الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-04, 09:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش مشاهدة المشاركة



وإني أرى ان من يناقشك ويخوض معك عقله أسفل من عقلك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلالة
فنظرنا إلى الأمة الإسلامية في جميع العصور، فوجدنا السواد الأعظم من علمائها وفقهائها ومفسريها ومحدثيها وأصولييها ومقرئيها ومتكلميها ونحوييها وبلاغييها وأدبائها ولغوييها ومؤرخيها ومفكريها وخلفائها وملوكها وسلاطينها وقوَّادها ووزرائها.... وجدناهم جميعا يدينون بطريقة الإمام أبي الحسن الأشعري وأصحابه، أو طريقة الشيخ أبي منصور الماتريدي وأصحابه، فعلمنا يقينا أن هؤلاء هم الطائفة التي عنى رسول الله وأمر بملازمتها، لأن هؤلاء الكرام لم يزالوا في جميع العصور الإسلامية وفي غالب أمصار المسلمين ظاهرين على من ناوئهم من أهل البدع، وهذا أمرٌ لا يخفى على من له أدنى اطلاع على تاريخ الإسلام وتراجم علمائه الأعلام.
فمن فقهاء المالكية: شيخ المذهب ابن رشدٍ الجدّ، وابن العربي، والمازري، والقاضي عياض، والأبهري، وابن شاس، وابن عرفة، والقرافي، وخليل بن إسحاق صاحب المختصر المشهور الذي هو عمدة المذهب، وكذا شراح مختصره كـ بهرام، والمواق، والزرقاني، والخرشي، والحطّاب، والرماصي، والدسوقي.. وغيرهم ..
وكان مالكية المغرب العربي يحفّظون أطفالهم في الكتاتيب قولَ الإمام ابن عاشر:
في عَقْدِ الأشعريّ وفقه مالك * وفي طريقة الجُنَيْدِ السالك
ومن فقهاء الشافعية: الغزاليُّ صاحب (الوسيط)، والرافعي محرّر مذهب الشافعي، والنووي صاحب (المنهاج)، وابن الرفعة، وتقي الدين السبكي، والكمال الدميري، والخطيب الشربيني، والجلال المحلّي، وزكريا الأنصاري، وابن حجر الهيتمي، وسليمان الجمل، والبُجَيْرِمِي، وغيرهم..
ومن فقهاء الحنفية: السرخسي صاحب (المبسوط)، والكاساني، وابن نجيم، وابن الهمام، والبدر العيني، ونجم الدين النسفي، وملا علي القاري، وابن عابدين، وغيرهم..
ومن فقهاء الحنابلة: ابن عقيل، وابن الجوزي، وأبو الخطاب الكَلُوذَانِي، وابن النجار، ، والبهوتي، والسفاريني، ومُرْعِي الكَرْمِي...
وغير هؤلاء كثيرٌ ممن تنقطع الأنفاس بذكرهم، وكتب طبقات المذاهب طافحة بتراجمهم وسِيَرِهم، وما كانوا إلا أشاعرةً أو ماتريدية..
ومن المفسِّرين:
البغوي، والواحدي، وابن عطية الأندلسي، والقرطبي، وابن كثير، والفخر الرازي، وأبو حيّان، وابن جُزَيّ، والماوردي، والسمرقندي صاحب (بحر العلوم)، والعزّ ابن عبد السلام، والسمين الحلبي، والسيوطي، وأبو السعود العمادي، والبيضاوي، والثعالبي، والخازن، والخطيب الشربيني، والنسفي، وابن عجيبة، والآلوسي، وإسماعيل حقّي البْرُوسَوِي،..وغيرهم
ومن المفسّرين المعاصرين: علامة تونس ومفخرتها الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والأستاذ سيد قطب، وطنطاوي جوهري، والداعية الكبير محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والأستاذ سعيد حوّى، والعلامة الشيخ وهبة الزحيلي، وغيرهم.
ومؤلفات هؤلاء الأئمة هي العمدة في علم التفسير، وكلّهم على عقيدة الأشاعرة بلا خلاف من أحد، حتى الوهابية أنفسهم لا يَسَعُهُم إنكارُ ذلك، فكيف يوصفون بالضلال والبدعة، وعلى كتبهم المدارُ في فهم كلام الله عزوجل؟؟؟...
ومن علماء الحديث:
الحافظ الدارقطني، والحاكم النيسابوري، والبيهقي، وأبو نعيم الأصفهاني، وأبو سليمان الخطّابي، وأبو ذر الهروي راوي صحيح البخاري، وأبو طاهر السِّلَفي، والحافظ ابن حبان البستي، وأبو سعد ابن السمعاني، والحافظ ابن عساكر صاحب (تبيين كذب المفتري على أبي الحسن الأشعري)، والخطيب البغدادي، ومحيي الدين النوويّ شارح صحيح مسلم، وأبو عمروا بن الصلاح، والحافظ المنذري، وابن أبي جمرة، والحافظ الكرماني، وأبو العباس القرطبي، وأبو الحجّاج المِزّي، وابن دقيق العيد، وخاتمة الحفاظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني صاحب (فتح الباري) الذي هو أعظم شرح على صحيح الإمام البخاري، والحافظ بدر الدين العيني، والحافظ السخاوي، والحافظ جلال الدين السيوطي، والقسطلاني، والزرقاني شارح الموطأ، وعبد الرؤوف المنّاوي، وعبد الحيّ اللكنوي، وغيرهم..
ومن علماء الحديث المعاصرين: عبد الله بن الصديق الغماري الحسني، ومحمد عبد الحي الكتّاني الفاسي صاحب (فهرس الفهارس)، وبدر الدين الحسني، ومحمد راغب الطباخ الحلبي، ومحمد ياسين الفاداني المكي، ومحمد زاهد الكوثري، وعبد الفتّاح أبو غدة، ومحمود سعيد ممدوح، وغيرهم كثير.
ومن علماء الأصول:
أبو بكر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني، وأبو حامد الغزاليّ، وفخر الدين الرازي، وأبو بكر بن العربي، وتقيّ الدين السبكي، وابنه تاج الدين، والصفيّ الأرموي، وسيف الدين الآمدي، وأبو إسحاق الشاطبي صاحب (الموافقات) الذي لم يُؤلَّفْ في علم المقاصد مثله، وجمال الدين الأسنوي، والبيضاوي، وبدر الدين الزركشي، والبَزْدَوِي، والعلاء البخاري صاحب (كشف الأسرار)، وشمس الأئمة السَّرَخْسيّ، والشهاب القرافي، وأبو إسحاق الشيرازي، وسعد الدين التفتازاني، وعضد الدين الإيجي، وأبو عمرو بن الحاجب صاحب (المختصر) المشهور الذي تنافس العلماء في شرحه والتحشية عليه، وابن الهمام الحنفي، وتلميذه ابن أمير الحاج، وصلاح الدين العلائي، وجلال الدين المحليّ، والبنّاني، والعبّادي، والعطّار صاحب الحواشي على (جمع الجوامع).
ومن علماء الأصول المعاصرين: محمد بك الخضري، ومحمد أبو زهرة، والعلامة الكبير محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية سابقا، والدكتور وهبة الزحيلي، والشيخ مصطفى الزرقا، وعبد الوهاب خلاّف، والأستاذ مصطفى شعبان، وفتحي الدريني، وغيرهم كثير.
ومن علماء القراآت:
أبو عمرو الداني صاحب (المقنع)، والقاسم بن فيرة بن خلف الشاطبي صاحب منظومة (حرز الأماني) المسماة بـ (الشاطبية) التي عليها مدار هذا العلم، وابن خالويه، وشمس الدين ابن الجزري شيخُ هذا الفنّ وإمامُه، وناهيك بكتابه: (النشر في القراآت العشر) ومنظومته (الجزرية) التي طارت شهرتها في الأمصار، وهي مما يحفظه الصبيان في كتاتيبهم.
