أطلب النصيحة من الأستاذات..هل الأستاذة تصلح أن تكون ربة أسرة ناجحة و زوجةً صالحة ؟؟؟

[greenknight]

استخر ربك واستشر اهلك واختبر رجولتك و لا تفرط في غيرتك

بارك الله فيك اخي
عطر الله فاك دوما بالكلام والذكر الطيب.اختسرت وألممت.

[شولاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ الصغير مَاهر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
زميلأتي الفضليات أود أن أعرف منكن و بكل صدق بحكم تجربتكن في الحياة :
هل الأستاذة تصلح أن تكون رية أسرة ناجحة و زوجةً صالحة ؟؟؟
(فأنا أستاذ جديد أود الإرتباط بزميلتي على كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، و الذي أخافني من هكذا زواج العدد الهائل من الأستاذات المطلقات في مؤسستنا ).
أنصحوني رعاكم الله

السلام عليكم ..
المعذرة مسبقا إن رددت على موضوعك رغم تحديدك لرأي السيدات الأستاذات فقط، ولكن للاستفادة ومن خلال الخبرة الحياتية المتواضعة فالمشكلة ليست في الزوجة العاملة بقدر ما هو الأمر ملخص في:
عليك سيدي أن تتقبل متطلبات المرأة العاملة وخصوصيات وضعها؛ فالكثير من الخلافات التي نشهدها سببها أن الرجل لا يستطيع مع مرور الأشهر والسنوات تقبل أوضاعا حياتية كان ينشدها في الزواج لكن مع ظروف الزوجة العاملة لا تتوفر فتجده يعيد حساباته أو محاولة التكيف فيخفق.
لابد من الآن أن تتفهم وضع زوجتك العاملة فستجد نفسيك تعيش أوضاعا عائلية كنت تنتقدها في الأسر الأخرى قبل زواجك ومنها على سبيل المثال:
- خلو البيت في أغلب الوقت من الزوجة، وهو أمر مزعج بالأولاد أو دونه لكن لا تقلق فالإنسان أقدر الكائنات على التكيف مع أصعب الأوضاع ...
- وجودك لوحدك بالبيت بينما الزوجة منشغلة بواجبها العملي كما تنشغل وقد تجد حاجة ماسة لوجودها لكن ما باليد حيلة
- لابد أن ترض بفكرة أن تربية الأبناء سيتكفل بها غيركما على الأقل الرعاية خلال فترة النهار
- تضطران للتبكير بأبنائكما لتسجيلهم ضمن دور الحضانة والرعاية
- عليك توقع بعض الخلافات العائلية التي مردها الجانب المادي، خصوصا حين تقتنع أن الدخل المادي للسيدة المصونة لابد الاستفادة منه، فخروجها إلى العمل هو على حساب راحتك الحياتية التي كنت تنشدها.
- تغير طباع السيدة الكريمة بسبب الإرهاق العملي والظروف الاجتماعية من تربية الأبناء إلى متطلباتك الطبيعية باعتبارك الزوج والتي تتراكم مع الانشغال العملي لتصبح عبئا ثقيلا عليها فلا تقدر على تأديتها كلية.
- تصبح منوطا بجزء هام من الرعاية اليومية للأبناء الذي يكون قليلا وقد تكون غير ملزم به في حالة زوجتك الماكثة بالبيت.
- تعرض الزوجة المصونة في محيطها العملي لمضايقات من قبل مسؤوليها المباشرين إما بسبب تقصيرها، أو نقص عطائها العملي وحتى بحجج أخرى ... مع عدم قدرتك التدخل لتسوية ذلك ولو كان معتدى عليها ولو كنت تشاركها نفس العمل لأن الزوجة في المحيط العملي أولويا هي موظفة وليست زوجة، فهذه الرابطة أقصد الزوجية تغيب تحت طائل المسؤولية العملية، فأنت سيدي أستاذ وهي أستاذة وليسا زوجين.
- على العموم؛ النقطة التي أقولها بتحفظ وليست طبعا الأخيرة لكن أكتفي بهذا القدر هو على الزوج أن يتخلى عن بعض من كبريائه الذي تمليه رجولته عليه أقصد قبل الزواج، كما أن "الأنف" الطويل الذي كان يتباهى به عليه أن يدرك أن أرنبته هي تلك التي عليه أن يقارب بين عينيه كي يحاول رؤيتها وكثيرا ما لا يفلح في تبيّنها.
....
هذه بعض النقاط التي استقيتها من ملاحظاتي في المحيط الحياتي الضيق بعضها مفصح عنها وبعضا رغم التكتم طفا إلى سطح حياة الزوجين ... بالتوفيق .. واسأل الله يا أخي حسن الاختيار

[أم يقين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك

السلام عليكم ..
المعذرة مسبقا إن رددت على موضوعك رغم تحديدك لرأي السيدات الأستاذات فقط، ولكن للاستفادة ومن خلال الخبرة الحياتية المتواضعة فالمشكلة ليست في الزوجة العاملة بقدر ما هو الأمر ملخص في:
عليك سيدي أن تتقبل متطلبات المرأة العاملة وخصوصيات وضعها؛ فالكثير من الخلافات التي نشهدها سببها أن الرجل لا يستطيع مع مرور الأشهر والسنوات تقبل أوضاعا حياتية كان ينشدها في الزواج لكن مع ظروف الزوجة العاملة لا تتوفر فتجده يعيد حساباته أو محاولة التكيف فيخفق.
لابد من الآن أن تتفهم وضع زوجتك العاملة فستجد نفسيك تعيش أوضاعا عائلية كنت تنتقدها في الأسر الأخرى قبل زواجك ومنها على سبيل المثال:
- خلو البيت في أغلب الوقت من الزوجة، وهو أمر مزعج بالأولاد أو دونه لكن لا تقلق فالإنسان أقدر الكائنات على التكيف مع أصعب الأوضاع ...
- وجودك لوحدك بالبيت بينما الزوجة منشغلة بواجبها العملي كما تنشغل وقد تجد حاجة ماسة لوجودها لكن ما باليد حيلة
- لابد أن ترض بفكرة أن تربية الأبناء سيتكفل بها غيركما على الأقل الرعاية خلال فترة النهار
- تضطران للتبكير بأبنائكما لتسجيلهم ضمن دور الحضانة والرعاية
- عليك توقع بعض الخلافات العائلية التي مردها الجانب المادي، خصوصا حين تقتنع أن الدخل المادي للسيدة المصونة لابد الاستفادة منه، فخروجها إلى العمل هو على حساب راحتك الحياتية التي كنت تنشدها.
- تغير طباع السيدة الكريمة بسبب الإرهاق العملي والظروف الاجتماعية من تربية الأبناء إلى متطلباتك الطبيعية باعتبارك الزوج والتي تتراكم مع الانشغال العملي لتصبح عبئا ثقيلا عليها فلا تقدر على تأديتها كلية.
- تصبح منوطا بجزء هام من الرعاية اليومية للأبناء الذي يكون قليلا وقد تكون غير ملزم به في حالة زوجتك الماكثة بالبيت.
- تعرض الزوجة المصونة في محيطها العملي لمضايقات من قبل مسؤوليها المباشرين إما بسبب تقصيرها، أو نقص عطائها العملي وحتى بحجج أخرى ... مع عدم قدرتك التدخل لتسوية ذلك ولو كان معتدى عليها ولو كنت تشاركها نفس العمل لأن الزوجة في المحيط العملي أولويا هي موظفة وليست زوجة، فهذه الرابطة أقصد الزوجية تغيب تحت طائل المسؤولية العملية، فأنت سيدي أستاذ وهي أستاذة وليسا زوجين.
- على العموم؛ النقطة التي أقولها بتحفظ وليست طبعا الأخيرة لكن أكتفي بهذا القدر هو على الزوج أن يتخلى عن بعض من كبريائه الذي تمليه رجولته عليه أقصد قبل الزواج، كما أن "الأنف" الطويل الذي كان يتباهى به عليه أن يدرك أن أرنبته هي تلك التي عليه أن يقارب بين عينيه كي يحاول رؤيتها وكثيرا ما لا يفلح في تبيّنها.
....
هذه بعض النقاط التي استقيتها من ملاحظاتي في المحيط الحياتي الضيق بعضها مفصح عنها وبعضا رغم التكتم طفا إلى سطح حياة الزوجين ... بالتوفيق .. واسأل الله يا أخي حسن الاختيار

اخي شولاك...بارك الله فيك على طرحك الراقي ...

[الأستاذ الصغير مَاهر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أشكر الجميع ، على نصائحهم القيمة و أسأل الله أن يحفظكم أجمعين

و كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما خاب من استخار


و لا تنسوني من صالح دعائكم

[samir1995]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك

السلام عليكم ..
المعذرة مسبقا إن رددت على موضوعك رغم تحديدك لرأي السيدات الأستاذات فقط، ولكن للاستفادة ومن خلال الخبرة الحياتية المتواضعة فالمشكلة ليست في الزوجة العاملة بقدر ما هو الأمر ملخص في:
عليك سيدي أن تتقبل متطلبات المرأة العاملة وخصوصيات وضعها؛ فالكثير من الخلافات التي نشهدها سببها أن الرجل لا يستطيع مع مرور الأشهر والسنوات تقبل أوضاعا حياتية كان ينشدها في الزواج لكن مع ظروف الزوجة العاملة لا تتوفر فتجده يعيد حساباته أو محاولة التكيف فيخفق.
لابد من الآن أن تتفهم وضع زوجتك العاملة فستجد نفسيك تعيش أوضاعا عائلية كنت تنتقدها في الأسر الأخرى قبل زواجك ومنها على سبيل المثال:
- خلو البيت في أغلب الوقت من الزوجة، وهو أمر مزعج بالأولاد أو دونه لكن لا تقلق فالإنسان أقدر الكائنات على التكيف مع أصعب الأوضاع ...
- وجودك لوحدك بالبيت بينما الزوجة منشغلة بواجبها العملي كما تنشغل وقد تجد حاجة ماسة لوجودها لكن ما باليد حيلة
- لابد أن ترض بفكرة أن تربية الأبناء سيتكفل بها غيركما على الأقل الرعاية خلال فترة النهار
- تضطران للتبكير بأبنائكما لتسجيلهم ضمن دور الحضانة والرعاية
- عليك توقع بعض الخلافات العائلية التي مردها الجانب المادي، خصوصا حين تقتنع أن الدخل المادي للسيدة المصونة لابد الاستفادة منه، فخروجها إلى العمل هو على حساب راحتك الحياتية التي كنت تنشدها.
- تغير طباع السيدة الكريمة بسبب الإرهاق العملي والظروف الاجتماعية من تربية الأبناء إلى متطلباتك الطبيعية باعتبارك الزوج والتي تتراكم مع الانشغال العملي لتصبح عبئا ثقيلا عليها فلا تقدر على تأديتها كلية.
- تصبح منوطا بجزء هام من الرعاية اليومية للأبناء الذي يكون قليلا وقد تكون غير ملزم به في حالة زوجتك الماكثة بالبيت.
- تعرض الزوجة المصونة في محيطها العملي لمضايقات من قبل مسؤوليها المباشرين إما بسبب تقصيرها، أو نقص عطائها العملي وحتى بحجج أخرى ... مع عدم قدرتك التدخل لتسوية ذلك ولو كان معتدى عليها ولو كنت تشاركها نفس العمل لأن الزوجة في المحيط العملي أولويا هي موظفة وليست زوجة، فهذه الرابطة أقصد الزوجية تغيب تحت طائل المسؤولية العملية، فأنت سيدي أستاذ وهي أستاذة وليسا زوجين.
- على العموم؛ النقطة التي أقولها بتحفظ وليست طبعا الأخيرة لكن أكتفي بهذا القدر هو على الزوج أن يتخلى عن بعض من كبريائه الذي تمليه رجولته عليه أقصد قبل الزواج، كما أن "الأنف" الطويل الذي كان يتباهى به عليه أن يدرك أن أرنبته هي تلك التي عليه أن يقارب بين عينيه كي يحاول رؤيتها وكثيرا ما لا يفلح في تبيّنها.
....
هذه بعض النقاط التي استقيتها من ملاحظاتي في المحيط الحياتي الضيق بعضها مفصح عنها وبعضا رغم التكتم طفا إلى سطح حياة الزوجين ... بالتوفيق .. واسأل الله يا أخي حسن الاختيار

والله طرحك أعجبني جدا وفيه موضوعية ودراية وإرضاء للطرفين ... جازاك الله عظيم الجزاء .
وأعجبني طرح آخر للأخت الأستاذة ونقاطه في الصميم وأرجو أن تتمعن فيها جيدا حتى لا تظلم زميلتك التي قد تصبح يوما زوجتك :

[أبوطه الجزائري]

عمل المرأة خارج البيت ....

يأخذ منها الجهد الكبير ... ارهاق و تسارع مع الزمن !

و هذا ما يؤثر سلبا على الحياة الزوجية و استقرار الاطفال

و ما ذكر من استثناءات فلا يقاس عليه ..

إذ العبرة بالغالب الشائع لا بالقليل النادر ..

و نصيحتي بالمختصر المفيد :

من الأحسن البحث عن امرأة ماكثة في البيت

و الله أعلم ....

وفقك الله .......

[maiss toussa]

أنا عاملة والحمد لله عشرة على عشرة حتى زوجي يفاخر بي ولكن بصراحة لو كنت رجلا لاخترت الماكثة في البيت . وأنت وزهرك

[Om Abdou]

منذ مدة لم أشارك في المنتدى لكن موضوعك شدني..أردت توجيه النصيحة بنقل تجربتي ..أنا أستاذة و تزوجت من زميل لي. بدأنا حياتنا من تحت الصفر.. يعني صدقني كل شيء بالدين ولم يكن لدينا بيتنا الخاص..اضطررنا الى الكراء ثم رجعنا الى منزل الام التي لم ترحب بوجودنا يوما..لكن الحمد لله بعد خمس سنوات من الله علينا و بنينا منزلا ما شاء الله بعت من أجله نصف ذهبي ولم أتذمر ولم أقل يوما : دراهمي أو راتبي أو أنت دفعت كذا وأنا كذا...و والله اني أحرص على راحة زوجي أكثر من حرصي على راحتي .. أنهض من أجل تحضير الفطور له حتى و ان كنت لا أعمل (شيء لا تفعله زوجة أخي الماكثة بالبيت) أتفقد هيئته قبل خروجه من البيت..أحرص على نظافة البيت و تحضير الأطباق التي يشتهيها و يصادف أن أعمل أنا في يوم راحته ولا أتركه بدون غداء.. و صدقني زوجي لا يتوانى لحظة عن اداء واجباته نحوي أو نحو ابنه.لقد تربيت منذ الصغر على تبجيل الرجل و احترامه.و لم أنس يوما أنني امرأة . أنصحك بأن تستخير الخالق أولا قبل طلب المشورة من الخلق..هل استفدت منهم؟ لقد زادوك حيرة....ثم يا أخي , لا تجعل المادة نصب عينيك و تشترط ثلث راتبها أمام الجماعة..هذا سينقص من رجولتك. في فترة الخطوبة سيتسنى لك أن تتفاهم معها و تعرف ان كانت مادية أو "شبعانة" كما نقول في العامية..و لا تصدق من يقول أن المرأة العاملة تضيع حقوقك ..هذا يتوقف على تربيتها..وهذا الذي يتكلم على الاختلاط ..أنا عاملة و منذ تزوجت لم تطأ قدماي السوق احتراما لنفسي و طاعة لزوجي وفوق هذا ارضاء لربي ..والحمد لله في مهنتنا الكل يلتزم بقسمه .أين الاختلاط؟ نلتقي في قاعة الأساتذة وصدقني يفضل الرجال البقاء في الخارج بينما النساء في الداخل .و لا يقفل باب على أستاذة و أستاذ حتى وان كان البرد ..و أكرر لك المسألة ترجع بالاساس للتربية. وفقك الله و رزقك بنت الحلال التي ترضيك و ان كنت لا ترغب في الارتباط بزميلتكفابتعد عنه ولا تلوث سمعتها و لا تمنيها لأنك ستدفع ثمن ذلك بحكم "كما تدين تدان".

[challenge]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Om Abdou

منذ مدة لم أشارك في المنتدى لكن موضوعك شدني..أردت توجيه النصيحة بنقل تجربتي ..أنا أستاذة و تزوجت من زميل لي. بدأنا حياتنا من تحت الصفر.. يعني صدقني كل شيء بالدين ولم يكن لدينا بيتنا الخاص..اضطررنا الى الكراء ثم رجعنا الى منزل الام التي لم ترحب بوجودنا يوما..لكن الحمد لله بعد خمس سنوات من الله علينا و بنينا منزلا ما شاء الله بعت من أجله نصف ذهبي ولم أتذمر ولم أقل يوما : دراهمي أو راتبي أو أنت دفعت كذا وأنا كذا...و والله اني أحرص على راحة زوجي أكثر من حرصي على راحتي .. أنهض من أجل تحضير الفطور له حتى و ان كنت لا أعمل (شيء لا تفعله زوجة أخي الماكثة بالبيت) أتفقد هيئته قبل خروجه من البيت..أحرص على نظافة البيت و تحضير الأطباق التي يشتهيها و يصادف أن أعمل أنا في يوم راحته ولا أتركه بدون غداء.. و صدقني زوجي لا يتوانى لحظة عن اداء واجباته نحوي أو نحو ابنه.لقد تربيت منذ الصغر على تبجيل الرجل و احترامه.و لم أنس يوما أنني امرأة . أنصحك بأن تستخير الخالق أولا قبل طلب المشورة من الخلق..هل استفدت منهم؟ لقد زادوك حيرة....ثم يا أخي , لا تجعل المادة نصب عينيك و تشترط ثلث راتبها أمام الجماعة..هذا سينقص من رجولتك. في فترة الخطوبة سيتسنى لك أن تتفاهم معها و تعرف ان كانت مادية أو "شبعانة" كما نقول في العامية..و لا تصدق من يقول أن المرأة العاملة تضيع حقوقك ..هذا يتوقف على تربيتها..وهذا الذي يتكلم على الاختلاط ..أنا عاملة و منذ تزوجت لم تطأ قدماي السوق احتراما لنفسي و طاعة لزوجي وفوق هذا ارضاء لربي ..والحمد لله في مهنتنا الكل يلتزم بقسمه .أين الاختلاط؟ نلتقي في قاعة الأساتذة وصدقني يفضل الرجال البقاء في الخارج بينما النساء في الداخل .و لا يقفل باب على أستاذة و أستاذ حتى وان كان البرد ..و أكرر لك المسألة ترجع بالاساس للتربية. وفقك الله و رزقك بنت الحلال التي ترضيك و ان كنت لا ترغب في الارتباط بزميلتكفابتعد عنه ولا تلوث سمعتها و لا تمنيها لأنك ستدفع ثمن ذلك بحكم "كما تدين تدان".

[براضية عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smile with me

قبل أن أنسى أيضا
عملت قبل التعليم في مكتب محاماة كسكرتيرة، و تخيل أن نسبة الطلاق عند النساء الماكثات في البيت أكثر بكثير منها عند النساء العاملات.. لماذا

برأيك؟

لا يا أختي، أنت مخطئة هنا، فنسبة الطلاق في تزايد والأغلبية عاملات، ولك هذا الموضوع لمزيد من التفاصيل
al-fadjr.com/ar/realite/231595.html
والطلاق أكيد يتعلق بالعقلية أكثر منه بالوضعية المادية.

أما أخي المستشير، فالجواب يختلف من شخص لشخص، فمن تزوج بعاملة ينصحك بالعاملة، ومن تزوج بالماكتة ينصحك بالماكتة، أما الاستاذة فتنصحك

بالعاملة، يعني الجانب العاطفي موجود موجود.
أنا ماذا أقول لك: استخر الله ثم استشر نفسك وادرس القضية بناء على المعطيات التي تعيشها أنت، وليس التي يعيشها غيرك، حلّل عقلية أبويك وإخوتك

ومحيطك المعيشي، فكثيرا ما تكون البوادي ضد العاملة والمدن مع العاملة، حتى تكون التنازلات بسيطة والاصطدامات قليلة، ثم حلّل عقليتك أنت، ماذا

تريد من الزواج؟
هل تريد زوجة عاملة تعينك ماديا وتحصل معها سيارة ولربما سكن مقابل غيابها عن الدار في النهار وافتقارك لمن يكفل الأطفال، أم تريد ماكثة تلمّ

أطفالك وتملأ بيتك مقابل صعوبات مادية إن كنت مترفها، أو قدرة معيشية بسيطة إن كنت متشفا، ولكن قد لا تحصل على سكن إلا بعد سنين، أو بعد أيام،

من يدري.
يعني الغيب لا نعرفه، فمرات يخسر الزوج أو الزوجة كلا الأمرين، فلا المال يحصل ولا الحياة يعيش، ومرات يحصّل كلا الأمرين.
فقط أنت وما تريد من الزواج.
عن نفسي وهذا يخصني أنا فقط مع احترامي للجميع ولقرارات البقية، فضلت ماكتة خاصة لقضية تربية الاطفال، لأن أمي عجوز كبيرة وتعبت في تربية

10 أبناء، يكفيها تعبا ما تعبت، أما الجانب المادي فالله هو الغني، والحمد لله أسكن في السكن العائلي ولا أملك سيارة لحد الآن لكنني مرتاح مع

زوجتي راض بقسمتي وباختياري.
فقط أنت وما تريد من الزواج، "فالزواج ليلة تدبيرو عام".

[samir1995]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om abdou

منذ مدة لم أشارك في المنتدى لكن موضوعك شدني..أردت توجيه النصيحة بنقل تجربتي ..أنا أستاذة و تزوجت من زميل لي. بدأنا حياتنا من تحت الصفر.. يعني صدقني كل شيء بالدين ولم يكن لدينا بيتنا الخاص..اضطررنا الى الكراء ثم رجعنا الى منزل الام التي لم ترحب بوجودنا يوما..لكن الحمد لله بعد خمس سنوات من الله علينا و بنينا منزلا ما شاء الله بعت من أجله نصف ذهبي ولم أتذمر ولم أقل يوما : دراهمي أو راتبي أو أنت دفعت كذا وأنا كذا...و والله اني أحرص على راحة زوجي أكثر من حرصي على راحتي .. أنهض من أجل تحضير الفطور له حتى و ان كنت لا أعمل (شيء لا تفعله زوجة أخي الماكثة بالبيت) أتفقد هيئته قبل خروجه من البيت..أحرص على نظافة البيت و تحضير الأطباق التي يشتهيها و يصادف أن أعمل أنا في يوم راحته ولا أتركه بدون غداء.. و صدقني زوجي لا يتوانى لحظة عن اداء واجباته نحوي أو نحو ابنه.لقد تربيت منذ الصغر على تبجيل الرجل و احترامه.و لم أنس يوما أنني امرأة . أنصحك بأن تستخير الخالق أولا قبل طلب المشورة من الخلق..هل استفدت منهم؟ لقد زادوك حيرة....ثم يا أخي , لا تجعل المادة نصب عينيك و تشترط ثلث راتبها أمام الجماعة..هذا سينقص من رجولتك. في فترة الخطوبة سيتسنى لك أن تتفاهم معها و تعرف ان كانت مادية أو "شبعانة" كما نقول في العامية..و لا تصدق من يقول أن المرأة العاملة تضيع حقوقك ..هذا يتوقف على تربيتها..وهذا الذي يتكلم على الاختلاط ..أنا عاملة و منذ تزوجت لم تطأ قدماي السوق احتراما لنفسي و طاعة لزوجي وفوق هذا ارضاء لربي ..والحمد لله في مهنتنا الكل يلتزم بقسمه .أين الاختلاط؟ نلتقي في قاعة الأساتذة وصدقني يفضل الرجال البقاء في الخارج بينما النساء في الداخل .و لا يقفل باب على أستاذة و أستاذ حتى وان كان البرد ..و أكرر لك المسألة ترجع بالاساس للتربية. وفقك الله و رزقك بنت الحلال التي ترضيك و ان كنت لا ترغب في الارتباط بزميلتكفابتعد عنه ولا تلوث سمعتها و لا تمنيها لأنك ستدفع ثمن ذلك بحكم "كما تدين تدان".

وهذا هو الطرح الثاني الذي أعجني ، ونصيحة مني إليك رغم أنك حددت أن النصيحة التي تريد فقط من الأخوات فأنا أقول لك تمعن في تجربة هذه الأخت مع نصائح الزميل السابق بالروية ، واستخر ربك وإن شاء الله ستوفق حتى لا تظلم ولا تظلم ... فليس كل من تزوج من عاملة في شقاء و لا كل من تزوج بماكثة في هناء .
و لاتنسى أخي الفاضل أن هذه هي الحياة وعلينا أن نعيشها بما قسم لنا فيها بمرها وحلوها بسعادتها وشقائها :
واعلم أن نعيم الحياة وبؤسها سـيان متساويا ن .
والله أسال أن يسدد خطاك ويوفقك لما فيه الخير .

[Om Abdou]

منذ مدة لم أشارك في المنتدى لكن موضوعك شدني..أردت توجيه النصيحة بنقل تجربتي ..أنا أستاذة و تزوجت من زميل لي. بدأنا حياتنا من تحت الصفر.. يعني صدقني كل شيء بالدين ولم يكن لدينا بيتنا الخاص..اضطررنا الى الكراء ثم رجعنا الى منزل الام التي لم ترحب بوجودنا يوما..لكن الحمد لله بعد خمس سنوات من الله علينا و بنينا منزلا ما شاء الله بعت من أجله نصف ذهبي ولم أتذمر ولم أقل يوما : دراهمي أو راتبي أو أنت دفعت كذا وأنا كذا...و والله اني أحرص على راحة زوجي أكثر من حرصي على راحتي .. أنهض من أجل تحضير الفطور له حتى و ان كنت لا أعمل (شيء لا تفعله زوجة أخي الماكثة بالبيت) أتفقد هيئته قبل خروجه من البيت..أحرص على نظافة البيت و تحضير الأطباق التي يشتهيها و يصادف أن أعمل أنا في يوم راحته ولا أتركه بدون غداء.. و صدقني زوجي لا يتوانى لحظة عن اداء واجباته نحوي أو نحو ابنه.لقد تربيت منذ الصغر على تبجيل الرجل و احترامه.و لم أنس يوما أنني امرأة . أنصحك بأن تستخير الخالق أولا قبل طلب المشورة من الخلق..هل استفدت منهم؟ لقد زادوك حيرة....ثم يا أخي , لا تجعل المادة نصب عينيك و تشترط ثلث راتبها أمام الجماعة..هذا سينقص من رجولتك. في فترة الخطوبة سيتسنى لك أن تتفاهم معها و تعرف ان كانت مادية أو "شبعانة" كما نقول في العامية..و لا تصدق من يقول أن المرأة العاملة تضيع حقوقك ..هذا يتوقف على تربيتها..وهذا الذي يتكلم على الاختلاط ..أنا عاملة و منذ تزوجت لم تطأ قدماي السوق احتراما لنفسي و طاعة لزوجي وفوق هذا ارضاء لربي ..والحمد لله في مهنتنا الكل يلتزم بقسمه .أين الاختلاط؟ نلتقي في قاعة الأساتذة وصدقني يفضل الرجال البقاء في الخارج بينما النساء في الداخل .و لا يقفل باب على أستاذة و أستاذ حتى وان كان البرد ..و أكرر لك المسألة ترجع بالاساس للتربية. وفقك الله و رزقك بنت الحلال التي ترضيك و ان كنت لا ترغب في الارتباط بزميلتك فابتعد عنها ولا تلوث سمعتها و لا تمنيها لأنك ستدفع ثمن ذلك بحكم "كما تدين تدان".

[لمنور]

توكل على الله بفعل الخير و العمل الصالح .

[الأستاذ الصغير مَاهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمنور

توكل على الله بفعل الخير و العمل الصالح .

بارك الله فيك

[بشرى2008]

انا امي كانت معلمة وهى الان متقاعدة كانت باتم معنى الكلمة اما وربة بيت وزوجة والحمد لله .