انتصار سورية الممانعة أمرحتمي هكذا علمنا التاريخ .

[الزمزوم]

للمزيد انقر على الرابط التالي :

https://www.areen.info/?p=2122

[سارة البوسعادية]

اخ زمزوم هلا وضحتلي فكرتك وسبب دفاعك عن بشار الاسد وجيشه
لعلي اقتنعت

[الزمزوم]

المؤتمر الصحفي للناطق باسم الخارجية السوري 2012/07/23

https://www.youtube.com/watch?v=e-yRRHnAA2E

[الزمزوم]

سفير الولايات المتحدة بدمشق مكلف يتجنيد العرب والمسلمين في فيالق الموت

بقلم: المحقق الصحفي الأمريكي واين مادسن

علم واين مادسن من مصادر موثوقة ان سفير الولايات المتحدة الأمريكية في سورية “روبير.س. فورد” -وهو موظف رئيسي في الخارجية الأمريكية- مسؤول عن تجنيد العرب في فيالق موت من أتباع القاعدة بأفغانستان والعراق واليمن والشيشان، لقتال الجيش وقوات الشرطة السورية، في سورية المحاصرة.
عمل فورد “موظفا سياسيا” في السفارة الأمريكية ببغداد بين عامي 2004 و2006، تحت إمرة السفير “جون نيغروبونتي”، الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في الهندرواس، من 1981 إلى 1985، كما كان –أي نيغروبونتي- شخصية رئيسية في البرنامج الأمريكي السري لتسليح مجموعات الكونتراس في نيكاراغوا، وفي مساعدة الوحدات شبه العسكرية الإجرامية في السلفادور والهندوراس، حتى أصبح يلقب Mr . DEATH SQUAD، أي “سيد فيالق الموت”.
وكلف نيغروبونتي فورد بتنفيذ عملية “خيار السلفادور” في العراق، باستعمال ميليشيا شيعية عراقية وباشمارغة أكراد لاغتيال واختطاف وتعذيب قادة المقاومة في العراق، ومن خلال الحدود مع سورية.
وسميت العملية بالاسم نفسه الذي أطلق على عمليات الموت التي دبرها نيغروبونتي في أمريكا الوسطى خلال الثمانينيات.
وصار فورد رأس حربة لتجنيد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط، ومناطق أخرى، لقيادة الحرب على قوات الأمن النظامية للرئيس بشار الأسد. فالإرهابيون المدعومون من الولايات المتحدة لم يشنوا هجومات ضد قوى الأمن السورية فحسب، ولكنهم ارتكبوا أيضا مجازر في حق المدنيين.
هذه العمليات الخفية لفقت نسبت –من بعد- إلى القوات النظامية السورية.
وعلم واين مادسن ان عمليات فورد في سورية تمت بمساعدة من الموساد الإسرائيلي، واستعمل “خيار السلفادور” في ليبيا أيضا، حيث اُستقدم أعضاء من ميليشيات القاعدة من العراق وأفغانستان واليمن، وارتكبوا مجازر في حق المدنيين الليبيين، خاصة الليبيين السود والعمال الأجانب الأفارقة، لحساب حكومة المتمردين الليبيين.
وبعض عمليات قتل المدنيين هذه تم نسبها إلى قوات معمر القذافي، ولكن مرتكبيها الحقيقيين هم وحدات القاعدة، التي كانت تقاتل إلى جانب المتمردين، تحت قيادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، وجهاز MI6 (المخابرات البريطانية).

[digitaloutreach]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

سفير الولايات المتحدة بدمشق مكلف يتجنيد العرب والمسلمين في فيالق الموت
علم واين مادسن من مصادر موثوقة ان سفير الولايات المتحدة الأمريكية في سورية “روبير.س. فورد” -وهو موظف رئيسي في الخارجية الأمريكية- مسؤول عن تجنيد العرب في فيالق موت من أتباع القاعدة بأفغانستان والعراق واليمن والشيشان، لقتال الجيش وقوات الشرطة السورية، في سورية المحاصرة.
..

سيد زمزوم، إن إدعاءاتك الواهية هي إدعاءات سخيفة و مهينة للشعب السوري في آن واحد، ولكن ورغم ذلك و من أجل نقاش متحضر خال من التلميحات التآمرية و التلاعب بالألفاظ، هل يمكنك أن تثبت إدعاءاتك الباطلة هذه بدلائل واقعية و منطقية؟

على النقيض من ذلك، الشيء الذي لايقبل جدلا لحد الساعة هو أن نظام الأسد لازال يرهب و يقتل سوريين أبرياء عمدا بمساعدة أصدقائه الإيرانيين كما يظهر جليا من خلال تصريحات إسماعيل قاءاني نائب القائد العام لقوة القدس التابعة للحرس الثوري بأن القوات الإيرانية تعمل في الأراضي السورية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة:

https://www.e-mailaat.com/news.php?action=show&id=6641

وها هو نصر الله ينعت و يمدح جلادي و مدبري مجازر الأسد الفظيعة:

https://www.youtube.com/watch?v=v_0o7NsaQQ4

مرة ثانية، بعد إستعماله للدبابات و الطائرات الحربية و المرتزقة ضد أبناء وطنه الأبرياء، هل لازلت تعتقد بأن نظام الأسد هو نظام شرعي؟ إذا كان جوابك بالنفي، ألم يحن الوقت لكي يرحل الأسد و السماح بإصلاحات ديموقراطية حقيقية؟ والأهم من ذلك، أليس قتل الأبرياء عمدا و حرمانهم من أبسط حقوق الإنسان هو القاسم المشترك بين إرهاب الأسد و مصاصي الدماء المجرمين في القاعدة ؟

[أسامة المسيلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach

سيد زمزوم، إن إدعاءاتك الواهية هي إدعاءات سخيفة و مهينة للشعب السوري في آن واحد، ولكن ورغم ذلك و من أجل نقاش متحضر خال من التلميحات التآمرية و التلاعب بالألفاظ، هل يمكنك أن تثبت إدعاءاتك الباطلة هذه بدلائل واقعية و منطقية؟

على النقيض من ذلك، الشيء الذي لايقبل جدلا لحد الساعة هو أن نظام الأسد لازال يرهب و يقتل سوريين أبرياء عمدا بمساعدة أصدقائه الإيرانيين كما يظهر جليا من خلال تصريحات إسماعيل قاءاني نائب القائد العام لقوة القدس التابعة للحرس الثوري بأن القوات الإيرانية تعمل في الأراضي السورية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة:

https://www.e-mailaat.com/news.php?action=show&id=6641

وها هو نصر الله ينعت و يمدح جلادي و مدبري مجازر الأسد الفظيعة:

https://www.youtube.com/watch?v=v_0o7nsaqq4

مرة ثانية، بعد إستعماله للدبابات و الطائرات الحربية و المرتزقة ضد أبناء وطنه الأبرياء، هل لازلت تعتقد بأن نظام الأسد هو نظام شرعي؟ إذا كان جوابك بالنفي، ألم يحن الوقت لكي يرحل الأسد و السماح بإصلاحات ديموقراطية حقيقية؟ والأهم من ذلك، أليس قتل الأبرياء عمدا و حرمانهم من أبسط حقوق الإنسان هو القاسم المشترك بين إرهاب الأسد و مصاصي الدماء المجرمين في القاعدة ؟

الحرية والديمقراطية المزعومة اللتي تذرف دموع التماسيح عليها ما هي إلا سببا لتحقيق مخططات الغرب وآل سعود الخبيثة بتفتيت وتدمير الدولة السورية والإنقضاض على مصادر دعم وتمويل المقاومة في لبنان وفلسطين
أما عن المرتزقـــــــــة فأكبـــــــــــر داعم وممـــــــــول للمرتزقـــــــة والإرهــــــــاب هي الولايات المتحــــــدة الأمريكيـــــــة ونظام آل سعود ونظام آل ثاني القطري

[digitaloutreach]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المسيلي;10954481

الحرية والديمقراطية المزعومة اللتي تذرف دموع التماسيح عليها ما هي إلا سببا لتحقيق مخططات الغرب وآل سعود الخبيثة بتفتيت وتدمير الدولة السورية والإنقضاض على مصادر دعم وتمويل المقاومة في لبنان وفلسطين
أما عن المرتزقـــــــــة فأكبـــــــــــر داعم وممـــــــــول للمرتزقـــــــة والإرهــــــــاب هي الولايات المتحــــــدة الأمريكيـــــــة ونظام آل سعود ونظام آل ثاني القطري

سيدي، إن الشئ الذي لايقبل جدلا هو أن إرهاب نظام الأسد لازال يقتل المزيد من السوريين الأبرياء فقط كونهم طلبوا بإصلاحات ديموقراطية حقيقية و العيش بكرامة.

صدفة، في حالة ما نسيت دعني أذكرك بدعم النظام السوري لعناصر القاعدة في العراق من خلال توفير الملاذ الآمن و الدعم اللوجيستكي لهم الشئ الذي مكنهم من القيام بالعديد من العمليات الإجرامية ضد العراقيين الأبرياء كما يظهر جليا من خلال التحذير اللاذع الشدة الذي وجهه المالكي للنظام السوري كي يتوقف عن دعم هذه الجماعات الإرهابية:

https://islamtoday.net/bohooth/artshow-12-122201.htm

ومن ثم، ألا تعتبر الإدعاء بمحاربة الإرهابيين نفاقا حينما يقوم نظام الأسد المستبد نفسه بإستخذام مجرمي القاعدة ضد العراقيين الأبرياء؟

علاوة على ذلك، إذا كان حزب الله يمثل المقاومة كما تدعي، فلماذا يستعين النظام السوري بمرتزقة حزب الله إلى جانب عناصر من فيلق القدس الإيراني لقمع الشعب السوري؟ بهكذا أعمال، ألم يفقد نظام الأسد الشرعية و السلطة الأخلاقية أمام أعين الشعب السوري؟ إذا كان الأمر كذلك، ألم يحن الوقت للأسد كي يرحل؟

[الزمزوم]

[الزمزوم]

المتحدث باسم الحكومة العراقية: نرفض دعوة العرب للأسد للتنحي



أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، ان العراق يرفض دعوة الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، قائلا "ان مصير الأسد أمر يقرره الشعب السوري فقط".
وأضاف الدباغ اليوم، ان الوفد العراقي عبر عن تحفظه على ذلك مشيرا "الى أنه من غير المعتاد أن يطلب اجتماع وزاري من شخص التنحي".

المصدر: وكالات

23-07-2012

[الزمزوم]

فقط منتصر ومهزوم... في سوريا
الحرب الدائرة في سوريا، وعليها، تجاوزت نقطة اللاعودة. لم تعد التسوية ممكنة، والحلول السياسية متعثرة، إلى حد التأكيد أنها مستحيلة. الأزمة تتجاوز سوريا إلى خارجها، ولم تعد سورية داخلية، بل لم تكن في الأساس. تبقى العوامل الخارجية هي المؤثرة والمقررة، والتي كما يبدو تذهب بعيداً نحو تثبيت الأزمة إلى ما أمكنها ذلك، ما دام الحل العسكري وإسقاط النظام، متعذرين ميدانياً.
تفجير دمشق الأخير، الذي استهدف مبنى الأمن القومي السوري، جبى من النظام أثماناً باهظة، ومؤلمة. كان مدعاة احتفال و«شرب أنخاب» وأمل بنصر لم يتحقق، لدى الأطراف المعادية. في الوقت نفسه، إن النظرة إلى النصف الآخر من الكأس المرّة، تشير إلى أن النظام لم يكن بالضعف الذي تصوره أعداؤه. فتجاوز تداعيات التفجير والنجاح في استيعاب الهجمة العسكرية على دمشق، يؤكدان أن النظام أقوى بكثير مما اعتقد البعض، وما زالت مهمة إسقاطه متعثرة.
الإصلاح والمطالب المعيشية وغيرهما من الشعارات الابتدائية، حفرت لنفسها مكاناً بعيداً جداً في الذاكرة. تأكد أنها لم تكن إلا مطيّة باتجاه إسقاط النظام. وما دام إسقاطه متعذراً، فحراك المتدخلين في سوريا من الخارج يؤكد لزوم بقاء الأزمة وتفاقمها، بلا حل: إما إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه بما يمثل من موقع في محور أكبر وأشمل، وإلا فإبقاء الوضع متأزماً، بغية إحداث مزيد من الاستنزاف والإشغال للمحور المعادي للولايات المتحدة، وحشره في موقع الدفاع إزاء الهجوم المنظم ضده. أما التسوية السياسية، فغير واردة.
تحذير وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الحكومة السورية من «هجوم كارثي»، ومن أن «قوى المعارضة باتت أكثر فاعلية في دفاعها عن نفسها وفي مواجهة الجيش السوري»، يأتي قبيل التفجير في مبنى الأمن القومي في دمشق، ومحاولة المعارضة المسلحة السيطرة على العاصمة السورية، الأمر الذي يستأهل الكثير من التأمل.
وبرزت في الأسبوع الماضي شهادة إسرائيلية، أكدت انعدام التدخل الخارجي الغربي في سوريا؛ إذ أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في تل أبيب، اللواء افيف كوخافي، أن الولايات المتحدة الأميركية وحلف شماليّ الأطلسي لن يتدخلا عسكرياً مباشرة في سوريا، مشدداً على «انعدام الحافز لديهما» (يديعوت أحرونوت 17/07/2012)، مع العلم بأن التدخل العسكري المباشر في سوريا، على غرار الحالة الليبية، هو الوصفة شبه الوحيدة، نظرياً، التي يمكن الرهان فعلياً بأنها قد تسقط نظام الأسد.

بعض الجهات تنتظر التدخل الأميركي، في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية في أميركا، وتشير إلى أن البيت الأبيض لا يمكنه حالياً أن يجازف ويخوض حرباً. وتقول هذه النظرية إن التدخل الأميركي حتمي، بعد شهور، في أعقاب إدلاء الناخبين الأميركيين بأصواتهم. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن حرباً تخوضها واشنطن وتنتصر فيها، وتحديداً ضد «محور الشر»، هي عامل أساسي ومحوري، في تحسين فرصة الرئيس الأميركي في الانتخابات المقبلة، والعكس غير صحيح. إلا إذا كانت واشنطن لا تقوى على تحمل تداعيات حرب جديدة، في سوريا تحديداً، وتدرك أن التدخل سيفضي إلى كارثة على مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة.

ولكي يستقيم التحليل، يشار أيضاً إلى أن المعركة التي تدور رحاها في سوريا، هي معركة تدار بأدوات سورية فقط، لكنها في الواقع، معركة خارجية بامتياز، بين محورين اثنين من الدول والجهات الإقليمية والدولية. والمحوران يتقاتلان ويتكابشان بنحو غير مباشر، في سوريا وعليها. واستناداً إلى واقع المحورين، واستمرار العداء المستحكم بينهما، لا إشارة إلى إمكان التراجع حتى الآن، الأمر الذي يعني أن الحرب في سوريا مستمرة، ولا يمكن تلمس نهاياتها إلا من خلال قراءة الأوضاع إقليمياً ودولياً، والتحولات فيها. بمعنى وجوب قراءة الوضع السوري من الخارج إلى الداخل، لا العكس. مع ذلك، يوجد حد يُخسر اللاعبين الخارجيين تأثيرهم، إن كان للميدان السوري رأي مغاير، وأفضت المواجهات المسلحة إلى هزيمة أحد طرفي الصراع بوضوح.

23-07-2012

[الزمزوم]

المعارضة السورية تحجز منتجعاتها الصيفية على شواطيء “ميامي”

.. بقلم : جان غوي أللارد

لقد وضعت سي.آي.اي كل الآليات الكفيلة بنسف خطة كوفي أنان, وتدمير أي محاولة للسلام في سورية. ففي عودة سي.آي.اي إلى أساليبها القديمة أثناء الحرب الباردة, عندما كانت تفبرك مجموعات تخريبية داخل بلدان كتلة أوروبا الشرقية, ثم تنشرهم في كل جبهات الاحتكاك الدولية, نظمت مؤخرا ضمن هذا الاطار, دورة تدريبية في ميامي, ضمت معارضين من المسلحين الكوبيين والسوريين.

SHABAKAT VOLTAIRE | هافانا | 31 أيار (مايو) 2012

ندوة تضم معارضين مسلحين كوبيين وسوريين, بتمويل أمريكي ( من 1- 8 أيار-مايو 2012 في فندق بيلتمور في ميامي)

وفي لجوئها مؤخرا إلى الجالية الكوبية المتأمركة, التي تتحرك تحت سيطرتها في ميامي, فضلا عن معارضين سوريين يعيشون فوق أراضيها, تسعى أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى تكوين رابط بين مايجري من اضطرابات في سورية حاليا, وكوبا. هذا ما تكشف من مضمون خبر عاجل أرسلته وكالة اي.ف.ي الاسبانية من ميامي, يشير إلى أن منشقين سوريين وكوبيين هم بصدد تشكيل جبهة مشتركة للاطاحة بنظامي الأسد وكاسترو.
وقد جاء في مضمون خبر الوكالة الاسبانية من مكتبها في ميامي بأن “معارضين كوبيين وسوريين قد شكلوا لتوهم في الولايات المتحدة, جبهة مشتركة من أجل الحرية والديمقراطية في البلدين,” هدفها مناهضة “الأنظمة الديكتاتورية”, متخذين من مدينة ميامي المعروفة تاريخيا بأنها وكر كل المؤامرات التي تم نسجها ضد كوبا, مقرا لجبهتهم المشتركة.
وفي الواقع فقد جرى التوقيع على تأسيس الجبهة المشتركة من قبل “أهم مكونات المعارضة السورية” مع أعضاء فيما يسمى “مجلس المقاومة الكوبية” في ميامي, وهكذا صار بالإمكان اعطاء صورة عن كوبا كمصدر لزعزعة الاستقرار.
” سوف يتيح هذا الانجاز فرصة استثنائية”: جبهة موحدة من أجل الحرية والديمقراطية, توحد بين الشعبين السوري والكوبي في النضال”. هكذا كان تعليق سيلفيا اريوندو, رئيسة جمعية أمهات ونساء ضد القمعع, في اتصالها مع مراسلة الوكالة الاسبانية في ميامي,
سيلفيا اريوندو, اسمها الحقيقي سيلفيا غودي, ابنة احد الجنود المرتزقة في عملية خليج الخنازير الفاشلة. تكسب عيشها من أكاذيبها في ميامي, من مخلوقها “مار بور كوبا”, الممول بسخاء من “اليوسايد” الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. عندما تم اختطاف الطفل الكوبي اليان غونزاليس, لم تتورع هذه السيدة وكذلك أعضاء منظمتها عن التصريح بأنهم يفضلون رؤية الطفل ميتا في أمريكا على أن يعيدوه إلى أهله في كوبا.
سيلفيا هذه, تستخدمها وزارة الخارجية الأمريكية هي و “استطالاتها” في العديد من “الخدمات الخارجية” كالمشاركة في اللقاءات, والاجتماعات التي تنظمها لمناهضة كوبا في أوروبا, وبلدان أمريكا اللاتينية.
في شهر آذار-مارس من عام 2004, ظهر كل من روبير مينار, الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود, وفرانك “باكيتو” كالزون, عميل ال سي.آي.اي, ومدير مركز كوبا من أجل الحرية, إلى جانب سيلفيا خلال اجتماع مع نواب سابقين نظمه أصدقاء رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق, خوسيه ماريا أزنار, في مقر الاتحاد الأوروبي.
وفيما أصبح روبير مينار مشهورا بقصة انقاذ حساباته المصرفية “الكوبية” في فرجينيا, بواسطة أموال “اليوسايد” وقع زميله فيليب سيكستو, والذراع اليمنى لصديقه كالزون, بتهمة اختلاس نصف مليون دولار من أموال المركز الكوبي من أجل الحرية.
في عام 2007, عندما نظمت الجمعية الدولية لحقوق الانسان-وهي واحدة من المنظمات التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الناشطة في مجال مكافحة الشيوعية- ندوة حول “المسألة الكوبية” في مركز الاتصالات التابع لمصرف دريسدنر الألماني بفرانكفورت, وجهت الدعوة لسيلفيا ايريوندو وتم تنصيبها كرئيسة للندوة إلى جانب كالزون وبيدرو رويغ ( المدير العام لراديو وتلفزيون مارتي رغم خضوعه في تلك الأثناء للتحقيق بتهمة الاختلاس) إضافة إلى من يطلق عليه لقب “القائد الخائن” هوبير ماتوس, المرتبط بقضايا تهريب مخدرات, وكذلك أنجيل فرانشيسكو دوفانا سيرانو, من شركة ألفا66 (الذي تم ايقافه في كاليفورنيا عام 1995 وبحوزته ترسانة أسلحة كانت متجهة لتنفيذ عمليات ارهابية في كوبا).
وفي شهر تشرين ثاني-نوفمبر من عام 2009, انضمت سيلفيا اريوندو إلى رئيس “أونو أميريكا” وهي جمعية خيرية فاشية, تضم أصحاب الحنين إلى مشروع كوندور, وألجاندرو بينا اكلوزا- المتهمة حاليا بالارهاب من قبل السلطات في كاراكاس- ضمن مجموعة من “المراقبين” الذين أضفوا صفة الشرعية على نتائج الانتخابات العامة التي دعا إليها الدكتاتور روبرتو ميشيليتي في هندوراس.
وبالمناسبة, فقد عادت سيلفيا والتقت مرة ثانية مع ماتوس, ووجوه أخرى من المافيا المناهضة لكوبا كالمليونير المناهض للكاستروية, أورلاندو غوتييريس بورونات, الذي يقف الآن إلى جانبها في فبركة استعراض جماهيري معاد “لسوريا وكوبا”.
مستفيدا, مثله مثل السيدة اريوندو من ضخ الدولارات بسخاء من قبل “اليوسايد”, أطلق غوتييريز على نفسه لقب السكرتير القومي لمجلس كوبا الديمقراطي (دي.دي.سي), وراح يجوب العالم برحلات بالطائرة من حساب المساعدات الأمريكية المقدمة لمجلسه.
بعد أن أشادت به (اي.ف.اي), وهي وكالة صحافة أسسها جد أزنار, الذي كان من أزلام فرانكو, هذا الاتفاق, الذي تسهم فيه الآن السيدة اريوندو, ليس المحاولة الأولى للربط بين سورية وكوبا. فمنذ أسابيع قليلة مضت, كانت هذه “المناضلة” المأجورة لدى وزارة الخارجية الأمريكية, حاضرة جلسة معلومات نظمتها جمعية محامين أمريكيين من أصل كوبي في الكونغرس, تحت عنوان “الربيع العربي في كوبا“, بحضور مشرعي المافيا, ماريو دياز بالارت, ايلينا روس ليهتينين, وديفيد ريفيرا.
من بين الموقعين على “الاتفاق” الذي أشادت به وكالة الصحافة الاسبانية التي أسسها جد أزنار (اي.ف.اي) يبرز علاوة على مجلس كوبا من أجل الحرية, اسم أوراسيو غارسيا, وهو واحد من قدامى المدراء للمؤسسة الكوبية الأمريكية. وللتذكير فقط نشير إلى أن غارسيا قد تم تقديمه علنا من قبل الارهابي ذي الأصول الكوبية, لويس بوسادا كاريليس, كواحد من كبار الممولين لنشاطاته الارهابية.
وفيما يتعلق بالجانب السوري, فقد نوهت وكالة الصحافة الاسبانية إلى تسمية محمد خوام في مجموعة عمل الطواريء السورية, ونعمان الشقيري في مجموعة من أجل سورية حرة, واحد منها طبيب بشري, والآخر طبيب أسنان. وعلى مايبدو فقد فضل هذان الطبيبان السوريان اختصار الطريق على أنفسهما للحصول على المال السهل, بدلا من كسبه من مهنتيهما. هذا إضافة إلى مناضلين سوريين مقيمين في الولايات المتحدة, ويبدو أن مواقفهما اليمينية هي التي سهلت لهما الانضمام إلى جوقة بروباغاندا زعزعة الاستقرار التي تقودها وزارة الخارجية الأمريكية ضد سورية.

استقبال المشاركين في الندوة الكوبية-السورية من قبل حاكم ولاية فلوريدا, ريك سكوت, (1 أيار-مايو 2012)


انقر على الرابط التالي لمشاهدة الصور :

https://www.areen.info/?p=1565

[أبو هاجر القحطاني]

[أبو هاجر القحطاني]

الجيش الحر لوء التوحيد يكبد قوات الأسد خسائر فادحة ويستولي على بيكاب دفع رباعي حلب

23/7/2012صلاح الدين

https://www.youtube.com/watch?v=mC1OB2iZkwE

[الزمزوم]

معركة دمشق بدأت …

بقلم : تيري ميسان



شنت القوى الغربية والخليجية أهم عملية في الحرب السرية منذ تلك التي استحدثت مع الكونتراس في نيكاراغوا. معركة دمشق لا تهدف إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد، ولكن إلى كسر الجيش السوري، لتحقيق الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية على الشرق الأوسط.. في حين تستعد المدينة لهجوم جديد من المرتزقة الأجانب، يقوم تيري ميسان بتقييم الوضع:

بعد ان قدموا من خارج البلد، بدأ “الكونتراس” احتلالهم لسورية، عن طريق الاستيلاء على المعابر الحدودية.

إنها خمسة أيام منذ ان أطلقت واشنطن وباريس عملية “بركان دمشق وزلزال سورية”، لا يتعلق ذلك بحملة قصف جوي جديدة، ولكن بعملية من عمليات الحرب السرية، شبيهة بتلك التي قام بها ريغان في أمريكا الوسطى في ذلك العهد.

لقد دخل، منذ أيام عدة، من 40 إلى 600 ألف كونتراس، ليبيون بالأخص، إلى البلاد، أكثرهم من الحدود الأردنية. أغلبية هؤلاء ملحقون بالجيش “السوري” الحر، يشكلون ستارا لعمليات الناتو السرية، تحت القيادة التركية. ينتمي بعضهم إلى مجموعات من المتطرفين، بما في ذلك تنظيم القاعدة، تحت قيادة قطر، أو فصيل من العائلة المالكة السعودية، السديريين. وفي السياق، فقد استولوا على بعض المراكز الحدودية، ثم انتقلوا إلى العاصمة، حيث زرعوا البلبلة، من خلال مهاجمة ما وجدوه من أهداف عشوائية: مجموعات معزولة من الشرطة أو الجيش.

الجنرال حسن تركماني، داوود راجحة وآصف شوكت، سقطوا في ميدان الشرف يوم 18 جويلية-يونيو 2012.

صباح الأربعاء، هز انفجار مقر الأمن الوطني، حيث كان مجتمعا بعض أعضاء مجلس الأمن القومي. لقد كلف ذلك حياة الجنرال داود راجحة (وزير الدفاع) والجنرال حسن تركماني (مساعد نائب رئيس الجمهورية) والجنرال آصف شوكت (نائب وزير). حيثيات العملية ليست واضحة بعد: قد يتعلق الأمر على السواء بعملية انتحارية أو إطلاق صادر من طائرة خفية دون طيار.

تأمل واشنطن ان يؤدي قطع الرأس الجزئي للجهاز العسكري ببعض الضباط السامين إلى الانشقاق عن وحداتهم، أو الانقلاب ضد الحكومة المدنية. لكن ذلك لم يحدث. لقد سارع الرئيس بشار الأسد إلى تعيين خلفائه، واستمرت الدولة دون عثرات.

في باريس وبرلين وواشنطن، انخرط أصحاب هذه العملية في لعبة قذرة، إنهم يدينون الأعمال الإرهابية ويجددون تأكيدهم بدعم الإرهابيين سياسيا ولوجيستيا وعسكريا. ودون خجل، خلصوا إلى ان المسؤولية عن هذه الاغتيالات لا تعود إلى الجناة، بل إلى الضحايا، بسبب رفضهم الاستقالة تحت ضغوطهم وتسليم وطنهم إلى الشهية الغربية.

أعربت كاراكاس وطهران عن تعازيهما لسورية، مشيرتين إلى ان الاعتداء كان برعاية القوى الغربية والخليجية وتمويلها. موسكو تقدمت أيضا بتعازيها مؤكدة ان العقوبات المتخذة من قبل مجلس الأمن ضد سورية كانت تعني دعما سياسيا للإرهابيين الذين يهاجمونها.

تدخل وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، عبر التلفزيون الوطني، بعد الاعتداء الذي قطع جزئيا رأس الجيش السوري.

وبثت القنوات التلفزيونية الوطنية كليبات عسكرية وأغان وطنية. وقطع وزير الإعلام البرامج ليوجه نداء تعبئة عامة: لم يعد الوقت وقت نزاع سياسي بين الحكومة والمعارضة، إن الوطن هو من يتم الهجوم عليه، مشيرا إلى مقال جريدة “كومسومولسكايا برافدا” التي وصفت فيها العملية الإعلامية الهادفة إلى قتل المعنويات، التي أعدتها قنوات الدول الغربية والخليجية [1]، وحذر مواطنيه من انطلاقها الوشيك. ثم، استنكر خدع غسل الدماغ التي تقوم بها القنوات الخليجية للتغليط بأن تمردا حدث في الفرقة الرابعة، وأن انفجارات دمرت الثكنات الرئيسية.


انقر على الرابط التالي لمشاهدة الصورة المرفقة :


https://www.areen.info/?p=2135

[الزمزوم]

وبثت القنوات الوطنية، عدة مرات في الساعة الواحدة، مقاطع اشهارية تبين كيفية التقاط برامجها عبر “اتلانتيك بيرد” في حال قطع إرسال برامجها على قمري عربسات ونايلسات.

في لبنان، دعا السيد حسن نصر الله إلى إخوة السلاح التي تجمع بين حزب الله وسورية في وجه التوسع الصهيوني، وأكد للجيش السوري دعمه.

هذا الهجوم كان إشارة إلى الجزء الثاني من العملية. الكوموندوس المتسللين إلى العاصمة هاجموا أهدافا شتى، مختارة وغيرها. وأيضا، هاجمت مجموعة مؤلفة من حوالي مئة من الكونتراس منزلا بالقرب من شقتي، مع صرخات “الله اكبر”!!. لقد كان مسكن مسؤول عسكري بارز. تلا ذلك عشر ساعات من القتال المتواصل.

في حين قام الجيش قد قام برد مضاد مع بداية الليل، بشكل محدود، كان النظام قادرا فيما بعد بقليل على استعمال القوة دون ضبط للنفس. ان الأمر هنا لا يتعلق بمحاربة إرهابيين جاءوا إلى سورية لزعزعة استقرارها، ولكن بمواجهة احتلال أجنبي يخفي هويته، وبإنقاذ البلد من الخطر.

لقد أدخلت الطائرات في العملية من اجل قطع دابر أعمدة المرتزقة المتوجهة إلى العاصمة.

بحلول صباح مساء، كان الهدوء تدريجيا على التجمعات السكنية، واضطر الكونتراس والمتعاونون معهم في كل مكان إلى الانسحاب. تمت استعادة حركة المرور على الطرق الرئيسية، وتم وضع سدود تصفية أمنية في مركز المدينة.. عادت الحياة. ومع ذلك، مازلنا نسمع اطلاقات نار متفرقة هنا وهناك. معظم المحلات التجارية مغلقة، وهناك طوابير طويلة أمام المخابز.

الجميع يتوقع أن يتم شن الهجوم النهائي في ليلة الخميس إلى الجمعة، وخلال يوم الجمعة فقط. ليس هناك شك في ان الجيش السوري سيخرج منتصرا من جديد، لأن ميزان القوة هو في مصلحته، وأن هذا الجيش المجند يتمتع بمساندة من السكان، بما في ذلك المعارضة السياسية الداخلية.

وكما هو متوقع، فقد قطع قمرا عربسات ونايلسات إشارة البث عن التلفزيون “الدنيا” بعد الظهر، وقامت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بقرصنة حساب قناة “الدنيا” في تويتر، لنشر رسائل كاذبة، للإعلان عن انسحاب الجيش السوري.

وأعلنت قنوات الخليج عن انهيار العملة تمهيدا لسقوط الدولة. وتحدث محافظ البنك المركزي، أديب ميالة، على شاشة التلفزيون الوطني، لدحض وتكذيب هذا التضليل الجديد، وأكد على سعر صرف 68,30 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي.

مؤتمر صحفي للجنرال روبرت مود عن معركة دمشق التي يلاحظها من غرفته في الفندق.

وقد تم نشر تعزيزات حول ساحة الأمويين لحماية استوديوهات التلفزيون الحكومي، التي تعتبر هدفا ذا أولوية بالنسبة لجميع أعداء الحرية.

وتم إنشاء وتثبيت استوديوهات بديلة في فندق روز في دمشق حيث يتشمس ويسترخي مراقبو الأمم المتحدة. ان وجود هؤلاء، الذين تركوا الفعلة يرتكبون هجوم العاصمة دون ان يقطعوا عطلتهم وكسلهم، هو أيضا حماية للصحافيين السوريين الذين يحاولون إطلاع مواطنيهم على الأوضاع، معرضين حياتهم للخطر..

في مجلس الأمن، استخدمت روسيا والصين للمرة الثالثة حق النقض ضد مشروع قرار غربي وخليجي هادف إلى التمكين للتدخل العسكري الدولي. وشجب وممثلاهما دون كلل أو ملل الدعاية التي تهدف إلى جعل الترويج لمزاعم تدخل أجنبي ضد سورية لدعم ثورة تقمع دمويا.
سيكون على معركة دمشق ان ترد هذه الليلة.