ومن علماء التوحيد والعقائد:
إمام أهل السنة أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وتلميذه أبو عبد الله بن مجاهد البصري، وأبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة المشهورة بـ (الطحاوية) على طريقة أبي حنيفة، وأبو منصور الماتريدي، وأبو بكر ابن الطيب الشهير بالباقلاني، وهو الملقّب بـ (سيف الأمة) و(لسان أهل السنة)، وإمام الحرمين أبو المعالي الجويني، وحجة الإسلام أبو حامد الغزاليّ، وأبو بكر بن العربي، والشهرستاني، وعبد القاهر البغدادي، وأبو المظفر الأسفراييني، والإمام فخر الدين الرازيّ، وسيف الدين الآمدي، ومعين الدين النسفي، وعضد الدين الإيجي صاحب (المواقف)، وسعد الدين التفتازاني، والسيد الشريف الجرجاني، وجلال الدين الدوّاني، وأبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني صاحب العقائد المشهورة التي هي عمدة المتأخرين في هذا العلم، وغيرهم كثير ممن يطول ذكرهم واستقصائهم.
ومن علماء السلوك والتصوّف:
أبو القاسم القشيري صاحب (الرسالة القشيرية)، والكلاباذي صاحب (التعرّف)، والسهروردي، والغزاليُّ صاحب (إحياء علوم الدين) الذي هو من أمهات كتب الإسلام، حتى قيل: (من لم يطالع الإحياء فليس من الأحياء)، ومحي الدين ابن العربي صاحب (الفتوحات المكية)، وعبد الوهاب الشعراني صاحب (المنن الكبرى) في علم الأخلاق، وكذا كبار الأولياء والسادات كلهم من الأشاعرة، كأبي العباس المرسي، وأبي الحسن الشاذلي، وأبي مدين شعيب التلمساني، والرفاعي، وهلمّ جرا ممن تزخر بمناقبهم كتب الطبقات والتراجم.
ومن علماء اللغة:
الجوهريّ، وابن الأنباري، وابن سِيدَهْ صاحب (المخصّص)، وابن منظور صاحب (لسان العرب)، والمجد الفيروزآبادي صاحب (القاموس المحيط)، ومرتضى الزبيدي صاحب (تاج العروس) في 10 مجلدات، ونشوان الحميري صاحب (شمس العلوم).
ومن النحويين: ابن مالك صاحب الألفية المشهورة في النحو، وأبو حيّان، وابن خروف، وابن هشام صاحب (مغني اللبيب)، وخالد الجرجاوي، وابن عقيل شارح الألفية، والأشموني، والمكودي، والجزولي، وابن آجروم وشرّاح مقدّمته، وأبو بكر الشنواني، والفاكهي، وغيرهم ممن تطفح بهم كتب الطبقات.
ومن البلاغيين: عبد القاهر الجرجاني مؤسس علم البلاغة في كتابيه: (أسرار البلاغة) و(دلائل الإعجاز)، وجلال الدين القزويني صاحب (تلخيص المفتاح)، وشُرّاح التلخيص: كـ التفتازاني، والبهاء السبكي، وعبد الحكيم السِّيَالْكُوتِي الهندي، والعصام الأسفراييني، والطيِّبي صاحب (التبيان)، والهاشمي صاحب (جواهر البلاغة).. وغيرهم.
ومن الأدباء: ابن الأثير صاحب (المثل السائر)، والقلقشندي صاحب (صبح الأعشى)، والنويري صاحب (بلوغ الأرب)، وابن فضل الله العمري صاحب (مسالك الأبصار)، وعبد القادر البغدادي صاحب (خزانة الأدب)، والدميري صاحب (حياة الحيوان) وغيرهم..
ومن المؤرخّين:
ابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق) في 80 مجلّدا، وابن الجوزي صاحب (المنتظم)، وابن الأثير الجزري صاحب (الكامل في التاريخ)، وابن خلدون المؤرخ المشهور، والمقريزي صاحب (السلوك)، وابن تغري بردي صاحب (النجوم الزاهرة)، والجبرتي صاحب (عجائب الآثار)، ولسان الدين بن الخطيب(الإحاطة في أخبار غرناطة)، والمقريّ صاحب (نفح الطيب) في تاريخ الأندلس، والناصري صاحب (الاستقصا)، وأبو شامة المقدسي صاحب (الروضتين) في تاريخ بني أيوب، وابن العماد صاحب (شذرات الذهب)... وغيرهم ممن لا يتسع المقام لذكرهم.
وكذلك من ألّف في السيرة النبوية كـ السهيلي صاحب (الروض الأُنُف) الذي شرح به سيرة ابن هشام، والبيهقي صاحب (دلائل النبوة)، والقاضي عياض صاحب (الشفا)، والبرهان الحلبي صاحب السيرة المشهورة بـ (إنسان العيون)، والصالحي صاحب (سبل الهدى والرشاد) وهو أوسعُ كتاب ٍ في السيرة في 10 مجلداتٍ أو أكثر..
ومثلهم من ألّف في الطبقات والتراجم كابن حجر في (الدرر الكامنة) والسخاوي في (الضوء اللامع)، والغزّي في (الكواكب السائرة) والمحبِّي في (خلاصة الأثر) والمرادي في (سلك الدرر)، والثعالبي في (يتيمة الدهر)، والزركلي في (الأعلام)، وهلمّ جرا..
ومن كبار السلاطين والمجاهدين:
السلطان نور الدين محمود زنكي الملقّب بالشهيد، وهو من هو في جهاده وعدله، والسلطان ألب أرسلان بطل موقعة (ملاذكرد) التي قصمت ظهر الدولة البيزنطية حتى لم تقم لها بعد ذلك قائمة، والسلطان صلاح الدين الأيوبي فاتح بيت المقدس وقاهر الصليبيين، والسلطان سيف الدين قطز بطل موقعة (عين جالوت) الشهيرة، والسلطان ركن الدين بيبرس وسائر سلاطين المماليك الذين جاؤوا من بعده – كالناصر قلاوون، والظاهر برقوق، والأشرف برسباي - كانوا كلّهم أشاعرة بلا امتراء..
ومن الماتريدية: السلطان محمد الفاتح العثماني وهو الذي فتح القسطنطينية الكبرى سنة 857هـ/1453م محقّقا بذلك البشارة النبوية: (لتفتحنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش).
والسلطان سليمان الأول القانوني الذي أرعب أوروبا بجهاده وأَوْطَأَ خيلَه أسوارَ فيينا، وبلغت الدولة العثمانية في عصره أوج قوّتها، كان رحمه الله ماتريديّ العقيدة كأجداده من سلاطين بني عثمان.
ومن كبار المفكرين والدعاة الإسلاميين:
عبد الحليم محمود، وحسن البنّا، وفتحي يكن، وسيد قطب، وأنور الجندي، وأبو الأعلى المودودي، ويوسف القرضاوي، ومحمد الغزالي، ومحمود شلتوت، ومحمد متولي الشعراوي، وعبد الحميد كشك، وحسن أيوب، وغيرهم كثير..
***
أضف إلى ذلك تلك الصروح العلمية الشامخة والمعاهد الإسلامية الكبرى التي لا يجادل أحدٌ في أشعريّتها: كالجامع الأزهر الشريف بمصر، وجامع الزيتونة بتونس، وجامع القرويين بفاس، ومعاهد (ديوبند) بالهند وباكستان، والجامع الأموي بدمشق، ومعاهد الفاتح بإسطنبول، وأربطة اليمن، ومحاظر شنقيط، ومدارس العراق، وغيرها من الجامعات الإسلامية العريقة، التي طالما خرَّجت أكابر العلماء العاملين، ونافحت عن حمى الشريعة وبيضة الدين.
وهذا كلّه فيضٌ من غيض، بل نقطة في بحرٍ لُجّيٍّ،
ووجدنا كلّ هؤلاء العلماء من الأشاعرة بغير خلاف من أحدٍ، فإن كان كلّ هؤلاء على ضلالٍ في عقيدتهم فليس في أمة الإسلام خيرٌ..









 


قديم 2012-08-04, 10:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ҳhamzaҳ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ҳhamzaҳ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يهدينا ان شاء الله الى الطريق المتقيم واتباع منهج السلف الصالح

ومحو اللخزعبلات والاموووور التي لا تعنينا

هادا كلام عام وانا لست اد به اي واحد

سلاااااام










قديم 2012-08-04, 11:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لعنة الله على الكذاب
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك.










قديم 2012-08-04, 12:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين .. الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وعلمهم ودينهم هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائها الأفاضل

هم الذين قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية : [والعلماء أنصار علوم الدين والأشاعرة أنصار أصول الدين] الفتاوى الجزء الرابع .
إنهم طوائف المحدثين والفقهاء والمفسرين من الأئمة الأعلام شيخ الإسلام [أحمد بن حجر العسقلاني] شيخ المحدثين بلا مراء صاحب كتاب [فتح الباري على شرح البخاري] أشعري المذهب وكتابه لا يستغني عنه أحد من العلماء .
وشيخ علماء أهل السنة [الإمام النووي] صاحب شرح صحيح مسلم وصاحب المصنفات الشهيرة أشعري المذهب وشيخ المفسرين الإمام القرطبي صاحب تفسير [الجامع لأحكام القرآن] أشعري المذهب .
وشيخ الإسلام [ابن حجر الهيتمي] صاحب كتاب (الزواجر عن اقتراف الكبائر) أشعري المذهب .
وشيـخ الفقـه والحديـث الإمـام الحجـة الثبـت [ زكريا الأنصاري ] أشعري المذهب .
والإمام [أبو بكر الباقلاني] والإمام العسقلاني والإمام النسفي والإمام الشربيني ، وأبو حيان النحوي صاحب تفسير [البحر المحيط] ، والإمام ابن جزي صاحب (التسهيل في علوم التنزيل) الخ كل هؤلاء من أئمة الأشاعرة .
ولو أردنا أن نعدد هؤلاء الأعلام من المحدثين والمفسرين والفقهاء ، من أئمة الأشاعرة لضاق بنا الحال واحتجنا إلى مجلدات في سرد أولئك العلماء الأفاضل الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها .. إن من الواجب أن نرد الجميل لأصحابه وأن نعرف الفضل لأهل العلم والفضل الذين خدموا شريعة سيد المرسلين من العلماء الأعلام .


إنني أقول : هل يوجد بين علماء العصر من [ الدكاترة ] والعباقرة من يقوم بما قام به شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني والإمام النووي ، من خدمة السنة النبوية المطهرة كما فعل هذان الإمامان الجليلان تغمدهما الله بالرحمة والرضوان ؟ قال الإمام الزهري رحمه الله : [ إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ] .

وردا على من يقول ان الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة نقول إذا لم يكن الإمام النووي والعسقلاني والقرطبي والباقلاني والفخر الرازي والهيتمي وزكريا الأنصاري وغيرهم من جهابذة العلماء ، وفطاحل النبغاء إذا لم يكونوا من أهل السنة والجماعة فمن هم أهل السنة إذن ؟

السلام عليكم...أخي الفاضل أراك تحتج بالرجال على الحق ، وهل عرف الحق بالرجال؟ أم يعرف الرجال بالحق..
لا شك أن هؤلاء الذين ذكرتهم علماء وفحول رحمهم الله لكن أنت عددت عشرة غيرك يعد الآلاف ...أولهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين من القرون الثلاثة المفضلة بنص الرسول صلى الله عليه وسلم هل الصحابة والتابعين خير أم من ذكرت ؟ الأئمة الأربعة على منهج السلف هل هم خير أم من ذكرت ؟شيخ الإسلام بن تيمية -بن القيم - بن عبد البر -بن أبي زيد القيرواني-القاضي عبد الوهاب-محمد بن عبد الوهاب-بن أبي زمنين- بن قتيبة الدينوري- العبيد بن سلام-سفيان الثوري-الحسن البصري.......وغيرهم كثيييير...حتى أبو الحسن الأشعري الذي تنتسبون إليه تاب ورجع عن مذهبه وعاد إلى السنة بفهم السلف وتنظر تفصيل قوله ورجوعه في كتابه "مقالات الإسلاميين" ...
المقصود وإن كنت لا أرى منهجك ألا وهو الإحتجاج بالرجال على الحق ولكن أحببت أن أنبهك من باب "وداوني بالتي كانت هي الداء".
الدين واضح والطريق واضح إلا من أبى...
وكل خير في اتباع من سلف -- -وكل شر في ابتداع من خلف

والسلام عليكم









قديم 2012-08-04, 16:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اعلام اشاعرة
محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز علماء الأشاعرة في القرن العشرين

مفسرين
حفّاظ

كتّاب السيرة


محمد عبده يماني، عمل وزيرًا للثقافة في السعودية، وأحد علماء الأشاعرة في مكة


قادة










قديم 2012-08-04, 18:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
اعلام اشاعرة
محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز علماء الأشاعرة في القرن العشرين

مفسرين
حفّاظ

كتّاب السيرة


محمد عبده يماني، عمل وزيرًا للثقافة في السعودية، وأحد علماء الأشاعرة في مكة


قادة

ماشاء الله كل هذه النقولات من ويكي بيديا؟... يعني الحق هو بكثرة الرجال؟ أم كلما كثر الرجال فذاك هو الحق ؟ بمقياسك الكفار اليوم 5 مليار يعني أنهم على حق؟
إنه العقل القاصر ..لا بميزان الشرع....
هدانا الله لما يحب ويرضاه









قديم 2012-08-04, 19:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق العفة مشاهدة المشاركة
ماشاء الله كل هذه النقولات من ويكي بيديا؟... يعني الحق هو بكثرة الرجال؟ أم كلما كثر الرجال فذاك هو الحق ؟ بمقياسك الكفار اليوم 5 مليار يعني أنهم على حق؟
إنه العقل القاصر ..لا بميزان الشرع....
هدانا الله لما يحب ويرضاه

هي اضافة لاثراء الموضوع
ليس فيها اي مانع
يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال
هذه لا اختلاف فيها اخي الحبيب هداك الله وكما بينت لك هو لاثراء الموضوع

واعتقد انك تعلم ان من حق المسلم ان ياخذ بقول جمهور العلماء
ولا يخفى عليك قول النبي صلى الله عليه وسلم [ إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ]









قديم 2012-08-04, 21:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي عرف لنا أهل السنة من هم و ما هي أوصافهم؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة


هي اضافة لاثراء الموضوع
ليس فيها اي مانع
يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال
هذه لا اختلاف فيها اخي الحبيب هداك الله وكما بينت لك هو لاثراء الموضوع

واعتقد انك تعلم ان من حق المسلم ان ياخذ بقول جمهور العلماء
ولا يخفى عليك قول النبي صلى الله عليه وسلم [ إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ]


قيل قديما . (أثبت العرش ثم انقش).
يا أخي ان جئت أنت بمئة عالم آتيك بمئتين و لن ننتهي و لن يعرف الحق هكذا.
اثراء الموضوع هو كامن في تحليله و مناقشة مسائله.
و ها أنا أعيد عليك السؤال ثانية.
عرف لنا أهل السنة من هم و ما هي أوصافهم؟









قديم 2012-08-05, 16:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة

.
عرف لنا أهل السنة من هم و ما هي أوصافهم؟
تفضل هذا جواب الاخ اقتبسه لك يا اخ رضا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamiddeg مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

سأجيب عن سؤالك رغم أني أعلم مسبقا بأنك ستعاند و ستراوغ كما يروغ الثعلب


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد

فإن أهل السّنة والجماعة هم جمهور الأمة المحمدية وهم الصحابة ومن تبعهم في أصول الاعتقاد وهي الأمور الستة المذكورة في حديث جبريل الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره"، وأفضل هؤلاء أهل القرون الثلاثة المرادون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" والقرن معناه مائة سنة كما رجح ذلك الحافظ أبو القاسم بن عساكر وغيره، وهم المرادون أيضًا بحديث الترمذي وغيره: "أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" وفيه قوله: "عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة" صححه الحاكم وقال الترمذي: حسن صحيح، وهم المرادون أيضًا بالجماعة الواردة فيما رواه أبو داود أن رسول الله قال: "وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة". والجماعة هم السواد الأعظم ليس معناه صلاة الجماعة، كما يوضح ذلك حديث زيد بن ثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث لا يُغَل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل، والنصيحة لولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من وراءَهم". قال الحافظ ابن حجر: حديث حسن.

وأهل السنة والجماعة هم السواد الاعظم الفرقة الناجية وقد حدث بعد سنة مائتين وستين للهجرة انتشار بدعة المعتزلة والمشبهة وغيرهما فقيض الله إمامين جليلين أبا الحسن الاشعري المتوفى سنة 324 هـ وأبا منصور الماتريدي المتوفى سنة 333 هـ رضي الله عنهما فقاما بايضاح عقيدة أهل السنة التي كان عليها الصحابة ومن تبعهم بإيراد أدلة نقلية وعقلية مع رد شبه المعتزلة والمشبهة وغيرهمافنسب اليهما اهل السنة فصار يقال لاهل السنة أشعريون وماتريديون .

قال الإمام البيهقي: " إن أبا الحسن الأشعري رحمه الله لم يحدث في دين الله حَدَثا ، ولم يأت فيه ببدعة، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في أصول الدين فنصرها بزيادة وشرح وتبيين".

وذكر العز بن عبد السلام أن عقيدة الأشعري أجمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة ووافقه على ذلك من أهل عصره شيخ المالكية في زمانه أبو عمرو بن الحاجب وشيخ الحنفية جمال الدين الحصيري وأقره على ذلك التقي السبكي .

ويقول تاج الدين السبكي: وهؤلاء الحنفية والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة يدينون لله تعالى بطريق شيخ السنّة أبي الحسن الأشعري رحمه الله. ثم يقول: وبالجملة عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها علماء المذاهب بالقبول ورضوها عقيدة.

قال الحافظ مرتضى الزبيدي في شرح إحياء علوم الدين: الفصل الثاني إذا اطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية . اهـ

وقال الفقيه الحنفي ابن عابدين في حاشيته: " أهل السنة والجماعة وهم الأشاعرة والماتريدية".

وهذا هو دين الله الذي كان عليه السلف الصالح وتلقاه عنهم الخلف الصالح، وطريقة الأشعري والماتريدي في أصول العقائد متحدة. فالمذهب الحق الذي كان عليه السلف الصالح هو ما عليه الأشعرية والماتريدية وهم مئات الملايين من المسلمين فكيف يكون هؤلاء السواد الأعظم على ضلال، وتكون شرذمة هي نحو ثلاثة ملايين على الحق، والصواب أن الرسول عليه السلام أخبر بأن جمهور أمته لا يضلون وذلك من خصائص هذه الأمة، ويدل على ذلك ما رواه الترمذي وابن ماجة وغيرهما: "إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة" وعند ابن ماجة زيادة: "فإذا رأيتم اختلافًا فعليكم بالسواد الأعظم". ويقوي هذا الحديث الحديث الموقوف على أبي مسعود البدري: "وعليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة" قال الحافظ ابن حجر: "وإسناده حسن"، والحديث الموقوف على عبد الله بن مسعود وهو أيضًا ثابت عنه: "ما رءاه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رءاه المسلمون قبيحًا فهو عند الله قبيح"، قال الحافظ ابن حجر: "هذا موقوف حسن".

فالعقيدة الحقة التي كان عليها السلف الصالح هو ما عليه الأشعرية والماتريدية وهم مئات الملايين من المسلمين السواد الاعظم الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن جمهور أمته لا يضلون فيا فوز من تمسك بهم .

فيجب الاعتناء بمعرفة عقيدة الفرقة الناجية الذين هم السواد الاعظم وذلك لأن علم العقيدة هو أفضل العلوم لأنه يبيّن أصل الدين، فقد سُئل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن افضل الأعمال فقال: " إيمانٌ بالله ورسوله " رواه البخاري، ولا عبرة بقدح المشبهة في هذا العلم بقولهم إنه علم الكلام المذموم لدى السلف، ولم يدروا أن علم الكلام المذموم هو ما ألفه واشتغل به المعتزلة والمشبهة وأمثالهما من أهل البدع أما علم الكلام الممدوح الذي اشتغل به أهل السنة فأصله كان موجـودا بين الصحابـة والكـلام فيه بالـرّد على اهـل البدع بدأ في عصر الصحابـة، فقد ردّ سيدنـا علي رضي الله عنه على الخوارج بالحجة وقطع دَهريّاً ( الدهرية فرقة تُنكر أنّ للعالم خالقا ) وأقام الحجة على أربعين رجلا من اليهود المجسّمة بكلام نفيس وردّ على المعتزلة وكذلك قطع ابن عباس الخوارج بالحجّة وردّ ابن عباس ايضا والحسن بن علي وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم على المعتزلة ومن التابعين رد على المعتزلة الامام الحسن البصري والامام الحسن بن محمد بن الحنفية حفيد سيدنا علي والامام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم وغيرهم كثير من علماء السلف.

وكان إمامنا الشافعي رضي الله عنه يتقن هذا العلم وكذلك الامام ابو حنيفة والامام مالك والامام احمد رضي الله عنهم .كما ذكر الامام الزركشي المتوفى سنة 794 هـ في تشنيف المسامع والحافظ أبو القاسم ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ في ( تبيين كذب المفتري ) والامام أبو منصور البغدادي المتوفى سنة 429 هـ في ( أصول الدين ) والعلامة البياضي المتوفى سنة 1098هـ في ( إشارات المرام ) وغيرهم. وقد ألّف الكثير من العلماء كتبًا خاصة في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ككتاب العقيدة الطحاوية للامام السلفي أبي جعفر الطحاوي المتوفى سنة 321 هـ والعقيدة النسفية للامام عمر النسفي المتوفى سنة 537 هـ والعقيدة المرشدة لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحسني المعروف بابن تومرت المتوفى سنة 524 هـ والتي كان يعلمها فخر الدين ابن عساكر المتوفى سنة 620 هـ والعقيدة الصلاحية وهي التي ألفها الامام محمد بن هبة الله المكي المتوفى سنة 599هـ وأسماها ( حدائق الفصول وجواهر الأصول ) وأهداها للسلطان صلاح الدين الايوبي المتوفى سنة 589 هـ فأقبل عليها وأمر بتعليمها حتى للصبيان في المدارس حتى صارت تسمى فيما بعد بالعقيدة الصلاحية وكان للسلطان صلاح الدين العالم الشافعـي اعتناء خاص بنشر العقيدة السنيّة فقد أمر المؤذنين في وقـت التسبيح أن يعلنوا بذكرهـا كل ليلـة في مصر وكل بلاد الشـام ومكـة والمدينة كما قال الحافظ السيوطـي المتوفى سنة 911 هـ في ( الوسائل الى مسامرة الأوائل) وغيره، كما انه توجد كتب أخرى كثيرة ألّفت في العقيدة السنية ولا تزال تؤلف وتكتب .









قديم 2012-08-31, 23:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B18 ليس كما تزعم

[quote=[size=5]عاشق العفة;11074992]ماشاء الله كل هذه النقولات من ويكي بيديا؟... يعني الحق هو بكثرة الرجال؟ أم كلما كثر الرجال فذاك هو الحق ؟ بمقياسك الكفار اليوم 5 مليار يعني أنهم على حق؟
إنه العقل القاصر ..لا بميزان الشرع....
هدانا الله لما يحب ويرضاه[/size]

بارك الله فيكم

أين النصوص المعصومة الكتاب و السنة

ليس كما ذكر؟؟؟؟؟؟؟؟
أين الصحابة؟
أين التابعون؟
أين أصحاب الكتب الستة و أشياخهم؟
أين الأئمة الأعلام المجمع على إمامتهم؟












آخر تعديل فقير إلى الله 2012-09-01 في 00:01.
قديم 2012-08-04, 18:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سماح 2
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سماح 2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووووووره










قديم 2012-08-04, 18:19   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي الرد على المبتدعة في الاحتجاج بتفسير ابن عباس للساق

الرد على المبتدعة في الاحتجاج بتفسير ابن عباس للساق
و كذبهم و تلبيسهم بنسبة التأويل للسلف

وأما ما جاء عن
ابن عباس أنه قال: يريد القيامة والساعة لشدتها، فقد ضعفه كثيرون من أهل العلم بالحديث، وقالوا: ولا يصح شيء من هذا عن ابن عباس ، ولهذا لما جاء هذا الخبر عن ابن عباس طار به أهل البدع فرحاً، وهذه من علامات أهل البدع. أي: أن تقع أعينهم وعقولهم على قول لرجل -وإن كانت غير راجحة- ليؤيد ما هم عليه من البدعة، ولذلك شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: لم تكن هناك صفة لله عز وجل محل جدال ونقاش وخلاف بين السلف إلا هذه الصفة. وما روي عن ابن عباس فيها طار به أهل البدع فرحاً؛ لأنهم نسبوا التأويل للسلف، ولم يقولوا: إن هذه زلة لـابن عباس مثلاً، مع أنها ليست بزلة؛ لأنه لم يثبت عنه هذا الكلام، وعلى فرض ثبوته -وهذا يعني على أضعف الإيمان وأقل الأقوال- فإن ابن عباس قد قال: إن قاتل النفس لا توبة له. كما قال: إنه ليس هناك رباً إلا ربا النسيئة المذكور في القرآن، ولم يقل بربا الفضل، بل قد زل ابن عباس في أكثر من سبع مسائل خالفه فيها جمهور الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وهنا في هذه الصفة قد خالفه الصحابة وعلى رأسهم: عبد الله بن مسعود وقال: الساق صفة ذاتية لله عز وجل. لذا فلو ثبت هذا عن ابن عباس فنحن نعلم أن إثبات لازم الصفة عند السلف يستلزم إثبات الصفة أولاً، وهذه قاعدة عند السلف، بخلاف المتأولة الذين يثبتون لازم الصفة دون الصفة. فإذا كان هذا معلوماً من مذهب ابن عباس في صفات الله تبارك وتعالى كلها، فلم يثبت المبتدعة هنا لازم الصفة وينفون أصل الصفة الذي هو من معتقد ابن عباس في جميع صفات الله تبارك وتعالى؟ وفي هذه الحالة لابد -وهذا على فرض صحة وثبوت هذا الكلام عنه- من إثبات الصفة ولازمها. ومن أمثل الأسانيد التي جاءت عن ابن عباس في ذلك: ما رواه الفراء في كتابه (معاني القرآن). قال: حدثني سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أنه قرأ: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ [القلم:42]. أي: يريد القيامة والساعة لشدتها. وهذا التفسير من ابن عباس للآية لا تقوم به حجة. نعم ابن عباس ترجمان القرآن، والنبي عليه الصلاة والسلام قد دعا له، وكان من أحبار هذه الأمة، لكن هل يستلزم هذا بالضرورة ألا يخطئ ابن عباس ؟ إنه إذا لم يكن معصوماً فالخطأ جائز عليه حينئذ، وإذا جاز الخطأ عليه فنرده بقول بعض أصحابه له، ولذلك نحن دائماً نقول: إن إجماع الصحابة حجة بلا خلاف، لكن على فرض أن هذا تأويل ابن عباس ، فتأويل هذه الصفة من ابن عباس هل عليه إجماع الصحابة؟ لا. فلا أقل من أن نقول: إن هذه الصفة محل خلاف عند السلف، لكن هذا الخلاف لابد من فصل النزاع فيه، فنقول: إن حديث: (يوم يكشف ربنا عن ساقه)، لم يصل ابن عباس ، وإذا كان هذا الحديث لم يصل ابن عباس وقال بغيره، فهو مجتهد مأجور أجراً واحداً لأن الصحابة قد خالفوه بإثبات الساق الحقيقية لله عز وجل، وفي هذه الحالة لابد من رد كلام ابن عباس ، أو حمله على أحسن المحامل، ورده أولى، وعليه فهذا التفسير للآية من ابن عباس لا تقوم به الحجة؛ لثبوت النص عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية
( شرح أصول اعتقاد أهل السنة - صفة الساق لله عز وجل ) للشيخ : ( حسن أبو الأشبال الزهيري )

.









قديم 2012-08-04, 18:24   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الألباني حفظه الله : ( و وجدتُ للحديث شاهداً آخر مرفوعاً و هو نصٌ في الخلاف السابق في الساق و إسناده قوي فأحب أن أسوقه إلى القراء لعزته و صراحته و هو : " إذا جمع الله العباد بصعيد واحد ….هل تعرفونه ؟ فيقولون : إذا تعرف إلينا عرفناه ، فيكشفُ لهم عن ساقه فيقعون سجوداً ، و ذلك قول الله تعالى " يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون " ، و يبقى كلُ منافق فلا يستطيع أن يسجُدَ ، ثم يقودهم إلى الجنة " قلتُ و هذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الصحيح ؛ إلا ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعة ، ثم و جدت له شاهدا آخر عن أبي هريرة مختصراً بلفظ : " يوم يكشف عن ساق " قال : يكشف الله عز وجل عن ساقه " )
السلسلة الصحيحة ـ الألباني ـ (2 / 129 )

فهل يقدم على قول رسول الله صلى الله عليه و سلم قول آخر .









قديم 2012-08-04, 18:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

الدراسة على مشايخ من الأشاعرة
للعلامة محمد صالح العثيمين
رحمه الله تعالى

السؤال :

نحن طلبة نتلقى العلم , وندرس العقيدة على معلمين يدرسونا العقيدة الأشعرية , ويفسرون يد الله تعالى بقدرته أو نعمته واستواءه على عرشه بالاستيلاء عليه ونحو ذلك , فما حكم الدراسة على هؤلاء المعلمين ؟

الجواب :




الحمد لله
هؤلاء الذين يفسرون القرآن بهذا التفسير سواء سميناهم أشعرية أو غير هذا الاسم , لا شك أنهم أخطئوا طريقة السلف الصالح ,
فإن السلف الصالح لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه هؤلاء المتأولون , فليأتوا بحرف واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن أبي بكر , أو عمر , أو عثمان , أو علي ,
أنهم أولوا اليد بالقدرة أو بالقوة
أو أوَّلوا الاستواء بالاستيلاء ,
أو أولوا الوجه بالثواب ,
أو أولوا المحبة بالثواب أو بغير الثواب ,
ليأتوا بحرف واحد عن هؤلاء أنهم فسروا هذه الآيات وأمثالها بما فسَّر به هؤلاء ،
فإذا لم يأتوا فيقال : إما أن يكون السلف الصالح وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إمام المتقين عليه الصلاة والسلام إما أن يكونوا على جهل بمعاني هذه العقيدة العظيمة , وإما أن يكونوا على علم , ولكن كتموا الحق وكلا الأمرين لا يمكن أن يوصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه الراشدين ولا من صحابته المرضيين , فإذا كان ذلك لا يمكن في هؤلاء وجب أن نسير على هديهم .

وأن نصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل , وأن يدعوا قول فلان وفلان وأن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وأن يعلموا أن لهم مرجعاً يرجعون إلى الله تعالى فيه , ولا يمكن أن يكون لهم حجة فيما قال فلان وفلان , والله إنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً إن الله تعالى يقول : ( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ) القصص/65,
ولم يقل ويوم يناديهم فيقول : ماذا أجبتم فلان وفلان وإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم : ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) الأعراف / 158 .
فأمر بالإيمان به واتباعه وإذا كان كذلك فهل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً بالله ورسوله تمام الإيمان ثم يعدل عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عقيدته بربه ويحرف ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لمجرد وهميات يدعونها عقليات .
إنني أنصحهم أن يرجعوا إلى الله عز وجل وأن يدعوا كل قول , لقول الله ورسوله فإنهم إن ماتوا على ذلك ماتوا على خير وحق وإن خالفوا ذلك فهم على خطر عظيم , ولن يغنوا عنهم من الله شيئاً , قال الله تعالى : ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) النحل / 111.
أكرر النصيحة لكل مؤمن أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فيما يعتقده بربه ومعبوده جل وعلا وفيما يعتقده في الخلفاء الراشدين المهديين من بعده , وفيما كان عليه أئمة المسلمين الذين قادوا الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , دون التحاكم إلى العقول التي هي وهميات في الحقيقة فيما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته .

ولقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية حق الإجادة في قوله عن أهل الكلام : ( أنهم أوتوا فهوماً ولم يؤتوا علوماً , وأوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء ) ,
فعلى الإنسان أن يوسع مداركه في العلوم المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ,
أسأل الله تعالى أن يتوفانا جميعاً على الإيمان , وأن نلقاه وهو راضٍ عنا إنه على كل شيءٍ قدير , والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وإني أدعوكم يا طلبة العلم أن تدعوا إخوانكم إلى ما سمعتم , فإنه والله هو الحق , ومن اطلع على حق سواه فإننا له قابلون وبه مستمسكون .
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , صفحة ( 226 ) .










قديم 2012-08-04, 22:54   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
الدراسة على مشايخ من الأشاعرة
للعلامة محمد صالح العثيمين
رحمه الله تعالى

السؤال :

نحن طلبة نتلقى العلم , وندرس العقيدة على معلمين يدرسونا العقيدة الأشعرية , ويفسرون يد الله تعالى بقدرته أو نعمته واستواءه على عرشه بالاستيلاء عليه ونحو ذلك , فما حكم الدراسة على هؤلاء المعلمين ؟

الجواب :




الحمد لله
هؤلاء الذين يفسرون القرآن بهذا التفسير سواء سميناهم أشعرية أو غير هذا الاسم , لا شك أنهم أخطئوا طريقة السلف الصالح ,
فإن السلف الصالح لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه هؤلاء المتأولون , فليأتوا بحرف واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن أبي بكر , أو عمر , أو عثمان , أو علي ,
أنهم أولوا اليد بالقدرة أو بالقوة
أو أوَّلوا الاستواء بالاستيلاء ,
أو أولوا الوجه بالثواب ,
أو أولوا المحبة بالثواب أو بغير الثواب ,
ليأتوا بحرف واحد عن هؤلاء أنهم فسروا هذه الآيات وأمثالها بما فسَّر به هؤلاء ،
فإذا لم يأتوا فيقال : إما أن يكون السلف الصالح وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إمام المتقين عليه الصلاة والسلام إما أن يكونوا على جهل بمعاني هذه العقيدة العظيمة , وإما أن يكونوا على علم , ولكن كتموا الحق وكلا الأمرين لا يمكن أن يوصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه الراشدين ولا من صحابته المرضيين , فإذا كان ذلك لا يمكن في هؤلاء وجب أن نسير على هديهم .

وأن نصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل , وأن يدعوا قول فلان وفلان وأن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وأن يعلموا أن لهم مرجعاً يرجعون إلى الله تعالى فيه , ولا يمكن أن يكون لهم حجة فيما قال فلان وفلان , والله إنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً إن الله تعالى يقول : ( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ) القصص/65,
ولم يقل ويوم يناديهم فيقول : ماذا أجبتم فلان وفلان وإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم : ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) الأعراف / 158 .
فأمر بالإيمان به واتباعه وإذا كان كذلك فهل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً بالله ورسوله تمام الإيمان ثم يعدل عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عقيدته بربه ويحرف ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لمجرد وهميات يدعونها عقليات .
إنني أنصحهم أن يرجعوا إلى الله عز وجل وأن يدعوا كل قول , لقول الله ورسوله فإنهم إن ماتوا على ذلك ماتوا على خير وحق وإن خالفوا ذلك فهم على خطر عظيم , ولن يغنوا عنهم من الله شيئاً , قال الله تعالى : ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) النحل / 111.
أكرر النصيحة لكل مؤمن أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فيما يعتقده بربه ومعبوده جل وعلا وفيما يعتقده في الخلفاء الراشدين المهديين من بعده , وفيما كان عليه أئمة المسلمين الذين قادوا الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , دون التحاكم إلى العقول التي هي وهميات في الحقيقة فيما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته .

ولقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية حق الإجادة في قوله عن أهل الكلام : ( أنهم أوتوا فهوماً ولم يؤتوا علوماً , وأوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء ) ,
فعلى الإنسان أن يوسع مداركه في العلوم المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ,
أسأل الله تعالى أن يتوفانا جميعاً على الإيمان , وأن نلقاه وهو راضٍ عنا إنه على كل شيءٍ قدير , والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وإني أدعوكم يا طلبة العلم أن تدعوا إخوانكم إلى ما سمعتم , فإنه والله هو الحق , ومن اطلع على حق سواه فإننا له قابلون وبه مستمسكون .
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , صفحة ( 226 ) .
اقلب هذا الكلام على منهجك وسترى النتيجة بأم عينك و سيألمك مقالي حقا
أكرر النصيحة لكل مؤمن أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فيما يعتقده بربه ومعبوده جل وعلا وفيما يعتقده في الخلفاء الراشدين المهديين من بعده , وفيما كان عليه أئمة المسلمين الذين قادوا الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , دون التحاكم إلى احاديث الآحاد التي هي غير قطعية الثبوث في العقيدة التي شأنها عظيم في الحقيقة فيما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته

هؤلاء الذين يفسرون القرآن بهذا التفسير سواء سميناهم سلفية أو وهابية , [color=#c00000]لا شك أنهم أخطئوا طريقة السلف الصالح
فأمر بالإيمان به واتباعه وإذا كان كذلك فهل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً بالله ورسوله تمام الإيمان ثم يعدل عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عقيدته بربه ويحرف ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لمجرد أحاديث آحاد ظنية الثبوت زاجتهادات في فروع عقائدية لم تظهر إلى عند المتأخرين من المتكلمين . [/b][/font]
إنني أنصحهم أن يرجعوا إلى الله عز وجل وأن يدعوا كل قول , لقول الله ورسوله فإنهم إن ماتوا على ذلك ماتوا على خير وحق وإن خالفوا ذلك فهم على خطر عظيم , ولن يغنوا عنهم من الله شيئاً , قال الله تعالى : ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) النحل / 111

وأن نصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل , وأن يدعوا قول فلان وفلان وأن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وأن يعلموا أن لهم مرجعاً يرجعون إلى الله تعالى فيه , ولا يمكن أن يكون لهم حجة فيما قال فلان وفلان , والله إنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً إن الله تعالى يقول : ( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ) القصص/65,

[font=arial][b]ولم يقل ويوم يناديهم فيقول : ماذا أجبتم فلان وفلان وإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم : ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) الأعراف

فهذا نقلك مقلوب عليك وانظر وتأمل
فمادام انك تقول هذا الكلام فغيرك يقول نفس الكلام عليك









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاشاعرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc