لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-16, 21:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24



اللهم انا ندعوك ضراعة نداء وذل احتماء لِئَلاَّ نعلو بما نشاء على ما تشاء



اللهم انك شرعت السؤال راحة بال والا فماذا نسأل وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل
يامالكاً كل من ملك ولذلك تؤتيه من تشاء وتنزعه ممن تشاء



اللهم صل وسلم على سيدنا محمد










 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 21:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سفيان القاسمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان القاسمي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24
























رد مع اقتباس
قديم 2012-11-18, 14:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مفاتيح السيارة
شاب غني يريد سيارة ويرفض المصحف الكريم
هذه قصه لاحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده . كان والده من اغنى الرجال في تلك المدينه ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه الا للضروره وكان الشاب يحب بل يعشق احد انواع السيارات غاليه الثمن والتي طالما حلم بها وفي احد الايام تقدم بطلبها من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارا واتيت بالشهاده ذات الدرجات العاليه سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها اعلى من قيمه تلك السياره ..!؟
وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العاليه..جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه اخذها الشاب والابتسامه ترتسم على وجهه ....وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم ؟..تفاجأ الشاب ثم رما بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهاذا كل هاذا التعب .. والسهر ..لماذا يا ....؟
خرج الشاب من المنزل ولم يعد اطلاقا ....وبعد
حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده واذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه منحسرا ... ثم اخذه بين يديه وفتحه ؟؟
واذا به يجد مفاتيح تلك السياره التي طلبها من والده...بدء بالبكاء .. واصيب بصدمه ..... ... !!؟
ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمه واحده .......؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-18, 15:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف تتعامل مع الشخصيات الوقحة ؟

لا انسى هذه القصة ، صحيح أنها قديمة لكن الإنسان يتعلم في الحياة من خلال التجارب ، واللطيف في هذه التجربة التي سوف ارويها انها جعلتني أسبر أغوار نوع معين من الشخصيات التي لطالما اشتكى منها المجتمع ، والى يومنا هذا كم من مدون امر على مدونته إلا واسمع شكوى والم بسبب انه مر في يومه بهذه النوعيه من الشخصيات ، ولكن ماهي القصة ؟ وكيف بدأت ؟ وكيف أنتهت؟ ، هذا ماسوف نقرأه سوياً من خلال الأسطر القادمة ..



تبدأ القصة حين قررت الذهاب لأحد المحلات التجارية من أجل شراء طلب معين ، وطبعاً اوقفت سيارتي امام المحل ثم دخلت للمحل وخرجت وقد أخذت طلباتي ، وحين توجهت لركوب سيارتي فإذا بي اجد احدهم قد اوقف سيارته بشكل ملاصق لسيارتي ولم يترك مجالاً حتى افتح باب السيارة ، وطبعاً في تلك اللحظة من كامل حقي أن انزعج ، لكن اخترت الخيار الثاني فلابد أن يعود الإنسان نفسه على الصبر وإلا لن يسير في حياته ، لم أفكر كثيراً وسرعان ما ألتفت بهدوء ناحية المحل الذي خرجت منه للتو ، فوجدت شاباً ينظر لي بنصف عين ، فأبتسمت له ابتسامه تلطف بأن يبعد سيارته ،وكنت اتوقع بالطبع أن تصرفي اللطيف معه سوف يجعله يبعد سيارته بنفسٍ راضية ، لكن حدث عكس ما كنت اتوقعه !
فجأة وجدته يصرخ من داخل المحل وبدأ واضحاً أنه يشتمني ويوبخ بقوة ، حتى خيل إلى ان احد عروق رقبته سوف ينفجر فجأة !
بقدرة الله استطعت المحافظة على هدوء ملامحي كما هي دون تغير وظللت محافظاً على إبتسامي ، وبالطبع من داخلي أنزعجت من تصرفه ، فأنا من يجب أن يغضب ، لكن يبدوا انه صديقاً ينتمي لحزب ” اصرخ حتى تبدوا اقوى “
وفعلاً خرج من المحل وحين اقترب ليبعد سيارته ، قلت في نفسي يبدوا أن امراً ما يعكر عليه يومه ، فقررت التصرف بلباقة أكثر ، بينما المفروض ان يعتذر هو على تصرفه وبالرغم انه كان متوجه اصلاً لإبعاد سيارته ، إلا انني قلت له ” اسف إن كنت أزعجتك “
هنا رأيت وسط ذلك الوجه الغاصب إبتسامة خبيثة تشبه إبتسامة ذئب حين يرى فريسة سهلة المنال ، وصيداً لم يكن في الحسبان ..
بمجرد أن سمع كلمات تأسفي ، توقف وأستدار نحوي وقد ضاقت عيناه وأوشكت أن اشاهد فيها لمعان ، ثم قام بتوجيه تعليقات ساخرة نحوي !!
هنا علمت أني امام انسان ملوث النفس ، وقد فسر تهذيبي بأنه ضعف ، ولكن صدق أو لا تصدق تركته وتصرفت كأن شيء لم يكن وتوجهت لسيارتي بهدوء وتصنعت أني لم اسمعه بتاتاً ، وادرت محرك سيارتي وأوشكت على مغادرة المكان ، ثم فجأة خطرت في عقلي فكرة تبدوا جنونية بعض الشيء ، فقلت لنفسي مهلاً لماذا ينتهي شريط الأحداث بأن اكون دائماً انا الشخص المهذب؟ لحظة دعني اجعل النهاية مختلفة هذه المرة !!

وكان هدفي هذه المرة ان اعرف لماذا تتصرف هذه الشخصيات المؤذيه بهذا الشكل ، قد يبدوا اسلوبي فيه الكثير من المخاطرة مع شخصية لاتعرف ماذا تخبيء لك ، ففي اسوء الأحوال قد يباغتك بعصا يخبأها عادة امثال هاؤلاء في الصندوق الخلفي للسيارة !
لم أفكر كثيراً وقررت أن اقترب بسيارتي بجواره ، وكان للتو خارجاً منها عائداً ليكمل طلباته من المحل ، فأشرت له أن يقترب رغبة في محادثته ، ولك أن تصدق ان ذلك الشخص الذي كان اشبه بأسد يزأر ، قد تحولت ملامح وجهه كطفل خائف ، وحين اقترب مني ، سألته بهدوء عن سبب قوله لتلك العبارات لي ، فتصنع الغباء ، وقال أي عبارات ؟ قلت العبارة التي وصفتني بها منذ قليل ؟ هل اخطأت معك حتى تصفني بعبارت غير مهذبة ؟
هنا استعاد وجهه تلك الملامح الخبيثة وكأنه يقول ، يبدوا ان هذا المغفل لم يشيع وسوف اشبعه هذه المره حتى يكره ليلته تلك …
ولك أن تصدق أنه أخذ يفسر كلامه بمزيد من الوقاحة والعبارات الساخرة ، ولا أخفيكم أني اندهشت فهو يتصرف بوقاحة متناهية وكأنه لايخشى ردة فعلي ابداً ..
هنا قلت مكره أخاك لابطل ، فقلت له بهدوء شديد ، فقط هذا ماتقصده ؟ ….فرد ساخراً نعم ؟
فقلت رجل مظهره محترم مثلك ، وتتصرف بهذه الطريقة مع الناس ؟
هنا أسقط في يده واخذ العرق يتصبب على جبهته ، واخذ يحاول المراوغه لكنه فشل ، وقال ماهذا ماذا قلت ؟ الم ابعد سيارتي عنك ماذا تريد مني الأن ؟
لا اخفيكم اني تعجبت بشدة كيف تتحول هذه الشخصية بسرعه بمجرد مواجهتها بشكل مباشر بوقاحتها !
فقلت له لا اريد منك شيء وانصرف كل واحد منا في طريقه
غادرت المكان وانا اوبخ نفسي، لم يكن هناك داعي ياصريح ان تحرجه بالرغم انه لم يرحمك في البداية لكن لابأس ليس العيب ان نخطيء ، لكن العيب ان لانتعلم من أخطائنا وقد تعلمت الكثير من تلك القصة ..
لكن لماذا اسرد لك هذه القصة الأن ؟

واليك اهم النقاط التي خرجت بها من هذه القصة ؟
1- تستمد الشخصية الوقحة قوتها من تواجدها في وسط جماعة فأن خرجت عن الجماعه تفقد قوتها تماماً وتحاول ابعاد من حولها بهالة مصطنعة تنجح كثيراً مع من لايعرفهم جيداً ..
2- الشخصية الوقحة هي شخصية ضعيفة جداً ، وتشعر في داخلها بنقص شديد مما يجعلها تلجاء لأسلوب استفزاز الأخرين والغطرسة وخصوصاً أن شعرت ان احد الأشخاص يفوقها في صفة ما ، فتلجاء إلى محاولة تحقيره حتى تسد النقص الحاصل في شخصيتها ، وايضاً تستطيع السيطرة على الموقف في حال كان اللقاء عابراً ..
3- في حال كنت مضطراً للتعامل مع شخصية وقحة بإستمرار مثل مكان العمل ، فسوف تلجاء الشخصية الوقحة للأسلوب الإستفزازي من اجل امر تعتقد انه مكسب لها ، وهو السيطرة عليك والتخفيض من مستوى انتاجك فغالباً سوف تعاملك بهذا الشكل حتى لاتبرز أكثر منها ، فأنت في نظرها منافس محتمل ، صحيح ان الشخصية الوقحة ليست شخصية ناجحة ، لكنها لاتريد ان يتجاوزها احد او تجد من يشيد بأحد غيرها ! ، فإن شعرت ان هناك من يستفزك بأستمرار بدون سبب ، فثق تماماً أنه يشعر بعقدة النقص حين يراك ، ويريد ان يحبط معنوياتك حتى تبدوا تحته لا فوقه كما يعتقد هو !
4- تعتمد الشخصية الوقحه في نجاحها على ردة فعلك ، فطالما انت تتجواب مع إستفزازتها سوف ترى علامات النشوة الهائلة على وجهها ، بل لاتحاول حتى ان تسأل صاحب هذه الشخصية عن السبب الذي يجعله يتصرف معك هكذا ؟ لأنه سوف يسخر من تفكيرك بل قد يجعلك تخجل من أنك فكرت في انه يتعمد ايذاءك نفسياً ، بينما في الحقيقة يكاد يتشقق من الفرح لأنك اخبرته دون ان تعرف انه قد حقق هدفك وقد بدأ يشغل بالك ، اما ان كانت مقابلتك له عابرة كما حدث معي ، فسوف يفسر استفهامك انه انزعاج منك وسوف يحاول حسم الموقف في وقتها لأنك بالنسبه له شخصية عابرة عكس مكان العمل فأمامه الوقت الطويل لإخراجك عن طورك ، وشعاره الإيام بيننا !
5- ان قابلت هذه الشخصيات في مكان عام ، ارسم ابتسامة واسعه وهادئة وباردة ، وأن استوعبت النقاط كلها جيداً سوف تجد هذه الابتسامة ترتسم تلقائياً ، لأن الإبتسامة تنجم عن شعورك بالنشوة انك تعرف جيداً لماذا يتصرف هذا الشخص هكذا ! ، فأن ادركت انه مجرد شخص جبان لايقوى على مواجهتك ، فهل سوف تلقي له بالاً بعد الأن ؟
6- لا تجهد عقلك وتسأل نفسك عن الطريقة الصحيحة للثأر لنفسك من هذه الشخصيات ، فأكبر صفعه توجهها لها ، هو أن لاترد عليها بتاتاً ، ورحم الله الإمام الشافعي الذي تعب من الخبث الذي رأه في بعض هذه الشخصيات ، فكتب بيت الشعر الشهير
إذا نطق السفيه فلا تجبه ……… فخير من إجابته السكوت
فــإذا إجبـته فرجت عنـه ………. وإذا تركته غيظــا يمــوت
وفعلاً بعد تلك القصة اصبحت اتخذ من التجاهل والصمت مع هذه الشخصيات سلاحاً للتعامل معهم ، وسبحانه الله تجد من يعاملك بهذه الطريقة يستشيط غضباً لتجاهلك ، وأعتقد ان من يتحدث مع الاخرين بوقاحة عليه أن يتحمل نتيجة افعاله حتى لو كانت عدم الرد عليه والذي يعتبره هو إهانه له ، وهذا امر طبيعي لانه في الأصل كما قلنا لايتعامل مع الناس بوقاحة إلا من شعوره بالنقص ، وحين لاترد عليه فقد جعلته يؤذي نفسه بنفسه !
والأمر المهم جداً في هذه الطريقة من التعامل مع هذه النوعيات ، هو أنك تتقي شر السفيه ، فقد كان جدي رحمة الله عليه يقول داروا السفهاء بنصف المال فإن لم تستطيعوا فا بالمال كله ، وحين تعود للحبيب صلى الله عليه وسلم تجد الحلم الشديد مع هذه النوعيه من البشر، مثال ذلك الذي كان يلقي بالقاذورات عند باب منزله فكان يبعدها ولايحاول حتى أن يسأله عن سر وقاحته ورميه للقاذورات عند بابه هكذا ؟
بل وذلك اليهودي الذي اعتدي عليه وهو يتصدر المجلس ، وقام بمسكه من إزاره وقال له اعطني نقودي يا محمد ، حتى كاد عمر ان يقطع عنقه لشدة ما راى من وقاحة ذلك اليهودي وقتها ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحاول الرد بتاتاً على حركة ذلك اليهودي بل أمر الصحابه بتركه وان يعطوه ماله الذي لم يأتي وقت سداده اصلاً ” رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمكنه أن ينهره ويقول له لم ينقضي دينك حتى تأتي وتحدثني بهذه الطريقة الوقحة ؟ “
لكنك تتحدث عن صاحب الخلق الكريم ، الذي شهد له حتى اعداءه بعلوا اخلاقه
ولأن الله سبحانه وتعالى لم يوجد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في حياتناً عبثاً ، فيجب أن نستقي دائماً منه دائماً العبر في التعامل مع كل امور حياتناً ..
ولأني دائماً اشجع على إكتساب المحبه ونبذ سبيل الشيطان ، فسوف أخبرك بمفاجأة سارة ، وهي أن هذه النوعيه من الناس ليست كلها سيئة ، فمنهم من غلبه شيطانه وقتها ووسوس له ضدك ، ومنهم من نفسه ملوثة ولايحتاج لشيطان يوسوس له فقد تكفل هو بإيذاء اناس واعتادت نفسه على إزعاج الغير ، لهذا تجدهم فئة مكروهه منبوذة ، تعرفهم من حديث الناس عنهم بالسوء فلا يكاد احد يذكره بخير ، نسأل الله أن يصلحهم ويجعلنا جميعاً ممن يرتقون بأخلاقهم حتى يصلون لمرتبة العابد القائم كما جاء في الحديث .
واللطيف أن النوعيات التي تمر بحالة نزوة من الشيطان غالباً تخجل بشدة من رؤيتك حليماً معها بل وتوبخ نفسها وتستصغرها ، وسوف ترى مع الأيام انها باتت تتلطف لك وتتودد لك لأنها ادركت انها كانت مخطأة في تعاملها معك بهذا الشكل !
ولأن ديننا دائماً يحثنا على كل مافيه خير لنا ، فقد جعل الله اجوراً عظيمة لمن يعفوا عن الناس ، بل وأني اطلب منك أمر مهم جداً أفعله وسوف ترى نتائجه ، وهو أنك حين تترفع عن الخوض مع مثل هذه الشخصيات وتقرر ان تكون حليماً معها ، سوف تجد أن الله زادك عزاً وإحتراماً في عيون الناس ، فقد جاء في الحديث ( مازاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً )
والأية الكريمة يخص الله هذه الفئة من الناس بقوله ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )

نعم أنا اعلم انك بشر مثلي وانك قد تشعر بغيظ شديد في أحد المواقف تود فيها لو أنك نفست عن غضبك وأخذت حقك بالرد على من امامك بمثل اسلوبه ، لكن جرب ان تصبر على هذا الغيظ احتساباً للأجر من الله ؟ والله سوف تدهش كيف يبدل الله صبرك راحة وسكينة ! بل وأنت سوف تقدر ذاتك اكثر ، وسوف تشعر أنك قد علوت على نفسك ولم تتجاوب مع انفعالاتها بل ارتقيت بها بأتباعك وصايا الله لك بالحلم وكظم الغيظ والإعراض عن الجاهلين الذين لايحسنون تعامل الناس ..
وإذا اردتني أن ابوح لك بسر ، فسوف اقول لك حين يعاملك احدهم بوقاحة فلا تعتبره هو عدوك بل انتبه جيداً لطرف الثالث الذي يقف بينكما ولا تراه ويحاول زرع مشاحنه بينكم ؟
هل عرفته ؟
إنه الشيطان الرجيم ، وقد نبهنا الله لهذه النقطة العظيمة في كتابه الكريم لكن من منا يقراء ويتدبر في القرأن ، أقسم بالله أن الذي لايقراء القرأن ويتدبره فقد فوت على نفسه نعماً كبيراً وسبلاً للراحة كثيرة ، كيف لا والقرأن الكريم هو منهج حياتك كشخص مسلم على ظهر هذا الكوكب وفيه مايعطيك الخيرات في دار الدنيا ودار القرار بحوله وقوته ..
وأما الأية العظيمة التي فيه والتي هي كفيلة لمن يتدبر معناها في أن تجعل امر عدواته مع غيره مستحيلاً هي قول الله تعالى :
(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء )

فقط ضع هذا التنبيه الرباني امام عينك ، وسوف تشعر بشفقه شديدة على كل من يحاول إيذائك لأنه قد ضر نفسه ولم يضرك فقد استمع للشيطان وجعل من نفسه اضحوكة له ، بينما انت يحق لك ان تعتز بنفسك ، كيف وقد خالفت عدوك فأطعت الرحمن وقدمت بطاعتك لله عملاً يحبك الله به بأذنه سبحانه وتعالى ..

مما قرأتُ و راااااق لي .. ~
















رد مع اقتباس
قديم 2012-11-18, 15:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إحترس من ”الجدال العقيم”..

لم اشاهد في مجتمعنا عشقاً لشيء أكثر من عشق ” الجدال ” فما ان يطرح أحدهم فكرة ما حتى يسارع كل المحيط بالإعتراض والاستفاضة في النقض والتقليل من رأي الطرف الأخر فيتحول الموضوع لمسألة شخصيه ويخرج عن مساره ويحاول كل فرد ان يثبت وبشكل مستميت أنه هو الصواب والأخر على خطاء ، وبطبيعة الحال يحاول الطرف الأخر ان يدافع عن رأيه ويثبت للأخر انه هو المخطيء ولاتستغرب ان كان الجدال على امر لايكاد يذكر ولايستحق كل هذا الجدال في الاساس..


لكن لماذا يجادل البعض ؟

في الحقيقة إن مسألة الجدال ناتجة في الاساس عن وعي ناقص لمعنى النقاش ، فما أن يطرح احدهم رأي معين حتى يطلق دون ان يعلم شرارة تشتعل بها العقول التي اصطلح عندها النقاش بأنه فرصة ” للإنتصار” ، وأن من يناقش يجب ان ينتصر وإلا فأنه خاسر ، لهذا لاتستغرب كثيراً إن رأيت احدهم وقد انتفخت عروقه واحمر وجهه وأرتفع صوته و هو يحاول اثبات أنه على صواب ، ولاتتعجب ان يخرج كل طرف بضغينة في قلبه على الأخر لأنه حاول اثبات نفسه على حساب الأخر ، وهذي احد عواقب الجدال ..

الجميل والرائع والذي يجب ان نعلمه ونعرفه دائماً ان الله الخالق في علاه ذو الجلال والإكرام والذي خلقنا بيده ونفخ فينا من روحه ، يعلم جيداً ماذا يسبب الجدال العقيم في النفوس ويعلم جيداً عواقبه الوخيمة لهذا وضع حلاً جذرياً لمشكلة الجدال ؟

لكن ماهو هذا الحل ؟ طالما ان الله هو من اعطانا إياه فـ بالتأكيد سوف يكون الحل السليم ولا يوجد حل اصح منه ، وكيف نبحث عن حل اصح ومن صنعنا هو من اعطانا اياه..
الحل نجده في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
قال عليه الصلاة والسلام ” أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً “
المراء : أي الجدال
قد يظن الإنسان ان ترك الجدال وان كنت على صواب فيه من الصعوبة الكثير لكن لو عددنا فوائد هذا التصرف لوجدنا ان المسألة تكون أسهل واكثر قابلية للتطبيق..
لاحظ معي شخص يكثر الجدال ويحب اظهار ذاته على حساب غيره ، ولاحظ معي ان تصرفه هذا يجعله كثيراً مايصر على العناد والمغالطات لإثبات انه على صواب، وهذا مايجعله يفقد احترامه وسط الحضور فيعرف عندهم بأنه ناقص العقل لايهمه الا الثأر لرأيه مهما كان، فينفض عنه الاصحاب ويسايره العاقلون وبالتالي قد لايستفيد من نصائح ثمينه قد يعطيها اياه احدهم بسبب معرفة الناس انه لافائدة منه فيتجنبون اي نصيحة قد يحولها لجدال عقيم فيكون هو الخاسر في النهاية..
ولاحظ معي موقف لشخص يحاول اقناع الطرف الأخر برأيه ولكن ومع إصرار الطرف الأخر على الجدال وتعالي الأصوات وبعد ان لاحظ أن الأخر يبحث عن الجدال العقيم وليس النقاش قرر ان يصمت عنه رغم انه يعلم انه على حق ..

فمع من سوف يتعاطف الحاضرين الأن ؟

ولي في هذ المثال قصة يرويها الشيخ محمد العريفي حين يقول أنه ذهب لأحد القرى كي يلقي محاضرة وذكر كلمة فسرت على غير معناها فقام احد الحضور بمحاولة مجادلة الشيخ وساندته مجموعة اخرى ، وهنا قرر الشيخ ان يصمت حتى تهداء الفوضى ، فإذا بالأهالي يتعاطفون مع صمت الشيخ وهدوءه وعدم اندراجه في الجدال فمال الناس للشيخ العريفي رغم انه لم ينبت ببنس شفه بل حرص على الصمت حتى لايدخل في جدال حين لاحظ ان الموضوع تحول لجدال لا نقاش ، بل وتعاطف بقية الحاضرين مع الشيخ لصمته وطلبوا من المجادلين ان يصمتوا حتى يعطوا الشيخ فرصة لإيضاح مقصده ، فقام الشيخ بإيضاح قصده بهدوء ومر الموضوع بسلام ، في حين كان يمكن ان يتحول للمشاحنة ، فكان الصمت ابلغ حكمة !
وعكس ذلك تماماً حصل في قصة شاهدتها امام عيني ، حين انفعل احدهم على الأخر لأنه يريد ان يثبت انه على صواب ، فما كان من الحاضرين الا ان استغلوا غضب هذا الشخص وقامواً بمحاولة استفزازه لأنه كشف لهم دون ان ينتبه أنه شخص سريع الإشتعال ، فأصبح موقف ذلك الشخص لايسر عدو ولا صديق وقرر الانسحاب وهو يسخط ويحاول ان يحفظ ماء وجهه وسط ضحكات الحضور ..
حين رأيت حالته قلت في نفسي ولماذا تجادل في الأساس ان الموضوع برمته لايستحق فالجدال العقيم لايجلب الا النقص لقيمة الشخص والإنسان الذي يكثر من الجدال يشعر بعقدة نقص داخله ويجد في الجدال فرصة لإبرزاها ويعتبر منه معركة الفوز فيها يعني الإنتصار ، لكنها في الحقيقة معركة الفوز فيها خسارة والانتصار فيها خسارة، فأنت تخسر الحاضرين وتخسر نفسك وتخسر من جادلته لأنك اصريت على احراجه فتكسبه عدواً لك ..
وعكس ذلك كله تجد الإنسان الواثق من نفسه فهو يناقش ولا يجادل ، يطرح وجهة نظره بهدوء وسكينة ، ويدافع عن رأيه بمنطقية بهدف توضيح موقفه وليس لكي يكسب الأخر ، وإن شعر انه على خطاء فلايشعر بأي احراج بأن يبدي قناعته بوجهة نظر الأخر ، وهو بذلك يرضي ربه ويكسب احترام ذاته ويكسب من كان ممكن ان يكون عدوه في صفه ..



مما تصفحتُ .. ~













رد مع اقتباس
قديم 2012-11-18, 16:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الورود المنسية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الورود المنسية
 

 

 
الأوسمة
وسام المرتبة الأولي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحلى صفحتك لجمال قلبكــ
قصص مؤثرة جدا
تهزّ بأحاسيسنا لنعيش وسطها ونتأثّر بها

هدانا الله لما هو افضل

بارك الله فيك
متابعة لكلّ ما تضعينه هنا باذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 10:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورود المنسية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحلى صفحتك لجمال قلبكــ
قصص مؤثرة جدا
تهزّ بأحاسيسنا لنعيش وسطها ونتأثّر بها

هدانا الله لما هو افضل

بارك الله فيك
متابعة لكلّ ما تضعينه هنا باذن الله
و عليكم السلام و رحمة الله
بورك فيك اخيتي .. و جزاك الله خيرا على المتابعة و التواجد ..
ابق بالقرب .. نفعنا الله و اياك ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 10:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فقط ابدئي
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له

مـن الله في دار المُقامِ نصيـب

فإن تُعجب الدنيــا رجالاً فإنـه

متـاعٌ قليلٌ والــزوال قريـب


--------------

صوت زوجتي بجواري..
خطواتك سريعة كأنك تبحث عن شيء..؟
وهل الدنيا إلا خطوات.. مضى أكثرها..
أمسكت كتاباً.. وبدأت أقرأ.. لكن هناك ما يشغل بالي سألتها..
كم من وقتكِ يذهب بدون فائدة..؟
قالت.. بالعكس فأنا مشغولة.. ولا وقت لدي..
لكنها.. لا تستطيع الهروب من تتابع الأسئلة..
كم ساعة تقضينها في المطبخ..؟
ماذا تستفيدين خلال تلك الساعات الطوال..؟
لو وضعتَ شريطاً لمحاضرة تسمعينها.. معنى ذلك..
تسمعين محاضرةً كاملةً كل يوم..
.. وأكملتُ
مسئوليتي أن أحضر لكِ هذه الأشرطة
تستطيعين لو وضعتِ جدولاً لسماع القرآن الكريم..
عشر دقائق فقط كل يوم.. لربما حفظتِ القرآن..
هذا من وقتكِ.. ووقتك لو تعرفين ثمين..
رمضان شهر عبادة.. وقراءة قرآن..
تُقيمين في المطبخ منذ الصباح.. من سأكل ما تطبخين..؟!
لا أريد إلا نوعاً واحداً.. أو اثنين من الطعام
وتتفرغين للقراءة والعبادة..
· وصلنا بيت القصيد.. أشرتُ بيدي..
اجلسي
سؤال يمر بذهني كلما اجتمعتِ مع الجيران..
ماذا في هذه الاجتماعات الأسبوعية.. وربما اليومية
ألم تسمعي قول الله تعالى: (ما يلْفِظُ مِنْ قَولٍ إلا لديْهِ رَقِيْبٌ عتيدٌ)
كل شيء مكتوب حتى التبسم.. كما قال الإمام أحمد
يُسأل الإنسان فيم تبسمت يوم كذا..
تعلمين.. إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب..
بإمكانك أن تكوني داعية الحي..
فقط ابدئي..
ولا تنسي.. ما يناسب أعمارهم ويصحح أخطاءهم..
استعيني بالله.. وسترين مالا تتوقعين من الخير على يديك
فقط.. ابدئي..
رفعت رأسها.. وقالت
أنا امرأةٌ مسالمة.. لو تعلم أنني في مجتمعات النساء لا أغتاب أبداً..
لصدّقت قولي..
صحيحٌ ما تقولين.. ولكن سماع الغيبة قبول
والقبول إجازة وموافقة.. بل وإعانة..
أعدت عليها تكرار المحاولة السابقة..
ماذا تقولين يا داعية الحي..
أنت متفائل جداً.. تُهون الأمور وتُبسطها.. لا تعرف مجتمع النساء الأمر ليس بهذه السهولة..
كيف أعد محاضرة.. ولست مؤهلة لذلك..
ثم إنني أخجل ولا أستطيع التحدث أمام جمع من النساء..
ولربما.. وضعت نفسي في موقف محرج..
توكلي على الله.. واحتسبي الأجر..
لا عُذر يبرر ترك الدعوة..
الكتب متوفرة.. والأشرطة الإسلامية موجودة..
اقرئي عليهم موضوعاً محدداً..
ولكِ أن أعد المحاضرة الأولى إذا أحببت.. عليكِ فقط قراءتها..
ألا تستطيعين..؟!
· في يوم زيارتنا.. شد نساء الحي الرحال..
كالعادة تسبقهن فاكهة النساء..
فكرتُ كثيراً.. ودعوت الله أن يعينني
خطرت في بالي فكرةٌ جديدة.. سأنفذها حال اكتمال الجميع..
بدأت أنظر في عيونهن.. أقرأ ما يخبئن
تمهلتُ.. وأرجأت تنفيذ الفكرة حتى نهاية الزيارة..
سأراعي كل شيء.. رغبة في كسب ودهن.. ومحبتهن
وحتى لا أدع مجالاً لتعليقاتهن..
بل إنني أقنعت نفسي منذ مساء البارحة.. هذا عمل لوجه الله ثم نظرت.. أكرم الخلق عليه الصلاة والسلام..
كيف بلّغ الدعوة..؟ ماذا تحمل في سبيل ذلك..؟
حوصر في شعب عامر ثلاثة أعوام
رُجم وطُرد من الطائف..
هاجر من أحب البقاع إليه
كُسِرت رباعيته وشُجت جبهته الشريفة يوم أحد..
تعرض للقتل مراتٍ عديدة..
صبرٌ عظيم.. وجهادٌ متصلٌ
لم يتوقف أمام العقبات.. ولم تُثنه الصعوبات
وأنا.. ماذا سأواجه..؟ ربما كلمة.. أو ضحكة.. أو ..!! عاتبت نفسي.. ماذا سأواجه..؟
في نهاية الزيارة..
استجمعت قواي.. دخلت عليهن..
واثقة من نفسي.. أحمل ورقة في يدي
هذه ورقة وزعت في المسجد عن فضل الأيام المقبلة
فضل أيام عشر ذي الحج.. وما يستحب من العمل فيها..
لشدة دهشتي.. لم يكن هناك شيء مما توقعته
بل أنصت الجميع.. بلهفةٍ وشوق
كان في نيتي.. أن أقرأ على عَجل..
ولكن لما رأيت من التجاوب الطيب.. تمهلت في القراءة.. حتى قرأتها كاملة..
قالت إحداهن بتعجب..
كل هذا في فضل عشر ذي الحجة..؟
كنت أظن أنه موسم للحج فقط..!
ترددت الدعوات منهن لي.. احتفالاً ببداية موفقة..
معلنةُ نجاح الخطوة الأولى..
حمدت الله كثيراً.. وتأكدت أ، زوجي قال الحقيقة.
وأنه كان واقعياً أكثر مني..
عندما أخبرتها.. نظر إليّ بفرح..
هذا ما كنت آمله فيك.. يا داعية الحي..
· قبل موعد الزيارة الثانية..
الكتب كثيرةٌ.ز ولكن نجاح الخطوة الأولى يلاحقني..
احترت.. ماذا سأختار..؟ قررت أن أبدأ بالتوحيد..
قرأت عليهن أربع صفحات عن الكهانة والسحر..
وعندما وصلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من أتى كاهناً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما اُنزل على محمد).
لَمحتُ بعض العيون تتحرك.. لم تكن تعلم أن المر هكذا..
القبول والتشجيع.. جعل الأمور تستمر..
في الزيارة التالية قرأت لهن عن الصلاة..
وفي زيارة أخرى قرأت لهن أحكام الطهارة..
الكثير منهن يجهلن أمور العقيدة ويتهاونَّ فيها..
أما أحكام الصلاة والطهارة..
فالجهل ضاربٌ أطنابه في حينا..
· في إحدى الزيارات.. كنت أكثر جرأة..
قرأت لهن كتاباً عن الاحتضار..
شدته.. وغصّته..
وما يعانيه المحتضر عند موته..
تحاملت على نفسي..
تمالكت أعصابي..
وحبست دموعي..
ولكنني في النهاية.. لم أستطع..
بعد شهور عديدة
لم يعد للغيبة في مجلسنا مكان.. أصبح الذكر والتسبيح ملازماً لنا.
كل امرأة أصبحت داعية داخل بيتها ومجتمعها.
قررنا أن تعم الفائدة..
ويكون..
هناك درس أسبوعي بعد المغرب لمن لم يحضرن معنا..
التغير الكبير والسريع.. جعلني أطرح سؤالاً على زوجي
في مدةٍ وجيزة يكون هذا الخير الكثير
قال.. أو تعجبين..!! الناس على الفطرة
يبحثون عمن يساعدهم ويعينهم..
ولكن دعيني أسألكِ
هل تبرأ ذمتكِ.. لو لم تفعلي ذلك..؟
ناديت بصوتي..
· بقيت ذمم الأخريات..
لو أن كل متعلمة أصبحت داعية الحي..
واستجابت لدعوتي..
فقط ابدئي..
فقط ابدئي..









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 10:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حتى في الدعوة .... لا ماسنجير بعد اليوم


الحمد لله الذي يحيي بعد النشور
دخلت مع إحدى الفتيات عبر الماسنجير للدعوة ، لم يصل الحال إلى ما تتوقعون من إنشاء علاقة أو حديث في منكر أبداً والحمد لله ...
لكن كان جل حديثي عن التوبة والأوبة ونادرا ما ينحرف بنا الحديث وندخل في المباح لكن بحمد الله لايقع هذا إلا نادرا وفي إطار المباح لكنني أفعل هذا وأنا أحبس مشاعري التي تتفلت قسراً مني ينفخ فيها الشيطان وتزينها النفس الداعية للباطل ...

أيام مضت وأسابيع وأشهر وكلمت غيرها ولنفس الغرض !
طبعاً بالإضافة للحديث مع الشباب لكن هذا ليس حديثنا .

أشهر مضت وأنا أمني نفسي بأني سأتركها حين تهتدي وتتوب !!!
وأرهقتني حبال تسحبني من خلفي بين حين وآخر وأنا أقاوم ، وأقول لنفسي الغاية حميدة والهدف قريب الوصول .

لكنني أحتقر نفسي كلما خشيت أن تدخل علي زوجتي في كل مرة !
وهذا الشعور مما أعطاني إشارة أني أسير في اتجاه خاطئ .
مع أني ملتزم بأن لا أعصي الله بأي كلمة .... لكن ظل هذا الإحساس يؤرق فكري !!!!!!!!

وغابت عني كثير من القواعد الشرعية التي والحمد لله أعلمها جيدا :
كل ما يؤدي إلى الفتنة فهو حرام ، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وأمن الفتنة أحد شروط ، والسلامة لا يعدلها شيء ، والإثم ماحاك في النفس ، ودع ما يريبك إلا ما لا يريبك ، والغاية لا تبرر الوسيلة ، ........

حتى القصص التي مرت علي من الانتكاسات بسبب التمادي في مخاطبة الجنس الآخر لم تطرق ذهني طرقا مؤثراً إن طرقته .

وللعلم .... هذا يخصني أنا ولا أفتي غيري بأن هذا حرام مطلقاً وشأني أقل من أن أفتي ... لكن كل يعلم حقيقة نفسه وإن ادعى ما ادعى ، وما أنقله هو تجربتي أنا ..

ولا أخفيكم أن قلبي من جراء ذلك شعرت بأنه بدأ يمرض ، ولكن والله كنت محافظا على كل كلمة أكتبها قدر ما أستطيع .

لكن كما قيل السهم الذي لا يجرح يخدش ، فإن كثرت السهام فقل على القلب سلاما .

ولا يتصور متصور أن هذا كان بسبب رداءة أسلوب الدعوة عندي أو ضعف المادة الدعوية .... بل والحمد لله أنه استجيب لي وحققت انتصارا ، بفضل الله .... لكنني خشيت أن أكون مثل من يبني قصراً ويهدم مصراً .

وفي ليلة وأنا أفكر في هذا الأمر وما يؤول إليه ....
اتجهت مسرعاً إلى الماسنجير وغيرت رقمه السري برقم وضعته عشوائيا حتى لا أرجع إليه . وكأني أزلت صخرة كبيرة كانت جاثمة على صدري ، والحمد لله أن الأحوال لم تتردى ولم أصل للهاوية وإن كنت أرى نفسي أني اتجهت نحوها .

فالحمد لله وبفضل الله خرجت من المعمعة بفكر سليم وقلب مطمئن بعد ثلاثة أشهر من دخولها .

أخوكم
الداعية الالكتروني .










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 11:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

{ ولمن خاف مقام ربه جنتان }


حكت لي معلمتي – حفظها الله- تقول:
(مما علق في ذاكرتي من أيام الطفولة:
تراها في الصباح الباكر، تتمشى في جلبابها .. تصل هذا وتزور ذاك.. تطرق بابنا.. نتسابق لمعانقتها والسلام عليها،
أحببتها حباً جماً،
تمكث عندنا وقتاً ليس بالطويل، وتعلمني بعضاً من أمور ديني،
سألتني في يوم من الأيام، فلانة، لِمَ لم تصلي؟
كنت وقتها في السادسة من عمري
فتعجبت! أي صلاة في وقت كهذا؟!!

قالت: صلاة الضحى، فأمرتني فتوضأت وصليت كما تقول..

فمن وقتها رحمها الله، لم أدع صلاة الضحى، تتطرق إليها تزين وجهها قد مرت عليه السنين وسنين.. نور الإيمان ينوره.. سيما الصالحين واضحة عليها

كانت رحمها الله لا تعرف القراءة ولا الكتابة فكانت كثيراً ما تفتح لي المصحف وتشير لي إلى قوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان)
وتقول والله أني أحب هذه الآية فاللهم ارزقني حسن الخاتمة!
فتردد ذلك كثيراً


وذات يوم سمعت خبراً زلزل كياني، هز وجداني لولا أن تبثني الله

ألا وهو خبر وفاتها رحمها الله

كانت لي بمثابة الأم..

والعجب العجاب أننا ذهبنا للصلاة عليها بعد صلاة الفجر
بعد أن كبر الإمام أعقب الفاتحة بقراءة (ولمن خاف مقام ربه جنتان) فكانت أول ما قرأه بعد فاتحة الكتاب فبكيت حينها بكاءً شديداً لم أستطع أن أقاومه.. فحقاً من شب على شيء شاب عليه.. ومن شاب على شيء مات عليه.


خديجة سليمان التركي – المدينة المنورة

**
المرجع: مجلة حياة العدد (50) جمادى الثانية 1425هـ










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 16:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غربة وموقف..
قال إبراهيم التميمي..
إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يديك منه

--------------

للغربة في دارنا سكن..
أهربُ كثيراً.. أحاول أن أنسى
في حديقة المجتمع الخلفية.. سألتني جارتنا.. قلت لها.. مسلمون قلتها على عجل.. خجلاً من نفسي.. وخوفاً من أسئلة أخرى نحن هنا أناس معزولون.. لا نعرف أحداً.. ولا نرى أحداً.. نسمع أن هنا مسجداً.. ونرى منارته حين مرورنا .. ولا ندخله.. حتى في الأعياد لا نأتي إليه..
أيامنا تحولت مع أيامهم وأعيادنا أعيادهم
باختصار.. يطلق علينا مسلمون.. تجاوزاً..
لا صلاة.. ولا عبادة.. لا شيء يوحي بالإسلام في منزلنا سوى سجادة صلاة معلقة في المجلس..
ومع مرور الأيام بدأ لزوجي أن يغيرها..
كيف نعيش.. زوجي رجلٌ عملي.. ومنظم
يجب عمله.. يتفانى في دارسته..
يطغى الجو الرسمي على المنزل وعلى تعاملنا..
يريد كل شيء في وقته.. حتى لا تضيع دقيقة..
أما ابني (....) فليس له من اسمه نصيب
لا يعرف عن الإسلام شيئاً.. ولا يعرف حتى الشهادتين
من ربك..؟ ما دينك..؟ من نبيك..؟..
لم تردد في منزلنا أبداً.. أدخلناه مدرسة مع أطفال الجيران.. وتركنا مدرسةً لأطفال المسلمين.. ما تبقى من وقته
حرصنا فيه على تعلمه للغة الإنجليزية.. رغم صغر سنه..
مشاهدة التلفاز والفيديو.. خروجه مع أطفالهم..
هذا جهدنا نحوه
صلتنا بالطلبة هنا منقطعة.. واتصالنا ببلادنا متقطع
ربما طرقنا هاتف يخبرنا بموت فلان.. أو بزواج قريب.. في غربتنا تحملت مسئولية كل شيء..
شراء ما نحتاجه وحتى تسديد الفواتير..
يُهوّن حياة الغربة.. طفلي.. وشيءٌ من فرحة العودة..
رغبتي في زيارة الأهل لا حد لها.. ولكن..؟!
· مكالمة طويلة من والد زوجي أتت..
وأصر على أن نزورهم هذا الصيف..
ولكما طالت المكالمة فرحت بذلك.. لعلمي إلحاح والده..
بعد أعذار واهية..
سيأتون بدوني.. لديّ ما يشغلني..
وضع سماعة الهاتف.. انتظرته يقول شيئاً.. ولكنه كان متوتراً.. بعد تململٍ قال..
أصر والدي.. وأنا لا أستطيع الذهاب.. وقتنا ضائع بين ذهابٍ وعودةٍ.. قلت له.. لنا سنتين لم نذهب.. اذهبوا أنتم رتبت حجزي.. حزمت حقائبي..
سأغادر مدينتي إلى العاصمة..
أمكث فيها ثلاثة أيام.. أحتاج إلى كثير من الهدايا..
في الطريق فرح ابني..
سنذهب إلى فلان.. وفلان.ز وعدّد الكثير من الأسماء.. لم تغب عن ذاكرته
وعندما دخلنا المدينة سأل عنهم..
قلت.. ليس الآن..
بعد ثلاثة أيام..
في هذه المدينة تتذكر الوطن.. السواح في كل مكان..
السُمرة تعلو الوجوه.. وتُرى العباءة في الأسواق..
فرحت بهذا القرب من الوطن
بدأنا نقترب..
يومٌ أو يومين ونحن هناك
في اليوم الأخير لنا هنا.. بعد أن انتهيت من شراء ما أحتاجه.. ذهبت بابني إلى الحديقة
البط قريبٌ جدّاً.. والحمام يلامس يدك..
الناس في كل مكان.. والأطفال.. يمرحون
بدأ ابني يرمي ببقايا الأكل إلى البط حتى اقتربن
على كرسي جلست وحيدة.. وكان بجوار ابني طفل يحادثه..
ما أسرع المعرفة.. إنه صفاء القلوب..
ناديت ابني ساسمه..
وأتت بدلاً عنه أم الطفل الذي بجواره..
سلّمت وهشت ورحبت..
سائحةٌ مثلي..
قلت بفرح.. لا بل مغادرة..
كالطفلة أحتاج إلى من يحادثني..
امتدحت المكان وفرحة الصغار..
دعتني لشرب الشاي معهم..
وسط أرض خضراء.. يتوسطها الشاي والقهوة..
عَرّفتني.. هذه والدتي.. وهذه أختي.. وهذه زوجة أخي.. ما شاء الله.. عائلة كاملة..
أنست بالحديث معهن..
قادمٌ من بعيد. ينظرون إليه.. ويمازحون..
أقبل.ز نسبقه عصا في يده.. هذا والدنا..
سلّم.. ولم يجلس.. ولكنه رفع صوته..
لا نسمع أذاناً ولا إقامةً..
دعا لبلاد المسلمين دار خير وصلاة..
نادوا فلاناً وذهبت إحداهن تبحث عن الطفلين..
أسرع ابني وجلس بجانبي.. أما الطفل الآخر.. فلعله اعتاد الأمر وضع سجادة.. ووقف بجواره.. وكبّر للصلاة..
مشدودةً عينا ابني.. وهو يرى ذلك
وما إن ركع.. ورفع من السجود..
حتى وقف.. وقال بصوتٍ عالٍ.. فَرِحاً..
يصلي.. مثل بابا عبد العزيز
سألتني والدتهم. ما شاء الله..
أبوه اسمه عبد العزيز..؟
أشحتُ بوجهي عنها.. وأنا أخفي عينيّ..
أسندت رأس ابني إلى صدري..
ما أكبر الجريمة في حقك..
أشرت برأسي أن.. نعم.. عندما أعادت السؤال..
· ماذا أصابني..؟
إعصارٌ هزّ أعماق قلبي..
لم ير والده يصلي. قط..
عبد العزيز.. جده..
لم تدعني دمعتي أكمل ..
قالت بتنهدٍ
إنا لله وإنا إليه راجعون..
قرّبت ابني.. مسحت على رأسه..
وقالت..
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..
هل تقبلين أن تكوني كافرة..؟
هل تقبلين أن تتزوجي كافر..؟
هل تقبلين..!!

د. عبد الملك القاسم









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-19, 23:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حامل المسك

قيل لعبد الله بن عمر: توفى فلان الأنصاري قال: رحمه الله، قالوا ترك مائة ألف. قال: لكن هي لم تتركه.

--------

أصابته ضائقة مالية شديدة تردد أوضاعه.. وقل ما في يده.. وتفرق أصحابه..
يتذكر أنه منذ عشر سنوات قدم استقالته من وظيفته.. تحول إلى الأعمال الحر.. تغيرت أحواله بعد الاستقالة.. كثرت أمواله.. انتقل إلى فلة كبيرة.. تزوج المرأة الثانية.. أسفاره لا تعد.. أنغمس في الملذات والمحرمات بدون حد.. يسمع الأذان.. ولا يبعد المسجد من مكتبه سوى أمتار محدودة ولا يذهب للصلاة.. بل إن له فترة طويلة ما سجد لله سجدة.. مشغول لا وقت لديه..
في بيته كالحيوان.. يأكل ويشرب وينام.. حتى تربيته لأولاده.. لم يسألهم يوماً هل يعرفون الصلاة أم لا.. في أمواله يتساوى لديه الحلال والحرام. لا يهمه الوسيلة.. المهم النتيجة.. فهذه قاعدته التجارية..
· ولكن.. خلال السنتين الماضيتين.. تردت الأمور التجارية.. بدأ يحاول المستحيل حتى يحافظ على أعماله وأرباحه السابقة.. ولذلك بدأت أعماله تأخذ طابع الفوضى.. كالغريق يريد النجاة..
بدأ أصحاب الربح السريع يزينون له هذا المشروع.. وذاك المشروع.. هذا المشروع فشل ولم ينجح.. وهذا يساوي نصف ما دفع فيه.. خلال السنتين كثر الدائنون.. وكثرت مشاكله.. تذكر كيف كان قبل الاستقالة من الوظيفة.. الآن مصروفاته باهظة ودخله قل.. بدأ يأخذ القروض من البنوك..
خلال سنة واحدة تراكمت عليه الديون وعجز عن السداد.. انتقل إلى مرحلة جديدة في حياته.. مرحلة المطالبات في المحاكم ولدى الحقوق والشرطة.. أصبح عمله فقط محالة إرجاء حقوق الدائنين إلى وقت آخر.. مرت الشهور.. وحلت الديون.. وبدأت ملمح الشجون.. تارة بالتهديد والوعيد.. وتارةً بتقديم الشكاوي.. هذا ما فعله الدائنون..
باع جميع ما يملك.. فتله.. سياراته.. أراضيه.. أملاكه التجارية.. سدد الجزء الأكبر..
· تبقى جزء من الديون أمهله أصحابها رأفةً به.. انتقل إلى بيت صغير جمع فيه زوجته وأبناءه العشر.. السائق والخادمة لا وجود لهما عنده.. الليل يقضيه في هموم وغموم..

في وسط هذه المشاكل خطرت في باله زيارة صديقه محمد.. سوف يساعده بمبلغ من المال.. فهو صديق طفولته.. ورفيقه في الوظيفة..
هل يذهب إليه.. أم لا.. على الرغم من أن محمد عندما زاره قبل سنتين تضايق من المظاهر البراقة.. ومن أصوات الموسيقى والصخب في بيته.. ولكنها الحاجة..
صمم واختار وقتاً مناسباً.. أنه وقت العصر من نهار الغد.. في منتصف العصر لبس ثوبه..
جرس الباب يطرق.. من.. (قولوا غير موجود) أنه صاحب البيت يريد الإيجار.. أين أبوكم.. غير موجود.. اضطر أن يتأخر نصف ساعة حتى يبتعد صاحب البيت عن الباب..
خرج على عجل وركب سيارته.. اتجه إلى منزل محمد.. نفس البيت القديم إذ لم يغيره.. وصل إلى بيت محمد بعد آذان المغرب مباشرةً.. من بالباب.. أنا صالح.. أين محمد.. لقد ذهب إلى المسجد وسيعود بعد الصلاة.. ركب سيارته.. اطرق برأسه.. من العيب أن ينتظر في السيارة والناس يمرون بجواره ذاهبين للمسجد.. ثم ماذا لو خرج محمد ووجده لم يصل مع الجماعة.. ثم أين يذهب..
لست على وضوء.. سأهذب للصلاة ها هو المسجد..
توضأ ثم ذهب للمسجد.. أدرك الركعة الثانية من صلاة المغرب.. بعد الصلاة قام أحد المشائخ وأمسك بمكبر الصوت..
بعد أن أثنى على الله وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم، .. فق أريد من وقتكم خمس دقائق.. بدأ يتحدث عن الطاعة.. وإنها سبب الحياة السعيدة ألم تسمعون قول الله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً) وتطرق لاستقامة الإنسان في الحياة.. وعدد بعض الفوائد الاتجاه إلى الله.. وذكر الرزق.. رفعت رأي لأنظر إليه فهذا ما يهمنى.. تابع تفسير قول الله تعالى: ومن يتق اللهَ يجعل له مخرجاً ويرقه من حيث لا يحتسب) فذكر أن الزرق يأتيك من أبواب لا تطرقها ولا تتوقع أن يأتيك منها.. اكمل الخمس دقائق ووفى بوعده..
وقلت في نفسي ليته أخلف بوعده فحديثه دخل قلبي.. أين أنا من هذه الآيات والأحاديث.. لقد كنت تائهاً لم أعرف الله إلا في هذه الشدة.. الحمد لله أنني عرفته..
آثار في نفسي شجوناً كثيرةً.. فأنا منكسر النفس من الناحية المادية.. وأثارني لقوله أن هذه أسباب المعاصي.. فتذكرت غفلتي..
دمعت عيني.. وتنهدت.. خرجت من المسجد.. ها هو محمد.. دخلنا إلى منزله الله أكبر صديق عمر.. بمعنى هذه الكلمة.. هش لي ورحب بي في وقت هرب فيه كل من حولي.. كيف أولادك.. كيف صحتك.. ما هي أخبارك..
· يا محمد لا تستعجل.. سأخبرك بكل شيء.. طال حديثي وفصلت له كل شيء.. بعد أن انتهيت.. أجابني جواباً أسمعه لأول مرة في حياتي.. هذه رحمة من الله لك..
لقد أكلت من الحرام أكثر من الحلال. وتركت واجباتك الدينية.. وابتعدت عن الله.. لعل في هذا أيقاظ لقلبك.. لتعرف أن المادة لا تعني شيئاً.. بل سيحاسبك الله كما في الحديث يسأل المرء عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل به..
ولكن الحمد لله على كل حال.. كم تبقى من ديونك.. سأكفلك في جميع ما تبقى.. وهذا المنزل المجاور لي اشتريته منذ خمس سنين ولقد خرج المستأجر منذ شهرين.. وحلف عليّ أن أسكن به حتى يسر الله أمري.. احتضنته وأنا أودعه..
رجل صالح بمعنى الكلمة.. على خلق ودين..
بعد أسبوع سكنا بجوار محمد.. له مجلس كل يوم اثنين مع بعض الاخوة يقرؤون في بعض الكتب الدينية.. بدأ أبنائي يحفظون القرآن في المسجد مع أولاده.. بدأت أشعر بطعم الحياة.. بدأت أموري تتحسن.. والأهم من ذلك ديني.. وبيتي.. بعد صلاة الفجر أجلس في المسجد حتى تشرق الشمس..
لقد أشرقت شمس الإيمان في داخلي..


د. عبد الملك القاسم









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 14:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة فتاة انجليزية
في هذه القصه سأختصر فيها لأنني وبصراحه لا أحب كتابة القصص
وأعلموا أن هذه القصه واقعه حقيقيه ومن ذكرها لي هو مصدر موثوق جداً والا لا أقولها أبداً

كانت هناك فتاه من الجنسيه البريطانيه وبالتحديد من مدينة لندن .. كانت هذه الفتاه في غرة شبابها حين قال لها والدها يمكنك الآن أن تعتمدي على نفسك .(أنظروا يا أخوتي الى الأنحلال).وفعلاً ذهبت هذه الفتاه تهيم وتبحث . ولكن عن ماذا تبحث تخيلوا معي أنها تبحث عن شاب أي شاب يقابلها لكي تبني معه صداقه وليس هذا حب في الشهوه كما ذكرت هذه الفتاه ولكن تريد فقط مئوى تلجأ اليه ...(الحمد لله) المهم من هذه القصه وبعد عدة سنين تقريباً ومن صديق الى صديق ، كانت هذه الفتاه أنجبت ثلاث أطفال وهم أبنتان وولد فضاقت الدنيا عليها وأنسكبت الهموم حتى أنها حاولت الأنتحار عدة مرات لأنها لا تجد مأوى لأولادها ولا حتى أكل يكفي بالرغم من أن الحكومه البريطانيه تصرف لمن في حالتها مرتبات شهريه ولكن هذه المرتبات تعيشها وأولادها على أقل من الكفاف بكثيرجداً فقررت هذه الأم اليائسه والصغيره بالسن أن تذهب الى الكنيسه لعلها تجد ما تريد ولكن أكتفى القساوسه هناك بالدعاء لها والصلاة من أجلها .. حاولت الأنتحار مره أخرى وكان ذلك داخل أحد المباني في أحد أزقة المبنى التي لا يقربها أحد وكانت تنوي شرب مادة الزرنيخ السامه ولكن بعد مرور أحد الشباب من جانبها تأكد أنها تنوي الأنتحار وقرر وبسرعه أن يقنعها عن التخلي عن هذه الفكره.ولقد كان هذا الشاب مسلما وعربياً.وعندماأقتنعت تماماً من كلام هذا الشاب وألقت بزجاجة الزرنيخ
الحاد...... دعى هذا الشاب هذه الفتاه المسكينه الى العشاء في شقته ولكنها رفضت ذلك وبشده وقالت له لن تفعل كما فعل من سبقك أيها الجنسي ، ولكن الشاب رد عليها بلطف وقال لها لا يا آنستي أن ديني يمنعني من أرتكاب المعاصي وعمل الفواحش......ومن هذه الكلمات قرر أن يلح على دعوتها بعد ما علم قصتها جائت الفتاه تحمل أولادها للدعوه . تكلم الشاب لها يطلب منها أن تحدثه عن حياتها فبكت بكاء الخجوله وقالت أنها ليست هي فقط من يمر بهذا ولكنها هي التي لم تستطيع التحمل والباقيات تحملن ما جرى لهن وبأختصار فلقد تحدثت عن عذابها وتأنيب ضميرها وعدم أقتناعها بهذه الحريه الزائفه وذكرت في مجمل كلامها أن أولادها من كل بستان زهره.(العياذ بالله) وأخيراً:شرح لها هذا الشاب سبيل النجاه والراحة الدائمه وتحدث لها عن الدين القيم دين الأسلام.ففرحت وبكت وقالت كيف بي أن أسلم وأنا هكذا ، فقال لها بأن كل معصية مع التوبة النصوح تقلب حسنه ففرحت كثيراً بهذه المفاجأه السعيدة ، وهذا القدر الجميل فذهبت بوقتها هي و صاحبنا الشاب المسلم الى حي أغلبه مسلمون وعرفها عليهم وعرفهم عليها ولبست الشال وتزوجت من رجل مسلم تقي بريطاني الجنسيه كان يبحث عن زوجه أنجليزية مسلمه وتقبلها بتحطمها النفسي الذي أنقلب الى طموحاً ليس له حدود وحياة سعيده تملأها الحب والود والوئام

وأخيراً أيها الأحبه لقد ذكرت هذا خصيصاً لمحبي السفر للخارج ومدمني المحادثه الصوتيه ، وأقول في رسالتي هذه
أن كثيرأ من الناس في معضم الدول الغربيه لا يعلمون عن الأسلام شيئاً بالرغم من أنهم محتاجون اليه كثيراً ويبحثون عنه لكن وللأسف في ملذاتهم ، ولكن السعادة بالأسلام فالدعوة اليه بالكلمة الحسنه والمعاشره الطيبه هي
التي تجذب اليه فلا أوصيكم يا أخوتي على الدعوه فربما تنقذ أنسان من النار وتدخل الجنة به
والله من وراء القصد
مع تحيات الكاتم









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 15:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فتاة خدعها الشات

إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها, رغم طولها إلا أنها تستحق التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً ....بلا سبب وجيهٍ يُذكر....

تقول هذه الفتاة : [ إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي . أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة
تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ، كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به . حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت . في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) . أصبحت أدخل
وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ، وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ، لأنه يثق فيني . مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات ( وهي عبارة عن محادثة مباشرة ) ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه . وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت . دخلت التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث أنا وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين كل الذين أتحدث معهم . أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالتشات وأتحادث أنا وهو . وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أُعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملتُ له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث معه . ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطري على زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه ، وكنت أرفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ، ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي . وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ، ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالتشات وقررت أن يطلقني زوجي . وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها . أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ أهلي ، وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي ( ويا بنت الناس ، الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) . ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت !!! لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ، ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! . لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .
لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي . وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أُعجب بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!
وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال : أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق تشات أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!
أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام .
ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي ، أقول لهم : بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات تخدع الإنسان . كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه ... مع السلامة ]
- مثال واقعي . فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر . فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها ، إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ



من موقع أين









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 16:05   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا الذى ينام عندما تعصف الرياح !


منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ ,

وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون

في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛

لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج

وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل ،

كان يواجه في...

النهاية برفضهم العمل .

وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك. .

فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟

" فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه

قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين

يقبلون العمل في مزرعته ..

أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ،

وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب

الشمس ، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .

وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ ،

فقفز المالك منزعجًا من الفراش،

ثم أخذ بطارية

واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي

عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ

الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :

" اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .

اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه

وقال في حزم :

" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل ،

و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من

أن يضيع الوقت خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .

ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ،

والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ،

وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...

وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ،

وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه

هل يمكنك أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً.

ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة ..
بربط نفوسنا بقوة بكلمة الله جل شأنه..












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصص و عبر حكايا اخترتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc