استطاع الاسطول البحري الجزائري خلال القرن الثامن عشر إحداث
نظام للملاحة فى المتوسط يضمن أمن الدولة الجزائرية خاصة
والدولة العثمانية عامة وبصورة أعم بالنسبة للتجارة الدولية فى هذا البحر
طوال القرنين 17 و18 م لكن أكثر ما جلب للجزائر شهرة واموالا واعداء هو النظام
الذي كانت تعمل به البحرية الجزائرية وهو حماية السفن التجارية من القراصنة
فقد كانت بعض الدول الغربية تدفع مالا مقابل ضمان الحماية و من لم يدفع
يتم حجز السفينة المعنية حيث كانت الضرائب على الدول كما يلي:
السويد - 2500 ليفر كل عشر سنوات
البندقية- 50.000 قطعة ذهبية
اسبانيا - 120.000 فرنك
الدنمارك - 120.000 فرنك كل سنتين
إنجلترا - 267.000 جنيه
فرنسا - 200.000 فرنك
أمريكا - 125.000 دولار شهريا