خفايا و اسرار التنصير في الجزائر - الصفحة 12 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خفايا و اسرار التنصير في الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-02, 12:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ميدالية ذهبية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ميدالية ذهبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فكرة صراع الحضارات برزت بعد نهاية الحرب الباردة. وهو موضوع يحتاج الى تفصيل.









 


قديم 2013-07-02, 21:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amine khaldi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية amine khaldi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يهدينا










قديم 2013-07-03, 14:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
السيد رضيع
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية السيد رضيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كما وعدت سابقا سأكتب موضوعا اشرح أبين فيها واقع الثقافة الغربية من خلال مشاهدتي لها تنويرا للإفهام و تصحيحا للأفكار الخاطئة التي حجبت عن الكثير رؤيتها بسبب أضواء مدنية الغرب الحديثة وقد بهرتهم عيون الزرقاء للمرأة الغربية فحجبت عن رؤية واقع الانحلال الخلقي التي تعيش فيها بعض السيدات الغربيات.










قديم 2013-07-03, 14:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
السيد رضيع
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية السيد رضيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكثير من الناس لا يعلمون أن الرأي العام في أوروبا و الغرب عموما لهم نظرة سيئة تجاه الإسلام و المسلمين بسبب حملات الكراهية التي يشنها الإعلام الغربي اتجاه المسلمين و لصق كل الصفات و الأوصاف القبيحة ضد المسلمين.و تنشر الصحف الاوروبية دوريا سبر للآراء حول درجة موقف الأوروبيين ضد المسلمين اغلبها جاءت سلبية و قد قالت السيدة ''كرستين باكر اعتنقت الإسلام حديثا'' هي مقدمة برامج سابقة في قناة ألمانية أن المواطنين الغربيين لهم نظرة سلبية اتجاه المسلمين بسبب ما يرد في وسائل الإعلام الغربية من صور سلبية شنيعة حول المسلمين.....على الرغم من أن المسلمين في الغرب مسالمين إلى درجة كبيرة مندمجون في الحياة الغربية منهم الطبيب و الباحث العلمي و العامل و السائح اغلبهم يحمل جنسيات البلدان المقيمين فيها ويتعرضون إلى إلى حملات الكراهية و اتهامهم بالهمجية في بعض الأحيان....فكيف سيكون موقفنا من التنصير وهو ''خطة الغرب الكافر لغزو بلداننا بعد فشل الاستعمار العسكري'' لو نعلم أن التنصير بحد ذاته يريد اقتلاع الهوية الإسلامية للشعب الجزائري والمسلمين عموما و في ضرب عقيدتهم في الصميم ويريد البعض ممن أضله فكر الملحدين و أغرته الصور البراقة للمدنية الغرب الحديثة أن نقبل بهذا بكيان آخر خبيث بعد أن تم غرس كيان غربي مسيحي في بلد مسلم ''جنوب السودان'' يريدون غرس كيانات في البلدان المسلمة الأخرى ثم يأتي بعضنا ليدافع عن التنصير دون أن يعلم خلفياته و أهدافه على الرغم من أن صاحب الموضوع ''خفايا وأسرار التنصير في الجزائر'' قد شرح خلفيات و أهداف التنصير بصورة مفصلة وانا لست هنا مضطرا لأعيد ما قاله صاحب الموضوع – عمو جحا- حول خفايا التنصير.. لكن ما بيدي حيلة إن كان البعض لا يريد رؤية الحقيقة حتى و ظهرت له نور الشمس فقد لا يصدقها لان الضلال قد يعمي القلوب قبل الأبصار و يسد الأفواه عن قول الصواب.
انتظروا مقالات من اخيكم ''السيد رضيع احد شاهدي عيان''










قديم 2013-07-03, 18:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد عبد الظاهر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من له قوة إيمان لن يرضخ لدين آخر و العكس صحيح









قديم 2013-07-06, 15:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السيد رضيع
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية السيد رضيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استغل وجود عمو جحا لاطرح عليه سؤال ان الغرب يحمل صعوبات للمسلمين في ممارسة ديانتهم.كيف يكون موقفك.










قديم 2013-07-06, 15:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عمو جحا
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمو جحا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد رضيع مشاهدة المشاركة
استغل وجود عمو جحا لاطرح عليه سؤال ان الغرب يحمل صعوبات للمسلمين في ممارسة ديانتهم.كيف يكون موقفك.
انت قد دخلت في نقاش وصلت الى حد الجدال بينك و بين السيد سايروس
انا من وجهة نظري كباحث علمي اني التزم الموضوعية في الطرح اقول ان الغرب ليس جنة للمسلمين كما ان الغرب ليس جحيم للمسلمين
الغرب توجد فيه صعوبات تعترض المسلمين كما انه توجد حرية للمسلمين...لا يجب التشدد في تناول مواضيع الحرية و ماشابهها
انا سانشر صور توضح صعوبات و التضييق التي يواجهها المسلمين كما انشر صور توضح الحرية التي يتمتع بها المسلمين في الغرب.
شكرا لكم









قديم 2013-07-06, 16:10   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زَيْنَب ♥●٠·˙
عضو محترف
 
الصورة الرمزية زَيْنَب ♥●٠·˙
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"إن الديـــــــــــن عند الله الإســـــــــــــــــــــــــــلام"









قديم 2013-07-06, 16:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
تراتيـل صبــح
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ديننا هو الاسلام وهو الشريعة الاسلامية المكتملة والمحفوظة،
نحن نعلم ذلك ،
لكن المسيحيين يعملون على نشر دينهم
ولو علموا حقيقة الاسلام ما سعوا لذلك،
والحقيقة تقال انهم يجدّون لنشر دينهم أكثر منا،
في حين انّذ ديننا هو الأشمل والاكمل،
فكيف ترى اخي الكريم انْ نسمح لهم بنشر دينهم بحرية؟
ثمّ، وهل تعتقد انّنا نملك الحريّة في نشر ديننا عندهم؟
لو كانت اجابتك بنعم، فلمِ هذه الحرب ضدّ الاسلام؟
لمَ وُجد مصطلح الارهاب؟
أليسَ لتشويه الاسلام؟
ليس علينا منحهم الحرية في نشر دينهم عندنا
بل علينا السماح لهم بممارسة دينهم بحرية،
هذا هو الصواب،
فلو سمحنا لهم بذلك كنّا كمثل من يسمح لغريبٍ أنْ يربي أولاده،
لكن بالمقابل نحن نعرف ديننا وشموليته لذلك من واجبنا نشره وهذا فرض على كل مسلم.









قديم 2013-07-08, 16:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
kouter
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلمانيين يعتقدون ان الاستراد مناهج الغرب و استراد ثقافته و تكنولوجياته و تقدمه والقبول بوجود التنصير في البلاد المسلمة سيجلب لها التقدم و الرقي...
50 سنة و العلمانيون استودوا كل شيء من الغرب افكاره مواده مناهجه ثقافته تكنولوجيته و لغته دون ان نرى اثر لواقع التطور و التقدم المزعوم فضلا انهم يدافعون عن التنصير التي اثبت تاريخيا انه متحالفا مع الاستعمار.










قديم 2013-07-15, 10:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عمو جحا
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمو جحا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





مشاريع القانون المنظم لشعائر الدينية التي اثارت غضب المنصرين و العلمانين و اشباه المسلمين.
القانون واضح بحيث نظم الشعائر الدينية لغير المسلمين و يعاقب على التبشير.










قديم 2013-07-15, 21:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ميدالية ذهبية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ميدالية ذهبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا مشاهدة المشاركة




مشاريع القانون المنظم لشعائر الدينية التي اثارت غضب المنصرين و العلمانين و اشباه المسلمين.
القانون واضح بحيث نظم الشعائر الدينية لغير المسلمين و يعاقب على التبشير.
شكرا لك عمو جحا على رفعك لنص القانون التي بحث عليه الاعضاء في مشاركات سابقة.









قديم 2013-07-15, 10:03   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عمو جحا
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمو جحا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مناسبة لفتت انتباهي انه في شهر ديسمبر 2010 تم تدشين كنيسة اسمها ''الكنيسة الإفريقية'‘، مناسبة كانت بعض الصحف قد تناولتها.و قد حضر مراسم التدشين بحضور وتمثيل جزائري رفيع المستوى، حيث كان في رفقة رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله ووالي الجزائر محمد كبير والرئيس المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة. كما حضر التدشين أسقف الجزائر غالب بدر ورئيسة مندوبية الإتحاد الأوروبي بالجزائر السيدة لورا بايزا.
إن ما يدعوا إلى الانتباه أثناء تدشين ''الكنيسة الإفريقية'' هو حضور شخصيات سامية في الدولة، متمثلة في رئيس الحكومة ووزير الشؤون الدينية وصولا إلى والي ولاية الجزائر العاصمة مما يدل على أن الكنائس توليها الدولة الجزائرية رعاية خاصة لو تكون تلك الكنائس تتبع الطرق القانونية الجزائرية .و الذي مالم نجده حتى في البلدان الغربية التي تحرم على المسلمين بناء المساجد على الرغم إتباع قوانيين البلدان في وجود بناء المساجد إلا أن بعض الحكومات الغربية تضع عراقيل أمام المسلمين، و مثلا بروسيا التي تحرم على المسلمين بناء المساجد.
ومعلوم أن الكنيسة الإفريقية بنيت في الجزائر عام 1850 أي يوم كانت الجزائر ترزخ تحت الاحتلال الفرنسي، و يقال أن الكنيسة الإفريقية بنيت على ارض كانت ملكا للجزائريين ضمن الأوقاف الإسلامية، بعد أن تم نهب الأرض من طرف السلطات الاستعمارية لآجل إقامة عليها الكنيسة الإفريقية قيل عن الكنيسة أنها كانت منطلقا لنشر فكر التبشير و التنصير في الجزائر، و إفريقيا كما قيل أن مصطلح الكنيسة الإفريقية مستمد من صفتها كونها تريد أن تكون عاصمة إفريقيا المسيحية بعد أن يتم نشر المسيحية في إفريقيا كما كانت تخطط أي بعد احتلال افريقيا تكون الكنيسة الافريقية مركزا لها. الفكرة جاءت بناء على اجتماع الكرادلة في فرنسا لجعل الكنيسة عاصمة إفريقيا في نشر المسيحية في الجزائر و إفريقيا ، لكن مقاومة الشعب الجزائري سياسات التنصير و الاستعمار التي تمارسها السلطات الفرنسية بمساعدة من الكنيسة أبطل مشروع الكنيسة الإفريقية في نشر الفكر الكنسي المسيحي في إفريقيا و الجزائر.
بعد احتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 تقرر تحويل جامع كتشاوة الى كنيسة في الخامس من جويلية 1830 أي يوم الاحتلال نفسه ففي اللحظة التي كان فيها الكونتدوبرمون يضع العلم الفرنسي على المباني العاصمة وضع صليبا كبيرا على راس جامع كتشاوة كأعلى مبنى في العاصمة.
الشاهد في هذه المناسبة ان السلطات العليا في البلاد دشنت كنيسة على رغم من جذورها الاستعمارية ، إلا أن السلطات دشنتها بحضور شخصيات بارزة في الدولة، و هو مايبطل اقول الليبيراليين من ان السلطات تضييق على المسيحيين لان القضية هي قضية تطبيق القانون و لا تتعلق بقضية التضييق كما يدعي الليبيراليون العلمانيون التابعين '' للنصارى الفوضويين'' فكرا و سلوكا.









قديم 2013-07-16, 13:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ميدالية ذهبية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ميدالية ذهبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا مشاهدة المشاركة
مناسبة لفتت انتباهي انه في شهر ديسمبر 2010 تم تدشين كنيسة اسمها ''الكنيسة الإفريقية'‘، مناسبة كانت بعض الصحف قد تناولتها.و قد حضر مراسم التدشين بحضور وتمثيل جزائري رفيع المستوى، حيث كان في رفقة رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله ووالي الجزائر محمد كبير والرئيس المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة. كما حضر التدشين أسقف الجزائر غالب بدر ورئيسة مندوبية الإتحاد الأوروبي بالجزائر السيدة لورا بايزا.
إن ما يدعوا إلى الانتباه أثناء تدشين ''الكنيسة الإفريقية'' هو حضور شخصيات سامية في الدولة، متمثلة في رئيس الحكومة ووزير الشؤون الدينية وصولا إلى والي ولاية الجزائر العاصمة مما يدل على أن الكنائس توليها الدولة الجزائرية رعاية خاصة لو تكون تلك الكنائس تتبع الطرق القانونية الجزائرية .و الذي مالم نجده حتى في البلدان الغربية التي تحرم على المسلمين بناء المساجد على الرغم إتباع قوانيين البلدان في وجود بناء المساجد إلا أن بعض الحكومات الغربية تضع عراقيل أمام المسلمين، و مثلا بروسيا التي تحرم على المسلمين بناء المساجد.
ومعلوم أن الكنيسة الإفريقية بنيت في الجزائر عام 1850 أي يوم كانت الجزائر ترزخ تحت الاحتلال الفرنسي، و يقال أن الكنيسة الإفريقية بنيت على ارض كانت ملكا للجزائريين ضمن الأوقاف الإسلامية، بعد أن تم نهب الأرض من طرف السلطات الاستعمارية لآجل إقامة عليها الكنيسة الإفريقية قيل عن الكنيسة أنها كانت منطلقا لنشر فكر التبشير و التنصير في الجزائر، و إفريقيا كما قيل أن مصطلح الكنيسة الإفريقية مستمد من صفتها كونها تريد أن تكون عاصمة إفريقيا المسيحية بعد أن يتم نشر المسيحية في إفريقيا كما كانت تخطط أي بعد احتلال افريقيا تكون الكنيسة الافريقية مركزا لها. الفكرة جاءت بناء على اجتماع الكرادلة في فرنسا لجعل الكنيسة عاصمة إفريقيا في نشر المسيحية في الجزائر و إفريقيا ، لكن مقاومة الشعب الجزائري سياسات التنصير و الاستعمار التي تمارسها السلطات الفرنسية بمساعدة من الكنيسة أبطل مشروع الكنيسة الإفريقية في نشر الفكر الكنسي المسيحي في إفريقيا و الجزائر.
بعد احتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 تقرر تحويل جامع كتشاوة الى كنيسة في الخامس من جويلية 1830 أي يوم الاحتلال نفسه ففي اللحظة التي كان فيها الكونتدوبرمون يضع العلم الفرنسي على المباني العاصمة وضع صليبا كبيرا على راس جامع كتشاوة كأعلى مبنى في العاصمة.
الشاهد في هذه المناسبة ان السلطات العليا في البلاد دشنت كنيسة على رغم من جذورها الاستعمارية ، إلا أن السلطات دشنتها بحضور شخصيات بارزة في الدولة، و هو مايبطل اقول الليبيراليين من ان السلطات تضييق على المسيحيين لان القضية هي قضية تطبيق القانون و لا تتعلق بقضية التضييق كما يدعي الليبيراليون العلمانيون التابعين '' للنصارى الفوضويين'' فكرا و سلوكا.









قديم 2013-07-17, 15:11   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا مشاهدة المشاركة
مناسبة لفتت انتباهي انه في شهر ديسمبر 2010 تم تدشين كنيسة اسمها ''الكنيسة الإفريقية'‘، مناسبة كانت بعض الصحف قد تناولتها.و قد حضر مراسم التدشين بحضور وتمثيل جزائري رفيع المستوى، حيث كان في رفقة رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله ووالي الجزائر محمد كبير والرئيس المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة. كما حضر التدشين أسقف الجزائر غالب بدر ورئيسة مندوبية الإتحاد الأوروبي بالجزائر السيدة لورا بايزا.
إن ما يدعوا إلى الانتباه أثناء تدشين ''الكنيسة الإفريقية'' هو حضور شخصيات سامية في الدولة، متمثلة في رئيس الحكومة ووزير الشؤون الدينية وصولا إلى والي ولاية الجزائر العاصمة مما يدل على أن الكنائس توليها الدولة الجزائرية رعاية خاصة لو تكون تلك الكنائس تتبع الطرق القانونية الجزائرية .و الذي مالم نجده حتى في البلدان الغربية التي تحرم على المسلمين بناء المساجد على الرغم إتباع قوانيين البلدان في وجود بناء المساجد إلا أن بعض الحكومات الغربية تضع عراقيل أمام المسلمين، و مثلا بروسيا التي تحرم على المسلمين بناء المساجد.
ومعلوم أن الكنيسة الإفريقية بنيت في الجزائر عام 1850 أي يوم كانت الجزائر ترزخ تحت الاحتلال الفرنسي، و يقال أن الكنيسة الإفريقية بنيت على ارض كانت ملكا للجزائريين ضمن الأوقاف الإسلامية، بعد أن تم نهب الأرض من طرف السلطات الاستعمارية لآجل إقامة عليها الكنيسة الإفريقية قيل عن الكنيسة أنها كانت منطلقا لنشر فكر التبشير و التنصير في الجزائر، و إفريقيا كما قيل أن مصطلح الكنيسة الإفريقية مستمد من صفتها كونها تريد أن تكون عاصمة إفريقيا المسيحية بعد أن يتم نشر المسيحية في إفريقيا كما كانت تخطط أي بعد احتلال افريقيا تكون الكنيسة الافريقية مركزا لها. الفكرة جاءت بناء على اجتماع الكرادلة في فرنسا لجعل الكنيسة عاصمة إفريقيا في نشر المسيحية في الجزائر و إفريقيا ، لكن مقاومة الشعب الجزائري سياسات التنصير و الاستعمار التي تمارسها السلطات الفرنسية بمساعدة من الكنيسة أبطل مشروع الكنيسة الإفريقية في نشر الفكر الكنسي المسيحي في إفريقيا و الجزائر.
بعد احتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 تقرر تحويل جامع كتشاوة الى كنيسة في الخامس من جويلية 1830 أي يوم الاحتلال نفسه ففي اللحظة التي كان فيها الكونتدوبرمون يضع العلم الفرنسي على المباني العاصمة وضع صليبا كبيرا على راس جامع كتشاوة كأعلى مبنى في العاصمة.
الشاهد في هذه المناسبة ان السلطات العليا في البلاد دشنت كنيسة على رغم من جذورها الاستعمارية ، إلا أن السلطات دشنتها بحضور شخصيات بارزة في الدولة، و هو مايبطل اقول الليبيراليين من ان السلطات تضييق على المسيحيين لان القضية هي قضية تطبيق القانون و لا تتعلق بقضية التضييق كما يدعي الليبيراليون العلمانيون التابعين '' للنصارى الفوضويين'' فكرا و سلوكا.
إذا كانت أي دولة تمنع اصحاب ديانة معينة من بناء دور عبادة لهم فهي تنتهك بذلك حقا من حقوقهم ... المثير للسخرية هو ان نتباكى على حقوق فئة من الناس و نتعامل مع آخرين في نفس الوقت بعقلية مطاردة الساحرات ...

من حق المسلمين ان يبنوا مساجد لهم و يدعوا لدينهم إن شاؤوا و من حق غيرهم القيام بذلك ايضا ... و حضور السلطات و المسلمين لفعالية تنظمها الكنبيسة لا يعني إطلاقا عدم التضييق , ما تقوله هنا هو ترديد لخطاب للإعلام الرسمي ... جورج بوش الإبن زار مسجدا في نيويورك بعد تفجيرات 11/9 و قال ان الإسلام دين سلام ثم ارسل جيوشه اتدمير بلدين مسلمين ...

التضييق موجود و المتابعة القضائية و عدم منح التراخبض لبناء الكنائس دليل على ذلك ...

اما قولك ان هذا لم نجده حتى في البلدان الغربية فهذا يذكرني بـ "الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية" لماذا تصر الدول غير الديموقراطية على ان تطلق على نفسها رسميا صفة الدولة الديموقراطية في حين ان الديموقراطيات الحقيقية لا تفعل ذلك ؟؟؟ ... كفانا كذبا على انفسنا

الكل يعلم أن التنصير في الفترة الإستعمارية فشل فشلا ذريعا و لم يحقق أي نتائج ... و بعد الاستقلال لا يوجد اي نشاط تنصيري , ما عدا في منطقة القبائل و ظاهرة التنصر في منطقة القبائل لها اسبابها السياسية و السوسيولوجية التي لا يريد أحد مناقشتها , لكن في المحصلة ما يحدث هناك يتم تضخيمه و العقليات المتحجرة هي التي تدفع ببعض الناس إلى ترك الدين ... نحن ننفر و نكره الناس في الدين لأسباب تافهة ... و يصح فينا القول "يفعل الجاهل بنفسه , ما لا يفعل العدو بعدوه" ... و المواقف المتصلبة و الحماسية في التعامل مع أي قضية لا تساهم في الحل و تزيد الطين بلة ...









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التنصير, الجزائر***, اسرار, خفايا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc