نعرفهم بشخصيتهم و علمهم و تفانيهم في العمل فهم من اساتذتنا و اصدقاءنا و اعتقد ان التهم تاتي من استاذ فاشل و ليس من استاذ مجتهد .
كل التهم موجهة لمن هو في التعليم الابتدائي سواءا انتماءهم في نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين او اتباعهم لزمرة وزير التربية و تزكيته على كل المجهودات التي يقوم بها من اصلاح و تعديل .
اخواني اذا اردنا حقا تدارك النقائص و معالجة الامر في جميع الاطوار يجب ان يكون نقاشا تربويا اخويا ينتفع به العام و الخاص و بخاصة المدرسة الجزائرية . نحن الجزائريين نتكلم فقط و لانعطي الحلول و العلاج نعاتب بعضنا البعض و نطعن في اخواننا بدون علم و لا تحليل للوضعية المشكلة .
اما في ما يخص كلام الاخوان عن اللغة الفرنسية و النتائج الضعيفة فانا اتحدى من يقول ان هذه اللغة تعطى لمن هب و دب ففي التعليم الابتدائي تقريبا 80 بالمائة من حاملي شهادة اللسانس في اللغة الفرنسية و اما عن النتائج فتعالى يا من تقول كل من هب و دب الى التعليم الابتدائي و تحصل فقط على حمسين بالمائة من النتائج اتحداك .
مرحلة التعليم الابتدائي ليست سهلة كما يعتقد البعض و الاخوان يبذلون قصار جهودهم و حياتهم من اجل البراءة و لاشك في ذلك( هناك نقائص و هناك من لا يقدم مردودا كما هو الحال في التعليم المتوسط و الثانوي بل اكثر منه في التعليم الابتدائي.
و انا اتكلم و كلي ثقه لان الجماعة نعرفهم و نعرف مستواهم فكم من ولي اشتكى منهم و كم من تلميذ اعاب مستواهم لانهم يعتبرون انفسهم في محاضرة ناهيك عن امور اخرى لا يليق بمقامي ان اتكلم عنها كما انه اغلبيتهم يقومون بدروس خصوصية فاصبحت مهنة عندهم لا يهمهم التلميذ و لا المدرسة الجزائرية كما ان الوزارة انصفتهم و صنفتهم بالرغم من ان اغلبيتهم متحصلون على مستوى السنة الثالثة ثانوي اعني من هم في التعليم المتوسط و لا اشك في من لهم المستوى الجامعي يتكلمون على التعليم الابتدائي هكذا .
و الله ثم و الله ان التعليم الابتدائي ليس سهلا ففي الدول المتقدمة يولون له اهمية كبيرة و يسهر عليه دكاترة
اخواني كفاكم كلاما عن التعليم الابتدائي فكم من استاذ مجاز كان في التعليم الابتدائي و لما عرف صعوبة العمل هرع الى الاكمالي او الى الثانوي لانه هناك التوقيت ملائم و التلميذ مهيء فالمجهود يكون قليل و هم يعلمون ما اقصد .
معا ننسق و نعالج امور قطاعنا ننجح و تكون لنا همه و اما اذا بقينا على معاتبة بعضنا للبعض فلا خير فينا .و للكلام بقية
اناشد من هم في التعليم الابتدائي ان يخرجوا من صمتهم و يكونوا ايجابيين في الكلام و الحوار و المناقشة و لا يعطو فرصة لمن يهجم عليهم و يصفهم بالمستوى المتدني. سلام










قديم 2009-08-05, 15:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
لارا 84
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللغة الفرنسية هي صحيح أصعب من اللغة الإنجليزية انا في رأيي التقصير من جهة الأساتذة مش 100% حتى التلاميذ يسمعو في اخوانهم واصحابهم ان اللغة الفرنسية صعبة يقولو نعولوا عن مواد أخرى ياخي مش راح نجيبو فيها الموايان










قديم 2009-08-06, 19:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
saidat56
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين موضوعى يا ادارة ام اصابتك انفلونزا المقص la censure.










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc